الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
نشطاء وفعاليات مدنية يدعون لحل حكومتي "الإنقاذ" و "المؤقتة" وتشكيل كيان مدني جامع في الشمال السوري

دعا نشطاء وفعاليات مدنية وإعلامية اليوم الأربعاء، لحل حكومتي "الإنقاذ والمؤقتة" في الشمال السوري، وتشكيل كيان مدني جامع وموحد، يستطيع النهوض بالواقع المدني وتمكين تقديم الخدمات للمدنيين دون أي إقصاء أو تحكم من أي طرف كان.

وجاء في بيان الدعوة حصلت "شام" على نسخة منه "نظراً لما تمر به الأوضاع في إدلب من تطورات متسارعة ومخاطر تهدد أكثر من 4 ملايين إنسان، وفي ظل الفشل الذريع الذي منيت به حكومة الطرف الواحد "الإنقاذ" والحكومة "المؤقتة" في تقديم أي خدمات للمدنيين أو تحسين الوضع المعيشي، وعمليات الإقصاء والتسلط والتضييق على الفعاليات الشعبية والمنظمات والمجالس المحلية واحتكار العمل المدني لأكثر من عام من قبل "الإنقاذ"، بات لزاماً اليوم السعي لتشكيل كيان مدني جامع لكل الفعاليات المدنية في المنطقة المحررة، دون أي إقصاء أو تمييز تتسلم فيه النخب الثورية والكفاءات مواقعها للنهوض بالشأن المدني في عموم المنطقة وتساعد على إعادة الحياة تدريجياً للمنطقة بعد التوصل لاتفاق لتجنيب المنطقة كوارث الحرب ضمن اتفاق "سوتشي".

ودعا النشطاء ضمن الفعاليات المدنية والشعبية والإعلامية في الشمال المحرر، لحل حكومتي "الإنقاذ" و "المؤقتة" وتشكيل حكومة موحدة في الشمال السوري، تتولى النهوض بالواقع المدني وتمثيل الفعاليات الشعبية تمثيلاً حقيقياً.

وطالب البيان جميع المكونات العسكرية في المنطقة بعدم التدخل في الشأن المدني وابعاد التجاذبات الفصائلية عن المؤسسات المدنية أي كانت للوصول لواقع مدني شامل يحقق الإزدهار والتطور وإعادة الحياة للمنطقة بعد سنين من التشتت والضياع.

وكانت عملت "حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام منذ تشكيلها على إقصاء مؤسسات الحكومة المؤقتة في إدلب ومنعتها من العمل وقامت بإغلاق مكاتبها والتضييق على المجالس التابعة لها بحملات اعتقال ومصادرة، حتى تملكت الواقع المدني في المنطقة باتت تمارس التسلط والتضييق على المنظمات والمؤسسات المدنية بقبضة العسكر التي تدعمها، في وقت يعتبر نشطاء أن "المؤقتة" أيضاَ فشلت في تقديم الخدمات للمدنيين وشابها الكثير من ملفات الفساد التي تستوجب الحل في هذه المرحلة وتشكيل كيان جامع وموحد.

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
محلل أمريكي: "أس 300" يعقد سير العمليات الأمريكية في سوريا

اعتبر الكولونيل المتقاعد "ريك فرانكونا"، محلل الشؤون العسكرية بشبكة CNN، أن تواجد منظومة صواريخ S-300 الروسية في سوريا يعقد من سير العمليات الأمريكية في المنطقة.

وأوضح فرانكونا في مقابلة سابقة على CNN قائلا: "تواجد هذه المنظومة يجعل من مهمة المخططين العسكريين الأمريكيين أكثر صعوبة، روسيا لم تقم بإرسال الكثير منها (صواريخ S-300) على الأقل قاموا بإرسال بطارية واحدة، ويقولون إنها من أجل حماية قاعدتهم البحرية في طرطوس، وهذا أمر لا بأس فيه ولكن إن أرادت الولايات المتحدة الأمريكية القيام بأي عمل في سبيل إقامة مناطق آمنة للمدنيين فهنا ستكون المشكلة."

وتابع فرانكونا قائلا: "لتأمين مناطق آمنة في سوريا فلابد من منع الطائرات السورية من التحليق، ورغم إمكانية منع هذه الطائرات من الإقلاع بواسطة صواريخ كروز الأمريكية، إلا أن هذه المنظومة (S-300) مصممة لاعتراض الصواريخ البالستية وصواريخ كروز وهذا ما يمكن أن يعقد أي خطط."

وأضاف المحلل العسكري: "بالطبع يمكن إرباكها (منظومة S-300) عبر غمرها بصواريخ كروز تطلق في آن، إلا أننا لا نريد الوصول إلى نقطة نتبادل فيها إطلاق النار ونصبح في وضع يتواجه فيه الطيارون الأمريكيون مع نظرائهم الروس."

وكانت كشفت صحيفة "إزفيستيا" الروسية عن اتخاذ وزارة الدفاع الروسية خطوات لتعزيز قدراتها في سوريا في مجال الحرب الإلكترونية؛ وذلك على خلفية إسقاط طائرة "إيل-20" قبل نحو أسبوع، مؤكدة إيصال أولى وحدات الحرب الإلكترونية إلى قاعدة حميميم على متن طائرة من طراز "إيل-76"

وقال خبير عسكري إسرائيلي يوم الثلاثاء، إن روسيا عملت على استغلال حادثة إسقاط طائرتها في سوريا، من أجل تحقيق مصالحها، منوها إلى أن المشكلة الأساسية هي مشكلة "إسرائيل" التي تبدو أن الفترة القادمة ستكون عليها "عصيبة".

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
جيمس جيفري: نعمل مع موسكو لإخراج إيران... وإزاحة الأسد عبر الدستور

أعرب المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا جيمس جيفري عن تفاؤله بإمكانية صمود اتفاق سوتشي الذي أبرمته كل من تركيا وروسيا، مشيرا إلى أن الفرصة سانحة بعد توقف القتال نسبيا في سوريا، لمناقشة كيفية المضي قدما في عملية سياسية تتضمن إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات في سوريا.

وقال جيفري في حديث لـ «الشرق الأوسط» في نيويورك، إن القوات الأميركية باقية في سوريا، ليست كقوة احتلال وإنما لتنفيذ ثلاثة أهداف، هي «اقتلاع (داعش) بشكل حاسم، وعدم ظهوره مرة أخرى، وإخراج القوات الإيرانية من سوريا، وهو أمر يراه قابل للتحقيق فور انتهاء القتال في سوريا، وضمان تنفيذ عملية سياسية تؤدي إلى تشكل لجنة لوضع الدستور وإجراء انتخابات، والمضي قدما في عملية حل سياسي وفقا لقرارات جنيف وقرار مجلس الأمن 2254». وزاد أن واشنطن تعمل مع موسكو لتحقيق هذا الهدف.

وخلال مشاركة الولايات المتحدة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن المبعوث الأميركي عن عقد اجتماع وزاري يعقد الخميس، لمناقشة الأزمة الإنسانية، وتسهيل الخطوة القادمة من مواجهة عسكرية إلى عملية سياسية.

وأعرب عن قناعته بإمكانه إزاحة بشار الأسد عبر عملية دستورية، كما حصل مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي «أزيح من منصبه من خلال الدستور؛ لأنه لم يستطع منع (داعش) من السيطرة على مناطق بالعراق» وفق قوله.

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
زعيم درزي في موسكو لبحث ملف المختطفين الدروز لدى "الدولة" في السويداء

اجتمع الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في "إسرائيل" موفق طريف، أمس الثلاثاء في موسكو، مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، طالباً مساعدة روسيا في إطلاق سراح النساء والأطفال الذين اختطفهم تنظيم الدولة في منطقة السويداء في سوريا قبل نحو شهرين.

