توحيد مبادرات وقف الاقتتال بـ "اتحاد المبادرات الشعبية" والدعوة لـ "تحرير الشام وسوريا" بوقف دائم لإطلاق النار
توحيد مبادرات وقف الاقتتال بـ "اتحاد المبادرات الشعبية" والدعوة لـ "تحرير الشام وسوريا" بوقف دائم لإطلاق النار
● أخبار سورية ٣ أبريل ٢٠١٨

توحيد مبادرات وقف الاقتتال بـ "اتحاد المبادرات الشعبية" والدعوة لـ "تحرير الشام وسوريا" بوقف دائم لإطلاق النار

طرح مشايخ وعلماء وفعاليات مدنية وعشائرية في الشمال السوري، مبادرة لإنهاء الاقتتال الحاصل بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، بعد توحيد جميع المبادرات المطروحة ضمن  ما أسموه "اتحاد المبادرات الشعبية"، تمثل جميع أطياف المجتمع من مشايخ وفعاليات مجتمعية وطبية وإعلامية وأكاديمية.

ودعت المبادرة طرفي الاقتتال للإعلان المتزامن عن وقف الاقتتال بشكل دائم وعلى الفور كمرحلة أولى لتبدأ بعدها عقد جلسة خلال مدة أقصاها 24 ساعة، مع الوفد المنبثق عن  اتحاد المبادرات الشعبية، لوضع حل للساحة بعيداً عن السلاح ونزف الدماء.

ويتولى القائمون على  اتحاد المبادرات الشعبية عرض تفاصيل الجلسات التي ستتوصل إليها مع الطرفين، داعين كافة المشايخ والنخب والفعاليات الثورية للتضامن مع المبادرة، متمنين أن تكون المبادرة سبباً لوقف الاقتتال الدامي بين الطرفين.

وكانت انتهت الهدنة الموقعة بين فصيلي "جبهة تحرير سوريا وصقور الشام" وهيئة تحرير الشام، بعد استئناف الهيئة هجومها على مواقع تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، وتوتر العلاقات بين الطرفين ليلاً بعد منع حاجز لتحرير الشام الوفود المفاوض للطرف الأخر مع الوسطاء من الدخول لمدينة إدلب.

وأعلن بالأمس قياديي ومشرعي الهيئة عن إطلاق معركة أسموها "نصرة الأنبياء للانتقام من المجرمين الأشقياء" ولكن هذه المعركة ليست ضد مواقع النظام بل ضد جبهة تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، حيث تدور مواجهات عنيفة على محاور دارة عزة وبلدات رحاب ومكلبيس، لتكون بذلك قد انتهت الهدنة بأقل من 24 ساعة على إعلانها من قبل الوسيط الممثل بفصيل فيلق الشام.

وتتواصل الاشتباكات بشكل متقطع بين الحين والأخر بين فصيلي هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في ريفي إدلب وحلب دون إحراز أي تقدم لصالح أي طرف على الأخر، من إصرار هيئة تحرير الشام في المبادرة في الهجوم والحل العسكري بعد تعثر كل مبادرات الحل بين الطرفين.

أكثر من 40 يوماً من المعارك بين الطرفين لم يستطع أي طرف التغلب على الأخر، في والوقت الذي يأخذ فيه قتال هيئة تحرير الشام دور البادئ والمهاجم، والطرف الآخر ممثلة بجبهة تحرير سوريا وصقور الشام دور المدافع والراضي بأي مبادرة أو حل ضمن المبادرات المطروحة الامر الذي رفضته هيئة تحرير الشام مراراً وتذرعت بحجج عدة للاستمرار في الهجوم وهدفها إنهاء الطرف الآخر.

هذا الاقتتال بحسب مراقبين يستنزف قدرات الطرفين سواء كان بشرياً حيث خسرا المئات من العناصر خلال المعارك والاشتباكات التي لاتزال مستمرة، أو عسكرياً من أليات ودبابات حتى وعربات متنوعة وذخائر وصواريخ استخدمت في الحرب الدائرة، حيث شهدت الاشتباكات لاسيما في ريف حلب الغربي تدمير العديد من الدبابات والعربات باستخدام صواريخ مضادة للدروع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