عقوبات أمريكية تطال ميليشيا الباسيج الإيراني وشركات أخرى تدعم الإرهاب
فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على ميليشيا الباسيج، وعلى «شبكة مالية واسعة» تدعم هذه الميليشيا التابعة للنظام الإيراني، كجزء من حملتها لممارسة أقصى ضغوط على طهران، وتستهدف هذه الإجراءات العقابية الجديدة «تجنيد وتدريب الأطفال كجنود» من قبل هذه الميليشيا.
وقال مسؤول أميركي للصحافيين: «هذا جزء آخر مهم من حملتنا لممارسة أقصى ضغوط اقتصادية ضد النظام الإيراني، ستستمر حتى يتوقف عن سلوكه الإجرامي الشرير»، في وقت قالت الخزانة الأميركية إن الشبكة المالية تدعم الباسيج التي تعمل على تدريب وتجنيد الأطفال بمليارات الدولارات.
ويأتي الإعلان قبل أسبوعين من دخول الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية بعد الانسحاب الأميركي حيز التنفيذ، وتستهدف بشكل أساسي القطاع النفطي الإيراني.
وتشكل شبكة «بيوند توان بسيج» القاعدة المالية لقوة الباسيج. وبحسب الخزانة الأميركية، فإن العقوبات الجديدة شملت كل مجموعات الباسيج، الذي يعد أهم جهاز خاضع لسياسات «الحرس الثوري».
وأشار وزير الخزانة الأميركي إلى دور تلك القوات في انتهاكات حقوق الإنسان داخل إيران، كما أعلنت الخزانة عن فرض عقوبات على بنوك بارسيان وملت ومهر، وشركات استثمارية، و5 شركات تابعة لـ«الحرس الثوري».