وقال طريف لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود كبيرة بدأتها الطائفة الدرزية في "إسرائيل" مع عدة أطراف عربية ودولية وتبغي وقف المجزرة الإرهابية في السويداء.

وأضاف: «لقد مر نحو شهرين على تلك المجزرة، التي راح ضحيتها 255 شخصاً استشهدوا، وما زال 29 شخصاً من النساء والأطفال، الذين خطفوا بشكل بشع، لا نعرف مصيرهم. وقد طالبنا الحكومة السورية بأن تأخذ دورها لإطلاق سراحهم. وعندما طال انتظارنا توجهنا إلى مؤسسات الأمم المتحدة وإلى عدة دول في العالم مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا. وكنا من بداية الأزمة قد اتصلنا مع السفارة الروسية في تل أبيب. وها نحن نلتقي اليوم مع السيد بوغدانوف، الذي يتولى ملف الشرق الأوسط في الخارجية الروسية، ونأمل خيراً».

وكان شن تنظيم الدولة هجمات عدة على قرى درزية في محافظة السويداء، فجر 25 يونيو (حزيران) الماضي، حيث قتل في الهجوم 255 شخصاً؛ 142 مدنياً بينهم 38 طفلاً وامرأة، و113 مسلحاً غالبيتهم من المسلحين من أبناء ريف محافظة السويداء، ممن حملوا السلاح لحماية بلداتهم وأهلهم. وقد بدأ التنظيم هجومه بتفجير 4 انتحاريين أحزمتهم الناسفة في مدينة السويداء.

وطالت تفجيرات مماثلة قرى في ريفها الشرقي والشمالي الشرقي قبل أن يشن هجوماً ضد تلك القرى، تمكن بموجبه من السيطرة على 3 قرى من أصل 7. وإثر ذلك، شنت قوات النظام هجوماً مضاداً استعادت بموجبه القرى وأجبرت مقاتلي التنظيم على التراجع إلى البادية شمال شرقي المحافظة.

واتضح فيما بعد أن التنظيم اختطف 36 مدنياً بين نساء وأطفال من محافظة السويداء خلال الهجوم الذي شنه. وقد تمكنت 4 سيدات من الفرار في وقت لاحق، بينما عُثر على جثتي اثنتين أخريين؛ إحداهما مصابة بطلق ناري في رأسها والأخرى مسنّة. وبالتالي، فإن 30 شخصاً ما زالوا محتجزين لدى التنظيم.

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
خبير إسرائيلي: روسيا استغلت سقوط "إيل 20" لتحقيق مصالحها في سوريا

قال خبير عسكري إسرائيلي يوم الثلاثاء، إن روسيا عملت على استغلال حادثة إسقاط طائرتها في سوريا، من أجل تحقيق مصالحها، منوها إلى أن المشكلة الأساسية هي مشكلة "إسرائيل" التي تبدو أن الفترة القادمة ستكون عليها "عصيبة".

وأوضح الخبير العسكري في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية يوآف ليمور، أنه بعد أسبوع من إسقاط الطائرة الروسية، والذي كان "حدثا تكتيكيا في أساسه، توجد إسرائيل في ذروة أزمة استراتيجية ستؤثر على مستقبل الساحة الشمالية".

وأشار إلى أن "هجمة الرسائل الروسية لا تدع مجالا للشك حتى لدى المتفائلين في إسرائيل، ممن اعتقدوا بأن هذا خلل فني سرعان ما سينقضي"، لافتا إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، "لا يعمل في فراغ، وهو أحد الشخصيات المحبوبة في روسيا، وخطواته منسقة بكاملها مع الرئيس فلاديمير بوتين"، وفق "عربي 21".

وذكر ليمور أن منظومة "الدفاع الروسي معقدة؛ فهي تتضمن مصالح داخلية (الحاجة مقتل 15 روسيا وهم طاقم الطائرة) وخارجية، تتمثل في الهيمنة الإقليمية والعالمية"، موضحا أنه "لم يعتقد بأن روسيا معنا، بل هذه ليست سوى أمنية ساذجة"، وفق قوله.

