الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ يونيو ٢٠١٨
لجنة تحقيق أممية: حصار وتهجير نظام الأسد للغوطة الشرقية من جرائم الحرب ضد الإنسانية

قالت لجنة التحقيق الأممية المستقلة، الخاصة بالشأن السوري، إنّ حصار قوات النظام لمنطقة الغوطة الشرقية والسيطرة عليها، "يدخل ضمن نطاق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأوضحت اللجنة في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، حول أحداث الغوطة الشرقية قبل شهور، أن نظام الأسد مارس أساليب بربرية ضدّ المدنيين في الغوطة الشرقية.

وأضاف التقرير أن سكان الغوطة الشرقية تعرضوا لأطول حصار خانق في العصر الحديث، وأنهم عانوا آلاما نفسية وجسدية كبيرة، بسبب هجمات النظام.

وذكر أنّ النظام كثّف هجماته الجوية والبرية على الغوطة الشرقية خلال الفترة الممتدة من فبراير/شباط إلى نيسان/أبريل 2018، وأنّ بعض الأشخاص تُركوا للموت، رغم توفر إمكانية إنقاذهم.

ولفتت اللجنة إلى أن مئات المدنيين لقوا حتفهم نتيجة الهجمات الجوية والبرية التي نفذها النظام السوري.

وبدأت عملية تهجير سكان الغوطة في 22 مارس/آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنتها قوات النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.

وتجاوز عدد المهجّرين، حتّى منتصف إبريل الماضي 56 ألف شخص، تم إيواؤهم في مخيمات أغلبها بمنطقة "درع الفرات"، بريف حلب الشمالي، إضافة إلى مخيمات أخرى بريف محافظة إدلب.

وعاش قرابة 370 ألفاً من المدنيين في بقعة جغرافية صغيرة مؤلفة من مدن وبلدات "دوما، حرستا، مسرابا، عربين، بيت سوى، حمورية، زملكا، سقبا، حزه، عين ترما، كفربطنا، جسرين، افتريس، المحمدية، حوش الأشعري، الريحان، مديرا، حي جوبر"، لخمس سنوات وسط حصار خانق وقصف متواصل مورس ضدهم، قبل ان ترغمهم روسيا على قبول التهجير القسري والخروج إلى الشمال السوري بعد قصف المناطق المدنية بأصناف متعددة من الأسلحة بينها الكيماوي المحرم دولياً.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
الخارجية الروسية: الوجود العسكري الأجنبي في سوريا لايساعد في إيجاد حل سياسي

اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الوجود العسكري الأجنبي في سوريا لا يساعد في عملية البحث عن حل سياسي للأزمة، دون أن تحدد ماهية القوات الأجنبية التي قصدتها حيث تعتبر روسيا وجودها شرعياً وكذلك إيران في سوريا.

وقالت في موجزها الصحفي، اليوم الأربعاء: "بسبب استمرار هذا الوجود لا يزال أعداء الحكومة السورية يثقون بأنه يمكنهم الانتقام لهزيمتهم. كما لا يساعد ذلك في مشاركتهم البناءة في عملية البحث عن حل سياسي للأزمة، ويتسبب في الحفاظ على أمل الإرهابيين في استئناف الفوضى واستعادة المواقع المفقودة".

وشددت الدبلوماسية الروسية على أهمية ما وصفته التحرك الحاسم في هذه الظروف "في اتجاه التسوية السياسية في سوريا على أساس القرار الدولي رقم 2254 ونتائج مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، التي تقضي بالحفاظ على سيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها" حسب قولها.

وزعمت أن روسيا لا تزال تبذل جهودها في هذا الاتجاه بالتعاون مع شركائها في محادثات أستانا، ومع الأطراف المعنية الأخرى والأمم المتحدة والحكومة والمعارضة السورية.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
لا خفض للتصعيد.. قصف صاروخي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على محافظة درعا

تواصل قوات الأسد خرق إتفاق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا في محافظتي درعا والقنيطرة، حيث تقوم مدفعية وجرامات الصواريخ التابعة لجيش النظام بقصف المدنيين بشكل عنيف جدا.

