الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ يوليو ٢٠١٨
مسؤول إيراني: بقاؤنا في سوريا مستمر

قال حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية، إن تواجد "المستشارين العسكريين الإيرانيين" سيستمر في سوريا، في استمرار لسياسية المراوغة الدولية والزعم بأن إيران لاتملك في سوريا إلا مستشارين عسكريين.

وقال عبد اللهيان، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء فارس الإيرانية، "إن الكيان الصهيوني يسعى للهيمنة على سوريا بعد داعش، إلا أن قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمرون بتواجدهم إلى جانب سوريا في التصدي للإرهاب"، وفق تعبيره.

وكانت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية نشرت تقريرا، تحدثت فيه عن قلق إيراني من لقاء قمة مرتقب سيجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن العلاقات بين موسكو وطهران شهدت تدهورا كبيرا في الفترة الأخيرة بسبب الملف السوري. ووفقا للخبراء الأمريكيين، أصبح الكرملين معارضا لمسألة بقاء القوات الموالية لإيران في سوريا، خاصة في فترة ما بعد الحرب، وهو ما يجعل موقفه أكثر تقاربا مع موقف البيت الأبيض.

وأفادت الصحيفة بأنه وفقا لتصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لقناة روسية، فمن المحتمل أن يتم عقد قمة ثنائية بين ترامب وبوتين. كما أشار الرئيس الروسي إلى أن أحد وعود ترامب في الحملة الانتخابية كان العمل على تحسين العلاقات الروسية الأمريكية.


وأكدت الصحيفة أن الاجتماع بين الرئيسين الروسي والأمريكي يلقى دعما كبيرا من قبل عدد من اللاعبين الدوليين الآخرين. تجدر الإشارة إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ذلك، قائلة: "إذا كان الرئيسان بوتين وترامب سيلتقيان مرة أخرى، فمن المتوقع أن تكون مدة الاجتماع أطول من اجتماع السنة الماضية في هامبورغ في قمة العشرين، وأنا أدعم هذا اللقاء".

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
درعا البلد ترفض التهجير وتشكل شرطة محلية لحماية أهلها

أعلن قادة في الجيش الجر في درعا البلد القسم المحرر من مدينة درعا عن رفضهم التهجير القسري إلى الشمال السوري، وأكدوا أن فعاليات المدينة العسكرية والمدنية اجتمعوا ليلة أمس لمناقشة قرارهم والتصويت عليه.

وقال المحامي عدنان مسالمة في تسجيل انتشر على برنامج الواتس أب، أن أكثر من 95% من فعاليات درعا البلد العسكرية والمدنية اتفقوا على رفض التهجير وعدم السماح لقوات الأسد بالدخول إلى مناطق سيطرتهم، بالإضافة لتشكيل قوية شرطة محلية تهدف لحماية أهلها وتنظيم أمورهم وعدم السماح لقوات الأسد والمليشيات الشيعية من الدخول.

وأشار مسالمة إلى أن الجهات الإقليمية وايضا الروس موافقون على هذه الخطوة بتشكل قوة شرطية، مؤكدا أن الجميع في المدينة قد اتفقوا على تشكيل قوات البنيان المرصوص بقيادة ابو شريف بينما التنسيق العام سيكون بقيادة أبو منذر، كما سيقوم الدكتور عبدالرحمن مسالمة والمهندس جهاد مسالمة بالمساعدة في التنسيق أيضا، وستعمل هذه القوة على التواصل مع كل الجهات الإقليمية والدولية وأيضا مع الروس لمنع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية من دخول المدينة، وأكد مسالمة أن القوة سيكون مهمتها حفظ الأمن في درعا البلد وحفاظا على شباب المدينة.