وأضاف أن "روسيا ليست في الجانب الإسرائيلي، ولديها ميل لسوريا، حليفتها التي يهمها أمنها كي تتمتع في المستقبل بثمار إعادة بنائها الاقتصادي"، معتبرا أن "موسكو استغلت الحدث كي تحقق مصالحها".

ورأى الخبير الإسرائيلي أن "التفاصيل التي عرضها الناطق بلسان وزارة الدفاع الروسية، والتي تجاهلت بشكل تام المسؤولية السورية، لم تكن إلا مبررا مسبقا للتصريحات التي جاءت في أعقابها عن الخطوات التي ستتخذها روسيا من الآن فصاعدا".

وذكر أن الخطوات الروسية "غير واضحة، ولكنها ينبغي أن تقلق إسرائيل جدا، ولا سيما على خلفية المزاج الكفاحي الذي يقف خلفها"، منوها إلى أن "روسيا مصممة على أن تري من هو رب البيت في الساحة الشمالية، علما بأنها تمس بشكل مباشر بأمن إسرائيل".

وفي هذا الجانب، "انصب جل الاهتمام على عزم روسيا تزويد سوريا بمنظومة إس 300 الدفاعية، والخطر الكامن في هذ المنظومة"، وفق ليمور الذي نوه إلى أنه "من المشكوك فيه، أن تتفاجأ إسرائيل بهذه المنظومة حتى لو قيدت جزئيا".

واعتبر أن "القلق الأكبر يتركز حول التصريح غير المفسر لتنفيذ إغلاق لموجات البث التي ستقيد الطائرات المهاجمة في منطقة البحر المتوسط"، مبينا أن سلاح الجو الإسرائيلي "يعتمد على تكنولوجيات متطورة، والسلاح الذي يطلقه دقيق ويقوم على أساس الـGPS".

وقال: "ليس واضحا ما يخطط الروس لعمله، وكم حصينة المنظومات الإسرائيلية والأمريكية منها، ولكن هذا تهديد من الواجب أخذه على محمل الجد؛ ليس فقط لأنه يجعل روسيا وإسرائيل تصطدمان صداما مباشرا، بل لأن لديه إمكانية كامنة لتعريض حياة الطيارين للخطر، وتشويش المنظومات وإفشال العمليات الهجومية".

واستبعد ليمور أن "تغير تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون السياسة الروسية، ولكنها توضح بأن إسرائيل ليست وحدها في المعركة، مع التشديد أن القوات الأمريكية لن تخرج من سوريا طالما كانت إيران تعمل خارج حدودها (في سوريا و العراق)، ولكن تبقى المشكلة الأساسية هي مشكلة إسرائيل".

وأكد أن الفترة القريبة القادمة ستكون "عصيبة وقليلة النشاط (الهجمات الإسرائيلية في سوريا)، في حين لم تعز لإسرائيل هجمات في سوريا خلال الأسبوع الماضي"، مشددا على أهمية أن تعمل القيادية السياسية في إسرائيل على "تسوية الأمر مع موسكو، ومكالمة نتنياهو – بوتين أمس كانت في هذا الاتجاه، ولكن مشكوك أن تغلق القضية".

وحول الدور الإيراني المتوقع، أكد الخبير أن "طهران ستحاول التصعيد أكثر وأكثر على إسرائيل وتوريطها مرة أخرى مع روسيا، وهذا يستدعي الدقة في التنسيق بين الزعيمين والجيشين في المستقبل، كي لا تجد إسرائيل نفسها مرة أخرى بين بؤر استهداف موسكو".

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
مسؤول فرنسي يكشف في كتاب رؤيته لبشار الأسد قبل وبعد توليه السلطة

كشفت مجلة فرنسية، عن تصريحات مثيرة أدلى بها رئيس الاستخبارات الفرنسية الخارجية الأسبق برنار باجولي، تناولت علاقته من بشار الأسد قبل تسلمه الحكم ونظرته له قبل وبعد توليه السلطة في سوريا.

وبحسب ما نقلت مجلة "لونوفيل أوبسرفاتور"، فإن تصريحات باجولي جاءت خلال حديث أمام الصحفيين حول كتابه "الشمس لم تعد تشرق في الشرق"، والذي تناول فيه تجربته في كل من سوريا والعراق والجزائر وأفغانستان.

وحول علاقته ببشار الأسد، قال باجولي إنه سأله في عهد والده ما إن كان له طموح في عالم السياسة، فأجاب الأخير بالنفي، وأن اهتمامه منصب على دراسة الطب فقط، ويود الحصول على مقعد في إحدى الجامعات الفرنسية.

وتابع أن المفاجأة حينها تمثلت برفض حافظ الأسد إكمال ابنه بشار دراسته في فرنسا.

وأضاف: "عندما أصبح رئيسا للبلاد، قلت في نفسي هذا شاب مهذب للغاية ولطيف جدا، ولا يمكنه بثقافته العالية أن يقود سوريا بطريقة مستدامة، لكنني قللت من الإرادة القوية للعلويين في البقاء في السلطة، فهم يرفضون أن يعودوا عبيدا للسنّة مرة أخرى كما كانوا قبل الوصاية الفرنسية".

وبحسب باجولي، فإن بشار كرر ما فعل والده، في إشارة إلى مجزرة حماة 1982، وتابع: "ربما البشاعة، التي أظهرها بشار هي نوع من الانتقام من أخيه الراحل"، في إشارة إلى باسل الأسد.

وكشف باجولي أنه توقع عند اندلاع الثورة السورية، حدوث مجزرة مماثلة لسربرينتشا، والسبب هو تخوف العلويين من أن أي تهاون مع الثورة "السنية"، ستنتهي بهم إلى الجبال.

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
منسقو استجابة سوريا: تصريحات زعماء العالم في "الجمعية العامة" بشأن سوريا بحاجة لتطبيق فعلي وفوري دون إفراغها من مضمونها

أكد منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، أن الخطابات والتصريحات في اجتماع الجمعية العامة من قبل الدول الأعضاء بما يخص الشأن السوري بحاجة إلى تطبيق فعلي وفوري دون إفراغها من مضمونها.

وأوضح المنسقون أن تصريحات الطرف الروسي من خلال المندوب الدائم لروسيا في الأمم المتحدة أثناء اليوم الأول من اجتماعات الجمعية العامة إضافة إلى تصريحات وزارة الدفاع الروسية، تظهر أن روسيا لا تبدي احتراما لأي جهة دولية فاعلة في الشأن السوري.

واعتبر البيان التصريحات التي أطلقها رئيس قسم حظر انتشار الأسلحة والسيطرة عليها في وزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف حول ادعائها بنقل أسلحة كيماوية من دول اوربية إلى إدلب يظهر أيضا أن روسيا ماضية في تطبيق المخطط المرسوم مع قوات النظام للسيطرة على الشمال السوري وارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين ويشكل التفاف على الاتفاق المبرم مع الحكومة التركية في مدينة سوتشي الروسية والذي ينص على إيقاف الاستفزازات والهجمات العسكرية ضد المدنيين في الشمال السوري.

وأكد المنسقون أن جميع التصريحات التي صدرت عن الطرف الروسي في تصريحات زائفة وتبرز النوايا العدائية لدى روسيا ضد السكان المدنيين في الشمال السوري وتظهر عدم احترام لأي اتفاق تعقده روسيا في الوقت الحالي والمستقبل.

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
منسقو استجابة سوريا: روسيا تواصل ادعاءاتها الزائفة وسجل خروج 20 شخص من معبر أبو الظهور فقط

قال منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، إن وسائل الاعلام الروسية ونظيرتها التابعة لقوات النظام تستمر بنشر الادعاءات والاتهامات بحق السكان المدنيين في الشمال السوري بالتزامن مع استغلال الطرف الروسي انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين وذلك من خلال افتتاح معبر أبو الظهور بريف ادلب الشرقي حيث كثفت حضور الإعلاميين التابعين لها في منطقة أبو الظهور التي تسيطر عليها.

وأوضح بيان المنسقون أنه تم تسجيل خروج 20 شخص فقط من معبر أبو الظهور على متن أربعة سيارات وهم على قسمين: . قسم يشتمل على مرضى توجهوا إلى المشافي التابعة للنظام لاستكمال العلاج، وقسم يشتمل على موظفين ومتقاعدين توجهوا لتلقي رواتبهم من مناطق سيطرة النظام.

وأكد البيان أن خروج هؤلاء الأشخاص لم يكن ليحدث فيما لو توفرت طرق العلاج المناسبة لحالاتهم الصحية والتي يسعى النظام لحرمان مناطق الشمال السوري منها وحصرها بمناطقه فقط ولم يكن خروج الموظفين أو المتقاعدين ليحدث لو توفرت لديهم البدائل لتأمين سبل العيش اللازمة لهم.


وأشار البيان إلى أن خروج الحالات من معبر أبو الظهور يتطلب تنفيذا فعليا لمشاريع حقيقة في الشمال السوري بحيث تمنع ابتزاز النظام للسكان المدنيين وإبعادهم عن خطر الاعتقال والإخفاء القسري ضمن المعتقلات - أخيرا يتطلب من المجتمع الدولي إعطاء المزيد من الصلاحيات للأمم المتحدة للعمل بشكل فعال على إنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ سبع سنوات حتى الآن.

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
نيويورك تايمز: انهيار اتفاق "روسيا وتركيا" بشأن إدلب سيوقع كارثة تهدد تركيا وأوروبا

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الاتفاق الذي وقع في 17 سبتمبر الجاري بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منع "كارثة" كان يمكن أن تحصل، والخشية الآن أن يكون الاتفاق مجرد تأجيل لها، مؤكدة أنه في حال انهار هذا الاتفاق فإن كارثة ستهدد تركيا وأوروبا بسبب تدفق اللاجئين المتوقع.

وتضمن الاتفاق إنشاء منطقة منزوعة السلاح تمتد لمسافة 12 ميلاً تفصل بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري، فالرئيس التركي استخدم رأس ماله السياسي لتأخير الهجوم على إدلب خشية من موجة نزوح جديدة من اللاجئين، فتركيا تعاني من موضوع اللاجئين السوريين، وأردوغان يدرك جيداً أن بلاده وصلت مرحلة التشبع وليس لديها القدرة على استقبال لاجئين جدد، بحسب الصحيفة.

فمنذ العام 2011 استقبلت تركيا قرابة 3 ملايين لاجىء سوري وأنفقت 30 مليار دولار لم تسهم فيها دول العالم إلا بالشيء القليل، حيث تؤكد أنقرة تطبيق مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين السوريين، في وقت منحت فيه الحكومة التركية قرابة 60 ألف سوري الجنسية التركية، معظمهم من الكفاءات وأصحاب المال والخبرة.

ومنذ العام 1960 كانت تركيا مقصداً للمهاجرين، وما يترتب على ذلك من أعباء اقتصادية واجتماعية شتى، وفي العام 2013 أنشأت مديرية الهجرة للتعامل مع تدفقات المهاجرين، حيث تقوم بتسجيل طالبي اللجوء من أجل الحصول على صفة لاجىء وتقوم بمنحهم بعض الحقوق مثل الرعاية الصحية المجانية والتعليم، ويلتحق قرابة 600 ألف طفل سوري بالمدارس العامة، ويتلقى قرابة 17 ألف طالب سوري تعليمهم في الجامعات التركية، وفق ترجمة "الخليج أونلاين".

وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن قرابة 94% من اللاجئين السوريين يعيشون في المدن، وتوجد ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف شركة سورية تعمل في تركيا.

