وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية، الخميس، إلى ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، لنشرها في الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وحسب مراسل الأناضول، فإن الدفعة من التعزيزات انطلقت عبر قطار من محطة "عريفية" بولاية صقاريا شمال غربي البلاد.
وتتضمن التعزيزات ناقلات جنود مدرعة وآليات عسكرية.
وأنزل القطار حمولته من التعزيزات العسكرية في محطة "باش بينار" بغازي عنتاب، لتُحمّل على شاحنات انطلقت نحو الحدود التركية السورية.
وفي وقت سابق من الخميس، وصلت 3 دفعات من تعزيزات الجيش التركي إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
إذ وصل إلى قضاء "إيلبيلي" في ولاية كليس جنوبي البلاد رتل عسكري يضم دبابات وآليات نقل جند مدرعة محملة على شاحنات.
كما وصلت الولاية نفسها ناقلات جنود مدرعة مرسلة إلى الوحدات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
أيضا وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد.
كما وصلت تعزيزات عسكرية تركية أيضا إلى منطقة منبح شرقي حلب، وكذلك تستمر التعزيزات العسكرية بالوصول إلى نقاط المراقبة التركية في محافظة ادلب.
يأتي ذلك في إطار التعزيزات العسكرية التي يتم إرسالها من مناطق مختلفة بالبلاد إلى الحدود مع سوريا.
وتتوالى تعزيزات الجيش التركي إلى المنطقة، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيمات إرهابية شمالي سوريا.
من المقرر أن يغادر بنيامين نتنياهو، في وقت لاحق الخميس، إلى البرازيل في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي لهذا البلد لحضور حفل تنصيب الرئيس جاير بولسونارو.
وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو سيجري أيضا محادثات مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على هامش حفل التنصيب في الأول من يناير/ كانون الثاني في برازيليا، وسيلتقي بولسونارو بعد ظهر الجمعة في ريو دي جانيرو، وفقا للمسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه.
ونتنياهو الذي اجتمع مرارا مع وزير الخارجية الأميركي، تربطه علاقة جيدة جدا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو كان أبدى سروره لقراره سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين القوى العظمى وإيران ونقل السفارة الأميركية إلى القدس.
ومنذ توليه رئاسة الولايات المتحدة قبل عامين تقريباً، فرح القادة الإسرائيليون من سلسلة قرارات اتخذها ترامب دعماً لهم، لكن قراره الأخير سحب جيشه من سوريا ليس واحداً منها.
ويبدو أن اجتماع نتنياهو مع بومبيو سيشمل محادثات حول سورية في أعقاب قرار ترامب سحب 2000 جندي أميركي من هناك.
وأعلن نتانياهو رسميا أنه يحترم قرار ترامب سحب الجيش الأميركي من سوريا، لكنّ هذه التصريحات العلنية تخفي مخاوف من محاولة إيران استغلال الغياب الأميركي في سوريا التي تمزقها الحرب.
ووجهت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا ضد ما تقول إنها أهداف عسكرية إيرانية وشحنات أسلحة متطورة لحزب الله.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أندري ريومشين وزير زراعة القرم قوله اليوم الخميس، إن المنطقة التي اقتطعتها روسيا من أوكرانيا في 2014، صدرت 40 ألف طن من الحبوب الى نظام الأسد في 2018، وتستعد لإرسال مزيد من الإمدادات قريبا.
وتواجه منطقة القرم صعوبات في تصدير الجانب الأكبر من حبوبها نظرا للمخاطر القانونية منذ فرض الغرب عقوبات عليها في 2014.
ورغم ذلك، تعزز القرم علاقات التجارة وخطوط النقل مع سوريا، التي ترزح أيضا تحت عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وهبط إجمالي صادرات القرم من الحبوب إلى 200 ألف طن، من 400 ألف طن في 2017، حيث تضرر محصولها جراء الجفاف، حسبما قاله ريومشين. ولم يكشف الوزير عن أسماء الدول التي اشترت الحبوب من القرم في 2018 ولا حجم إمدادات المنطقة إلى سوريا في 2017.
وأدى الجفاف إلى خفض محصول الحبوب في القرم إلى 906 آلاف طن في 2018، من مستوى قياسي مرتفع بلغ 1.7 مليون طن في 2017.
حث قادة أكراد يتبعون لحزب الإتحاد الديمقراطي وقوات حماية الشعب، الذين يسيطرون على معظم شمال سوريا والذين أزعجهم قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من المنطقة، روسيا وحليفتها دمشق على إرسال قوات لحماية الحدود من خطر هجوم تركي.
وتكشف دعوة القادة الأكراد لعودة قوات الحكومة السورية إلى الحدود، التي خضعت لإدارتهم لسنوات، عن عمق أزمتهم في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوات.
ورغم عدم حدوث تغير يذكر على الأرض حتى الآن، إذ لا تزال القوات الأمريكية منتشرة ويقول ترامب إن الانسحاب سيكون بطيئا، سارع المسؤولون الأكراد للبحث عن استراتيجية لحماية مناطقهم من تركيا قبل رحيل هذه القوات.
ويبدو أن تركيز القيادة الكردية ينصب على إجراء محادثات مع دمشق وموسكو. وأسوأ ما تخشاه هذه القيادة تكرار الهجوم التركي الذي دفع وحدات حماية الشعب للخروج من مدينة عفرين في شمال غرب سوريا هذا العام.
كما أنهم يحاولون إقناع الدول الغربية الأخرى بملء الفراغ عندما تسحب واشنطن نحو 2000 جندي كان وجودهم في شمال وشرق سوريا حائط صد أمام تركيا حتى الآن.
والمنطقة المعرضة للخطر تمتد لتشمل نحو ربع سوريا، معظمها شرقي نهر الفرات، وتسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية. وتقع المنطقة على حدود العراق إلى الشرق وتضم ثلاث مدن رئيسية هي القامشلي والحسكة والرقة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية الشريك السوري الرئيسي لواشنطن في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن تركيا تنظر إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لها كتهديد وتعهدت بسحقهم.
وقال السياسي الكردي البارز ألدار خليل لرويترز إن مسؤولين من شمال سوريا توجهوا إلى موسكو الاسبوع الماضي وسيقومون قريبا بزيارة أخرى على أمل أن تضغط روسيا على دمشق ”للقيام بواجبها السيادي“.
وقال خليل الذي وضع خطط الحكم الذاتي في شمال سوريا ”اتصالاتنا مع روسيا ومع النظام هي للبحث عن آليات واضحة لحماية الحدود الشمالية للقيام بواجبه السيادي. نريد أن تلعب روسيا دورا مهما في التطورات الحاصلة لما يحقق الأمن والاستقرار“.
تعهد الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يسيطر بالفعل على معظم سوريا بمساعدة حلفائه الإيرانيين والروس، باستعادة المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر المنطقة الغنية بالنفط والماء والأراضي الزراعية مهمة بالنسبة لإعادة إعمار سوريا.
وعلى الرغم من أن الحكم الذاتي الذي يريده الأكراد يتعارض بشكل واضح مع ما تريده دمشق، فقد تجنبت القوات الكردية إلى حد بعيد الصراع المباشر مع الحكومة خلال الحرب، بل وفي بعض الأحيان كانت تقاتل خصوما مشتركين. وأجرى الطرفان محادثات سياسية هذا الصيف لكنها لم تسفر عن شيء.
لكن بعد أن ضعف موقفها التفاوضي بشدة بسبب تحرك ترامب، تسابق السلطات الكردية الزمن لإبرام صفقة وسط تهديدات تركيا بشن هجوم شرقي نهر الفرات.
وتنظر تركيا إلى وحدات حماية الشعب باعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ 34 عاما في جنوب شرق تركيا. وتدعم أنقرة مسلحين من المعارضة السورية للمساعدة في محاربة وحدات حماية الشعب في شمال سوريا.
وخوفا من أن يفتح إعلان الولايات المتحدة الطريق أمام الهجوم التركي، حذرت قوات سوريا الديمقراطية من خطر تنظيم الدولة الإسلامية الذي ما زال قائما. كما حذرت الدول الأوروبية من أن متشددي التنظيم الأجانب المحتجزين في سجونها قد يتمكنون من الهروب والعودة لشن هجمات في أوطانهم.
وقال المسؤول الكردي البارز بدران جيا كرد الذي ذهب الى موسكو الاسبوع الماضي لإجراء محادثات مع روسيا ”نناقش خيارات مختلفة لدرء الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا... حيث لنا تواصل مع روسيا وفرنسا ودول الاتحاد الاوربي لمساعدة الإدارة الذاتية الديمقراطية“.
وقال لرويترز ”مناطق شمال وشرقي سوريا هي جزء من سوريا وحماية حدود هذه المناطق هي من مسؤولية الدولة السورية ويتم مناقشة هذا الخيار أيضا“.
في آخر هجوم لتركيا على عفرين هذا العام، شعرت قوات سوريا الديمقراطية بأن روسيا خذلتها، بعد أن اعتقدت أنها حصلت على ضمانات بأن تركيا لن تهاجم المنطقة.
ويقول مقاتلو المعارضة السورية المدعومون من تركيا إنهم يحشدون لشن الهجوم المقبل، وإن هدفهم الأول مدينة منبج الواقعة على حدود الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.
وقال شرفان درويش المتحدث باسم مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية والذي يسيطر على المدينة إن القوات الامريكية لا تزال تقوم بدوريات بالقرب من منبج ولم يتغير شيء حتى الآن. لكن بالتنسيق مع المجلس، أرسلت الحكومة وروسيا قوات بالقرب من المدينة يوم الثلاثاء.
وذكرت السياسية الكردية البارزة إلهام أحمد التي أجرت محادثات في دمشق هذا العام إن الاتصالات مع الدولة لم تتوقف قط.
وقالت في اجتماع لعشائر في الرقة يوم الأربعاء ”نحن الآن في مرحلة إطلاق مبادرة جديدة، سنستمر في ذلك وسنحاول بشتى الوسائل الضغط على هذا النظام للقيام بعملية تسوية سياسية بحيث نحافظ على كرامة المواطن السوري وتحقق العملية السياسية الحقيقية ضمن إطار مشروع ديمقراطي لسوريا لا مركزية“.
حلب::
قال ناشطون أن اشتباكات جرت بين الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة قريتي الصيادة واليالني بريف مدينة منبج الغربي.
أطلقت القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة السعيدية بريف حلب قنابل مضيئة باتجاه بلدة العريمة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد غربي مدينة منبج.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
اندلع حريق في أحد المنازل في مدينة إدلب ما أدى لانفجار اسطوانة دون حدوث أضرار بشرية.
حماة::
تعرضت أطراف مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وقرى حصرايا والبويضة والأربعين والجنابرة والزكاة بالريف الشمالي وقرى العنكاوي وزيزون والجنابرة و وتل عثمان بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
دخل رتل عسكري تركي إلى نقطتي المراقبة في مدينة مورك وفي شير مغار بريف حماة الغربي.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من كازية حج سلمه في بلدة أبو الحسن بالريف الشرقي، حيث أكد ناشطون قيام عناصر التنظيم بشن هجوم مباغت على نقاط قسد في البلدة، وتمكنوا خلاله من قتل وإصابة عدد من العناصر، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على كافة مواقع التنظيم خاصة في قرية الكشمة.
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" داخل حي الكشمة في بلدة الشعفة بالريف الشرقي، وذلك بعد تقدم "قسد" إليه والوصول إلى محطة المحروقات، والتي تبعد اربعة كيلو متر عن مركز بلدة الشعفة، وقتل خلال الاشتباكات عدد من عناصر الطرفين.
قتل عدد من عناصر "قسد" إثر هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة على مواقعهم في محيط حقل الصيجان النفطي بالقرب من ناحية الحريجي، كما قتل عدد من العناصر إثر هجوم شنه التنظيم قرب قرية درنج بالريف الشرقي.
تسلل عناصر تابعين لتنظيم الدولة على حي الكتف بمدينة البوكمال بالريف الشرقي ودارت على إثرها اشتباكات بينهم وبين قوات الأسد.
يتواصل نزوح عشرات المدنيين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في بلدتي الشعفة والسوسة بالريف الشرقي، فيما تقوم "قسد" بتجميعهم في البادية.
شنَّ طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت الجيب الأخير لتنظيم الدولة بالريف الشرقي.
شنت "قسد" حملة اعتقالات بحق عدد من الأشخاص في معظم قرى وبلدات الريف الشرقي بتهمة تجنيد خلايا تابعة لقوات الأسد.
الحسكة::
عُثر على جثة تابعة لأحد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية في جبل عبدالعزيز بالريف الغربي.
وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية، الخميس، إلى ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، لنشرها في الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وحسب مراسل الأناضول، فإن الدفعة من التعزيزات انطلقت عبر قطار من محطة "عريفية" بولاية صقاريا شمال غربي البلاد.
وتتضمن التعزيزات ناقلات جنود مدرعة وآليات عسكرية.
وأنزل القطار حمولته من التعزيزات العسكرية في محطة "باش بينار" بغازي عنتاب، لتُحمّل على شاحنات انطلقت نحو الحدود التركية السورية.
وفي وقت سابق من الخميس، وصلت 3 دفعات من تعزيزات الجيش التركي إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
إذ وصل إلى قضاء "إيلبيلي" في ولاية كليس جنوبي البلاد رتل عسكري يضم دبابات وآليات نقل جند مدرعة محملة على شاحنات.
كما وصلت الولاية نفسها ناقلات جنود مدرعة مرسلة إلى الوحدات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
أيضا وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد.
يأتي ذلك في إطار التعزيزات العسكرية التي يتم إرسالها من مناطق مختلفة بالبلاد إلى الحدود مع سوريا.
وتتوالى تعزيزات الجيش التركي إلى المنطقة، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيمات إرهابية شمالي سوريا.
حققت قوات سوريا الديمقراطية تقدما على حساب تنظيم الدولة في حي الكشمة في بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن عناصر "قسد" وصلوا إلى محطة المحروقات "الحج سليمة" والتي تبعد اربعة كيلو متر عن مركز بلدة الشعفة.
وذكر ناشطون أن عناصر التنظيم نصبوا كمينا لعناصر "قسد" داخل حي الكشمة، وأوقعوا 7 قتلى وعدد من الجرحى، علما أن الاشتباكات على مختلف المحاور أدت لقتل وجرح العديد من عناصر الطرفين.
وجرت اشتباكات بين الطرفين في بلدة أبو الحسن بالريف الشرقي، حيث أكد ناشطون قيام التنظيم بشن هجوم مباغت على نقاط قسد في البلدة، وتمكنوا خلاله من قتل وإصابة عدد من العناصر.
وحرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على كافة مواقع التنظيم خاصة في قرية الكشمة.
وفي المقابل شن عناصر تنظيم الدولة هجوما على مواقع "قسد" في محيط حقل الصيجان النفطي بالقرب من ناحية الحريجي، وقتلوا خلاله عدد من العناصر.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
تعرضت أطراف مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وقرى حصرايا والبويضة والأربعين والجنابرة والزكاة بالريف الشمالي وقرى العنكاوي وزيزون والجنابرة و وتل عثمان بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
دخل رتل عسكري تركي إلى نقطتي المراقبة في مدينة مورك وفي شير مغار بريف حماة الغربي.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من كازية حج سلمه في بلدة أبو الحسن بالريف الشرقي، حيث أكد ناشطون قيام التنظيم بشن هجوم مباغت على نقاط قسد في البلدة، وتمكنوا خلاله من قتل وإصابة عدد من العناصر، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على كافة مواقع التنظيم خاصة في قرية الكشمة.
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" داخل حي الكشمة في بلدة الشعفة بالريف الشرقي، وذلك بعد تقدم "قسد" إليه والوصول إلى محطة المحروقات، والتي تبعد اربعة كيلو متر عن مركز بلدة الشعفة، وقتل خلال الاشتباكات عدد من عناصر الطرفين.
شنَّ طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت الجيب الأخير لتنظيم الدولة بالريف الشرقي.
تسلل عناصر تابعين لتنظيم الدولة على حي الكتف بمدينة البوكمال بالريف الشرقي ودارت على إثرها اشتباكات بينهم وبين قوات الأسد.
قتل عدد من عناصر "قسد" إثر هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة على مواقعهم في محيط حقل الصيجان النفطي بالقرب من ناحية الحريجي.
يتواصل نزوح عشرات المدنيين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في بلدتي الشعفة والسوسة بالريف الشرقي، فيما تقوم "قسد" بتجميعهم في البادية.
شنت "قسد" حملة اعتقالات بحق عدد من الأشخاص في معظم قرى وبلدات الريف الشرقي بتهمة تجنيد خلايا تابعة لقوات الأسد.
الحسكة::
عُثر على جثة تابعة لأحد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية في جبل عبدالعزيز بالريف الغربي.
قال "قادر أق عوندوز"، المنسق الميداني في الهلال الأحمر التركي، إنهم بدأوا التنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" لمساعدة المتضررين من السيول الجارفة في مخيمات الشمال السوري القريبة من الحدود التركية شمالي إدلب.
وأوضح أن قاموا كمرحلة أولى بإرسال خيام وبطانيات وأطعمة معلبة تزامنا مع بدء عملية لتقدير احتياجات النازحين المتضررين.
من جانبه، قال سليم طوسون، المسؤول الإعلامي في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، إنهم أرسلوا إلى مراكز الإيواء المؤقتة، التي لجأ إليها المتضررون، مساعدات تتضمن بطانيات وألبسة شتوية وأحذية وقماش داخلي للخيم من المستودعات المشتركة مع المنظمات الخيرية المحلية.
وحذر طوسون من أن عدد المتضررين كبير؛ لذلك فهم ينتظرون دعم من المتبرعين، لافتا إلى أنهم يمتكلون 800 خيمة سيتم نصبها في المناطق التي لم تتأثر من السيول من أجل إسكان المتضررين فيها.
وشهدت مخيمات النازحين شمال وغرب محافظة إدلب ليلة عصيبة، جراء غرق العشرات من المخيمات بفعل ارتفاع منسوب المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي تضرب المنطقة، لتشكل كارثة إنسانية كبيرة لعشرات الآلاف من المهجرين قاطني الخيام.
وتعالت النداءات ليلاً لفرق الدفاع المدني والإسعاف والأهالي بعد غرق العديد من المخيمات في منطقة أطمة وخربة الجوز، للمسارعة في إنقاذ مئات العائلات التي غطت المياه خيمها وجرفت الكثير منها بفعل السيول التي شكلتها الأمطار في الأودية والمناطق المنخفضة.
وقامت فرق الدفاع المدني بالاستنفار في العديد من مراكزها القريبة من المخيمات، وعملت طوال ساعات الليل على نقل النازحين من الخيام، والعمل على إعادة فتح الطرقات وتنظيم تصريف المياه تجاه المناطق الغير مأهولة بالسكان، فيما لاتزال أوضاع العائلات المهجرة كارثية وتتطلب تدخلاً كبيراً من المنظمات.
وفقدت المئات من العائلات خيمها التي كانت ملاذها الأخير، في وقت تعالت النداءات ليلاً للفعاليات المدنية في الشمال السوري، لتأمين مراكز إيواء عاجلة لتأمين الأطفال والعائلات التي فقدت مساكنها لحين هدوء العاصفة وتأمين خيم لهم.
رفعت تونس الحظر على دخول الطيران السوري إلى مجالها الجوي وهبوطه في مطاراتها، وذلك بعد 8 سنوات على توقف الرحلات الجوية بين البلدين.
وحطت طائرة تابعة لشركة خطوط سورية، الخميس، في مطار المنستير الدولي، قادمة من مطار دمشق الدولي، معلنة استئناف الرحلات الجوية بين تونس وسوريا، بعد 8 سنوات على انقطاعها وبالتحديد منذ اندلاع الثورة السورية، و6 سنوات على قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ونقلت الطائرة التابعة لشركة "أجنحة شام" حوالي 150 مسافراً قادمين من سوريا، لقضاء عطلة نهاية السنة الميلادية في تونس، على أن تعود إلى دمشق يوم 2 يناير من العام القادم.
وقال مدير التطوير بالشركة أسامة ساطع، في تصريح لوكالة "سانا" التابعة للنظام، إن الرحلة هي "بداية لرحلات منتظمة إلى تونس التي تعد من المحطات المهمة لنقل المسافرين السوريين إلى أوروبا"، مشيراً إلى أنه "سيتم لاحقاً الاتفاق على جدول الرحلات ومواعيدها وفق دراسة ممنهجة وعدد الركاب المحتمل نقلهم".
ورغم أن الرحلة تحمل الطابع السياحي، فإنها قد تكون خطوة نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إذ أعلن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي الشهر الماضي لدى حضوره في البرلمان، أن "تونس تحرص على تركيز سفارة في دمشق".
وتونس ممثلة دبلوماسيا في سوريا منذ 2015، تاريخ افتتاح مكتب دبلوماسي لإدارة شؤون الجالية التونسية في سوريا التي يبلغ عدد حوالي 6 آلاف شخص، وللتنسيق مع السلطات حول ملف التونسيين المعتقلين في سجونها بتهمة الإرهاب، أو المتواجدين في ساحات القتال مع تنظيم داعش.
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن القرارات التي اتخذتها أنقرة دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقرار سحب قوات بلاده من سوريا.
وشدد جاووش أوغلو، في تصريح أدلى به اليوم الخميس بخصوص تقييمه لقرار ترامب سحب ألفي عسكري أمريكي من سوريا، على أن "تركيا كانت اللاعب الرئيسي" في هذا القرار، موضحا أن هذه الخطوة تأتي "بفضل القرارات التي نتخذها".
وكانت كشفت الرئاسة التركية اليوم الأربعاء، عن أن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون سيزور تركيا في العام الجديد، وسيبحث مع المسؤولين الأتراك الوضع في سوريا.
وسبق أن قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن تركيا تملك القوة التي تمكنها من القضاء على تنظيم الدولة في سوريا بمفردها، لافتاً إلى أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة بضرورة ألّا يخدم انسحابها (المرتقب) من سوريا أجندة قوات الحماية الشعبية الكردية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن واشنطن قامت بما يقع على عاتقها فيما يتعلق بإعلان انسحاب قواتها من سوريا، لافتاً إلى أن تركيا ستواصل التعاون مع ترامب خلال هذه المرحلة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نظيره التركي رجب طيب أردوغان، زوّده بمعلومات وافية، حول إمكانية تركيا في القضاء على بقايا تنظيم الدولة في سوريا.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أسبوع عن قراره المفاجئ المثير للجدل داخل الولايات المتحدة وخارجها، وخاصة أنه جاء في وقت تستعد فيه تركيا وفصائل المعارضة السورية لشن هجوم جديد على "قوات سوريا الديمقراطية" شرق الفرات.
ألمحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الخميس، إلى مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن الهجوم الجوي الذي استهدف مواقع النظام وإيران في العاصمة السورية دمشق قبل يومين.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، إن "إسرائيل تعطي إشارات لسوريا، أننا سنعود للعمل رغم الانسحاب الأمريكي والقيود الروسية"، مشيرة إلى أن "القصف الأخير استهدف مخازن أسلحة إيرانية، ونُفذ بعيدا عن المنطقة الحساسة للروس، من أجل منع التصعيد مع موسكو".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الهجوم الجوي الواسع نسبيا في سوريا والمنسوب لإسرائيل يحدث بعد أقل من أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي عن سحب قواته من سوريا"، معتبرة أن "الهجوم وجه لغرض عمليات محددة، لكنه جاء أيضا ضمن سياق سياسي".
وبينت أن "إسرائيل ترسل إشارات بأن الأمور عادت إلى مسارها من ناحيتها، رغم أن قرار ترامب وغضب روسيا عليها بعد إسقاط الطائرة الروسية"، مضيفة أن "تل أبيب ترى نفسها حرة لمواصلة قصف أهداف في سوريا عند الحاجة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "منذ إسقاط الطائرة الروسية بالخطأ على أيدي نظام الدفاع الجوي السوري أثناء القصف الإسرائيلي، قلصت جدا الهجمات الإسرائيلية في سوريا"، مؤكدة أن "روسيا معنية باستقرار نظام الأسد، وضغطت على إيران من أجل تقليص تهريب السلاح، وتقليل جهودها في التمركز العسكري في سوريا، إضافة إلى الضغط على إسرائيل كي تقلل من جانبها عدد الهجمات".
وأفادت الصحيفة بأن "إسرائيل تهدف إلى إيصال رسالة تقول إن انسحاب القوات الأمريكية لن يبعدها عن دربها"، معتقدة أن "المواجهة الجديدة بين إسرائيل وإيران في سوريا ما زالت تجري على نار هادئة"، وفق تقدير "هآرتس".
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يفضل استهداف أهداف عدة بهجمات أقل، من أجل عدم تصعيد الوضع بصورة خارجة عن الحاجة.
ونوهت "هآرتس" إلى أن العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي على حدود لبنان لاكتشاف وتدمير أنفاق حزب الله، تحتاج إلى أسابيع غير قليلة، رغم أن نتنياهو قال إنها أوشكت على الانتهاء، وفق موقع "عربي 21".
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير ترجمته "عربي21" عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله إن "الجيش أنهى تدمير أنفاق حزب الله القادمة من قرية كيلا والممتدة إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة ميتولا".
وذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي قام بصب الأسمنت ومواد أخرى من أجل تحييد وتدمير الأنفاق"، مشيرة إلى أن أحد الأنفاق تم إخفاءها في الجهة اللبنانية، جرى التمويه على أنها "حظيرة دجاج".
ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن "حزب الله حريص على عدم الرد علانية على العملية الإسرائيلية العسكرية ضد أنفاقه"، مشددة على أن "العملية الإسرائيلية من المتوقع أن تستمر لعدة أشهر مقبلة، وسيبقى الجيش محافظ على مستوى التأهب، تحسبا لأي سيناريوهات من الممكن أن تتطور في لبنان".