ونوه مسالمة أنهم لن يغادرو أرضهم وسيدافعون عنها بكل قوة، وفي حال حاولت قوات الأسد اقتحام درعا البلد سيتم مجابهتهم بكل قوة، مؤكدا ما زال معنا السلاح الخفيف والمتوسط ونستطيع من خلاله حماية المنطقة.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
"الضامن الروسي" يستأنف قصف درعا في خرق للاتفاق وسقوط شهداء بين المدنيين

استأنفت الطائرات الحربية الروسية والمدفعية وراجمات الصواريخ اليوم، من قصف مدن وبلدات درعا في خرق واضخ ومباشر من الضامن "روسيا" للاتفاق الموقع مع فصائل الجنوب، وفي تكرار لما اتبعته روسيا التي تصدر نفسها ضامناَ وهي تمعن في قتل السوريين يومياً.

وقال نشطاء من درعا إن عشرات الصواريخ انهالت على بلدة أم المياذن بريف درعا، تزامناً مع قصف جوي عنيف طال البلدة، خلف شهيدان وعدد من الجرحى، وسط حالة هلع وحركة نزوح كبيرة للمدنيين المتبقين داخلها نظراً لشدة القصف.

كما تعرض محيط مدينة درعا لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي خلف شهيد وعدة جرحى بين المدنيين، في وقت تعرضت فيه مدينة طفس لقصف مدفعي وصاروخي مركز.

وكانت توصلت فصائل الثوار في الجنوب السوري لصيغة اتفاق مع روسيا بعد خمس جولات من التفاوض بين الطرفين، أفضت لتثبيت اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم السلاح الثقيل على دفعات وخروج قوات الأسد وميليشيات إيران من مناطق عدة بدرعا، إلا أن روسيا استأنفت اليوم القصف ضاربة عرض الحائط كل الاتفاقيات المبرمة.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
"يونيسف": الفشل في حماية أطفال سورية عار على العالم أجمع

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن الفشل في حماية الأطفال في سورية "عار على العالم أجمع"، مشيرة إلى نزوح نحو 180 ألف طفل من الجنوب السوري.

وأوضحت المنظمة في بيان منسوب لمديرها الإقليمي خيرت كابالاري نشرته أمس الجمعة عبر موقعها الإلكتروني، إن تقارير مروعة تسلمتها "يونيسف" عن مقتل عائلة كاملة مع أطفالها الأربعة في ريف درعا الواقعة جنوب غرب سورية.

وأكد البيان أن حدة العنف اشتدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين فشلت الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلمي بين الأطراف المتحاربة.

ولفت إلى أن ما يقرب من 180 ألف طفل أجبروا على الفرار بحثا عن الأمن والمأوى والمساعدة، في ما يعتبر أكبر موجة نزوح في جنوب سورية منذ بداية الأزمة هناك.

وأكد البيان أن المساعدة الإنسانية ليست امتيازا ولا رفاهية، بل حقا أساسيا لكل فتى سوري وفتاة سورية، وهو الحد الأدنى الذي نحن مدينون به تجاه هؤلاء الأطفال.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
مساعد سابق لنتنياهو: سياسة اسرائيل في سوريا لن تمنع إيران من زيادة نفوذها

حذر مساعد سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من تداعيات قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

وقال عيران تسيون، مساعد مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، في مقابلة معه نشرها اليوم السبت موقع "هارتس"، إن القرار الأميركي سيوفر بيئة تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي.

ورفض تسيون، الذي سبق أن عمل كموظف كبير في وزارة الخارجية، مسوغات "الحساسية المفرطة" التي تنظر بها القيادة الإسرائيلية لإيران، مؤكدا أن إيران لا تخطط بالفعل لإبادة إسرائيل.

وأوضح أن "السياسة التي تتبعها إسرائيل في سورية لن تنجح في منع إيران من مراكمة النفوذ هناك".

وشكك المتحدث ذاته في "القدرات القيادية والإدارية" لنتنياهو، قائلا إن "التجربة قد دللت على أنه لا يدير المفاوضات مع الخارج بشكل جيد".

وهاجم تسيون رئيس الوزراء ووزير الحرب الأسبق إيهود باراك، مشددا على أنه "مصاب بجنون العظمة"، مما يجعله مستعدا لاتخاذ قرارات بالغة الخطورة وغير موزونة.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
تجمع لمسيحيي الشرق في إيطاليا.. والتشبيح للأسد عنوانه

يشارك بطاركة من سوريا ولبنان السبت في اجتماع في مدينة باري جنوبي إيطاليا، بدعوة من البابا فرنسيس للمطالبة بمساعدة دولية تتيح عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

ورأى البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي أنه بعد أن باتت عمليات القصف محدودة جدا بات من الضروري تقديم المساعدة للاجئين السوريين لحثهم على العودة إلى منازلهم لإعادة إعمارها، مضيفا أن على جميع الدول حث السوريين على العودة.

وكرر الراعي قول سياسي لبنان بأن بلاده باتت ضحية بسبب فتح أبوابها أمام 1.750 مليون لاجئ سوري في حين أن عدد سكانها يبلغ 4 ملايين نسمة.

أما رئيس أساقفة حلب للروم الكاثوليك جان كليمان جانبار برر بشكل فض وطائفي قبوله بنظام الأسد بأنه نظام علماني يقبل التعددية والمساواة بينما البديل "الوحيد" عن هذا النظام المجرم حسب رأي جانبار هو نظام إسلامي متطرف.

ورأى جانبار الذي لم يغادر مدينة حلب منذ الأحداث أن الشعب السوري غير جاهز لتطبيق الديمقراطية على الطريقة الغربية.

وأضاف جانبار، "أنه من أصل 170 ألف مسيحي في حلب قبل الحرب لم يعد هناك سوى 60 ألفا تقريبا"، مضيفا أن الذين غادروا إلى الغرب لن يعودوا، لكن الأمر مختلف بالنسبة إلى الذين لجؤوا إلى دول مجاورة.

ولم يختلف رأي بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس أغناطيوس أفرام الثاني المقيم في دمشق، عن كلام جانبار الذي رأى أن الغرب ركز على تغيير نظام الأسد بينما الخوف الحقيقي هو بإستبدال النظام العلماني المجرم للأسد بنظام إسلامي متطرف على الأرجح".

وانتقد أغناطيوس موقف البابا من الأحداث في سوريا وقال أنه ينتقد طرفا واحدا فقط في إشارة إلى أن البابا ينتقد نظام الأسد.

وترأس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم السبت (7 يوليو تموز) قمة لزعماء الطوائف المسيحية من أجل السلام في الشرق الأوسط منددا خلالها بما وصفها ”باللا مبالاة الفتاكة“ التي تؤجج العنف وتؤدي إلى خروج جماعي للمسيحيين من بلادهم.

ولم يذكر البابا مكانا معينا أو أشخاصا محددين في أي صراع بالاسم لكن الحرب السورية لاحت في الأفق بعد أن راح ضحيتها مئات الآلاف وأسفرت عن نزوح نحو 11 مليونا آخرين بينهم ستة ملايين لاجئ سوري في الخارج.

وكان البابا فرنسيس اعتبر الأحد الماضي أن الوضع "لا يزال خطيرا" في سوريا في إشارة إلى العمليات العسكرية الأخيرة في الجنوب السوري.

ويستضيف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان "قمة نادرة" لرجال دين أرثوذكس وكاثوليك شرقيين في مدينة باري جنوب إيطاليا التي تعتبر مقدسة لدى كل من المسيحيين الكاثوليك والأرثوذكس، بسبب وجود رفات القديس نيقولاس فيها، وهو قديس عاش في القرن الثالث الميلادي، ويحظى بالتقديس بشكل خاص لدى الروس الأرثوذكس.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
الائتلاف الوطني: لا حل للأزمة السورية إلا بقرارات مجلس الأمن

قال أنس العبدة، الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري، السبت، إن “الحل السياسي القائم على قرارات مجلس الأمن وبرعاية الأمم المتحدة، هو طريق حل الأزمة في سوريا”.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي، عقده الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بمدينة إسطنبول، للحديث حول تطور الأوضاع الميدانية والسياسية في سوريا.

ورأى العبدة أنه “يتوجب على كافة الجهود الدولية أن تستند إلى تلك الحقيقة (قرارات مجلس الأمن المتعلقة في سوريا)، بعيداً عن أي محاولات لفرض أجندات خاصة لأي طرف من الأطراف”.

وعبر الائتلاف عن “خيبة أمله لفشل مجلس الأمن، السلطة المسؤولة عن السِّلم والأمن الدوليين، في إدانة جرائم الإبادة والتهجير في حوران ودرعا، وعدم تحمل الدول دائمة العضوية مسؤولياتها في هذا الإطار”.

واعتبر أن “الهجمة على حوران جاءت مكملة لعدوان الغوطـة الشرقية، ومصحوبة بتهديدات لبدء عدوان جديد على إدلب، وهي محاولات تهدف إلى تقويض ما تبقى من عملية التسوية السياسية”.

وأوضح العبدة أنه “تم التواصل مع الأردن من قبل الإئتلاف، ونشكر الأخوة في المملكة الأردنية الهاشمية لمواصلتهم دعم اللاجئين السوريين، وجهود وزير الخارجية الأردني مؤخراً في وقف العدوان على الجنوب السوري”.

وأعرب عن أمله في أن “يكون للأخوة الأردنيين دور في حماية اللاجئين وإيصال المساعدات الإنسانية سواء في سوريا أو داخل الأردن”.

وفي 20 يونيو/حزيران الماضي، أطلق النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا.

وتدخل مناطق جنوب غربي سوريا، وبينها درعا والقنيطرة والسويداء ضمن منطقة “خفض التصعيد”، التي تم إنشاؤها في يوليو/ تموز 2017، وفق الاتفاق الذي توصلت إليها، آنذاك، روسيا والولايات المتحدة والأردن.(الأناضول)

Share on Facebook

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
الإغاثة التركية ترسل 5 شاحنات مساعدات إلى سوريا

أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" اليوم السبت، 5 شاحنات محملة بالمساعدات إلى المحتاجين في بعض مناطق سوريا.

وانطلقت الشاحنات من ولاية "إزمير" (غرب) وسط مراسم أقامتها الهيئة، بعد جمع المساعدات المحملة من متبرعين وفاعلي الخير.

وعقب مراسم الانطلاق، قال مسؤول الهيئة في الولاية خالد جليك، إن الشاحنات توجهت إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من هجمات النظام السوري.

وأوضح أن المساعدات تضم مواد غذائية وملابس، مشيرا إلى أن ولاية إزمير أرسلت عبر الهيئة حتى اليوم 123 شاحنة مساعدات إلى الشعب السوري.

كما وزعت الهيئة خلال المراسم دراجات هوائية لـ 40 طفلا سوريا ممن يقيمون في إزمير.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
آلاف المتظاهرين في ألمانيا تأييدا لمنظمات تنقذ المهاجرين

تظاهر الالاف السبت في شوارع المانيا تأييدا لمنظمات غير حكومية تتولى إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط و تنديدا بالمواقف الاوروبية المناهضة للمهاجرين.

في برلين، تظاهر نحو 12 ألف شخص وفق المنظمين لكن الشرطة تحدثت عن "بضعة آلاف"، بحسب اذاعة "آر بي بي" المحلية العامة.

وكما في مدن المانية اخرى مثل ميونيخ ولايبزيغ، لبى هؤلاء دعوة منظمات تساعد المهاجرين في مقدمها منظمة "لايف لاين" الألمانية التي ساهمت سفينة تابعة لها في تصعيد التوتر في أوروبا حول ملف الهجرة.

وقد رست السفينة التي كانت تقل أكثر من 230 مهاجرا في مالطا بعدما منعت من الوصول الى الموانئ الايطالية.

وارتدى بعض المتظاهرين ثيابا برتقالية وسترات إنقاذ ورفعوا لافتات كتب عليها "اللاانسانية ليست رأيا سياسيا" و"حقوق الانسان لا تنتهي في البحر المتوسط".

واتهموا وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، المتشدد في ملف الهجرة، "باستغلال بؤس الناس في البحر" لخدمة مصالحه السياسية، على غرار المستشار النمساوي سيباستيان كورتز ووزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني.

واعتبر منظمو هذه التظاهرات التي سميت "جسورا بحرية" ان هؤلاء "يزدرون بحقوق الانسان وهذا امر مشين ولا يمكن احتماله".

ومنذ بداية 2018، قضى اكثر من 1400 شخص خلال محاولتهم عبور المتوسط بحسب ارقام المنظمة الدولية للهجرة.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
الطفل السوري موسى يتطلع إلى تركيا لانتشاله من أوجاعه

يعاني الطفل السوري موسى ذو الست سنوات من حروق في الوجه واليدين، جعلته لا يستطيع التنفس أو تناول الطعام بشكل صحيح، وأفقدته القدرة على الكلام والسماع، ويأمل وأسرته في أن يجد علاجا شافيا في تركيا.

كانت أسرة موسى نزحت من الرقة قبل 15 شهرا نتيجة هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي، وأقامت في مخيم بمنطقة أعزاز، وبعد فترة وجيزة من انتقالهم للمخيم اندلع حريق لم يعرف سببه في الخيمة ما أدى إلى إصابة موسى.

ونتيجة سوء الحالة المادية للأسرة، وعدم توافر مستشفيات مؤهلة، لم يتلق موسى العلاج المناسب حتى الآن.

وقال والد موسى، أبو فهد، للأناضول، إنه يأمل في إيجاد من يساعدهم لعلاج طفله، وقال إنهم أنقذوا حياة موسى بصعوبة من الحريق، ومنذ ذلك الحين لا يتنفس بشكل جيد، ولا يسمع، ولا يستطيع الكلام، ويتغذى على السوائل فقط، ويعاني من آلام مستمرة.

وأشار إلى أنه ذهب بابنه إلى العديد من المستشفيات السورية، إلا أنه لم يجد في أي منها علاجا لابنه.

وقال طبيب الداخلية السوري خليل آيات، المتطوع مع جمعية "أطباء حول الأرض" التركية (Yeryüzü Doktorları)، الذي يتابع حالة موسى، إن الطفل أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في البطن والفخذ، ولديه مشكلة في السمع وفي التنفس، وبحاجة لإجراء عملية عاجلة.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
الاردن : عالجنا 70 نازحاً سورياً خلال الـ24 ساعة الماضية

 قال قائد الإسناد الطبي في المنطقة العسكرية الشمالية المسؤول عن مواقع عن الإسعاف المتقدمة الدكتور المقدم محمد الجيوسي، إن كوادر الخدمات الطبية الملكية العاملة في مواقع الإسعاف المتقدمة بالمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة قدمت العلاج لـ70 نازحا سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكد الجيوسي في تصريح لـ"الغد" أن الحالات التي تعاملت معها الكوادر الطبية أمراض عادية ومتوسطة ولم يتم تحويل أي حالة إلى مستشفيات وزارة الصحة، مشيرا إلى أن انخفاض ملموس بعدد الحالات التي كانت تراجع مواقع الإسعاف خلال الأيام الماضية.

وأشار إلى أن معظم الحالات التي كانت راجعت كانت تعاني من الآلام مختلفة في الجسم وارتفاع في الحرارة ارتفاع في السكري والضغط، حيث تم تقديم العلاجات المناسبة وإعادتهم إلى بلادهم بعد تحسن حالتهم الصحية.

وحسب مصادر حدودية أن المئات من النازحين على الحدود الأردنية السورية بدءوا بالعودة إلى بلداتهم أمس بعد الاتفاق التي تم التوصل إليه ما بين فصائل المعارضة السورية والوفد الروسي.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٨
بدون ضمانات أممية.. مجموعة أخرى من اللاجئين السوريين يغادرون عرسال اللبنانية

انتهت أمس الجولة الثانية من العودة الطوعية للنازحين السوريين من مخيمات عرسال الى بلداتهم في القلمون الغربي السوري. وواكبت دوريات من المديرية العامة للأمن العام النازحين الذين انطلقوا بسياراتهم وآلياتهم الخاصة، حتى معبر الزمراني الحدودي.


والدفعة الثانية هي واحدة من سلسلة دفعات ستنطلق على مراحل من مخيمات النزوح في عرسال في اتجاه بلدات قارا، الجراجير ورأس المعرة، وفليطا، وحوش عرب في القلمون السوري. وسجلت أمس عودة 377 نازحاً نقلوا معهم آليات شملت جرافات وشاحنات وجرارات زراعية وسيارات، إضافة إلى منازل صغيرة جاهزة للسكن.

وكان النازحون بدأوا بالتجمع عند مدخل وادي حميد في اتجاه الجرود، بالقرب من حاجز للجيش اللبناني، في الصباح الباكر وسط إجراءات أمنية مشددة، وانتشار كثيف للجيش، فيما استحدث الأمن العام مركزاً ميدانياً دقق في هويات المغادرين.

وبدا أن أكثر العائدين كانوا من بلدتي فليطا وقارة . وعبروا عن فرحتهم الكبيرة بعودتهم الى وطنهم شاكرين لكل من ساهم في عودتهم ومن حضنهم في عرسال خصوصاً واللبنانيين عموماً. وقال أحد العائدين: «مكثنا خمس سنوات في عرسال، و «طقت» روحنا. الآن فتحوا لنا طريق العودة، إننا نتكل على الله ونشكر الدولة اللبنانية والأمن العام واللواء عباس إبراهيم وكل من ساهم بعودتنا».

وناشد مختار عرسال محمد علولا الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية، «الأسراع في الإجراءات اللوجستية لتمكين أكبر عدد ممكن من النازحين من العودة إلى سورية».

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان، ان «في إطار متابعة موضوع النازحين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلداتهم، واعتباراً من صباح اليوم (امس) وبالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR وحضور مندوبيها، قام الأمن العام بتأمين العودة الطوعية لثلاثمئة وسبعة وسبعين نازحاً سورياً من مخيمات عرسال إلى سورية». وأشارت إلى «أن دوريات من المديرية واكبت النازحين اعتباراً من نقطة التجمع في وادي حميد حتى معبر الزمراني الحدودي».

وبالتزامن مع المغادرة، قام الصليب الأحمر اللبناني وفرق الإسعاف والطوارئ بالإجراءات اللوجستية وتقديم المساعدة الطبية اللازمة، وقال في بيان: «مواكبة لعملية مغادرة العائدين إلى سورية التي جرت صباحاً بإشراف الأمن العام اللبناني وبناء لطلب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وضع الصليب الأحمر اللبناني في نقطة التجمع في وادي حميد- عرسال سيارتي إسعاف وسيارة دفع رباعي مع 19 مسعفاً وإدارياً وعيادة نقالة مع طاقم طبي، ومنذ بدء العملية حتى انتهائها نقلت فرق الإسعاف إلى العيادة النقالة 63 حالة صحية تنوعت بين أطفال ومسنين ونساء حوامل حيث قدمت لهم العناية الصحية اللازمة وأعادتهم إلى نقطة التجمع، كما كانت مراكز الصليب الأحمر في المناطق المجاورة على جاهزية تامة من أجل تلبية أي طارئ».

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى