أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله في أن يتاح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كشف جميع المعلومات عن أنباء استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية وتحديد هوية مرتكبي الجريمة.
وقال ماكرون خلال قمة في بروكسل، إن "فرنسا تدين أي استخدام للأسلحة الكيميائية وتأمل في أن يقوم من نشر المعلومات عن استخدامها (الأسلحة الكيميائية في سورية)، بنقلها إلى الوكالة الدولية في لاهاي (حظر الكيميائي) للتأكد من أن الأسلحة الكيميائية استخدمت بالفعل وللتأكد من العثور على الجناة".
ونشرت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد ليلاً، أخبارا تفيد بإصابة 28 شخصا بحالات اختناق جراء قيام فصائل الثوار بقصف مدينة حلب بغازات سامة وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا من قبل أطراف ميدانية ومدنية وعسكرية.
وكانت نفت الجبهة الوطنية للتحرير ما أمستها مزاعم النظام الكاذبة حول استهداف الثوار مدينة حلب بأي نوع من القذائف خاصة تلك التي تحوي غاز الكلور، والتي لا يمتلكها ويستخدمها في سوريا إلا النظام بحسب ما وثقته واثبتته المنظمات الدولية المعنية.
أكدت مصادر ميدانية في ريف إدلب الجنوبي اليوم الأحد، ان توتراً كبيراً تشهده منطقة ريف معرة النعمان بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، في نية مبطنة للهيئة لشن عملية عسكرية واسعة في المنطقة.
ووفق المصادر فإن الهيئة تخطط للسيطرة على الأوتستراد الدولي الذي يمر من مدينة معرة النعمان، ليكون لها السيطرة الكاملة على الطريق الدولي على اعتبار أنه سيفتح قريباً أمام حركة المرور التجارية والمدنية وفق اتفاق "سوتشي وأستانة"، وبالتالي لابد أن يكون خاضع لسيطرة الهيئة بشكل كامل.
ومنذ أكثر من عام وتعمل تحرير الشام على التحرش بفصائل الجبهة الوطنية، الأحرار في ريفي حماة وإدلب والزنكي في ريف حلب، بهدف السيطرة على المناطق التي تحد الأوتستراد الدولي والتي لاتخضع لسيطرتها، كون الجهة العسكرية المسيطرة سيكون لها نسبة من الرسوم التي ستفرض على حركة العبور.
ولفتت المصادر إلى أن الهيئة تعمل على مخطط عسكري مشابه لما فعله إبان تفكيك حركة أحرار الشام من خلال قطع أوصال المناطق بحواجز عسكرية لها أنشأت مؤخراً في الأطراف الغربية من جبل الزاوية لفصلها عن سهل الغاب وفي ريف إدلب الجنوبي لفصل المنطقة عن جبل شحشبو وخان شيخون، لعزلها ومنع وصول الإمدادات لها في حال بدأت الهجوم.
وسبق أن حاولت هيئة تحرير الشام السيطرة على مدينة معرة النعمان، إلا أنها فشلت في جميع معاركها، بسبب وقوف جميع الفعاليات الشعبية والأهلية في المدينة ضد تدخل الهيئة في شؤونها.
قالت وزارة الدفاع العراقية اليوم الأحد، إن المدفعية العراقية، شاركت قوات فرنسية وأمريكية ضمن التحالف الدولي ضد "داعش" في قصف أهداف تابعة للتنظيم على الحدود العراقية السورية.
وقالت الوزارة "ضمن عمليات الإنذار الأخير، قصفت المدفعية العراقية مع قوات التحالف الفرنسية والأمريكية، أوكار عصابات داعش الإرهابية في معسكر السهم على الحدود العراقية السورية".
وأضافت "الضربات جاءت لمنع عناصر داعش من التسلل عبر الحدود المؤمنة بالكامل من قبل قواتنا إلى الأراضي العراقية".
ولا يزال التحالف الدولي المكون من نحو 60 دولة بقيادة الولايات المتحدة يقدم الإسناد للقوات العراقية وخاصة التغطية الجوية خلال حملات التمشيط بحثا عن خلايا "داعش".
ويشن العراق غارات جوية متكررة منذ العام الماضي على مواقع "داعش" في الأراضي السورية على مقربة من حدوده، في مسعى تقول بغداد إنه لإحباط أية هجمات عبر الحدود.
وتشكل الحدود العراقية - السورية هاجسًا لبغداد منذ سنوات طويلة، حيث كانت منفذا لتدفق مقاتلي تنظيم "القاعدة" الإرهابي في السابق، ولاحقا مسلحي تنظيم "داعش".
قالت وزارة الدفاع التركية، الأحد، إن وزيرا الدفاع التركي خلوصي أكار والروسي سيرغي شويغو، قيما التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية، خلال اتصال هاتفي القضايا الأمنية الإقليمية، وخاصة التطورات الأخيرة في إدلب.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال استمرار الاستفزازات الأخيرة التي جرى تقييمها على أنها تستهدف إلحاق الضرر باتفاق سوتشي، وضرورة الاستعداد لمواجهة هذه الاستفزازات.
وكانت شنت الطائرات الحربية الروسية بعد ظهر اليوم الأحد، غارات جوية بالصواريخ على إحياء الراشدين الخامسة وبلدة خان طومان بريف حلب الغربي، مستهدفة المنطقة بعدة غارات، هي الأولى منذ بدء سريان الاتفاق المتعلق بالمنطقة في سوتشي الروسية.
ووفق المصادر فإن الغارات طالت مواقع قريبة من خطوط التماس بين النظام والمعارضة، ولم تسفر أي إصابات، إلا أن عودة القصف يرسم تساؤلات كبيرة عن مدى نجاح اتفاق سوتشي في ظل قيام أحد الأطراف الضامنة الرئيسيين ممثلاً بروسيا بخرقه جواً.
وعللت وزارة الدفاع الروسية القصف في أن القوات الجوية الروسية قصفت المواقع التي تم منها القصف بالذخائر الكيمائية في حلب، وقالت إن الغارات الجوية الروسية أسفرت عن تدمير جميع الأهداف في المنطقة التي هاجم منها مدينة حلب السورية، وفق ادعاءاتها.
ويأتي الخرق الجوي الأول بعد يوم من ارتكاب النظام حليف روسيا والتي من المفترض أن تكون ضامناً لردعه، مجزرة مروعة في بلدة جرجناز بإدلب بقصف صاروخي، وتعرض أحياء مدينة حلب لقصف وجهت أصابع الاتهام مباشرة للنظام لخلق الحجة لروسيا لعودة التصعيد في المنطقة.
أعلنت الحكومة الكندية عن بدء التسجيل على المنحة الدراسية المجانية المخصصة للنساء في الشرق الأوسط، وتشمل المنحة دراسة درجة البكالوريوس والدراسات العليا (ماجستير- دكتوراه)، في إحدى الجامعات الكندية الشريكة مع البرنامج، وفق موقع برنامج “Daughters for Life Foundation”.
وتشترط المنحة أن تكون المتقدمة تحمل جنسية إحدى الدول التالية: سوريا، فلسطين، الأردن، لبنان، المغرب، العراق، مصر، كما تشترط المنحة إثبات المتقدمات أنهن بحاجة لتمويل دراساتهن العليا، بالإضافة إلى تعهدهن بالعودة إلى بلادهن بعد انتهاء المنحة، وفق مانقل موقع "عنب بلدي".
وتشير المنحة إلى أن لكل جامعة مجموعة من المتطلبات والشروط يجب على المتقدمات أخذها بعين الاعتبار، إذ إن التقديم للجامعة يجب أن يكون بشكل منفصل، ويسمح البرنامج الكندي بالتقدم إلى أكثر من جامعة كندية في وقت واحد.
وتغطي المنحة جميع المصاريف، من أقساط الجامعة إلى تكاليف السفر وبدل سكن وتأمين صحي وراتب شهري، وتخصص كندا عددًا من البرامج الدراسية للطلاب الذي يعيشون في مناطق النزاعات في الشرق الأوسط، وأولئك الذين لا تسمح لهم ظروفهم المادية باستكمال تعليمهم.
وكانت الحكومة الكندية أعلنت، في نيسان الماضي، عن منحة دراسية مجانية للطلاب السوريين في الأردن ولبنان، في إطار برنامج “الطالب اللاجئ” (SRP)، الذي أطلقته كندا عام 1978، وهو البرنامج الأول من نوعه في العالم الذي يجمع بين إعادة التوطين وفرص التعليم العالي.
حلب::
غارات جوية من الطائرات الحربية الروسية استهدفت منطقة الراشدين غربي حلب وبلدة خان طومان جنوبها، دون سقوط أي إصابات.
أعلن تنظيم الدولة تبنيه قتل قيادي وعنصرين لوحدات حماية الشعب الكردية في مدينة منبج جراء تفجير عبوة ناسفة في حي السرب.
ادلب::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة جرجناز بعد منتصف الليل أدى لسقوط شهيدة طفلة وعدد من الجرحى
حماة::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على مدينتي اللطامنة و كفرزيتا وبلدات لطمين والزكاة وقريتي الأربعين والجنابرة ومحيط مدينة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، حيث سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين
استهدفت هيئة تحرير الشام بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل الأسد في مدينة محردة بالريف الشمالي ردا على مجزرة جرجناز.
درعا::
قال ناشطون أن مجموعة مجهولة الهوية قامت بالهجوم على حاجز لقوات الأسد في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، حيث قامت برمي قنابل يدوية وإطلاق النار دون ورود معلومات عن سقوط إصابات.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي، حيث تمكنت قسد من استعادة السيطرة على النقاط التي خسرتها يوم أمس في محيط بلدة البحرة، وقد عاد صباح اليوم الأهالي الذين نزحوا جراء الإشتباكات إلى بلدتي البحرة وغرانيج.
الرقة::
وقعت إشتباكات عند تقاطع الخضر بمدينة الرقة بين عناصر قسد أنفسهم ما أوقع عدد من الجرحى بين صفوفهم.
أفاد موقع mignews الإخباري، بأن حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تتقدم 5 سفن حربية، قد دخلت مياه المتوسط، وفي طريقها نحو الساحل السوري.
وأضاف الموقع أن مجموعة السفن الأمريكية تضم الفرقاطات "USS Farragut (DDG-99)" و" USS Forrest Sherman (DDG-98)" و" USS Arleigh Burke (DDG-51)" إضافة إلى الطراد الصاروخي "USS Normandy (CG-60)".
وذكر الموقع أن المجموعة التي ذكرها، ستصل إلى الساحل السوري لتنضم إليها هناك سفينة الاستطلاع الفرنسية "Dupuy de Lome".
وعادت "هاري ترومان" إلى البحر المتوسط بعد شهر أمضته قبالة سواحل النرويج، حيث شاركت في مناورات واسعة النطاق لحلف الناتو، وكانت أول حاملة أمريكية تعبر الدائرة القطبية الشمالية خلال الثلاثين سنة الماضية.
وخلال الفترة الماضية، دخلت سفينة الإنزال الكبيرة الروسية "نيقولاي فيلتشينكوف"، مياه البحر المتوسط عبر مضيق البوسفور، حسبما أوردت مواقع إلكترونية محلية نشرت تسجيل فيديو يظهر مرور السفينة.
وفي الخامس من تشرين الثاني، قالت روسيا إنها أرسلت فرقاطة جديدة مزودة بصواريخ كروز من طراز كاليبر طويلة المدى إلى البحر المتوسط بعد بضعة أشهر من تعزيز موسكو لقواتها البحرية قبالة الساحل السوري.
وعززت روسيا وجودها العسكري قبالة سوريا في ظل ترويجها عن نية الدول الغربية شن ضربات جوية تستهدف النظام السوري، بعدما اتهمت موسكو فصائل المعارضة بالتحضير لعمل "استفزازي" في محافظة إدلب، كما أوردت وسائل اعلام روسية.
وفي أيلول، أعلنت القوات البحرية الأمريكية، وصول حاملة الطائرات "هاري ترومان" إلى البحر المتوسط، برفقة مجموعة هجومية، هدفها "دعم الحلفاء في حلف الناتو والدول الأوروبية والأفريقية الشريكة، وشركاء الولايات المتحدة في التحالف الدولي، ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة في أوروبا وأفريقيا"، وفق تعبيرها.
وكانت نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا بينت فيه أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تشهد أعمالا عدائية جديدة بمبدأ الكل ضد الكل، وهذا قد يتسبب في اندلاع صراع أفظع من الصراع السوري.
وقالت في تقريرها، إن الدافع الرئيسي للأحداث المتوقعة قد يكون الصراع من أجل موارد الطاقة العملاقة المكتشفة حديثا شرق البحر الأبيض المتوسط
شنت الطائرات الحربية الروسية بعد ظهر اليوم الأحد، غارات جوية بالصواريخ على إحياء الراشدين الخامسة وبلدة خان طومان بريف حلب الغربي، مستهدفة المنطقة بعدة غارات، هي الأولى منذ بدء سريان الاتفاق المتعلق بالمنطقة في سوتشي الروسية.
ووفق المصادر فإن الغارات طالت مواقع قريبة من خطوط التماس بين النظام والمعارضة، ولم تسفر أي إصابات، إلا أن عودة القصف يرسم تساؤلات كبيرة عن مدى نجاح اتفاق سوتشي في ظل قيام أحد الأطراف الضامنة الرئيسيين ممثلاً بروسيا بخرقه جواً.
وعللت وزارة الدفاع الروسية القصف في أن القوات الجوية الروسية قصفت المواقع التي تم منها القصف بالذخائر الكيمائية في حلب، وقالت إن الغارات الجوية الروسية أسفرت عن تدمير جميع الأهداف في المنطقة التي هاجم منها مدينة حلب السورية، وفق ادعاءاتها.
ويأتي الخرق الجوي الأول بعد يوم من ارتكاب النظام حليف روسيا والتي من المفترض أن تكون ضامناً لردعه، مجزرة مروعة في بلدة جرجناز بإدلب بقصف صاروخي، وتعرض أحياء مدينة حلب لقصف وجهت أصابع الاتهام مباشرة للنظام لخلق الحجة لروسيا لعودة التصعيد في المنطقة.
أظهرت إحصائية حديثة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أن أعداد السوريين المسجلين لديها في الأردن بلغ 673,538 ، وأن 18% منهم يقطنون في مخيمات اللجوء.
وبينت الإحصائية، أن 40% من هؤلاء اللاجئين جاءوا من مدينة درعا التي سيطر عليها النظام في حزيران/ يونيو الماضي، حيث احتلت العاصمة عمّان المرتبة الأولى باستضافة اللاجئين بنسبة 29% تلتها محافظة إربد 21% فالمفرق 12%، والباقون موزعون على مدن مختلفة، وفق "عربي21".
أما عن التصنيف الجندري فقد أظهرت الإحصائية أن 50.3% من اللاجئين إناث و49.7% ذكور.
وكانت الناطقة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، شددت في تصريحات سابقة، على أن خيار العودة للاجئين طواعية، ولن تجبر المملكة أي لاجئ على العودة قسرا التزاما بالمذكرات والمواثيق والمعايير الدولية المتعلقة باللاجئين.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضدَّ المرأة إنَّ العنف الذي يمارَس ضدَّ المرأة في سوريا لا يُشابه أيَّ عنف تعرَّضت له المرأة في أي مكان آخر من العالم وهو مستمر ومتصاعد وممنهج من قبل أطراف النزاع الرئيسة وفي مقدِّمتها النظام السوري وحلفاؤه.
وتحت عنوان "معاناة السوريات تمزيق الوطن وتشريد المجتمع" ذكر التقرير أنَّ السوريات من الطفلات والنساء هنَّ أكثر الفئات تضرراً طيلة السنوات الثماني الماضية في سوريا منذ بدء الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في آذار/ 2011 فقد تعرضنَ لجميع أنماط الانتهاكات التي مورست ضدَّ المجتمع السوري.
يُضاف إلى ذلك تحملهنَ لأعباء إضافية نفسية واجتماعية وجسدية كما شكَّلت منظومة من العادات الاجتماعية مرتبطة بالعادات أو التقاليد أو التفسيرات الدينية أو المذهبية بعض الأحيان نماذجَ تمييزية مشوهة بحقِّ السوريات، بعضها يُبرر العنف والتمييز ضدَّ المرأة ويُشرعنه.
وثَّق التقرير مقتل 27226 أنثى يتوزعنَ إلى 11889 أنثى طفلة، و15337 أنثى بالغة على يد الجهات الفاعلة الرئيسة في المدة التي يُغطيها، 21573 منهم على يد قوات النظام السوري و1231 على يد القوات الروسية، في حين قتلت قوات التحالف الدولي 926، وقتلت فصائل في المعارضة المسلحة 1301 أنثى.
وطبقاً للتقرير فقد قتلت 922 أنثى على يد التنظيمات المتشددة، بينهم 844 أنثى على يد تنظيم داعش، و78 على يد هيئة تحرير الشام، في حين قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 220 أنثى. وقتلت 1053 أنثى على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فإنَّ ما لا يقل عن 9906 أنثى لا تزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى 25/ تشرين الثاني/ 2018، منهم 8057 أنثى في سجون النظام السوري و911 أنثى في سجون فصائل في المعارضة المسلحة و489 أنثى في سجون التنظيمات الإسلامية المتشددة، في حين لا تزال 449 أنثى في سجون قوات الإدارة الذاتية الكردية.
وأورد التقرير حصيلة الضحايا من الإناث الذين قتلوا بسبب التعذيب، التي بلغت 89 سيدة (أنثى بالغة) قتل 71 منهن في سجون النظام السوري، و14 في سجون تنظيم داعش، و2 في سجون قوات الإدارة الذاتية الكردية، 1 في كل من سجون فصائل في المعارضة المسلحة وجهات أخرى لم نتمكن من تحديد هويتها.
وأوضح التقرير أن القوات النظامية مارست العنف الجنسي سلاحاً فعالاً لردع المجتمع، وباتَ ظاهرة لها عواقب وخيمة على الضحايا وخاصة النساء والفتيات وعلى أُسَرهم ومُجتمعاتهم، ولم تتجرَّأ الضحية على الإعلان عنها في أغلب الأحيان خشية الانتقام منها أو الخجل والخوف من نظرة المجتمع إليها.
وأكَّد على مسؤولية مجلس الأمن الدولي في حماية المرأة في سوريا من النظام السوري الذي يرتكب أكبر أنواع الانتهاكات بحق المرأة السورية والضغط عليه للسماح بزيارة مراقبين دوليين بمن فيهم لجنة التحقيق الدولية المستقلة لمراكز احتجاز النساء، دونَ قيد أو شرط.
وأخيراً أوصى التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإصدار تقرير خاص عن الانتهاكات التي تتعرَّض لها المرأة السورية على نحو خاص.
سعى نظام الأسد ومن ورائه الإحتلال الروسي لخرق إتفاق سوتشي وإلغاءه بكل السبل الممكنة من خلال الاستفزازات اليومية بقصف المناطق المحررة وعمليات التسلل واستهداف نقاط سيطرة الجيش الحر، والتي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى، ونزوح الآلاف من المدنيين.
واليوم في خرق واضح لإتفاق سوتشي، شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة لنظام الأسد غارات جوية على منطقة الراشدين غربي حلب وبلدة خان طومان جنوبها، حيث لم تؤدي الغارات لسقوط أي إصابات لغاية اللحظة حسبما ورد.
كما تعرضت أيضا مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وبلدات لطمين والزكاة والجنابرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ونزوح العشرات من المدنيين.
كما تعرضت بلدة جرجناز بريف ادلب الجنوبي لقصف صاروخي مساء اليوم أدى لسقوط شهيدة طفلة والعديد من الجرحى، وما تزال البلدة تتعرض للقصف منذ الأمس حيث وقعت مجزرة جراء استهداف مدرسة في البلدة راح ضحيتها 8 شهداء "6 أطفال وسيدتين".
ويحاول نظام الأسد من خلال هذا القصف العنيف الذي يستهدف المدنيين فقط، الإنتقام للمسرحية التي قام بها بإستهداف مدينة حلب بغاز الكلور السام واتهم فصائل المعارضة القيام بها، حيث نشرت وكالة سانا التابعة للنظام يوم أمس أن 40 شخصا من المدنيين أصيبوا بحالات اختناق جراء قيام فصائل الثوار بقصف مدينة حلب بغازات سامة وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا من قبل أطراف ميدانية ومدنية وعسكرية.
ونفت الجبهة الوطنية للتحرير ما أسمتها مزاعم النظام الكاذبة حول استهداف الثوار مدينة حلب بأي نوع من القذائف خاصة تلك التي تحوي غاز الكلور، والتي لا يمتلكها ويستخدمها في سوريا إلا النظام بحسب ما وثقته واثبتته المنظمات الدولية المعنية.
قالت مصادر إعلامية، إن قوات سوريا الديمقراطية نجحت في اعتقال "أسامة العويد أبوزيد"، الّذي يعد واحداً من أبرز قادة التنظيم بعد البغدادي، حيث كان يختبئ في غرفة سرّية ببلدة الطيانة، مسقط رأسه بريف دير الزور شرقي سوريا.
وكشفت وسائل إعلام مقرّبة من قوات سوريا الديمقراطية أن "أبو زيد" حاول تفجير نفسه أثناء القبض عليه، لكن القوة المهاجمة اصطحبت معها شقيقته، الأمر الّذي دفعه إلى التراجع عن فعل ذلك".
ووفق وكالة أنباء الفرات، فإن "20 هاتفاً محمولاً و80 سبيكة ذهبية ومبالغ كبيرة من المال، كانت بحوزة أبو زيد".
وأبو زيد، الّذي يبلغ من العمر 35 عاماً والحاصل على إجازة في الحقوق، سوري الجنسية، له 4 أخوة، اثنان منهم قتلا في صفوف التنظيم، بينما الثالث معتقل لدى "سوريا الديمقراطية"، في ما يعيش الرابع في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وكان أبو زيد قبل التحاقه بـ "داعش" ضابطاً مجنداً في صفوف قوات النظام، لكنه انشق عنه والتحق بالمعارضة السورية، لينضم في ما بعد إلى "جبهة النصرة"، والتي اعتقلته بتهمة زرع الألغام لصالح "داعش"، لكن أطلق سراحه لاحقاً بوساطة عشائرية، قبل أن ينتهي المطاف به مع "داعش".
وحظي أبو زيد الّذي يرجح أن الناطق السابق باسم التنظيم أبو محمد العدناني قد نام بمنزله، بمناصب عدة مع "داعش" كمسؤول عن الأمنيين في دير الزور، ومن ثم وزيراً لداخلية التنظيم، ليدخل في ما بعد إلى مجلس شورته، قبل أن يصبح "مسؤول الأمنيين في العراق والشام" كما يصفه التنظيم.
وكان مقاتلو "سوريا الديمقراطية"، قد عثروا على مستودع للذخيرة في بادية الطيانة، حيث رجحوا في تحقيقاتهم أن "أبو زيد" هو من كان يديره، بالإضافة لإشرافه على شبكة أخرى تتبع للتنظيم من مكانه غير المعلن.
وكانت ليلوى العبدالله، الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري، قد أكدت في حديث سابق مع "العربية.نت" أن "أغلب عناصر مقاتلي داعش في هجين ومحيطها، هم من جنسيات أجنبية مختلفة، ومن أهم قيادات التنظيم منذ تأسيسه"، مشيرة إلى أن "البغدادي، قد يكون بينهم".
وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية، المئات من عناصر التنظيم في سجونها، ومن بينهم أخطر مقاتليه وهما عنصران من خلية "البيتلز"، بالإضافة لبعض زوجاتهم وأطفالهم، مع مقاتل آخر كان قد قابل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.