استشهد أمس السبت خمسة أطفال من عائلة واحدة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة قرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأشار ناشطون إلى أن الانفجار وقع في تلة قرية تل الهوى القريبة من بلدة الغندورة شمال شرق حلب.
وأكدت مصادر أن كافة الأطفال استشهدوا فور وقوع الانفجار لشدته، فيما تحولت جثامينهم لأشلاء متناثرة.
ونشر ناشطون أسماء الأطفال الذين ارتقوا جراء التفجير وهم:
أروى الزكوان 12 سنة.
بشاير الزكوان ١٠ سنوات.
شريف الزكوان ٨ سنوات.
عبد الزكوان 6 سنوات.
صالح الزكوان ٤ سنوات.
ويذكر أن فرق الدفاع المدني تعمل على توعية المدنيين وخصوصا الأطفال منهم إلى خطر الألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة من خلال حملات تقوم بها في كافة المحافظات المحررة وبشكل دوري.
وكانت مسؤولة أممية حذرت قبل أشهر من تعرض ملايين السوريين لمخاطر الألغام والمتفجرات المتخلفة عن الحرب، لافتة إلى تعرض 8.2 مليون مواطن سوري لخطر الألغام.
نفت مصادر ميدانية كافة الإشاعات التي بثها نظام الأسد على وسائل إعلامه، والتي ادّعى من خلالها بقيام الثوار بقصف أحياء مدينة حلب بقذائف تحوي على غازات سامة.
وأكد مراقبون أن نظام الأسد عمد على نشر تلك الإشاعات للتغطية على المجزرة التي ارتكبتها قواته في مدينة جرجناز بريف إدلب الجنوبي، والتي راح ضحيتها 9 شهداء بينهم 7 أطفال وسيدتين.
ورجحت مصادر أن نظام الأسد قد يكون قام باستهداف مدينة حلب بتلك الغازات فعلا للتغطية على المجازر التي يرتكبها.
ونشرت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد منذ قليل أخبارا تفيد بإصابة 28 شخصا بحالات اختناق جراء قيام فصائل الثوار بقصف مدينة حلب بغازات سامة وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا من قبل أطراف ميدانية ومدنية وعسكرية.
وكانت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها استهدفت اليوم بلدة جرجناز بريف محافظة إدلب الشرقي بعدة صواريخ ثقيلة، طالت مدرسة تعليمية، خلفت 9 شهداء "7 أطفال وسيدتين" والعديد من الجرحى.
حلب::
استكمل الجيش الوطني حملته ضد الفساد، حيث دخل صباح اليوم إلى مدينة عفرين وأعلن حظرا للتجوال فيها، حيث سلمت 3 مجموعات نفسها له دون قتال.
استهدفت فصائل من الجيش الحر والكتائب الإسلامية مواقع لقوات الأسد في مبنى الأكاديمية العسكرية و جمعية الزهراء بالريف الغربي، وذلك ردا على مجزرة جرجناز.
تعرضت بلدة حيان ومدينة عندان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لإصابة امرأة.
جرت عملية تبادل أسرى بين فرقة السلطان مراد وقوات الأسد في مدينة الباب بالريف الشرقي، حيث سلّم كل طرف للآخر 10 أسرى.
استشهد خمسة أطفال جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة بهم في قرية تل الهوى شرقي مدينة الراعي.
إدلب::
استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة مدرسة في بلدة جرجناز بالريف الجنوبي ما تسبب بإرتكاب مجزرة راح ضحيتها 9 شهداء بينهم 7 أطفال وسيدتين، كما تعرضت أيضا بلدة التمانعة ومزرعة العزيزية وتل سكيك والأراضي الزراعية لبلدة كفرسجنة لقصف مماثل دون وقوع أي إصابات.
ردا على مجزرة جرجناز استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قريتي أبو عمر وأبودالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي وفي محيط قريتي معان وعطشان بريف حماة بقذائف المدفعية والهاون.
قامت القوة الأمنية التابعة لوزارة العدل في حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام بفض مظاهرة سلمية طالبت بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط حكومة الإنقاذ، حيث أطلقت الرصاص على المتظاهرين وهددتهم بالقتل.
حماة::
تعرضت قرية الجنابرة ومحيط مدينة اللطامنة والأراضي الزراعية لمدينة مورك وقرية عطشان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط قرية معان بالريف الشرقي على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.
ديرالزور::
شن عناصر تنظيم الدولة الانغماسيين هجوما مفاجئا ومباغتا على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في بلدة البحرة بالريف الشرقي، حيث ارتدى عناصر التنظيم الزي العسكري لـ "قسد"، والتفوا على نقاطها، وتمكنوا من الوصول إلى أطراف بلدة غرانيج، والسيطرة بعد ذلك على أجزاء واسعة من بلدة البحرة من جهة البادية، واستولى عناصر التنظيم خلال الهجوم على كميات من الأسلحة والذخائر وقتلوا عدد من عناصر "قسد"، وشهدت بلدتي البحرة وغرانيج حركة نزوح للأهالي خوفا من انتقام التنظيم من جهة، وقصف طائرات التحالف الدولي من جهة أخرى، وترافق ذلك مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل التحالف الدولي و"قسد" على مواقع التنظيم، وفي ساعات المساء استعادت "قسد" السيطرة على النقاط التي خسرتها في بلدتي البحرة وغرانيج.
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة على أطراف مدينة هجين وبلدة أبوالحسن، حيث تمكن التنظيم أيضا من تحقيق تقدم كبير على محور إصلاح هجين، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في هجين والسوسة والكشمة.
شارك عناصر قوات النخبة السورية في صد هجمات تنظيم الدولة على أطراف بلدة غرانيج بالريف الشرقي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في حي غويران بمدينة الحسكة دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
قالت وزارة الخارجية التركية، إن عملية تبادل الأسرى التي تمّت بين النظام والمعارضة في شمال حلب اليوم السبت، تشكّل خطوة أولى مهمة فيما يتعلق بزيادة الثقة بين الأطراف المتصارعة.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن عملية التبادل تأتي في إطار مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثامين القتلى، والبحث عن المفقودين.
وأشارت الوزارة إلى تشكيل مجموعة العمل المذكورة بمشاركة تركيا وروسيا وإيران فضلًا عن الأمم المتحدة، في إطار مسار أستانة حول سوريا، لافتة إلى أن الهدف هو ضمان استمرار هذا التطبيق عبر مبادرات جديدة.
وفي وقت سابق السبت، جرت عملية تبادل للأسرى بين قوات النظام وقوات المعارضة، في بلدة تادف الواقعة تحت سيطرة النظام والتابعة إداريا لمدينة الباب التي تسيطر عليها المعارضة.
وأشارت مصادر في المنطقة إلى أن قوات النظام أطلقت سراح 10 أسرى، وفي المقابل أطلقت المعارضة سراح 10 أسرى لديها من النظام، مؤكدة أن عملية الإطلاق المتبادل لسراح الأسرى، تأتي في إطار القرارات الصادرة في الاجتماع الـ10 للدول الضامنة لمحادثات أستانة حول سوريا، بمدينة سوتشي الروسية في يوليو/تموز الماضي.
قال القاضي "خالد شهاب الدين" رئيس هيئة القانونيين السوريين، إن استمرار نظام الأسد في ارتكابه المجازر بحق المدنيين في الشمال السوري المحرر، يؤكد نيته الإجرامية لنقض كافة اتفاقيات وقف إطلاق النار وانتهاجه للقتل والتهجير للمدنيين ويبدو ذلك برضى وتأييد من روسيا وفق تصريحات الأخيرة.
وناشد القاضي من خلال شبكة "شام" الجمهورية التركية خاصة بوضع حدٍ لانتهاكات نظام بشار الإرهابي ووقف القصف الهمجي المتعمد للمدنيين، مشدداً على ضرورة أن تقف الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لحماية المدنيين في الشمال السوري المحرر من غدر النظام وروسيا وانتهاكم المستمر للقانون الدولي.
وأشار "شهاب الدين" لتصريحات جيم جيفري حول إصلاح سلوك نظام بشار الأسد، مجدداً التأكيد على أن نظام ارتكب آلاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية من المخجل الحديث عن إصلاح سلوكه عوضاً عن السعي لإحالته للعدالة لينال الجزاء العادل جراء ما اقترفت يداه من جرائم.
وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام اليوم السبت إلى تسعة مدنيين بينهم سبعة أطفال من طلاب المدارس بعد أن طال القصف مدرسة تعليمية في البلدة، إضافة لامرأتين، في وقت تواصل قوات الأسد خروقاتها لاتفاق التهدئة في إدلب وتقصف المناطق المدنية باستمرار.
قالت مصادر إعلامية شمال لبنان، إنّ المديرية العامة للأمن العام بدأت حملة واسعة ضمن قضاء طرابلس والضنية - المنية لإغلاق المحلات التجارية العائدة للمقيمين السوريين والفلسطينيين السوريين بشكل مخالف وغير قانوني.
وشملت الحملة الكشف على المحلات التجارية التي يملكها أو يستعملها المقيمين السوريين والموجودين بشكل مخالف وغير قانوني، حيث عملت الدوريات على طلب أوراق الإقامة للمالك او المستثمر السوري للتأكد من إقامته بشكل قانوني، وتم مصادرة أوراق المخالفين وإغلاق بعض المحلات بالشمع الأحمر.
ووفق ما أعلنت عنه المصادر، أنه لم يتم محاسبة سوى المقيمين بشكل غير قانوني، علماً أن الحملة شملت جميع مناطق لبنان وألحقت الضرر الكبير باللاجئين القادمين من سوريا.
وكان الأمن العام اللبناني قد أغلق كل المحلات المخالفة للاجئين من سورية في صور جنوب لبنان، وتم توجيه إنذارات لأصحاب المحلات والمؤسسات الذين يوظفون سوريين خلافاً للشروط القانونية للدولة.
ويبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية المهجرة في لبنان يبلغ حوالي (31) ألف لاجئاً، يعيشون أوضاع إنسانية مزرية على في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والطبية والتعليمية، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
جرت عملية تبادل للأسرى بين قوات الأسد وفصائل الجيش الحر، السبت، قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في إطار تفاهمات مسار أستانة.
وبحسب عدة مصادر فإن معبر أبو الزندين الواصل بين مناطق سيطرة الجيش الحر في مدينة الباب وقوات الأسد شرق حلب شهد اليوم السبت عملية تبادل للأسرى.
وأشارت المصادر إلى أن فصائل درع الفرات استلمت 10 أسرى، مقابل قيام قوات الأسد بإطلاق سراح 10 معتقلين كانوا في سجونها.
وذكرت وكالة الأناضول التركية أن عملية الإطلاق المتبادل لسراح الأسرى، تأتي في إطار القرارات الصادرة في الاجتماع الـ 10 للدول الضامنة لمحادثات أستانة حول سوريا، بمدينة سوتشي الروسية في يوليو / تموز الماضي.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الكازاخية أستانة يومي 28 و29 نوفمبر / تشرين الثاني الحالي، الجولة الـ 11 لمحادثات أستانة حول سوريا.
وعقد أول اجتماع حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية أستانة في يناير / كانون الثاني 2017، وبعدها عقدت الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، تسعة اجتماعات لوقف إطلاق النار، مع وفود النظام والمعارضة السورية.
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة، إن النظام والميليشيات الإيرانية منهمكة بتقويض اتفاق إدلب وارتكاب المجازر بحثاً عن مبررات لتعطيل الحل السياسي، وسيستمر هذا الحلف وداعموه في التلاعب ببوصلة الحل كلما سنحت الفرص.
وأكد في بيان له اليوم، على ضرورة أن يدرك المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة المهتمة بالحل السياسي ذلك وتتصرف بناء عليه، خاصة فما يتعلق بحفظ أرواح المدنيين ووقف جرائم الحرب والتحرك لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسورية وعلى رأسها القرار ٢٢٥٤.
وقال: "استهدفت قوات النظام والميليشيات التابعة لها، أحياء سكنية في بلدة جرجناز الواقعة في الريف الشرقي لإدلب، وأكدت المصادر أن القصف جرى بصواريخ ثقيلة وطال مدرسة الخنساء، أثناء مغادرة التلاميذ، ما تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى، أغلبهم نساء وأطفال".
ولفت إلى أنه لا يمكن الاستمرار في غض الطرف الدولي عن تصرفات النظام، فهو مستعد لاستغلال أي مناسبة يتمكن من خلالها من خرق الهدنة ومتابعة مسلسل الإجرام.
وأشار الائتلاف إلى أن هذه المجزرة ليست الأولى التي يخرق فيها النظام التفاهمات والاتفاقات، ويكاد لا يمر يوم دون أن يتم استهداف البلدات والمدن والقرى المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار بالمدافع وبالرشاشات الثقيلة، الأمر الذي يخلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين بشكل مستمر. قصف مشابه طال خلال الفترة الماضية الأحياء السكنية في بلدات اللطامنة والتمانعة وكفرحمرة.
حقق تنظيم الدولة تقدما في قرية البحرة بريف ديرالزور الشرقي بعدما شن هجمات مفاجئة على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" فيها.
وأكد ناشطون أن عناصر التنظيم سيطروا على عدة نقاط في القرية بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر "قسد"، واستولوا على كمية من الذخائر والأسلحة.
ولفت ناشطون في شبكة "فرات بوست" إلى أن عناصر تنظيم الدولة الانغماسيين ارتدوا الزي العسكري التابع لـ "قسد"، وقاموا بالالتفاف على نقاطها، وتمكنوا من الوصول إلى أطراف قرية غرانيج، ليسيطروا على أجزاء واسعة من بلدة البحرة من جهة البادية صباح اليوم.
وأشار ذات المصدر إلى أن التنظيم نجح من خلال هجماته بفتح محورين للمعارك على نقاط "قسد"، المحور الأول شمال مدينة هجين، والثاني بلدة البحرة من الجهة الغربية.
وتمكن عناصر التنظيم خلال الهجوم من قتل عدد من عناصر "قسد"، وفي المقابل قتل عدد من عناصر التنظيم.
وشهدت قريتي عرانيج والبحرة حركة نزوح للعشرات من قاطنيها بحثا عن مكان أقل خطورة، حيث يخشى المدنيين انتقام التنظيم من جهة، وقصف طائرات التحالف الدولي من جهة أخرى.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات بين الطرفين في مدينة هجين وبلدة أبو الحسن، حيث يحاول التنظيم بشكل يومي استغلال الأجواء الضبابية والماطرة لشن الهجمات على مواقع "قسد"، لكونها تحد من حرية طائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة.
ويذكر أن هجمات التنظيم ترافقت مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا من قبل التحالف و "قسد" على مناطق سيطرته في مدينة هجين وبلدتي السوسة والكشمة وأيضا محيط البحرة.
حلب::
استكمل الجيش الوطني حملته ضد الفساد، حيث دخل صباح اليوم إلى مدينة عفرين وأعلن حظرا للتجوال فيها، حيث سلمت 3 مجموعات نفسها له دون قتال.
استهدفت فصائل من الجيش الحر والكتائب الإسلامية مواقع لقوات الأسد في مبنى الأكاديمية العسكرية و جمعية الزهراء بالريف الغربي، وذلك ردا على مجزرة جرجناز.
تعرضت بلدة حيان ومدينة عندان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
جرت عملية تبادل أسرى بين فرقة السلطان مراد وقوات الأسد في مدينة الباب بالريف الشرقي، حيث سلّم كل طرف للآخر 10 أسرى.
إدلب::
استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة مدرسة في بلدة جرجناز بالريف الجنوبي ما تسبب بإرتكاب مجزرة راح ضحيتها 7 شهداء بينهم 5 أطفال وسيدتين، كما تعرضت أيضا بلدة التمانعة لقصف مماثل دون وقوع أي إصابات.
ردا على مجزرة جرجناز استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية أبودالي بالريف الجنوبي الشرقي.
قامت القوة الأمنية التابعة لوزارة العدل في حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام بفض مظاهرة سلمية طالبت بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط حكومة الإنقاذ، حيث أطلقت الرصاص على المتظاهرين وهددتهم بالقتل.
حماة::
تعرض محيط مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن عناصر تنظيم الدولة الانغماسيين هجوما مفاجئا ومباغتا على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في بلدة البحرة بالريف الشرقي، حيث ارتدى عناصر التنظيم الزي العسكري لـ "قسد"، والتفوا على نقاطها، وتمكنوا من الوصول إلى أطراف بلدة غرانيج، والسيطرة بعد ذلك على أجزاء واسعة من بلدة البحرة من جهة البادية، واستولى عناصر التنظيم خلال الهجوم على كميات من الأسلحة والذخائر وقتلوا عدد من عناصر "قسد"، وشهدت بلدتي البحرة وغرانيج حركة نزوح للأهالي خوفا من انتقام التنظيم من جهة، وقصف طائرات التحالف الدولي من جهة أخرى، وترافق ذلك مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل التحالف الدولي و"قسد" على مواقع التنظيم.
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة على أطراف مدينة هجين وبلدة أبوالحسن، حيث تمكن التنظيم أيضا من تحقيق تقدم كبير على محور إصلاح هجين، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في هجين والسوسة والكشمة.
اعتبر وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تنظر إلى تنظيم "داعش" على أنه حليف لها في العمل على تغيير النظام في دمشق.
وأشار لافروف خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره البرتغالي أوغوشتو سانتوش سيلفا في لشبونة اليوم السبت، إلى أن طرح واشنطن شروطا لمحاربة "داعش" تدل على امتلاكها أجندة خفية في سوريا.
وقال لافروف: "الخارجية الأمريكية صرحت قبل أيام بأن "داعش" لم يهزم بعد، وأن دحره يتطلب تغيير النظام في سورية كشرط مسبق أساسي.. هذا يؤكد تخميني بأن الأمريكيين ينظرون إلى "داعش" كمبرر لوجودهم العسكري في سورية وما قد يرقى إلى حليف في الصراع مع النظام السوري".
وأضاف الوزير الروسي: "هذا يعني أن الهدف الرئيس (لواشنطن) هو تغيير النظام وليس الانتصار على "داعش".
أصدرت هيئة القانونيين السوريين، مذكرة قانونية لإنقاذ المدنيين المحاصرين في مخيم الركبان من الحرب "الجرثومية" التي يشنها عليهم نظام الأسد بحصارهم ومنع الغذاء والدواء عنهم، مناشدين الجهات ذات الصلة لنقلهم إلى الشمال السوري المحرر.
واعتبر القانونيون أن الحصار الاقتصادي الذي يفرضه نظام الأسد وروسيا على المدنيين في مخيم الركبان الحدودي "غير قانوني وغير إنساني"، ومخالف صراحة للقانون الدولي العام وحقوق اللاجئين والقانون الإنساني الدولي.
ولفتت المذكرة إلى أن نظام الأسد يشن حرباً بيولوجية على المدنيين في مخيم الركبان الحدودي منذ ما يقارب الشهرين تقريباً، وذلك عبر حصارهم والتضييق عليهم ومنع الأدوية خاصة ووسائل المعيشة الصحية عامة.
وأوضحت أن نظام الأسد عمد إلى حصار العديد من المناطق في سورية ومنها مخيم الركبان حالياً ومنع دخول المستلزمات الطبية الضرورية لعلاج المصابين وخاصة المضادات الحيوية ومواد التعقيم والضمادات وغيرها من المستلزمات الطبية اللازمة للحفاظ على حياة المحاصرين من المدنيين لمنع انتشار الأوبئة والعدوى وكل ذلك كان متعمداً من قبل نظام الأسد.
وبينت أن الحالة المعيشية في مخيم الركبان سيئة جداً وخاصة موضوع قلة الغذاء وعدم نظافته, والحالة الصحية أسوء من الحالة المعيشية حيث لا يوجد أي طبيب في المخيم و أن من يقوم بالخدمات الصحية عدد قليل من الممرضين وفي نطاق وإمكانيات محدودة جداً .
وأكدت أن استمرار نظام الأسد وروسيا في حصار المدنيين في مخيم الركبان ومنع الغذاء والدواء ومنع نقل النفايات وإتلافها وغير ذلك من الأفعال التي أدت إلى انتشار الجراثيم والبكتيريا والأمراض المعدية الخطيرة بهدف إبادة المدنيين واستسلام من يبقى منهم على قيد الحياة، لافتة إلى أن هذه الأفعال الإجرامية تعتبر انتهاكات صارخاً للقانون الإنساني الدولي وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان وللعهد الدولي الإنساني ولاتفاقية حظر الأسلحة الجرثومية وللقانون الدولي العرفي . كما نص أيضاً نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت الهيئة بإلزام نظام الأسد وروسيا بفك حصارهم الخانق الظالم غير القانوني عن المدنيين في مخيم الركبان فوراً، ونقل المدنيين من مخيم الركبان إلى الشمال السوري المحرر لإنقاذهم من الحرب البيولوجية التي يشنها نظام بشار بحقهم لإجبار من يتبقى منهم على قيد الحياة على مصالحته والخضوع لفروعه الأمنية القمعية.
كما طالبت باستمرار تدفق المساعدات الإنسانية على المخيم وخاصة الغذاء والدواء والمياه العذبة ريثما يتم نقلهم للشمال السوري المحرر بأسرع وقت، مؤكدة رفض المحاصرين في مخيم الركبان القاطع والنهائي كافة الضغوطات لإجبارهم على العودة لمدنهم وبلداتهم وقراهم في ظل غياب البيئة الآمنة المستقرة وقبل تحقيق الحل السياسي وفق بيان جنيف1 والقرار 2254 / 2015 .
وطالبت مجلس حقوق الإنسان والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالتدخل الفوري السريع لفك الحصار الظالم القاتل عن المدنيين في مخيم الركبان ونحملهم نتائج التأخر في إنقاذ المحاصرين وما قد ينتج عن ذلك من تبعات .
وشددت على ضرورة اعتبار فعل نظام بشار وروسيا في حصارهم للمدنيين السوريين في مخيم الركبان جريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية وكل الأفعال التي تساهم في قتل المدنيين جوعا نتيجة حصارهم المتعمد ومنع وسائل الحياة الأساسية عنهم بشكل متعمد مدروس ومتفق عليه .