٢١ أبريل ٢٠١٩
كشفت مصادر إعلام لبنانية عن عدم تمكن الجيش اللبناني الانتشار في نقاط حدودية مع سوريا في بلدة الطفيل الواقعة شرق لبنان، مرجعة ذلك لأسباب لوجستية، حيث ألزم هذا الواقع الجيش بتثبيت مواقعه على المدخل الغربي للبلدة، على بعد نحو ستة كيلومترات عن الخط الحدودي.
وتقع بلدة الطفيل في أقصى جرود سلسلة لبنان الشرقية، وتحيط بها الأراضي السورية من جهات الشمال والشرق والجنوب، ولكن إلى الغرب منها تقع بلدات حام ومعربون وبريتال اللبنانية.
وقالت مصادر ميدانية في بلدة الطفيل إن الجيش اللبناني ثبت مواقعه في منطقة راس الحرف على بُعد 1.5 كيلومتر عن مركز البلدة، مشيرة إلى منطقة وجود الجيش تقع على المدخل الغربي على السلسلة الشرقية، ولم يوسع الجيش حضوره إلى النقاط الحدودية مع سوريا.
وقالت إنه لا مسلحين في داخل البلدة، لا من السوريين ولا من «حزب الله»، لكن على الضفة الثانية من الحدود هناك نقطة للجيش السوري، بينما على الجانب اللبناني من الخط الحدودي، لم يثبت الجيش اللبناني موقعاً له.
ولم تنفِ مصادر عسكرية لبنانية هذا الواقع، لكنها أرجعت عدم تثبيت نقطة حدودية مباشرة على الشريط الحدودي إلى صعوبات لوجستية، وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الجيش موجود على تلة مشرفة على البلدة، لكنه ينفذ دوريات بشكل دائم في البلدة ويصل إلى الخط الحدودي مع سوريا.
ولفتت المصادر إلى أن الجيش «ألزم القوات السورية في وقت سابق بالعودة إلى الخلف عندما تقدمت إلى داخل الحدود اللبنانية». وقالت المصادر إن الجيش «لا يستطيع التمركز بشكل دائم لأن الطرقات لم تُعبّد بعد، وحال هذا الواقع اللوجستي دون تثبيت مركز دائم وتجهيزه، وليس هناك أي سبب آخر».
وباشرت الدولة اللبنانية في خطة شق طرقات وتعبيدها للوصول إلى بلدة الطفيل، بعد انسحاب قوات المعارضة السورية منها، وذلك بعدما طلب وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق من مجلس الوزراء تعبيد الطرقات إلى الطفيل. وعلى الرغم من أن البلدة لبنانية ويتحدر منها 5 آلاف شخص، فإنه لا طرقات إليها من الجانب اللبناني، ويقوم سكانها بالتوجه إلى المناطق السورية لتلقي العلاج أو لارتياد المدارس، أو لشراء الحاجيات. ويقول مصدر فيها إن أقرب مستشفى إليهم يقع على بعد 18 كيلومتراً في الجانب السوري، بينما يحتاجون إلى قطع 40 كيلومتراً للوصول إلى مستشفى بعلبك.
وحالت معضلة الطرقات دون افتتاح مراكز اقتراع لأبناء الطفيل في الانتخابات النيابية الأخيرة، ما اضطرهم للتوجه إلى بلدة معربون على بعد 20 كيلومتراً منهم إلى الداخل اللبناني. ويطالب الأهالي الدولة اللبنانية بتعبيد الطرقات إلى بلدتهم، لتسهيل دخولهم الأراضي اللبنانية عوضاً عن الالتفاف عبر الأراضي السورية للوصول إلى بعلبك.
٢١ أبريل ٢٠١٩
أعلن تنظيم داعش عن ولادة قوة جديدة له في أفريقيا، حيث تبنى تنظيم الدولة "داعش" هجوماً نُفّذ في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء الماضي، وأودى بأرواح ثمانية عسكريين، حسب مسؤولين في هذه البلاد.
وفي حادث هو الأول من نوعه، أعلن التنظيم عبر وسائل دعايته، الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في قرية كمانغو قرب حدود البلاد مع أوغاندا، في وقت أعلن التنظيم "ولاية وسط أفريقيا" في أراضي البلاد التي تعاني من العنف وتفشي فيروس "إيبولا".
وقال المصدر بالأمم المتحدة والقيادي في المجتمع المدني، ديفيد موازي، إن شهوداً في موقع الهجوم ألقوا باللوم على جماعة متشددة تسمى القوات الديمقراطية المتحالفة، ربما تكون لها صلات بـ"داعش"، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأكد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، في تصريح صحفي سابق، أنه من المتوقع أن يحاول "داعش" تعزيز وجوده في القارة الأفريقية بعد دحره عسكرياً في سوريا والعراق، حيث تنشط أكثر من 12 جماعة مليشيا وتشكيلات إجرامية في هذه المنطقة الواقعة شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكانت أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف في 23 مارس، تجريد التنظيم من مناطق سيطرته داخل بلدة الباغوز، والقضاء التام على دولة "الخلافة" المزعومة التي أعلنها في العام 2014 على مناطق سيطرته في سوريا والعراق المجاور.
ويؤكد خبراء أن تجريد تنظيم داعش من مناطق سيطرته جغرافيا لا يعني انتهاء الخطر الذي يمثله، محذرين من إمكانية أن يلجأ إلى شن هجمات عشوائية لإيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية في المرحلة المقبلة.
٢١ أبريل ٢٠١٩
كشف مصدر مقرب من قيادة الوحدات الشعبية YPG، السبت، عن أن قوات سوريا الديمقراطية، بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور، استعدادا لشن عملية محتملة ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، على ضفاف نهر الفرات، شرقي سوريا، بالقرب من الحدود العراقية، بدعم من قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المصدر إن "قوات سوريا الديمقراطية أرسلت قوات خاصة إلى تلك المنطقة استعدادا لشن عملية محتملة ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية على ضفاف نهر الفرات في شرقي البلاد بالقرب من الحدود العراقية بدعم من قوات التحالف الدولي".
وأضاف المصدر - نقل عنه موقع باسنيوز - أن " قوات سوريا الديمقراطية سوف ترسل قوات إضافية من مناطق أخرى إلى حقل العمر النفطي خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، لافتاً إلى أن " العملية تهدف إلى قطع الطريق البري أمام الإيرانيين (طريق طهران مروراً ببغداد وصولا لدمشق فبيروت)، ولمنع قيام النظام والميليشيات الإيرانية بإنشاء قواعد عسكرية في تلك المنطقة".
وأشار المصدر إلى أن العملية قد تبدأ بأي لحظة بعد حشد القوات، مبيناً " انطلاقها يتعلق بموقف النظام وحلفائه في المنطقة"، كما لفت إلى أن قوات التحالف الدولي بدورها أرسلت مؤخرا تعزيزات عسكرية إلى تلك المنطقة تضمنت مدرعات وعربات دفع رباعي ومعدات لوجستية من أجل الغرض نفسه.
وتسعى إيران وميليشياتها إلى ترسيخ وجودها العسكري في مدينة البوكمال على طول الحدود السورية العراقية، التي تشكل الحلقة المفقودة في ممرِّ إيران البري إلى لبنان والبحرالأبيض المتوسط عبر سوريا والعراق، وفق مسؤولين كورد سوريين وغيرهم من المراقبين للشأن السوري.
وكان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا ورئيس المجالس المحلية في المجلس الوطني الكردي السوري المعارض، محسن طاهر ، قال يوم الأربعاء: في حديث لـ(باسنيوز) «إن التمدد الأفقي لإيران في المنطقة وسعيها لفتح ممر يمتد من طهران مروراً ببغداد وصولا لدمشق فبيروت, جعل الولايات المتحدة الأمريكية تستمر في تواجدها على الحد الشرقي الفاصل بين سوريا والعراق, ليس لمواجهة خطر داعش فحسب، بل للحيلولة دون حصول طهران على مبتغاها واستكمال تثبيت تخوم الهلال الشيعي المراد».
٢١ أبريل ٢٠١٩
قال تقرير نشر في العدد الصادر اليوم الأحد بصحيفة "الرأي" الكويتية، إن الأمين العام لحزب الله اللبناني، الإرهابي "حسن نصر الله"، يتوقع نشوب حرب مفاجئة مع "إسرائيل" هذا الصيف.
وذكرت الصحيفة أن نصر الله أبلغ قادة المناطق في حزب الله الإرهابي خلال اجتماع: "قد لا أبقى بينكم فترة طويلة وقد يذهب (يُقتل) معي أكثر قادة الصف الأول وبالتالي من الممكن أن تنجح إسرائيل في اغتيال القادة.. إلا أن هذا لا يعني نهاية حزب الله الذي لا يَعتمد بوجوده على الأفراد بل هو جزء من المجتمع اللبناني الباقي في هذه البلاد".
ولم يُخْفِ زعيم "حزب الله"، كما نقلت الصحيفة أن "إجراءات قد اتخذت حتى في الحالات القصوى مثل قتْل القادة، فلا داعي للتساؤل"، في وقت نفت وسائل إعلامية لبنانية ما أوردته "الرأي" ونسبت النفي لمصادر مجهولة بحزب الله.
ولم تفصح صحيفة "الرأي"، عن هوية مصدرها، ونسبت إلى نصر الله، أيضا، قوله: "هناك دلائل كثيرة على أن إسرائيل تسعى لمفاجأة الجميع، مثل حرب 2006. إلا أن (بنيامين) نتنياهو ليس مثل (إيهود) أولمرت المتردِّد.. ومثلما فعلتْ إسرائيل في غزة العام 2008 فمن المحتمل أن تفعل الشيء نفسه العام 2019 بهدف إزالة التهديد القادم من حزب الله إلى الأبد.. ولذلك فإن على الشعب اللبناني والبيئة الحاضنة أن تستعدّ لكل الاحتمالات".
وبحسب تقدير حزب الله، فإن من المحتمل أن تُخْلي إسرائيل كل المستوطنين من الناقورة وحتى مزارع شبعا في حال اندلاع الحرب لمنْع "حزب الله" من العبور وأخْذ هؤلاء كرهائن. وتَستخدم إسرائيل هذه الخطة كاستراتيجية دفاعية متحرّكة بهدف محاصرة وقتْل القوة المهاجمة.
وتقول مصادر مطلعة إن "نصر الله لم يكن يوماً بهذا التشاؤم، مما رفع احتمال الحرب مع إسرائيل من 50/50 إلى 70/30 نسبياً". لا يعلم أحد مدى عنفِ الحرب المقبلة، إلا أن الاعتقاد السائد أن إسرائيل تملك بنك أهداف بنحو 1000 إلى 2000 هدف لتدميرهم في الأيام الأولى من الحرب.
وكذلك من المؤكد أن "إسرائيل" ستبدأ الحرب إذا عرفت مكان نصرالله لتغتاله.. وهذا ثمنٌ تستطيع القيادة الإسرائيلية مقابله إقناع الرأي العام الداخلي بالأثمان التي ستدفعها في حال إرسال حزب الله صواريخه إلى الجبهة الداخلية".
وقالت "الرأي" إن حديث نصرالله تحذير لقادته لاتخاذ كل تدابير الحيطة والحذر والإبقاء على حال التأهب، في حين تقول المصادر المطلعة إن الترسانة التي يملكها حزب الله كافية لإطلاق مئات الصواريخ العشوائية والدقيقة يومياً ولفترة من الزمن.
ويأتي هذا الاحتمال وسط وضْع اقتصادي حرج يمرّ به لبنان يصعب معه تَحَمُّل حرب مدمّرة. إلا أن كل الظروف ملائمة كي يستغلّها نتنياهو وخصوصاً أن الوضع الإقليمي والدولي فريدٌ من نوعه.
ومصدر هذا التشاؤم المفاجئ أن "حزب الله" يراقب حركة القوات الجوية والبحرية الأميركية في المنطقة، وسلوك نتنياهو مع غزة، ودعْم ترمب اللا محدود لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وإضافة "حزب الله" على لائحة الإرهاب من دول عدة، والتحذيرات المتكررة من أميركا للبنان والعداء لإيران ومحاصرتها، وانتصار اليمين المتطرّف في إسرائيل وأخيراً خطة السلام المؤجَّلة إلى الصيف المقبل.
٢١ أبريل ٢٠١٩
أدان المجلس التركماني السوري، استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفدا من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي يهيمن عليها تنظيم "ب ي د/ ي ب ك"، الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا".
وانتقد بيان المجلس، استقبال ماكرون وفدا من "ي ب ك/ بي كا كا" تحت غطاء ما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وقال إن استقبال ماكرون وفدا من قوات سوريا الديمقراطية، أظهر مرة أخرى أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا هو الداعم الدولي لتنظيم "ب ي د/ي ب ك/ قسد" الإرهابي.
وأكد البيان على أن "ي ب ك/ بي كا كا" يواصل ارتكاب جرائم ضد المدنيين في المناطق التي يحتلها، مضيفاً: "ندين بشدة الدعم الذي يقدمه ماكرون للتنظيم الإرهابي الانفصالي".
تجدر الإشارة أن الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، أعلنت مساء الجمعة، أن ماكرون "استقبل وفدا من قوات سوريا الديمقراطية"، وتعهد ماكرون للوفد بمواصلة دعم "قسد" بدعوى مواصلة محاربة داعش.
٢١ أبريل ٢٠١٩
كتب "فراس الأسد" نجل رفعت الأسد "جزار حماة"، توضيحات حول المحاكمة التي ستطال قائد سرايا الدفاع، ونائب حافظ الأسد في فرنسا، بعد أيام من معلومات كشفتها وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مصادرها، بأن فرنسا بصدد محاكمة المجرم "رفعت الأسد"، عم المجرم "بشار الأسد"، بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع.
وقال فراس الأسد، "إن رفعت موجود بأملاكه في فرنسا منذ عام 1979 على الأقل، وأول اتهام رسمي له كان في عام 2013، أي أن الفرنسيين استيقظوا بعد 34 عاما ليكتشفوا فجأة بأن رفعت الأسد موجود في فرنسا ولديه أملاك كبيرة ومجموعة بشرية تحيط به وتقبض منه الأموال.. وبأن هذه الأموال مشبوهة ومشكوك في مصادرها.. الخ".
وأضاف في منشور مطول له على حساباته الرسمية: بخصوص دوافع محاكمة والده اليوم إن ثمة عددا من الأسباب منها الثانوي ومنها الجوهري، مبينا أن "السبب الأول أنهم يعاقبونه على سنوات طويلة، ما بين عامي 1984 و2000، كان خلالها يوحي إليهم باستمرار بأنه قوي في سوريا وبأنه المرشح الأقوى لاستلام السلطة عند غياب شقيقه حافظ".
وتابع أن "السبب الثاني أن الاحتمال البسيط الذي كان متبقيا في أن يكون لرفعت الأسد دور ما يلعبه في سوريا قد اختفى تماما مع اندلاع الحرب في سوريا وتوضحت عدم قدرته على لعب أي دور يجعل له وزنا وقيمة لديهم".
ورأى فراس أن "السبب الثالث أن رفعت الأسد فقد الغطاء السياسي الذي كانت توفره له علاقته الجيدة مع عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حيث بدأ بالابتعاد عنه تدريجيا ابتداء من عام 2000 بعد استلام بشار الأسد للسلطة في سوريا".
وعن السبب الرابع، يقول فراس الأسد إن "فرنسا أرادت أن تظهر بمظهر المؤيد للشعب السوري المنتفض ضد حكم الأسد فلم تجد أفضل من الهجوم على رفعت الأسد الذي يكرهه ذلك الشعب المنتفض كما يكره بشار الأسد ان لم يكن أكثر".
ولفت إلى أن "السبب الخامس أن فرنسا تعتقد بأن محاكمة رفعت الأسد تحرج عائلة الأسد في سوريا، وتحديدا الرئيس السوري، ولم تكن تحتاج التحقيقات والإجراءات القضائية ضد رفعت الأسد 6 سنوات من العمل ولكن التوظيف السياسي قد اقتضى ذلك".
وتابع قائلا "ليس من قبيل الصدفة أن تتزامن الأوامر القضائية الفرنسية الأخيرة بحق رفعت الأسد مع تزايد الضغوط الأمريكية على بشار الأسد، وقد تستمر هذه المحاكمة لفترة أطول لتوفير المزيد من الوقت للأخذ والرد بين أجهزة المخابرات الفرنسية والسورية التي لم تتوقف في يوم من الأيام".
وأكد نجل رفعت الأسد " طبعا هم يعرفون بأن مصير رفعت الأسد هو آخر الهموم بالنسبة للنظام السوري، ويعرفون أيضا بأن سجن رفعت الأسد في فرنسا قد لا يحزن الرئيس السوري بالضرورة، ولكنهم يدركون أيضا بأن ما يظهره الرئيس يختلف عما يخفيه، وبأن الأمر فيه إحراج للرئيس السوري أمام فئة محددة من ضمن الشعب السوري المؤيد التي سوف تنظر إلى الأمر على أنه شكل من أشكال الإهانة للرئيس، وللعائلة عموما، عندما يوضع عم الرئيس وعميد الأسرة الذي تجاوز الثمانين من عمره في زنزانة سجن فرنسي".
ولفت إلى أن "هناك شيء مهم آخر.. إن رفعت الأسد اليوم يتم تحميله فرديا مسؤولية كل المخالفات القانونية المختلفة في فرنسا بعيدا تماما عن بعض المقربين جدا إليه والذين يتحملون معه مسؤوليات كبيرة عن الكثير من الأمور، ومنهم من كان مسيطراً تماما على قرار رفعت الأسد في السنوات العشر الأخيرة ومنعه حتى من التفكير في العودة إلى سوريا بعد أن تجاوز السبعين من عمره، وهؤلاء الأفراد لا يهمهم حقيقة ما يحدث لرفعت الأسد على المستوى الشخصي، وحتى مصادرة جميع الأملاك العقارية لا تهمهم كثيرا طالما أنهم شخصيا بمنأى عن المحاسبة القانونية، فهم لديهم من الثروات المادية، خارج إطار العقارات والثروات الظاهرة للعيان، ما يكفي لبناء ثلاثة امبراطوريات عقارية جديدة أكبر من تلك الموجودة اليوم".
ويقول "ما يحصل اليوم هو أن أقرب المقربين من رفعت الأسد يبيعونه بأرخص الأثمان بعد أن أخذوا منه أغلى وأثمن الثروات التي لا علاقة لها على الإطلاق بكل ما يتم الحديث عنه من ثروات في الإعلام وفي القضاء".
وختم فراس بالقول إن "ما يحدث مع رفعت ليس إحقاقا للحق ولا تنفيذا للعدالة أبدا حتى وان كان ظاهر الأمر كذلك، وإن أملاك الشخصيات الأجنبية، التي يمكن بسهولة أن يتم مواجهتها بنفس التهم الموجهة إلى رفعت الأسد، أو ببعضها، تملأ باريس وفرنسا وبالأخص الشخصيات العربية منها".
٢٠ أبريل ٢٠١٩
حلب::
تعرضت مواقع قوات الأسد في سوق الجبس "منطقة عقرب" الواقعة غربي حلب لهجوم قوي من قبل جيش النصرة "كتيبة أبو عمر سراقب" التابع لهيئة تحرير الشام، ما أسفر عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 20 عنصرا، واستمرت المعارك قرابة الساعتين تخللها قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين.
تعرضت قرية عويجل وبلدة أورم الكبرى بالريف الغربي وقرية البرقوم بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
انفجرت دراجة نارية في مدينة الباب بالريف الشرقي دون وقوع أي اصابات، بينما انفجرت عبوة لاصقة بسيارة في بلدة السحارة بالريف الغربي أسفرت عن سقوط إصابة واحدة، كما وقع انفجار مجهول السبب داخل مستودع لحليب الأطفال على مفرق بلدة الأبزمو بالريف الغربي.
سيرت القوات التركية دورية من نقطة المراقبة في منطقة العيس جنوب حلب إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك شمال حماة.
قال ناشطون أن المدفعية التركية استهدفت مواقع قوات الحماية الشعبية في محيط مطار منغ وعين دقنة وتل رفعت بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت مدن معرة النعمان وخان شيخون وجرجناز وقرى وبلدات التمانعة والتح وتحتايا وأبو حبة وأم جلال والرفة وأم جلال وتلمنس والصيادي و الشعرة بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي وقرية مرج الزهور بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
حماة::
تعرض محيط مدينة اللطامنة وقرى الجابرية وتل هواش وحورتة بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق وقرى وبلدات الحويز وديرسنبل والعنكاوي وسحاب والشريعة وجسربيت الراس والصهرية والكركات وشهرناز والحويجة والحواش وباب الطاقة ومحطة كهرباء زيزون بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
قام مجهولون بإطلاق النار على سيارة المدعو "ماجد الرحيل" عضو قيادة شعبة الصنمين في حزب البعث، ولكنه نجا من الموت.
اغتال مجهولون القيادي السابق في جيش المعتز محمد نور زيد البردان "أبو النور" بعد استهدافه بعدة طلقات نارية أمام منزله في مدينة طفس بالريف الغربي.
ديرالزور::
شهدت بلدة "سويدان جزيرة" بالريف الشرقي توترا كبيرا بعد وفاة أحد أبناء البلدة تحت التعذيب في سجون "قسد"، حيث قام الأهالي بنشر الحواجز بعد استلام الجثة.
شنت "قسد" حملة دهم وتفتيش في قرية الصورة بالريف الشمالي بحثا عن أسلحة ومتفجرات، وشنت حملة تفتيش في قرية طيب الفال أيضا.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت عددا من المدنيين في مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
الرقة::
سمع صوت انفجار قوي في مدينة الطبقة بالريف الغربي دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
اعتقلت قوات الأسد مساءً عدد من الأشخاص في مدينة الحسكة عقب مداهمة مبنى سمعان زكي الواقع داخل المربع الأمني، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
قام جهاز الأساييش في بلدة الهول باعتقال خليل السعيد إداري جهاز الأسايش في مدينة الشدادي ومرافقته، بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، حيث قاموا بإهانتهم وضربهم، وتشهد مدينة الشدادي توترا وسط مطالبات فورية بالإفراج عنهم.
توفي طفل عراقي الجنسية بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي.
بدأ الجيش التركي بإزالة جزء من الجدار الحدودي المحاذي لمدينة رأس العين بالريف الشمالي وسط حشد عسكري كبير على الحدود.
اللاذقية::
أكدت مواقع موالية لنظام الأسد مقتل خمسة عناصر في كمين صباح اليوم في قرية السرايا الواقعة وسط جبل التركمان شمال اللاذقية، ولم يعلن أي فصيل مسؤوليته عن الكمين.
٢٠ أبريل ٢٠١٩
أعلنت جريدة ألمانية أن إسرائيل أبدعت صاروخا جديدا أسرع من الصوت من فئة جو - أرض.
وقالت جريدة "تيليبوليس" إن الجيش الإسرائيلي استخدم الصواريخ الجديدة المسماة "رامبيغ" لقصف محافظة حماة السورية في الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن الإسرائيليين يجدون الصواريخ الجديدة قادرة على "خداع" وسائط الدفاع الجوي الروسية الموجودة في سوريا ومنظومة "إس-300" بوجه خاص.
وذكرت الجريدة الإلكترونية الألمانية أن صاروخ "رامبيغ" الذي أعلنت إسرائيل عن وجوده في يونيو/حزيران الماضي يزن 570 كيلوغراما ويبلغ طوله 4.5 متر ويصل مداه إلى 150 كيلومترا.
وصمم صاروخ "رامبيغ" لقصف أهداف تحميها وسائط الدفاع الجوي ولتدمير المخابئ تحت الأرض. ويحمل صاروخ "رامبيغ" رأسين مدمرين يمكنهما أن ينفجرا بالتعاقب.
والجدير بالذكر أن ضربات إسرائيلية طالت مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة مصياف بريف حماة قبل أسبوع، وأدت لمقتل عدد من العسكريين الإيرانيين.
٢٠ أبريل ٢٠١٩
توفي طفل عراقي الجنسية بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية بريف الحسكة الشرقي.
وشهد الحادي والعشرين من الشهر الماضي وفاة عشرة أطفال في المخيم بسبب نقص الرعاية الصحية المقدمة، وسوء التغذية والعناية.
ويفتقد المخيم لأبسط مقومات الحياة وسط انتشار للأمراض والأوبئة المعدية داخله، حيث يعاني قرابة آلاف النازحين من داء اللشمانيا (حبة حلب) وهو عبارة عن مرض جلدي خطير تسببه لدغة ذبابة الرمل.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 250 طفلا وسيدة توفوا نتيجة نقص الرعاية الصحية المقدمة لهم في مخيم الهول.
يشار إلى أن مخيم الهول يحتضن أكثر من 70 ألف نازح وتشرف قوات سوريا الديمقراطية التي حولته إلى شبه معتقل في ريف الحسكة الشرقي.
٢٠ أبريل ٢٠١٩
قالت مصادر ديبلوماسية عربية لصحيفة "الحياة اللندنية" إن الجانب الفرنسي بات يعتقد أن التصميم الأميركي بشأن العقوبات على إيران "جدي جدا وذاهب إلى النهاية"، وذلك بعدما كانت فرنسا تكتفي "بموقف مراقب".
وأشارت المصادر إلى أن باريس عبرت في الآونة الأخيرة عن قلقها مما تعتبره خطورة المعلومات التي أبلغتها إسرائيل إلى الجانب الأميركي، ثم إليها عن وجود مصنع للصواريخ الدقيقة على الأراضي اللبنانية.
ولاحظت هذه المصادر أن تحذير لبنان من صحة هذه المعلومات كان يقتصر في السابق على الجانب الأميركي، فيما باتت باريس تتحدث عنه بجدية أخيرا، بحسب صحيفة الحياة.
وأوضحت المصادر أن الجانب الفرنسي يرى أن على لبنان أن يقوم بخطوات في شأن ذلك لتفادي انعكاساته على ساحته، لأن إسرائيل لن تقف متفرجة على قيام منشأة من هذا النوع تتمتع بالدعم الإيراني.
ورأت المصادر التي اطلعت على الموقف الفرنسي أن باريس تتقارب أكثر فأكثر من الموقف الأميركي في سوريا وبالتالي من الطبيعي أن تنظر إلى ما يحيط بالوضع اللبناني من هذه الزاوية.
كما لفتت المصادر إلى أن محدثي بعض الديبلوماسيين الفرنسيين أخذوا يسمعون التعابير نفسها التي يرددها الديبلوماسيون الأميركيون إزاء "حزب الله".
٢٠ أبريل ٢٠١٩
أغلقت قوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" طريق الكورنيش المؤدي إلى المشفى الوطني في مدينة رأس العين شمالي الحسكة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن الأمطار الغزيرة وعمليات حفر الأنفاق التي تقوم بها ميليشيا "بي واي دي" ساهمت بزيادة ظهور التكهفات في أحياء المدينة.
ولفت ذات المصدر إلى أن التكهفات الجديدة ظهرت في أماكن حفر ميليشيا "بي واي دي" للإنفاق وخصوصاً في محيط المشفى الوطني الذي يعتبر نقطة التقاء عدد من الأنفاق وغرفة عمليات انتقال "بي واي دي" بين أحياء مدينة رأس العين إذا ما قام الجيش السوري الحر والتركي بالدخول إلى المدينة.
ويشار إلى أن "بي واي دي" قام بالآونة الأخيرة بتفخيخ بعض الأنفاق تحت أحياء المدينة في دليل جديد على نيته هدم المدينة إذا خسر السيطرة عليها.
٢٠ أبريل ٢٠١٩
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، للصحفيين بعد اجتماع مع المجرم بشار الأسد بأن ميناء طرطوس في سوريا سيتم تأجيره إلى روسيا لمدة 49 عاما للنقل والاستخدام الاقتصادي خلال الأسبوع المقبل، وهذا ما يزيد من حجم التغلغل والسيطرة الروسية على نظام الأسد.
وقال بوريسوف "إن القضية الرئيسية التي يجب أن تعطي ديناميكية إيجابية هي استخدام ميناء طرطوس. لقد جمعت الزيارة جميع هذه الاتفاقات. لقد تقدمنا بشكل جيد للغاية في هذا الأمر ونأمل أن يتم توقيع العقد خلال أسبوع، ولمدة 49 عاما سوف يبدأ تشغيل ميناء طرطوس أمام العمليات التجارية الروسية"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت نظام الأسد قد وقّع مع روسيا في وقت سابق، على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك والنووية منها في آن واحد، لمدة 49 عاما، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاما.
وتنص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها في 18 كانون الثاني/يناير 2017، بأن تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، في البحر والجو، فيما يتولى نظام الأسد الدفاع عن المركز من البر.
وتنص الوثيقة، على وجه الخصوص، على أن يسلم نظام الأسد السوري لروسيا للاستخدام المجاني طوال مدة الاتفاق، الأراضي والمياه في منطقة ميناء طرطوس، فضلا عن العقارات التي لم يتم الإعلان عنها رسميا.
ويواصل نظام الأسد التغني بالسيادة السورية وهو يقوم بالمتاجرة بمقدرات وثروات البلاد لحليفيه الروسي والإيراني، فيما تقوم الطائرات الإسرائيلية باختراق الأجواء السورية دون أي رد حازم ممن يدعي "المقاومة والممانعة".