وتضيف: "كان السخاء التركي تجاه اللاجئين السوريين مدفوعاً بخطاب الأيدلوجية الإسلامية، فتركيا في ظل حكومة العدالة والتنمية ترى نفسها مسؤولة عن المسلمين، وحصل أن استعملت حكومة العدالة والتنمية الهجرة النبوية في خطابها المرحب باللاجئين السوريين".

لكن وبعد سنوات من هذا السخاء التركي، ولد استياء لدى الشعب التركي من اللاجئين السوريين، كما تقول الصحيفة الأمريكية، مشيرة في ذلك إلى مسح أجراه صندوق مارشال الألماني وجامعة إسطنبول بيلجي، حيث عبر نحو 85% من المستطلعة آراؤهم عن أهمية إعادة السوريين إلى وطنهم.

وقبل الانتخابات الرئاسية في تركيا التي جرت في يونيو الماضي، قالت الحكومة التركية إنها ستعمل على تأمين مناطق آمنة لعودة السوريين إليها داخل سوريا، وقامت بعملية عسكرية في الداخل السوري أعلن بعدها عن عودة قرابة 250 ألف لاجىء سوري طواعية في مناطق جرابلس وعفرين وإدلب ومنبج.

تجدد القتال في إدلب - كما تقول الصحيفة - وانهيار اتفاق أردوغان وبوتين سيؤديان إلى كارثة جديدة وحركة نزوح ستصل إلى أوروبا ولن تقف عند حدود تركيا فقط، وهناك مخاوف حقيقية من دخول "المتشددين" مع النازحين إلى تلك الدول، وخاصة أولئك الذين لهم صلة مع تنظيم القاعدة وداعش.

وتختم الصحيفة تقريرها بالقول، إنه في الوقت الذي يجتمع قادة العالم في نيويورك ضمن اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، فإن عليهم أن يجدوا حلاً مناسباً لمنع وقوع الكارثة في إدلب؛ لأنه إذا انتهى اتفاق السلام وانهار فسوف تواجه أوروبا وتركيا أزمة لاجئين جديدة.

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
وفد هيئة التفاوض يلتقي مع الرئيس الفرنسي ماكرون في نيويورك

التقى وفد هيئة التفاوض السورية، يوم الثلاثاء الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون والوفد المرافق له على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك ، والذي عبر عن وقوف فرنسا مع الشعب السوري في سعيه للوصول إلى حل للمعاناة وللأزمة التي يعاني منها.

وأبدى ماركرون خلال اللقاء موقفاً مؤيداً وثابتاً تجاه التطورات الأخيرة في محافظة إدلب، وقال بأنه يوجد تنسيق ما بين فرنسا وبين الدول الأوربية وكذلك مع الأطراف الموقعة على الاتفاق الأخير بغية تثبيت الاتفاق وتوفير الحماية للمدنيين، مشدداً على ضرورة الدفع بالمسار السياسي حسب القرارات الدولية بما في ذلك مسألة تشكيل اللجنة الدستورية ودور الأمم المتحدة في مراحل تشكيلها وعدم السماح لأي طرف بالتلاعب بها أو عرقلة عملها.

وأكد الرئيس الفرنسي على ضرورة ربط إعادة الإعمار بتغيير سياسي حقيقي في سوريا وفقاً للقرارات الدولية وأنه لا غنى عن التواصل مع الجانب الروسي للوصول إلى حل سياسي شامل يمهد لبناء مستقبل يليق بسوريا وشعب سوريا.

من جانبه قدم رئيس الهيئة "د . نصر الحريري" شرحاً وافياً عن الوضع الحالي في إدلب والمراحل التي مرت فيها وصولاً لتوقيع الاتفاق الروسي التركي، كما عبر الحريري عن تقدير الهيئة والشعب السوري للموقف الفرنسي ودعمه للشعب السوري ودعم الحكومة الفرنسية لإيجاد حل بناء يستند إلى القرارات الدولية يضع حداً لتدخل حلفاء النظام وعبثهم في القضية السورية وإصرارهم على عرقلة الحل السياسي.

و شدد على ضرورة حشد الجهود الدولية اللازمة لتصليب الاتفاق في ادلب وتجنيب المحافظة أي عمل عسكري محتمل وفِي نفس الوقت يجب العمل على المضي في تطبيق كامل للقرار الدولي ٢٢٥٤ دون اختزال الحل السياسي في سوريا بالمسار الدستوري وحده.

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
ماكرون ينتقد دعوات لبنان لإعادة اللاجئين السوريين

انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، الدعوات في لبنان إلى عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، مشدداً على أنه "لا يمكن أن يعود هؤلاء اللاجئون قبل وجود حل مستدام للأزمة في بلدهم".

وقال ماكرون إن "فرنسا ملتزمة بمساعدة لبنان، لكننا بحاجة إلى حل مستدام للأزمة السورية"، وتساءل: "هل تعتقدون أن دفع اللاجئين إلى العودة إلى سوريا، وبعد ما يحدث في إدلب هو حل مستدام (؟!)".

وأردف: "من المستحيل أن يعودوا دون إيجاد حل سياسي مستدام.. هناك قانون دولي يجب احترامه هنا، كما يجب احترام كرامة اللاجئين".

وكان أكد الرئيس الفرنسي خلال لقاءه وفد هيئة التفاوض السورية على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك، على ضرورة ربط إعادة الإعمار بتغيير سياسي حقيقي في سوريا وفقاً للقرارات الدولية وأنه لا غنى عن التواصل مع الجانب الروسي للوصول إلى حل سياسي شامل يمهد لبناء مستقبل يليق بسوريا وشعب سوريا.

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
جنبلاط: من حق الحريري اتخاذ الموقف المناسب من العلاقات مع سوريا

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، على حق رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اتخاذ الموقف المناسب من العلاقات مع سوريا، وله الحرية في ذلك، متحفظا على كلمة "التطبيع" معها، ومعتبراً أن "العلاقة بين البلدين هي علاقة تنسيق"

وأشار جنبلاط في حديثه لـ"النشرة"، إلى أن التنسيق الأمني بين البلدين جار منذ أحداث طرابلس وبعدها أحداث صيدا. وأكد أن هذا التنسيق لا مفر منه، لأنه "حين تكون هناك مصلحة للبلد نفكر بموضوعية".

وأضاف: "كنا مع الحريري في الحكومة ننسّق مع سوريا وقت الحاجة". وشدد على أن علاقته مع سوريا محسومة طالما هناك نبض فيه.

هذا واعتبر جنبلاط أن "النظام السوري موجود الآن، وقد نعود إلى أيام أصعب من أيام الوصاية السورية، والنظام قائم نتيجة التدخل الروسي-الإيراني".

ورأى أنه ليس هناك أمل "لحياة التسوية في إدلب مع الأتراك". ولفت إلى أن المعارضة السورية، لا سيما العلمانية منها، قد خذلت بالمساعدات، وغيرها، وتحدث كيف سلحت الولايات المتحدة الأمريكية قسما من هذه المعارضة التي لم يكن من الواجب تسليحها.

وتساءل جنبلاط حول معرفة كيفية انتشار تنظيم "داعش" بهذه السرعة في سوريا والعراق، الأمر الذي أدى إلى نسيان أو تناسي مطالب الشعب السوري وتحول المعركة ضد "داعش".

وكان جدّد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط موقفه من العلاقة مع النظام السوري، وذلك تعليقا على تقارير صحافية تحدثت عن تغيير في موقفه من زيارة سوريا وتطبيع العلاقة مع النظام.

وفي تغريدة على حسابه في موقع تويتر في وقت مضى، قال جنبلاط «إذا كانت الجغرافيا السياسية تحكم العلاقة اللبنانية – السورية إلا أن موقفنا من النظام لم ولن يتغير». وأضاف: «لذلك أمانع أن يزور وزراء الحزب واللقاء الديمقراطي سوريا خلافا وتوضيحا لما ورد في جريدة «الأخبار» التي استوحت أو فسّرت كلامي على غير محمله».

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان