أعلن قائد أسطول البحر الأسود الروسي الفريق البحري، ألكسندر مويسييف، أن تحديث قاعدة الأسطول العسكري الروسي في ميناء طرطوس السوري لا يزال مستمرا.
وقال مويسييف في حديثه لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" ("النجم الأحمر") التابعة لوزارة الدفاع الروسية: لا يزال تحديث النظام المتقادم لقاعدتنا في ميناء طرطوس مستمرا".
وتقضي الاتفاقية الروسية السورية حول نقطة التزويد التقني في طرطوس باحتمال مرابطة 11 سفينة في هذا الميناء، بما في ذلك السفن المزودة بمفاعل الطاقة النووية. كما من المخطط توسيع قدرات القاعدة لإصلاح السفن.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" في يناير عام 2017 عن مصدر مطلع أن العسكريين الروس يخططون لتحديث نقطة القوات البحرية الروسية في طرطوس لجعلها قادرة على استقبال الطرادات. وقال إن الخبراء الروس يستعدون لإجراء أعمال تعميق وتوسيع الطريق البحري في ميناء طرطوس.
وأضاف: "في المستقبل سيتم في الأراضي التي يستخدمها الأسطول الروسي بناء رصيفين اثنين متخصصين لرسو السفن التي تتجاوز حمولتها 10 آلاف طن، وكذلك مجموعة من المباني الإدارية والمساكن".
من جانبه أفاد قائد قوات المنطقة العسكرية المركزية الروسية الفريق، ألكسندر لابين (الذي كان يترأس قبل نوفمبر عام 2017 هيئة أركان القوات الروسية في سوريا)، في مايو الماضي، أن ميناء طرطوس أصبح قادرا على استقبال الطرادات.
ويجري تطوير قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس حاليا بدعم من منظومة "إس-400" ومنظومة "باستيون" الصاروخية الساحلية المزودة بالصواريخ المجنحة.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، الجمعة، أن الطالب البريطاني المعتدي على لاجئ سوري يدعى جمال (15 عاما) داخل إحدى مدارس المملكة المتحدة، قد غادر البلاد برفقة والدته.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن شقيق الطالب البريطاني المعتدي (16 عاما)، أن الأخير غادر البلاد بعد انتشار المقطع المصور الخاص بواقعة "الاعتداء" التي تعود إلى أكتوبر / تشرين الأول الماضي، بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقيه تهديدات.
وبينما لم يكشف الشقيق عن المكان الذي لجأ إليه أخوه المعتدي خارج بريطانيا، أشار أن شقيقه ووالدته "يمكثان عند بعض الأقارب".
وتم إعلان مغادرة الطالب البريطاني البلاد، بعد تأكيد الشرطة أنه تم استجوابه وتوثيق تهمة الاعتداء العنصري، وأنه سيحاكم في محكمة القاصرين قريبا.
وفي هذا الشأن، برر شقيق الطالب المعتدي في حديثة لـ "دايلي ميل" ما ارتكبه شقيقه، زاعما أن أخاه الصغير تعامل بالطريقة التي ظهرت في المقطع المصور، "ردا على واقعة أخرى كان الطالب السوري متورطا فيها".
والأربعاء، أعلنت الشرطة البريطانية فتح تحقيق في واقعة "اعتداء عنصري" على لاجئ سوري داخل مدرسة في منطقة هادرسفيلد، بمقاطعة ويست يوركشاير.
وظهر في شريط مصور طالب بريطاني يقترب من الطالب السوري، ثم يعتدي عليه بالضرب والخنق، ثم يسكب على وجهه سائلا من زجاجة في يده بعدما طرحه أرضا.
يشار أن شريطا مصورا آخر انتشر أمس على موقع التواصل الاجتماعي، يظهر تعرض شقيقة اللاجئ السوري لاعتداء "عنصري" مماثل، في المكان ذاته الذي شهد الاعتداء على "جمال".
وشهدت بريطانيا وقوع 608 حوادث مرتبطة بظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)، من أصل 685 حادثة مرتبطة بالعنصرية في البلاد، وذلك وفق تقرير نشرته أمس مؤسسة "تيل ماما" الحقوقية، التي تتبع جرائم الكراهية في المملكة المتحدة.
نظمت دائرة دعم المفاوضات في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ورشة عمل لبحث شكل الحكم في مستقبل سورية، وذلك على هامش الاجتماعات التي تقيمها الهيئة السياسية في مدينة غازي عنتاب التركية.
وشارك في الورشة قانونيون وحقوقيون وخبراء في مجال أنظمة الحكم وأنواعها وأشكالها، وناقش المجتمعون أنظمة الحكم المختلفة ومزاياها وعيوبها، بما يمهد إلى إنهاء الحكم الاستبدادي الذي حكم سورية منذ عقود وعدم السماح لتكراره.
وأكد رئيس اللجنة وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني حواس سعدون، أن الائتلاف الوطني يعمل على تزويد هيئة التفاوض السورية بملفات وأوراق جديدة لدعم العملية التفاوضية، والوصول إلى نظام حكم جديد ضمن الحل السياسي الشامل الذي نصت عليه القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
ولفت سعدون إلى أن الائتلاف الوطني يواصل السعي من أجل تلبية رغبات وطموحات الشعب السوري في الوصول إلى نظام ديمقراطي تعددي يعكس الواقع السوري المتنوع ويضمن إقرار بحقوق ومشاركة جميع أبناء الوطن من مواطنين ومواطنات والجماعات، مضيفاً أن هذه الورشات ستنعقد بشكل متكرر في هذا المجال إلى حين تحقيق الهدف المرجو منها.
وأشار إلى أن تحقيق الانتقال الشامل في البلاد وفق القرارات الدولية يتطلب وضع الأسس اللازمة لإقامة نظام حكم جديد والذي يمنع أي جهة أو جهاز في الدولة من السيطرة على القرار الكامل.
أصدرت هيئة القانونيين السوريين، مذكرة قانونية خاصة باقتحام قوات الأمن اللبناني مخيمات عرسال واعتقال أكثر من 300 لاجئ سوري للضغط على اللاجئين واجبارهم على العودة للموت في ظل نظام الأسد ومخابراته.
وجاء في المذكرة أنه بتاريخ الأربعاء 28 / 11 / 2018 الساعة الخامسة فجراً شنت قوات الأمن اللبنانية حملة مداهمات واسعة على مخيمات عرسال في لبنان وهذه المخيمات تقع في منطقة حيي الجفر والجمالة في عرسال و هي " مخيم تلة الجفر - السنابل - المحبة - أنصار البنيان السادس - النخيل الأبرار - أبو إياد الرحمة - النور - قرية حياة - أبناء الريف - مخيم أبو شريف - مخيم الخجا - الملعب - البراء - العاصي- الرحمن - إيواء الورد - مخيم الخليل - البراء 1"، حيث يعيش في هذه المخيمات المدنيين العزل المسجلين لدى الأمم المتحدة .
ووفق المذكرة فقد استمرت حملة المداهمات والتفتيش حتى العاشرة صباحاً تم خلالها اعتقال أكثر من 300 لاجئ سوري حيث تم تجميعهم قرب منشر الحجر في منطقة وراء الجفر قرب المصلبية وتمت إهانتهم وضربهم وإذلالهم ثم تحويلهم إلى الأفرع الأمنية اللبنانية.
وأكدت المذكرة أن ما تقوم به القوات اللبنانية بحق اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال خاصة من انتهاكات لحقوق اللاجئين وحقوق الإنسان هدفه, الضغط عليهم لإجبارهم على العودة لحضن نظام الأسد والتوقيع على وثائق المصالحات معه ليلاقوا بعد ذلك مصيرهم المحتوم وهو القتل تحت التعذيب في أقبية معتقلاته ومخابراته أو التصفيات الميدانية المباشرة كما حصل مع أكثر من عشرين لاجئ سوري أجبرهم الأمن اللبناني على العودة.
ولفتت إلى أن إصرار القوات اللبنانية على ترحيل اللاجئين السوريين والضغط والتضييق عليهم للعودة إلى مناطق النظام، يضعهم موضع الشريك في هذه الجرائم والانتهاكات لحقوق اللاجئين وللقانون الإنساني الدولي ولاتفاقية حماية اللاجئين.
وطالبت المذكرة بإلزام الحكومة اللبنانية فورا بوقف الانتهاكات والتصرفات العدوانية الني يقوم بها حزب الله والمخابرات اللبنانية والجيش اللبناني وكافة القوى والميليشيات اللبنانية ضد اللاجئين المدنيين السوريين في مخيمات عرسال ولبنان بشكل عام .
وكذلك إلزام الحكومة اللبنانية بتأمين العلاج الفوري لكافة مرضى وجرحى اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال بإشراف الصليب الأحمر ولبنان عامة، وتشكيل لجنة أممية للتحقيق الفوري بأحداث مخيمات عرسال الأخيرة وتحديد مرتكبي الانتهاكات بحق اللاجئين السوريين وإحالتهم إلى القضاء أصولاً.
وشددت على ضرورة العمل على تأمين حماية دولية للاجئين السوريين في لبنان، و إلزام الحكومة اللبنانية بإعادة توفير الظروف المعيشية والخدمية لأهالي المخيمات من اللاجئين السوريين، ومنع الحكومة اللبنانية من اتخاذ أي إجراء تعسفي بحق السوريين لإجبارهم على العودة القسرية إلى الأراضي السورية مما سيعرضهم للقتل والانتقام من قبل النظام السوري.
وأشارت المذكرة إلى ضرورة الإفراج عن معتقلي المخيمات السوريين في لبنان , الذين تعرضوا لعمليات اعتقال صحبها عنف مفرط ضدهم وضد أسرهم لأسباب انتقامية لا مسوغ لها سيما ما حصل في مخيمات عرسال.
وطالبت بوقف الضغوط الأمنية على سكان المخيمات, الذين هجروا قسراً من سورية إلى لبنان بسلاح حزب الله اللبناني الذي قتل المئات منهم وهو يستولي على قراهم وبلداتهم وممتلكاتهم , ثم قام بطردهم من وطنهم وأرضهم الأم والآن يلاحقهم في لبنان بحملات تحريض تهدد حياتهم وتنتهك أمنهم .
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، إن ما لا يقل عن 20 معبر مائي تعرَّض للهجوم من قبل ثلاث جهات رئيسة في النزاع السوري، تقع هذا المعابر على نهر الفرات في محافظة دير الزور.
يقطع نهر الفرات مسافة 135كم داخل أراضي محافظة دير الزور، ويستمر حتى مدينة البوكمال الحدودية حيث يدخل الأراضي العراقية، أما عن مدينة دير الزور تحديداً فيخترقها فرع نهر الفرات الصغير من وسطها، أما الفرع الكبير فيمرُّ من طرفها الشمالي، ويفصل بين محافظتي دير الزور والحسكة، وقد أقام سكان المحافظة على مدى عصور عدداً من الجسور للتَّنقل بين ضفاف النهر، التي تفصل عدة قرى وبلدات في المحافظة وعدة أحياء في دير الزور.
وتعرضت تلك الجسور لهجمات أدت إلى تدميرها بشكل شبه كامل من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية وقوات التَّحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر التقرير أن تدمير الجسور انعكس على تنقلات المدنيين بشكل كبير، وأضعف الحركة الاقتصادية؛ ما اضطرَّ السكان إلى تكثيف اللجوء إلى المعابر المائية، مشيراً إلى أن المعابر المائية هي عبارة عن محطات يتجمع فيها المدنيون ليتمَّ نقلهم بواسطة القوارب والسفن الصغيرة أو العبّارات المائية إلى الضفة المقابلة من نهر الفرات، وبحسب التقرير فإن المعابر المائية باتت الأسلوب الوحيد للتَّنقل، وملاذ المدنيين الراغبين في الهروب من مناطق القصف باتجاه مناطق أكثر أمناً.
وثَّق التقرير الهجمات التي تعرضت لها المعابر المائية، التي بلغت 31 هجوماً استهدفت 20 معبر مائي، كان النظام السوري مسؤولاً عن 15 هجوماً في حين أن القوات الروسية هاجمت المعابر 13 مرة وقوات التحالف الدولي 3 مرات.
وفق التقرير فقد تسببت الهجمات على المعابر المائية في مقتل 241 مدنياً بينهم 28 طفلاً و23 سيدة (أنثى بالغة)، قتلت قوات النظام السوري: 98 بينهم 7 أطفال، و9 سيدات أما القوات الروسية فقد قتلت 143 مدنياً بينهم 21 طفلاً، و14 سيدة، كما ترافقت هذه الهجمات بـ 15 مجزرة، ارتكب النظام السوري منها 9 مجازر في حين ارتكبت القوات الروسية 6 مجازر.
وأوضح التقرير أنَّ هذه المعابر لم تكن تستخدم بشكل منتظم لدعم العمليات العسكرية لتنظيم داعش وأنها كانت عبارة عن محطات يتجمع فيها المدنيون القاطنون في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش لعبور النهر.
وأكَّد التقرير أن تنظيم داعش كان يستخدم لنقل عناصره وآلياته معابر أخرى ليست ذاتها التي وردت في التقرير، مُشيراً إلى أن جميع الهجمات التي استعرضها استهدفت تجمعات مدنيَّة خالية من أيَّة آليات عسكرية أو عناصر مسلحة تابعة لتنظيم داعش في أثناء الهجمات أو حتى قبلها ولم يتم توجيه أيِّ تحذير من قبل القوات المعتدية للمدنيين قُبيل الهجمات كما يشترط القانون الدولي الإنساني.
وطبقاً للتقرير فإنَّ الأهالي الهاربين من جحيم الغارات الجوية التي تشنُّها قوات الحلف السوري الروسي ينتقلون من ضفة إلى أخرى باستخدام قوارب بدائية ومحلية الصنع، معظمها قديم وبحاجة إلى صيانة، لكنَّ المواد غير متوفرة لذلك؛ ما يجعل رحلة الهروب خطراً بحدِّ ذاتها.
وأشار التقرير إلى عدة حوادث غرق تعرضت لها هذه القوارب خلَّفت هذه الحوادث مقتل ما لا يقل عن 17 مدنياً قضوا غرقاً بينهم سبعة أطفال وسيدة واحدة، وعلى الرغم من خوف الأهالي وهروبهم من الموت، ومن المخاطر الفظيعة أثناء رحلة الهروب إلا أن طائرات الحلف السوري الروسي قامت بملاحقتهم وقصفهم خلال رحلة العبور ما يُشير بحسب التقرير إلى مدى البربرية التي وصلت إليها هذه القوات في التعامل مع المدنيين الفارين.
وأكَّد التقرير أن 90 % من الهجمات التي نفَّذتها قوات الحلف السوري الروسي على المعابر المائية قد استهدَفت تجمعات للمدنيين أثناء محاولتهم النزوح والفرار من عمليات القصف التي تنفذها هذه القوات على قراهم وبلداتهم باتجاه قرى موجودة على الضفة المقابلة لنهر الفرات مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية الوحشية برزت بشكل واضح في المعركة التي شنَّتها قوات الحلف السوري الروسي على ريفي دير الزور الشرقي والغربي (قرى شامية الواقعة غرب نهر الفرات)، والتي وقع فيها ما لا يقل عن 25 حادثة اعتداء على معابر تركَّزت جميعها في قرى ريف دير الزور الشرقي (قرى شامية).
دعت فعاليات مدنية من مهجري ريف حمص اليوم، للتظاهر ضد تصرفات الفصائل التي تحاول إخراج المهجرين من المنازل التي سكنوها في بلدتي كفريا والفوعة بدعوى أنها "غنائم حرب"، في وقت لايملك هؤلاء المهجرين أي ملاذ يعيشون فيه.
وكانت قامت العديد من العائلات المهجرة من ريف حمص باختيار مساكن لها في بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بعد خروج الميليشيات منها، وقامت بإصلاحها وتجهيزها لتكون صالحة للسكن بعد أن ضاقت بهم المخيمات ولم يجدو مكاناً يعيشون فيه بعد أن هجروا من ديارهم ووصلوا للشمال المحرر.
وذكرت مصادر محلية أن العديد من الفصائل أبلغت عائلات تقطن في منازل ضمن تلك البلدتين بضرورة إخلائها، وتسليمها للفصائل المسيطرة على المنطقة، على اعتبارها "غنائم حرب" وأنها من حق الفصائل، في وقت أكدت المصادر أن هناك جهات تفرض على المهجرين دفع أجور لهذه المنازل التي يقطنون فيها.
مصادر من داخل غرفة العمليات سربت لـ "شام" قبل أشهر، خريطة للبلدتين، تظهر تقسيمات مظللة بألوان عديدة، كل قسم "قطاع" خاص بفصيل، تتيح له السيطرة عليه وهو يشكل منطقة سكنية أو حي أو عدة أحياء ضمن البلدتين وكل مافيها يعتبراً ملكاً للفصيل المسيطرة، يقوم ببناء مقراته داخلها ووضع يده على كامل مافيها من منازل ومقدرات أي كانت.
وتظهر الصورة المسربة تقسيم بلدة الفوعة إلى خمسة قطاعات، توزعت السيطرة فيها لفصائل "هيئة تحرير الشام، الجبهة الوطنية للتحرير، جيش الأحرار، تجمع دمشق، جبهة تحرير سوريا، نواة التقسيم من مركز المدينة، وكل قطاع يشمل جهة منها، يمنع لأي فصيل تجاوز قطاعه أو التدخل في القطاع التابع للفصيل الآخر.
أما بلدة كفريا والتي تطل على طريق باب الهوى "الأتستراد الدولي" فقسمت بين هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وفصيل الأوزبك، فيما حرم المرابطين على البلدتين لأشهر عديدة من مقاتلي داريا والزبداني من تخصيص أي قطاع، ومنج فصيل حراس الدين نسبة 8% إلا أنه تنازل عنها بحسب ماصرحت المصادر لـ "شام".
ووفقاً للمصدر فإن كل فصيل سيتولى إدارة والإشراف على القطاع الخاص به، وله الحق في أن يسكن من يريد ضمنه، أي من مناصريه وعائلاتهم، أما باقي المهجرين من مناطق أخرى فليس لهم أي حق في العيش في البلدتين، كما لقت المصدر إلى أن قيادات من عدة فصائل وضعت يدها على عدة منازل وصادرتها لنفسها لها الحق في أن تسكن فيها من تريد حسب القرابة والمحسوبيات.
ومع خروج الميليشيات الشيعية من البلدتين كان لدى الكثير من المهجرين لاسيما ريفي دمشق الغربي والشرقي وحمص آمال كبيرة في إيجاد مأوى لهم في تلك البلدتين بعد أن سيطرة ميليشيات إيران على بلدتهم وحرمتهم منها لاسيما مضايا والزبداني، في وقت تضيق المساحة يوماً بعد يوم بآلاف المهجرين من محافظات عدة في وسط وجنوب سوريا في إدلب.
تناولت صحيفة "النهار" اللبنانية في مقال للكاتب أحمد عياش، معلومات عن صفقة محتملة تكون روسيا طرفا فيها، وتسعى إلى احتواء حزب الله، وذكرت أن توتر حزب الله في ملف تشكيل الحكومة، يعكس بدء العد العكسي لمحاصرته بعقوبات أمريكية لها مفاعيل دولية على غرار تلك التي طاولت إيران.
ونقلت "النهار" عن مصادر دبلوماسية روسية، قولها إن "ما يهم بلاده هو حماية مصالحها في المنطقة ،ولو كان ذلك على حساب إيران وحزب الله إذا ما تطلب الأمر التمييز ما بين هذه المصالح وبين علاقاتها الوثيقة القائمة اليوم مع طهران وحزب الله".
وبحسب "النهار"، يعبّر هذا الموقف الروسي عن "تحولات طرأت في الأسابيع الأخيرة بدّلت المعطيات التي كانت سائدة في الأشهر الأخيرة. ومن أبرز هذه المعطيات، ما قيل عن مظلة واقية أقامتها روسيا فوق لبنان على غرار تلك التي أقامتها فوق سوريا إثر إسقاط إسرائيل في 17 أيار الماضي".
ونقلت "النهار" عن مصادر قولها إن "عرضا قدمته موسكو حديثا لواشنطن يتناول تخفيف العقوبات على طهران لقاء تجريد حزب الله من سلاحه، وإعادته من سوريا إلى لبنان، وإعادة صواريخه إلى إيران".
وتابعت إلا أن "الجانب الأميركي رفض العرض الروسي جملة وتفصيلاً. وأبلغ المعنيين بأن الشروط الأميركية الـ12 سلة واحدة تنفذها إيران ومن بعدها يمكن التحدث مع طهران".
ونقلت "النهار" عن مراقبين، قولهم إن "هناك فارقا بين المرحلة التي تلت إسقاط الطائرة الروسية في ايلول الماضي، وبين المرحلة التي تلت العقوبات الأميركية في الخامس من تشرين الثاني الحالي. ومن الدلائل التي تفرض هذا التفريق ما نشرته صحيفة “الفايننشال تايمز” في الرابع والعشرين من الجاري حول سعي الولايات المتحدة الأميركية للحد من عمليات تصدير النفط الإيراني عبر روسيا".
وخلصت "النهار" إلى أنه "أيا تكن دقة المعلومات المشار إليها، فإن المؤكد أن سنة 2019 التي تفصلنا عن بدايتها أسابيع قليلة، ستكون بالغة التوتر في الشرق الأوسط".
وأضافت "النهار" أن "ما يدور من أحداث في لبنان وخارجه، توجزها المصادر الدبلوماسية المشار إليها في مستهل هذا الموضوع بالقول (لا يمكن فهم سلوك حزب الله لبنانيا إلا إذا جرى الأخذ بالاعتبار أن هذا التنظيم أصبح الآن على طاولة المقايضات الدولية. وحده هذا العامل كفيل بإثارة التوتر الشديد الذي يلاحظه المرء الآن في سلوك الحزب!)"
قالت المتحدثة باسم مكتب التحقيق الفيدرالي في بلجيكا "ايني فان وينمرش"، إن الطفلة "ياسمين" ذات الأربع سنوات عادت برفقة والدتها إلى بروكسل قبل يومين، لافتة إلى أن الطفلة في صحة جيدة ولكن ستخضع للكشف الطبي وتحصل على مساعدة من متخصص في العلاج النفساني بعد الأمور التي رأتها ومرت بها عقب وصولها من سوريا.
من جانبه، قال القاضي في مكتب التحقيقات دينس جويمان، إنه لا تفكير في حرمان الأم من ابنتها بإدخال ياسمين إلى أحد مراكز الاحتجاز وإنما ستمارس الأم دورها في التربية واحتضان طفلتها وتحت إشراف منظمة متخصصة في هذا المجال لتقديم المساعدة المطلوبة».
وتعود الواقعة إلى 24 مايو (أيار) من العام الماضي عندما حضر مهدي والد ياسمين إلى منزل والدة ياسمين «مطلقته» لتمضية عطلة نهاية الأسبوع مع الطفلة، ولكنه سافر بها إلى سوريا برفقة فتاة تدعى فردوس وهي قاصر وعمرها 14 عاما وكانت الأخيرة حاملا من مهدي وأعلنت عائلتها عن اختفائها.
وفي أبريل (نيسان) الماضي لقي مهدي مصرعه في العمليات القتالية ضمن صفوف فصيل هيئة تحرير الشام بعد أن عمل مع هيئة تحرير الشام، وأوصى والد الطفلة أن يتم رعاية الطفلة من قبل شخص آخر فرنسي موجود في سوريا وكان هذا الشخص ينتمي لهيئة تحرير الشام وترك الهيئة منذ فترة وانضم لتنظيم حراس الدين والتي سببت توتراً بين الفصيلين بعد رفض الأخير تسليم الطفلة وطلب مبلغ مالي من والدتها لقاء تسليمها.
وحسب ما نقلت وسائل الإعلام عن السلطات القضائية في بروكسل، فقد نجحت المفاوضات في إطلاق سراح ياسمين، دون دفع أي مبالغ مالية والتحقت بوالدتها التي سافرت إلى منطقة بالقرب من الحدود التركية السورية، وبالفعل نجحت في العودة بها إلى بلجيكا قبل يومين».
وقالت منظمة فوكس شيلدرن التي كانت تتابع هذا الملف في إطار مهمتها في المساعدة في البحث عن الأطفال المفقودين قالت إن المحاولات تكللت بالنجاح وإن ما حدث يعتبر أخبارا سعيدة جدا للأم وللطفلة» وفق "الشرق الأوسط"
وفي تعليق على هذا الأمر قال وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس، إن هناك اتصالات مع أسرة الطفلة في بلجيكا حول هذا الملف، مضيفا في تصريحات لوسائل الإعلام أنه طلب من سفارتي بلجيكا في كل من الأردن ولبنان، إجراء الاتصالات اللازمة وخاصة مع المنظمات الناشطة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في محاولة لمعرفة مكان تواجد الطفلة».
وقال: «من المهم أن نحدد أولا مكان تواجدها في سوريا أو في العراق، وإذا ما كان هناك أطفال آخرون يحملون الجنسية البلجيكية، وبعدها سوف نقوم بالتنسيق مع وزارة الداخلية البلجيكية لتحديد الخطوات المقبلة، للتعامل مع هذا الأمر».
أثارت التصريحات التي ألقاها الممثل السوري الموالي للنظام "عباس النوري" خلال لقاء إذاعي مع برنامج المختار، حول "صلاح الدين الأيوبي"، موجة رود أفعال كبيرة لقاء تطاول أحد أركان النظام السوري على قادة وأعمدة ورموز العالم الإسلامي، وتشويه التاريخ.
وكان قال "عباس النوري": كنا منخدعين بصلاح الدين معتبراً إياه “كذبة كبيرة”، متسائلاً عن سبب إبقاء تمثاله في وسط شوارع دمشق وتحديداً بالقرب من سوق الحميدية، متحدثاً عن معركة حطين وأشار إلى أن صلاح الدين لم يدخل للقدس بالحرب بل قام بدخولها بموحب صلح وبشروط “صليبية” مجحفة، وأنه هو من قام بإعادة اليهود إلى فلسطين مجدداً بعد أن أخرجهم منها عمر بن الخطاب.
وحملت تصريحات "النوري" وفق متابعين نزعة طائفية بحتة، من خلال التركيز على دور الأيوبي في إنهاء "الدولة الفاطمية" والتي اتبعت "المذهب الشيعي" آنذاك، واتهامه بتسليم "الساحل السوري" للصليبيين.
ورد الصحفي السوري "محمد السلوم" على كلام "النوري" برسالة مطولة نشرها على حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" رسالة إلى عباس النوري قائلاً: "صديقي عباس النوري، لم أجد في كلامك عن صلاح الدين الأيوبي جديداً، هو كلام يوسف زيدان مُجترّاً ومُعاداً. وعندما حاولت عرض عضلاتك والادعاء بأنك تعرف التاريخ الحقيقي وأنك لست مثلنا نحن الأنعام الضالة؛ ظهرت جاهلاً بأبسط مقومات الجغرافيا".
وأوضح الصحفي في معرض رده: "معركة أرسوف يا عزيزي جرت أثناء توجّه الجيش الصليبي من عكا شمالاً بعد أن ذبحوا 2600 من أهلها، إلى يافا جنوباً حيث عسكرت بقية القوات الصليبية بعد انتصارها في أرسوف، وجعلت منها قاعدة لها. المسافة بين المدينتين هي 100 كم تقريباً، وبغباء انطلقت أنت بالقوات الصليبية من غزة جنوباً، رغم محاولات المذيع التصحيح لك، لتجعل القوات تستقر في كيليكيا شمالاً. بمسافة هي 800 كم تقريباً. لا لشيء إلا لتقول إن انتصار صلاح الدين في معركة حطين كان تافهاً ولا قيمة له، يبدو أن حطين تزعجك، يبدو أنها ليست "انتصاراً تاريخياً".
وتابع السلوم "ربما كان صلاح الدين كان يعمل على مجد شخصي لعائلته، وهذا ما قاله قبلك يوسف زيدان. ولكنك اجتهدت في موضعين. اسمح لي بالعربدة عليك فيهما!
ألهذه الدرجة يزعجك منظر تمثال صلاح الدين الواقف أمام قلعة دمشق منذ 1993؟
أما عدت تطيق المدينة لأنها نصبت هذا التمثال؟ ألم تزعجك يا عباس اللطميات والمواكب الحسينية التي تلعن الأمويين في عاصمتهم في دروب الحميدية وصحن المسجد الأموي؟
ألم تزعجك أمّ تأكل من حاوية؟ صبية تمتهن الدعارة؟ أطفال يشمون الشعلة؟ عجوز سُجِن أولاده وتركوه مكسور الظهر يلتحف الأرصفة؟ جنود أعاجم يفتشونك على الحواجز؟
يبدو أنك لم تر كل ذلك... فتمثال صلاح الدين سوّد الدنيا في وجهك وما عدت ترى غيره!
وزاد "صدقت يا عباس.. التماثيل الكاذبة مزعجة... مستفزّة، نحن مثلك أيضاً لم نعد نطيق هذه البلاد وقد رأيناها تنصب تماثيل كثيرة لقائد كاذب ومخادع وقاتل أكثر من صلاح الدين. ألا تعرفه؟ اسمه حافظ الأسد".
وتساءل "ألا تعتقد يا عباس أن تماثيل حافظ الأسد هي أحرى بأن لا تنتصب على أرض الوطن... أه لو تعرف يا عباس كم تشوهه وتجعل منه فضاء لا يُطاق!، ما رأيك أن نطالب سوية بإزالة كل التماثيل، وأعدك مستقبلاً بسحق تمثال صلاح الدين البرونزي بعد أن تساعدنا بسحق تماثيل حافظ الأسد الدموية، لنكتب سوية تاريخاً صادقاً وإنسانياً؟
ثم لماذا تستغرب وتستنكر على صلاح الدين دخوله القدس دون حرب، وتعيب عليه أنه دخلها بمعاهدة؟ .. ألم تسمع بالمعاهدات؟ ألا تظن أن الرجل ربما دخلها بمعاهدة حرصاً على عدم تدميرها؟ أم أنك كنت تريد منه أن يمطر القدس بآلاف البراميل المتفجرة ثم يدخلها فاتحاً ويجري مع ما تبقى من أشلاء أهلها مقابلات ليقولوا: الله محيي الجيش؟
يبدو أن الأمر اشتبه عليك يا عباس، فظننت القدس حلب أو حمص أو الغوطة أو القصير أو درعا أو دير الزور أو إدلب أو حماه... ركّز يا عبّاس.. ركّز!
ولماذا حذفت من كلام يوسف زيدان كل الإشارات إلى "سني" و "شيعي" عند حديثه عن الفاطميين وصلاح الدين؟، هل خجلت من شيعيتك يا عباس؟ أم أن العلمانية الأسدية الإيرانية لا تستقيم مع ذكر الطوائف والأديان؟
وختم السلوم بالقول: "عباس.. أنا لا أخجل بشيعيتك... أخجل بخيانتك لدماء أهلك، وصمتك عنهم لتنقّب في كتب التاريخ عن معركة خاسرة تدعّي بطولتها!، كن حذراً يا عباس... فالجمهور ليس باب الحارة، وإذا ما سقطت مرة لن تعود مجدداً أبداً!".
وفي عام 2013 أوردت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" على لسان "النوري" قوله إن "بشار الأسد أب فاشل" حيث شبه بشار بــ "الأب الغافل عن معاناة أبنائه" قائلا: "الأب الذي لا يستمع لأبنائه أبٌ فاشل وهذا أمر يقود لتدمير الأسرة، والأسد لم يستمع لأبنائه فوصل الحال السوري إلى أعلى درجات الدمار والخراب"، إلا أنه فيما يبدو لم يستطع التملص من العبودية التي أظهرها فنانون كثر لآل الأسد وتمجيده ومباركة مايقوم به من قتل، ليسير في ركب "لاعقي الحذاء" العسكري وفق وصف البعض، ويثبت ولاءه وحبه لقائده والوطن.
أبلغت الكويت، الخميس، مجلس الأمن الدولي، اعتزامها، بالتعاون مع السويد، توزيع مشروع قرار "قريبا"، على أعضاء المجلس، خاص بـ"تجديد آلية وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا".
جاء ذلك في إفادة قدمها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، خلال جلسة يعقدها مجلس الأمن حاليا، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح العتيبي أن "مشروع القرار سيتم تعميمه على أعضاء المجلس قريبا، بغية تجديد آلية وصول المساعدات العابرة للحدود الي سوريا".
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا بتمديد العمل بالقرار 2165 المعني بإيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، لمدة عام إضافي، ينتهي في يناير/ كانون الثاني 2019.
وبموجب القرار رقم 2165 الصادر في يوليو/ تموز 2014، تمكنت الأمم المتحدة والشركاء المنفذين، من تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المدنيين شمال غربي سوريا وجنوبها عبر تركيا والأردن.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "القلق البالغ إزاء التقارير المتعلقة بوقوع ضحايا في صفوف الأشخاص المدنيين بسبب الغارات الجوية للتحالف الدولي في شرقي محافظة دير الزور شرقي سوريا، حيث يظل أكثر من 10 آلاف شخص محاصرين فعليا في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش".
وفي سياق آخر، أكد تقرير الأمين العام علي ضرورة "وصول المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة وسريعة ومتصلة وبدون عوائق، للأشخاص المحتاجين في مخيم الركبان (القريب من الحدود الأردنية) وفي جميع أنحاء سوريا".
واعتبر غوتيريش، "التقارير التي وردت بشأن وفاة أطفال في الركبان في الأسابيع الأخيرة هي نتيجة غير مقبولة لمحدودية إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية".
وأوضح أن "تقديم المساعدة الإنسانية المنقدة للحياة على طول الحدود السورية التركية مازالت متواصلة مما أتاح للمنظمات الإنسانية تلبية الاحتياجات الحالية والإعداد لمواجهة خطر حدوث تدهور أكبر في الحالة الإنسانية".
أعلن جهاز المخابرات العراقية يوم أمس، إلقاء القبض على "جمال خليل طه زناد المشهداني" أبو حمزة الكردي أحد قياديي الصف الأول في تنظيم الدولة في العاصمة العراقية بغداد.
و "أبو حمزة الكردي" ضابط سابق في الجيش العراقي و اعتقل من قبل الجيش الأمريكي عام 2006 و أطلق سراحه منتصف 2011 , شغل منصب والي شمال بغداد, و في بداية عام 2015 تم نقله من ولاية كركوك إلى سوريا من قبل اللجنة المفوضة بالتنظيم و تم تعيينه في الإدارة العسكرية المسؤولة عن ديوان الجند و الإشراف على جيوش الولايات.
و شارك القيادي في معركة مدينة تدمر من خلال تقديم الدعم و الإسناد, و شغل عدة مناصب بسوريا بين عامي 2015 _ 2017 " أمير الإدارة العامة للمعسكرات في تنظيم الدولة, فوج القعقاع, المكتب المركزي لإدارة السجون " إداري عام في ديوان الجند إبان إعلان تنظيم الدولة فرض التجنيد الإجباري في محافظة دير الزور ما أدى لاعتقال مئات الشباب و فرار الآلاف, قبل أن يهرب من سوريا عبر الشمال السوري الى مدينة أورفا التركية و منها الى العاصمة بغداد مجدداً، وفق "فرات بوست".