"تحرير الشام" تعلن فشل حملة النظام وروسيا شمال سوريا وتؤكد جاهزيتها لرد أي خرق لوقف إطلاق النار
"تحرير الشام" تعلن فشل حملة النظام وروسيا شمال سوريا وتؤكد جاهزيتها لرد أي خرق لوقف إطلاق النار
● أخبار سورية ٢ أغسطس ٢٠١٩

"تحرير الشام" تعلن فشل حملة النظام وروسيا شمال سوريا وتؤكد جاهزيتها لرد أي خرق لوقف إطلاق النار

أكدت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، معقبة على وقف إطلاق النار، أن خيار إسقاط النظام وتحرير الأسرى وتأمين عودة اللاجئين والمهجرين إلى قراهم ومدنهم من صميم أهداف الثورة التي تعمل وتضحي لأجلها، لافتة إلى أن أي قصف أو اعتداء يطال مدن وبلدات الشمال المحرر، سيؤدي إلى إلغاء وقف إطلاق النار من جهتها، ويكون لها حق الرد عليه.

وقال بيان الهيئة إنه بعد أكثر من 90 يوما من شن النظام حملته العسكرية ضد الشمال المحرر، أعلن يوم أمس الخميس إيقاف إطلاق النار، معلناً عن فشلها وكسرها، لافتة إلى ترويجه للنصر الوهمي خلال الفترة الماضية بعد ثماني سنوات من الإجرام والقتل بشتى أنواع الأسلحة.

ولفتت الهيئة إلى ما أسمته الجهود الحثيثة التي يقوم بها المحتل الروسي من جولات مكوكية لأجل تأهيل النظام سياسيا وإعادته لحضن المجتمع الدولي، لافتة إلى أن هذه المفاهيم والخطوات التي أثبت النظام نفسه عدم صحتها لحاضنته وللعالم أجمع من خلال تهوره بشن حملة عسكرية برية وجوية فاشلة ضد الشمال المحرر.

وأوضحت أنه بان للجميع هشاشة قوات النظام وعدم قدرته على إحراز أي تقدم دون سياسة الأرض المحروقة، وأنه ليس سوى عصابة تقود ميليشيات متنازعة متفرقة تنتمي لولاءات مختلفة إيرانية وروسية، وأن إعادة سيطرته على كامل البلاد أصبح حلما بعيد المنال ، وأن الثورة السورية باتت واقعا لا يمكن لهذا النظام تجاوزها مهما بلغ إجرامه ومؤيدوه من الدول والكيانات.

وأشارت إلى أن النظام وحليفه المحتل الروسي عمدوا في حملته الهمجية هذه إلى استهداف البنى التحتية المدنية والإنسانية ودور الرعاية الصحية إضافة إلى تهجير منظم للقرى والبلدات، ليصل عدد النازحين جراء هذه الحملة إلى 400 ألف.

وأشار بالقول:" ثم بدأ بعدها حملته العسكرية في ريف حماة الشمالي، إلا أنه واجه ما لم يتوقعه من عودة روح الثورة وتكاتف واستنفار جميع القوى العسكرية والمدنية الثورية بكافة طاقتها لصد هذه الحملة وكسرها، مؤكداً أن هيئة تحرير الشام قدمت إلى جانب الفصائل العسكرية دروسا في التضحية والثبات والإقدام على مدى أكثر من 90 يوما وعلى أبواب الشمال المحرر تحطمت أحلام النظام المهترئ، وقد كان للفعاليات المدنية وجموع الشعب الدور الأبرز بصبرهم وثباتهم ودعائهم ومشاركتهم البناءة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