بعد تقويضه بسوريا والعراق .. داعش تعلن عن "ولاية وسط أفريقيا"
أعلن تنظيم داعش عن ولادة قوة جديدة له في أفريقيا، حيث تبنى تنظيم الدولة "داعش" هجوماً نُفّذ في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء الماضي، وأودى بأرواح ثمانية عسكريين، حسب مسؤولين في هذه البلاد.
وفي حادث هو الأول من نوعه، أعلن التنظيم عبر وسائل دعايته، الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في قرية كمانغو قرب حدود البلاد مع أوغاندا، في وقت أعلن التنظيم "ولاية وسط أفريقيا" في أراضي البلاد التي تعاني من العنف وتفشي فيروس "إيبولا".
وقال المصدر بالأمم المتحدة والقيادي في المجتمع المدني، ديفيد موازي، إن شهوداً في موقع الهجوم ألقوا باللوم على جماعة متشددة تسمى القوات الديمقراطية المتحالفة، ربما تكون لها صلات بـ"داعش"، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأكد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، في تصريح صحفي سابق، أنه من المتوقع أن يحاول "داعش" تعزيز وجوده في القارة الأفريقية بعد دحره عسكرياً في سوريا والعراق، حيث تنشط أكثر من 12 جماعة مليشيا وتشكيلات إجرامية في هذه المنطقة الواقعة شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكانت أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف في 23 مارس، تجريد التنظيم من مناطق سيطرته داخل بلدة الباغوز، والقضاء التام على دولة "الخلافة" المزعومة التي أعلنها في العام 2014 على مناطق سيطرته في سوريا والعراق المجاور.
ويؤكد خبراء أن تجريد تنظيم داعش من مناطق سيطرته جغرافيا لا يعني انتهاء الخطر الذي يمثله، محذرين من إمكانية أن يلجأ إلى شن هجمات عشوائية لإيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية في المرحلة المقبلة.