لوح الجيش الإسرائيلي بإمكانية اجتياح المنطقة العازلة على الحدود السورية "إذا ما ازداد ضغط اللاجئين السوريين الراغبين في الهروب إلى إسرائيل".
ونقلت هيئة البث العبرية أمس الجمعة، عن مصدر في الجيش لم تسمه، "تتم مراقبة تدفق اللاجئين في جنوب سوريا عن كثب، ويتم الإعداد لليوم الذي يعود فيه الأسد للسيطرة على الجولان السوري".
وأضافت الهيئة "لقد أوضحت إسرائيل مرارا أن اللاجئين لن يتمكنوا من عبور السياج الحدودي".
وتابعت أن "الجيش لا يستبعد دخول المنطقة العازلة على الحدود السورية إذا زاد ضغط اللاجئين الراغبين في الفرار إلى إسرائيل".
وأفاد المصدر العسكري "لقد أوضح الجيش أنه في حال المساس بالمدنيين المتواجدين قرب الحدود فسيتم النظر في إمكانية التدخل وحتى دخول المنطقة الفاصلة لفترة زمنية".
وكانت إسرائيل أعلنت الأسبوع الماضي تعزيز تواجد قواتها في مرتفعات الجولان المحتلة، بالتزامن مع إعلانها رفض دخول اللاجئين من سوريا.
وأمس قال المتحدث بلسان الجيش أفيخاي أدرعي، إن "الجيش لا يتدخل بالحرب الداخلية في سوريا، لكنه في ذات الوقت سيواصل الوقوف على تطبيق اتفاقات فك الاشتباك من العام 1974، بما في ذلك المنطقة العازلة".
وفي 31 مايو / أيار 1974، وقعت سوريا وإسرائيل اتفاقية فك الاشتباك بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي.
ونصت الاتفاقية على التزام البلدين بدقة بوقف إطلاق النار برا وبحرا وجوا، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، والفصل ما بين القوات الإسرائيلية والسورية بعد أن تم تحديد مواقع الطرفين.
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن إمكانية توصل قادة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، خلال اللقاء المرتقب بينهما، إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الموالية لإيران من سوريا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد بالوفاء بمطالب الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تريدان انسحاب التشكيلات المسلحة الموالية لطهران من جنوب سوريا.
وأوردت الصحيفة أن ترامب يسعى للحصول على ضمانات أمنية لفائدة المعارضة السورية، المدعومة من طرف الولايات المتحدة، لتأمين خروجها من المناطق المراقبة في جنوب غرب سوريا. وحسب قناة "سي إن إن"، يطمح ترامب للحصول على مساعدة من الجانب الروسي للحد من عدد القوات الموالية لإيران المتمركزة في الجنوب السوري. ووفقا لما صرح به وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، من غير المستبعد أن يقدم الكرملين تنازلات فيما يتعلق بالصفقة القادمة حول سوريا.
وبناء على ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يعتبر ترامب أن عودة موسكو إلى المجتمع الدولي أمر لا مفر منه، لذلك يتعين عليها تقديم بعض التنازلات من أجل الانضمام إلى مجموعة الدول الصناعية السبع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من أجل السماح لروسيا بالانضمام إلى مجموعة الدول الصناعية السبع، سيحاول البيت الأبيض فرض تسوية سياسية في سوريا. وفي هذا الصدد، يرى الخبراء أن موسكو لن تفوت فرصة تعزيز مواقفها في السياسة الخارجية، الأمر الذي سيدفعها لتقديم بعض التنازلات. وهذا يعني أن اجتماع بوتين وترامب سيتمحور حول تجزئة سوريا وإدخال عملاء أمريكيين إلى القيادة السورية.
يعتقد أستاذ العلوم السياسية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ميخائيل ألكسندروف، أنه يمكن لترامب وبوتين الموافقة على الاتفاقات المذكورة آنفا، نظرا لغياب التعقيدات.
وبينت الصحيفة أن روسيا تهتم بمسألة انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، لا سيما في ظل سيطرة واشنطن على العديد من الجيوب السورية، بما في ذلك منطقة التنف حيث تقع القاعدة العسكرية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. على خلفية ذلك، اتهمت كل من سوريا وإيران وروسيا، الولايات المتحدة في العديد من المناسبات بتدريب مقاتلي تنظيم الدولة في قاعدة التنف. ومن جهته، نفى البنتاغون وبشكل مستمر هذه الاتهامات.
