قال مسؤول في سفارة السعودية لدى واشنطن، الأربعاء، إن بلاده لم تتعهد بأي مخصصات جديدة لصالح إعادة إعمار سوريا.
ونقلت شبكة "سي إن بي سي" تصريح الدبلوماسي السعودي (لم تذكر هويته)، بعد يومين من تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن فيها تحمل الرياض تكاليف إعادة إعمار سوريا بدلًا من بلاده.
وأوضح المصدر أن المملكة لم تتعهد بأي حزمة مالية جديدة في هذا الإطار منذ أغسطس/ آب، في إشارة إلى إعلان واشنطن، آنذاك، عزم السعودية تقديم 100 مليون دولار لصالح مساعي تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم الدولة، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأضاف أن بلاده مساهم رئيسي في التحالف الدولي ضد التنظيم، وتنفذ ثاني أكبر عدد من الطلعات الجوية ضده في سوريا، فضلًا عن تبرعها بملايين الدولارات لصالح جهود إغاثة المدنيين.
والإثنين، قال ترامب على تويتر: "وافقت المملكة العربية السعودية الآن على إنفاق الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة".
وأضاف: "أترون؟ أليس من الجيد أن تقوم الدول فاحشة الثراء بالمساعدة في إعادة إعمار جيرانها بدلا من دولة عظمى، الولايات المتحدة، التي تبعد 5 آلاف ميل.. شكرًا للسعودية".
في المقابل، لم يصدر أي تعليق فوري من الرياض آنذاك بشأن تصريح الرئيس الأمريكي.
وأعلن ترامب، الأربعاء الماضي، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني.
أعلن الدفاع المدني السوري رفع حالة التأهب والجاهزية التامة واستنفر كافة عناصره في الشمال السوري لتلبية النداءات الإنسانية الموجّهة من المدنيين في المخيمات لتدارك الأوضاع المأساوية الناتجة عن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي أدّت لغرق عددٍ من الخيام.
وطالب الدفاع المدني المدنيين باتخاذ تدابير الحيطة والحذر واللجوء إلى مناطق مرتفعة إلى حين انتهاء العاصفة المطرية، وطالبهم بالتعاون الكامل مع فرقه وعدم التردد في طلب المساعدة منهم.
بدوره طالب مجلس محافظة حماة الحرة كافة المنظمات والهيئات بالتوجه العاجل للمخيمات التي تحاصرها مياه الأمطار والمساعدة في تصريفها وتسهيل الطرقات.
وفي سياق متصل، أعلنت الإدارة المدنية في ريف حلب الغربي جاهزيتها لاستقبال المدنيين المتضررين في مخيمات أطمة ودير حسان والمخيمات المنكوبة جراء الفيضانات في ريف إدلب.
ويذكر أن الأجواء المطرية العاصفة في الشمال السوري اليوم، تسببت بارتفاع منسوب المياه في المناطق المنخفضة لاسيما في المخيمات التي تأوي آلاف المهجرين في شمال وغرب إدلب، لتزيد من مرارة تشردهم وتبدأ مرحلة أخرى من المعاناة.
تسببت الأجواء المطرية العاصفة في الشمال السوري اليوم، بارتفاع منسوب المياه في المناطق المنخفضة لاسيما في المخيمات التي تأوي آلاف المهجرين في شمال وغرب إدلب، لتزيد من مرارة تشردهم وتبدأ مرحلة أخرى من المعاناة.
وقال نشطاء إن مياه الأمطار أغرقت العديد من المخيمات شمالي إدلب، وسط مناشدات ونداءات استغاثة لفرق الإنقاذ والدفاع المدني لمتابعة أوضاع المهجرين والقيام بعمليات الإنقاذ والإخلاء، ونقل تلك العائلات لمناطق آمنة بعيداً عن السيور الجارفة ومناطق تجمع المياه.
ووفق منسقي استجابة سوريا، فإن المخيمات التي وصلت مناشدات منها لعمليات إخلاء وإنقاذ هي "مخيم سرحا(تل الكرامة-طريق سرمدا)، مخيم الديرة(تل الكرامة-طريق سرمدا، مخيم الهدى (قاطع اطمه الجنوبي)، مخيم اخوة سعدة (جنوبي مخيم الارامل 400)قاطع أطمة الجنوبي، مخيم العمر (تجمع اطمة)/غرق أغلب الخيام بسبب فيضان النهر بجانب المخيم، مخيم الموده الذي يقع خلف سوق الهال في سرمدا، مخيم الوضيحي طريق سرمدا البردقلي، مخيم الصابرين (غربي طريق الدانا سرمدا الزراعي)، مخيم الجويد( اول طلعة عطاء).
ولطالما طالب نشطاء وفعاليات مدنية المنظمات والجهات المسيطرة على المنطقة، بضرورة إيجاد حلول استباقية للمخيمات وقاطنيها قبل فصل الشتاء، من خلال تعبيد الطرقات وفتح ممرات المياه، ومساعدة المهجرين على تأمين مساكنهم، إلا أن جميع الدعوات لم تلق أي رد، في وقت تتفاقم المعاناة في كل عام وتزيد من أوجاع وعذابات المدنيين.
كشفت الرئاسة التركية اليوم الأربعاء، عن أن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون سيزور تركيا في العام الجديد، وسيبحث مع المسؤولين الأتراك الوضع في سوريا.
وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عمر تشيليك: "سيصل مساعد الرئيس للأمن القومي (جون) بولتون مطلع العام إلى تركيا، وسيناقش مع المسؤولين الوضع في سوريا".
وأعلن تشيليك، أن وفدا يضم المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس هيئة المخابرات الوطنية هاكان فيدان، سيتوجه إلى روسيا يوم 29 ديسمبر، لمناقشة تداعيات سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وكان رئيس حزب "الحركة القومية" التركي المعارض دولت بهتشلي، اقترح في كلمة اليوم، عقد قمة دولية في تركيا، لبحث تطورات الشرق الأوسط بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكداً أن لتركيا موقف واضح وحازم فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وقد ظهر ذلك في عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" في سوريا.
قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الأربعاء، إحصائية حلو التركيبة السكانية في محافظات حلب وإدلب وحماة ضمن منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، تتحدث عن تسجيل "4703846" نسمة، تتضمن السكان الأصليين والمهجرين.
وأوضح الأنفغراف الذي نشرته المنظمة أن عدد السكان المقيمين بلغ "3011788" نسمة، في حين بلغ عدد النازحين والمهجرين قسريا "167491" نسمة، كما بلغ عدد اللاجئين(فلسطينين،عراقيين):17000نسمة.
وفصلت الإحصائية في توزع السكان على المحافظات والتي تشمل إدلب وريفها وريف حماة وريف حماة الغربي، حيث بلغت الأعداد في محافظة ادلب ضمن 386 نقطة، قرابة 3,801,353 نسمة، وفي محافظة حلب 88 نقطة: 753011نسمة، وفي محافظة حماة 39نقطة:149482 نسمة.
وتطرقت الإحصائية لـ "أعمار الأطفال ضمن الفئات العمرية" حيث بلغ المجموع الأجمالي 1530000، وبلغ عدد الأطفال بين 0 يوم وخمس سنوات: 632119 طفل، وعدد الأطفال بين 5 سنوات وحتى 15 عام: 717368 طفل، وعدد الأطفال بين 15 وحتى 18 عام:180513 طفل.
كما سجلت حملات النزوح والتهجير القسري خلال عام 2018، وبلغ المجموع الاجمالي:589083 نسمة، تتضمن عدد المهجرين قسريا(خارج نطاق الشمال السوري):128888نسمة، وعدد النازحين:460195 نسمة.
وعن الحالات الخاصة، فبلغ المجموع الاجمالي:441280 نسمة، تتضمن عدد الايتام(تحت سن 18 عام):189924نسمة، و عدد المعاقين:188000نسمة، وعدد الأرامل (بدون معيل):36356 نسمة.
حلب::
انفجر لغم أرضي على طريق قرية باقي بمنطقة جندريق بريف عفرين شمال حلب، ما أدى لسقوط جريح فقط.
إدلب::
اعتقلت هيئة تحرير الشام القيادي في تنظيم حراس الدين "أبو عبدالحميد المصري" بمحيط بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي.
تعرض محيط قرية مرعند بالريف الغربي وجنوب بلدة سكيك بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة ومحيط مدينة مورك وقرى لحايا وأبو رعيدة وحصرايا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
اعتقلت قوات الأسد أحد المدنيين من أهالي قرية تل محصر بالريف الشرقي على أحد حواجزها.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة أبوالحسن بالريف الشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على نقاط جديدة في البلدة ووصل إلى منطقة "طريق السكة"، علما أن الاشتباكات ترافقت مع قصف جوي من طائرات التحالف الدولي على نقاط الاشتباك وبلدتي البوخاطر والشعفة.
شنت قسد حملة اعتقالات في بلدة ذيبان بالريف الشرقي بحثا عن مطلوبين بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في مدينتي موحسن والقورية بالريف الشرقي، وطالت العديد من الشبان الذين عادوا مؤخرا إلى مناطق سيطرتها.
أصيب أحد عناصر "قسد" بجروح جراء قيام مجهولين بإطلاق الرصاص عليه في قرية الجرذي بالريف الشرقي.
الحسكة::
اعتقلت قوات الحماية الشعبية عدة أشخاص في حي المحطة الشمالي بمدينة رأس العين بعد مشاجرة بالأيدي مع أهالي الحي، وذلك بعد رفضهم السماح بإقامة مقرات عسكرية وسط منازلهم ونصب قواعد هاون على الأسطح المطلة على الحدود التركية.
قامت قوات الحماية الشعبية باستقدام عدد من لاجئي مخيم الهول من أجل تشغيلهم بحفر الأنفاق في مدينة القامشلي.
توفي ثلاثة أشخاص وأصيب آخرين بجروح جراء انقلاب حافلتهم على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي.
اللاذقية::
شنت غرفة عمليات وحرض المؤمنين هجوما مباغتا على معاقل قوات الأسد في محور كنسبا بجبل الأكراد، وتمكنت خلال الهجوم من قتل 20 عنصرا من قوات الأسد وجرح العشرات.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام السوري، أن ما أسمته "العدوان الغادر" على مدينة دمشق وريفها يوم أمس يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سوريا، لافتة إلى تقديم شكوى لمجلس الأمن بهذا الخصوص.
ووجهت الوزارة رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وإلى رئيس مجلس الأمن، بشأن الاعتداء الإسرائيلي على مدينة دمشق وريفها مساء الثلاثاء.
وقالت الخارجية الأسدية، إن "العدوان الإسرائيلي الغادر يأتي في إطار محاولات حكومة تل أبيب المستمرة لإطالة أمد الأزمة والحرب الإرهابية التي تتعرض لها ولرفع معنويات ما تبقى من جيوب إرهابية عميلة لها".
وأضافت، تؤكد "الجمهورية العربية السورية أن استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير، ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر الذي تقدمه لها الإدارة الأمريكية".
وطالبت سوريا في رسالتها، مجلس الأمن مجدداً بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية.
وكانت اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، سلاح الجو الإسرائيلي بشن ضربات على سوريا تزامناً مع هبوط طائرات مدنية في مطار بيروت، معتبرة أن "إسرائيل" تكرر لمرة جديدة عمليات الاحتماء بالطائرات المدنية أثناء تنفيذ غاراتها.
واعتبرت الخارجية في بيان اليوم، أن الأعمال الاستفزازية لسلاح الجو الإسرائيلي الذين شن غارة ضد سوريا من الأجواء اللبنانية شكلت خطرا على طائرتين مدنيتين.
وتأتي الضربات الإسرائيلية بالأمس، لتسجل المرة الثانية التي تستهدف فيها "إسرائيل" مواقع للنظام وإيران في سوريا بعد التوتر الذي حصل بين كيان الاحتلال وروسيا على خلفية سقوط الطائرة الروسية "إيل 20" بعد ضربات جوية إسرائيلية في ريف اللاذقية قبل أشهر، وما قامت به روسيا من طمأنة الموالية بأن هذا لن يتكرر من خلال إمداد النظام بمنظومة الدفاع الجوي المتطورة "إس 300".
شنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" هجوما مفاجئا ومباغتا على مواقع قوات الأسد في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وقالت ناشطون أن غرفة العمليات هاجمت قوات الأسد على محور كنسبا بجبل الأكراد، ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 20 عنصرا من قوات الأسد بالإضافة لجرح العشرات.
ويذكر أن غرفة عمليات وحرض المؤمنين نفذت في السابع والعشرين من الشهر الماضي "عملية انغماسية استشهادية" استهدفت مواقع قوات الأسد في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وذكرت الغرفة حينها أن العناصر التابعين لها هاجموا خطوط قوات الأسد البعيدة من الخلف، مستهدفين أكبر غرفة عمليات في "جبل الأكراد"، والواقعة في منطقة الجب الأحمر، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن قتل وجرح العديد من ضباط وعناصر الأسد، مما أحدث إرباك شديد في صفوفهم لعدم توقعهم وصول أي أحد لهذه المنطقة الحصينة.
ويذكر أن قوات الأسد تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري، والذي تم التوصل إليه بين الرئيسين التركي والروسي، حيث تستمر باستهداف منازل المدنيين في مدن وقرى أرياف محافظات حلب وإدلب وحماة.
أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني يوسف فنيانوس أن بلاده ستتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد "إسرائيل" بعد أن نجت "بأعجوبة" أثناء إغارة "إسرائيل" على سوريا أمس الثلاثاء.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن وزير الأشغال العامة والنقل هاتف اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء سعد الحريري وأطلعه خلال المكالمة على "وقائع ما جرى البارحة حيث نجا لبنان بأعجوبة من كارثة إنسانية كادت تودي بحياة ركاب طائرتين مدنيتين في الأجواء اللبنانية أثناء استباحة الطيران الإسرائيلي المعادي للأجواء اللبنانية في عدوانها على جنوب دمشق".
وأضافت الوكالة أنه تم الاتفاق أثناء الاتصال الهاتفي "على أن يتقدم لبنان بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل وأخذ القرار الذي يحمي لبنان وشعبه".
وسبق أن قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف إن الغارة على سوريا التي نفذتها "إسرائيل" في ليلة الميلاد تزامنت مع استعداد طائرتين مدنيتين غير روسيتين للهبوط في مطاري بيروت ودمشق، ما عرضهما للخطر المباشر.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي تستر بطائرات مدنية خلال الغارة الأخيرة على سوريا على غرار ما فعله أثناء كارثة إسقاط طائرة "إيل 20" الروسية في سبتمبر الماضي أثناء تصدي المضادات الجوية السورية لمقاتلات إسرائيلية هاجمت منشآت حكومية في محافظة اللاذقية.
رأى عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبدالمجيد بركات، أن استهداف قوات النظام لمراكز الدفاع المدني التي وجدت لخدمة المدنيين، يأتي في سياق استمرار النظام بعقليته الإجرامية القائمة على النيل من أي جهة قد تشكل خدماتها للمدنيين تهديداً لسطوته.
وقال "بركات" إن النظام يعادي كل المؤسسات التي أثبتت فاعليتها على الأرض في المناطق المحررة، طوال الفترة الماضية رغم قساوة الظروف، مضيفاً أن النظام يسعى لتدمير أي جهة أو مؤسسة لها تأثير مباشر على الشارع السوري.
وأشار عضو الائتلاف إلى أن النظام لم يكتف بمحاربة منظمة الدفاع المدني وقصف واستهداف مراكزها، إنما حاول مع حليفه الروسي إبعاد المنظمة التي عملت على كشف جرائم قوات النظام بحق المدنيين طوال السنوات السابقة من الشمال السوري.
وأكد بركات أن النظام لا يخشى من منظمة الدفاع المدني فقط لأنها مؤسسة ناجحة، بل أيضا بسبب الطابع الدولي والأممي والإنساني التي اتسمت به المنظمة، بينما اعتاد النظام طوال حكمه على مؤسسات تكون تحت سلطته وسيطرته فحسب.
ودعا عضو الهيئة السياسية إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في سورية، والتعامل بجدية مع نظام الأسد، لكي لا يتمادى في أفعاله الإجرامية، والعمل على حماية المدنيين السوريين من بطش قوات النظام وحلفائه.
وكان الدفاع المدني في محافظة حماة، قد ذكر يوم أمس الثلاثاء، أن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية مركزاً لهم في مدينة مورك بالريف الشمالي، ما أدى لتدميره بشكل كامل.
واستهدفت حواجز النظام مركز الدفاع المدني بـ 15 قذيفة صاروخية، ما أدى لتدميره، إضافة لخروج سيارة الإسعاف عن الخدمة، كما أدى القصف المكثف لجرح مدنيين نُقلا إلى المراكز الطبية القريبة.
وسبق للدفاع المدني السوري أن تمكن في منتصف الشهر الجاري، من رصد أكثر من 100 ألف مشاهدة لطيران نظام الأسد وحلفائه فوق المناطق المحررة، منذ شهر آب من عام 2016.
يشار إلى أن قوات النظام تستهدف المنطقة، بالرغم من الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا في 17 أيلول الفائت، والذي ينص على وقف إطلاق النار، وإنشاء منطقة خالية من السلاح الثقيل، تفصل مناطق سيطرة قوات النظام عن مناطق الجيش السوري الحر.
حلب::
انفجر لغم أرضي على طريق قرية باقي بمنطقة جندريس بريف عفرين شمال حلب ادت لسقوط جريح فقط.
ادلب::
اعتقلت هيئة تحرير الشام القيادي في تنظيم حراس الدين "أبو عبدالحميد المصري" بمحيط بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرية مرعند بالريف الغربي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة وقرية لحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
معارك متواصلة بين تنظيم الدولة وقسد في بلدة أبوالحسن بالريف الشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على نقاط جديدة في البلدة ووصل إلى منطقة "طريق السكة"، ترافقت مع قصف جوي من طائرات التحالف الدولي.
شنت قسد حملة اعتقالات في بلدة ذيبان بالريف الشرقي بحثا عن مطلوبين بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، سلاح الجو الإسرائيلي بشن ضربات على سوريا تزامناً مع هبوط طائرات مدنية في مطار بيروت، معتبرة أن "إسرائيل" تكرر لمرة جديدة عمليات الاحتماء بالطائرات المدنية أثناء تنفيذ غاراتها.
واعتبرت الخارجية في بيان اليوم، أن الأعمال الاستفزازية لسلاح الجو الإسرائيلي الذين شن غارة ضد سوريا من الأجواء اللبنانية شكلت خطرا على طائرتين مدنيتين.
وقالت الخارجية: "وفق المعلومات الواردة، نفذت 6 طائرات تابعة لسلاح الجوي الإسرائيلي من طراز F-16 غارات على محيط دمشق مساء يوم 25 ديسمبر، انطلاقا من الأجواء اللبنانية".
وأشارت الوزارة إلى أن الضربات الإسرائيلية "ألحقت أضرارا مادية بالجانب السوري وأسفرت عن إصابة 3 جنود سوريين"، مضيفة أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 14 قنبلة موجهة من أصل 16 أطلقتها الطائرات الإسرائيلية.
وتابعت: "من اللافت أن الطيران الإسرائيلي جدد تنفيذ الغارات على سوريا تحت غطاء طائرات مدنية كانت متجهة للهبوط في مطاري دمشق وبيروت".
وعبرت الوزارة عن قلقها البالغ إزاء استهداف "إسرائيل" لسوريا و"كيفية تنفيذ" الغارات، مشددة على أن ما حدث يمثل "خرقا صارخا لسيادة سوريا وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما فيها القرار رقم 1701".
وتأتي الضربات الإسرائيلية بالأمس، لتسجل المرة الثانية التي تستهدف فيها "إسرائيل" مواقع للنظام وإيران في سوريا بعد التوتر الذي حصل بين كيان الاحتلال وروسيا على خلفية سقوط الطائرة الروسية "إيل 20" بعد ضربات جوية إسرائيلية في ريف اللاذقية قبل أشهر، وما قامت به روسيا من طمأنة الموالية بأن هذا لن يتكرر من خلال إمداد النظام بمنظومة الدفاع الجوي المتطورة "إس 300".
وخذلت روسيا لمرة جديدة النظام السوري، أمام التعنت الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق، هي المرة الثانية التي تسجل فيها ضربات إسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.