قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، إن دعم موسكو العسكري لدمشق في العام 2015 جنب الدولة السورية الانهيار.
وذكّر غيراسيموف في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، أثناء مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي الجاري في العاصمة الروسية، أن القوات الجوفضائية الروسية بدأت عمليتها في سوريا، تلبية لطلب من دمشق، في سبتمبر العام 2015، عندما كانت الحكومة في هذه البلاد تسيطر على 10% من أراضيها، وكانت الدولة السورية مهددة بالزوال "في غضون شهر ونصف أو شهرين".
وذكر أن المرحلة العسكرية من الأزمة السورية قد انتهت ولا تجري في سوريا في الوقت الحالي عمليات عسكرية واسعة النطاق. وبحسب غيراسيموف، فقد "تم إطلاق آلية التسوية السياسية للنزاع السوري والمصالحة بين الأطراف المتنازعة".
وسبق أن قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا منعت تفكك سورية وهيأت الظروف المواتية لإعادة الاستقرار السياسي إليها، في إشارة إلى الدعم الذي قدمته روسيا منذ تدخلها لإنقاذ نظام الأسد من السقوط.
ومنذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 تشارك القوات الروسية بشكل فاعل في مساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري وتدمير مناطقه، اتخذت من قاعدة حميميم ومرافئ طرطوس قواعد ثابته لطائراتها وبوارجها الحربية التي نشرت الموت والدماء في جل المناطق السورية.
وساهمت روسيا في إنقاذ النظام من السقوط ومكنته مؤخراً من استعادة جل المناطق المحررة وساهمت بدور فاعل في علميات القتل والتهجير وارتكاب جرائم حرب كبيرة في سوريا، معتبرة ذلك تجربة في "محاربة الإرهاب" لتنقل تلك التجربة لتقتل الشعب المصري وتساهم في دعم النظام على حساب الشعب المصري كما فعلت في سوريا.
قالت وسائل إعلامية تابعة للنظام أن الإنفجار الذي وقع في منطقة نهر عيشة بمدينة دمشق ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة في الشارع العام ما أدى لمقتل شخص وإصابة 5 أخرين وتم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.
وقالت وكالة ناسا التابعة للنظام أن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة زرعت بسيارة بيجو ما أدى لمقتل السائق وإصابة 5 أخرين كانوا بالقرب من موقع التفجير.
وتبنت سرايا قاسيون العملية حيث قالت انها استهدفت شخصا يدعى "عادل إحسان"، وهو أحد الشبيحة العاملين في فرع أمن الدولة وشهير بأعماله التشبيحية في جنوب العاصمة.
كما أعلنت صفحات موالية أيضا عن العثور على عبوة ناسفة في سيارة بمنطقة الميدان بدمشق، وتم تفكيكها على الفور، دون وقوع أي اصابات، حيث نشرت عدة صور للسيارة والعبوة الناسفة.
وغيرت وسائل إعلامية تابعة للنظام من روايتها بخصوص الإنفجار الذي وقع في نهر عيشة، ففي بداية الأمر قالوا أن التفجير ناجم عن عملية "إرهابية" بسيارة مفخخة، لتقوم بعد ذلك بتغيير روايتها يث قالوا أنها ليست عملية إرهابية وإنما إحتراق السيارة حيث كانت محملة بمواد نفطية، لتعود وتقول أنها بسبب عبوة ناسفة.
وكان أخر تفجير شهدته العاصمة دمشق وقع قبل 4 أشهر في (20/1/2019) حيث استهدف نقطة عسكرية في منطقة كفرسوسة على طريق المتحلق الجنوبي استهدف تجمع لقوات الأسد والذي أوقع عددا من القتلى والجرحى.
وتعيش مناطق النظام أزمة خانقة في ظل إنعدام المواد النفطية، حيث تقف السيارات بطوابير طويلة جدا للحصول على البنزين على المحطات البترولية، كمان أن شوارع العاصمة دمشق قد أصبحت شبه خالية من السيارات بسبب هذه الأزمة.
أصدر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بياناً نفى فيه هذه الأنباء المتداولة عن «نقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من دمشق إلى روسيا ثم إلى إسرائيل»، وقال إنه «لم يحصل أي تقدم في البحث عنه».
وأكد الناطق أنه «لا صحة للتقارير التي تحدثت عن إحضار رفات كوهين إلى البلاد بواسطة روسيا»، في حين ذكرت مصادر عسكرية إن هذا البيان جاء بناءً على أثر الغضب العارم الذي أبدته روسيا على «جميع الجهات التي روجت للموضوع في الشرق الأوسط»، وقصدت بذلك وسائل إعلام عربية، وكذلك أوساطاً سياسية في إسرائيل.
فبعد أن تسلمت "إسرائيل" رفات الجندي زخاريا باومل، الذي قتل في معركة سلطان يعقوب عام 1982، وتم النشر عن الموضوع بشكل واسع، واستخدم النشر لخدمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حملته الانتخابية، تم الترويج في تل أبيب بأن هناك رفات شخص غير معروف موجود قيد الفحص في "إسرائيل" يعتقد أنه جندي آخر من معركة سلطان يعقوب، وربما تكون رفات الجاسوس كوهين.
ثم نشر في تل أبيب أن روسيا والنظام السوري يسعيان للبحث بمنتهى الجدية عن رفات كل المفقودين الإسرائيليين، مثل إيلي كوهين والطيار رون أراد وجنديين آخرين من معركة سلطان يعقوب، لغرض إعادتها إلى إسرائيل.
وقد أحرج هذا النشر الروس وحلفاءهم في النظام السوري، أمام الحليف الإيراني. وحسب مصادر سياسية في تل أبيب، فإن طهران تساءلت عن سبب تقديم هذه الخدمة مجاناً إلى إسرائيل، في وقت تقوم فيه بتكريس احتلالها للجولان، وتحصل على اعتراف أميركي بضم الجولان لإسرائيل.
وقد سارعت وزارة الخارجية الروسية، في حينه، إلى نفي أنباء تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية حول عثور القوات الروسية في سوريا على رفات عميل الموساد الإسرائيلي إيلي كوهين، والاحتفاظ بها في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صدر عنها الأربعاء الماضي، «نفند بشدة مزاعم عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن ممثلين عن روسيا زعموا نقل رفات عميل الموساد إيلي كوهين، الذي أعدم في دمشق عام 1965، من سوريا».
كما نفى ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، صحة التقارير التي تحدثت عن العثور على رفات الجاسوس من قبل جهات روسية في سوريا.
اندفع حريق في إحدى الخيم التي تأوي عائلات نازحة في مخيم الهول بريف الحسكة، خلف مقتل طفل واحتراق الخيمة بالكامل، أمس الأربعاء.
وقال موقع "الخابور"، إن الطفل (يوسف المحمد ( وهو سوري الجنسية نازح مع عائلته في مخيم الهول، توفي بعد اندلاع حريق بالخيمة بعد انتقال النار من موقد طهي الطعام، لافتاً أنه تم نقل الطفل الذي أصيب بحروق من الدرجة الأولى بعد وفاته إلى مركز الخدمات الطبية بالمخيم.
وأشار الموقع إلى أن الحريق وقع بالقسم الخامس بمخيم الهول، وهو القسم المخصص لنساء وأطفال عناصر تنظيم "داعش" الأجانب، وبعض العائلات السورية.
ولفتت أن أهالي المخيم تمكنوا من اخماد الحريق، وسط تجاهل تام من قبل عناصر ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" للحريق.
يشار إلى أن شبكة الخابور وثقت وفاة أكثر من (260) طفل، بسبب نقص الرعاية الصحية المقدمة من قبل إدارة المخيم التابعة لميليشيا "ب ي د".
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن التحالف الدولي نفذ عملية مداهمة دخل مدينة الرقة، مدعوماً بغطاء جوي من الطيران، وقوات سوريا الديمقراطية، لملاحقة مطلوبين يتوقع انتمائهم لتنظيم داعش.
وذكرت "الرقة تذبح بصمت" أن قوات التحالف الدولي مدعومة بغطاء جوي نفذت صباحاً مداهمة داخل مدينة الرقة، حيث شوهد بالتزامن مع تحليق الطيران المروحي في سماء المدينة دخول عدة عربات "همر" عسكرية من منطقة مفرق الجزرة إلى داخل أحياء المدينة.
وكثر خلال الأونة الأخيرة تنفيذ التحالف الدولي بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية عمليات إنزال جوية لملاحقة فلول عناصر داعش المختبئة ضمن المناطق المدنية في أرياف دير الزور والرقة بعد خسارة التنظيم لتلك المناطق وبقاء خلايا أمنية تابعة له تعمل في الخفاء.
استبقت السفارة الأميركية في بيروت ما ستحمله الدفعة الجديدة من العقوبات الأميركية على إيران، وبادرت في الأسابيع الأخيرة إلى إلغاء «سمات الدخول» لأشخاص لبنانيين كانوا استحصلوا عليها من القسم القنصلي في السفارة، إضافة إلى أنها امتنعت عن منح آخرين تأشيرات تجيز لهم السفر إلى الولايات المتحدة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن هذا التدبير أدى إلى إلغاء تأشيرة دخول لمحامٍ لبناني بذريعة أن لديه وكالة من رجل أعمال سوري مشتبه بعلاقته بالنظام السوري، وأيضاً إلى إلغاء تأشيرات لرجال أعمال لبنانيين كانوا يعدّون العدّة للتوجّه إلى سوريا للبحث في تأسيس شركات مختلطة للمشاركة في إعادة إعمارها.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر سياسية أن معظم تأشيرات الدخول التي كانت أُعطيت للبنانيين شُطبت باتصال تلقّاه هؤلاء من القنصلية الأميركية في بيروت، وقالت إن المشمولين بقرار منع السفر إلى الولايات المتحدة وقعوا ضحية من أوحى لهم بأن علاقة النظام السوري بعدد من الدول العربية إلى تحسّن، وبأن هذه الدول ستعيد فتح سفاراتها في دمشق وهي تستعد للمساهمة في إعادة إعمارها.
وأكدت المصادر نفسها أن رجال الأعمال هؤلاء أُحبطوا عندما أُحيطوا علماً بأن لا صحة لكل ما أُشيع حول عودة العلاقات السورية - العربية إلى مجراها الطبيعي كمؤشر للبدء بإعمار سوريا بمساهمة عربية بالدرجة الأولى.
ولفتت المصادر السياسية إلى أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لعدد من الدول العربية أعادت عقارب الساعة إلى الوراء، وأن من التقاهم تبلغوا منه تحذيرات بإدراج أسماء الشركات التي تراهن على أن تكون لها حصة في إعمار سوريا، على لائحة العقوبات، لأن الأولوية يجب أن تكون لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في سوريا.
وقع انفجار في منطقة نهر عيشة بالعاصمة دمشق ناجم عن إحتراق سيارة على الطريق العام ما ادى لمقتل وجرح من كان في السيارة.
واعتقدت وسائل إعلامية تابعة للنظام في بداية الأمر أن التفجير ناجم عن عملية "إرهابية" بسيارة مفخخة، لتقوم بعد ذلك بتغيير روايتها، حيث أكدت أنه ناجم عن إحتراق سيارة كانت محملة بمواد نفطية ما أدى لمقتل شخص وإصابة 5 أخرين ممن كانوا في السيارة.
ولم يعرف بعد السبب الحقيقي وراء اشتعال المواد النفطية واحتراق السيارة وانفجارها، حيث قالت وسائل إعلام النظام أن التحقيقات ما تزال جارية.
وتعيش مناطق النظام أزمة خانقة في ظل إنعدام المواد النفطية، حيث تقف السيارات بطوابير طويلة جدا للحصول على البنزين على المحطات البترولية، كمان أن شوارع العاصمة دمشق قد أصبحت شبه خالية من السيارات بسبب هذه الأزمة.
وكان أخر تفجير شهدته العاصمة دمشق وقع قبل 4 أشهر في (20/1/2019) حيث استهدف نقطة عسكرية في منطقة كفرسوسة على طريق المتحلق الجنوبي استهدف تجمع لقوات الأسد والذي أوقع عددا من القتلى والجرحى.
ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في مدينة جسر الشغور اليوم الأربعاء، إلى 13 مدنياً وأكثر من 25 جريحاً، جراء انفجار مجهول السبب لم تتوضح تفاصيله حتى الساعة، خلف دماراً كبيراً في المباني السكنية.
وأفاد فريق الدفاع المدني في جسر الشغور أن هناك عالقون تحت الأنقاض وما تزال عمليات البحث عنهم مستمرة، وأن حصيلة الشهداء قابلة للزيادة بسبب الإصابات الخطيرة، إضافة لمفقودين تحت الأنقاض.
وكان هز انفجار مجهول السبب صباح اليوم الأربعاء، مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، موقعاً شهداء وجرحى بين المدنيين، في وقت ترجح المعلومات لسقوط صاروخ متوسط المدى على المدينة مصدره القواعد الروسية على الساحل.
ولم تتوضح تفاصيل الانفجار، حيث تتراوح المعلومات الأولية بين سقوط صاروخ بالستي متوسط المدى، مصدره القواعد الروسية على أحياء المدينة، على غرار الصواريخ التي سقطت قبل قرابة أسبوع في ذات الشكل، او أن يكون هناك سيارة مفخخة انفجرت في المكان.
وتتعرض مدينة جسر الشغور وريفها بشكل متقطع لقصف عنيف من المدفعية وراجمات الصواريخ، كان آخرها يوم أمس مع استهداف مخيم للنازحين ومدرسة وفريق الدفاع المدني في قرية الحمبوشية بريف جسر الشغور خلفت شهيد.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن الملف السوري سيشغل حيزاً أساسياً خلال أعمال «مؤتمر الأمن» السنوي الذي يعقد هذا العام، في دورته الثامنة، بحضور عربي ودولي واسع.
وقال نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين إن الملفات المطروحة ستشمل قضايا الأمن الإقليمي مع التركيز على الوضع في سوريا والعراق، موضحاً أن موسكو مهتمة بعرض تطورات الوضع الميداني أمام الحضور، والإنجازات التي تحققت على صعيد مكافحة "الإرهاب"، فضلاً عن مسألة تأمين المساعدات الإنسانية اللازمة، ودفع مبادرة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم مع توفير الظروف اللازمة لذلك عبر تهيئة البنى التحتية المناسبة.
وأكد فومين على الأهمية الخاصة التي توليها موسكو للتعاون مع تركيا في إدلب وفي مسائل التسوية السورية عموماً، وقال إنه «كان من المستحيل حل بعض القضايا في سوريا من دون التعاون الكبير بين موسكو وأنقرة».
وأضاف أن الاهتمام ينصب في المرحلة اللاحقة على إنجاز الاتفاقات حول إدلب، خصوصاً في ملف إنشاء المنطقة منزوعة السلاح وسحب السلاح الثقيل وضمان خروج المقاتلين منها.
وأشار إلى أن الوضع على الضفة الشرقية لنهر الفرات «ما زال معقداً». وقال إن تأكيدات واشنطن حول النجاح في تقويض بنى الإرهاب في المنطقة «بعيدة عن الواقع»، مشيراً إلى أن «البنى التحتية ما زالت قائمة، والهجمات المتواصلة بين الحين والآخر تؤكد أن خطر عودة تنظيم (داعش) ما زال كبيراً».
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن "الهلال الأحمر الكردي" بدأ عبر فروعه المنتشرة في محافظة الحسكة بجمع تبرعات مالية لصالح متضرري الفيضانات والسيول شرق إيران .
وذكر موقع "الخابور"، أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" أعطت الأوامر "للهلال الأحمر الكردية" لجمع التبرعات المالية في المدارس والجامعات ومراكز الشبيبة التابعة لها بمناطق "الشدادي والهول والدرباسية وراس العين والقامشلي" .
وأضاف المصدر، أن ميليشيا " ب ي د " طلبت من البلديات عبر كوميناتها (مجالس محلية) في مدينة الشدادي، إبلاغ الأهالي بالتبرع لصالح متضرري الفيضانات في إيران مقترحة أن يكون المبلغ ما بين( 1000 إلى 2000 ل. س) كحد أدنى.
وهذه التبرعات حسب العلال الأحمر الكردي ستتجه الى المتضررين من أبناء شرقي كردستان في ايران، حيث تضررت الكثير من القرى الكردية جراء الفيضانات والسيول الجارفة.
يشار إلى أن ميليشيات" ب ي د " منعت في وقت سابق وصول المساعدات الإنسانية إلى القرى العربية في منطقة جنوب الرد وريف بلدة تل حميس شمالي الحسكة.
وكان قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، في تقرير له، إن الأمطار الغزيرة في منطقة الحسكة شمال سوريا، تسببت في حدوث أسوأ فيضانات شهدتها المنطقة خلال عقد من الزمان.
وأشار الاتحاد إلى أن حوالي 118 ألف شخص يواجهون تدميرا شبه كامل لمنازلهم وسبل عيشهم، مِمّا أدّى إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
قال موقع "ديبكا" الاستخباراتي الثلاثاء، إن تعيين الجنرال حسين سلامي، قائدا جديدا للحرس الثوري الإيراني، يعزى إلى محاولة إزالة العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على بلاده، عبر قيامه بعمليات عسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
وأورد الموقع الإلكتروني الاستخباراتي أن طهران هددت، غير مرة، بأنه في حال منع ناقلات النفط الإيرانية من المرور عبر مضيق هرمز، فإن إيران ستمنع المرور كليا من هذا المضيق، ويقصد بها ناقلات النفط الخليجية، ردا على تلك العقوبات الأمريكية، أي منع 20 % من إنتاج النفط اليومي حول العالم.
وقال الموقع وثيق الصلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي، إن إيران تنوي القيام بالعمل نفسه في البحر الأحمر، مدعيا أنه في حال اتخاذ إيران أية خطوة متهورة سيرفع بدوره سعر برميل النفط إلى 100 دولار.
ورأى موقع "ديبكا" أن من بين الاحتمالات الإيرانية لفك الحظر الاقتصادي على بلادها، هو القيام بعمليات عسكرية ضد أهداف عسكرية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في سوريا والعراق، أو أهداف عسكرية أخرى في المنطقة، مثل إسرائيل والسعودية والإمارات، بدعوى أنها أهداف حليفة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الموقع أن الحرس الثوري الإيراني بات جاهزا لأي عمل عسكري في هذا السياق، بهدف تخفيف الحصار الاقتصادي المفروض على إيران كليا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت، أمس الاثنين، عدم تجديد الإعفاءات من العقوبات على الدول المستوردة للنفط من إيران، في موعد تجديدها يوم 2 مايو/ أيار المقبل.
وفي هذا السياق، أكد موقع "ديبكا" في تقريره المطول أن القوات العسكرية الأمريكية المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط باتت على أهبة الاستعداد لأية عمليات عسكرية إيرانية، ردا على إعلان البيت الأبيض السابق، والخاص بعدم تجديد الإعفاءات من العقوبات على الدول المستوردة للنفط من إيران.
هز انفجار مجهول السبب صباح اليوم الأربعاء، مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، موقعاً شهداء وجرحى بين المدنيين، في وقت ترجح المعلومات لسقوط صاروخ متوسط المدى على المدينة مصدره القواعد الروسية على الساحل.
وقال نشطاء إن انفجار عنيف هز أرجاء المدينة وريفها، وتصاعدت سحب الدخان الكثيف بين الأحياء السكنية، وسط أنباء عن وجود شهداء وجرحى بين المدنيين، ودمار كبير في البنى السكنية.
ولم تتوضح تفاصيل الانفجار، حيث تتراوح المعلومات الأولية بين سقوط صاروخ بالستي متوسط المدى، مصدره القواعد الروسية على أحياء المدينة، على غرار الصواريخ التي سقطت قبل قرابة أسبوع في ذات الشكل، او أن يكون هناك سيارة مفخخة.
وتتعرض مدينة جسر الشغور وريفها بشكل متقطع لقصف عنيف من المدفعية وراجمات الصواريخ، كان آخرها يوم أمس مع استهداف مخيم للنازحين ومدرسة وفريق الدفاع المدني في قرية الحمبوشية بريف جسر الشغور خلفت شهيد.