وأكد ناشطون تعرض بلدة ناحتة لقصف بأكثر من 50 صاروخ دفعة واحدة، وكانت البلدة منذ الصباح قد شهدت حركة نزوح كبيرة جدا عقب تهديد ضباط الأسد المتمركزين في كتيبة الرادار شرقي البلدة، ولك يتبقى في البلدة سوى بعض العائلات.

وتعرضت صباح اليوم بلدة كفرشمس لقصف مدفعي عنيف جدا خلف شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت أيضا أحياء درعا البلد المحررة ومدن الحارة والحراك وجاسم وبلدات وقرى المليحة الشرقية الغارية الغربية وعلما ومسيكة

وفي السياق العسكري تستمر المعارك في محيط بلدة مسكية بمنطقة اللجاة شمال درعا تمكن فيها الثوار من صد جميع محاولات التقدم وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما استهدف الثوار مجموعة لقوات الأسد حاولت التقدم إلى مزرعة بمحيط بلدة صما وتم التصدي وقتل وجرح عدد منها.

كما استهدف الثوار أيضا رتلا لقوات الأسد على اتوستراد "دمشق-درعا" محققين إصابات مباشرة في الرتل، وأيضا استهدفوا معاقل الأسد في بلدة ديرالعدس بمنطقة مثلث الموت بقذائف المدفعية الثقيلة، وذلك ردا على قصف المدنيين في المحافظة.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
نتيجة استمرار الوضع المأساوي في مخيم الركبان... مئات العائلات تحاول الوصول للشمال السوري

نقل ناشطون من مخيم الركبان في البادية السورية أن العشرات من العائلات القاطنة بالمخيم تحاول الخروج منه عن طريق عقد مصالحات مع قوات الأسد والوصول للشمال السوري المحرر.

ونقل المجلس المحلي في مخيم الركبان لشام أن عدة جهات مدنية في المخيم من بينها المجلس تؤكد خبر استعداد مئات العائلات في مخيم الركبان للخروج منه إلى مناطق سيطرة الأسد بعد توقيع على أوراق مصالحات بهدف الوصول إلى الشمال المحرر بحسب المجلس.

وتابع محمد الخالدي رئيس المجلس المحلي في مخيم ركبان في حديثه لشام "أن حوالي ال600 عائلة من المدنيين سيقومون بالخروج من المخيم إلى مناطق سيطرة الأسد في مدينة الضمير بريف دمشق، ومن المفترض أن تتابع تلك العائلات طريقها باتجاه الشمال، في ظل عدم وجود أي ضمانة من تعرض تلك العائلات للاعتقال من قبل قوات الأسد.

وأردف الخالدي أن العائلات من مدينة تدمر وريف حمص الشرقي، تضم بعض الشبان بسن الخدمة العسكرية، حيث لم يسجل إلا الناس البسطاء الذين تم التلاعب بعقولهم على أساس العبور الى الشمال السوري عبر طريق ضمير ثم دمشق، وذكر الخالدي أن حالات سابقة سجلت وصول 60 عائلة من مدينة حمص قام النظام بإسكانهم ضمن مخيم غرب بلدة الفرقلس شرق حمص 40 كم، ثم بعد يومين قام باعتقال كل شبابهم وتم قتل 8 نساء بسبب معارضتهم اعتقال الشباب.

سعيد سيف الناطق باسم قوات الشهيد أحمد العبدو نفى في حديثه لشام ما تداولته وسائل إعلامية حول دور أحد قيادات القوات بالعمل على توقيع مصالحات لمدنيين من مخيم الركبان مع نظام الأسد بهدف الوصول لمناطق النظام، مؤكدا أن العملية تمت بالتنسيق مع التحالف الدولي في قاعدة التنف لإخراج مدنيين بحاجة للعلاج باتجاه الشمال السوري.

ونوه سيف كل ما هنالك أن مدنيين طالبوا الجيش الحر بتأمين طريق للشمال، وتحديدا أصحاب الأمراض المزمنة، وتم التواصل مع المسؤولين بمنطقة التنف بخصوص الأمر، مع العلم من فترة تم الاجتماع الأمريكان مع وجهاء المخيم من اجل الموضوع نفسه.

وتم تقديم وعود بالعمل على توفير مطالب المدنيين، وتم استيعاب مطالب المدنيين، وبالنهاية وكان الخروج من مناطق محررة لأخرى، وحتى اليوم الأمر لم يتجاوز الضوضاء الإعلامية من قبل بعض المستفيدين من بقاء المخيم.

يذكر أن الوضع في مخيم الركبان لا يزال سيء بسبب قطع المعونات من قبل الاردن وعدم السماح للمنظمات بإغاثة المخيم ومنع أطباء بلا حدود من الدخول للمخيم، بالإضافة إلى منع التبرعات القادمة من دول الخليج من قبل الحكومة الأردنية.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
حظر الأسلحة الكيميائية تصدر تقريرها حول "كيماوي دوما" الأسبوع المقبل

نقلت مواقع إعلامية روسية عن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، تأكيده بأن التقرير بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية قد يتم نشره الأسبوع المقبل.

وقال أوزومجو، يوم الثلاثاء، لوكالة نوفوستي: "نتوقع أن يكون التقرير جاهزا قريبا.. عندما أقول قريبا، فإن ذلك قد يحدث في الأسبوع المقبل أو نحو ذلك"، مضيفا أنه لم يتم بعد تحديد موعد للإفراج عن التقرير.

وفي سياق متصل رد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، على انتقادات وزارة الخارجية الروسية بشأن أساليب تجميع العينات (الكيميائية) في سوريا، قائلا: "نحن واثقون جدا في العمل الفني الذي تقوم به بعثة تقصي الحقائق، لقد أعدوا عدة تقارير، هذه أدلة علمية.. لذلك، لا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يشكك بنتائج مهمة البعثة".

وفي 22 نيسان الماضي، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن فريقا من مفتشيها زار موقعا في مدينة دوما السورية، لجمع عينات في الوقت الذي تسعى فيه المنظمة لتحديد ما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت في المدينة في السابع من أبريل/ نيسان.

وكان نظام الأسد قصف مدينة دوما بالأسلحة الكيميائية في 7 من شهر أبريل الجاري، ما أودى بحياة اكثر من 80 مدني جلهم من الاطفال، وشنت كل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا ضربة ثلاثية في 13 الشهر الجاري استهدفت فيها منشآت نظام الأسد، رداً على هجومه بالكيماوي

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
توجه أوربي لجمع طالبي اللجوء في مراكز خارج دول الاتحاد

يستعد زعماء الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم التي ستعقد ببلجيكا نهاية يونيو الحالي، لجمع طالبي اللجوء في مراكز خارج دول الاتحاد، حسب وسائل إعلام.

وبحسب مشروع البيان الختامي للقمة المرتقبة، والمسرب من قبل وسائل إعلام، فإن زعماء ورؤساء حكومات دول الاتحاد سيدعمون اقتراح جمع اللاجئين في مراكز خارج الاتحاد.

وجاء في مشروع البيان الختامي الذي نقلته وسائل إعلام الثلاثاء: "مجلس الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، يدعم جمع طالبي اللجوء ممَّن يجري إنقاذهم في عرض البحر في مراكز إجلاء إقليمية".

وأوضح المشروع أن عملية الفصل بين المهاجرين لأغراض اقتصادية، وطالبي اللجوء المحتاجين لحماية دولية ستجري في المراكز بشكل أسرع.

وكان تقرير صادر عن مكتب دعم اللجوء الأوروبي (EASO) أكد أنه تم تسجيل 728 ألفاً و470 طلب لجوء خلال العام الماضي، مقارنة بنحو 1.3 مليون طلب في العام 2016، أي بتراجع بنسبة 44% خلال عام 2017 مقارنة بالعام السابق له.

وتظل الهجرة قضية ساخنة في أوروبا، حيث تواجه القارة العجوز أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين؛ بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا وأفريقيا.

وكان حذر ، أنطونيو تاياني، من أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون في خطر كبير إذا ما فشل في حل مشكلة الهجرة.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
رئيس البرلمان الأوروبي يحذر من أخطار الفشل في حل مشكلة الهجرة

حذر ، أنطونيو تاياني، من أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون في خطر كبير إذا ما فشل في حل مشكلة الهجرة.

وقال "تاياني" في بيان مقتضب بثه المكتب الإعلامي للبرلمان الأوروبي في أعقاب محادثات أجراها في فيينا، اليوم الثلاثاء: "في غياب الحل بشأن الهجرة، سيجد الاتحاد الأوروبي نفسه في خطر.. علينا أن نتصرف بلا إبطاء"، مضيفا: "الهجرة تمثل أكبر تحدي بالنسبة لنا.. فمستقبل الاتحاد الأوروبي بعينه هو على كف عفريت".

وتابع رئيس البرلمان الأوروبي أن حل مشكلة الهجرة "مستحيل في غياب موقف أوروبي مبني على استراتيجية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى في مجال الهجرة". وأشار إلى ضرورة تخصيص مبلغ قدره 6 مليارات اليورو لوقف تدفق المهاجرين من شمال إفريقيا، مثلما تم وقفه عبر طريق البلقان، وذلك بالإضافة غلى ضرورة "دعم ليبيا في عملية بسط الاستقرار وتعزيز الديمقراطية هناك".

كما ذكر المسؤول أن على الدول الأوروبية ضمان توفير 40 مليارات اليورو من أجل "خطة مارشال" الطموحة من أجل إفريقيا، وهي خطة تستهدف إحداث فرص للشباب الأفارقة في أوطانهم.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
ألكسندر لافرينتيف: مشاركة الأكراد في اللجنة الدستورية ضرورة

شدد "ألكسندر لافرينتيف" مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، أمس الثلاثاء، على ضرورة تمثيل الأكراد في اللجنة الدستورية التي يتم العمل على تشكيلها بدفع روسي بناء على مقررات مؤتمر سوتشي.

وقال لافرينتيف بعد مشاورات الدول الضمانة " روسيا وإيران وتركيا" مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا "لهذا أهمية خاصة الآن، لأن "الأوضاع على الأرض تتغير للأفضل".

وأكد لافرينتيف أن تمثيل الأكراد في اللجنة سيتم بأية حال من الأحوال", مشيرا إلى أنه "سيتم تمثيل الأكراد بأي حال، سيتم تمثيلهم وفي المعارضة ، وفي الوفد الحكومي ، وفي سياق المجتمع المدني".

وذكر لافرينتيف "لقد أجرينا اتصالات كثيفة على أساس ثنائي مع شركائنا الأتراك، وزملائنا الإيرانيين. استغلينا وجود ممثلي منظمات المعارضة وأجرينا مشاورات مع ممثلي منصات موسكو والقاهرة ومجموعة أستانا وكذلك ممثلي مجموعة الرياض التي يترأسها نصر الحريري".

وأضاف "جرت مناقشة تمثيل المعارضة في اللجنة الدستورية. روسيا ترى أن تمثيل المعارضة يجب أن يكون واسعا إلى أقصى حد، لكي لا يحدث أن تصرح إحدى المجموعات بأن مصالحها لم تؤخذ بعين الاعتبار".

وتابع لافرينتيف "أنا أمتنع عن محاولة تقسيم الأكراد إلى موالين لتركيا وموالين لسوريا أو الأكراد المرتبطين بحزب الاتحاد الديمقراطي أو الوحدات الكردية، والتي يتم التعامل معها بشكل سلبي في أنقرة ، لكن سيتم تمثيل الأكراد على أي حال".

وبالأمس، فشلت الدول الضامنة لاتفاق أستانة "روسيا وإيران وتركيا"، في التوصل لصيغة اتفاق حول تشكيل اللجنة الدستورية، لينتهي الاجتماع مع المبعوث الأممي في جنيف دون الخروج بأي مخرجات.

وذكرت مصادر إعلامية وجود خلافات بشأن تشكيل قوائم أسماء اللجنة الدستورية، حيث يصر الجانب الروسي على اعتماد مخرجات مؤتمر سوتشي، في ظل رفض تركي، واستبعدت المصادر التوصل إلى أي بيان ختامي مشترك للمحادثات في حال استمر التباين في المواقف.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
صحيفة روسية: إيران تجاهلت مطالب "الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل" لمغادرة الجنوب السوري

كشفت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية في تقرير لها تحدثت فيه عن تجاهل القوات الموالية لإيران مطالب "الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل" المتمثلة في ضرورة مغادرة الجنوب السوري.

وقالت في تقريرها ترجمته "عربي21" إن القوات الموالية لحزب الله والميليشيات الشيعية تتركز بالقرب من مرتفعات الجولان، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية نقلا عن مصادر في المعارضة السورية.

وبحسب المصدر ذاته، فإنه من المتوقع أن تقوم التشكيلات الموالية لإيران، والقوات الموالية للأسد بشن هجوم واسع النطاق على المناطق التي تندرج ضمن مناطق وقف التصعيد في الجنوب السوري.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن تصريحات بعض أفراد المعارضة السورية لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "الميليشيات الشيعية ومقاتلي حزب الله تتركز بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة، استعدادا للقضاء وبشكل نهائي على المعارضة المعتدلة المتمركزة في محافظات جنوب سوريا".

وأوردت وفقا للمعارضة، بأن مقاتلي الكتائب الموالية لإيران متنكرون في زي "قوات النمر" التي تعد من القوات الخاصة التابعة للجيش العربي السوري. ويعود السبب في ذلك إلى تجنب تلقي ضربات من طرف القوات الإسرائيلية، التي تستجيب بصفة آلية لتحركات القوات الإيرانية، والتشكيلات الموالية لها بالقرب من حدودها.

وذكرت الصحيفة أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشف نهاية الأسبوع الماضي عن تفاصيل محادثة هاتفية جمعت بينه وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين".

وقال نتنياهو: "لقد ذكرنا في العديد من المناسبات مبادئنا الأساسية بشأن سوريا. ففي المقام الأول، يتعين على إيران الانسحاب من الأراضي السورية. أما ثانيا، فسنقوم باتخاذ التدابير اللازمة، فضلا عن تبني إجراءات فعلية ضد الجهود الرامية إلى تعزيز الوجود العسكري الإيراني، وإقامة أقمار صناعية بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية، وداخل سوريا".

من جهته، ذكر المكتب الصحفي للكرملين عن استعداد بوتين ونتنياهو لتكثيف التنسيق بينهما فيما يتعلق بالقضية السورية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب الدولي.

وأفادت الصحيفة بأن روسيا ناقشت مصير الجنوب السوري لا فقط مع إسرائيل، بل مع الأردن وإيران والولايات المتحدة.

في هذا الصدد، أفاد ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا ونائب وزير الخارجية، بأن "الاتصالات مع الأردنيين والأمريكيين والإيرانيين وممثلي الحكومة الشرعية في دمشق والجانب الإسرائيلي وأطراف المعارضة، تعقد بشكل ثنائي بسبب المخاوف الخاصة".

وأضاف بوغدانوف أن "روسيا تعارض وبشكل قاطع الحفاظ على التشكيلات الموالية لإيران في مناطق خفض التصعيد التابعة للجنوب السوري".

وبينت الصحيفة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق أنه بموجب الترتيبات الضمنية، تعهد الجانب الروسي بمراقبة انسحاب المقاتلين الإيرانيين ووحدات حزب الله من الحدود الجنوبية لسوريا.

وفي المقابل، عبرت إسرائيل عن استعدادها لقبول سيطرة القوات الموالية للنظام على المحافظات الجنوبية، وذلك بحسب ما ذكرته قناة إسرائيلية.

ومن المرجح أن يكون البحث عن حل لهذه المشاكل من ضمن الأسباب التي دفعت قائد الشرطة العسكرية الروسية الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي، إلى زيارة إسرائيل، والالتقاء بعدد من المسؤولين هناك.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشاكل التي يتخبط فيها الجنوب السوري يمكن أن تتكرر في مناطق سورية أخرى، وذلك بحسب ما توصل إليه خبراء.

ومن جهته، يعتقد الخبير بالمجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، أن غياب الاتفاقيات بين قادة البلدان المشاركة في المفاوضات بشأن جنوب غرب سوريا، يمكن أن يؤدي إلى سيناريو مماثل وفشل المفاوضات بشأن شرق سوريا.

علاوة على ذلك، بات واضحا منذ بداية الأزمة، أن انسحاب الفصائل الموالية لإيران مهمة جد صعبة، لاسيما في ظل معاناة بشار الأسد من عجز كبير في الموارد البشرية، وذلك بحسب الخبير الروسي.

وفي الختام، نوهت الصحيفة إلى إمكانية تدخل القوات الموالية لإيران في حال تم شن هجوم على المحافظات الجنوبية السورية على الرغم الاتفاقيات المبرمة، وهو ما يؤثر سلبا على روسيا، التي باتت عاجزة عن التأثير على الوجود الإيراني داخل سوريا.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
تكتل "لبنان القوي" و"التيار الوطني الحر" يتحركان للدفع لإدراج عودة اللاجئين كبند في البيان الوزاري

بدأ تكتل «لبنان القوي» و«التيار الوطني الحر» اللذين يرأسهما وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أمس الثلاثاء جولة على المرجعيات السياسية والروحية للدفع باتجاه إدراج عودة النازحين السوريين بنداً أول في البيان الوزاري على أن يليه انكباب الحكومة الجديدة على وضع الخطة التطبيقية لإتمام هذه العودة.

وقال أحد نواب التكتل الذين بدأوا جولتهم أمس بلقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي إن هذا الملف «بات أولوية مطلقة لن نتراجع عنها مهما كانت الظروف والضغوط التي نتعرض لها»، لافتا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المطلوب في هذه المرحلة إبقاء هذه القضية على طاولة البحث بانتظار تشكيل الحكومة التي سيكون بند إعادة اللاجئين بندا أول في بيانها الوزاري كما على جدول أعمالها على أن تنكب بعد ذلك على وضع خطة تطبيقية لإتمام هذه العودة».

وأكد المصدر النيابي أن «التيار الوطني الحر» لن يمانع أي خطة يتم التفاهم عليها مع باقي الفرقاء، «أي أننا لن نتصدى للتعاون مع أي طرف خارجي لتحقيق غايتنا كما لن نمانع انطلاق عودة تدريجية وبأعداد صغيرة شرط أن تتفعل مع مرور الأسابيع والأشهر».

وأضاف المصدر: «مر على وجود النازحين السوريين على أراضينا أكثر من 7 سنوات، فما الذي يمنع أن تصبح السنوات الـ7، 70 سنة كما حصل مع اللاجئين الفلسطينيين في حال لم نستنفر اليوم لوضع حد لهذه الأزمة؟».

وأشار المصدر إلى أن «الهواجس والمعطيات التي عرضها الوفد للبطريرك الراعي كانت إلى حد كبير متطابقة مع هواجسه ومعطياته باعتبار أن المجتمع الدولي لم يخف يوما أنه غير متحمس لإعادة النازحين ويرفض حاليا هذا الموضوع من منطلق أنه غير مستعد لإعادتهم إلى النظام الذي هجرهم، ويربط العودة بالحل السياسي للأزمة السورية، وهو ما نرفضه تماما».

وتحدث النائب جورج عطالله باسم الوفد الذي التقى الراعي، فشدد على ضرورة توحيد اللبنانيين حول مشروع سياسي موحد لمقاربة أزمة النزوح والتعاطي معها على أساس «سيادي وطني»، داعيا لإخراج الموضوع من «الزواريب والتجاذبات السياسية، لأن أي مقاربة خاطئة لهذا الموضوع تشكل خطراً يقارب الخطر الوجودي على المستوى اللبناني بشكل عام».

وعرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس هذا الملف مع وفد من المطارنة الكاثوليك في الولايات المتحدة الأميركية، فأطلعهم، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، على الأوضاع في لبنان، مركزاً على «الأزمات الخارجية والاقتصادية والحرب السورية التي أرخت بثقلها عليه، لا سيما تداعيات النزوح السوري، ومطالبة لبنان بعودة متدرجة للنازحين إلى المناطق الآمنة في بلادهم». ودعا عون الوفد إلى «التحرك لدى الإدارة الأميركية لدعم موقف لبنان وتسهيل عودة النازحين»، لافتا إلى «العراقيل التي تضعها بعض الجهات الخارجية في طريق السعي اللبناني».

وتتفق معظم القوى السياسية اللبنانية على وجوب عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، لكنها تختلف حول كيفية مقاربة هذا الموضوع، ففيما يدعو بعض الفرقاء للتنسيق مع النظام لإعادتهم، ويرفض فرقاء آخرون هذه الدعوة جملة وتفصيلا ويصرون على وجوب أن يتم ذلك بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين التي يتهمها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بتنفيذ أجندة خارجية تتعارض مع المصلحة اللبنانية العليا.

ويعتبر مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية الدكتور سامي نادر أن «كل كلام أو سعي جدي بموضوع اللاجئين السوريين لا بد أن يمر أولاً وأخيراً عبر موسكو وواشنطن لأنه يخضع لشروط النظام الإقليمي الجديد بما فيها «سوريا المفيدة» وإعادة الهندسة الديموغرافية التي ترافقها».

ويشدد نادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على وجوب «تشخيص القضية جيدا قبل الانطلاق إلى معالجتها من خلال تحديد العقبة والطرف الذي يمنع عودة النازحين»، ويقول: «ليست المفوضية التي تمنع هذه العودة ولا الدول الأوروبية بل النظام السوري والعراب الروسي اللذين ينكبان على وضع خطة لإعادة هندسة سوريا تحت عنوان المصالحات ومناطق خفض التصعيد»، لافتا إلى أن «هذه الخطة لا تتحدث عن عودة أهالي حمص مثلا إليها لأن مقومات حماية سوريا المفيدة تلحظ وبشكل أساسي التماسك والتجانس الديموغرافي».

ويضيف نادر: «في حال كنا جديين في معالجة هذا الملف المطلوب التوجه إلى الروس والأميركيين، وليس مواجهة الأوروبيين الذين تتقاطع مصالحهم مع مصالحنا في هذه الأزمة، وحسنا فعل الرئيس الحريري بمفاتحة الرئيس فلاديمير بوتين بالموضوع عسى أن يتحرك الطرفان الأميركي والروسي لإعادة النازحين إلى مناطق خاضعة لسيطرتهم سواء في شرق الفرات أو في المنطقة المتاخمة لقاعدة التنف»، معتبرا أن التواصل مع الأتراك كذلك قد يكون مفيدا لحل هذه الأزمة.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
قائد المنطقة الشمالية يحذر "إيران وحزب الله" من الاقتراب من "إسرائيل"

جدد قائد المنطقة الشمالية "الإسرائيلية" تحذير إيران وسوريا و "حزب الله" من الاقتراب من حدود الأراضي المحتلة، وسط تصاعد الحراك العسكري على جبهات درعا من قبل النظام وحلفائه لاسيما إيران و"حزب الله".

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم، الثلاثاء، 19 يونيو/حزيران، بأن الجنرال يؤال ستريك قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية حذر إيران وسوريا وحزب الله من الاقتراب من الحدود، وذلك ردا على ما أعلنه مسؤول أمريكي بارز من أن إسرائيل وراء هجوم الأسبوع الماضي على موقع عسكري بمدينة البو كمال السورية، بالقرب من الحدود العراقية، ما استدعى بدوره استعداد الجيش الإسرائيلي لأية ردود فعل إيرانية أو سورية.

ونقلت الصحيفة العبرية على لسان الجنرال ستريك أن إيران تعمد على تحويل سوريا إلى جزء من أراضيها وسيطرتها، للهجوم على إسرائيل، وأن بلاده لن تسمح باستهدافها من قبل الأراضي السورية، رغم قراراها بإبعاد الحرب عنها، قدر الإمكان، وعدم دخولها في حرب مباشرة مع إيران في سوريا.

وأضافت الصحيفة أن إيران تريد نقل صواريخ متوسطة المدى لسوريا، تصل ما بين 300 — 400 كم، تحاول من خلاله ضرب أهداف إسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأسبوع الماضي شهد هجوما إسرائيليا على موقع عسكري بمدينة بو كمال السورية بالقرب من الحدود العراقية، وقتل فيه أكثر من 52 شخصا، وهو ما أعلن عنه مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
ميركل في زيارة للأردن ولبنان وتكهنات لبنانية عن زيارتها بسبب أزمة اللاجئين

تعتزم المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، زيارة كلاً من الأردن ولبنان في الفترة من 20 إلى 22 يونيو الجاري برفقة وفد برلماني وعدد من رجال الأعمال، وسط تكهنات لبنانية عن أن الزيارة تأتي في سياق تدارس أزمة اللاجئين.

وبحسب مراقبين تأتي هذه الزيارة مباشرة بعد الأزمة التي أثارها وزير الخارجية جبران باسيل مع المفوضية العليا للاجئين مع زعمه ان الأخيرة تعرقل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإتهامه للمجتمع الدولي أنه يعمل على توطين اللاجئين السوريين في لبنان، سيما بعد تصريح السفير الألماني قبل أيام بأن لمجتمع الدولي “مستاء من الاتهامات الكاذبة المتكررة” له، وتشديده على «أن الأمم المتحدة ملتزمة بالكامل عودة اللاجئين السوريين”.

وربطت بعض الأوساط السياسية في لبنان حضور ميركل إلى لبنان بملف النازحين سيما بعد تعالي مؤخرا الصرخات الرسمية والشعبية لضرورة عودة اللاجئين إلى سوريا مع سيطرة النظام على جزء كبير من الأراضي فيها.

وأكدت عضو المكتب السياسي في “التيّار الوطني الحر” ريندلى جبور في حديث لموقع ”جنوبية” أن “موضوع اللاجئين السوريين سوف يكون حاضرا في محادثات ميركل، والأكيد أنه سيكون هناك لقاء بينها وبين وزير الخارجية جبران باسيل، مشيرة إلى أن عدة مواضيع ستكون حاضرة من بينها الدعم والمساعدات المالية الألمانية للبنان”.

نفت أن “تكون هذه الزيارة أتت جراء الإشكال الذي وقع بين باسيل والمفوضية، بل كانت مخططة من قبل”، مؤكدة أن “موضوع اللاجئين سيكون حاضرا و بقوة خصوصا مع ارتفاع الصوت أيضا في ألمانيا ضدّ هذه الأزمة”.

وعن ربط المساعدات المالية الألمانية إلى لبنان بإبقاء اللاجئين قالت جبور “نحن نقول بما أن المجتمع الدولي يريد إعطاء اللاجئين السوريين مساعدات وبما أن اللاجئين يبدون رغبة بالعودة إلى بلادهم فلتأتي المساعدات للسوريين في بلادهم بشكل فوري كحوافز للبقاء في أرضهم”، وأكّدت “نحن لا نريد مساعدات لأننا كمجتمع مضيف لا يصلنا مساعدات بقدر ما نتكبده من أعباء مالية لذلك لا نريد أن نغرق بموضوع الإغراءات المالية وتكبير أزمة اللاجئين بشكل لا نستطيع حله فيما بعد”.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
رسائل "الشرع" من قمة كونكورديا: خطاب يفتح أبواب سوريا على العالم
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني