أعلنت جبهة تحرير سوريا وصقور الشام في بيانات منفصلة، موافقتهما على مبادرة "اتحاد المبادرات الشعبية" وجاهزيتهما الفورية لوقف القتال شرط التزام الطرف الآخر ممثلاً بهيئة تحرير الشام، مبدية ترحيبها باستضافة الوفد الممثل للمبادرة، ومؤكدة سعيها الدائم لوقف الاقتتال وإيجاد حل عادل وشامل بين الطرفين.
وقبل أقل من ساعة طرح مشايخ وعلماء وفعاليات مدنية وعشائرية في الشمال السوري، مبادرة لإنهاء الاقتتال الحاصل بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، بعد توحيد جميع المبادرات المطروحة ضمن ما أسموه "اتحاد المبادرات الشعبية"، تمثل جميع أطياف المجتمع من مشايخ وفعاليات مجتمعية وطبية وإعلامية وأكاديمية.
ودعت المبادرة طرفي الاقتتال للإعلان المتزامن عن وقف الاقتتال بشكل دائم وعلى الفور كمرحلة أولى لتبدأ بعدها عقد جلسة خلال مدة أقصاها 24 ساعة، مع الوفد المنبثق عن اتحاد المبادرات الشعبية، لوضع حل للساحة بعيداً عن السلاح ونزف الدماء.
ويتولى القائمون على اتحاد المبادرات الشعبية عرض تفاصيل الجلسات التي ستتوصل إليها مع الطرفين، داعين كافة المشايخ والنخب والفعاليات الثورية للتضامن مع المبادرة، متمنين أن تكون المبادرة سبباً لوقف الاقتتال الدامي بين الطرفين.
وكانت انتهت الهدنة الموقعة بين فصيلي "جبهة تحرير سوريا وصقور الشام" وهيئة تحرير الشام، بعد استئناف الهيئة هجومها على مواقع تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، وتوتر العلاقات بين الطرفين ليلاً بعد منع حاجز لتحرير الشام الوفود المفاوض للطرف الأخر مع الوسطاء من الدخول لمدينة إدلب.
طرح مشايخ وعلماء وفعاليات مدنية وعشائرية في الشمال السوري، مبادرة لإنهاء الاقتتال الحاصل بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، بعد توحيد جميع المبادرات المطروحة ضمن ما أسموه "اتحاد المبادرات الشعبية"، تمثل جميع أطياف المجتمع من مشايخ وفعاليات مجتمعية وطبية وإعلامية وأكاديمية.
ودعت المبادرة طرفي الاقتتال للإعلان المتزامن عن وقف الاقتتال بشكل دائم وعلى الفور كمرحلة أولى لتبدأ بعدها عقد جلسة خلال مدة أقصاها 24 ساعة، مع الوفد المنبثق عن اتحاد المبادرات الشعبية، لوضع حل للساحة بعيداً عن السلاح ونزف الدماء.
ويتولى القائمون على اتحاد المبادرات الشعبية عرض تفاصيل الجلسات التي ستتوصل إليها مع الطرفين، داعين كافة المشايخ والنخب والفعاليات الثورية للتضامن مع المبادرة، متمنين أن تكون المبادرة سبباً لوقف الاقتتال الدامي بين الطرفين.
وكانت انتهت الهدنة الموقعة بين فصيلي "جبهة تحرير سوريا وصقور الشام" وهيئة تحرير الشام، بعد استئناف الهيئة هجومها على مواقع تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، وتوتر العلاقات بين الطرفين ليلاً بعد منع حاجز لتحرير الشام الوفود المفاوض للطرف الأخر مع الوسطاء من الدخول لمدينة إدلب.
وأعلن بالأمس قياديي ومشرعي الهيئة عن إطلاق معركة أسموها "نصرة الأنبياء للانتقام من المجرمين الأشقياء" ولكن هذه المعركة ليست ضد مواقع النظام بل ضد جبهة تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، حيث تدور مواجهات عنيفة على محاور دارة عزة وبلدات رحاب ومكلبيس، لتكون بذلك قد انتهت الهدنة بأقل من 24 ساعة على إعلانها من قبل الوسيط الممثل بفصيل فيلق الشام.
وتتواصل الاشتباكات بشكل متقطع بين الحين والأخر بين فصيلي هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في ريفي إدلب وحلب دون إحراز أي تقدم لصالح أي طرف على الأخر، من إصرار هيئة تحرير الشام في المبادرة في الهجوم والحل العسكري بعد تعثر كل مبادرات الحل بين الطرفين.
أكثر من 40 يوماً من المعارك بين الطرفين لم يستطع أي طرف التغلب على الأخر، في والوقت الذي يأخذ فيه قتال هيئة تحرير الشام دور البادئ والمهاجم، والطرف الآخر ممثلة بجبهة تحرير سوريا وصقور الشام دور المدافع والراضي بأي مبادرة أو حل ضمن المبادرات المطروحة الامر الذي رفضته هيئة تحرير الشام مراراً وتذرعت بحجج عدة للاستمرار في الهجوم وهدفها إنهاء الطرف الآخر.
هذا الاقتتال بحسب مراقبين يستنزف قدرات الطرفين سواء كان بشرياً حيث خسرا المئات من العناصر خلال المعارك والاشتباكات التي لاتزال مستمرة، أو عسكرياً من أليات ودبابات حتى وعربات متنوعة وذخائر وصواريخ استخدمت في الحرب الدائرة، حيث شهدت الاشتباكات لاسيما في ريف حلب الغربي تدمير العديد من الدبابات والعربات باستخدام صواريخ مضادة للدروع.
كثّفت روسيا جهودها لإنهاء ملف انسحاب مقاتلي «جيش الإسلام» من مدينة دوما، آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية، قبل قمة أنقرة بين روسيا وتركيا وإيران. وفيما تتجه الأنظار نحو القمة وأثرها في توزيع مناطق النفوذ شمال وشمال شرقي سورية، أمهل الجانب الروسي فصائل المعارضة في القلمون الشرقي ثلاثة أيام، للاختيار بين تسليم السلاح الثقيل وتسوية الأوضاع وفق تجربة المصالحات السابقة، أو انسحاب المقاتلين، أو بدء حملة عسكرية لحسم الأوضاع.
وأفاد مصدر مقرب من وزارة الخارجية الروسية لـ «الحياة» بأن «موسكو تراهن على دعم حلفائها في مسار آستانة لصوغ أولويات في التفاوض بين السوريين تبدأ من لجنة الدستور، على حساب السلال الأربع الأخرى، مع التأكيد على القرار 2254». وأوضح أن مهمة روسيا لن تكون صعبة في هذه النقطة تحديداً «بعدما رفعت تركيا الفيتو عن وجود بشار الأسد في الفترة الانتقالية، وإيران بطبيعة الحال تدعم بقاءه إلى الأبد».
ويتوقع أن تبحث القمة الثلاثية أوضاع مناطق خفض التصعيد التي ترعاها البلدان الثلاثة ضمن مسار آستانة، وأن تركز المحادثات على الأوضاع في إدلب وشمال حمص أساساً، على أن تؤجل قضية منطقة خفض التصعيد في المناطق الجنوبية لحين استكمال المشاورات مع الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل.
وتوقع مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن تؤكد القمة الثلاثية «دعم سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها. وهذا مهم للغاية بالنسبة إلينا». وأضاف: «الدول الثلاث تدرك حتمية تسوية النزاع السوري بالوسائل السياسية، وتعي أن كلمة الفصل في هذه العملية يجب أن تكون للسوريين أنفسهم».
وذكر أن رؤساء روسيا وتركيا وإيران «سيقيمون الوضع في المناطق السورية المختلفة بعد أن يطلعهم العسكريون على التفاصيل». وتوقع «وضع خطوات إضافية من شأنها تعزيز نظام وقف العمليات القتالية لتأمين عمل مناطق خفض التصعيد».
وأشار إلى أن من بين المهام الأساس للقمة درس إجراءات تفعيل الإصلاح الدستوري، مؤكداً أن روسيا وتركيا وإيران «تنوي مواصلة تقديم الدعم اللازم لجهود الأمم المتحدة من أجل تشكيل لجنة دستورية متوازنة وقادرة على العمل، تشمل كل فئات المجتمع السوري، بأسرع ما يمكن».
ووفق مصادر روسية، تحاول موسكو استغلال التغيرات الجديدة على الأرض «بعد الضوء الأخضر في عفرين، وسيطرة النظام وإيران بمساعدة روسيا على الغوطة، وتصريحات الجانب الأميركي بأن واشنطن ستنسحب في أقرب وقت لتنسيق العمليات المستقبلية»، لكن تكمن الصعوبة في «موافقة النظام وإيران على مواصلة تركيا عملياتها في الشمال السوري، ما يُشكل تناقضاً مع تصريحات سابقة للنظام حول التصدي لأي اعتداءات تركية، أو الحد من الأثر المعنوي لانتصارات الغوطة».
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زار مقر القوات التركية في هطاي المحاذية للحدود مع سورية حيث فاخر بـ «الملحمة التاريخية»، مشدداً على أنه «لا يمكن اتخاذ القرارات من دون تركيا». واعتبر أن السيطرة على عفرين «خلال أقل من شهرين في عملية تابعها العالم باندهاش وإعجاب، تُعتبر نجاحاً تاريخياً». وشدد على أن الجيش التركي «سيواصل عملياته ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد تركيا أينما كانت».
ومع وجود اعتراضات من دمشق وطهران وميلهما إلى مزيد من العمل العسكري، تسعى روسيا، وفق مصادر في موسكو، إلى «إرضاء إيران والنظام بإنهاء المعارضة المسلحة شرق القلمون، ما يؤمن الطريق الدولي في شكل كامل من أي أخطار، ويضمن عدم تجميع المعارضة قوتها للانطلاق إلى غرب الطريق الدولي والاحتكاك المباشر مع الحدود اللبنانية ومناطق حزب الله، وإتمام السيطرة على محيط العاصمة، بما في ذلك طريق الإمدادات عبر الصحراء من الجانب العراقي». ولفت خبير عسكري إلى أن «إصرار موسكو على طرح موضوع الوجود الأميركي في مخيم الركبان والتنف في تصريحات وزارتي الدفاع والخارجية، يأتي لتحقيق هذا الهدف».
وشكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في نية واشنطن الانسحاب من سورية قريباً. وقال إن «إعلان الرئيس الأميركي عن قرب انسحاب بلاده من سورية، ينسجم على الأقل مع تصريحاته القديمة حول الانسحاب من سورية بعد الانتصار على داعش». لكنه لفت إلى أنه «في الأشهر الأخيرة، أخذت الولايات المتحدة تثبّت وجودها بقوة على الضفة الشرقية للفرات، وعلى مساحات كبيرة من الأراضي السورية حتى الحدود مع العراق»، مشيراً إلى أن «واشنطن لا تنشر قواتها وتعزز منشآتها ومواقعها العسكرية هناك فحسب، بل ترعى تشكيل هيئات سلطة محلية خاضعة لها وتحصل على التمويل منها».
وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات التحالف الدولي وميليشيات قسد في ريف دير الزور الشرقي، وذلك في ظل تحضيرات لتأمين محيط آبار النفط والغاز في تلك المناطق وإبعاد تنظيم الدولة عنها.
ونقلت صفحة "فرات بوست" عن سيطرة تنظيم الدولة على حقل صيجان في ريف دير الزور الشرقي بعد انسحاب عناصر ميليشيات "قسد" منه، وفي الوقت نفسه سيطرت ميليشيات قسد على بئري الأزرق وأبو الشوارب.
كما وأشارت "فرات بوست" إلى قيام ميليشيات قسد بإغلاق طريق الروضة الذي يصل بين البادية و قرى و مدن ريف دير الزور الشمالي، وقطع مياه الشرب عن البادية لأسباب مجهولة، في ظل استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة للتحالف الدولي وقسد، وخاصة في حقل العمر النفطي تحضيرات لمعارك ضخمة بحسب ناشطين.
في سياق متصل نقلت "البادية 24" عن قيام عناصر من تنظيم الدولة بشن هجمات مباغتة على عدة نقاط ارتكاز لقوات النظام وميليشياته الطائفية بمحيط حقل شاعر النفطي، ما أدى لمقتل 5 عناصر وإصابة نحو 15 آخرين.
يذكر أن تنظيم الدولة عاود تنفيذ هجماته على مواقع النظام في البادية السورية في الآونة الأخيرة، تمكن خلالها من السيطرة على المحطة t2 في ريف حمص الشرقي، وتنفيذ هجمات متكررة على مواقع النظام وميليشياته في محيط البوكمال.
حلب::
تعرضت بلدة زيتان بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في سد شغيدلية.
تم منع مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية من دخول مدينة الباب من قبل قوات درع الفرات، ومن ثم تم السماح لهم بالدخول بعد خروج مظاهرات شعبية احتجاجية.
ادلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة وعنيفة على مدن وقرى عدة بالمحافظة، ما أدى لسقوط 3 شهداء في مدينة أريحا "أب وطفلين"، وسقوط 3 شهداء في قرية الأسدية بمحيط بلدة كورين، كما سقط شهيدين في بلدة السكرية، وسقط العديد من الجرحى في أورم الجوز وجسر الشغور والغسانية وحلوز والمسطومة والبارة.
حماة::
تعرضت مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وبلدات الزكاة وحصرايا بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، وفي الريف الغربي سقط شهيد في قرية قسطون جراء القصف المدفعي، وسقط جرحى في قرى الدقماق والعمقية والعنكاوي وزيزون جراء قصف مدفعي مماثل، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرى حربنفسة والقنطرة والدمينة لقصف مدفعي وصاروخي أيضا.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قريتي الحميضة والمشياح بالريف الجنوبي بعد توقيع هذه القرى مصالحة مع نظام الأسد.
تمكن الثوار من تدمير تركس مجنزر لقوات الأسد على جبهة تقسيس بالريف الجنوبي، وقصفوا مواقع قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية، حيث جرت اشتباكات عنيفة في المنطقة.
حمص::
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على عدة نقاط وحواجز تابعة لقوات الأسد في محيط حقل شاعر غربي مدينة تدمر بالريف الشرقي، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، ودارت المعارك وسط غارات جوية من الطائرات الروسية، دون تمكن التنظيم من إحراز أي تقدم يذكر.
تعرضت مدينة الرستن وقريتي حوش حجو وعسيلة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف مصادر النيران بقذائف الهاون.
درعا::
استهدف الثوار في غرفة عمليات البنيان المرصوص تجمعا لعناصر الأسد في حي سجنة بدرعا البلد بقذيفة "أر بي جي"، ما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر.
تعرضت أحياء درعا المحررة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على جبهات عدة حقول وآبار نفطية بالريف الشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على آبار الأزرق وأبوشوارب، بينما سيطر التنظيم على حقل صيجان.
اعتقلت قوات الأسد 3 مدنيين بعد عودتهم إلى مدينة العشارة بالريف الشرقي.
الرقة::
جرت اشتباكات عنيفة بين لواء ثوار الرقة وقوات سوريا الديمقراطية قرب حاجز الأسدية من جهة مزرعة حطين في مدينة الرقة.
لوحظ استنفارا كبيرا لقوات حماية الشعب في مدينة الرقة بعد قيام أحد عناصرها بقتل أحد عناصر لواء ثوار الرقة في منطقة الصوامع، علما أن اشتباكات متقطعة جرت ظهر اليوم بين الطرفين بالقرب من حاجز الأسدية من جهة مزرعة حطين.
القنيطرة::
تعرضت قرية الحميدية بريف القنيطرة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
اعتقلت قوات حماية الشعب 4 شبان قرب دوار الباسل في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى الخدمة الإلزامية.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها اليوم، إن ما لا يقل عن 1096 حالة اعتقال تمَّ تسجليها في آذار 2018، مؤكدة أنَّ آذار شَهدَ حملات دهم واعتقال جماعي موسعة قامت بها قوات النظام واستهدفت بها المدنيين من أبناء مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بشكل رئيس مدن (حرستا، زملكا، عربين، جسرين، حزة، كفر بطنا) التي سيطر عليها النظام مؤخراً، وشملت الاعتقالات المدنيين في أماكن وجودهم في تلك المدن أو في مراكز الإيواء الجماعية بريف دمشق ولم تستثنِ النساء والأطفال بحسب التّقرير.
قدّم التَّقرير حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في آذار، حيث سجَّل ما لا يقل عن 1096 معتقلاً، منهم 1037 على يد قوات النظام، بينهم 32 طفلاً، و108 سيدة، بينما اعتقلت قوات الحماية الشعبية 12 شخصاً، بينهم 2 طفلاً، و1 سيدة. واعتقل تنظيم الدولة 21 شخصاً، بينهم 4 طفلاً، و1 سيدة، فيما اعتقلت هيئة تحرير الشام 19 شخصاً جميعهم من الرجال. واعتقلت فصائل الثوار 7 أشخاص جميعهم من الرجال أيضاً بحسب التقرير.
كما استعرضَ التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي حسب المحافظات، حيث تصدَّرت دمشق وريفها بقية المحافظات بـ 749 حالة اعتقال.
وأشار التَّقرير إلى ما لا يقل عن 166 نقطة تفتيش ومداهمة نتج عنها حالات حجز للحرية متوزعة على المحافظات، كان أكثرها في محافظة ريف دمشق، بينما تصدَّرت قوات النظام الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها هيئة تحرير الشام.
طالبَ التَّقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات رقم 2042 و2043، والقرار رقم 2139 القاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري، وأوصى مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة، والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.
أعلنت التشكيلات العسكرية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي اليوم، عن تشكيل القيادة الموحدة في المنطقة الوسطى، تضم الفصائل وغرف العمليات، انطلاقاً من ضرورات المرحلة الراهنة ماتواجهه المنطقة من تهديدات.
وتهدف القيادة التي أعلن علنها بعد اجتماعات مكثفة بين الفصائل، إلى جمع الكلمة وتوحيد القرار السياسي والعسكري، مؤكدة تغيير الأسلوب في العمل، على أن تكون القيادة الموحدة الممثل العسكري الوحيد للريفين المحررين.
و تضم القيادة الموحدة في المنطقة الوسطى، كلاً من "الفيلق الرابع، فيلق الشام قطاع حمص، جيش التوحيد، جيش حمص، حركةُ تحريرِ الوطن قطاع حمص ، غرفة عمليات الرستن، غرفة عمليات الحولة، غرفة عمليات ريفِ حماه الجنوبي، غرفة عمليات المنطقة الجنوبية الغربية، غرفة عمليات المنطقة الشرقية".
أعلن مجلس شورى مدينة تلبيسة وريفها اليوم، انسحابه من هيئة التفاوض المشكلة لريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، معللاً ذلك أن عملها لم يكن ذو طابع إيجابي و عملي و جدي يخدم أهالي الريف عامة، إضافة لانحياز الهيئة و تكتلها بعض أركانها لجر ملف التفاوض للخارج و لدول باتت مأربها و سياساتها واضحة على امتداد الساحة السورية، الأمر الذي قد يؤدي لنتائج لا تحمد عقباها.
وذكر بيان المجلس " أنه كان آخر اجتماع لهيئة التفاوض في مقر مجلسنا منذ فترة قريبة للنظر في مطالب مدينتنا و ريفها في موضوع انسحاب أعضاؤهم من هيئة التفاوض و كان الرد بكتاب رسمي موجها من إدارة الهيئة الى مجلس مدينتنا و ريفها ليكون الجواب بشكل رسمي الامر الذي تم تجاهله من إدارة الهيئة و نحسبه اضماراً لنوايا غير جيدة و قد تابعت الهيئة اجتماعاتها مع باقي الكتل و بحضور غير رسمي لبعض أبناء مدينتنا و ريفها فيها الأمر الذي نرى فيه التفاف و نية مبيته و مقصودة".
وبناء عليه قرر الانسحاب من هيئة التفاوض الممثلة للريف الشمالي لحمص وريف حماة الجنوبي، والطعن بأي تمثيل لمدينة تلبيسة و ريفها لا يكون بكتاب رسمي من قبله، في حين وجه دعوة لباقي و الفصائل العسكرية الممثلة في الهيئة لإعادة النظر في تكوين الهيئة و سياساتها التي لا تخدم أهالي الريف بشكل عام.
وأعلن جيش التوحيد العامل في ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي في 11 أذار الماضي، انسحابه من هيئة المفاوضات لعدم وجود رؤية واضحة من قبل هيئة المفاوضات لمسار عملية التفاوض .
ولفت الجيش في بيان له عدم جدية هيئة المفاوضات في تحمل مسؤوليتها تجاه الريف والمنطقة، وعدم التوصل إلى أي نتائج ملموسة على الأرض من قبل هيئة المفاوضات حتى هذه اللحظة، مشيراً إلى أنه استنفذ كامل الحلول مع هيئة المفاوضات من أجل الخروج بحل يحمي المدنيين في ريف حماة الجنوبي وحمص الشمالي.
ويواجه ريف حمص وحماة تهديدات روسية مبطنة للضغط على الفصائل في المنطقة لتسليمها عبر مصالحات أو عسكرياً، مهددة بانتهاء الاتفاق الموقع بين الطرفين.
أصدر نظام الأسد المرسوم التشريعي رقم 10 لعام 2018، القاضي بجواز إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر ضمن المخطط التنظيمي العام للوحدات الإدارية، وتعديل بعض مواد المرسوم التشريعي رقم 66 لعام 2012، والذي من شأنه سلخ حقوق السوريين المهجرين من بلداتهم ومدنهم وتسليم هذه العقارات لموالين للنظام أو بيعها للمجنسين من إيران أو دول أخرى.
إعادة تنظيم المنظم هو ما اعتبره الحقوقي القاضي "خالد شهاب الدين" وذلك بإحداث وحدات إدارية جديدة ضمن المنطقة المنظمة أصلا والمسجلة رسميا من سنوات طويلة في السجل العقاري، بهدف استغلال غياب المهجرين أصحاب الأراضي والأبنية أصلا عن املاكهم وعدم قدرتهم على المثول أمام لجان التنظيم خلال المدد القانونية وتقديم ما يثبت ملكيتهم، علما أنه لا يوجد أقارب لهم حتى الدرجة الرابعة ليقدموا عنهم الوثائق التي تثبت ملكيتهم مع علم العصابة الحاكمة بذلك بل تعمدها ذكر القرابة والوكالة لتخلي مسؤوليتها القانونية ويبدو الامر وكأنه قانوني ووفق الأصول.
وبين "شهاب الدين" أن هذا المرسوم سيستهدف المناطق التي تم تهجير أهلها منها والمناطق التي خرجت تنادي بإسقاط النظام لاغتصاب العقارات وإعادة توزيعها بشكل طائفي أولا وكمكافآت لمجرمي الحرب مع العصابة ثانيا وبالتالي ترسيخ التغيير الديمغرافي فعليا وبشكل رسمي في السجلات العقارية .
ورأي أن البلد في حالة حرب وعدم استقرار ولا يجوز قانونا تطبيق هكذا قوانين إلا في حالة الأمن والأمان والاستقرار وتمكين كافة المواطنين من الدفاع عن حقوقهم والاعتراض، لافتاً إلى أن هذه المناطق منظمة أساسا و أن المرسوم 10 ذاته يتحدث عن ملكيات مباني ومنشآت ثابتة لأصحابها في السجلات العقارية بشكل نهائي، متسائلاً كيف سيعيد تنظيمها وكأنها غير مسجلة وكأنها تخضع من جديد للتحديد والتحرير وفي هكذا ظروف في سورية.
وأوضح أن كل الإجراءات التي ذكرها المرسوم تدل دلالة قطعية على نية وهدف النظام من المرسوم الاجرامي 10 وخاصة مدة الاستئناف خمسة أيام والبت في غرفة المذاكرة دون دعوة الخصوم وما يدل عليه ذلك من استعجال العصابة الحاكمة في إنهاء عمليات اغتصاب العقارات وتغيير المالكين الأصليين ممن ثاروا على نظام الاستبداد بالسرعة القصوى واستكمال جريمة التغيير الديمغرافي.
ورأى أيضاَ أن أحداً ممن هو خارج سورية أو مهجر لايستطيع إرسال توكيل لأي قريب على فرض وجوده في سورية لأن أية وكالة تحتاج موافقة أمنية من النظام كذلك سيتم اعتقال الوكيل وتصفيته مباشرة، كما لن يجرؤ أي قريب حتى الدرجة الرابعة على المثول أمام اللجنة وتقديم الثبوتيات إلا اذا كان هذا القريب شبيح وسيسجل العقار باسمه بدل موكله ويغدر به بمساعدة اللجان .
ونوه إلى أن حقوق المالكين المهجرين والمطلوبين للاعتقال ثابتة أساسا ورسميا في السجلات العقارية والسجلات المؤقتة وغيرها فلماذا اللجان ولماذا الثبوتيات أصلا ولماذا إعادة التنظيم من أساسه.
وخلص "شهاب الدين" إلى أن هدف المرسوم 10 واضح وهو اغتصاب عقارات المهجرين والنازحين والمطلوبين للعصابة الحاكمة وبطرق احتيالية منها هذا المرسوم ووسائله الاحتيالية والمخالفة للقوانين والأعراف ذات الصلة، كما أن المرسوم 10 لعام 2018 جريمة ضد الإنسانية تضاف للجرائم التي ارتكبتها وترتكبها النظام في دمشق.
توقفت قافلة المهجرين التي تقل قرابة ألف شخص خرجوا من مدينة دوما اليوم، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة تادف بريف حلب الشمالي، بعد تعثر دخولها للمناطق المحررة، بسبب عدم وجود تنسيق مع المسؤولين في منطقة درع الفرات قبيل خروجهم من الغوطة الشرقية.
وذكرت مصادر ميدانية بريف حلب الشمالي أن العديد من المنظمات المحلية والفعاليات المدنية ونشطاء تجمعوا في النقطة التي من المفترض أن تدخل منها قافلة المهجرين إلى المناطق المحررة، وخرجوا بمظاهرة تطالب المعنين وأصحاب القرار بالسماح بدخول المهجرين، في وقت يتم فيه الحديث عن مباحثات مستمرة للنظر في أمرهم.
وكانت انطلقت دفعة ثانية من المدنيين والحالات الإنسانية من مدينة دوما في الغوطة الشرقية في وقت متأخر ليلاً، وجهتها مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، ضمن اتفاقيات التهجير التي فرضت على أهالي الغوطة الشرقية، فيما لاتزال المفاوضات بين جيش الإسلام وروسيا مستمرة لتحديد مصير المدينة.
وتتضمن الدفعة بحسب منسقي الاستجابة في الشمال السوري 1145 شخصاً، بينهم 425 رجل، و 316 امرأة، و 400 طفل، من ضمنهم حالات إنسانية، خرجت من مدينة دوما إلى جرابلس ووصلت صباح اليوم لأطراف مدينة حلب حيث لاتزال في طريقها إلى مدينة تادف ومنها إلى الباب فجرابلس.
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص في مدينة درعا عن تمكنها من قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد بعد استهدافهم بنيران مدفعية الثوار على جبهة حي المنشية في مدينة درعا، اليوم الثلاثاء.
وأشار المكتب الإعلامي لغرفة عمليات البنيان المرصوص إلى "هلاك عدد من ميليشيات الأسد بقذيفة RPG في حي سجنة المتاخم لحي المنشية في درعا البلد".
هذا وقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على عدة جبهات في مدينة درعا منذ يوم الأمس وحتى اليوم، حيث استهدفت قوات الأسد الأحياء السكنية المحررة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن وقوع أصابات بين المدنيين.
يذكر أن المنطقة الجنوبية في سوريا تشهد حالة ترقب غير مسبوق واستنفار من فصائل الجيش الحر وسط أنباء عن قرب اشتعال الجبهة الجنوبية بعد هدوء دام لأكثر من ثمانية شهور.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة زيتان بالريف الجنوبي مصدره قوات الأسد المتمركزة في سدة شغيدلية.
تم منع مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية من دخول مدينة الباب من قبل قوات درع الفرات، وأنباء عن توجههم إلى ادلب، دون توضح الصورة بشكل كامل.
ادلب::
غارات جوية روسية مكثفة وعنيفة استهدفت مدن وقرى عدة بالمحافظة وأدت لسقوط 3 شهداء في مدينة أريحا "أب وطفلين"، وسقوط 3 شهداء في قرية الأسدية بمحيط بلدة كورين، كما سقط شهيدين في بلدة السكرية، وسقط العديد من الجرحى في أورم الجوز وجسر الشغور والغسانية وحلوز والمسطومة والبارة.
حماة::
قصف مدفعي عنيف استهدف مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وبلدات الزكاة وحصرايا بالريف الشمالي، وفي الريف الغربي سقط شهيد في قرية قسطون جراء القصف المدفعي، وسقط جرحى في قرى الدقماق والعمقية والعنكاوي وزيزون جراء قصف مدفعي مماثل، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية القنطرة لقصف مدفعي أيضا.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قريتي الحميضة والمشياح بالريف الجنوبي بعد توقيع هذه القرى مصالحة مع نظام الأسد.
حمص::
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على عدة نقاط وحواجز تابعة لقوات الأسد في محيط حقل شاعر غربي مدينة تدمر بالريف الشرقي، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين، ودارت المعارك وسط غارات جوية من الطائرات الروسية، دون تمكن التنظيم من إحراز أي تقدم يذكر.
درعا::
أكدت غرفة عمليات البنيان المرصوص إستهداف تجمعا لعناصر الأسد في حي سجنة بدرعا البلد بقذيفة "أر بي جي"، ما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر.
قصف مدفعي على أحياء درعا المحررة من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على عدة حقول وأبار نفطية بالريف الشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على آبار الأزرق وأبوشوارب، بينما سيطرة التنظيم على حقل صيجان.
اعتقلت قوات الأسد 3 مدنيين بعد عودتهم إلى مدينة العشارة بالريف الشرقي.
الرقة::
اشتباكات عنيفة بين لواء ثوار الرقة وقوات سوريا الديمقراطية قرب حاجز الأسدية من جهة مزرعة حطين في مدينة الرقة.
الحسكة::
اعتقلت قوات حماية الشعب 4 شبان قرب دوار الباسل في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى الخدمة الإلزامية.