وجه نشطاء وفعاليات مدنية في مخيم الركبان، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، ورئيس الحكومة الأردنية عمر الرزاز، والأمين العام لليونيسف، يطالبون بالنظر في حال آلاف المدنيين في المخيم بشكل عاجل مع تفاقم الوضع الصحي والمعيشي للمدنيين هناك.
وجاء في الرسالة "في هذه الأثناء يرزح تحت الموت البطيء ستون ألف إنسان في ظروف أقل مايقال عنها أنها غير ملائمة لحياة البشر في مخيم الركبان على الحدود الأردنية يموت الأطفال بشكل يومي حيث لا غذاء ولا دواء".
وأضافت "في وقت تتحدث فيه الدول عن ضرورة حماية الإنسان وتبحث فيه المنظمات الدولية عن تقديم أكثر الحلول نجاعة لضمان بقاءه أغلقت نقطة اليونيسف في وجه المرضى ومنعوا من متابعة العلاج في المشافي القريبة وترك الآلاف يتضورون جوعا بسبب حصار النظام السوري وحلفاؤه لمخيم الركبان منذ أكثر من عشرة أيام لم يدخل للمخيم غذاء ولا دواء والماء غير صالح للشرب وإن استمر الوضع على ماهو عليه فإن كارثة ستحل لن يغفرها التاريخ لكم وستصبح خيامنا مقابر لنا".
وتابع" عليه فإننا نضعكم امام مسؤولياتكم الأخلاقية والمهنية في إنقاذ أرواح الآلاف وإيقاف ممارسات النظام والمليشيا المساندة له الهادفة إلى فرض المصالحات على سكان المخيم ".
وختمت الرسالة "أطفالنا يموتون جوعا ومرضا في ظل صمت دولي مريب ونداءنا هذا يدق ناقوس الخطر وننتظر منكم الاستجابة لنداءاتنا حتى لا تضاف مأساة أخرى لسلسلة المآسي السورية".
وكان دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة لضغط مباشر على نظام الأسد لوقف حصاره والسماح بدخول المساعدات دون أي شروط إلى مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية.
وحمّل المجلس الإسلامي السوري، نظام الأسد والأمم المتحدة مسؤولية معاناة النازحين في مخيم الركبان\ن لافتاً إلى أن النظام يمنعهم من العودة إلى مدنهم وقراهم، وكذلك للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي يترك هؤلاء النازحين يواجهون الموت جوعاً ومرضاً.
من جهتها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في بيان الأربعاء أطراف النزاع في سوريا إلى السماح بوصول الخدمات الصحية لعشرات آلاف السوريين العالقين في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، محذرة من تدهور أوضاعهم.
كل هذه التصريحات تأتي في وقت تتواصل معاناة آلاف المدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية العراقية، مع استمرار منع وصول القوافل الغذائية والتموينية للمخيم من قبل حواجز النظام وروسيا والتي مضى على توقفها أكثر من أسبوعين في وقت يصم العالم آذانه عن سماع مناشدات ونداءات المعذبين في تلك المخيمات.
بحث وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، يوم الأحد، في دمشق، مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين، في خطوة للخروج من العزلة الدولية من قبل نظام الأسد وإعادة الحركة الاقتصادية.
وذكرت وزارة خارجية النظام، في بيان لها أن الجعفري والمعلم أكدا "ضرورة الإسراع في إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين".
وأشار الوزيران، وفق البيان، إلى أن "هذا الأمر الذي سينعكس إيجابا على حركة تبادل البضائع وانتقال الأشخاص ويساهم في تعزيز صمود البلدين في مواجهة التحديات القائمة".
ولم يحدد البيان موعدا لاتخاذ خطوة إعادة فتح المعابر المغلقة بين الجانبين منذ سنوات، في وقت تضغط روسيا على الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من منطقة التنف الاستراتيجية لتهيئة الأجواء لفتح المعبر من تلك المنطقة ومعابر أخرى.
ووصل الجعفري، صباح الأمس، إلى دمشق في زيارة رسمية تستغرق يومين يلتقي خلالها أيضا رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأعلنت الحكومة الأردنية، في وقت سابق الأمس، أن فتح معبر "جابرـ نصيب" الحدودي مع سوريا ، سيبدأ اعتبارا من اليوم الإثنين، كما أكدت مصادر روسية أن افتتاح معبر القنيطرة مع الجولان المحتل سيفتح اليوم أو في القريب العاجل أيضاَ
اقتحمت هيئة تحرير الشام برتل عسكري فجر اليوم الإثنين، قرية عين لاروز في الأطراف الغربية من جبل الزاوية، وقامت باعتقال العديد من المدنيين، بعد ترويع الأهالي، واقتادتهم إلى سجن العقاب سيء الصيت.
