٣ يونيو ٢٠١٩
قالت "هيومن رايتس ووتش" إن نظام الأسد وروسيا استخدما أسلحة محظورة دوليا، وغيرها من الأسلحة العشوائية في هجمات غير مشروعة على المدنيين في شمال غرب سوريا في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت المنظمة أنه منذ 26 أبريل/نيسان 2019، شنت الطائرات الروسية والأسدية مئات الهجمات يوميا على محافظات إدلب وحماة وحلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل نحو 200 مدني، بينهم 20 طفلا.
وأكدت المنظمة أن روسيا والنظام استخدموا الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة المحظورة في الهجمات، إلى جانب الأسلحة المتفجرة الكبيرة الملقاة جوا والتي لها آثار واسعة، بما فيها البراميل المتفجرة في المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
وقالت لما فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط بالنيابة في هيومن رايتس ووتش: "تستخدم روسيا والنظام خليطا من الأسلحة المحظورة دوليا و العشوائية ضد المدنيين المحاصرين، حيث تسيء روسيا استخدام موقعها في مجلس الأمن الدولي لحماية نفسها وحليفتها في دمشق، ولمواصلة هذه الانتهاكات ضد المدنيين".
وأشارت المنظمة لصور الأقمار الصناعية التي اظهرت اثار حرائق متعددة على أراضي زراعية غربي مدينة خان شيخون، جراء القصف.
وأعلنت روسيا وسوريا عن إنشاء ممرين إنسانيين من إدلب، إلا أن السكان قالوا لـ هيومن رايتس ووتش إنهم لا يريدون الانتقال إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة خوفا من الاضطهاد.
وقالت المنظمة أن روسيا تتحمل مسؤولية مشتركة عن الهجمات غير القانونية التي ترتكبها النظام السوري، عبر توفير الأسلحة أو الدعم المادي، وينبغي أن تحثّ روسيا حليفتها "الأسد" على وقف الفوري للهجمات غير القانونية واستخدام الأسلحة المحظورة.
وقالت فقيه: "ما يحدث في إدلب اليوم هو أحدث فصل خلال 8 سنوات من عدم حماية المدنيين في سوريا. لكن لضمان ألا يكون المشهد الختامي هو المأساة التي نتوقعها، على مجلس الأمن والدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن يظهروا لروسيا أنها ستتحمل تكلفة باهظة إذا لم توقف هذه الهجمات غير القانونية".
٣ يونيو ٢٠١٩
شنت قوات الأسد بعد منتصف الليل هجوما بعشرات العناصر على محور كبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وذلك في محاولة للسيطرة على هذه النقطة المستعصية بشكل كبير على مليشيات روسيا والاسد وايران.
وقال ناشطون أن تلال كبينة تعرضت يوم أمس لعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا بشتى أنواع الأسلحة منها الفسفوري والعنقودي، وبعد منتصف الليل حاولت مجموعات من قوات الأسد التقدم ولكن تم صدها على الفور وقتل وجرح العشرات منهم.
وأكد ناشطون أن مجموعتين من قوات الأسد سقطت في كمين محكم نفذه فصائل الثوار على محور كبينة وتم قتلهم جميعا، حيث تم إجبار باقي المجموعات على الإنسحاب فورا وجر ذيول الخيبة ورائهم.
وتلال كبينة منطقة محصنة بشكل كبير جدا وأيضا هي منطقة وعرة حيث يصعب السيطرة عليها عبر القصف حتى لو استمر عدة أيام متواصلة، وشبه ناشطون الخنادق والمتاريس التي أنشأها فصائل الثوار بالمستحيل إختراقها، والسيطرة عليها عبارة عن عملية انتحارية ستقتل المئات من العناصر.
وأظهرت صور جوية لمنطقة كبينة تعرض المنطقة لقصف عنيف جدا غير تضاريسها بشكل كبير، وأزال اللون الأخضر "الأشجار" عنها حيث سيطر اللون الرمادي "لون الجبال" على المنطقة.
٢ يونيو ٢٠١٩
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المجازر التي تحدث في محافظة ادلب السورية، مؤكدا أن العالم يشاهدها.
وقال ترامب على حسابه في تويتر أن روسيا والنظام السوري و بدرجة اقل إيران يقصفون محافظة ادلب السورية ويقتلون العديد من المدنيين الأبرياء دون تمييز، مؤكدا أن العالم يشاهد هذه المجزرة، متسائلا ما هو الغرض منها، وما الذي ستحصلون عليه منها؟ وطالبهم بالتوقف فورا.
وقدمت "شبكة أخبار إدلب" السبت الماضي إحصائية تتحدث عن 330 شهيداً، وثقت مقتلهم في محافظة إدلب خلال شهر أيار المنصرم، يتوزعون إلى "195 رجلاً، و 75 طفلاً، و 60 امرأة، جراء الغارات والقصف المدفعي والصاروخي العنيف من قبل روسيا والنظام وايران.
وتواجه محافظة إدلب لاسيما الريف الجنوبي منذ أكثر من شهر، حملة قصف وإبادة علنية واضحة من قبل النظام روسيا، خلفت هذه الحملة من القصف والتي لاتزال مستمرة نزوح أكثر من نصف مليون إنسان من ريفي إدلب وحماة باتجاه الشمال السوري.
٢ يونيو ٢٠١٩
القصف الإسرائيلي::
شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت عدة مناطق لقوات الأسد في ريف دمشق والقنيطرة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف موقع استخبارات في تل الشعار، وموقع رصد شمال القنيطرة، وبطارية مدفعية في بلدة بيت تيما وأخرى غربي خان الشيح، كما تم تدمير بطارية دفاع جوي من طراز sa2 في جنوب العاصمة دمشق، واعترف النظام بمقتل 3 من جنوده وإصابة 7 آخرين.
تعرضت مواقع قوات الأسد في مطار التيفور العسكري الواقع بريف حمص الشرقي لقصف صاروخي إسرائيلي منتصف الليلة الحالية، وقال نظام الأسد إن الدفاع الجوي التابع له تصدى لبعض الصواريخ، فيما تسببت صواريخ أخرى بسقوط قتيل وإصابة مستودع ذخيرة، بالإضافة لحدوث أضرار مادية في بعض الأبنية والعتاد.
حلب::
استشهد 16 مدنيا وسقط العديد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في سوق الحدادين وسط مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منطقة أيكاردا وقرية البرقوم بالريف الجنوبي، في حين تعرضت مستودعات خان طومان وبلدة القراصي لقصف مدفعي.
استشهد القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير "فواز يوسف الشيخ" جرّاء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته في مدينة جندريس بريف عفرين، في حين انفجرت عبوة ناسفة أخرى زرعت في سيارة بمدينة الباب وأدت لسقوط جريح فقط، بينما أصيب رجل وابنه بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارتهم في بلدة قباسين.
استهدف الجيش التركي مواقع الوحدات الشعبية في بلدة شيوخ تحتاني بريف حلب الشرقي بقذائف المدفعية.
إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات خان شيخون والهبيط وأريحا وبداما وكفرنبل وحزارين وحنتوتين ومعرتحرمة ومعرشورين ومعرة النعمان واحسم وكفرلاته والفقيع وكرسعة وسفوهن والشيخ مصطفى وترملا والملاجة وجبل الأربعين والركايا وبليون وكنصفرة وكفرعويد والحمامة وبعربو وبداما والناجية، ما أدى لسقوط شهيد في كل من البارة وكفرلاتة، بينما استشهد شخص متأثرا بجراحه جراء قصف سابق على مدينة خان شيخون، وتجدر الإشارة إلى أن القصف استهدف مخيما للنازحين قرب قرية حنتوتين خلف عدد من الإصابات، في حين تعرضت بلدة كفرسجنة لقصف بصواريخ محملة بقنابل الفوسفور الحارق.
انفجرت عبوة ناسفة في حي الضبيط وأخرى في حي الشيخ بمدينة إدلب، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة سرمدا خلفت عدد من الإصابات.
حماة::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرى الحواش والحويجة والعنكاوي والقاهرة والحميدية والعميقة والزكاة والأربعين وشهرناز، ما أدى لسقوط شهيدين في الزكاة وشهيد في الأربعين، هذا وقد تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق.
استهدفت قوات الأسد جرار زراعي في قرية حصرايا بصاروخ كورنيت، ما أدى لتدميره ونفوق عدد من رؤوس الأغنام.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة كفرنبودة وتل عثمان وقمحانة بصواريخ الغراد.
ديرالزور::
استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي دون وقوع إصابات، في حين سقط جرحى في صفوف عناصر "قسد" إثر انفجار دراجة نارية مفخخة عند مدخل بلدة الصور.
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
قُتل شخص إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة الشعفة بالريف الشرقي.
سمع صوت انفجار قوي في الشارع العام ببلدة ذيبان بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل إضافية.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لقوات الحماية الشعبية في قرية عزمان بالريف الشرقي أدت لمقتل عنصرين وإصابة آخر.
اللاذقية::
جرت معارك عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على محور الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، حيث تكبد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وأٌجبروا على الانسحاب، وتزامنت محاولة التقدم مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
شنت فصائل الثوار هجوما على مواقع قوات الأسد في تلة الزيارة بجبل التركمان، وقتلت عددا من العناصر.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الحسكة بالقرب من كلية الاقتصاد استهدف سيارة تابعة للوحدات الشعبية، وتبنى تنظيم الدولة عملية التفجير.
٢ يونيو ٢٠١٩
تعرضت مواقع قوات الأسد في مطار التيفور العسكري الواقع بريف حمص الشرقي لقصف صاروخي إسرائيلي قبل قليل.
وقال نظام الأسد إن الدفاع الجوي التابع له تصدى للصواريخ الإسرائيلية، ودمر صاروخين من الصواريخ التي استهدفت المطار المذكور.
وقالت وكالة "سانا" التابعة للأسد إن الاستهداف أدى لسقوط قتيل وإصابة مستودع ذخيرة، بالإضافة لحدوث أضرار مادية في بعض الأبنية والعتاد.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن صباح أمس الأحد، إنه أغار فجرا على عدة مواقع عسكرية داخل سوريا ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه جبل الشيخ شمال هضبة الجولان مساء أمس السبت.
وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال أن "طائرات ومروحيات حربية أغارت على عدد من الأهداف العسكرية التابعة لجيش الأسد، فيها بطاريتا مدفعية وعدة مواقع رصد واستخبارات في منطقة الجولان بالإضافة إلى بطارية دفاع جوي من طراز sa2".
وأضاف البيان الإسرائيلي: "يعتبر جيش الدفاع النظام السوري مسؤولا عن كل نشاط ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية وسيعمل بشكل حازم ضد أي اعتداء"، مؤكداً أن "جيش الدفاع" سيعمل ضد أي محاولة للمساس بمواطني "إسرائيل" وهو ملتزم بحماية أمنهم.
ومع تواصل الإستهداف الإسرائيلي للمواقع التابعة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، يبقى السؤال الوحيد والأهم أين هي منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-300 التي من المفترض أن تتصدى لمثل هذه الغارات؟؟!!!.
٢ يونيو ٢٠١٩
نظم ناشطون سوريون، وقفة احتجاجية في العاصمة السويدية ستوكهولم، احتجاجًا على الهجمات التي يشنها نظام الأسد في الشمال السوري.
وطالب الناشطون الذين تجمعوا أمام مقر البرلمان، الضغط على نظام الأسد لوقف الهجمات ضد السكان المدنيين في سوريا.
وحمل المحتجون أعلامًا للثورة السورية، ورفعوا لافتات معادية للنظام.
وقال الناشط السوري سامي الكاس يوسف، لمراسل وكالة الأناضول التركية إن الشعب السوري سئم من اضطهاد نظام الأسد.
وطالب يوسف الأمم المتحدة والولايات المتحدة بوضع نهاية للحرب الداخلية في البلاد.
وأوضح أن الوقفة نظمت لتذكير السياسيين في هذا البلد مرة أخرى بالموت الذي يخيم على سوريا والاضطهاد الذي يتعرض له السوريون على يد نظام الأسد وروسيا وإيران.
وأشار يوسف إلى أن نظام الأسد يشن هجمات وحشية ضد مدن وقرى محافظة إدلب، بمساعدة إيران وروسيا.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيها طائرات روسيا والنظام حرب الإبادة التي بدأت فيهات قبل أشهر ضد المناطق المدنية في منطقة خفض التصعيد الرابعة بريفي إدلب وحماة، وما قامت به روسيا من انتهاك للاتفاق الموقع بشأن المنطقة، إضافة لمساندتها النظام في التقدم على عدة بلدات وقرى في المنطقة بعد تدميرها بشكل كامل.
٢ يونيو ٢٠١٩
ارتفعت حصيلة الشهداء في تفجير إعزاز بريف حلب الشمالي اليوم الأحد، إلى 16 مدنياً، جراء انفجار سيارة مفخخة ركنها مجهولون في الشارع الرئيسي أمام السراي الحكومي وسط المدينة.
وقال نشطاء من المدينة، إن 16 مدنياً بينهم أربعة أطفال وسيدتين، قضوا جراء تفجير سيارة مفخخة في الشارع الرئيسي المكتظ بالمدنيين مساء اليوم الأحد، بعد استهداف المنطقة بسيارة مفخخة محملة بأطنان من المتفجرات.
ولفتت المصادر إلى أن فرق الدفاع المدني والإسعاف سارعت لمكان الانفجار على الفور، وقامت بانتشال الشهداء، ونقل الجرحى الذين فاق عددهم العشرين للمشافي الطبية، في وقت ترجح المصادر لارتفاع في حصائل الشهداء بسبب وجود إصابات خطيرة بين المدنيين الجرحى.
وشهدت مناطق ريفي حلب الشمالي والغربي ضمن مناطق "غصن الزيتون ودرع الفرات" لمرات عديدة تفجيرات بسيارات مفخخة ودراجات نارية، تبنت الميليشيات الانفصالية التي تقودها الوحدات الشعبية عدداً من هذه التفجيرات التي استهدفت في معظمها أسواق شعبية ومناطق مدنية مكتظة بالمدينين.
وتهدف الميليشيات الانفصالية والجهات التي تدعمها لخلخلة الوضع الأمني في مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب، وخلق حالة من الفوضى هناك من خلال افتعال تفجيرات تستهدف المدنيين هناك، في محاولة للانتقام من المدنيين، كشف عن عدد من عناصر هذه الخلايا وتم اعتقالهم.
٢ يونيو ٢٠١٩
سقط خمسة شهداء كحصيلة أولية جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي قبل قليل.
وقال ناشطون إن سيارة مفخخة انفجرت في سوق الحدادين وسط مدينة اعزاز، ما خلف خمسة شهداء على الأقل بينهم أطفال والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن حدوث أضرار مادية كبيرة في مكان التفجير.
ونشر ناشطون صورا تظهر أشلاء أحد الذين قضوا جراء التفجير، فيما تفحمت جثامين بعض الشهداء بسبب الحريق الذي اندلع على خلفية الانفجار.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية القريبة.
وكان الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير من العام الجاري شهد سقوط عدد من الجرحى إثر انفجار مفخخة في مدينة اعزاز أيضا، وسبقها قيام الجيش الوطني بإلقاء القبص على 16 شخصا متهما بزرع عبوات ناسفة في سيارات قيادات في الجيش الحر، وسرقة سيارات في المدينة.
٢ يونيو ٢٠١٩
أصدرت ما تسمى بهيئة الاقتصاد التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" تعميماً تطالب فيه كافة مالكي حصادات الحبوب في مدينة عين العرب بريف حلب بالعودة من الرقة في مدة أقصاها (72) ساعة إلى المدنية، وبالتالي ترك محصول الرقة عرضة للحرائق.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" نقلا عن مصادر محلية: إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" تريد رفع أجور الحصاد بريف الرقة من خلال عدم السماح للحصادات بالتوجه إلى ريف الرقة خصوصاً مع ازدياد رقعة الحرائق في الأراضي الزراعية.
وبحسب المصادر: فإن هيئة الاقتصاد التابعة لميليشيا "بي واي دي" هددت بفرض مبلغ مليونين ليرة سورية على كل مالك حصادة لا يلتزم بقرار العودة إلى مدينة عين العرب.
وتتعرض الأراضي الزراعية في شمالي شرقي سوريا لحرائق كبيرة التهمت مساحات واسعة من حقوق القمح والشعير، ويتهم الأهالي ميليشيا "بي واي دي" بتدبير الحرائق.
٢ يونيو ٢٠١٩
دمشق وريفها::
شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت عدة مناطق لقوات الأسد في ريف دمشق والقنيطرة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف موقع استخبارات في تل الشعار، وموقع رصد شمال القنيطرة، وبطارية مدفعية في بلدة بيت تيما وأخرى غربي خان الشيح، كما تم تدمير بطارية دفاع جوي من طراز sa2 في جنوب العاصمة دمشق، واعترف النظام بمقتل 3 من جنوده وإصابة 7 آخرين.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منطقة أيكاردا وقرية البرقوم بالريف الجنوبي، في حين تعرضت مستودعات خان طومان وبلدة القراصي لقصف مدفعي.
استشهد القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير "فواز يوسف الشيخ" جرّاء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته في مدينة جندريس بريف عفرين، في حين انفجرت عبوة ناسفة أخرى زرعت في سيارة بمدينة الباب وأدت لسقوط جريح فقط، بينما أصيب رجل وابنه بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارتهم في بلدة قباسين.
استهدف الجيش التركي مواقع الوحدات الشعبية في بلدة شيوخ تحتاني بريف حلب الشرقي بقذائف المدفعية.
إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات خان شيخون والهبيط وأريحا وبداما وكفرنبل وحزارين وحنتوتين ومعرتحرمة ومعرشورين واحسم وكفرلاته والفقيع وكرسعة وسفوهن والشيخ مصطفى وترملا والملاجة وجبل الأربعين وكنصفرة وكفرعويد والحمامة وبعربو وبداما والناجية، ما أدى لسقوط شهيد في كل من البارة وكفرلاتة، بينما استشهد شخص متأثرا بجراحه جراء قصف سابق على مدينة خان شيخون، وتجدر الإشارة إلى أن القصف استهدف مخيما للنازحين قرب قرية حنتوتين خلف عدد من الإصابات.
انفجرت عبوة ناسفة في حي الضبيط وأخرى في حي الشيخ بمدينة إدلب، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة سرمدا خلفت عدد من الإصابات.
حماة::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرى الحواش والحويجة والعنكاوي والحميدية والعميقة والزكاة والأربعين وشهرناز، ما أدى لسقوط شهيدين في الزكاة وشهيد في الأربعين، هذا وقد تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق.
استهدفت قوات الأسد جرار زراعي في قرية حصرايا بصاروخ كورنيت، ما أدى لتدميره ونفوق عدد من رؤوس الأغنام.
استهدفت فصائل الثوار معاقل الأسد في بلدة كفرنبودة وتل عثمان وقمحانة بصواريخ الغراد.
ديرالزور::
استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي دون وقوع إصابات، في حين سقط جرحى في صفوف عناصر "قسد" إثر انفجار دراجة نارية مفخخة عند مدخل بلدة الصور.
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
قُتل شخص إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة الشعفة بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لقوات الحماية الشعبية في قرية عزمان بالريف الشرقي أدت لمقتل عنصرين وإصابة آخر.
اللاذقية::
جرت معارك عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على محور الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، حيث تكبد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وأٌجبروا على الانسحاب، وتزامنت محاولة التقدم مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
شنت فصائل الثوار هجوما على مواقع قوات الأسد في تلة الزيارة بجبل التركمان، وقتلت عددا من العناصر.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الحسكة بالقرب من كلية الاقتصاد استهدف سيارة تابعة للوحدات الشعبية، وتبنى تنظيم الدولة عملية التفجير.
٢ يونيو ٢٠١٩
كشف جهاز الشاباك الإسرائيلي أنه اعتقل فتاة فلسطينية من سكان الجليل غادرت الأراضي المحتلة قبل عام نحو سوريا وانضمت إلى "جبهة النصرة"، دون أن يورد أي معلومات إضافية عن ذلك.
وجاء في بيان صدر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي: "اعتقل الشاباك بمساعدة الشرطة الإسرائيلية في أوائل مايو الماضي المدعوة رنوة رسمي محمد شناوي من مواليد 1997 ومن سكان قرية المكر في شمال إسرائيل بشبهة أنها خرجت من البلاد بشكل غير قانوني والتحقت بصفوف التنظيم الإرهابي الإسلامي المتطرف جبهة النصرة".
وأوضح البيان: "تم اعتقالها بعد عودتها إلى إسرائيل من تركيا في 7 مايو الماضي بعد أن مكثت في سوريا لمدة عام تقريبا وعملت في صفوف هذا التنظيم الإرهابي"، لافتاً إلى أن الفتاة وصلت إلى تركيا في مارس عام 2018 واجتازت الحدود إلى الأراضي السورية باستخدام وثائق مزورة.
ولفت البيان الإسرائيلي إلى أنها "تركت سوريا متوجهة إلى تركيا ومن هناك تمت إعادتها إلى إسرائيل"، حيث جرى في يوم 31 مايو الماضي "تقديم لائحة اتهام خطيرة بحقها من قبل نيابة المحافظة الشمالية".
٢ يونيو ٢٠١٩
كشفت مصادر حقوقية فلسطينية تتابع شؤون الفلسطينيين في سوريا، عن التحاق مئات الشباب الفلسطينيين بخدمتهم الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني بسوريا خلال شهر أيار الماضي، والتي تشمل بمعظمها إما حملة شهادات جامعية أو ممن أنهوا تأجيلاتهم الدراسية في 15 آذار الماضي، حيث استمرت المهلة شهراً كاملاً من 22 نيسان حتى 22 أيار.
ولفت تقرير لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" إلى أن نظام الأسد حدد يوم 22 نيسان آخر يوم لتسليم الهوية المدنية إلى شعبة التجنيد، وبناء على التعليمات والأنظمة المتعارف عليها المفروضة على اللاجئين الفلسطينيين والسوريين فيما يخص الخدمة العسكرية، فإن المكلف يُمنح ورقة مهمة من شعبته بعد تسليم هويته، ليراجع مديرية التعبئة التابع لها.
وتشير مصادر تابعة في الجيش إلى أن مدة المهمة أو مهلة مراجعة مديرية التعبئة عادة تتراوح بين 48 ساعة وتصل إلى أسبوع في بعض الأحيان، منوهة إلى أن الشهر الذي يلتحق فيه المكلف لا يُحسب من خدمته سواء التحق في أول أيام الشهر أو آخرها.
وأكدت مصادر مطلعة وصول دفعات من الشباب الفلسطينيين المجبرين على الخدمة العسكرية إلى مدرسة باسل الأسد في مدينة مصياف الواقعة جنوب غرب مدينة حماة، والتي تعتبر المحطة الأولى للعناصر الجديدة في جيش التحرير الفلسطيني.
هذا ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، مما دفع بالعديد من الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب الدائرة في سورية لتركها والسفر إلى البلدان المجاورة، أو البقاء في مناطق خارج سيطرة النظام السوري وأجهزته الأمنية.
وتواصل هيئة أركان جيش التحرير إجبار المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة قوات الأسد في قتال فصائل الثوار على جبهات عدة أخرها بريف حماة.
وكان فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد أعلن أنه وثق تفاصيل (277) ضحية من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية.