الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ مارس ٢٠١٨
تحضيرات لخروج أول دفعة من مهجري حرستا إلى إدلب اليوم وعددهم ألفي شخص

تتحضر الدفعة الأولى من أهالي مدينة حرستا في الغوطة الشرقية اليوم، للخروج باتجاه الشمال السوري، وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بالأمس بعد حصار النظام وروسيا لألاف المدنيين والقصف الجوي العنيف الذي تعرضت له، لإلزام المعنيين بالتوقيع على اتفاق التهجير.

ومن المفترض أن تنطلق صباح اليوم قافلة مؤلفة من 45 حافلة تنقل قرابة 2000 شخص، أي مايقارب 450 عائلة، بينهم 10 حالات اسعافية، باتجاه الشمال السوري إلى إدلب، حيث ستكون نقطة قلعة المضيق بريف حماة الغربي هي نقطة الصفر، ثم تقوم المنظمات المعنية في المنطقة بنقلهم للمخيمات المؤقتة التي جهزت لاستقبالهم.

وأكد "منذر فارس" الناطق باسم حركة أحرار الشام الإسلامية في الغوطة الشرقية لـ شام في وقت سابق، توصل فعاليات مدينة حرستا المدنية والعسكرية لاتفاق مع قوات الأسد لخروج المقاتلين والمدنيين الراغبين باتجاه الشمال السوري، بضمانات روسية.

وتضمن الاتفاق بحسب "فارس" بعد انتهاء الاجتماع بين الوفدين اليوم خروج العسكريين بسلاحهم و من يرغب من المدنيين إلى الشمال بضمانات روسية، مع إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام و الروس بعدم التعرض لأحد في المدينة و الحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.

ويبدأ خروج العوائل الراغبة بالخروج إلى الشمال ابتداءً من يوم الخميس 22 أذار الساعة السابعة صباحاً، مع تشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا في الداخل و الخارج من أجل متابعة أمور من بقي في المدينة و متابعة أمور المعتقلين و تسيير شؤون المدينة .

وكانت تمكنت قوات الأسد وحلفائها بدعم روسي من فصل مدينة حرستا عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية وقامت بحصارها من كل المحاور، تلا ذلك تضييق الخناق على المدنيين والقصف المستمر الذي تعرضت له المدينة خلال الحملة الأخيرة.

اقرأ المزيد
٢٢ مارس ٢٠١٨
مدير "الخوذ البيضاء" يوجه رسالة للعالم حول الوضع الإنساني المتردي في الغوطة الشرقية

وجه "رائد الصالح" مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، رسالة مطولة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، يشرح فيها الوضع الإنساني الذي وصلت إليه الغوطة الشرقية في ظل استمرار القصف الجوي وحملة الإبادة بحق 350 ألف مدني تقودها روسيا والنظام.

وقال "الصالح" في رسالته التي حصلت "شام" على نسخة منها "على مدى ٢٤ يوم كنت آمل أن أهل الغوطة سيتمكنون من تنفس هواء نقي خالي من رائحة الموت التي ملأت كل شارع وزاوية ومنزل، كنت آمل أن قرار مجلس الأمن رقم ٢٤٠١، والذي طالب بوقف إطلاق النار لمدة ٣٠ يوماً، سيعني أن أقوى دول العالم ستتمكن أخيراً من حماية المدنيين في سوريا. ولكن ولمرة أخرى أثبت هذا القرار أنه كغيره من القرارات ليس سوى مضيعة للحبر"

وأضاف "ما يزال الهجوم العنيف على الغوطة متواصلاً لأكثر من شهر، أكثر من ١٣٠٠ مدني فقدوا أرواحهم وأكثر من ٤٠٠٠ تعرضوا للإصابة، تم استخدام جميع أنواع الأسلحة على المدنيين: البراميل والقنابل العنقودية والأسلحة الحارقة والصواريخ، ومما لا شك فيه هو أن أكثر الاستراتيجيات شراسة هي استخدام الغازات السامة كغاز الكلور لإجبار كل من استنشقه في الأقبية على الهرب إلى الخارج كي يتعرضوا عندها للغارات الجوية"