وقالت مصادر محلية من المنطقة إن رتل عسكري كبير لهيئة تحرير الشام دخل القرية بشكل مفاجئ فجراً، وقام بإطلاق النار بشكل مكثف لمنع خروج الأهالي وروع الأطفال والنساء، كما أصاب رصاص البنادق والرشاشات عدة مدنيين بجروح في منازلهم.
وأضافت المصادر أن عناصر الهيئة قامت باقتحام عشرات المنازل لملاحقة مطلوبين وفق قوائم قامت بإعدادها وقامت باعتقال أكثر من 12 مدنياً، واقتادهم إلى سجن العقاب، في وقت تشهد القرية حالة من الغليان الشعبي لما قامت به الهيئة من تصرفات وممارسات لم تراعي فيها حرمة المنازل.
وأدان نشطاء من إدلب في بيان أول امس، استمرار عمليات الاعتقال والخطف والتضييق على أبناء الحراك والملاحقات الأمنية المستمرة منذ سنوات، مجددين مطالبة قيادة "هيئة تحرير الشام" بمراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها، لما لهذه التصرفات من خدمة مجانية تقدمها لأعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.
وطالب النشطاء "هيئة تحرير الشام" بالإفراج الفوري عن نشطاء الحراك الثوري المغيبين في سجونها، في وقت تحتاج فيها المناطق المحررة لكل الطاقات للنهوض بها وتعزيز صمود أهلها.
وتزداد حالة الخلل الأمني تعقيداً في مدينة إدلب والريف المحرر، مع تصاعد عمليات الخطف والتصفية، واستمرار التفجيرات دون أي رادع، حتى داخل مدينة إدلب، في وقت تلاحق الأجهزة الأمنية للهيئة والإنقاذ مناشير النشطاء على مواقع الفيسبوك.
حلب::
جرت اشتباكات بين عشيرتي الشعيطات والعساسنة بمخيم سجو بالريف الشمالي وسط حالة هلع وخوف في صفوف أهالي المخيم، فيما أرسل الجيش الحر تعزيزات عسكرية لفض الاشتباكات.
جرت اشتباكات داخل مدينة عفرين بين جيش الشرقية وفرقة الحمزة بالقرب من حاجز الفيلات التابع لفرقة الحمزة.
قال ناشطون أن مجموعة ملثمة هاجمت محكمة الزربة التابعة لهيئة تحرير الشام بالريف الجنوبي، حيث تم التصدي للمجموعة ما أجبرها على الفرار.
إدلب::
داهم الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام مقرا لتنظيم الدولة بالقرب من مدينة معرة مصرين، واغتنم مستودعاً يحوي مئات العبوات المعدة للتفجير، وأجهزة اتصال لاسلكية، وأحزمة ناسفة.
حماة::
تعرضت أطراف مدينة اللطامنة والأراضي الزراعية جنوب مدينة مورك بالريف الشمالي وبلدة الزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
درعا::
قامت المخابرات الجوية التابعة لقوات الأسد باعتقال مصطفى الكسم، وهو قيادي بارز من فصائل درعا البلد، ونوه ناشطون إلى أن قوات الأسد أعدت كمين لـ "الكسم" بشكل مسبق وذلك أثناء توجهه إلى منطقة الضاحية بدرعا المحطة ومن ثم اعتقلته على الفور، وأشار الناشطون أن العناصر التابعين للكسم قاموا بإغلاق طريق سجنة-درعا البلد ودرعا المحطة بشكل كامل.
احتجزت قوات الأسد أكثر من 20 مدنيا من أبناء مدينة بصر الحرير بالريف الشرقي لعدة ساعات في إحدى المدارس، قبل أن يتم تجنيدهم إلزاميا وسوقهم للخدمة في محافظة اللاذقية.
استشهد طفل وأصيبت شقيقته بجراح خطرة إثر انفجار صاروخ فراغي من مخلّفات قصف سابق لقوات الأسد على مدينة جاسم شمال درعا.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت سيارة مفخخة تابعة لتنظيم الدولة أثناء تسللهم إلى بلدة البحرة بالريف الشرقي، وأدت الغارات لمقتل عناصر من عناصر التنظيم وعدد من المدنيين.
تتواصل المعارك بين تنظيم الدولة و "قسد" في مدينة هجين بالريف الشمالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، حيث نصب التحالف مرابض مدفعية ثقيلة قرب تل الجعابي في بلدة البحرة واستهدف مدينة هجين، وتعرضت بلدة السوسة لقصف مدفعي من قبل "قسد"، وقتل جراء القصف عدد من عناصر التنظيم.
شن مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة هجوما على أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بين مدينة الشحيل وبلدة الحوايج.
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على سيارة يستقلها عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة سويدان.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في شارع النور بمدينة الرقة أدى لسقوط جرحى بينهم مصابون بحالة حرجة، سبقه سماع صوت انفجار غربي المدينة لم يعرف سببه حيث حلقت مروحيات التحالف في الأجواء.
قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بتفتيش عدّة منازل قي قرية الوديان بالريف الغربي بعد عثورها على عبوة ناسفة مزروعة بالقرب من مفرق البلدة.
تواصل قوات الأسد خرق جميع الإتفاقات الموقعة بين فصائل الجيش الحر والاحتلال الروسي، وذلك بإعتقال قيادات وعناصر تابعين لما بات يعرف بفصائل التسوية والمصالحة.
وأكد ناشطون لشبكة شام أن المخابرات الجوية التابعة لقوات الأسد اعتقلت مصطفى الكسم (الملقب بالعجلوقة) وهو قيادي بارز من فصائل درعا البلد.
ونوه الناشطون إلى أن قوات الأسد أعدت كمين للكسم بشكل مسبق وذلك أثناء توجهه إلى منطقة الضاحية بدرعا المحطة ومن ثم اعتقلته على الفور، وأشار الناشطون أن العناصر التابعين للكسم قاموا بإغلاق طريق سجنة-درعا البد ودرعا المحطة بشكل كامل، وخرجت مظاهرة في درعا البلد طالبت بإطلاق سراحه على الفور.
وهذه ليست المرة التي تخرق قوات الأسد بها هذه الاتفاقيات حيث قامت قبل أيام قليلة باعتقال 3 من قيادات فصائل المصالحات في مدينة إنخل شمال درعا، أولهم ياسر الرشدان المعروف بـ"إبن بديعة"، على الرغم من انضمامه لقوات النمر بعد سقوط درعا بيد قوات الأسد مباشرة.
وكان الأمن الجنائي التابع لقوات الأسد قد اعتقل ياسر الرشدان ومعه مالك البرغش واخوه هيثم، وهما قائدان سابقان في الجيش الحر في مدينة أنخل، حيث وقع البرغش وأخوه إتفاقية تسوية ومصالحة مع النظام وبالرغم من ذلك فقد تم اعتقالهما أيضا.
ووثق "مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا" في الشهر الماضي 39 حالة إعتقال بينهم 16 مقاتلا سابقا في فصائل المعارضة من ضمنهم 9 من القياديين السابقين، حيث تورطت 3 جهات أمنية في عمليات الاعتقال وهي : شعبة المخابرات العسكرية و إدارة المخابرات العامة و إدارة المخابرات الجوية.
وأشار المكتب أنه استطاع توثيق 204 حالة إعتقال منذ سقوط محافظة درعا، بينما ما تزال 118 حالة تحت الإعتقال، وغالبية الذين تم اعتقالهم من عناصر الجيش الحر السابقين وممن قاموا بتسوية أوضاعهم، ولكن نظام الأسد يقوم بتلفيق تهم الإنتساب لتنظيم الدولة وجبهة النصرة حتى يتم اعتقالهم على الفور.
سيرت القوات التركية والأمريكية، اليوم الأحد، دورية مستقلة جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، إن القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت اليوم الدورية المنسّقة المستقلة الـ 60، في المنطقة المذكورة.
وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.
واليوم، نشر الجيش التركي على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لتدريبات عسكرية مشتركة بين وحدات من الجيش التركي والامريكي، بهدف القيام بدوريات مشتركة في المستقبل بمدينة منبج السورية.
وأكد الحساب أنّ التدريبات تهدف لإجراء دوريات مشتركة مخطط لها مستقبلا في مدينة منبج، في وقت سيرت القوات الأمريكية والتركية دوريات مشتركة عديدة على طول الخط الفصائل بين مناطق سيطرة الجيش الحر وقوات "قسد" في منبج.
وكان أكد قيادي كردي سوري أن ثمة خلافات «عميقة» ظهرت على السطح من جديد، بين الولايات المتحدة الأميركية وتركيا بخصوص اتفاق منبج، لافتاً إلى أن مسألة دخول تركيا إلى منبج غير واردة في الوقت الحالي، ولا حتى في الأمد القريب.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتفاق مع واشنطن حول منبج السورية قد تأجل، معتبرا أنه لم يمت بعد، لافتاً إلى أن "الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول بلدة منبج السورية قد تأخر تطبيقه، لكنه لم يمت بعد".
وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين مؤخرا، إلى أن الولايات المتحدة تؤجل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردي من بلدة منبج السورية شمال سوريا، ما يفشل تنفيذ خطة واشنطن المشتركة مع أنقرة حول منبج.
واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة، بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن لانسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من مدينة منبج شمالي سوريا.
وأفادت مصادر محلية الأربعاء أن الولايات المتحدة زوّدت تنظيم " ي ب ك" بمعدات حفر، لاستكمال تطويق محيط مدينة منبج شمالي سوريا، بالحفر والخنادق والمتاريس.
وتشير المصادر أن القوات الأمريكية أرسلت إلى المنطقة مؤخرا 3 بلدوزرات، وحفارة برفقة عسكريين، وتم تسليمها إلى التنظيم، حيث يستخدمها في تطويق المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية، إلى جانب أعمال البنية التحتية.
وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
قالت "هيئة تحرير الشام" في بيان رسمي اليوم، إنها آثرت تأجيل إبداء موقفها من اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا المتعلق بإدلب، لحين التشاور والتواصل مع باقي المكونات الثورية في الشمال المحرر، مؤكدة سعيها لتوفير الأمن والسلامة للمدنيين بكل ماتستطيع من وسائل مشروعة تتيحها السياسة الشرعية المتوازنة وضوابطها، دون إيقاع المدنيين بفخ المؤامرات من خلال جرهم إلى أمان موهوم ودعاوى واهية أثبت الواقع زيفها أكثر من مرة.
وأوضحت الهيئة في بيانها أنها لن تحيد عن "خيار الجهاد والقتال سبيلا لتحقيق أهداف ثورتنا المباركة وعلى رأسها إسقاط النظام المجرم، وفك قيد الأسرى، وتأمين عودة المهجرين إلى بلدهم آمنين سالمين"، مشيرة إلى أن السلاح هو صمام أمان لثورة الشام، وشوكة تحمي أهل السنة وتدافع عن حقوقهم، وتحرر أرضهم، لن تتخلى عنه أو تسلمه.
وأعربت الهيئة في بيانها عن تقدير جهود كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها، محذرة في بيانها من مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه، ومحاولاته الحثيثة الإضعاف صف الثورة، وهضم مكتسباتها وتحجيم دورها الحقيقي سياسيا وعسكريا، وأن هذا لاتقبل به بحال مهما كانت الظروف والنتائج.
وأكدت الهيئة أن كل "محاولات النظام المجرم وحلفائه ستبوء بالفشل والهزيمة، كما حال كل محتل غاصب عبر التاريخ، وأن إرادة الحرية التي يحملها الشعب السوري لتمثل الطوفان الذي سيغرقهم ويكسر عجرفتهم المتغطرسة".
ودعت الهيئة العالم إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه الشعب السوري وما يتعرض له في مخيمات القهر وملاجئ الذل، من ابتزاز يمس كرامته وإنسانيته، وسيوصم بالعار كل من يقف إلى جانب هذا النظام المجرم ولن ينساه التاريخ.
كما دعت الأمة الإسلامية إلى مساندة قضية الثورة السورية والدفاع عنها، بكافة الوسائل والسبل، فما في المنطقة من مؤشرات تدل أن الثورة كانت ولا زالت خط الدفاع الأول بوجه إيران وميلشياتها وما تحيكه للمنطقة من مؤامرات وخراب ودماره
ويوم الأربعاء الماضي، أنهت جميع الفصائل في الشمال السوري المحرر المتمركزة ضمن منطقة "إدلب وريفها" سحبت السلاح الثقيل من خطوط التماس مع النظام وفق اتفاق "سوتشي" بما فيها هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين، والجبهة الوطنية للتحرير وفق ماينص الاتفاق والتزاماً بتطبيقه لقطع ذرائع روسيا.
قالت مصادر إعلامية مطلعة في الجنوب السوري، إن افتتاح معبر نصيب الحدودي على حدود سوريا - الأردن غداً الإثنين سيكون جزئياً و تجريبي من الساعة 8 صباحا و حتى 4 مساء فقط .
ولفتت المصادر إلى أن إجراءات التفتيش ستتم بالكامل في الجانب الأردني فقط بحضور مندوب عن النظام السوري بسبب عدم وجود نظام تفتيش وأجهزة اشعة في الجانب السوري.
وأوضحت المصادر إلى أن الأردن رفض رفع القيود على دخول السوريين إلى الأردن، واشترط على من يود الدخول الحصول على موافقة أمنية مسبقة وإن كان الدخول بقصد العبور فقط إشهار الإقامة أو الفيزا إلى الدولة الثالثة المراد الوصول إليها عبر الأردن.
وكانت أعلنت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات اليوم الأحد، أن فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا سيتم يوم غد الاثنين.
وأشارت غنيمات الى أن اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأحد في مركز حدود جابر، وأن الاجتماعات أفضت إلى الاتفاق على فتح المعبر اعتبارا من يوم غد الاثنين الموافق الخامس عشر من تشرين أول.
وأكدت أن معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين الأردن وسوريا وعبرهما الى العديد من الدول.
وكان أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الثلاثاء أن إعادة فتح معبر "جابر نصيب" الحدودي الرئيسي مع سوريا المغلق منذ نحو ثلاث سنوات "سيتم بعد الاتفاق على جميع الترتيبات اللازمة".
ويأتي ذلك بعدما كانت وزارة النقل في حكومة الأسد أعلنت في 29 من أيلول/سبتمبر الماضي أن المعبر سيعاد فتحه في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر بعد إكمالها الاستعدادات اللوجستية لذلك من الجهة السورية.
أعلنت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، أن فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا سيتم يوم غد الاثنين.
وأشارت غنيمات الى أن اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأحد في مركز حدود جابر، وأن الاجتماعات أفضت إلى الاتفاق على فتح المعبر اعتبارا من يوم غد الاثنين الموافق الخامس عشر من تشرين أول.
وأكدت غنيمات أن معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين الأردن وسوريا وعبرهما الى العديد من الدول.
وكان أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الثلاثاء أن إعادة فتح معبر "جابر نصيب" الحدودي الرئيسي مع سوريا المغلق منذ نحو ثلاث سنوات "سيتم بعد الاتفاق على جميع الترتيبات اللازمة".
ويأتي ذلك بعدما كانت وزارة النقل في حكومة الأسد أعلنت في 29 من أيلول/سبتمبر الماضي أن المعبر سيعاد فتحه في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر بعد إكمالها الاستعدادات اللوجستية لذلك من الجهة السورية.
نشر الجيش التركي على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لتدريبات عسكرية مشتركة بين وحدات من الجيش التركي والامريكي، بهدف القيام بدوريات مشتركة في المستقبل بمدينة منبج السورية.
وأكد الحساب أنّ التدريبات تهدف لإجراء دوريات مشتركة مخطط لها مستقبلا في مدينة منبج، في وقت سيرت القوات الأمريكية والتركية دوريات مشتركة عديدة على طول الخط الفصائل بين مناطق سيطرة الجيش الحر وقوات "قسد" في منبج.
وكان أكد قيادي كردي سوري أن ثمة خلافات «عميقة» ظهرت على السطح من جديد، بين الولايات المتحدة الأميركية وتركيا بخصوص اتفاق منبج، لافتاً إلى أن مسألة دخول تركيا إلى منبج غير واردة في الوقت الحالي، ولا حتى في الأمد القريب.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتفاق مع واشنطن حول منبج السورية قد تأجل، معتبرا أنه لم يمت بعد، لافتاً إلى أن "الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول بلدة منبج السورية قد تأخر تطبيقه، لكنه لم يمت بعد".
وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين مؤخرا، إلى أن الولايات المتحدة تؤجل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردي من بلدة منبج السورية شمال سوريا، ما يفشل تنفيذ خطة واشنطن المشتركة مع أنقرة حول منبج.
واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة، بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن لانسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من مدينة منبج شمالي سوريا.
وأفادت مصادر محلية الأربعاء أن الولايات المتحدة زوّدت تنظيم " ي ب ك" بمعدات حفر، لاستكمال تطويق محيط مدينة منبج شمالي سوريا، بالحفر والخنادق والمتاريس.
وتشير المصادر أن القوات الأمريكية أرسلت إلى المنطقة مؤخرا 3 بلدوزرات، وحفارة برفقة عسكريين، وتم تسليمها إلى التنظيم، حيث يستخدمها في تطويق المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية، إلى جانب أعمال البنية التحتية.
وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
نظم نازحون فلسطينيون من أبناء مخيم اليرموك في معرة النعمان جنوبي إدلب، وقفة تضامنية مع أهلهم النازحين في مخيم دير بلوط بريف عفرين لتردي أوضاعهم المعيشية المزرية التي يعانون منها داخل المخيم.
وطالب المعتصمون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاههم وتقديم المساعدات الإغاثية والمالية والطبية.
وحملوا شعارات دعوا من خلالها الحكومة التركية ورئيسها إلى التخفيف من معاناة النازحين في مخيم دير بلوط ومخيمات النازحين الأخرى، حيث تفتقد لإدنى مقومات الحياة.
هذا ويعيش المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم عدة مرات أوضاعاً معيشية قاسية في مخيمات مكتظة تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشح المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.
تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لاسيما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.
وفي جديد الأمر، وجه ذوي الطفلة "عويش محمد بوظان" تولد 2002 مدينة عين العرب/ قرية خربيسان نداء إنساني، بسبب قيام حزب PYD بتجنيد الطفلة عويش في صفوف اذرعه العسكرية و الاستمرار بتجنيد الأطفال في مناطق سيطرته.
وتوجهوا بنداء العاجل إلى جميع الجهات المحلية و الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال من أجل وقف هذا ظاهرة الخطيرة و إطلاق سراح الذين أعمارهم دون سنة القانوني (١٨) دون قيد وشرط.
كما تداول نشطاء أكراد صوراً للطفله "سليمة عبد الرحمن" علي تولد عام 2004 طالبة في الصف الثامن ، تم تجنيدها من قبل " قسد " منذ أسبوعين، وهي وحيدة لأهلها، في وقت أظهرت تسجيلات مصورة بثها تنظيم الدولة لأطفال لاتتجاوز أعمارهن الخامسة عشر تم أسرهم خلال المعارك الدائرة مع قوات قسد في ريف دير الزور بعد أن جندوا قسراً.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد اتهمت PYD بزيادة وتيرة تجنيده للأطفال خمسة أضعاف، مشيرة إلى استهداف الحزب لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواته.
وقالت المنظمة في تقرير سابق لها، إن «بيانات الأمم المتحدة الأخيرة أظهرت زيادة ملحوظة ومقلقة في تجنيد الأطفال من قبل PYD خلال العام الماضي»، ودعا التقرير PYD إلى «تسريح الأطفال فوراً، والتوقف عن تجنيدهم، ومنهم أطفال العائلات في مخيمات النازحين التي يسيطر عليها».
ووثقت"هيومن رايتس ووتش" 224 حالة تجنيد لأطفال من قبل قوات PYD وجناحها النسائي، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.
وكان أكد نشطاء أكراد أن تشريعات وقوانين إدارة PYD التي أصدرتها ليس هدفها المساواة بين الرجل والمرأة وضمان حقوق المرأة في المجتمع، بقدر ما تهدف إلى اصطياد أصحاب الأعمار ما دون 18 لتجنيدهم في صفوف قواتها.
وفي عملية مراوغة والتفاف، أصدر القائد العام لقوّات سوريّا الديمقراطيّة (مظلوم عبدي)، أمراً عسكريّاً إلى كافة الجهات المعنيّة لمكوّنات قوّات سوريّا الديمقراطيّة، تضمّن عدداً من البنود التي تؤكّد التزام قوّات سوريّا الديمقراطيّة بكافّة النصوص والصكوك الواردة في الاتّفاقيّات الدّوليّة لتجنيب الأطفال من ويلات الحروب وكوارثها.
وورد في الأمر العسكريّ عدد من التعليمات الموجّهة إلى كافّة القطعات والتشكيلات العسكريّة لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، منع فيه منعاً باتّاً تجنيد الأطفال من هم دون سنّ الـ(18) عامّاً في صفوف قوّات سوريّا الديمقراطيّة، إلى جانب الالتزام بشروط العضويّة والانتماء كما هو وارد في النظام الدّاخليّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، إلا أنه لم ينفذ.