
مسؤول أمريكي: تسير دوريات مشتركة في منبج يحتاج لخطة لألية التنفيذ
أعرب رئيس الأركان العامة الأميركي، جوزيف دانفورد، الثلاثاء، عن اعتقاده بتنفيذ توجيهات كل من الرئيسين الأميركي، دونالد ترمب، والتركي رجب طيب أردوغان بخصوص تحقيق الأمن في منبج السورية.
وأضاف دانفورد في تصريحات صحفية قائلاً: "قريباً جداً سنقوم بعملية مسح للأشخاص الموجودين في منبج"، لافتاً إلى أن الجانبين بدءا على الفور دوريات مستقلة منسقة (وليست مشتركة)، وأنهما يعملان حالياً على تنفيذ ما بقي من خارطة الطريق المتفق عليها بين الجانبين بشأن المدينة السورية.
وأوضح أن "المهمة التي وكلنا بها الرئيسان أردوغان وترمب هي تحقيق الأمن في المنطقة، وهذا هو ما قمنا به على الفور".
واستطرد: "أما بخصوص الدوريات المشتركة، فإنه يتعين علينا أن نطور أولاً خطة تشمل توضيح كيفية تنفيذ هذه الدوريات، وكيفية إدارتها والتحكم فيها، وآلية قواعد الاشتباك. ناهيكم عن ضرورة تدريبنا للأشخاص الذين سنختارهم لتنفيذها".
المسؤول العسكري الأميركي أضاف: "نحن نتقدم في هذا الأمر بخطى عقلانية، ولا توجد لدينا عجلة من أمرنا، لكننا تدخلنا بشكل عاجل في الأمور المتعلقة بالناحية الأمنية". ولم يعطِ المسؤول الأميركي أية تفاصيل حول موعد بدء تسيير الدوريات المشتركة.
ولفت إلى أنه التقى نظيره التركي ياشار غولر مرتين خلال آخر أسبوعين، كان آخرها، لقاء جمع بينهما الاثنين، مضيفاً: "ولقد رحبنا في المرتين بالمسافة الكبيرة التي قطعناها حتى اليوم" بشأن التعاون بخصوص منبج.
وخاطب جاويش أوغلو الأمريكيين خلال مؤتمر صحفي قائلا: "إما أن تطهروا بأنفسكم مدينة منبج من الإرهابيين أو نقوم نحن بذلك"، لافتاً إلى أنه سيبحث مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، العلاقات الثنائية والقضايا ذات الأهمية بالنسبة لأنقرة.
وشدد الوزير التركي على أهمية تنفيذ خارطة الطريق حول منبج بشكل كامل. معتبرا أن "تطهير منبج من الإرهابيين غير كاف. لا نريد رؤية الإرهابيين شرقي نهر الفرات، وإحدى مسؤوليات الولايات المتحدة هي تطهير المنطقة من هؤلاء الإرهابيين".
وكان كشف "النقيب عدنان حاج محمد أبو فيصل" قائد المكتب العسكري لمدينة منبج عن تأهب الجيش السوري الحر والقوات التركية وإتمام الاستعدادات لدخول مدينة منبج, لافتاً إلى أن أكثر من 20 ألف مقاتل مستعدون لمواجهة الوحدات الكردية في المنطقة.