وأكد أن هذا الهجوم هو أشد من قدرة فرق الخوذ البيضاء على استخراج جميع الجثث من تحت الأنقاض، عدا عن الاستهداف المباشر لمراكزنا ولعمليات الإنقاذ أدى إلى تدمير معظم معداتنا، يوم الجمعة استشهد أحد متطوعينا أثناء اتجاهه إلى مكان الإنقاذ بعد أن تعرضت سيارة الإسعاف التي كان يستقلها للقصف، إنه المتطوع العاشر الذي استشهد خلال هذه الحملة الأخيرة، فرقنا على الأرض تعيش ما هو بمثابة يوم قيامة طويل.

وأوضح أن "السيناريو الذي شهدناه في حلب يتكرر اليوم في الغوطة: النظام وروسيا يمارسان سياسة الأرض المحروقة بدعم الميليشيات الإيرانية واللبنانية الحليفة، يخبرون العالم أنهم فتحوا "ممرات إنسانية" لكننا نسمي هذه الممرات في الحقيقة "ممرات الموت" المدنيون الذين يحاولون الهرب من خلال هذه الممرات إلى المناطق التابعة لسيطرة النظام يتعرضون للاستهداف، والعديد منهم فقدوا أرواحهم، واستخدم النظام آلاف المدنيين الهاربين كدروع بشرية أمام الدبابات لاقتحام بلدة حمورية - وقتل الآلاف أثناء هذا الاقتحام"

ولفت "الصالح" بالقول: "ما يزال هناك داخل الغوطة الآلاف ممن ينتمون إلى مجتمعها المدني المعروف بصلابته: الأطباء الذين يعملون على مدى ٧٢ ساعة دون نوم، والمعلمون الذين يستمرون بالتدريس في الأقبية، والخوذ البيضاء الذين ما توقفوا عن إنقاذ الأرواح، جميعهم يتعرضون للاستهداف الممنهح من قبل النظام وحلفائه وهم الآن يواجهون مخاطر جسيمة. إذا ما ظلوا دون حماية فإنهم سيكونون أول من سيتم اعتقالهم أو قتلهم من قبل قوى النظام. علينا أن لا نشك في إمكانية النظام في ارتكاب الإعدامات الميدانية أو الاعتقال على نطاق واسع. في الواقع إنها أهم الصفات المميزة لحكم بشار الأسد"

وختم رسالته "من الواضح أن قرار مجلس الأمن بوقف إيقاف النار قد فشل، والآن أقل ما يمكن للدول التي دعمت هذا القرار أن تفعله هو ضمان أن المدنيين الذين يودون الذهاب إلى مناطق أخرى في سوريا يتمتعون بهذا الخيار وبالحماية اللازمة للقيام به، كل من يريدون "الإخلاء" من الغوطة يجب أن تتم حمايتهم. أتمنى أن ما تبقى في هذا العالم من ضمير سيدفعه للقيام بشيء للسماح للمدنيين بمغادرة هذا الجحيم على الأرض".

اقرأ المزيد
٢٢ مارس ٢٠١٨
بعد مصر .. ميركل تنتقد "غصن الزيتون" والخارجية التركية ترفض تصريحاتها وترد

رفضت وزارة الخارجية التركية، تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن عملية "غصن الزيتون" التي ينفذها الجيش التركي والجيش الحر في منطقة "عفرين" شمالي سوريا.

وقالت الخارجية التركية في بيان مساء الأربعاء، "لا يمكن قبول التصريحات المؤسفة لميركل حول عملية غصن الزيتون خلال خطابها اليوم في البرلمان الفيدرالي الألماني، والتي لا تمت للواقع لا من قريب ولا من بعيد بصلة، وتقوم على أساس تضليل إعلامي".

وأضافت أن "تركيا تهدف من خلال العملية إلى تحقيق أمنها القومي باستخدام حقها المشروع من جهة، وإعادة تسليم عفرين إلى أهلها الحقيقيين بعد تحريرها من الإرهابيين من جهة أخرى".

وتابعت بحسب "الأناضول" "نستنكر بشدة استمرار ميل بعض حلفائنا للنظر إلى ما يجري من منظور التنظيمات الإرهابية"، مشيرة إلى أن العملية تشكل مثالا يحتذى به في كيفية مكافحة الإرهاب دون إلحاق ضرر بالمدنيين.

وأكدت أنه لا يوجد أي خطر يهدد أهل عفرين باستثناء الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها عناصر تنظيم "ب ي د / ي ب ك" في المدينة، وشددت أنه سيتم تنظيف تلك الألغام والعبوات الناسفة خلال مدة قصيرة، وسيتم تأسيس الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكانت الخارجية المصرية أصدرت الاثنين، بيانا أدانت فيه ما سمته "الاحتلال التركي لمدينة عفرين السورية، وما نجم عن العمليات العسكرية التركية من انتهاكات في حق المدنيين السوريين، وتعريضهم لعمليات نزوح واسعة ومخاطر إنسانية جسيمة".

وانتقدت الخارجية التركية الثلاثاء، في بيان صادر عنها، البيان الصادر عن نظيرتها المصرية بشأن العملية العسكرية في منطقة عفرين، معبرة عن رفضها للموقف المصري، وقالت إن تركيا "تأتي في مقدمة الدول المدافعة عن وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية، تساهم في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية من خلال محاربتها لتنظيم إرهابي انفصالي".

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG، تمكنت في 18 أذار من تحرير مدينة عفرين بشكل كامل، مع استمرار المعارك لتحقيق كامل أهداف العملية.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
رئيس الموساد السابق: عملائنا نجحوا في جلب معلومات عن مفاعل نووي في سوريا

كشف رئيس الموساد السابق "تامير باردو"، مزيدا من المعلومات حول قصف مفاعل نووي سوري كان قيد الإنشاء في العام 2007.

وجاء ذلك بعد أن تم الكشف رسميا عن العملية، الذي استحوذ على اهتمام كافة وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء.

وقال باردو إن عملاء الموساد هم الذين كشفوا المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى قصف المفاعل النووي السوري، بحسب صحيفة "عربي 21".

وقال باردو، خلال مؤتمر عُقد تخليدا لذكرى سلفه في قيادة الموساد، مئير داغان، الذي مات في عام 2016، إن "فريقا من عملاء الموساد نجح في جلب المعلومات بالطريقة التي يعرفها. عدا ذلك لن أخوض في التفاصيل".

وأضاف باردو، بحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن المعلومات التي كشف عنها عملاء الموساد، في منتصف عام 2006، صححت "فشلا استخباراتيا مدويا"، في إشارة إلى السنوات التي انقضت قبل أن تعرف إسرائيل بشكل قطعي بوجود المفاعل.

وقال باردو: "لحسن الحظ أن هذه المجموعة من العملاء نجحت في جلب هذه المعلومات"، مضيفا: "بفضل هذه المعلومات، وبفضلها فقط، تمكنت دولة إسرائيل من اكتساب المعرفة التي سمحت لها بتنفيذ الهجوم، بل المعرفة بوجود مفاعل في سوريا أصلا".

وأوضح باردو أن المعلومات التي حصل عليها العملاء كانت مجموعة من الصور التي تم التقاطها من داخل المفاعل النووي، الذي كان موقعه في منطقة دير الزور في شمال شرق سوريا، حيث أكدت الصور "شكوك إسرائيل بأن سوريا تقوم ببناء مفاعل لتخصيب البلوتونيوم؛ لصناعة الأسلحة النووية".

وبحسب الموقع الإسرائيلي، انتقد باردو، الذي كان مطلعا على المعلومات حينذاك، وشغل بعد ذلك منصب رئيس الموساد، قرار إنهاء التعتيم الإعلامي على الحدث.

وقال: "لست متأكدا من أنه كان من الصواب نشر المعلومات حول هذه العملية الآن. ربما قبل ثماني سنوات، أو ربما بعد ثماني سنوات من الآن".

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 21-03-2018

دمشق وريفها::
تواصل طائرات روسيا ونظام الأسد شن الغارات الجوية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط 4 شهداء في بلدة عين ترما بينهم الإعلامي "عبيدة أبو عمر" أثناء تغطيته للقصف، وتسبب القصف بسقوط 8 شهداء في مدينة دوما بينهم 3 من متطوعي الدفاع المدني، وسقط العديد من الجرحى في مدينة حرستا، كما سقط جرحى في زملكا وعربين وحزة وحي جوبر جراء الغارات العنيفة والقصف العشوائي، علما أن الطيران الحربي استهدف مدينتي زملكا وعربين بصواريخ محملة بمادة النابالم الحارق.

تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات مزارع مسرابا والعب في الغوطة الشرقية، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد.

أكد "منذر فارس" الناطق باسم حركة أحرار الشام الإسلامية في الغوطة الشرقية لشام، توصل فعاليات مدينة حرستا المدنية والعسكرية لاتفاق مع قوات الأسد يقضي بخروج المقاتلين والمدنيين الراغبين باتجاه الشمال السوري، بضمانات روسية.

شن الطيران الحربي غارات جوية على النقاط المحررة في جبال القلمون الشرقي.


حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن عملية غصن الزيتون من السيطرة على قرى كيمار وبراد وكفير بريف عفرين، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر قوات حماية الشعب.


إدلب::
ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة جدا بعد شن غارات جوية على ملجأ "عبارة عن مغارة" في بلدة كفربطيخ، وراح ضحيتها 20 شهيدا بينهم 16 طفلا و3 نساء، بعد أن قضوا خنقاً جراء تهدم جزء كبير من المغارة فوق رؤوسهم، إضافة لانتشال سيدة على قيد الحياة.

شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على أطراف مدينة بنش وبلدات سكيك والتمانعة وخان السبل وعابدين، وتعرضت بلدة الهبيط لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي ألقت المروحيات براميلها على مدينة جسرالشغور أدت لسقوط شهيد وجرحى، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة أيضا على بلدة الغسانية، وتعرضت بلدة بداما لقصف صاروخي.


حماة::
أعلن جيش العزة عن تمكنه من تدمير جرافة مجنزرة لقوات الأسد على جبهة المصاصنة بالريف الشمالي بعد استهدافه بصاروخ فاغوت ليلي.

شن الطيران الحربي غارات جوية بصواريخ محملة بمادة الفوسفور المحرمة دوليا على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي، وأغار الطيران الحربي بالصواريخ على قرى الجنابرة وتل الصخر وحصرايا ومعركبة والقصابية ولطمين، وتعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا لقصف مدفعي.

تعرضت قريتي الحويز والحويجة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الجنوبي تعرضت قريتي حربنفسة وطلف لقصف مدفعي وصاروخي أدى لاستشهاد طفل وسقوط جرحى.


حمص::
تعرضت بلدات وقرى منطقة الحولة وقريتي العامرية وعين حسين بالريف الشمالي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد وتجمع للآليات الثقيلة على جبهة عين حسين والعامرية بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.


درعا::

تعرضت مخيم درعا بمدينة درعا وبلدتي النعيمة والغارية الغربية بالريف الشرقي وبلدة إيب بمنطقة اللجاة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.

تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع مسيرة أثناء تحليقها في منطقة اللجاة بالريف الشمالي.


ديرالزور::
تعرضت بلدة الباغوز بالريف الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

سقط شهيد طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في قرية البحرة بالريف الشرقي.

شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت عدد من الشبان الذين عادوا خلال الفترة الماضية إلى في بلدة بقرص.


الرقة::
سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء انفجار لغم بجانب بريد الدرعية بمدينة الرقة.


القنيطرة::
تعرضت بلدة أم العظام لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
الأمم المتحدة تجدد دعوتها لنظام الأسد وكافة الأطراف لتنفيذ قرار مجلس الأمن

جدد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، دعوته للنظام وجميع الأطراف السورية، إلى الإسراع بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401، القاضي بالوقف الفوري للقتال وفرض هدنة مدتها 30 يومًا لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.

جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي "استيفان دوغريك" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وأوضح دوغريك أن "الأمين العام يدعو مجددًا اليوم إلى الوقف الفوري للقتال واحترام حقوق المدنيين وضمان حمايتهم"، بحسب وكالة الأناضول.

واستدرك "لكن للأسف مازلنا نواصل رؤية معاناة المدنيين (في مناطق القتال بسوريا)".

وتابع "لذلك فإن السيد غوتيريش يدعو مجددًا جميع الأطراف المعنية إلى الإسراع بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2401، وهو يريد أن يرى فعلًا سريعًا على الأرض لتنفيذ هذا القرار".

وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف.

وقال المتحدث الرسمي "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ على سلامة وحماية المدنيين في الغوطة الشرقية".

وأشار إلى ما سماها "ظروف المعيشة التي يواجهها المدنيون في يأس مطبق وعدم توافر الخبز، أو المياه الصالحة للشرب".

وتابع "لا يزال وصول المساعدات الإنسانية محدودا للغاية.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أكثر من 4 أسابيع لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

وتترافق حملة القصف الهمجية مع هجمات برية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة، حيث تمكنت من قسم الغوطة الشرقية لثلاثة أقسام.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
الائتلاف الوطني: المجتمع الدولي هو المسؤول عن وقف المجازر الروسية بحق المدنيين

قال الائتلاف الوطني في بيان اليوم، إن طائرات الاحتلال الروسي ارتكبت مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن ٢٢ مدنياً بريف إدلب، بينهم نساء وأطفال، اليوم الأربعاء (٢١ آذار)، في جريمة تم تنفيذها بشكل متعمد لتستهدف المدنيين بقرية كفر بطيخ أثناء اختبائهم في ملجأ هرباً من القصف.

وأضاف الغارات طالت أيضاً مخيماً للنازحين قرب بلدة حاس يوم أمس، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، نزحوا من بيوتهم هرباً من القصف، فلاحقتهم الطائرات لترتكب بحقهم هذه المجزرة.

وتساءل الائتلاف في بيانه بالقول: إذا كانت "إنجازات" بوتين التدميرية في سورية ودعمه لنظام الأسد المجرم، لا ترسم إلا بدماء الأطفال والنساء والشيوخ؛ فإن المجتمع الدولي المنهمك في مراقبة المشهد، دون أن يحرك ساكناً، هو المسؤول عن إيجاد طريقة لوقف هذه المجازر الإرهابية والإجرامية والوحشية المستمرة، خاصة أن مجلس الأمن يحمل على عاتقه مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين.

وتابع "اليوم، ورغم أن السوريين فقدوا أي ثقة بالمجتمع الدولي ومنظماته، إلا أن مسؤوليات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة بجميع أعضائها، وسائر المنظمات والهيئات الدولية؛ ستظل ملقاة على عاتق هذه الجهات، وستظل مطالبة بالتدخل لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وفرض حل سياسي عادل وشامل".

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
"فاغنر".. جيش الظل الروسي للمهمات القذرة في سوريا

كشف مصرع عدد من عناصر "مجموعة فاغنر" شبه العسكرية الروسية بسوريا في شباط/فبراير الماضي، الدور الذي يلعبه هؤلاء الجنود السريون الذين يتولون -بحسب تقارير صحفية- تنفيذ ما يوصف بالعمليات القذرة في مناطق النزاع المختلفة.

وتكمل هذه المجموعة الغامضة على الأرض مهمة العسكريين الروس المنتشرين في سوريا، في إطار حملة الضربات الجوية التي بدأها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2015 دعما لنظام الأسد.

وباتت "فاغنر" بحسب تقرير نقلته "الجزيرة" في صلب الاهتمام منذ أعلنت واشنطن في السابع من فبراير/شباط الماضي أنها قتلت ما لا يقل عن مئة مقاتل موال للنظام في منطقة دير الزور، ردا على هجوم استهدف المقر العام لقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة.

وبعد صمت استمر بضعة أيام، أقرت موسكو بمقتل خمسة من مواطنيها في تلك الهجمات وسقوط "عشرات" الجرحى، موضحة أنهم جميعا "توجهوا إلى سوريا بمبادرة منهم".

من جهتها، تداولت وسائل الإعلام أرقاما مختلفة تجاوز بضعها مئتي قتيل. وحددت مجموعة "كونفليكت إنتليجنس تيم" للتحقيق هويات عشرة منهم كانوا جميعا في سوريا لحساب "مجموعة فاغنر".

وأوضح كيريل ميخائيلوف -من مجموعة التحقيق المذكورة- لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه بالرغم من عدم وجود هذه المنظمة بشكل قانوني كون الشركات الأمنية الخاصة محظورة في روسيا، فقد شكلت "مكونا أساسيا للعمليات الروسية في اللاذقية وفي شرقي سوريا".

ونشطت فاغنر أيضا في عملية استعادة مدينة تدمر الأثرية من تنظيم الدولة الإسلامية في مارس/آذار 2016.

ووصف الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بافيل باييف "فاغنر" بأنها "جيش ظل روسي يتضمن فائدة مزدوجة"، من حيث نفي الحجم الواسع لانتشار روسيا في الأراضي السورية و"التقليل" من خسائرها؛ لكنه أضاف أن "المشكلة مع مقاتلين مثل فاغنر أنه لا يمكن السيطرة عليهم على الدوام".

ورغم شح المعطيات، فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية ديمتري أوتكين هو من أنشأ هذه المليشيا المسلحة.

وشارك أوتكين -اعتبارا من يونيو/حزيران 2014- في معارك شرقي أوكرانيا مع الانفصاليين الموالين لموسكو، بحسب وسائل إعلام وأجهزة أوكرانية. وشكل النزاع في هذا البلد الولادة الفعلية لـ"مجموعة فاغنر".

ونفت روسيا على الدوام أي وجود عسكري لها في شرقي أوكرانيا، رغم تأكيدات كييف والدول الغربية لذلك، وإقرار فلاديمير بوتين بأن الجنود الروس يمكنهم التوجه إلى هناك خارج إطار خدمتهم.

وتوجه أوتكين في خريف 2015 إلى سوريا حين بدأت موسكو تدخلها العسكري دعما للأسد.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، استُقبل أوتكين -المولود عام 1970- في الكرملين وظهر في التلفزيون خلال حفل لتكريم "أبطال" سوريا، وفي اليوم نفسه التقطت صورة له مع بوتين.

أما ممول المنظمة فهو رجال الأعمال يفغيني بريغوغين المقرب من بوتين، والذي جنى ثروته من ورش الترميم قبل أن يوقع عقودا عدة مع الجيش والإدارة الروسيين، ويشتبه القضاء الأميركي بأنه يقف وراء نشر رسائل على الإنترنت لتسهيل فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

عدد مقاتلي المنظمة في سوريا ليس ثابتا، لكن صحيفة "ريبابليك" الإلكترونية نقلت عن مصادر أمنية روسية وجود 2500 من المرتزقة بسوريا في مارس/آذار 2016، بينهم 1600 مقاتل خصصت لهم موازنة بقيمة 350 مليون دولار منذ بدء العملية.

ونقلت أسبوعية "سوفيرشينو سيكريتنو" (سري للغاية) عن مسؤول في المنظمة قوله إن "40% من هؤلاء أوقفوا لارتكابهم جرائم خطيرة"، ويبدو أن فاغنر خسرت عام 2016 ثقة وزارة الدفاع بعدما كانت تمولها وتزودها بالأسلحة والمعدات، وذلك بسبب توترات مع الجيش الروسي على الأرض وصراعات نفوذ في موسكو.

وأورد كيريل ميخائيلوف أنه بفضل الجيش الروسي تجاوزت القدرات العسكرية لفاغنر "نظيراتها لدى أي شركة أمنية غربية خاصة"، وخصوصا الشركة الأميركية "بلاك ووتر" التي عملت لحساب الحكومة الأميركية في العراق واتُّهمت كثيرا بالإفلات من المحاسبة.

وأضاف ميخائيلوف أن هذه الصعوبات "دفعت يفغيني بريغوغين للسعي وراء عقود أخرى، وخصوصا ذلك الذي وقع مع دمشق ونص على أن تستعيد فاغنر السيطرة على حقول وبنى تحتية نفطية مقابل 25% من الإنتاج".

ولهذا الغرض، أسس بريغوغين شركة اسمها "إيفرو بوليس" وقعت الاتفاق المذكور مع الحكومة السورية في ديسمبر/كانون الأول 2016. ومنذ ذلك الوقت، تتولى هذه الشركة دفع رواتب المرتزقة التي تتراوح بين 200 ألف و300 ألف روبل (3500-5200 دولار) شهريا وفق وسائل الإعلام الروسية.

وعلق بافيل باييف أن "عدد المرتزقة والفترة الزمنية للعمليات يتطلبان تمويلا يتجاوز بكثير قدرة رجل أعمال متوسط الحال، ومن المرجح جدا أن تكون شركات بريغوغين واجهة لمصادر تمويل أخرى".

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
أردوغان: لن نتوقف حتى نقضي تماما على التهديدات الإرهابية المتاخمة لحدودنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تتوقف حتى تقضي تماماً على تهديد الإرهابيين الذين يخططون لشن هجمات ضدها على طول حدودها الجنوبية، جاء ذلك في كلمة ألقاها باجتماع اليوم الأربعاء في العاصمة أنقرة، بمناسبة "اليوم الدولي للغابات"، حيث أعلن أردوغان عن تحييد 3 آلاف و698 إرهابياً منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين السورية.

وأضاف أردوغان: بحسب "الأناضول" "يزعمون أنهم لن يخرجوا من منبج (إرهابيو ي ب ك/ بي كا كا)، دعكم من انسحابهم إنهم لا يملكون حق الوجود أصلًا في تلك المنطقة".

وأشار الرئيس التركي إلى أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب عرضت على تركيا "أخذ نصف منبج وهم النصف الآخر، إلا أننا قلنا لهم، لا نحن ولا أنتم وإنما يجب أن يتواجد فيها أصحابها، لأننا نريد إدارة عادلة، ونتعامل مع الأمر بمفهوم عادل".

وجدد التأكيد على أن بلاده لم تذهب إلى أي مكان من أجل الاحتلال، وإنما بهدف طرد الإرهابيين وتأمين الاستقرار في تلك المناطق، مبينًا أن الولايات المتحدة لا تبذل أي جهود من أجل إعادة السكان لمناطقهم مجددًا من خلال إحلال الاستقرار.

وأردف: "بعكس ذلك، فإن التنظيم الإرهابي (ب ي د/ بي كا كا) الذي يحمونه (الولايات المتحدة) يهيئ الأرضية دائمًا لاضطرابات، واشتباكات جديدة، من خلال مساعيه لتغيير البنية الديموغرافية للمنطقة".

وتابع أردوغان: "تمت السيطرة على مركز مدينة عفرين، وعلى الفور بدأنا بصيانة المدارس والمستشفيات وغيرها، ونعمل على تشكيل الإدارة وضمان محيط آمن في أقرب وقت".

وقال: "نتطلع من السيد ترامب أن ينتهج موقفًا يبدد التشوش الموجود في السياسات (الأمريكية) تجاه بلادنا، ويضع حدًّا للتصريحات التي بلغت حد الصفاقة، لأن من يتحدّثون باسمه لا يدركون ما يقولون".

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG، تمكنت في 18 أذار من تحرير مدينة عفرين بشكل كامل، مع استمرار المعارك لتحقيق كامل أهداف العملية.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
جيش الإسلام يفشل هجمات قوات الأسد على جبهة "الريحان" ويدمر دبابة

تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، وكبدوا المهاجمين خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأكد حمزة بيرقدار الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام أن عناصر الجيش تمكنوا من قتل 12 عنصرا من قوات الأسد، ودمروا دبابة بعد وقوع المهاجمين بألغام "م.د" على جبهة الريحان.

وأكد بيرقدار أن قوات الأسد شنت ثلاثة هجمات على البلدة المذكورة، مشيرا إلى أن عناصر جيش الإسلام أفشلوها جميعها.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أكثر من 4 أسابيع لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

وتترافق حملة القصف الهمجية مع هجمات برية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة، حيث تمكنت من قسم الغوطة الشرقية لثلاثة أقسام.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 21-03-2018

دمشق وريفها::
تواصل روسيا ونظام الأسد شن الغارات الجوية بالتزامن مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تسببت بسقوط 4 شهداء في بلدة عين ترما بينهم الإعلامي "عبيدة أبو عمر" أثناء تغطيته للقصف، وتسبب القصف بسقوط 4 شهداء في مدينة دوما بينهم 3 من متطوعي الدفاع المدني، وسقط العديد من الجرحى في مدينة حرستا، كما سقط جرحى في زملكا وعربين وحزة وحي جوبر جراء الغارات العنيفة.

تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات مزارع مسرابا والعب في الغوطة الشرقية، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد.

أكد "منذر فارس" الناطق باسم حركة أحرار الشام الإسلامية في الغوطة الشرقية لشام، توصل فعاليات مدينة حرستا المدنية والعسكرية لاتفاق مع قوات الأسد لخروج المقاتلين والمدنيين الراغبين باتجاه الشمال السوري، بضمانات روسية.

شن الطيران الحربي غارات جوية على النقاط المحررة في جبال القلمون الشرقي.


حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن عملية غصن الزيتون من السيطرة على قرية كيمار وبراد وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.


إدلب::
ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة جدا بعد شن غارات جوية على ملجأ "عبارة عن مغارة" في بلدة كفربطيخ، وراح ضحيتها 22 شهيدا بينهم 16 طفلا و3 نساء، بعد أن قضوا خنقاً جراء تهدم جزء كبير من المغارة فوق رؤوسهم، إضافة لانتشال سيدة على قيد الحياة.

شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدات سكيك والتمانعة وخان السبل وعابدين بالريف الجنوبي، وفي الريف الغربي ألقت المروحيات براميلها على مدينة جسرالشغور أدت لسقوط شهيد وجرحى، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة أيضا على بلدة الغسانية، وتعرضت بلدة بداما لقصف صاروخي.


حماة::
أعلن جيش العزة عن تمكنه من تدمير جرافة مجنزرة لقوات الأسد على جبهة المصاصنة بالريف الشمالي بعد استهدافه بصاروخ فاغوت ليلي.

شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى الجنابرة وتل الصخر وحصرايا ومعركبة والقصابية ولطمين بالريف الشمالي، وتعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا لقصف مدفعي.


حمص::
تعرضت بلدات وقرى منطقة الحولة وقريتي العامرية وعين حسين بالريف الشمالي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.


درعا::
تعرضت بلدتي النعيمة والغارية الغربية بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.

تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع مسيرة أثناء تحليقها في منطقة اللجاة بالريف الشمالي.


ديرالزور::
تعرضت بلدة الباغوز بالريف الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

سقط شهيد طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في قرية البحرة بالريف الشرقي.

شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت عدد من الشبان الذين عادوا خلال الفترة الماضية إلى في بلدة بقرص.


الرقة::
سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء انفجار لغم بجانب بريد الدرعية بمدينة الرقة.


القنيطرة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة أم العظام دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قريتي كيمار وبراد جنوب عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 21 أذار، قريتي كيمار وبراد جنوب عفرين بعد معارك مع ميليشيات الوحدات الشعبية ضمن عملية "غصن الزيتون".

وحررت الفصائل بالأمس 20 أذار، جبل الأحلام جنوب عفرين الذي يكشف مناطق سيطرة قوات الأسد في بلدتي نبل والزهراء شمالي حلب، بعد تحرير قرية الباسوطة وانسحاب الوحدات الشعبية منها، تلا ذلك استهداف قوات الأسد للموقع بعدة صواريخ.

وكانت استأنفت فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية اليوم 20 أذار، عمليات التحرير في ريف عفرين بعد تحرير مركز مدينة عفرين والبدء بعمليات التمشيط لإزالة الألغام التي خلفتها الميليشيات التابعة للوحدات الشعبية.

وأكدت القيادة العامة للجيش السوري الحر المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، أنها قامت بنشر مجموعات خاصة لملاحقة الخارجين عن القانون والذين سولت لهم أنفسهم سرقة الممتلكات المدنية في عفرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG، تمكنت في 18 أذار من تحرير مدينة عفرين بشكل كامل، مع استمرار المعارك لتحقيق كامل أهداف العملية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني