يواصل الجناح الأمني التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقال عدد من النشطاء الثوريين من أبناء مدينة كفرنبل، مسقط رأس الناشط "رائد الفارس" الذي تعرض لعملية اغتيال منظمة قبل قرابة أسبوع في مدينته، كانت الهيئة الجهة المتهمة بقتله رغم عدم وجود أدلة تثبت ذلك بشكل ملموس.
ولاقت عملية اغتيال "الفارس" الناشط الثوري المعروف محلياً ودولياً، تنديداً كبيراً على مستويات عدة، كانت أصابع الاتهام موجه بشكل مباشر لهيئة تحرير الشام التي لاحقت وضيقت مراراً على عمله في المنطقة وعلى اعتبارها الجهة العسكرية المسيطرة، قبل أن تنفي مسؤوليتها عبر "إباء" وتتهم جهات أخرى - لم تسمها - بالسعي لتوريط الهيئة بالعملية.
ورغم أن البعض أرجع اغتيال الفارس لعمل مخابراتي كبير، أنهى مسيرة "الإمبراطور" وفق وصفهم، دون تحديد هذه الجهات وماهيتها وهدفها من هذه العملية، إلا أن نشطاء طالبوا تحرير الشام بإثبات براءتها من قتل النشطاء واعتقالهم من خلال الإفراج عن أبناء المدينة الثوريين المعتقلين في سجونها على أقل تقديم أبرزهم "المحامي ياسر السليم، والناشط سامر السلوم" وآخرون.
واعتبر عدد من النشطاء في حديث مع شبكة "شام" - نتحفظ على ذكر أسمائهم لخوفهم من الاعتقال - أن جميع المعطيات تشير لتورط الهيئة بشكل أو بأخر في عملية الاغتيال إما من خلال التنفيذ أو تسهيل العملية، سواء كانت بأوامر خارجية أو داخلية ضمن قيادة الهيئة.
وأشار النشطاء إلى أن هناك فرصة أخيرة أمام "هيئة تحرير الشام" لإثبات براءتها وتورطها في قتل النشطاء "الفارس وجنيد"، وتهدئة الشارع الغاضب في مدينة كفرنبل وإدلب عموماً من خلال الإفراج عن جميع النشطاء الإعلاميين والثوريين المعتقلين في سجونها، وفتح صفحة جديدة تضمن عدم الاستمرار بهذه الممارسات.
وسبق أن أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع النشطاء الإعلاميين ومن أبناء الحراك الثوري المغيبين في سجون هيئة تحرير الشام، مطالبين بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم مع وقف حملات الملاحقة الأمنية التي تطال نشطاء الحراك الثوري.
ومن بين النشطاء المحتجزين في سجون هيئة تحرير الشام كلاً من "قصي السلوم اعتقل في عام 2015، والناشط سامر السلوم اعتقل في 2017، والناشط مروان الحميد وجمعة العمري والمحامي الثوري ياسر السليم اعتقلوا في عام 2018"، حيث تقوم الأفرع الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام بتغييبهم في سجونها وترفض الإفراج عنهم أو الإدلاء بأي معلومات عن تفاصيل احتجازهم.
وفي الوقت الذي تدعوا فيه هيئة تحرير الشام الصحفيين الأجانب لزيارة الأراضي المحررة وتتعهد بحمايتهم وتأمين تحركاتهم، تواصل اعتقال العديد من النشطاء والثوريين في سجونها وتغيبهم لانتقادهم توجهاتها ورفضهم ممارساتها.
وكان دعا نشطاء من إدلب قيادة "هيئة تحرير الشام" لمراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها، لما لهذه التصرفات من خدمة مجانية تقدمها لأعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.
وتعتمد تحرير الشام في كم أفواه المعارضين لتوجهاتها والمنتقدين لتصرفاتها على تسليم قواها الأمنية وتكثيف عمليات الاعتقال، حيث لايكاد يخلوا شهر من عملية اعتقال لناشط أو شخصية ثورية، وفي كل مرة تختلق الحجج لتبرير فعلتها منها التعامل مع الغرب وغير ذلك من التهم.
ومنذ تمكن جبهة النصرة في 2014 من السيطرة على جل المناطق في ريف إدلب، أجبر العشرات من نشطاء المحافظة على الخروج من مناطقهم وبلدهم هاربين عبر الحدود خوفاً من الملاحقات الأمنية التي طالت العشرات منهم.
سلط المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، الضوء على الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع إيران والنظام في سوريا، لافتاً أن الهجوم الجديد يطرح عدة نقاط مركزية.
أما الأولى فهي أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، لم يتراجع عن مخططاته لتعزيز الوجود الإيراني في سوريا، وإقامة جبهة ضد "إسرائيل" من الشرق، عدا عن الجبهة التي تقودها "حزب الله" عبر لبنان في الشمال.
واستند "يشاي" إلى تقارير عربية تقول إن المجهود الإيراني يعتمد على نشر قوات شيعية في معسكرات تابعة لجيش النظام في منطقة الكسوة المحاذية للحدود مع "إسرائيل"، وكذلك بناء مخازن محصنة تحت الأرض.
أما النقطة الثانية فهي أن "إسرائيل" لا تخشى المنظومة الدفاعية الروسية "إس- 300" التي نقتلها موسكو إلى سوريا بعد إسقاط طائرة الاستخبارات الروسية، وفق "عربي 21".
ويضيف في نقطة أخرى أن القيادة الإسرائيلية لاحظت أن سليماني يواصل نشاطاته العسكرية بقوة في سوريا، وبناء على ذلك "قررت أنها لن تسمح بذلك رغم منظومة "أس- 300"، والرغبة في تخفيف التوتر مع موسكو حول سوريا".
واعتبر "يشاي" أن "الهجوم أمس إن كان وراءه سلاح الجو الإسرائيلي، يمثل رسالة للروس والإيرانيين أن إسرائيل لن تتردد بالعمل بقوة عظيمة لإحباط تهديدات خطيرة وفورية إيرانية ضدها من سوريا، خاصة تلك القريبة من المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان".
وأضاف أن "الهجوم المنسوب لإسرائيل، والذي جاء مباشرة بعد تقارير عن وصول طائرة نقل لشركة إيرانية تعمل لصالح الحرس الثوري، وتنقل معدات عسكرية لزبائن لها في أنحاء الشرق الأوسط، تعني أن إسرائيل لن تقبل ولن تتسامح مع مشروع إقامة مصانع لصواريخ دقيقة في لبنان".
وختم يشاي تحليله، وفق موقع "المصدر" بالإشارة إلى نقطة أخرى تتمثل في أن "إسرائيل" شعرت أن روسيا مشغولة في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا فاستغلت التوقيت.
تتجه الأمم المتحدة خلال المرحلة القادمة مع نهاية العام الجاري، للتصويت على مشروع قرار لتجديد آلية وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا، وكانت كل من "الكويت والسويد" أعلنتا يوم أمس بتقديم المشروع لأعضاء مجلس الأمن، وسط مواجهة محتملة بين الدول الغربية وروسيا على التصويت.
وتسعى روسيا التي تقول إن النظام السوري بات يسيطر على جل المناطق في سوريا، لعرقلة المشروع الأممي ووقف تمديد القرار، وبالتالي حصر دخول المساعدات إلى الأراضي السورية عبر النظام، من خلال ادعائه الوصول إلى جميع المناطق وتوزيع المساعدات فيها لاسيما محافظة إدلب التي تتواجد فيها فرق للهلال الأحمر السوري حسب قوله.
وتتخذ روسيا في دعم توجهها أمام أعضاء مجلس الأمن من التضييق الذي تمارسه هيئة تحرير الشام على المنظمات الإنسانية وعملها في الشمال السوري، حجة لها لوقف تمديد القرار الدولي على اعتبار أن جزء كبير من هذه المساعدات تذهب لتنظيمات متهمة بالإرهاب.
ورغم أن هناك اعتراضاً دولياً كبيراً على التوجه الروسي، إلا أن منع تمديد القرار من شأنه حرمان أكثر من 4 مليون إنسان في الشمال المحرر من المساعدات التي تصل عبر الحدود، وكذلك عشرات الآلاف من المدنيين في مخيم الركبان والرقة ومناطق دير الزور، وبالتالي تحكم النظام في جميع المساعدات الأممية التي تصل.
ورغم كل النداءات والتحذيرات السابقة من مغبة استمرار هيئة تحرير الشام في التضييق على المنظمات عبر مؤسساتها "حكومة الإنقاذ" وأذرعها الأمنية ومدى خطورة هذه التصرفات التي تستثمرها روسيا دولياً إلا أن الهيئة تصر على مواصلة عمليات التضييق وفرض ماتريد على المنظمات التي أثرت بشكل كبير على الحياة المعيشية للمدنيين في الشمال السوري.
أثار اعتداءٌ على قاصر سوري لاجئ بملعب مدرسة في بريطانيا، انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حالة من الغضب في المجتمع البريطاني على مدار الأسبوع الماضي، فيما جمع نشطاء ما يقارب 170 ألف دولار دعماً للضحية وعائلته.
وأظهر مقطع الفيديو الطالب السوري الذي يضع ضمادة طبية على ذراعه اليسرى، وهو يتعرض للضرب على يد صبي آخر، قبل أن يطرحه أرضاً ويرش المياه على وجهه، ويقول له بحدة: «سأغرقك».
وقالت الشرطة إنّها تحقق في الحادث الذي وصفته بأنه «اعتداء عنصري شديد»، واستجوبت طفلاً عمره 16 عاماً بشأن مقطع الفيديو الذي تمت مشاهدته أكثر من 3 ملايين مرة.
وجمعت حملة تبرعات للقاصر السوري ضحية واقعة التنمر أكثر من 165 ألف دولار. وحرصت الصحف البريطانية على تناقل الخبر، واختارت «التايمز» البريطانية وضع صورة الطفل السوري جمال (15 عاماً) على صفحتها الأولى الصادرة أمس.
وقال النائب عن هيدرسفيلد، المنطقة التي وقع فيها اعتداء التنمر، باري شيرمان، إن الفيديو كان «صادماً للغاية». وكتب على «تويتر»: «ندعم الأسرة منذ تم لفت انتباهنا للواقعة». وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن صفحة المشتبه به على «فيسبوك» تتضمن مشاركته منشورات كثيرة من صفحة القيادي اليميني المتطرف تومي روبنسون، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
لمحت روسيا إلى أنها تريد إدخال تعديلات جوهرية على قرارات مجلس الأمن الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود والجبهات، إلى المحتاجين في سوريا، رغم إعلان الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى تمديد العمل بقرار مجلس الأمن رقم 2165، الذي تنتهي صلاحيته في 10 يناير (كانون الثاني) 2019.
ويتوقع أن يؤدي هذا التوجه الروسي إلى صدام دبلوماسي جديد مع نظرائهم الأميركيين والأوروبيين، وغيرهم في مجلس الأمن، الذين يرغبون في تمديد التفويض الممنوح للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، دون الحصول على إذن مسبق من السلطات السورية أو معارضيها.
وقدمت مديرة المناصرة والعمليات لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية، رينا غيلاني، إحاطة استهلتها بالإشارة إلى التقارير عن استخدام مزعوم لغاز الكلور في قصف مدفعي استهدف غرب مدينة حلب، مذكرة بأن «أي استخدام مؤكد للأسلحة الكيماوية أمر يستحق التنديد، وهو انتهاك واضح للقانون الدولي».
وتحدثت عن الأوضاع الإنسانية التي لا تزال متردية في مخيم الركبان، وفي محافظات دير الزور والقامشلي والحسكة. وقالت إنه «رغم الظروف الصعبة للغاية، فإن الأمم المتحدة وشركاءها ملتزمون بالوصول إلى كل المحتاجين، أينما كانوا»، موضحة أن هناك الآن «نحو 4.3 مليون إنسان من المحتاجين الذين يعيشون خارج سيطرة النظام.
وهذا يصل إلى أكثر من ثلث الناس الذين يحتاجون إلى مساعدات في سوريا». وأشارت إلى أن «بين هؤلاء نحو ثلاثة ملايين لا يمكن الوصول إليهم إلا من خلال عمليات عابرة للحدود»، ولذلك فإن «تجديد العمل بقرار مجلس الأمن سيتيح الاستمرار في إنقاذ أرواح بشرية».
وقال المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة، منصور العتيبي، إن الإحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة تشير إلى أن «هناك 13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم أكثر من 5 ملايين من الأطفال، فضلاً عن وجود أكثر من 5 ملايين و600 ألف لاجئ مُسجل في الدول المجاورة، منهم مليونان و500 ألف طفل.
كما يعيش أكثر من مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها». وأضاف: «تبقى آلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود شريان حياة لا غنى عنه، لملايين من الأشخاص في جميع أنحاء سوريا»، كاشفاً أن «حاملي القلم (السويد والكويت) يعتزمان العمل على تجديد القرار الخاص بوصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود».
وحض نائب المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، كلاً من موسكو ودمشق على «تعزيز توصيل المساعدات الإنسانية لـ13 مليون سوري يحتاجون إليها». وقال إنه «مع استمرار القيود المفروضة على توصيل المساعدات إلى المحتاجين عبر سوريا، قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها مساعدات لإنقاذ نحو 750 ألف شخص شهرياً، في عمليات عبر الحدود»، موضحاً أنه «لا يوجد حالياً أي بديل موثوق به للوصول إلى هؤلاء الناس»، معلناً «دعم إعادة تفويض آلية تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود التابعة للأمم المتحدة، طبقاً للقرار 2165 (...) لمدة 12 شهراً إضافية». وأوضح أن الدعم الذي تقدمه السلطات السورية لا يصل إلى الجميع بالتساوي، معتبراً أن النظام يحاول «معاقبة» المناطق التي كان ولاؤها ضعيفاً له أثناء الحرب.
لكنّ نظيره الروسي ديمتري بوليانسكي أكّد أن «هناك أدلة تثبت أن قسماً من المساعدات الإنسانية تتم سرقته، وتحت سيطرة "جبهة النصرة"، وتابعيها في إدلب»، مضيفاً أن «هذه المجموعات تتولى تالياً بيع هذه المساعدات على طول خط الجبهة». وكذلك اعتبر أن «الوضع الميداني تغيّر بشكل كبير (...) مما يستدعي إعادة النظر في الآلية العابرة للحدود».
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أنها ألقت القبض على أسامة عويد الصالح، "أخطر أمنيي" تنظيم "داعش" ومساعد زعيمه أبو بكر البغدادي.
ووصفت "قسد" على موقعها الرسمي الصالح بأنه أحد أخطر إرهابيي "داعش" والمسؤول الأمني للتنظيم في عدة مناطق، بما فيها الرقة ودير الزور، مؤكدة تورط المعتقل في التخطيط والتنفيذ لأكثر من 40 عملية إرهابية في مختلف مناطق محافظة دير الزور.
وأشارت "قسد" إلى أن عناصرها نجحت في احتجاز الصالح بعد "متابعة ورصد دقيق" من قبل جهاز مكافحة الإرهاب التابع لها، حيث تم تحديد مكان تواجده في قرية الطعانة، في الـ22 من نوفمبر الجاري، ونفذت عملية خاصة لإلقاء القبض عليه حيث وقع في كمين محكوم.
وفي وقت سابق، |أعلن جهاز المخابرات العراقي، إلقاء القبض على "جمال خليل طه زناد المشهداني" أبو حمزة الكردي أحد قياديي الصف الأول في تنظيم الدولة في العاصمة العراقية بغداد.
كثفت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها في قرية أبو دالي جنوب إدلب ليلاً، القصف الصاروخي بشكل عنيف على بلدتي التح وجرجناز بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، متسببة بوقوع المزيد من الجرحى ودمار كبير في منازل المدنيين، أجبرت الآلاف منهم على النزوح.
وتعرضت البلدتين بعد منتصف الليل لقصف مكثف بصواريخ شديدة الانفجار ومن النوع الثقيل، مصدرها مواقع النظام في قرية أبو دالي حيث تتمركز شبيحة "أحمد المبارك"، تسبب القصف بدمار كبير في منازل المدنيين سقوط العديد من الجرحى.
وأجبر القصف المتواصل على البلدتين واللتين تعتبران من مركز ثقل سكاني كبير، آلاف العائلات للنزوح والخروج من منازلهم هرباً من القصف باتجاه المزارع والقرى والبلدات الأكثر امناً.
وتؤكد عمليات القصف المستمرة من قبل النظام عدم الالتزام بمقررات سوتشي وتغاضي الضامن الروسي عن استمرار خروقات النظام، ووجود نية مبينة للنظام لتفريغ المنطقة الواقعة ضمن الاتفاق المنزوعة السلاح من سكانها بشكل كامل.
جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية الأصوات مطالبتها "إسرائيل" بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأعادت الجمعية العامة خلال اعتمادها يوم الجمعة للقرار المعنون "الجولان السوري"، التأكيد على المبدأ الأساسي المتمثل بعدم جواز اكتساب أراضي الغير بالقوة وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وطبقا لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الجولان السوري المحتل.
وأدانت الجمعية عدم امتثال "إسرائيل" حتى الآن لقرار مجلس الأمن رقم 497 الصادر عام 1981 مؤكدة أن قرار إسرائيل الصادر بتاريخ 14 يناير 1981 بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليست له أي شرعية على الإطلاق، مطالبة " إسرائيل" بإلغاء قرارها.
وكانت اعترضت الولايات المتحدة، لأول مرة على مسودة قرار سنوي بالأمم المتحدة يدعو "إسرائيل" لإلغاء سلطتها على هضبة الجولان السورية المحتلة، الأمر الذي قوبل بإشادة من مسؤولين إسرائيليين.
وامتنعت الولايات المتحدة في السنوات السابقة عن التصويت على القرار السنوي بشأن "الجولان السورية المحتلة" الذي يعتبر قرار إسرائيل فرض سلطتها على المنطقة "باطلا ولاغيا"، لكن مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قالت يوم الخميس إن واشنطن ستصوت ضد القرار.
حلب::
تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة تسلل مفاجئة لقوات سوريا الديمقراطية على محور "عبلة – الباب" بالريف الشرقي، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر "قسد"، واستشهد جراء الهجمات التي شنتها "قسد" عدد من عناصر الجيش الحر بينهم القيادي الحاج "ممتاز الديري".
تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة تسلل قوات سوريا الديمقراطية على محور كلجبرين بالريف الشمالي، كما جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين قرب قرية الحمران شمال غربي مدينة منبج.
إدلب::
تعرضت مدينة جرجناز وبلدتي التح والخوين ومحيط بلدتي اسكيك والتمانعة وقرية الشعرة بالريفين الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت أطراف مدينتي مورك واللطامنة وقرية الصخر بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ورد الثوار بقنص عنصر من قوات الأسد على حاجز زلين، وعدة عناصر على جبهة الزلاقيات.
دخل رتل عسكري تركيا يضم آليات عسكرية إلى نقطتي المراقبة في مورك وشير مغار بالريف الشمالي.
حمص::
خرج مهجرين من أهالي ريف حمص الشمالي القاطنين في بلدتي كفريا والفوعة بمظاهرة لمنع إخراجهم من منازلهم، حيث أرسلت هيئة تحرير الشام للمهجرين إنذارا بإخلاء المنازل.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مدينة هجين وقرى وبلدات الشعفة والعاليات والبوبدران وابوحسن والبوخاطر بالريف الشرقي ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما على مواقع تنظيم الدولة في مدينة هجين بالريف الشرقي بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف الدولي على المدينة، فيما وردت معلومات تفيد بقيام تنظيم الدولة بشن هجوم معاكس على نقاط "قسد" المتمركزة على أطراف الجعابي مستغلا الأجواء الممطرة، وقبل ذلك جرت اشتباكات بين الطرفين على جبهات بلدة الباغوز.
عُثر اليوم على جثة شاب مجهول الهوية في أطراف بلدة الشحيل بالريف الشرقي.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من القبض على "أسامة عويد الصالح" أحد عناصر تنظيم الدولة والمسؤول الأمني في أكثر من منطقة، وذلك في قرية الطعانة بريف ديرالزور.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية مسعدة التابعة لبلدة الحوس بالريف الشرقي ما أدى لسقوط شهيد طفل.
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية برمي قنبلة صوتية بجانب فرن الطيار شرقي مركز مدينة الرقة.
الحسكة::
قام مجهولان بقتل شاب في سوق الجمعة بمدينة الحسكة بعد رميه بـ 9 عيارات نارية.
استشهد مدني بعد استهدافه من قبل قوات الحماية الشعبية أثناء رعيه بالأغنام في قرية البكارية بناحية جزعة.
تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة تسلل مفاجئة لقوات سوريا الديمقراطية على محور "عبلة – الباب" بريف حلب الشرقي مساء اليوم الجمعة.
وتمكن الجيش الحر خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت في المنطقة من قتل وجرح عدد من عناصر "قسد".
واستشهد جراء الهجمات التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية عدد من عناصر الجيش الحر بينهم القيادي الحاج "ممتاز الديري".
وكان العقيد أحمد عثمان، القائد في الجيش السوري الحر، وعضو وفد المعارضة إلى مباحثات أستانة، أكد الجيش الحر جاهز لأي عملية محتملة شرق الفرات، شبيهة بعملية غصن الزيتون التي طهرت مدينة عفرين من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
ولفت عثمان في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، إلى أن المشكلة التي تواجههم هي وجود الأمريكان، ودعمهم لـ "بي واي دي" الإرهابي، معربا عن أمله أن تجري مباحثات بين أنقرة وواشنطن تفضي إلى انسحاب قوات الأخيرة من المنطقة.
وفي 24 مارس / آذار الماضي، تمكنت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر، من تحرير منطقة عفرين شمالي سوريا بالكامل من الإرهابيين، وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون".
أطلقت قوات سوريا الديمقراطية بالاشتراك مع عناصر "جيش الثوار" معركة جديدة بريف دير الزور بهدف السيطرة على آخر معاقل تنظيم الدولة بريف ديرالزور الشرقي، بدعم من طيران التحالف الدولي، الذي شن غارات عنيفة على المنطقة.
وأكد ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن انفجارات عنيفة سمعت مساء اليوم الجمعة في منطقة الشيعطات بريف ديرالزور الشرقي، إثر استهداف مدينة هجين أحد آخر وأهم معاقل التنظيم المتبقية شرق سوريا، من قبل القوات المتمركزة في حقل العمر النفطي.
ولفت ذات المصدر إلى أن عناصر التنظيم شنوا ظهر اليوم هجوماً على مواقع "قسد" قرب الحدود "السورية – العراقية" انطلاقاً من بلدة الباغوز، دون تحقيق أي تقدم ملموس.
وتأتي هذه التطورات، بعد أيام من تكبد "قسد" خسائر فادحة على يد التنظيم، الذي استغل ظروفاً جوية سادت في أجواء دير الزور، ليشن المزيد من الهجمات على مواقع "قسد"، قبل أن يجبر على الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها لساعات.
وتمتد مناطق سيطرة التنظيم من بلدة هجين إلى الحدود السورية العراقية، وتضم في داخلها كلاً من بلدات وقرى هجين والشعفة والمراشدة والبوخاطر والبوبدران والسوسة والشجلة والباغوز فوقاني والباغوز تحتاني.
ويذكر أن مصادر ميدانية في المنطقة الشرقية قالت قبل أيام إن قوات عسكرية تابعة لفصيل جيش الثوار المنضوي تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية وصلت إلى ريف دير الزور قادمة من ريف حلب الشمالي، للمشاركة في المعارك الدائرة في منطقة هجين مع تنظيم الدولة، وهو ما بدأ بشكل فعلي وملموس اليوم.
ويعاني أكثر من 40 ألف مدني محاصر في ريف ديرالزور الشرقي من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد من ظروف إنسانية بالغة في الصعوبة، خصوصا في ظل المجازر التي باتت تُرتكب بشكل يومي، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم.
ويناشد ناشطون بشكل يومي من أجل فتح ممر انساني بصورة عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن، حيث لم تعد المقابر تتسع للضحايا، وعمل الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية إلى دفنهم في مقابر جماعية بين الأحياء السكنية.
حماة::
تعرضت أطراف مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
دخل رتل عسكري تركيا يضم آليات عسكرية إلى نقطتي المراقبة في مورك وشير مغار بالريف الشمالي.
حمص::
خرج مهجرين من أهالي ريف حمص الشمالي القاطنين في بلدتي كفريا والفوعة بمظاهرة لمنع إخراجهم من منازلهم، حيث أرسلت هيئة تحرير الشام للمهجرين إنذار بإخلاء المنازل
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مدينة هجين وقرى وبلدات الشعفة والعاليات والبوبدران وابوحسن والبوخاطر بالريف الشرقي ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما على مواقع تنظيم الدولة في مدينة هجين بالريف الشرقي بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف الدولي على المدينة.
عُثر اليوم على جثة شاب مجهول الهوية في أطراف بلدة الشحيل بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على جبهات مدينة هجين وبلدة الباغوز بالريف الشرقي.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من القبض على "أسامة عويد الصالح" أحد عناصر تنظيم الدولة والمسؤول الأمني في أكثر من منطقة، وذلك في قرية الطعانة بريف ديرالزور.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية مسعدة التابعة لبلدة الحوس بالريف الشرقي ما أدى لسقوط شهيد طفل.
الحسكة::
قام مجهولان بقتل شاب في سوق الجمعة بمدينة الحسكة بعد رميه بـ 9 عيارات نارية.
استشهد مدني بعد استهدافه من قبل قوات الحماية الشعبية أثناء رعيه بالأغنام في قرية البكارية بناحية جزعة.