قال السيناتور الأمريكي بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الأجنبية، إنه يخشى ألا يحصل ما توعّد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغريدة حول "استعداد" روسيا حول استهداف سوريا بـ "صواريخ ذكية".
وقال كوركر: بحسب (CNN) "قلقي الوحيد هو ألا يحصل ذلك لأن العديد من الأمور يعلن عنها لكنها لا تطبق أبداً."
وأضاف كوركر قوله: "إني بصراحة أشعر بالقلق أكثر على الطرف الآخر، وأفكر في كل يوم يمضي، بأننا نثبّت وجودنا أكثر بطريقة قد تخلق انفجاراً جيوسياسي، ولكن ولو قمنا بفعل ذلك مباشرة، وقبل تحضير الروس والإيرانيين والسوريين لذلك، كنا لنصبح في موقع أفضل، الآن نحن نعلن عمّا سنقوم بفعله، وللأسف فإن ذلك يضعنا بموقف قد يساهم بتصعيد نزاع أعظم."
وعند سؤاله حول ما إن كان ترامب متهوّراً بتغريدته أجاب كوركر قائلاً: "أفضل لو أننا قمنا بذلك،" مضيفاً: "ما يقلقني هو أن الأمر قد طال كما هو الحال عليه الآن.. كلا الطرفين يقومون بما يشبه رفع المراهنات، ولكني أرى بأننا سنكون بموقع أفضل لو قمنا بفعل ما توعدنا بفعله."
تنطلق يوم السبت الرابع عشر من شهر نيسان، حملة التلقيح ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية وذلك في محافظة ادلب, الساحل, حماة , ريف حلب الجنوبي والشمالي و الشرقي وذلك بالتعاون بين مديريات الصحة السورية وفريق لقاح سوريا.
تستهدف الحملة الأطفال من عمر ستة شهور وحتى خمس سنوات بغض النظر عن اللقاحات السابقة، وسوف تقدَم اللقاحات ضمن مراكز اللقاح الثابتة، والتي ستزور كافة القرى على شكل مراكز لقاح مؤقتة.
يشار إلى أن مرض الحصبة هو مرض فيروسي شديد العدوى، ينتقل عن طريق إفرازات الأنف والبلعوم والرذاذ المنتشر عبر السعال، ومن أهم أعراضه: حمى شديدة ورشح وسعال واحمرار العيون وطفح جلدي، ويسبب التهاب رئوي والتهاب أذن وسطى، وفي حالات شديدة يسبب الوفاة، والوقاية من المرض تكون حصراً عن طريق اللقاح.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من "خروج الوضع عن السيطرة" في سوريا، وذلك وسط توقعات بأن تشن أمريكا وحلفاؤها ضربة عسكرية ضد نظام الأسد بعد تقارير عن استخدام السلاح الكيماوي في مدينة دوما.
وأعرب غوتيريس عن الأسف لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي، حتى الآن، من التوصل إلى اتفاق بشأن التقارير المستمرة عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا. وكان المجلس قد صوت على مشروع قرار أمريكي ومشروعين روسيين بهذا الشأن، الثلاثاء الماضي، دون اعتماد أي منها.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان صحفي، إنه "اتصل بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن مجددا، الأربعاء، للإعراب عن قلقه البالغ بشأن مخاطر الجمود الحالي"، وفقا لما نقلته إذاعة الأمم المتحدة، بحسب (CNN).
وأكد غوتيريس على "الحاجة لتجنب خروج الوضع عن نطاق السيطرة". واختتم الأمن العام بيانه بالتأكيد على ضرورة أن تهدف الجهود، في النهاية، إلى "إنهاء المعاناة المروعة للشعب السوري"، بحسب البيان.
ذكر بيان صادر عن الرئاسة التركية، ات اتصالاً هاتفياً أجري بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان مساء الأربعاء، تناول التطورات الجارية في الشأن السوري.
ولم يذكر البيان الأمور التي تم التطرق إليها في حين يأتي الاتصال في خضم تصاعد التصريحات الأمريكية لشن هجوم عسكري علة نظام الأسد بعد ارتكابه مجزرة كبيرة باستخدام السلاح الكيماوي في مدينة دوما، وسط حالة ترقب كبيرة دولياً لأي ضربة عسكرية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّه بات من الضروري إبعاد نظام الأسد عن هرم السلطة في سوريا، وذلك في كلمة ألقاها خلال ندوة نظّمها وقف الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركية (سيتا)؛ لمناقشة تقرير أعده الوقف عن "الإسلاموفوبيا في أوروبا".
وأضاف جاويش أوغلو أنّ نظام بشار الأسد لم يستخدم الأسلحة الكيماوية لأول مرة؛ بل قتل قرابة مليون شخص باستخدام أسلحة تقليدية وأخرى محرمة دولياً.
وتابع أن "هذا الشخص (بشار الأسد) قتل نحو مليون مواطن سوري بواسطة الأسلحة التقليدية والأسلحة الكيماوية، وتجب تنحيته عن سلطة البلاد بسرعة، والانتقال إلى مرحلة الحل السياسي".
وتعليقاً على الضربة الأمريكية المحتملة ضد سوريا، قال جاويش أوغلو: "سننتظر ونرى إذا ما كانت الضربة ستُنفّذ أم لا".
أوقفت الخطوط الجوية الكويتية، رحلاتها الجوية إلى بيروت إلى إشعار آخر، مبررةً ذلك بوجود تحذيرات أمنية.
وأوضحت الشركة، الخميس، من خلال حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن "إيقاف الرحلات جاء بعد تحذيرات أمنية جادة، وردت من السلطات القبرصية بخطورة الطيران بالأجواء المحيطة بجمهورية لبنان".
يأتي ذلك تزامناً مع تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، من رد قادم على الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية، قائلاً إن "الصواريخ قادمة".
وفي خطوة نادرة، دعت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (يوروكونترول)، الثلاثاء، شركات الطيران، إلى توخي الحذر شرق المتوسط، لاحتمال تنفيذ هجمات جوية وصاروخية في سوريا، ما دعا بعض شركات الطيران الكبرى لتغيير مسارات رحلاتها بدءاً من أمس الأربعاء.
ارتفعت حدة الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ففي الوقت الذي اتهمت فيه أمريكا نظام بشار الأسد وحلفائه من الروس، بالمسؤولية عن هذا الهجوم متوعدة بالرد، جاءت التصريحات الروسية رافضة لمثل هذه الاتهامات.
التغريدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، زادت من حدة مخاوف احتمالية نشوء حرب أمريكية روسية في سوريا، بحسب صحيفة الواشنطن بوست، التي قالت إن تصريحات ترامب الهجومية ضد الأسد والروس واتهامهم المباشر بالتسبب بهذا الهجوم، يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حرب بالوكالة، روسية أمريكية، على الأرض السورية.
ترامب وفي أعنف هجوم على روسيا، قال في تغريدة له، إن على روسيا أن لا تكون شريكة لـ"حيوان"، يقتل شعبه ويستمتع به، في إشارة إلى رئيس النظام بشار الأسد.
وبعد عدة ساعات رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام حشد من السفراء الأجانب، إن "الوضع لا يمكن إلا أن يُثير القلق، العالم يزداد فوضوية، وعلى الرغم من ذلك نأمل أن يسود الحس السليم بالنهاية، وأن تصبح العلاقات الدولية أكثر إيجابية"، بحسب مانقل "الخليج أونلاين".
الصحيفة الأمريكية نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن التخطيط للغارات الجوية كان منظماً وحذراً، إلا أنهم تفاجئا بتصريحات ترامب التي لم تكن متوقعة.
وبحسب مسؤول أمريكي كبير تحدث للصحيفة، فإن وصف ترامب للأسلحة الأمريكية التي سوف تستخدم في سوريا بأنها "ذكية" يمثل جزء من جلسة الإحاطة التي جرت يومي الاثنين والثلاثاء، والتي تضمنت خيارات تشمل الصواريخ الموجهة.
في وقت سابق من هذ الأسبوع، قال ترامب إن إدارته تعمل على الرد على الهجوم الكيمياوي، بما في ذلك الخيارات العسكرية، ويوم الإثنين قال إن قرار الضربة سيكون في غضون 24 إلى 48 ساعة، وهو الإطار الزمني الذي انتهى، ومعه تعقد وصول المفتشين الدوليين لمنطقة الهجوم.
تغريدات ترامب الهجومية أمس الأربعاء، جاءت بعد يوم واحد من تصريحات للسفير الروسي في لبنان، والتي قال فيها إن روسيا ستواجه ضربة أمريكية على سوريا، بإطلاق الصواريخ على منصات إطلاق أمريكا.
