الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 19-12-2018

حلب::
تعرضت بلدة المنصورة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ولم يسجل سقوط أي إصابات.

جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة "مارع  -الشيخ عيسى -حربل" بالريف الشمالي.


إدلب::
تعرضت مدينة كفرنبل وبلدات التمانعة والهبيط والسكيك بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح.


حماة::
تمكن جيش العزة من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على جبهة المصاصنة بالريف الشمالي، حيث أكد الجيش أنه رصد اتصالات بين قوات الأسد، وتحدثت خلالها عن عزمها القيام بعملية تسلل إلى المناطق المحررة، فتم نصب كمين لهم وقتل ما يقارب ال30 عناصر وجرح آخرين.

تعرضت المناطق المحررة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا عقب عملية جيش العزة، حيث تم استهداف مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومعركبة ولطمين والزكاة والأربعين، ما أوقع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما تسبب القصف بحدوث أضرار مادية كبير في مركز الدفاع المدني في مدينة اللطامنة.


حمص::
انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في محيط بلدة القريتين بالريف الشرقي ما أدى لاستشهاد أحد المدنيين.


ديرالزور::
جرت اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي، مع هدوء حدة المعارك في المنطقة.

خرج أهالي بلدة سويدان جزيرة بمظاهرة قطعوا خلالها الطريق العام للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم يوم أمس من قبل "قسد"، لتقوم الأخيرة بإطلاق النار لتفريق المتظاهرين، كما خرجت مظاهرة أخرى في بلدة درنج طالبت بذات المطالب، وتعرض المتظاهرون لإطلاق نار بشكل مباشر من عناصر "قسد"، ما أدى لسقوط شهيدين وإصابة 13 آخرين، وقُتل "ثامر المخلف" قائد فوج البصمة التابع لـ "قسد" برصاص أحد المحتجين في درنج.

شنت قوات الأسد حملة دهم وتفتيش في حي الجمعيات بمدينة البوكمال بالريف الشرقي.

قُتل أبو خديجة العراقي أحد قياديي تنظيم الدولة إثر غارة جوية من قبل طيران التحالف الدولي استهدفت حي المزرعة في بلدة الكشمة بالريف الشرقي.

قامت قوات الأسد بإبلاغ العناصر المتطوعين في مليشيا الحرس الثوري الإيراني "لواء القدس" ممن هم في سن الخدمة الإلزامية عن طريق مخاتير البلدات بضرورة ترك تلك الميليشيات و الالتحاق بصفوفها لأن خدمتهم في تلك الميليشيات غير محسوبة من مدة خدمتهم الإلزامية.


الرقة::
انفجر لغم أرضي بمحيط قرية الباردوة بالريف الغربي ما أدى لسقوط شهيد مدني.


الحسكة::
أطلق مجهولون النار على سيارة تابعة لقوات الحماية الشعبية الكردية في حي النشوة بمدينة الحسكة.


اللاذقية::
تعرضت المحاور المحررة بجبل الأكراد لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
الخارجية الروسية تعلق على سحب واشنطن قواتها من سوريا ومسؤول روسي يحذر من حيل واشنطن

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الأربعاء، أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا يفتح آفاقا للتسوية السياسية في هذا البلد، معربة عن قناعة موسكو بأن القرار الأمريكي بسحب القوات سيؤثر إيجابا على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وإيجابا أيضا على الوضع في منطقة التنف الحدودية. بين سوريا والأردن.

ويحسب الخارجية الروسية، فإن الولايات المتحدة بدأت تدرك بأن معارضتها للجهود التي تبذلها الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا، تركيا، إيران) في سوريا تضر بالمصالح الأمريكية عينها.

من جهته، حذر رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب (الدوما) الروسي، فلاديمير شامانوف، من "الاسترخاء" بعد تقارير عن توجيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالبدء في سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وفي تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، قال شامانوف: "هناك مثل يقول: نعيش أطول ونرى أكثر، وذلك أن الأمريكيين لا ينسحبون أبدا من مواقع سبق أن احتلوها، ويبتكرون حيلا ما للبقاء".

وذكّر البرلماني بأن لروسيا وحلفائها في تسوية النزاع في سوريا تجارب سابقة" في هذا المجال، مشيراً إلى أنه، "من الناحية الجيوستراتيجية فإن خطط الولايات المتحدة والتحالف باءت بالفشل، والفضل الأول في ذلك يعود إلى جهود القوات الجوفضائية الروسية وقيادتنا السياسية في التعاون مع تركيا وإيران"، مضيفا: "أما الآن فقرروا (الأمريكيون) اللجوء إلى هذه الحيلة، لتجنب نهاية مخزية".

واستطرد قائلا: "لكن من وجهة النظر الأخلاقية العادية، فإنها خطوة حكيمة وجيدة لإعادة الوضع الطبيعي إلى هذا البلد الذي طالت معاناته ".

وختم شامانوف بالقول: "دعونا نراقب هذا الوضع عن كثب ولا أنصح أحدا بالاسترخاء، ولا سيما العسكريين في طرطوس وحميميم"، في إشارة إلى القاعدتين البحرية والجوية الروسيتين في سوريا.

ومساء اليوم، أعلنت الولايات المتحدة أنها بدأت سحب قواتها المنتشرة في سوريا من أراضي البلاد، مشيرة إلى انتقال الحملة الأمريكية هناك إلى مرحلة جديدة. وجاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القوات الأمريكية هزمت تنظيم "داعش" في سوريا، مشيرا إلى أن ذلك كان الهدف الوحيد لوجود العسكريين الأمريكيين في هذا البلد.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
بعد أن هددت المعارضة ... أحد "الفيلة" ينوي مغادرة "الساحة" فمن يكون الرابح من انسحاب واشنطن ...؟

لم يمض أسبوع على تهديد الولايات المتحدة الأمريكية مكونات المعارضة السورية، بشقيها السياسي والعسكري، من مغبة المشاركة في أي عملية عسكرية تركية ضد قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" شرق نهر الفرات، مرفقة في رسالتها عبارة: "حينما ترقص الفيلة؛ عليك أن تبقى بعيدًا عن الساحة"، لتعلن واشنطن اليوم نيتها الانسحاب بشكل سريع ومفاجئ من سوريا.

وترسم تصريحات واشنطن على لسان رئيس الولايات المتحدة "ترامب" وتأكيد البنتاغون ومسؤولين أمريكيين الانسحاب من سوريا خلال فترة قصيرة، في ظل التهديدات التركية لحلفائها في شرقي الفرات بشن عملية عسكرية في المنطقة، تساؤلات عديدة عن مصير المنطقة التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي على رأسها واشنطن.

ورغم أن الولايات المتحدة صرحت أكثر من مرة بأنها ستسحب قواتها من سوريا إلا أنها كانت تراوغ في مواجهة الضغوطات الروسية حيال تواجدها في المنطقة والذي تعتبره غير شرعي، وفي مواجهة الإصرار التركي على ضرب حلفاء واشنطن من الميليشيات الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً وتنوي تطهير حدودها.

وعلق الكاتب "أحمد أبازيد" على خبر انسحاب القوات الأمريكية بالقول: "سوريا بلد محتل تتوزعه القوى الأجنبية، الانسحاب الأمريكي -إن حصل- فهو انتصار يتلوه توسع روسي وإيراني في المقام الأول، تركيا أقل الرابحين وإن تصورت العكس، والسوريون يخسرون دوماً سيناريو يرجح نموذج العراق في سوريا، من حيث الهيمنة الإيرانية والتقسيم طويل الأمد وتهيئة ظروف عودة داعش".

وأكد الكاتب أن تنظيم داعش انهارت قيادته المركزية وفروعه نعم، لكن فلوله وأيديولوجيته ما زالا فعالين بدرجة أقل وقابلين للعودة بأشكال أخرى، لافتاً إلى أن الميليشيات الشيعية والنظم الديكتاتورية والوحشية الروسية لا يمكنها هزيمة داعش أو تحقيق استقرار، وإنما ستنتج دواعشها باستمرار، لأنها أسوأ من داعش بمراحل بقدر ما هي سبب في نشوئها.

من جهته، اعتبر الإعلامي "ماجد عبد النور" انسحاب أمريكا انتصاراً لإيران وروسيا في المنطقة وخسارة لدول الخليج التي عوّلت على أمريكا في القضاء على إيران، نكسة ونكبة أخرى للسياسة السعودية في المنطقة، ومثال حقيقي على أن المليارات دون المبادرة الحازمة والتضحية لاتفعل شيئاً أمام صراع الوحوش، مؤلم حال العرب في هذه المرحلة من التاريخ" وفق قوله.

ووسط توالي التصريحات الأمريكية على ألسنة مسؤوليها عن الانسحاب وتأكيدها حتميته، يرسم المشهد علائم صراع دولي جديد في منطقة شرقي الفرات، كون الانسحاب الأمريكي إن حصل سيترك فراغاً كبيراً وسيكون مدعاة للصراع بين "الفيلة" الآخرين، ممثلة بتركيا الرامية لتطهير حدودها، وروسيا الراغبة بفرض سيطرتها، وإيران ومطامعها التوسعية في المنطقة، وسط تخوفات من تكرار المشهد العراقي في سوريا.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
البيت الأبيض يعلن بدء سحب القوات الأمريكية من سوريا

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بدء سحب القوات الأميركية من سوريا، في وقت صرح مسؤول أميركي بأن عملية سحب القوات الأميركية من سوريا ستستغرق من 60 إلى 100 يوم.

وقال البيت الأبيض إن "الانتصار على داعش في سوريا لا يعني نهاية التحالف العالمي أو حملته"، لافتاً إلى أن سحب كافة القوات الأميركية من سوريا "سيكون مع آخر عملية ضد تنظيم داعش".

وأكد مسؤول بالخارجية الأميركية، إجلاء كافة موظفي الوزارة من سوريا خلال 24 ساعة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا، وأنه كان الهدف من تواجدها هناك.

وغرد ترمب على "تويتر": "هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترمب".

وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أميركيون، الأربعاء، أن واشنطن تبحث سحبا كاملا للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.

وإذا تأكدت الخطوة فسوف تضع نهاية للافتراضات حول وجود أطول أمدا للقوات الأميركية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيم ماتيس ومسؤولون أميركيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.

وبالتزامن، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن وجود القوات الأميركية في سوريا أصبح عقبة خطيرة أمام التوصل لتسوية سلمية، واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية.

وذكرت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحافية، أن "الوجود الأميركي غير القانوني في سوريا أصبح عقبة خطيرة في طريق التسوية".

ولدى الولايات المتحدة نحو 2000 جندي أميركي في سوريا معظمهم من قوات العمليات الخاصة التي تعمل عن كثب مع قوات سوريا الديمقراطية.

ولا يزال ماتيس ومسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية قلقين من فكرة الانسحاب من سوريا قبل التوصل إلى اتفاق للسلام ينهي الحرب في سوريا، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وشردت نحو نصف سكان سوريا البالغ عددهم قبل الحرب نحو 22 مليون نسمة.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
بإعلان ترامب اقتراب سحب قواته .. صفعة أمريكية لـ "الوحدات الكردية" ومشروعها شرقي الفرات

تتصاعد الضغوطات الدولية على الولايات المتحدة الأمريكية للتخلي عن حلفائها في شمال شرق سوريا، وسط تهديدات تركية لشن عملية عسكرية تستهدف التنظيمات الإرهابية هناك، وتصريحات روسية ضاغطة على واشنطن ووجودها الذي تعتبره غير شرعي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا والتنف.

وجاء إعلان الرئيس الأمريكي "ترامب" اليوم، في أن الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا، وأنه كان الهدف من تواجدها هناك، بالتزامن مع تصريحات لمسؤولين أمريكيين بأن واشنطن تبحث سحبا كاملا للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، لتؤكد من جديد بأن "الوحدات الكردية" ومشروعها ماهي إلا ورقة تفاوضية في بازار التفاهمات السياسية.

ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول بالبنتاغون بأن الولايات المتحدة تخطط لانسحاب "كامل وسريع" وأن ترامب اتخذ قرارا بالانسحاب من سوريا بناء على رغبته في ذلك منذ فترة طويلة، ليغدو حلفاء واشنطن في المنطقة والمهددين بعملية تركية وشيكة أمام فخ السياسيات الدولية من جديد، بعد أن أوقع بهم لمرتين إبان عمليتي "غصن الزيتون ودرع الفرات" واللتين كانتا ضربة موجعة للمشروع الانفصالي الذي تقوم على تمكينه شمال سوريا.

وعانى المكون الكردي طويلاً من الظلم والاستبداد في ظل حكم عائلة آل الأسد منذ عقود طويلة، ومورس بحقهم اضطهاد كبيرة وحرمان من الحقوق، لتبرز لديهم تطلعات في التخلص من الظلم، تبنى هذه التطلعات كيانات وتنظيمات استغلت ماعاناه الكرد لتبني على حساب معاناته كياناً انفصالياً في سوريا في منطقة الجزيرة وشمال سوريا أطلت عليه أسم "روج آفا".

ومع انطلاقة الثورة السورية ضد نظام الأسد شارك الكرد كغيرهم من المكونات السورية في الحراك الشعبي ضد الظلم، وبات لديهم كباقي فئات الشعب السوري تطلعات في التحرر من الظلم الذي لاحقهم لعقود طويلة، إلا أنه استبدل بظلم آخر من قبل الميليشيات الانفصالية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني (PYD) هو فرع سوري من حزب العمال الكردستاني (PKK)، والذي تبنى حراكهم لتحقيق حلمه في الوصول للمتوسط ولو على حساب باقي المكونات ومعاناتهم.

ومع الدعم الكبير الذي تلقاه الحزب وسعية لإثبات تنوعه من خلال ضم كيانات عربية وتركمانية في صفوفهم لم تكن إلا واجهة لعملياتها التي خاضها باسم محاربة الإرهاب بدعم من التحالف الدولي الذي قدم للانفصاليون كامل الدعم العسكري والجوي والسياسي ليتمكنوا من السيطرة على مساحات كبيرة في سوريا من الحسكة شرقاً حتى ريف حلب الشمالي، ومحاولتهم الوصول لعفرين وربط كل المناطق بعضها البعض.

ومارس الانفصاليون شتى أنواع القتل والتنكيل والسرقة والتهجير بحق المكونات الأخرى لاسيما العربية في مناطق السيطرة لاسيما الرقة ومنبج وريف دير الزور، لتمكين التغيير الديموغرافي الذي يشاركه في نفس السياسية الأسد وروسيا، لتتصاعد تطلعاتهم مؤخراً في الاقتراب من تحقيق الحلم وبناء المشروع رغم أن المكون الكردي يعاني من ظلمهم وجورهم الويلات.

ومؤخراً اصطدم الحلم بالاعتراض التركي الدولة الجارية التي تقصف في صف الشعب السوري الثائر وتسانده في محنته، مع تنامي قوة الانفصاليون الذين يشكلون طوقاً كبيراً جنوب تركيا، تنظر إليهم على أنهم تنظيم إرهابي امتداداً للتنظيم القابع في جبال قنديل شمال العراق، لتبدأ بالضغط دولياً لتقويض قوتهم والحد من تمددهم.

ولعل الحراك العسكري التركي في شمال سوريا مؤخراً وتنفيذ عمليتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون" كان لها الأثر الكبير في تبديد حلم الانفصالين وضربات قاضية وموجعة للوحدات الشعبية عسكرياً وجغرافياً وبشرياً لاسيما في عفرين، إضافة لأنها كشفت حجم الوهن الذي تعانيه بعيداً عن حلفائها، وعرتها أمام مناصريها في إنها تستطيع الدفاع عن مناطقها التي مارست فيها الاعتقال والتجنيد والتسلط لسنوات طويلة باسم حمايتها وحفظ أمنها، كما أنها كشفت حجم التعاون والتنسيق بينها وبين النظام الذي تظاهرت في عدائه واستغلت حراك الشعب الثائر لتحقيق مشروعها الانفصالي.

ومع تصاعد حدة التوتر بين "واشنطن وأنقرة" بشأن مواصلة دعم واشنطن للانفصاليين ومن ثم التوصل لاتفاق على خارطة طريق منبج والذي جاء بعد مخاض عسير وجدل كبير عولت فيه الوحدات على تصاعد الخلاف والشقاق بين الدولتين، إلا أن واشنطن أدركت أهمية تركيا كدولة على دعم كيان وتنظيم انفصالي على حدودها، ولكنها حاولت المراوغة الأمر الذي استفذ انقرة وقررت مؤخراً ضرب الإرهاب بقوة شرقي الفرات بشكل أحادي.

هذه الخسارات المتتابعة والتي حولت الوحدات ومشروعها لورقة تفاوضية في بازار التفاهمات السياسية بالتزامن مع تراجع وجود تنظيم الدولة الذي استخدمت "قسد" كقوة لمحاربته في الشمال والشرق واستنزفت الكثير من طاقتها وإمكانياتها، ليبدأ الحديث اليوم عن سحب واشنطن لقواتها، ماهو إلا اقتراب النهاية بالنسبة لها ولمشروعها، لاسيما مع تصاعد حدة الرفض لها شعبياً في الرقة ودير الزور ومنبج وربما تصل للحسكة.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 19-12-2018

حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة المنصورة بالريف الغربي ولم تسجل سقوط أي إصابات.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي التمانعة والهبيط بالريف الجنوبي، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


حماة::
أعلن جيش العزة أنه تصدى لمحاولة تسلل لقوات الأسد على جبهة المصاصنة بالريف الشمالي، حيث أكد الجيش أنه رصد اتصالات بين قوات الأسد تحدث فيها عن قيامهم بعملية تسلل إلى المناطق المحررة، فتم نصب كمين لهم وقتل ما يقارب ال30 عناصر وجرح أخرين.

تعرضت المناطق المحررة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا عقب عملية جيش العزة، وذلك في مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا معركبة ولطمين والزكاة والأربعين، ما أوقع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما أوقعت أضرارا مادية كبير في مركز الدفاع المدني في مدينة اللطامنة.


حمص::
انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في محيط بلدة القريتين بالريف الشرقي ما أدى لإستشهاد أحد المدنيين.


ديرالزور::
اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة وقسد في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي، مع هدوء حدة المعارك في المنطقة.

خرج أهالي بلدة سويدان جزيرة لمطالبة بمظاهرة وقطعوا خلالها الطريق العام للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم يوم أمس من قبل قسد، لتقوم الأخيرة بإطلاق النار لتفريق المتظاهرين، كما خرجت مظاهرة أخرى في بلدة درنج طالبت بذات المطالب وتعرضت لإطلاق نار بشكل مباشر من عناصر قسد ما أدى لسقوط شهيدين وإصابة 13 آخرين.


الرقة::
انفجر لغم أرضي بمحيط قرية الباردوة بالريف الغربي ما أدى لسقوط شهيد مدني.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
ترامب مغرداً: هزمنا "داعش" في سوريا وهذا هدف وجودنا هناك

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا، وأنه كان الهدف من تواجدها هناك.

وغرد ترمب على "تويتر": "هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترمب".

وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أميركيون، الأربعاء، أن واشنطن تبحث سحبا كاملا للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.

وإذا تأكدت الخطوة فسوف تضع نهاية للافتراضات حول وجود أطول أمدا للقوات الأميركية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيم ماتيس ومسؤولون أميركيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.

وبالتزامن، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن وجود القوات الأميركية في سوريا أصبح عقبة خطيرة أمام التوصل لتسوية سلمية، واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية.

وذكرت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحافية، أن "الوجود الأميركي غير القانوني في سوريا أصبح عقبة خطيرة في طريق التسوية".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يريد عودة القوات الأميركية من سوريا بأسرع ما يمكن.

وقال البيت الأبيض وقتذاك في بيان، إن "الرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات للوطن بأسرع ما يمكن".

وأضاف: "إننا مصممون على سحق تنظيم داعش بشكل كامل، وتوفير الظروف التي تمنع عودته. بالإضافة لذلك نتوقع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسؤولية أكبر عسكريا وماليا لتأمين المنطقة".

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
قوات النظام تستهدف مركز للخوذ البيضاء في اللطامنة وتوقع أضرار في المركز

استهدفت قوات النظام والميليشيات التابعة له اليوم، مركز الدفاع المدني في مدينة اللطامنة بقذائف المدفعية الثقيلة، موقعة أضرار كبيرة في المركز والمعدات التابعة للمركز.

وقال نشطاء إن قوات النظام قامت بقصف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بأكثر من أربعين قذيفة صاروخية ومدفعية أدت لسقوط جريحين في صفوف المدنيين، وكما استهدفت مركز الدفاع المدني في المدينة مخلفة أضرارا مادية كبيرة في الآليات ومساكن المدنيين.

ويأتي القصف بعد عملية لعناصر جيش العزة استهدفت مواقع قوات النظام في حاجز المصاصنة، أوقعت قرابة 30 عنصراً بين جريح وقتيل.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
مسؤولون أمريكيون: واشنطن تبحث سحباً كاملاً لقواتها من سوريا

قال مسؤولون أمريكيون لوكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تبحث سحب كل قواتها من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة.

وإذا تأكد هذا فسوف يضع نهاية للافتراضات حول وجود أطول أمدا للقوات الأمريكية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيم ماتيس ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أمريكية قولها إن واشنطن "تستعد لسحب قواتها بالكامل من شمال شرقي سوريا في تغيير مفاجئ لاستراتيجية الولايات المتحدة بالشرق الأوسط ".

ويأتي ذلك، وقت وجهت فيه وزارة الخارجية الروسية انتقادات لـلوجود الأمريكي في سوريا ووصفته بـ"غير القانوني"، وذكرت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية أن "أصبح الوجود الأمريكي غير القانوني في سوريا عقبة خطيرة في طريق التسوية".

وكان صرّح مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، أن المناطق "الرمادية" الأمريكية في منطقتي التنف وما وراء الفرات في سوريا، تعرقل التسوية السلمية للأزمة السورية.

وتأتي هذه المعلومات في وقت تتحضر القوات التركية والجيش السوري الحر لشن عملية عسكرية تستهدف الوحدات الكردية الحليف الأبرز لواشنطن في شمال شرق سوريا، حيث تسعى واشنطن لوقف التهديدات التركية وإيجاد حلول تجنب المنطقة تلك التهديدات.

ولطالما رددت عبر وسائل الإعلام وفي تصريحات مسؤولين أمريكيين أخباراً عن نية القوات الأمريكية وإدارة الرئيس ترامب الانسحاب من سوريا، إلا أن المؤشرات تدل علة بقاء طويل الأمد لواشنطن في شمال شرق سوريا، حيث تتركز جل الثروات النفطية في سوريا.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
الخارجية الألمانية: تسمية أسماء للجنة دستورية وحده ليس فعلاً والعامل الحاسم "إحراز تقدم حقيقي"

أبدى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس رد فعل متحفظ حيال توصل روسيا وتركيا وإيران إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة الدستور السوري.

وخلال زيارته لمدينة أربيل شمالي العراق، قال ماس مساء الثلاثاء إن بلاده ترحب بهذه الجهود مضيفاً أن تسمية أسماء للجنة دستورية وحده ليس فعلاً، مشيراً إلى أن العامل الحاسم هو "إحراز تقدم حقيقي" في العملية السياسية التالية.

وكان وزراء خارجية الدول الثلاث أجروا مشاورات أمس الثلاثاء في جنيف مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا، وانتهت بالاتفاق على أن تجتمع لجنة الدستور السوري مطلع العام المقبل في جنيف.

وطبقا لدي ميستورا سيكون هناك 50 ممثلا للحكومة و50 ممثلا للمعارضة و50 عضوا مستقلا تختارهم الأمم المتحدة. ويواجه ذلك انتقادات حادة وخصوصا الحديث عن الأعضاء، الذين ستختارهم الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
تقرير لـ "الأناضول" يناقش محاولات الإعلام الروسي كسر عزلة النظام السوري عربياً

أفردت وكالة "الأناضول" التركية اليوم الأربعاء، تقريراً تطرقت فيه لما يقوم به الإعلام الروسي الرسمي والرديف من نشر أخبار تروج لعودة العلاقات العربية مع النظام السوري الذي يواجه عزلة عربية ودولية منذ بدء الحراك الشعبي في 2011، والدور الذي يمارسه هذا الإعلام في نشر شائعات وطريقة تعاطيه مع هذه المسألة.

وتحدث التقرير عن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لرأس النظام في سوريا والتي ما أن كاد ينهي زيارته إلى دمشق ولقاءه بشار الأسد، حتى توالت أنباء متضاربة توحي بعودة العلاقات العربية مع النظام السوري الخاضع لعزلة صارمة منذ اندلاع ثورة شعبية ضده قبل ثمان سنوات.

وكان البشير قد عاد إلى الخرطوم، الأحد، في ختام زيارة مفاجئة إلى دمشق لم تكن معلنة مسبقًا، تعد الأولى لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة هناك.

الإعلام الروسي تحدث خلال الأيام التالية لزيارة البشير، عن تحركات باتجاه "تقارب عربي" مع النظام السوري، لكن تلك الأنباء سرعان ما لاقت تفنيدًا من الجهات والبلدان العربية المعنية، وفق تقرير لوكالة "الأناضول التركية"

وكالة "سبوتنيك" الروسية نشرت خبرًا الثلاثاء، تحدثت فيه عن زيارة مرتقبة للرئيس العراقي برهم صالح، إلى سوريا "خلال الأيام المقبلة"، بحسب "مصدر دبلوماسي عراقي".

وتابعت الوكالة نقلًا عن المصدر ذاته، بأن "هذا كل ما يمكن الكشف عنه"، دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة تلك الزيارة ومناسبتها وسياقها، لكن مصدرين في رئاسة الجمهورية العراقية - فضّلا عدم نشر هويتهما - نفيا تلك الأنباء، في تصريح خاص للأناضول.

وقال المصدر الأول للأناضول، إن "الأنباء التي تحدثت عن زيارة قريبة للرئيس العراقي إلى سوريا، عارية عن الصحة"، فيما ذكر المصدر الثاني، أن "جدول أعمال زيارات صالح المقررة حتى شباط (فبراير) المقبل تخلو من أية زيارة إلى دمشق"، ولم يتسن للمصدر التأكد فيما إذا كان هناك زيارة يجريها الرئيس بعد شهر فبراير إلى دمشق أم لا.

والإثنين، تداولت وسائل إعلام، أنباءً تفيد بأن رئيس دولة عربية يستعد لتوجيه دعوة إلى بشار الأسد من أجل زيارة بلاده، وعليه نقلت "سبوتنيك" الروسية، تغريدة للإعلامية التونسية، بثينة جبنون، عبر "فيسبوك"، ادّعت فيها أنها علمت من مصادر موثوقة برئاسة النظام السوري، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، سيوجه "قريبًا" دعوة إلى الأسد.

بدورها تونس، دحضت رسميًا تلك الأخبار المتداولة حول توجيه السبسي دعوة إلى الأسد لحضور أعمال القمة العربية التي تحتضنها تونس في 31 مارس/ آذار 2019، وأكد وزير الخارجية التونسي خميّس الجهيناوي، مساء الثلاثاء، أنه "لا صحة" لتلك الأخبار، مبيّنًا أن "الجامعة العربية هي من يقرر استدعاء الرئيس السوري من عدمه، وليست تونس".

وبذلك يكون الجهيناوي قد حسم الأمر، مؤكدًا أن تونس لا تملك منفردةً قرار إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، ردًا على أنباء متداولة عن إمكانية دعوة النظام السوري للمشاركة في القمة العربية المرتقبة.

وأيضًا الثلاثاء، نشرت قناة "روسيا اليوم" عبر موقعها الإلكتروني، خبرًا نفت فيها الحديث عن زيارة مرتقبة إلى تونس لوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، ونقلت القناة الروسية عن "مصدر مسؤول" في وزارة الخارجية النظام، قوله: "هم من يأتون إلينا ولسنا نحن من نذهب إليهم".

لكن "روسيا اليوم"، لم تذكر مصادر الأنباء التي تحدثت عن زيارة المعلم المزعومة إلى تونس، "خلال الأيام القليلة المقبلة".

ويبدو أن الحراك الإعلامي الروسي في الآونة الأخير، يشير إلى ما يسرّبه الإعلام المحلي من موسكو، عن جولات يجريها مبعوثو الرئيس فلاديمير بوتين، واتصالات يجريها مسؤولون روس لتعبيد الطريق أمام استعادة النظام السوري لعلاقاته مع العالم الخارجي.

تجدر الإشارة أن نظام الأسد يعيش عزلة تامة، بعد تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، وفقًا لقرار وزراء الخارجية العرب الصادر في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، خلال اجتماع بالقاهرة.

وقرر الوزراء العرب - آنذاك - تعليق عضوية سوريا في الجامعة إلى حين قيامها (سوريا) بتنفيذ المبادرة العربية لحل أزمتها، كما دعا الوزراء إلى سحب السفراء العرب من دمشق.

وأعلن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، حينذاك، أن القرار اتخذ بموافقة 18 دولة في حين اعترضت ثلاث دول هي سوريا ولبنان واليمن وامتنع العراق عن التصويت.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
بعد أن "طبل" له لسنوات ... النظام يعتقل الصحافي "وسام الطير" المقرب من أسماء الأسد

أفادت مصادر إعلام محلية متطابقة، عن قيام النظام السوري عبر أجهزته الأمنية باعتقال الصحفي المقرب من أسماء الأسد "وسام الطير"، مدير شبكة "دمشق الآن"، أكبر منصة تروج للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولا يزال الطير مختفياً عن الأنظار، لليوم الثالث على التوالي، ووردت تأكيدات من صحافيين سوريين يعملون في وسائل إعلام عربية وموالية لنظام الأسد، باعتقال الطير واعتقال زميل آخر له يدعى (سوتيل علي) معد البرامج في إذاعة محلية، مع الإشارة إلى توارد الأنباء عن إطلاق سراح علي، فيما لا يزال الطير قيد الاعتقال.

وفيما لم تعرف الأسباب وراء اعتقاله، كان آخر مشروع يعمل عليه الطير القريب من عائلة رئيس النظام السوري، وتلقى تكريماً من أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام، هو إجراء استبيان حول أداء حكومة النظام ومدى تقبّل أنصار النظام لسياساتها الاقتصادية.

ويشار إلى أن كثيراً من الصحافيين الموالين للنظام السوري، من داخل سوريا، يتعرضون للاعتقال بين الفينة والأخرى، أو سحب تراخيص العمل التي بحوزتهم، من مثل استدعاء الإعلامي، رضا الباشا، للتحقيق بعدما تم سحب رخصة عمله في سوريا، إثر فضحه عمليات السرقة و"تعفيش" منازل الحلبيين التي يقوم بها أفراد وضباط من جيش النظام أو من الميليشيات التابعة له.

وكانت سلطات النظام قد اعتقلت الصحافيين إيهاب عوض ورولا السعدي، في شهر أكتوبر الماضي، على خلفية قيامهما باعتصام مرتبط بشأن خاص بالجامعات، ثم أطلقت سراحهما بعد اعتقال دام أكثر من 20 يوماً.

ولا يزال النظام يعتقل الصحافي عاصم دراو، منذ قرابة أربعة أشهر، وكذلك قام النظام باعتقال أحد صحافييه الموالين له، ويدعى عامر العزو، في شهر نيسان أبريل الماضي، كما اعتقل النظام السوري الصحافي، فهد كنجو، في شهر حزيران/يونيو الماضي، وهو كزملائه المعتقلين الآخرين، من الموالين للنظام.

يذكر أن وسام الطير الذي يؤكد صحافيون يعملون في وسائل إعلام عربية، اعتقاله، سبق له وتقدم باستقالته من الموقع الذي أسسه عام 2012، ويضم أكثر من 300 متطوع يعملون جميعاً في خدمة النظام السوري على الشبكة العنكبوتية، إلا أنه عاود العمل بعدما كرّمه النظام ومنحه عضوية اتحاد الصحافيين.

وكانت صفحة (مساكن الحرس الجمهوري) على فيسبوك، هي الصفحة الأولى للطير المذكور، إلا أنه عدل عنها عام 2012، وأسس صفحة (دمشق الآن)، التي تعتبر أكبر صفحة "مروّجة" لنظام الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى