أكد بيان صادر عن البيت الأبيض أمس الجمعة، دعمه القوي لتمرير مشروع قانون "قيصر" لحماية المدنيين في سوريا، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بأهدافها بتحرير الأراضي المتبقية تحت سيطرة داعش في سوريا، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية، وردع نظام الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية".
ولفت البيان إلى أن القانون "يوفر إجراءات إضافية تهدف إلى حرمان نظام الأسد ووكلائه، من الوصول إلى النظام المالي الدولي، كما أنه ييسر استخدام العقوبات الاقتصادية لمساءلة أفراد نظام الأسد، المتورطين بالانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب المرتكبة ضد السوريين".
و «قانون قيصر» هو مشروع قانون أقره مجلس النواب الأميركي (الكونغرس)، في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، وينص على معاقبة كل من يقدم الدعم لنظام بشار الأسد، ويلزم رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول الحليفة للأسد.
وتعود تسميته إلى الضابط السوري المنشق عن النظام، والذي سرّب 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل عام 2014، قتلوا تحت التعذيب، وأثارت تلك الصور الرأي العام العالمي حينها وعرضت في مجلس الشيوخ الأميركي.
وطرأت تعديلات كثيرة على نص القانون من قبل مسؤولين أميركيين وناشطين سوريين، وتمت الموافقة عليه من قبل مجلس النواب، بانتظار إقراره في مجلس الشيوخ.
ويحتاج أي قانون في الولايات المتحدة، حتى يتم إقراره رسمياً، إلى موافقة (الكونغرس) ثم موافقة مجلس الشيوخ بغرفتيه، ثم يتم تحويله إلى المكتب الرئاسي، ليوقع عليه الرئيس ويصبح ساري المفعول.
وصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اعتداء أحد طلاب مدرسة في منطقة هادرسفيلد على اللاجئ السوري المراهق جمال بأنه حادث مرعب، في أول تعليق لها على القضية.
وقالت ماي، في تصريح صحفي أدلت به مساء أمس على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في بوينس آيرس، إن ما تعرض له جمال هو أمر مروع تماما، وتابعت: "قلوبنا معه".
وأشارت ماي إلى أن الروح الحقيقية للشعب البريطاني انعكست في تجاوب المجتمع مع القضية حيث كان معظم الناس "مستائين وغاضبين إزاء ما حصل".
وأضافت: "مستوى الدعم الهائل من المواطنين البريطانيين يظهر روحنا الحقيقية ويؤكد أن بلدنا دولة مضيافة".
وأثار التسجيل الذي وثق الاعتداء على جمال البالغ من العمر 15 عاما من قبل طالب آخر في سن 16 عاما موجة غضب وانتقادات في المملكة المتحدة.
وسرعان ما نشر في الإنترنت فيديو آخر يؤكد أن شقيقة اللاجئ (14 عاما) التي تدرس في المدرسة نفسها تعرضت أيضا لاعتداءات من قبل طلاب آخرين.
وأطلقت في الإنترنت ليلة الثلاثاء الماضي حملة لجمع تبرعات لصالح جمال وأسرته وبلغت حصيلتها حتى الآن 148 ألف جنيه إسترليني ستستخدمها عائلة جمال في الانتقال إلى منطقة أخرى في البلاد.
طلبت نساء أيزيديات من ضحايا تنظيم الدولة في سوريا والعراق، الانضمام إلى دعوى قضائية ضد مجموعة لافارج العملاقة للإسمنت المتهمة بدفع أموال لمجموعات مسلحة بينها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال محامو النساء في بيان إنهن تقدمن بطلب اعتبارهن “أطرافا مدنية” في القضية ضد لافارج التي اتُهمت في حزيران/ يونيو الماضي بـ” المشاركة في جرائم ضد الإنسانية” و ”تمويل منظمة إرهابية”، في حادثة نادرة في عالم الأعمال.
وقال مستشارو النساء الثلاثة المتخصصون في حقوق الإنسان البريطانية آمال كلوني وبن ايمرسو كيو سي، والفرنسية راشيل ليندون انهم يريدون أن “يشارك الناجون الأيزيديون بالكامل في الدعوى القضائية ضد لافارج ومسؤوليها”.
كما طلبوا أن “تقوم المحاكم بتوصيف الجرائم التي ارتكبت ضدهم وتعترف بها” وأن “يحصل الضحايا على تعويض بما يتطابق مع ذلك”.
وكان القضاء الفرنسي اتهم الشركة الفرنسية السويسرية “لافارج” في نهاية حزيران/ يونيو الماضي بـ ”التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية”.
وأكد القضاة توافر “أدلة جادة ومتناسقة” ضد الشركة التي وجهت إليها اتهامات رسميا خصوصا “بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” و“تمويل مجموعة إرهابية” و ”تعريض حياة” موظفين سابقين في مصنع الجلابية في شمال سوريا “للخطر”.
وقبل ذلك وجهت اتهامات إلى ثمانية من كوادر ومسؤولي الشركة- بينهم رئيس مجلس الإدارة السابق من 2007 الى 2015 برونو لافون-، بتمويل منظمة إرهابية و/او تعريض حياة آخرين للخطر، جاء دور “لافارج اس آ” كشخص معنوي لتوضيح دورها امام القاضيين الماليين شارلوت بيلجيه ورينو فان ريمبيك المسؤولين عن الملف مع قاضي مكافحة الإرهاب دافيد دو با.
وقالت راشيل ليندون “في هذا التحقيق الجاري في فرنسا، من المهم أن يكون ضحايا التجاوزات التي ارتكبها تنظيم الدولة، ولافارج شريكته، جزءا من الدعوى”.
من جهتها، قالت آمال كلوني إن “هذه الدعوى هي الأولى التي تتهم فيها مجموعة متعددة الجنسيات بالمشاركة في جرائم دولية ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضافت “إنها مناسبة لإثبات أن الدولة الإسلامية وكل الذين ساعدوها، سيتحملون مسؤولية جرائمهم وأن الضحايا سيحصلون على تعويض عادل”.
وتابعت آمال كلوني أن “ذلك يوجه رسالة أيضا إلى الشركات التي شاركت في جرائم دولية بأن عليها مواجهة عواقب قانونية لأفعالها”.
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة قرية الحمران قرب مدينة منبج بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت مدينة جرجناز وبلدات الخوين والتح والفرجة بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
أطلقت هيئة تحرير الشام سراح "عبد الرزاق العوض" المدير الإغاثي في منظمة بنفسج بعد ثبوت براءته من تهم اختلاس أموال أحد المشاريع، حيث دامت عملية الاعتقال أكثر من عشرة أيام.
حماة::
تعرض محيط مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية تل الصخر بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
سقط قتيل وجرحى جراء انفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية بين قريتي الشومرية والغسانية.
ديرالزور::
قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بنقل عدد من المدنيين بينهم كبار سن وأطفال ونساء ممن استطاعوا الهروب من مناطق سيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي إلى قاعدة حقل العمر النفطي للتحقيق معهم، ليتم نقلهم بعد ذلك لمدرسة في بلدة الدحلة بحجة إكمال التحقيق، وطلبت "قسد" من كل شخص مبلغ مالي لإطلاق سراحه.
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على مدينة هجين بالريف الشرقي وسط قصف مدفعي وصاروخي.
الحسكة::
انهار نفق تابع لقوات الحماية الشعبية بجانب مدرسة "بشار بن برد" في حي العزيزية بمدينة الحسكة، وقام عناصرها بمحاصرة المنطقة.
أفرجت وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ "الذراع المدني لهيئة تحرير الشام"، عن مدير البرنامج الغذائي لمنظمة بنفسج في مدينة إدلب "عبد الرزاق عوض"، بعد اعتقال دام أكثر من عشرة أيام، تسبب بسجالات وحراك شعبي رافض لتصرفاتها والتهم التي اختلقتها لذلك.
وأكد نشطاء أن الإفراج عنه جاء بعد براءته وعدم ثبوت تهمة اختلاس أموال أحد المشاريع بحقه، كما ادعت الهيئة وحكومة الإنقاذ في بيانها والمعلومات التي روجتها عبر مواقع التواصل بهذا الشأن.
وفي التاسع عشر من تشرين الثاني المنصرم، اعتقلت عناصر مسلحة تابعة لما يسمى "النيابة العامة في حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام اليوم الإثنين، مسؤول إغاثي في منظمة بنفسج بعد تهديدات وملاحقات لأكثر من شهر.
وطالب نشطاء وعاملون في المجال الإنساني في إدلب، هيئة تحرير الشام بالإفراج عن المسؤول الإغاثي العامل في منظمة بنفسج، اعتقلته أمنية الهيئة وذراعها "الإنقاذ" في مدينة إدلب، مشددين على ضرورة وقف الهيئة لمثل هذه التصرفات التي تؤثر سلباً على العمل الإنساني واحتياجات المدنيين.
وكانت نفت منظمة "بنفسج" في بيان توضيحي، صحة الادعاءات العشوائية الموجَّهة ضد كوادرها من قبل حكومة الإنقاذ في محكمة مدينة إدلب كجهة قضائية، معتبرة أن ذلك جاء لدوافع كيدية وشخصية، أدت لتوقيف مدير برنامج الأمن الغذائي في بنفسج عبد الرزاق عوض المفرج عنه اليوم.
وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا عمليات الاعتقال والاختطاف التي طالت أبناء محافظة درعا خلال شهر تشرين الثاني من العام الجاري، والذي شهد ارتفاعا ملحوظا قياسا بالأشهر الماضية.
وأشار المكتب إلى أن الأفرع الأمنية التابعة لقوات الأسد تواصل عمليات الاعتقال بشكل شبه يومي دون أي رادع، حيث طالت عمليات الاعتقال مدنيون ومقاتلون سابقون في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية.
ولفت المكتب إلى أن قسم المعتقلون والمختطفون التابع له وثق ما لا يقل عن 72 معتقلا، تم اطلاق سراح 6 منهم في أوقات لاحقة، واستشهد معتقل تحت التعذيب، و مازال 65 منهم قيد الاعتقال.
وشدد المكتب على أن 3 جهات أمنية وفرع الأمن الجنائي بالإضافة لفصيل معارض تورط في عمليات الاعتقال، وعلى التوزع التالي: 18 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي، معتقل واحد لدى شعبة الأمن السياسي، 35 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، 8 معتقلين لدى إدارة المخابرات الجوية، معتقلين اثنين لدى فصائل المعارضة في محافظة حماة، بالإضافة لتوثيق 8 معتقلين لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقالهم.
وأكد المكتب بدوره على أن عمليات الاعتقال طالت مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية، حيث وثق القسم اعتقال 42 مقاتل سابق في فصائل المعارضة، من ضمنهم 3 قادة سابقين، ومن بين المقاتلين المعتقلين 3 عناصر سابقين في فصائل المعارضة ممن انضم إلى صفوف قوات الأسد.
ووثق المكتب اختطاف 7 مدنيين تم التواصل مع ذويهم في أوقات لاحقة للحصول على فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، واختطف جميعهم في محافظة السويداء، ولم يتم اطلاق سراح أي منهم حتى اليوم.
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن شحنة جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية دخلت إلى منطقة شرق الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق، حيث شوهدت عشرات الشاحنات تدخل المنطقة لإمداد الوحدات الكردية بالعتاد الأمريكي.
وذكرت المصادر أن القافلة ضمت 75 شاحنة، منها 30 محملة بعربات همر أميركية، و20 محملة بسيارات من نوع جيب، و5 شاحنات محملة بصهاريج محروقات و5 شاحنات أخرى محملة بسيارات رباعية الدفع وسيارات أخرى، فيما لم يعرف ما الذي تحمل الشاحنات الـ 15 الأخيرة والتي كانت مغلقة.
ووصلت تلك الشاحنات إلى شرق الفرات ليل الخميس الجمعة، بالتزامن مع إقامة قاعدة أميركية في المنطقة الواقعة بين سلوك وتل أبيض في ريف الرقة الشمالي، وبالتزامن مع التحضيرات الجارية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، للبدء بعملية عسكرية تهدف لإنهاء وجود تنظيم داعش في كامل المنطقة، عبر السيطرة على الجيب الممتد من بلدة هجين وبمحاذاة ضفة نهر الفرات الشرقية، وصولاً للحدود السورية – العراقية.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق بوصول أكثر من 15 ألف مقاتل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وجيش الثوار ولواء جبهة الأكراد وكتائب شمس الشمال ووحدات حماية الشعب الكردي ووحدات حماية المرأة وقوات الدفاع الذاتي، إذ جرى استقدام غالبية قوات الوحدات الكردية من مناطق الشدادي والهول والقامشلي والحسكة ورأس العين ومناطق أخرى من محافظة الحسكة.
إلى ذلك، أكدت مصادر موثوقة أن القوات الكردية أصدرت تعميماً بوجوب التحاق جميع المقاتلين بجبهاتهم وثكناتهم ووحداتهم العسكرية، ومن ضمنهم مقاتلون متطوعون كانوا يعملون بحفر الأنفاق والخنادق.
يذكر أن تنظيم داعش يدافع بشراسة عن آخر جيب تحت سيطرته في ريف دير الزور الشرقي، في مواجهة عملية عسكرية تشنها قوات "سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في المنطقة منذ أكثر من شهرين.
كشف موقع Debka الإسرائيلي، أمس عن مصادر استخباراتية وعسكرية تأكيدها أن الضربات الإسرائيلية على سوريا مؤخراً، استمرت لـ75 دقيقة، موضحة أنها لم تُنفّذ من قبل الطيران الإسرائيلي، خلافا لسابقاتها، بل كانت أكبر هجوم صاروخي عبر الحدود من نوعه.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم نُفذ بصواريخ "لورا" و"سبايك" واستهدف 15 موقعا، معظمها تابع للحرس الثوري الإيراني والمقاتلين الموالين لإيران و"حزب الله".
وذكر الموقع أن منطقة الاستهداف تمتد من جبل الشيخ شمالا حتى مركز قيادي إيراني في مدينة إذرع بريف درعا الشمالي، كما نشر الموقع خريطة تظهر الأماكن التي تعرضت للهجوم.
وبين المناطق المستهدفة الأخرى مدينة الزبداني التي تقع شمالي دمشق عند الطريق الرابط بين العاصمة السورية وبيروت، وأدعى الموقع أن "حزب الله" أقام هناك مراكز قيادية ومعسكرات تدريب ومستودعات ذخائر وصواريخ.
كما استهدف الهجوم مدينة الكسوة جنوبي دمشق، حيث ضربت الصواريخ الإسرائيلية، حسب الموقع، المركز القيادي الرئيسي لإيران في سوريا المعروف بـ"بيت الزجاج".
كما استهدفت الصواريخ مراكز قيادية وبنى تحتية تابعة للوائين في الجيش السوري، بحجة دور ضباطهما في قيادة قوات "حزب الله" والمقاتلين الموالين لإيران، حسب الموقع.
إلى ذلك، ضربت الغارات مواقع للواء 90 شمالي القنيطرة واللواء 112 جنوبها، وذكر الموقع أن الهجوم ألحق خسائر فادحة بالعسكريين الإيرانيين والمقاتلين الموالين لطهران و"حزب الله" وبالجيش السوري، وتسبب في سقوط قتلى.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 231 مدنياً قتلوا في تشرين الثاني على يد جميع الأطراف الفاعلة في سوريا، بينهم 79 على يد قوات التَّحالف الدولي.
لفت التقرير إلى أن تشرين الثاني شهدَ ارتفاعاً في حصيلة الضحايا المدنيين مقارنة بالشهرين السابقين، حيث شهدَ تصعيداً في عمليات قوات التَّحالف الدولي العسكرية على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في محافظة دير الزور للشهر الثاني على التوالي.
وتصدَّرت قوات التحالف الدولية بقية الأطراف الفاعلة من حيث حصيلة الضحايا تلتها قوات النظام السوري، فيما ارتفعت للشَّهر الثامن على التوالي حصيلة الضحايا المدنيين جراء عمليات تفجير وإطلاق رصاص متنوِّعة.
ووفق الشبكة، فقد شهد تشرين الثاني أيضاً ارتفاعاً في حصيلة الضحايا الأطفال بقرابة 39 % من حصيلة الضحايا المدنيين الإجمالية. وقد تصدَّرت محافظة دير الزور بقية المحافظات من حيث حصيلة الضحايا المدنيين في تشرين الثاني بـ 33 %، تلتها محافظة إدلب بـ 24 %.
سجّل التقرير مقتل 6626 مدنياً منذ مطلع عام 2018 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت قوات الحلف السوري الروسي مسؤولة عن قتل 4628 منهم، في حين رصد مقتل 231 في تشرين الثاني يتوزعون إلى 72 مدنياً، على يد قوات النظام السوري، بينهم 22 طفلاً، و6 سيدة (أنثى بالغة)، و14 بسبب التعذيب.
من جهة أخرى أشار التَّقرير إلى مقتل 20 مدنياً، بينهم 9 طفلاً، و4 سيدة على يد التَّنظيمات الإسلامية المتشددة، قتل منهم تنظيم داعش 19 مدنياً، بينهم 9 طفل و4 سيدة. وقتلت هيئة تحرير الشام مدنياً واحداً. فيما سجَّل مقتل مدنيين اثنين أحدهما بسبب التعذيب على يد فصائل في المعارضة المسلحة. وأحصى التقرير مقتل 11 مدنياً، بينهم 3 طفلاً على يد قوات الإدارة الذاتية.
كما وثَّق التقرير مقتل 79 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و17 سيدة نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي في تشرين الثاني. ومقتل 47 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، و4 سيدة قتلوا على يد جهات أخرى.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2139، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
قدم نائب أردني لسفارة الأسد في الأردن قائمة بعدد من المعتقلين الأردنيين في سجون نظام السوري، مطالبا بالإفراج عنهم.
وقال النائب في مجلس النواب الأردني طارق خوري أنه قدم قائمة للسفارة السورية بعمان تشتمل على أسماء أردنيين قال عنهم إنهم "معتقلون في السجون السورية".
وكان خوري قد زار الإرهابي بشار الأسد مع وفد نيابي مكون من عدد من النواب، حيث أتت الزيارة ضمن ما أسموه للعمل على تعزيز التعاون البرلماني المشترك.
وضم الوفد كلا من البرلماني طارق خوري، المقرب من نظام الأسد وصاحب المبادرة، ورئيس لجنة الخدمات العامة والنقل، خالد أبو حسان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، نضال الطعاني، ورئيس لجنة السياحة والآثار، أندريه الحواري، ورئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية، هيثم الزيادين، ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان، عواد الزوايدة، ومقرر لجنة التحقيق، مصطفى ياغي، والنائب، قيس زيادين.
وقال خوري أنه تلقى وعدا من الإرهابي بشار الأسد أثناء زيارته له، بالإفراج عن المعتقلين الأردنيين في السجون السورية، وطلب منه تزويده بقائمة أسماء وتسليمها للسفارة السورية في عمان.
وأكد خوري أن القائمة تضم 6 معتقلين أردنيين فقط في سجون الأسد، وصلت إليه عبر ذويهم الذين تواصلوا معه، لافتا في الوقت ذاته إلى "إمكانية تزويد الجانب السوري بقائمة أخرى في حال تكشفت معلومات جديدة عن معتقلين جدد".
وكان النظام السوري قد أفرج عن أردنيين الأسبوع الماضي بناء على طلب من الوفد النيابي الأردني الذي زار دمشق والتقى بالإرهابي بشار الأسد.
أقر وزراء الداخلية في الولايات الألمانية الست عشرة في مؤتمرهم الذي اختتم أعماله اليوم الجمعة، في ماغدابورغ بشرق ألمانيا مع وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر تمديد العمل بقرار منع ترحيل السوريين المرفوضة طلبات لجوئهم أو المدانين من قبل المحاكم الألمانية أو المصنفين "خطرين" من جهات أمنية على بلدهم سوريا لمدة ستة أشهر أخرى تنتهي في حزيران/يونيو 2019.
وجاء في قرار الوزراء أيضا أنه إذا لم يطرأ تغييرا في الوضع في سوريا حتى ربيع العام المقبل، فإن قرار منع ترحيل السوريين يتمدد تلقائيا حتى نهاية عام 2019. يذكر أن قرار منع ترحيل السوريين الساري حاليا ينتهي العمل به في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.
الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الألمانية نشرت تقريرا مؤخرا رسمت فيها صورة قاتمة عن الوضع في سوريا، خصوصا بالنسبة للعائدين على البلاد من دول المهجر. وجاء في التقرير الوزاري أن الصراع العسكري مازال مستمرا في بعض المناطق، كما أن العائدين يواجهون خطر الاعتقال التعسفي والتعذيب.
شهدت العاصمة الأمريكية، واشنطن، مساء الجمعة، ندوة أشادت بالجهود التي تقوم بها تركيا من أجل اللاجئين، في ضوء دراسة ميدانية قام بها بعض المعنيين بشؤون اللاجئين.
الندوة التي استضافها وقف الميراث التركي الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له، جاءت تحت عنوان "اللاجئون وتركيا" وقيمت بشكل شامل الخطوات التي اتخذتها السلطات التركية من أجل اللاجئين السوريين على وجه الخصوص.
وشارك في الندوة كمتحدثين كل من مريم سالم، وجودة علاوة، وكينغا كارلوسكا، وسامنثا هونت، ولورانس لويز، وريان مكارثي، ونقلوا جميعًا انطباعاتهم حول اللاجئين السوريين الذين التقوا بهم خلال زيارتهم الميدانية لعدد من أماكن إقامتهم بتركيا.
الدراسة التي قام بها المشاركون بالندوة، عكست حكايات حقيقة لعدد من اللاجئين السوريين في تركيا، وانتهت بعدد من النتائج التي أكدت الاهتمام الكبير الذي توليه تركيا لتذليل العقبات والمشاكل التي تواجه السورين على أراضيها.
فريق الدراسة نقل انطباعاته الإيجابية بشأن الجهود الكبيرة التي تقدمها تركيا في هذا الصدد، وذكروا أنهم التقوا العديد من العائلات السورية التي أكدت جميعها مدى الدعم الكبير الذي يتلقوه من الحكومة، والشعب التركيين.
تجدر الإشارة أن تركيا تتصدر دول العالم من حيث استيعاب عدد اللاجئين، حيث تستضيف 3.9 ملايين لاجئ من إجمالي عددهم حول العالم