غير أن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، قال إن روسيا لا تعتزم بالرد بشكل مباشر على تصريحات ترامب "نحن لانشارك في حرب التصريحات الدبلوماسية، ومازلنا نعتقد أنه من المهم عدم اتخاذ خطوات تضر بالوضع الهش".
تقول الصحيفة، إن الولايات المتحدة تعمل على بناء حالة ظرفية تستند بشكل كبير على أشرطة فيديو وصور فوتوغرافية، حول الهجوم الكيمياوي الذي شنته القوات السورية على مدينة دوما التي يسيطر عليها المعارضون للأسد.
مثل هذا الاستنتاج سيكون مبرراً لرد عسكري أمريكي تشارك فيه دول حليفة، بالمقابل فإن كلاً من نظام الأسد وروسيا سيعتبران أي تدخل عسكري بمثابة انتهاك للقانون الدولي.
وفي العام 2017، وعقب هجوم بالأسلحة الكيمياوي شنه النظام على بلدة خان شيخون، أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 50 صاروخاً من نوع توماهوك، واستهدفت الهجمات مطار الشعيرات، وكانت الصواريخ خارج نطاق قدرة الدفاعات السورية، ولكنها لم تكن خارج نطاق الدفاعات الروسية التي لم ترد عليها.
إن هجوم 2017 ربما يكون أفضل دليل على ما يمكن أن يفعله ترامب الآن، إلا أنه قد يختار خيارات أخرى هذه المرة، كما تقول الواشنطن بوست، مما قد يفتح المنطقة لسيناريوهات مختلفة، قد يكون بينها حرباً أمريكية روسية.
حلب::
وصلت الدفعة السادسة من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية والثانية بعد اتفاق التهجير النهائي اليوم، إلى معبر أبو الزندين على مشارق مدينة الباب بريف حلب الشمالي، وتتضمن الدفعة 3852 شخص، بينهم 1331 رجل، و1021 امرأة، و 1500 طفل، وحالات أخرى، ولم يتم السماح للقافلة بالدخول من قبل القوات التركية، وخرجت مظاهرات شعبية في مدينة الباب احتجاجاً على تأخر السماح لقافلة مهجري مدينة دوما بالدخول إلى المناطق المحررة، قبل أن يتم السماح لها بالدخول.
تعرضت مدينتي كفرحمرة وحريتان بالريف الشمالي وقرية حوير العيس بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت المدنيين وأدت لسقوط شهيدة في قرية النقير وسقوط عدد من الجرحى في قرية الشيخ مصطفى بالريف الجنوبي ومدينة جسرالشغور بالريف الغربي، في حين تعرضت بلدتي التمانعة والهبيط وقرية الحراكي بالريف الجنوبي لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية قسطون بالريف الغربي أدت لسقوط 5 شهداء بينهم أطفال وسيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما شن ذات الطيران غارات جوية على قريتي الزيارة والحميدية، وتعرضت قريتي الحويز والزيارة لقصف مدفعي، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى الصخر وحصرايا والزكاة لقصف مدفعي، كما تعرضت قريتي طلف وعقرب بالريف الجنوبي لقصف مدفعي مماثل.
استهدف الثوار جرافة عسكرية لقوات الأسد كانت تحصن أحد المواقع على جبهة قرية حربنفسه بالريف الجنوبي.
حمص::
تعرضت قريتي الزعفرانة وعين حسين ومنطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون والرشاشات من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة وتلة الحارة وبلدة ابطع لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ولم تسجل أي إصابات.
انفجرت عبوة ناسفة على طريق "الكرك الشرقي-رخم" بالريف الشرقي وأدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي، تمكن خلالها التنظيم من السيطرة على قرية الغبرة.
قامت قوات الأسد بإطلاق قنابل ضوئية في محيط مدينة العشارة وريف البوكمال بالريف الشرقي، وذلك بعد عدة إنفجارات سمعت في المنطقة، وتزامن ذالك مع سماع أصوات إطلاق رصاص كثيف من أسلحة متوسطة في مناطق سيطرة نظام الأسد، علما أن طيران التحالف الدولي لم يغادر أجواء ريف دير الزور الشرقي.
شنت قوات الأسد حملة إعتقالات واسعة في أحياء هرابش و الطحطوح والصناعة طالت العديد من الأشخاص الذين عادوا مؤخرا لمناطق سيطرة قوات الأسد، حسب شبكة فرات بوست.
القنيطرة::
استهدفت قوات الأسد بلدة وتلة مسحرة بقذائف المدفعية الثقيلة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
الحسكة::
اعتقلت قوات وحدات حماية الشعب 3 شبان داخل مخيم مبروكة بريف رأس العين بتهمة التواصل مع الجيش الحر.
وثق ناشطون استشهاد ما يزيد عن 150 مدني في محافظة دير الزور نتيجة انفجار ألغام تنظيم الدولة ونظام الأسد وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأصدرت شبكة "فرات بوست" تقريرا بيّنت من خلاله استشهاد 161مدني بينهم نساء وأطفال نتيجة تعرضهم لانفجار الغام في البلدات والمناطق التي شهدت معارك بين ميليشيات "قسد" وقوات الأسد وتنظيم الدولة، والتي تناوب للسيطرة على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور.
وقالت فرات بوست أن عام 2017 شهد استشهاد ما يزيد عن 58 رجل و18 امرأة و21 طفل بالإضافة إلى أكثر من 17 شخص مجهول الهوية قتل نتيجة انفجار ألغام من مخلفات المعارك، في حين شهد عام 2018 حتى اليوم تسجيل استشهاد 32 رجل وسبعة نساء و13 طفل.
هذا وقد عمل فريق "فرات بوست" الإعلامي بالتعاون مع عدد من أهالي محافظة دير الزور ومناطق من ريف الرقة خلال الأيام الماضية على حملة توعوية بخصوص الألغام وكيفية التعامل معها، تضمن منشورات وحملات مباشرة للمدنيين.
وكانت "فرات بوست" بدأت حملة للتوعية والتحذير من مخاطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب في المنطقة الشرقية من سوريا، وذلك في محافظات الرقة والحسكة وديرالزور عن طريق مراسلي المؤسسة في الداخل، حيث إن جميع أطراف الصراع في المنطقة تركت المدنيين لمصيرهم وسط تقاعس بتفكيك الألغام ما يعرض حياة المدنيين للخطر، ونعدكم بالاستمرار بنشر التحذيرات في مختلف المناطق التي تحوي ألغاماً من مخلفات التنظيمات الإرهابية.
كشفت صحيفة "ديلي تلغراف"، مساء الأربعاء، أن غواصة بريطانية تلقت أوامر بالتحرك للمشاركة في توجيه ضربة في سورية.
وبحسب الصحيفة، فإن رئيسة الوزراء البريطانية، "تيريزا ماي"، لم تتوصل لقرار نهائي بشأن مشاركة بريطانيا في أي ضربات جوية لسوريا لكنها تريد أن تتوافر القدرة على التحرك السريع.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، في وقت سابق اليوم، إن جميع المؤشرات تدل على أن نظام الأسد مسؤول عن هجوم كيماوي في مدينة دوما، وإن مثل تلك الهجمات لا يمكن أن تمر دون رد.
وأضافت ماي للصحفيين في مدينة برمنغهام بوسط إنجلترا، أن "الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم السبت في دوما بسوريا كان صادماً وهمجياً، لا يمكن أن يمر استخدام الأسلحة الكيماوية دون رد".
ونتقدت رئيسة الوزراء البريطانية، استخدام روسيا "الصادم" للفيتو ضد قرار لمجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة تحقيق دولية في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وقالت ماي: "لقد صدمني ذلك، ولكنني لست متفاجئة".
ولجأت روسيا، أمس الثلاثاء، إلى الفيتو ضد مشروع قرار تدعمه الولايات المتحدة لإعادة تشكيل "آلية تحقيق دولية مشتركة" للتحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا وتحديد المسؤولين عنها.
كما رفضت واشنطن بدورها مشروع قرار روسيا يتعلق بالهجوم الكيماوي في الغوطة الشرقية.
وأضافت ماي: "نعمل مع حلفائنا وشركائنا لنصل بسرعة إلى تفاهم حول ما حدث على الأرض. وجميع المؤشرات تدل على أن النظام السوري مسؤول".
وأعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي، "دونالد ترمب"، يحمل مسؤولية هجوم دوما الكيمياوي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، يوم السبت الماضي، لنظام الأسد وروسيا.
وأشار البيت الأبيض إلى أن القرار النهائي بشأن توجيه ضربة لسوريا لم يتخذ بعد، مؤكداً أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن سوريا.
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي، "دونالد ترمب"، يحمل مسؤولية هجوم دوما الكيمياوي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، يوم السبت الماضي، لنظام الأسد وروسيا.
وأشار البيت الأبيض إلى أن القرار النهائي بشأن توجيه ضربة لسوريا لم يتخذ بعد، مؤكداً أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن سوريا.
وقال البيت الأبيض، إنه "لا يمكن الإعلان عن نوايا الرئيس بشأن ضربة سورية"، مشيراً الى أن الضربة الجوية التي ذكرها الرئيس في تغريدته أحد الخيارات بشأن سوريا.
وكان ترمب هدد، اليوم الأربعاء، بضربات صاروخية ضد نظام الأسد، في تغريدة على حسابه على "تويتر"، وخاطب روسيا قائلا "استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة".
وأضاف في نفس التغريدة "روسيا تعهدت وتوعدت بإسقاط أي صواريخ أميركية تستهدف سوريا، فاستعدي يا روسيا لأن صواريخنا قادمة، وستكون جديدة و"جميلة وذكية". وتابع قائلاً: "لا يجب أن تتحالفوا مع حيوان يقتل شعبه بالغاز السام، ويستلذ بذلك".
وجاءت تغريدات ترامب، رداً على تهديد السفير الروسي في لبنان بإسقاط الصواريخ الأميركية التي ستطلق باتجاه سوريا.
دعا الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتانياهو"، في اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، إلى تجنب أي خطوات قد تزيد من زعزعة الاستقرار في سوريا وتهدد أمنها.
وقال المكتب الصحفي الرئاسي الروسي، "جرت محادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من جانب الجانب. ناقش الجانبان خلالها القضية السورية، بما في ذلك الضربات الصاروخية الأخيرة التي قام بها سلاح الجو الإسرائيلي على مطار التيفور في محافظة حمص".
وشدد بوتين على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا، وحث إسرائيل على "الامتناع عن أي تحركات تزيد من زعزعة استقرار الوضع في البلاد وتشكل تهديداً لأمنها".
واتهم نظام الأسد سلاح الجوي الإسرائيلي بشن هجوما، يوم الإثنين الماضي، على مطار التيفور في محافظة حمص وأسفر عن مقتل 14 قتيل بينهم 7 من الحرس الثوري الايراني.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية، أمس الثلاثاء، السفير الإسرائيلي لدى موسكو على خلفية الهجوم.
قالت رئيسة الوزراء البريطانية، "تيريزا ماي"، اليوم الأربعاء، إن جميع المؤشرات تدل على أن نظام الأسد مسؤول عن هجوم كيماوي في مدينة دوما، وإن مثل تلك الهجمات لا يمكن أن تمر دون رد.
وأضافت ماي للصحفيين في مدينة برمنغهام بوسط إنجلترا، أن "الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم السبت في دوما بسوريا كان صادماً وهمجياً، لا يمكن أن يمر استخدام الأسلحة الكيماوية دون رد".
وقالت إننا "نقترب سريعا من فهم ما حدث على الأرض.. جميع المؤشرات تدل على أن النظام السوري مسؤول، وسنعمل عن كثب مع أقرب حلفائنا لبحث كيف يمكننا ضمان محاسبة أولئك المسؤولين".
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، اليوم الأربعاء، إن رئيسة وزراء بريطانيا مستعدة للموافقة على مشاركة بلادها في عمل عسكري ردا على هجوم بالكيماوي في مدينة دوما.
وأضافت هيئة بي.بي.سي دون أن تشير إلى مصادرها أن ماي لن تسعى للحصول على موافقة برلمانية مسبقة.
وكان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، توعد روسيا بضرب نظام الأسد اليوم في تعريدة على حسابة "تويتر"، وقال "روسيا تعهدت وتوعدت بإسقاط أي صواريخ أميركية تستهدف سوريا، فاستعدي يا روسيا لأن صواريخنا قادمة، وستكون جديدة و"جميلة وذكية". وتابع قائلاً: "لا يجب أن تتحالفوا مع حيوان يقتل شعبه بالغاز السام، ويستلذ بذلك".