١٧ أغسطس ٢٠١٩
قُتل وجرح عدد من عناصر ميلشيا الحرس الثوري الإيراني إثر غارة جوية شنها طيران مجهول الهوية على أحد نقاطهم بريف ديرالزور.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني قتلوا وجرحوا إثر غارة جوية من طيران مجهول على موقع لهم في منطقة الحزام الأخضر على أطراف مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي.
وأكد المصدر أن السيارات شوهدت وهي تقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى القدس في حي المشاهدة في المدينة.
والجدير بالذكر أن طيران مجهول الهوية استهدف في السابع من شهر نيسان/أبريل من العام الجاري منزلاً كانت تستخدمه الميليشيات الإيرانية كمقر لها في قرية الجلاء بريف ديرالزور الشرقي، مما أدى لتدميره بالكامل.
١٧ أغسطس ٢٠١٩
يعقد، عصر اليوم السبت، اجتماع بالقرب من مخيم الركبان بريف حمص الشرقي، بين وفد من الأمم المتحدة والمجلس المحلي للمخيم، لتحديد مصير النازحين المقيمين فيه.
وقالت مصادر لموقع "العربي الجديد" إن وفدا من الأمم المتحدة يرافقه وفد من الهلال الأحمر السوري وصل، ظهر اليوم، إلى منطقة الـ"55" الخاضعة لسيطرة قوات الأسد قرب مخيم الركبان للنازحين، للقاء وفد من المجلس المحلي في المخيم لبحث مصير النازحين.
وأكدت المصادر أن الوفد ينوي تحديد آلية إنهاء تواجد النازحين في المخيم ونقلهم إلى مناطق أخرى لم يتم تحديدها بعد، مؤكدة أن آلاف النازحين بالإضافة إلى عناصر فصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش الحر يرفضون الانتقال إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، ويريدون الخروج إلى مناطق المعارضة شمال سوريا.
وعُقدت، في وقت سابق، عدة جلسات بحضور وفود ممثلة عن نظام الأسد وضباط من الجيش الروسي، قدم النظام خلالها عرضاً لإخراج النازحين إلى المناطق الخاضعة لسيطرته مقابل تجنيد الرجال والشباب ضمن قواته، كما رفض مقترح السماح للنازحين بالمرور إلى مناطق سيطرة المعارضة.
وخرجت مجموعات كبيرة من المخيم خلال الأسابيع الماضية، وانتقلت إلى مراكز الإيواء التي يقيمها النظام في ريف حمص الجنوبي، مقابل تسليم الشباب والرجال أنفسهم له، في إطار التجنيد الإجباري في صفوفه.
ووصل عدد النازحين في المخيم الصحراوي إلى أكثر من خمسين ألف نازح فرّوا من قصف نظام الأسد وتنظيم "داعش"، ومعظمهم ينحدر من محافظتي حمص ودير الزور. ويعيش من بقي من النازحين في المخيم حتى اليوم ظروفاً إنسانية سيئة، في ظل حصار النظام لهم، وإغلاق الحدود من الجانب الأردني، الأمر الذي أدى إلى وفاة العشرات في المخيم منذ إنشائه.
١٧ أغسطس ٢٠١٩
ألغى مجلس الأمن الدولي جلسته الدورية الشهرية حول التسوية السورية المقررة في 19 أغسطس، بسبب الحالة الصحية للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية اليوم السبت عن مصدر في المنظمة الأممية قوله: "لن تكون هناك جلسة يوم الاثنين".
وأعلن مكتب المبعوث الأممي في يوليو، أن بيدرسن تعرض لإصابة في العين ويتلقى العلاج المطلوب، ما حد من نشاطه، وحال دون مشاركته في جلسة لمجلس الأمن وفعاليات أخرى.
وأكد المصدر أن نفس السبب هو الذي أدى إلى إلغاء اجتماع مجلس الأمن في أغسطس أيضا.
ومع ذلك، سيعقد مجلس الأمن، حسب المصدر، جلسة على مستوى رفيع حول الوضع في الشرق الأوسط، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في العشرين من الشهر الجاري.
١٧ أغسطس ٢٠١٩
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في مدينة إعزاز بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.
مقتل 5 وجرح اخرين من عناصر وحدات حماية الشعب في هجوم شنه الجيش الوطني على محور تلة قصاعة غربي مدينة مارع بين بلدتي "حربل والشيخ عيسى" بريف حلب الشمالي.
ادلب::
شن طيران الأسد وروسيا الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية أدت لوقوع العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، حيث وقعت مجزرة مروعة في بلدة الدير شرقي راح ضحيتها 8 شهداء من عائلة واحدة "أم وأطفالها"، كما سقط شهيدين في كلا من معرة النعمان وكفرنبل وشهيد في معرة حرمة، وايضا سقط العديد من الجرحى في خان شيخون والنقير والركايا وكفرسجنة والشيخ مصطفى وكفرسجنة وحزارين وحيش وكرسعة وكفروما.
تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على مزرعة كندوش بمحيط بلدة سكيك بالريف الجنوبي، وتمكنوا أيضا من تدمير جرافة بصاروخ موجه، وسقطت مجموعة من قوات الأسد في حقل ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، كما استهدفوا معاقل الأسد في البلدة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية والهاون.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك دون وقوع أي إصابات.
قتل وجرح عدد من عناصر الأسد جراء إستهداف مواقعهم في قرية الحويز بالريف الغربي بقذائف المدفعية من قبل فصائل الثوار.
١٧ أغسطس ٢٠١٩
يتواصل نزيف الدم السوري على تراب الوطن منذ ثماني سنوات مضت وحتى اليوم، على أيدي كبار المجرمين في العالم ممثلين بالأسد وحلفائه بوتين وشيعة إيران، كان لأرض إدلب وريف حماة خلال الأشهر الماضية نصيب من تلك الدماء الزكية التي نفرت للدفاع عنها من كل حدب وصوب.
خلال الأشهر القليلة الماضية من الحملة العسكرية التي تشنها قوى الشر على ريفي إدلب، قدمت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات والانتماءات، ومن جل المناطق السورية، ضروباً في البطولة والمقاومة، وزفت العشرات من الشهداء الأبرار على درب الحرية.
وفي ساحات المعارك، تشارك أبناء الوطن الواحد من درعا حتى إدلب ومن اللاذقية وطرطوس إلى الرقة ودير الزور، وحمص والغوطة والقنيطرة وحلب مع أبناء حماة وإدلب، في الذود عن آخر قلاع الثورة وحاضنتها الشعبية، والتي باتت أرضهم وبلدهم ودارهم، يبذلون لأجلها الدماء ويدافعون عنها.
عشرات الشهداء نعتهم صفحات الثورة السورية من دير الزور وحلب ودرعا وبلدات الغوطة ودرعا واللاذقية على أرض إدلب وحماة، قدموا دمائهم رخيصة وضربوا الأمثلة في التضحية والفداء، وروت أراضي إدلب وحماة بدمائهم الذكية، مؤكدين على أن الشعب والدم السوري واحد ولايمكن لمجرم أن يفرقه.
وبات الشمال السوري، موطناً لعشرات الألاف من المهجرين من عموم مناطق سوريا، التي أجبرت تحت نير الموت اليومي على ترك ديارها وبلداتها والقبول بالتهجير ورفض التسوية مع المجرم الأسد الذي دمر ديارهم وحرمهم من أرضهم وقتل أبنائهم، ليشاركوا اليوم بكل مايملكون من دماء وأموال وأبناء بالدفاع عن المنطقة، جنباً إلى جنب مع أبناء تلك المناطق لافرق بينهم ولا حرمة لدمائهم في سبيل الدفاع والذود عن الأرض والعرض.
١٧ أغسطس ٢٠١٩
استشهد عشرة مدنيين جلهم أطفال، وجرح آخرون اليوم السبت، بقصف جوي لطيران الأسد وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب حتى لحظة كتابة التقرير، وسط استمرار الغارات والقصف على المنطقة دون توقف.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مدنيان يستقلان دراجة نارية على الطريق العام غربي مدينة كفرنبل، ما أدى لمقتلهما على الفور، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
وفي معرة النعمان، استشهد شخصان وجرح آخرون، بقصف جوي روسي طال أطراف مدينة معرة النعمان الجنوبية، كما تعرضت سيارة إطفاء وفرق الدفاع المدني في الموقع لاستهداف مباشر خلال إسعافها مصابين من القصف.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت حصيلة الشهداء في قرية الدير الشرقي بريف إدلب اليوم السبت، إلى ثمانية شهداء "أم وأطفالها" وعدد من الجرحى، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام، بعد تمكن فرق الدفاع المدني من انتشال عدد من المدنيين من تحت الأنقاض.
وتتعرضت مدن وبلدات خان شيخون وكفرسجنة وحيش والتمانعة والركايا وبلدات عدة لقصف جوي وصاروخي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد وراجماته ومدفعيته، دون توقف.
١٧ أغسطس ٢٠١٩
يتواصل نزيف الدم السوري على تراب الوطن منذ ثماني سنوات مضت وحتى اليوم، على أيدي كبار المجرمين في العالم ممثلين بالأسد وحلفائه بوتين وشيعة إيران، كان لأرض إدلب وريف حماة خلال الأشهر الماضية نصيب من تلك الدماء الزكية التي نفرت للدفاع عنها من كل حدب وصوب.
خلال الأشهر القليلة الماضية من الحملة العسكرية التي تشنها قوى الشر على ريفي إدلب، قدمت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات والانتماءات، ومن جل المناطق السورية، ضروباً في البطولة والمقاومة، وزفت العشرات من الشهداء الأبرار على درب الحرية.
وفي ساحات المعارك، تشارك أبناء الوطن الواحد من درعا حتى إدلب ومن اللاذقية وطرطوس إلى الرقة ودير الزور، وحمص والغوطة والقنيطرة وحلب مع أبناء حماة وإدلب، في الذود عن آخر قلاع الثورة وحاضنتها الشعبية، والتي باتت أرضهم وبلدهم ودارهم، يبذلون لأجلها الدماء ويدافعون عنها.
عشرات الشهداء نعتهم صفحات الثورة السورية من دير الزور وحلب ودرعا وبلدات الغوطة ودرعا واللاذقية على أرض إدلب وحماة، قدموا دمائهم رخيصة وضربوا الأمثلة في التضحية والفداء، وروت أراضي إدلب وحماة بدمائهم الذكية، مؤكدين على أن الشعب والدم السوري واحد ولايمكن لمجرم أن يفرقه.
وبات الشمال السوري، موطناً لعشرات الألاف من المهجرين من عموم مناطق سوريا، التي أجبرت تحت نير الموت اليومي على ترك ديارها وبلداتها والقبول بالتهجير ورفض التسوية مع المجرم الأسد الذي دمر ديارهم وحرمهم من أرضهم وقتل أبنائهم، ليشاركوا اليوم بكل مايملكون من دماء وأموال وأبناء بالدفاع عن المنطقة، جنباً إلى جنب مع أبناء تلك المناطق لافرق بينهم ولا حرمة لدمائهم في سبيل الدفاع والذود عن الأرض والعرض.
١٧ أغسطس ٢٠١٩
أعلنت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم السبت، تمكنها من استعادة السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل "الفتح المبين" وقوات الأسد على جبهة مزرعة الكندوش، قرب قرية سكيك، مع قوات الأسد التي تقدمت إليها تحت غطاء القصف قبل أيام، انتهت بانسحاب الأخير وسيطرة الفصائل عليها.
وقتل خلال الاشتباكات عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وسط استمرار التمهيد المدفعي والصاروخي على مواقعهم في المنطقة من قبل الفصائل.
وتشهد جبهات قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بشكل يومي اشتباكات عنيفة على عدة محاور، تكبدت فيها قوات الأسد وميليشيات إيران خلال الأيام الماضية عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
١٧ أغسطس ٢٠١٩
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم السبت، فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" جنوبي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، خلال قيامها بمهامها الإنسانية في إسعاف مدنيين أصيبوا بقصف جوي سابق.
وقال نشطاء من معرة النعمان إن فرق الدفاع المدني تعرضت لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي بثلاث غارات متتالية، خلال قيامها بإسعاف مصابين من القصف الجوي لطيران الأسد على قرية الدير الشرقي والتي اوقعت مجزرة.
تلا ذلك وفق المصادر تعرض سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني لاستهداف من طائرة حربية روسية في المنطقة خلال قيامها بإطفاء حريق في المنطقة، ما ادى لإصابتها بشكل مباشر واحتراقها فيما نجا الفريق.
وتتعمد الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام استهداف فرق الإنقاذ والدفاع المدني في المناطق المحررة خلال تواجدها في مراكزها أو قيامها بمهامها في إنقاذ المدنيين، خلفت العشرات من الضحايا في صفوف العاملين الإنسانيين.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قرية الدير الشرقي بريف إدلب اليوم السبت، إلى ثمانية شهداء وعدد من الجرحى، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام، بعد تمكن فرق الدفاع المدني من انتشال عدد من المدنيين من تحت الأنقاض.
١٧ أغسطس ٢٠١٩
قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في هجوم شنه الجيش الوطني على مواقع بمحيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل شبكة شام أن الجيش الوطني وبعد منتصف الليل شن هجوما سريعا ومفاجئ على موقع لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" على محور تلة قصاعة غربي مدينة مارع بين بلدتي "حربل والشيخ عيسى" ، قتل فيها 5 عناصر وجرح عدد أخر.
وأكد مراسلنا في المنطقة أن الجيش الوطني المدعوم من تركيا قد تمكن من تدمير نقطتين للمليشيات الإنفصالية، وعودة المقاتلين حيث أصيب عدد منهم بجروح متوسطة نقلوا على إثرها إلى المشافي.
١٧ أغسطس ٢٠١٩
ارتفعت حصيلة الشهداء في قرية الدير الشرقي بريف إدلب اليوم السبت، إلى ثمانية شهداء وعدد من الجرحى، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام، بعد تمكن فرق الدفاع المدني من انتشال عدد من المدنيين من تحت الأنقاض.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي، استهدف صباحاً الأطراف الشمالية لقرية الدير الشرقي، تركزت على منازل مدنية، سارعت فرق الدفاع المدني للموقع، حيث تمكنت من انتشال ثمانية شهداء جلهم أطفال، وعدد من الجرحى.
وكانت وسعت طائرات الأسد وروسيا منذ يوم أمس من دائرة القصف الجوي خلال الحملة الأخيرة التي بدأت بعد نقض النظام لوقف إطلاق النار، لتبدأ عمليات الاستهداف المباشر للمناطق المأهولة بالسكان، وتوقع المجازر.
واستشهد يوم أمس أكثر من 17 مدنياً بريف إدلب جراء قصف النظام وروسيا على مدن وبلدات المحافظة، جلهم في مجزرة الطيران الحربي الروسي في القرية السكنية للنازحين قرب بلدة حاس والتي وصل عدد الضحايا فيها إلى 14 مدنياً.
وطالب بيان فريق منسقو استجابة سوريا، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا ضد المدنيين في شمال غربي سوريا.
وأشار الفريق إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، تبرز الهاجس الأكبر لديهم في استهداف وقتل المدنيين بشكل متعمد وسط غياب للعدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائم.
١٧ أغسطس ٢٠١٩
أعلن خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، أن العام الماضي شهد قيوداً متزايدة على الحق في حرية التعبير والانتهاكات المستمرة للحق في الحياة والحرية والمحاكمة العادلة في إيران، بما في ذلك 253 عملية إعدام تم الإبلاغ عنها بحق بالغين وأطفال.
وقال رحمن، في تقرير إلى الجمعية العامة تم توزيعه الجمعة، إنه على الرغم من أن عدد عمليات الإعدام كان الأدنى منذ عام 2007، فإن "عدد عمليات الإعدام ما زال واحداً من أعلى المعدلات في العالم".
وأضاف أن هذا التراجع الكبير يعزى إلى تطبيق تعديل عام 2017 على قانون مكافحة المخدرات الإيراني، الذي شهد انخفاض عدد عمليات الإعدام المتعلقة بالجرائم المرتبطة بالمخدرات من 231 في عام 2017 إلى 24 على الأقل في عام 2018.
وأعرب رحمن عن قلقه من أن إيران لديها أكثر من 80 جريمة يعاقب عليها بالإعدام، مشيراً إلى أن العديد من الجرائم لا تعتبر جرائم خطيرة بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وقال إن من بين الأطفال السبعة المذنبين الذين أفيد بأنهم أعدموا عام 2018 طفلين يبلغان من العمر 17 عاماً في أبريل/نيسان بتهمتي الاغتصاب والسرقة المزعومتين، و"أفيد بأنهما أجبرا على الاعتراف تحت التعذيب".
وكرر رحمن تصريح رئيسة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشال باشليت، بأن إعدام المذنبين الأطفال "محظور تماماً ويجب أن ينتهي على الفور".
وأعرب عن قلقه العميق إزاء الاعتقال التعسفي والاحتجاز وسوء المعاملة والحرمان من الرعاية الطبية للمواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب، كما قدر وجود ما لا يقل عن 30 حالة من هذا القبيل بما في ذلك الإيراني-النمساوي، كامران غاديري، المحتجز منذ يناير/كانون الثاني 2016 ويعاني "من ورم في ساقه".