وأوضحت الصحيفة أنه يمكن حل مشكلة التنف إما عن طريق طرد الأمريكيين باستخدام الوسائل العسكرية، وهذا يعني تصعيد المواجهة، أو عن طريق التوصل إلى اتفاق يضمن مغادرة الأمريكيين للمدينة. وبما أن ترامب يعد طرفا مواليا لإسرائيل، ومصالح تل أبيب تندرج ضمن أولوياته، فإنه من المرجح أن يميل لإجراء بعض المفاوضات.
ونقلت الصحيفة عن ألكسندروف أن روسيا لا تدافع عن المصالح الإيرانية في سوريا، وإنما تسعى لاسترجاع سوريا والحفاظ على استمرار نشاط قواعدها العسكرية في المنطقة. ولدى إيران العديد من المصالح التي تدفعها للبقاء في سوريا، إلا أن بقاء القوات المسلحة الإيرانية على الحدود الإسرائيلية عامل مزعزع للاستقرار في المنطقة.
ونوهت الصحيفة بأنه يمكن للكرملين الاتفاق مع نظام الأسد حول ضرورة انسحاب القوات الموالية لإيران من جنوب سوريا. وبناء على ذلك، سيتفاوض النظام مع الإيرانيين للانسحاب من المناطق المجاورة لمرتفعات الجولان على الحدود الإسرائيلية.
ويعتقد ألكسندروف أن هذه الاتفاقيات يمكن أن تضمن انسحاب الولايات المتحدة من قاعدة التنف. وفي هذا الإطار، يمكن لروسيا أن تفرض بعض الشروط على غرار، وقف تقديم المساعدة إلى قوى المعارضة السورية، وإيقاف ضربات التحالف التي تستهدف الأراضي السورية.
وأفادت الصحيفة بأنه يتعين على الولايات المتحدة الانسحاب تدريجيا من سوريا، وفي البداية يمكن الاتفاق على الانسحاب من الجنوب. ومع ذلك، من غير المعلوم بعد ما إذا كانت إدلب وشمال سوريا، موقع وحدات حماية الشعب وآبار النفط، جزءا من صفقة ترامب وبوتين. ويمكن لروسيا الاتفاق مع الإيرانيين حول الانسحاب من الحدود الإسرائيلية والبقاء في المناطق السورية الأخرى، مقابل مغادرة الأمريكيين لمدينة التنف.
وحيال هذا الشأن، أكد ألكسندروف أن لهذه الصفقة تأثيرا إيجابيا على روسيا، خاصة أن الهدف الرئيسي يتمثل في هزيمة قوات المعارضة، والسيطرة المزيد من الأراضي السورية، الأمر الذي يخدم المصالح الروسية.
وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن الجماعات المسلحة الموالية لإيران بما في ذلك حزب الله، كانت الطرف الأكثر تكبدا للخسائر. ولكن روسيا ليست مستعدة لأخذ الأهداف الإيرانية بعين الاعتبار، ذلك أن تدمير إسرائيل لم يكن يوما مدرجا ضمن الخطط الاستراتيجية الروسية.
تعاني الأسواق السورية من ارتفاع معظم أسعار السلع والمنتجات، على رغم بدء مواسم الخضر والفواكه وسيطرة نظام الأسد على غوطة دمشق الشرقية أو المعروفة بأنها "خزان دمشق الغذائي".
وفي حين يؤثر نظام الأسد في عدم زيادة الأجور والرواتب رغم الوعود المتكررة، ترتفع الأسعار في أسواق دمشق بمعدل 20% مقارنة بالنصف الثاني من العام الفائت 2017، إذ وصل سعر كيلو البندورة (الطماطم) رغم موسم العروة الخريفية إلى نحو 220 ليرة سورية والخيار إلى 250 ليرة ، في حين بقيت أسعار بعض الخضر الصيفية، أعلى من قدرة السوريين الشرائية، إذ يزيد سعر كيلو البامياء عن ألف ليرة والباذنجان عن 250 ليرة، بحسب موقع العربي الجديد.
وشمل ارتفاع الأسعار بحسب مصادر خاصة من دمشق، معظم المنتجات الحيوانية؛ فوصل سعر كيلو اللبن إلى 270 ليرة والزبادي 570 ليرة وجبنة الحلوم 2600 ليرة، لتشهد اللحوم أيضاً ارتفاعات بأكثر من 30% خلال النصف الأول من عام 2018 ليصل سعر كيلو شرحات الدجاج إلى 1500 ليرة وسودة الدجاج "كبدة" 2800 ليرة، في حين سجلت أسعار اللحم الأحمر بدمشق، 5000 ليرة لكيلو غرام لحم العجل و7500 ليرة لكيلو لحم الخروف "الدولار اليوم 450 ليرة بدمشق".
ووفق مؤشر "قاسيون" لتكاليف معيشة أسرة في دمشق، مكونة من 5 أشخاص، فإن تكاليف المعيشة قد قاربت في نهاية النصف الأول من العام الحالي مقدار 311 ألف ليرة، أتى ارتفاعها نتيجة ارتفاع أسعار الغذاء الذي طاولته التغيرات بالدرجة الأولى.
الاقتصادي السوري حسين جميل، يقول لـ"العربي الجديد" إن نتائج هذا المؤشر قريبة جداً من الواقع، كما أنه يمتاز بالمنهج والعلمية، مضيفاً: "اطلعت على المؤشرين، وقد أخذا في الاعتبار السلع الاستهلاكية والسكن والأثاث والطبابة والتعليم، وحتى النفقات الطارئة، وهي تعكس بشكل حقيقي، واقع المعيشة بدمشق".
وعما إذا كان السوريون يستطيعون الاستمرار على هذا النحو، فيما الدخل لا يوازي 10% من الإنفاق، يقول الاقتصادي جميل إن "هناك أولاً نسبة فقر عالية جداً لسوريي الداخل تزيد عن 80%، ويمكننا القول إن السوريين هم الأفقر عالمياً الآن، كما أن معظم الصامدين باعوا من ممتلكاتهم التي وصلت إلى العقارات والأثاث المنزلي".
وخلص إلى القول إن "التحويلات الخارجية التي تصل إلى السوريين من ذويهم، سواء في المناطق المحررة أو الخاضعة لسيطرة الأسد، هي برأيي السبب الأهم لبقاء السوريين على قيد الحياة".
تعتزم تركيا ترميم منزل استخدمه مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك مقرا إبان الحرب العالمية الأولى في منطقة "عفرين" شمالي سوريا، بعد العثور عليه مؤخرا في إطار عملية "غصن الزيتون".
ويقع المنزل في ناحية راجو شمال غربي عفرين، وتم تحديد موقعه بمساعدة المجلس المحلي، مطلع يوليو / تموز الجاري.
وفي حديث للأناضول اليوم السبت، قال والي هطاي أردال أطا، إنه أصدر تعليمات بإحياء وترميم المنزل الذي أنشئ عام 1890، بهدف تحويله إلى متحف.
وأشار "أطا" إلى إجراء عمليات بحث عن مقتنيات أو وثائق أو صور في الموقع في إطار أعمال الترميم، بهدف عرضها لاحقا.
وفي 2 يوليو الجاري، تحدثت الأناضول مع الدكتور "سليمان خطيب أوغلو" مدرس التاريخ في جامعة "مصطفى كمال" بولاية هطاي، حول تاريخ سبب تواجد أتاتورك في المنطقة إبان الحرب العالمية الثانية.
وأوضح "خطيب أوغلو" أن الزعيم الراحل كان يتولى قيادة الجيش السابع في فلسطين، وانتقل في أكتوبر / تشرين الأول 1918 إلى حلب، ومنها إلى عفرين.
واستقر أتاتورك مع الوحدات العسكرية العثمانية في محطة قطار "قطمة"، حيث عمل على تشكيل شبكة مقاومة شعبية من العناصر الكردية والعربية، كقوة رديفة للجيش.
وأضاف أن الجيش العثماني والعناصر المحلية بقيادته، حققا نصرا على البريطانيين في قطمة في معركة 26 أكتوبر 1918.
واستخدم أتاتورك المنزل المذكور مقرا له، ووضع فيه خطة المعركة، بحسب المؤرخ التركي.
بدوره، قال إبراهيم خليل علي الرئيس الكردي للمجلس المحلي في المنطقة، إن المنزل يعود لـ "حنيف آغا"، أحد وجهاء المنطقة البارزين الذين دعموا الجيش العثماني في تلك الفترة.
تجدر الإشارة أن القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، تمكنا في 24 مارس / آذار الماضي من تحرير عفرين بالكامل من إرهابيي "واي بي جي/ بي كي كي" في عملية "غصن الزيتون" بعد 64 يوما من انطلاقها.
حلب::
سقط جرحى في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي إثر تفجير سيارة مفخخة بعد منتصف الليل.
عثر الدفاع المدني على جثتين مجهولتي الهوية في قرية غنمة بالقرب من مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي.
إدلب::
قتلت طفلة وامرأة برصاص الجندرما التركية أثناء محاولتهما العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية في منطقة الدرية قرب بلدة دركوش.
تعرضت بلدة بداما بريف جسرالشغور بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرى الأربعين وتل الصخر والجيسات والجنابرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
جنوب غرب سوريا::
شكّلت الفصائل العسكرية والفعاليات المدينة بريف درعا الغربي والشمالي وفدا بهدف استكمال التفاوض بينهم وبين الروس، حيث يعتقد ناشطون أن التفاوض سيكون على ذات الشروط التي وافق عليها مدينة درعا وريفها الشرقي.
شهدت المحافظة هدوءً حذرا بشكل عام مع عودة تدريجية للنازحين إلى مدنهم وقراهم، وتعمل حواجز الأسد في المنطقة على تفتيش الأهالي وإهانة بعضهم، بينما يتنقل الجيش الحر في المنطقة بسلاحه الخفيف فقط، بينما السلاح الثقيل والمتوسط يتم مصادرته على الفور من قبل الشرطة الروسية وقوات الأسد، وبما يخص التهجير إلى إدلب فلم تتضح الصورة بعد، ولم تبدأ عملية نقل الرافضين للتسوية بعد.
وفي جانب آخر فقد انفجرت قنابل كانت بحوزة أحد عناصر الأسد ما أدى لمقتله وعنصر آخر وإصابة أخرين في معبر نصيب الحدودي.
اللاذقية::
استهدفت الدفاعات الجوية الروسية طائرات "درون" كانت مسيّرة نحو قاعدة حميميم في ريف اللاذقية، وقامت بإسقاطها.
الحسكة::
قُتل عنصر من قوات حماية الشعب جراء تفجير عبوة ناسفة بالقرب من المطحنة في جبل عبدالعزيز غربي الحسكة.
قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرى بير ذهب والسيحة وكلكا وبير العبد على محور الفدغمي بالريف الجنوبي بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" اليوم السبت، 5 شاحنات محملة بالمساعدات إلى المحتاجين في بعض مناطق سوريا.
وانطلقت الشاحنات من ولاية "إزمير" وسط مراسم أقامتها الهيئة، بعد جمع المساعدات المحملة من متبرعين وفاعلي الخير.
وعقب مراسم الانطلاق، قال مسؤول الهيئة في الولاية خالد جليك، إن الشاحنات توجهت إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من هجمات نظام الأسد.
وأوضح أن المساعدات تضم مواد غذائية وملابس، مشيرا إلى أن ولاية إزمير أرسلت عبر الهيئة حتى اليوم 123 شاحنة مساعدات إلى الشعب السوري.
كما وزعت الهيئة خلال المراسم دراجات هوائية لـ 40 طفلا سوريا ممن يقيمون في إزمير.
دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، المجتمع الدولي للانضمام للجهود الروسية مع نظام الأسد في مجال نزع الألغام في سوريا.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية: "ندعو المجتمع الدولي للمشاركة بشكل نشط في الجهود (الروسية — السورية) في هذا المجال وتقديم الدعم المالي والتقني اللازم يساهم في نهاية المطاف في خلق ظروف مناسبة ومواتية لعودة ملايين السوريين لمنازلهم وإعادة بناء الدولة".
كما أشار البيان إلى أن "الوضع في الرقة التي فخخها الإرهابيون وتعاني من دمار جراء أعمال ما يسمى بالتحالف الدولي ضد "داعش"، مؤشر على ضرورة تعجيل جهود المجتمع الدولي في مجال نزع الألغام"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
يذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين نظام الأسد وخدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام "يو إن — إم أيه اس" الأسبوع الماضي للمساعدة في نزع الألغام للحفاظ على سلامة المدنيين.
أكد الائتلاف الوطني عبر بيان أصدره أن مسؤولية ما تعرضت له درعا وحوران منذ التاسع عشر من حزيران الماضي وحتى الآن، بما فيها تهجير أكثر من ٣٥٠ ألف نسمة، وتركهم دون مأوى أو دعم إغاثي، لا تقتصر على روسيا التي تقصف بطائراتها، ولا إيران التي تنشر ميليشياتها، ولا نظام الأسد المجرم الذي يعيث قتلاً وفساداً، وإنما تطال المجتمع الدولي.
وأشار الائتلاف إلى أن المجتمع الدولي صمتَ على انتهاك قراراته ومنها القرار ٢٢٥٤ الأساس للعملية التفاوضية، والذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار، وعودة اللاجئين والنازحين، والدول الضامنة التي تنصَّلت من مسؤولياتها، وما يسمى بأصدقاء الشعب السوري الذين تخلوا عن واجباتهم في لحظة مصيرية.
ولفت الائتلاف إلى أن درعا وحوران تتعرض لعدوان يستهدف استئصال جذوة الثورة، والتهجير القسري لأهلها، وإعادة نظام الأسد، وبسط سلطة الميليشيات الإرهابية الإيرانية على المنطقة.
وشدد الائتلاف على أنه دعم بكل إمكاناته، صمود أهالي حوران ودرعا في وجه الهجمة الوحشية، وأجرى اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية، وأكد أن محاولة فرض اتفاق تسوية قسري في درعا تحت قوة السلاح والقصف والقتل هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتتحمل الأطراف التي فرضت هذه التسوية القسرية المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية المترتبة على ذلك، بما فيها تهجير الأهالي، وقتل المدنيين، وتدمير البنى التحتية.
وعبِّر الائتلاف عن خيبة أمله لفشل مجلس الأمن، السلطة المسؤولة عن السِّلم والأمن الدوليين، في إدانة جرائم الإبادة والتهجير في حوران ودرعا، وعدم تحمل الدول دائمة العضوية مسؤولياتها في هذا الإطار، ومنها الولايات المتحدة التي كانت دولة ضامنة ثم تنصَّلت عن التزاماتها وتركت السوريين لقمة سائغة لهجوم وحشي روسي وإيراني.
وأوضح الائتلاف أن الهجمة على حوران جاءت مكملة للعدوان على الغوطة الشرقية، ومصحوبة بتهديدات لبدء عدوان جديد على إدلب، وهي محاولات تهدف إلى تقويض ما تبقى من عملية التسوية السياسية، التي باتت تفتقر لأدنى مقتضيات المصداقية بنظر غالبية الشعب السوري، وعكست عجز الأمم المتحدة عن حماية ملايين المدنيين الذين تعرضوا للتهجير والنزوح وما زالوا عُرضة للقصف المستمر.
ونوه الائتلاف الوطني إلى أنه يعمل على تقييم مسار الثورة وأوضاعها، في اجتماعات هيئته العامة، ويستمع لتقارير مؤسساته ودوائره بشأن الأوضاع الميدانية والسياسية.
وأضاف الائتلاف أن وحدة الشعب السوري، والتفافه حول أهداف ثورته في الحرية والكرامة، وبناء دولة القانون والعدالة والمواطنة المتساوية في سورية الحرة، هو المَعلَم الأبرز الذي يضم الجميع لمواصلة الثورة وتحرير سوريا من الاستبداد والاحتلال ومقاومة قوى الغزو والعدوان.
وأبدى الائتلاف التزامه منذ بداية تأسيسه بالتعبير الحرِّ والمسؤول عن ضمير الشعب وأشواقه في الحرية، وطالما اعتمد الشفافية سبيلاً في خطابه السياسي.
وقال الائتلاف أن الثورة السورية وُلدت من رحم المعاناة لعقود، وقامت بإرادة السوريين الحرَّة وسوف تواصل مسيرتها رغم التحديات والصعوبات، وترى أن الحلَّ السياسي القائم على قرارات مجلس الأمم وبرعاية الأمم المتحدة، هو الطريق لتحقيق الانتقال السياسي في سورية ويتوجب على كافة الجهود الدولية أن تستند إلى تلك الحقيقة، بعيداً عن أي محاولات لفرص أجندات خاصة لأي طرف من الأطراف.
وطالب الائتلاف كامل الطيف السوري، بمكوناته المجتمعية والسياسية والثورية، في العمل المشترك وتنسيق الجهود، وحماية مؤسسات الثورة الوطنية، والحفاظ على شرعيتها، وعدم الرضوخ لأجندات الأطراف المحتلة مهما كانت، والحرص على تعزيز التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على تقوية حضور وعمل مؤسسات الثورة في الداخل السوري، وفي المقدمة منها الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة، والحرص على توفير كافة المستلزمات لأهلنا المهجرين من نازحين ولاجئين من خلال الهيئة الوطنية لشؤون المهجرين التي شكلها الائتلاف مؤخراً، إضافة إلى الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين والتي تحركت على نطاق دولي لفتح ملف أكثر من ربع مليون معتقل ومفقود في سجون النظام وميليشياته.
حلب::
سقط جرحى في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي إثر تفجير سيارة مفخخة بعد منتصف الليل.
عثر الدفاع المدني جثتين مجهولتي الهوية في قرية غنمة بالقرب من مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي.
ادلب::
مقتل طفلة و إمرأة برصاص الجندرما التركية أثناء محاولتهم العبور الى تركيا بطريقة غير شرعية في منطقة الدرية قرب بلدة دركوش.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة وقرى الأربعين وتل الصخر والجيسات بالريف الشمالي دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
جنوب غرب سوريا::
تشكيل من الفصائل العسكرية والفعاليات المدينة بريف درعا الغربي والشمالي بهدف استكمال التفاوض بينهم بين الروس، حيث يعتقد ناشطون أن التفاوض سيكون على ذات الشروط التي وافق عليها الريف الشرقي والمدينة.
هدوء حذر تشهده المحافظة بشكل عام مع عودة تدريجية للنازحين إلى مدنهم وقراهم، وتعمل حواجز الأسد في المنطقة على تفتيش الأهالي وإهانة بعضهم، بينما يتنقل الجيش الحر في المنطقة بسلاحه الخفيف فقط، بينما السلاح الثقيل والمتوسط يتم مصادرته على الفور من قبل الشرطة الروسية وقوات الأسد، وبما يخص التهجير إلى ادلب فلم تتضح الصورة بعد ولم تبدأ عملية نقل الرافضين للتسوية بعد.
وفي جانب أخر فقد انفجرت قنابل كانت بحوزة أحد عناصر الأسد ما أدى لمقتله وعنصر أخر وإصابة أخرين في معبر نصيب الحدودي.
اللاذقية::
الدفاعات الجوية الروسية تستهدف طائرات "درون" كانت مسيّرة نحو قاعدة حميميم في ريف اللاذقية وتقوم بإسقاطها.
الحسكة::
مقتل عنصر من قوات حماية الشعب جراء تفجير عبوة ناسفة بالقرب من المطحنة في جبل عبدالعزيز غربي الحسكة.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، 186 مجزرة في سوريا في النصف الأول من عام 2018، بينها 15 مجزرة تمَّ توثيقها في حزيران.
وبحسب التقرير فقد تصدَّرت قوات الحلف السوري الروسي بقية الأطراف بـ 10 مجازر من أصل 15 مجزرة تمَّ توثيقها في حزيران. وارتكبت قوات التحالف الدولي للشهر الثاني على التوالي مجازر في المنطقة الشرقية من سوريا بلغت حصيلتها ثلاثة مجازر، اثنتان منها في محافظة الحسكة.
سجّل التقرير ما لا يقل عن 186 مجزرة ارتكبتها الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا في النِّصف الأول من عام 2018 واستعرضَ حصيلة مجازر حزيران التي بلغت ما لا يقل عن 15 مجزرة، حيث ارتكبت قوات النظام 122 مجزرة في النصف الأول من عام 2018، فيما ارتكبت القوات الروسية 24، وارتكبت قوات الإدارة الذاتية الكردية 3 مجازر، كما ارتكبت قوات التحالف الدولي 15 مجزرة، وارتكبت جهات أخرى 22 مجزرة.
تسبَّبت تلك المجازر بحسب التقرير في مقتل 2257 مدنياً، بينهم 660 طفلاً، 479 سيدة (أنثى بالغة)، أي أنَّ 51 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
وبحسب التقرير فقد بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات النظام 1502 مدنياً، بينهم 385 طفلاً، و295 سيدة. أما حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الروسية فقد بلغت 291 مدنياً، بينهم 103 طفلاً، و68 سيدة.
وكانت حصيلة المجازر التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي 199 مدنياً، بينهم 101 طفلاً، و55 سيدة. وبلغت حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات الإدارة الذاتية الكردية 28 مدنياً، بينهم 1 طفلاً، و12 سيدة. فيما بلغت حصيلة ضحايا المجازر على يد جهات أخرى 237 مدنياً، بينهم 70 طفلاً، و49 سيدة.
استعرضَ التقرير حصيلة مجازر حزيران، التي بلغت ما لا يقل عن 15 مجزرة، 9 منها كانت على يد قوات النظام السوري، فيما ارتكبت القوات الروسية 1 مجزرة. وارتكبت قوات التحالف الدولي 3 مجازر، وسجَّل التقرير 2 مجزرة على يد جهات أخرى.
تسبَّبت تلك المجازر بحسب التقرير في مقتل 206 مدنياً، بينهم 51 طفلاً، و34 سيدة (أنثى بالغة)، أي أنَّ 41 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
ووفقَ التقرير فقد بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات النظام 100 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و16 سيدة. أما حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها القوات الروسية فقد بلغت 53 مدنياً، بينهم 10 طفلاً، و9 سيدة. بينما كانت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي 33 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و6 سيدة. وبلغت حصيلة ضحايا المجازر على يد جهات أخرى 20 مدنياً، بينهم 3 طفلاً، و3 سيدة.
أكَّد التَّقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر الهجمات العشوائية، وانتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي كما انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، وباعتبار أنَّها ارتكبت في ظلِّ نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب.
أكد ناشطون أو وفدا تشكل من الفصائل العسكرية والفعاليات المدينة بريف درعا الغربي والشمالي بهدف استكمال التفاوض بينهم بين الروس، حيث يعتقد ناشطون أن التفاوض سيكون على ذات الشروك التي وافق عليها الريف الشرقي والمدينة.
وأشار مصدر خاص لشام أن المناطق التي شكلت الوفد المفاوض تشمل مدن وبلدات نوى والحارة وجاسم وانخل ونمر وبالتنسيق مع منطقة الجيدور بالريف الشمالي والغربي لمحافظة درعا، حيث تحرك الوفد للقاء الروس لبدء التفاوض،
ونوهت المصادر لشام أن الفصائل الثورية والفعاليات المدينة قبلت بالتفاوض حفاظا على الشعب وشباب المحافظة من القتل والتشريد، والمدن والقرى من التدمير، مؤكد أن التفاوض سيكون لذات الشروط التي وافقت عليها غرفة العمليات الموحدة للجنوب.
وأكدت ذات المصادر لشام أن الإتفاق كان من المفترض أن يكون لكامل محافظتي درعا والقنيطرة، إلا أن الريف الغربي والشمالي والقنيطرة رفضوا الإتفاق وطلبوا مهلة للتشاور، واليوم يعودوا بعد أن اجتمعوا وشكلوا وفدا أخر للتفاوض يعتقد أنه سيتم الموافقة خلاله على ذات الشروط دون تبديل أو تغيير، بسبب تعنت الروس وتهديهم المتواصل بتدمير المنطقة على رؤوس المدنيين.
وكانت فصائل الجيش الحر تواصل يوم أمس لاتفاق مع العدو والمحتل الروسي خلال المفاوضات التي جرت بين الطرفين في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي اليوم.
وأكد مصدر خاص لشبكة شام على أن الطرفان اتفقا على عدة بنود أولها وقف إطلاق النار، مع البدء بتسليم السلاح الثقيل على فترات متفاوتة وخلال عدة أشهر.
وشدد ذات المصدر على أن الحدود "السورية – الأردنية" ستسيطر عليها قوات الأسد بالكامل بما فيها معبر نصيب الذي دخلته اليوم، فيما ستخرج قوات الأسد من كافة المدن والقرى التي سيطرت عليها خلال الحملة الأخيرة بشكل تدريجي، ولاسيما مدينة بصر الحرير ومنطقة اللجاة، على أن تنسحب من بلدات المسيفرة والجيزة وكحيل والسهوة خلال 48 ساعة كحد أقصى.
ونوه ذات المصدر إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر ستدخلها الشرطة الروسية فقط، دون دخول قوات الأسد خلال الأشهر المقبلة، أما بخصوص عناصر الجيش المنشقين فسيتم تسريحهم من الخدمة.
ولفت ذات المصدر أيضا إلى أن الراغبين بعدم التسوية مع نظام الأسد سيكون لديهم خيار الخروج والقبول بالتهجير باتجاه محافظة إدلب.
كما وسيتم توفير كافة الخدمات لكافة القرى والمدن في المحافظة مع عودة المؤسسات المدنيّة للعمل.
أما بخصوص عناصر هيئة تحرير الشام المتواجدين في الجنوب السوري فسيتم تهجيرهم باتجاه محافظة إدلب بعد قيام الهيئة المتواجدة في الشمال السوري بتسليم الأسرى الذين ألقت القبض عليهم خلال معركة تحرير مطار أبو الظهور العسكري.
وبخصوص جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة والذي يتخذ من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي مركزا له، اقترح الطرف الروسي السماح لقوات الأسد باستلام جبهات المنطقة للسيطرة عليها، أو إبقاء المنطقة للجيش الحر ليتم القضاء على عناصر التنظيم بتغطية جوية روسية.
ونشرت غرفة العمليات المركزية بيانا أكدت من خلاله أن بنود الاتفاق تعتبر بمثابة خارطة طريق وتسوية للوضع الرَّاهن لحين إيجاد حلٍّ شامل على مستوى سوريا.
وطالبت غرفة العمليات برعاية أمميَّة لتثبيت الاتّفاق ومتابعة تنفيذ بنوده بما يضمن سلامة المدنيين وصون حقوقهم.
وأكدت غرفة العمليات أن هذه الخطوة جاءت انطلاقا من ضرورة التوصل لاتفاق لوقف نزيف الدماء المتدفق بعد تعهَّد الجانب الرُّوسي بضمان الاتِّفاق، مطالبا بالبدء بتسليم السِّلاح الثقيل والمتوسِّط بصورة تدريجيَّة، على أن تعود قوى جيش الأسد إلى مناطق ما قبل الهجمة على الجنوب.
عبرت القوى الخمس الكبرى الموقعة على الاتفاق النووي التي أكدت حق طهران في تصدير نفطها، وفي أن تستمر طرفا في التجارة الدولية، على دعمها لإيران رغم التهديدات الأمريكية بإعادة فرض عقوبات.
والتقى وزراء خارجية الدول الكبرى الخمس الموقعة على الاتفاق النووي (روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) مع إيران بفيينا مع نظيرهم الإيراني للمرة الأولى منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق.
وحددوا معا خارطة طريق لإنقاذ الاتفاق التاريخي الذي وقع في تموز/يوليو 2015، ولمحاولة إبقاء طهران فاعلة في النظام التجاري والمالي الدولي.
ومن بين 11 هدفا أعلن الوزراء الجمعة عزمهم على تحقيقها، يؤكد الهدف الأول على "استمرار صادرات الغاز والنفط الإيرانيين"، في وقت طلبت فيه واشنطن من كافة الدول الوقف التام لوارداتها من النفط الإيراني بحلول 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2018.
وسيكون رافضو القرار الأمريكي عرضة للعقوبات التي ستعيد فرضها واشنطن على كافة الشركات التي تتعامل مع إيران، وفق "عربي 21"
وإثر الاجتماع أشاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بـ "إرادة سياسية لمقاومة" الولايات المتحدة، أبداها شركاء الاتفاق النووي.
وقال ظريف: "ما لاحظته خلال هذا الاجتماع أن جميع الأعضاء، حتى الحلفاء الثلاثة (لواشنطن أي برلين وباريس ولندن) تعهدوا، ولديهم الإرادة السياسية لاتخاذ إجراءات ومقاومة الولايات المتحدة" التي انسحبت من الاتفاق النووي في أيار/مايو.
لكن الدول الموقعة على البيان لم تحدد الوسائل العملية لرفع هذا التحدي، في وقت بدأ شبح العقوبات الأمريكية يدفع مستثمرين أجانب إلى مغادرة إيران.
وتعمل الدول الأوروبية التي أكدت تمسكها بالاتفاق، على أن تستمر إيران في التزامها بالاتفاق الذي تعهدت بموجبه بعدم حيازة سلاح نووي.
وكانت واشنطن طلبت إثر انسحابها في أيار/مايو 2018 من الاتفاق الموقع في 2015، من كافة الدول الوقف التام لوارداتها من النفط الإيراني بحلول الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر إذا رغبت في تفادي العقوبات الأمريكية.
وأكد المشاركون في الاجتماع أنهم يريدون، علاوة على دعم صادرات النفط الإيراني، "الحفاظ والإبقاء على قنوات مالية فاعلة مع إيران، واستمرار عمليات التبادل بحرا وبرا وجوا وعبر السكك الحديد، وتطوير تغطية الائتمان عند التصدير، ودعم واضح وفاعل للمشغلين الاقتصاديين الذين يتاجرون مع إيران (...) وتشجيع الاستثمارات الجديدة في إيران، وحماية المشغلين الاقتصاديين لجهة استثماراتهم وانشطتهم المالية في إيران".
واعتبر الوزير الإيراني أنها "المرة الأولى التي يعبرون فيها عن مثل هذا الالتزام وفي هذا المستوى، لكن يجب أن نرى في المستقبل (ما إذا كان هناك فارق) بين ما يريدون فعله وما يمكنهم فعله".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال الخميس إنه يعتبر العرض الأوروبي غير كاف. وفي المقابل قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبل اجتماع الجمعة "نقدم عرضا نرى أنه مثير للاهتمام".
وأضاف ماس: "لن يكون هذا اللقاء الأخير" بين إيران وشركائها، مع إقراره بأن الأوروبيين "لا يمكنهم تعويض كل شيء"