الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ فبراير ٢٠١٩
قوات سوريا الديمقراطية تعلن بدء المعركة الأخيرة لإنهاء وجود تنظيم الدولة شرق ديرالزور

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء المعركة الأخيرة لإنهاء وجود تنظيم الدولة العسكري في ريف ديرالزور الشرقي.

وأكد "مصطفى بالي" مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على حسابه على موقع "تويتر" أن القوات بدأت هذه الليلة إطلاق المعركة الحاسمة لإنهاء ما تبقى من إرهابيي تنظيم الدولة داخل قرية الباغوز.

ولفت "بالي" إلى أن إطلاق المعركة جاء بعد إجلاء أكثر من ٢٠ ألف مدني من الباغوز واتخاذ كل الإجراءات لتجنيب المدنيين مخاطر الحرب.

ويذكر أن آلاف المدنيين تمكنوا خلال الأسابيع الماضية من الفرار من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة بريف ديرالزور الشرقي باتجاه المناطق التي تسيطر عليها "قسد".

وعانى آلاف المدنيين أثناء رحلة نزوحهم من أوضاع صعبة ومأساوية، حيث حاول عناصر التنظيم منعهم من النزوح، ومن ثم ساروا لمسافات طويلة في الصحراء السورية، وبعد وصولهم لمناطق "قسد"، قامت بنقلهم لمخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، والذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٩
برنامج الأغذية العالمي يحذر من التدهور في أوضاع أكثر من 40 ألف نازح في مخيم الركبان

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن أوضاع أكثر من 40 ألف شخص في مخيم الركبان للاجئين جنوبي سوريا، تشهد تدهورا حادا.

وقالت مروة عوض، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في سوريا، إن الأمر يتعلق بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي شهدتها حتى الآن، وأضافت: “الناس منهكون. يمكن رصد الكثير من الإنهاك في أعينهم”.

تجدر الإشارة إلى أن عوض ضمن قافلة الإغاثيين التي وصلت يوم الأربعاء الماضي إلى المنطقة. وضمت القافلة أكثر من 130 شاحنة محملة بمواد غذائية وأدوية وملابس ثقيلة. وهذه أول قافلة إغاثة تصل إلى المنطقة منذ ثلاثة أشهر، وهي الأكبر في سوريا في تاريخ الأمم المتحدة، بحسب بيانات عوض.

يشار إلى أن أغلب اللاجئين في الركبان من النساء والأطفال. ويقع المخيم في منطقة صحراوية بالقرب من الحدود الأردنية. وبسبب نقص الإمدادات وانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، توفى خلال الأسابيع الماضية العديد من الأطفال، وبينهم رضع.

وذكرت عوض أن اللاجئين تقطعت بهم السبل في منطقة جافة، وقالت: “إنها صحراء قاحلة لا ينمو فيها شيء”، مضيفة أن اللاجئين يبيتون هناك في أكواخ متناثرة من الطين لا توفر حماية كافية من طقس الشتاء القارس، كما تتحول الأرض إلى وحل عند هطول المطر.

وأضافت عوض أن المخيم به بعض الأسواق، لكن الأسعار مرتفعة للغاية، وقالت: “الناس قللت عدد وجباتها… يأكلون كل يوم بطاطس وأرز مجفف”، مشيرة إلى أنه لا يوجد هناك سوى مستشفى واحد، وسيء التجهيز.

وتقع الركبان في منطقة يسيطر عليها فصائل تابعة للجيش الحر، وقليلا ما تصل قوافل الإغاثة إلى المخيم بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد.

وفي حزيران/يونيو من عام 2017، أعلنت الأردن الركبان منطقة عسكرية مغلقة في أعقاب هجوم استهدف نقطة حدودية أردنية قريبة كانت تقدم خدمات للاجئين، وأسفر عن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم آنذاك.

وذكرت عوض أنه لم يتضح بعد متى ستنطلق قافلة الإغاثة المقبلة إلى الركبان، وقالت: “نأمل أن تكفي هذه المساعدات لأطول فترة ممكنة”.

يذكر أن القافلة السابقة كانت وصلت إلى المخيم في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، وكانت هذه أول قافلة تصل إلى المنطقة خلال نحو عام.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٩
مسؤول عراقي سابق: انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من سوريا هدفه تثبيت وجودها في العراق

أفاد نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، بهاء الأعرجي، اليوم السبت، بأن الهدف انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من سوريا هو تثبيت وجودها في العراق بذريعة محاربة تنظيم الدولة.

وقال الأعرجي، في بيان، إن "الانسحاب الأمريكي من سوريا جاء لإيجاد الذريعة في تنفيذ مشروعها لتثبيت وجودها في العراق، خاصةً وأن بداية هذا الانسحاب قد كان من مدينة التنف السورية الواقعة على الحدود العراقية السورية، وهذا يسمح لبقايا التنظيم بالتحرك لدخول الأراضي العراقية كونها منطقة رخوة".

وأوضح نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، أن “الولايات المتحدة ستدَّعي بذلك أن بقائها هناك لمقاتلة وإنهاء تنظيم الدولة، وسيكون لها المبرر لزيادة قواتها وبقائها في العراق"، بحسب شبكة رووداو الإعلامية.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا رسمياً، دون تحديد جدول زمني، مشيراً إلى أن القرار يأتي "بعد أن تم القضاء على تنظيم الدولة في سوريا بشكل كبير"، مما أثار ردود فعل محلية وإقليمية ودولية متباينة.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٩
"متحف طفولة الحرب" ينقل مآسي الأطفال السوريين وذكرياتهم المؤلمة إلى سكان البوسنة والهرسك

ينقل "متحف طفولة الحرب" في العاصمة البوسنية سراييفو، مآسي الأطفال السوريين وذكرياتهم المؤلمة، إلى سكان البوسنة والهرسك الذين شهدوا ماضياً قريباً أشبه بحاضر السوريين.

ويتعرّف سكان عاصمة البوسنة والهرسك، على مختلف القصص المؤلمة التي عاشها الأطفال السوريون خلال الحرب المتواصلة في بلادهم منذ عام 2011، من خلال مقتنياتهم الشخصية وألعابهم المعروضة في المتحف.

وجمعت إدارة المتحف الذي افتتح سنة 2017، مقتنيات وألعاب الأطفال السوريين، من مركز للاجئين منهم في لبنان، ونقلتها إلى العاصمة البوسنية لتعرضها على السكان هناك.

وقالت مديرة المتحف، آمنة قرواوج، إنهم افتتحوا معرض مقتنيات وألعاب الأطفال السوريين تحت شعار "السلام حق للجميع"، وذلك في حديث أجرته وكالة الأناضول معها.

وأضافت أن المتحف يركّز على ذكريات الأطفال الذين شهدوا الحروب، مبينة أن البداية كانت عبر جمع مقتنيات أطفال البوسنة والهرسك ممن شهدوا الحرب في الفترة بين عامي 1992 – 1995.

وأوضحت أنهم يسعون لشرح معاناة وحياة الأطفال الذين كبروا في ظل الحروب.

وأشارت قرواوج أن آلاف العائلات اضطرت إلى ترك ديارها في سوريا بسبب الحرب الدائرة هناك، وأن عشرات آلاف الأطفال تأثروا سلباً من الأوضاع السيئة هناك.

وأكدت أن المآسي والآلام التي شهدتها البوسنة والهرسك في الماضي، تشهدها سوريا في الوقت الحالي.

وفيما يتعلق بمآسي الأطفال السوريين، قالت إنهم قاموا بجمع معلومات ومقتنيات لـحوالي 100 طفل سوري في مركز للجوء بلبنان، وعرضوا 36 منها في المتحف.

وذكرت أن المتحف يعرض أيضاً، قصصاً لأطفال فلسطينيين، وأوكرانيين وأفغانيين، ممن عاشوا ضمن أجواء الحروب في بلدانهم.

وشددت مديرة المتحف على ضرورة التركيز على حياة وقصص الأطفال الذين عاشوا الحروب، مشيرة إلى الفارق الكبير بين نمط حياتهم وبين من يعيشون في أجواء السلام والاستقرار.

ولفتت أن كل قصة من القصص المروية في المتحف، لها قيمة كبيرة، مبينة أن الحروب تدفع الأطفال كي يكونوا أكثر قوة ومقاومة.

ويعيش زوار المتحف من سكان العاصمة البوسنية، لحظات حزينة ومؤثرة عند اطلاعهم على قصص الأطفال السوريين.

وتروي الطفلة السورية شيماء، التي قدمت سترتها إلى المتحف، قصتها قائلة إنها لم تنزع هذه السترة أبداً طوال فترة الصيف، كونها كانت هدية عمتها لها في يوم ميلادها عندما كانوا في سوريا.

وتتطرق شيماء في قصتها إلى الحياة الجميلة التي كانت تعيشها برفقة أسرتها في بلدها قبل اندلاع الحرب.

دورها، تقول الطفلة السورية بيان، إنها لم تتمكن من الذهاب إلى المدرسة لتلقّي تعليمها في سوريا بسبب اندلاع الحرب هناك.

وتعرب بيان التي تقطن حالياً في إحدى مخيمات اللجوء في لبنان، عن رغبتها في الذهاب إلى المدرسة كغيرها من الأطفال الذين في سنها.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٩
أردوغان ينتقد ازدواجية المعايير التي تتبعها دول الغرب في التعامل مع تركيا والتنظيمات الإرهابية

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ازدواجية المعايير التي تتبعها دول الغرب في إمدادات السلاح، مشيرًا أنها تلوّح بمنعه عن تركيا فيما تواصل تزويد الإرهابيين به.

جاء ذلك في كلمة السبت، أثناء حفل إنزال سفينة الاختبار والتدريب "أفق" (A-591) محلية الصنع، إلى مياه البحر، في حوض توزلا لبناء السفن بولاية اسطنبول.

وقال أردوغان، إن حلفاء تركيا من الغرب يلوّحون بوقف صفقات السلاح عنها عند حدوث أدنى خلاف مع أنقرة، لكنه أكد مضي تركيا في تطوير صناعاتها الدفاعية محليًا.

وصرّح الرئيس التركي بأن الأطراف التي تقدم السلاح إلى الإرهابيين الأكثر دموية في العالم، تضع شتى أنواع العراقيل عندما يتعلق الأمر بتركيا.

وتابع مبينًا: "عند بروز أدنى خلاف مع حلفائنا يلوحون بوقف صفقات الأسلحة"، في حين تتوفر قنابل الحلفاء لدى قوات الحماية  الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي ك" الذي يمارس تطهيرا عرقيا شمالي سوريا.

كما أوضح أن الأسلحة الغربية متوفرة بحوزة جميع المنظمات الإرهابية التي تسفك دماء المسلمين بدءًا من تنظيم الدولة، وصولًا إلى "بي كي كي" و"القاعدة" و"الشباب".

وأشار الرئيس التركي إلى أهمية الصناعات الدفاعية المحلية، قائلا إن "بي كا كا تتعرض لأكبر هزيمة في تاريخها جراء اعتمادنا على قدراتنا الذاتية في محاربة الإرهاب".

وشدد على أنه "ينبغي علينا أن نكون أقوياء استخباراتيًا بسبب المنطقة الصعبة التي تقع فيها بلادنا".

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٩
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 09-02-2019

ادلب::
استهدفت قوات الأسد مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى لسقوط 4 شهداء من عائلة واحد هما رجل وامرأة وطفلان، كما سقط عدد من الجرحى جراء القصف العنيف على تلمنس والخوين.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة كفرزيتا واللطامنة وبلدات وقرى معركبة وحصرايا بالريف الشمالي وقرى العريمة الصهرية والحويز بالريف الغربي، تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

استهدف الثوار معاقل الأسد في مدينة محردة بلريف الشمالي وذلك ردا على المجزرة التي أدت لاستشهاد 4 من عائلة واحد في مدينة خان شيخون.


ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما انغماسياً على حقل العمر النفطي بالريف الشرقي فجر اليوم.

انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة هجين بالريف الشرقي أدى لإستشهاد طفل وإصابة امرأة

شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت بلدة الطيانة بالريف الشرقي أدى لاستشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين.

اتفق كلا من قسد والأسد على فتح معبر جديد في أطراف بلدة بقرص بالريف الشرقي بدلا عن معبر الصالحية الذي تم إغلاقه قبل عدة أيام.


الحسكة::
اعتقلت قسد 3 شباب في بلدة تل تمر بالريف الغربي وذلك لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٩
القصف وخرق إتفاق سوتشي من قبل الأسد وروسيا يوقع شهداء من عائلة واحدة في خان شيخون

تواصل قوات الأسد وحلفائها الروس قصف مدن وبلدات ريفي حماة وادلب بالصواريخ العنقودية والقذائف المدفعية والتي أدت لإستشهاد عدد من أفراد عائلة واحد في مدينة خان شيخون جنوبي ادلب.

وأكد ناشطون أن 4 أشخاص من عائلة "حمادي حسن الحميدي" وهما حمادي وزوجته وابنه وابن أخيه "الطفلان" قد استشهدوا جراء القصف العنيف الذي استهدف منزلهما في مدينة خان شيخون.

وتعرضت منذ الصباح ولغاية اللحظة مدن وبلدات اللطامنة والزكاة وحصرايا والعريمة والصهرية والحويز بريف حماة والخوين تلمنس بريف ادلب، لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل قوات الأسد وروسيا، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وأعلن المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي في بيان حصلت شبكة شام على نسخة منه، مدينة كفرزيتا منكوبة بالكامل بسبب تواصل القصف العنيف على منازل المدنيين.

وكان فريق منسقو استجابة سوريا قد أدانوا في بيان اليوم السبت، الأعمال العدائية التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة المنزوعة السلاح، مطالباً كافة الدول والجهات المعنية الضغط بشكل مؤثر على روسيا لإيقاف تلك الأعمال العدائية المستمرة.

وأكد المنسقون أن استمرار الأعمال العدائية والانتهاكات المستمرة وتوسعها تفتح الباب أمام المزيد من نزوح المدنيين وعدم القدرة على الاستجابة العاجلة لهم، لافتاً إلى توثيق عشرات الضحايا من المدنيين ومئات الجرحى، نتيجة أعمال القصف العشوائي من قبل قوات النظام منذ توقيع الاتفاق وحتى الآن.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٩
القضاء اللبناني يلاحق قيادات تنظيمين فلسطينيين حليفين للأسد وطهران

بدأ القضاء اللبناني اتخاذ إجراءات عقابية مشددة، بحق قيادات تنظيمين فلسطينيين مواليين للنظام السوري وإيران، يتخذان من المخيمات الفلسطينية تحصينات لهما، في دلالة واضحة على التشدد بملاحقة هذه القيادات، لارتكابها "أعمالاً إرهابية داخل المخيمات، مما يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان".

وبرز هذا التوجه عبر اتهام القضاء العسكري عدداً من قيادات وكوادر "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"، الحليفة للنظام السوري، بـ"زرع عبوات ناسفة بهدف تفجير الوضع الأمني داخل مخيّم عين الحلوة، والقيام بأعمال إرهابيّة تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإثارة النعرات والفوضى داخل المخيّم، وعلى الأراضي اللبنانية".

فيما يُلاحق القضاء العسكري في ملفّ آخر، الفلسطيني جمال سليمان، قائد تنظيم "أنصار الله" وخمسة من كوادر التنظيم المقرّب من "حزب الله"، بجرم "تأليف مجموعة مسلّحة وإثارة الاقتتال داخل مخيم المية وميّة، في جنوب لبنان، وتهديد أمن المدنيين بداخله وفي محيطه".

وكانت قوة من الأمن العام اللبناني قد ألقت القبض خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على الفلسطيني حسن علي ريّان، المطلوب للعدالة بأعمال أمنيّة، الذي اعترف بأنّه أحد المسؤولين العسكريين في تنظيم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" داخل مخيّم عين الحلوة، والمسؤول المباشر عن مخازن الأسلحة والذخائر التابعة للجبهة في المخيّم، ويعمل تحت إمرة المسؤول الأمني في التنظيم، باتر النمر، الملقب بـ"أبو راتب".

وفي ملف آخر، ادعت النيابة العامة العسكرية على جمال سليمان، قائد تنظيم "أنصار الله" مع خمسة آخرين من كوادر التنظيم، بجرم "الانتماء إلى مجموعة مسلّحة، والمشاركة في المعارك التي حصلت داخل مخيّم الميّة وميّة، وقتل عدد من الأشخاص"، وأحالت الملف مع موقوف واحد إلى قاضي التحقيق لإجراء المقتضى القانوني. علماً بأن جمال سليمان تمكن مع 20 من قادة التنظيم من الخروج من مخيّم الميّة وميّة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إثر تطويقه من الجيش اللبناني، بعد المعارك التي حصلت داخله، وانتقلوا إلى سوريا للإفلات من الملاحقة، وتردد أنهم خرجوا من المخيم واجتازوا الحدود اللبنانية السورية بمساعدة أحد الأحزاب اللبنانية النافذة.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٩
اسرائيل تتحدث عن مصنع إيراني للصواريخ الدقيقة في سوريا

ذكرت مصادر في المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أنها حصلت على معلومات تفيد بأن إيران حاولت خداع إسرائيل والغرب، وقامت بإنشاء مصنع لإنتاج الصواريخ الدقيقة على الأراضي السورية، بدلاً من لبنان، لتتفادي الضربات الإسرائيلية، وأن إسرائيل كشفت مكان هذا المصنع رغم محاولات المسؤولين الإيرانيين والسوريين إخفاءه.

وقالت المصادر للقناة التلفزيونية الثانية في إسرائيل: «إزاء الصعوبات التي تواجهها إيران و(حزب الله) اللبناني في مساعيها لإنشاء بنية تحتية لصناعة الصواريخ الدقيقة في لبنان، يجد السوريون والإيرانيون طرقاً مبتكرة لتوفير هذه المعدات الضرورية في لبنان، بطرق التفافية مخادعة، ففي ظل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، والضربات الجوية الإسرائيلية المتتالية على أهداف إيرانية في سوريا ولبنان، حاول النظام السوري دعم أهداف (المحور) الذي شكله مع إيران و(حزب الله)، بواسطة منح غطاء علمي لنشاطه، فأقام (مركز البحث والتطوير – سارس)، وهو منظمة حكومية سورية، هدفها المعلن هو تعزيز وتنسيق وتوجيه الأنشطة العلمية في البلاد، وخصصته لصناعة الصواريخ الدقيقة».

وقال التقرير التلفزيوني إن «كثيراً من الهجمات الجوية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي استهدف منشآت مركز البحوث المذكور، كانت أشدها وطأة في سبتمبر (أيلول) عام 2017، وفي نفس الشهر من عام 2018 الماضي، إذ استهدف الطيران الإسرائيلي منشآت تابعة لمركز البحوث في مدينة مصياف جنوبي غرب محافظة حماة السورية».

وبحسب التقرير، فإن الهجوم ألحق ضرراً كبيراً في خط الإنتاج، والآلات التي رصدت لتطويره، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بمشروع الإنتاج السوري. وتابع التقرير أنه في 22 سبتمبر الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي شحنة أخرى من المعدّات المتجهة إلى «حزب الله»، وهذه المرة في منطقة اللاذقية، وهو الهجوم الذي جعل المضادات السورية تحاول التعرض فيه للطائرات الإسرائيلية، فأطلقت زخات صواريخها، ولكنها لم تصب الإسرائيليين، بل أسقطت الطائرة الروسية «إيليوشين 20» وقتل 15 شخصاً كانوا على متنها، وكانت هذه الضربة فتاكة إذ لحقت أضرار كبيرة بمشروع إنشاء مصانع الأسلحة الدقيقة الخاصة بـ«حزب الله».

وقد ادّعى التقرير أن مؤسسة الصناعات التقنية السورية (OTI) تحاول كذلك الالتفاف على العقوبات الأميركية والأوروبية، والمساهمة في مشروع إيران و«حزب الله» لتطوير صواريخ دقيقة، وأن الشركة تشكل وسيطاً تجارياً لمساعدة مركز البحوث العلمية السوري للتحايل على العقوبات.

وذكر التقرير أن شركات وهمية تشكل غطاء مدنياً لنشاطات «سارس» و«OTI»، وتجني أرباحاً من تهريب ماكينات ومعدات ومواد خام لتضعها تحت تصرف «المحور السوري - الإيراني و(حزب الله)» من دول مثل إيطاليا والصين، وكثير من الدول الأخرى في الشرق الأقصى.

وزعم التقرير أن «OTI» حوّلت مؤخراً نشاطها لخدمة مشروعات الصواريخ الدقيقة التي يسعى «حزب الله» إلى تطويرها في لبنان.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، أمس، إن «المؤشرات تزداد بأن إيران تنوي نقل مركز إمدادها بالسلاح إلى سوريا، من مطار دمشق الدولي إلى قاعدة (تيفور) العسكرية التابعة لسلاح الجو التابع للنظام السوري بين مدينة حمص وتدمر، وذلك بسبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة والمتكررة في محيط المطار، التي أثارت توتراً بين إيران وحكومة النظام السوري وحليفه الروسي، على اعتبار أنها (الضربات الإسرائيلية) قوّضت محاولاتهم خلق انطباع عن عودة الاستقرار إلى سوريا

وادعت المصادر بأن «الوجود الإيراني في المطار مستمر منذ سنوات، بموافقة النظام السوري، وأن مطار دمشق الدولي تحول في الفترة الأخيرة إلى مركز شحن وتفريغ وتسلم وفرز وتخزين وسائل قتالية يتم إرسالها من إيران». يذكر أن «فيلق القدس» التابع لحرس الثورة الإيراني يدير مستودعات خاصة بشكل مستقل داخل المطار، تبعد عشرات الأمتار فقط من الرصيف الدولي الرئيسي، الذي يمر منه مواطنون وسياح خلال رحلات إلى سوريا.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن إيران تستخدم «البيت الزجاجي» ذا الطوابق السبعة، القريب من الرصيف المدني، مركزاً لنشاطاتها في سوريا، وإن الموقع يعمل كمجمع مغلق، وإلى جانبه عدد من المجمعات التي تستخدم لتخزين الأسلحة، بالإضافة إلى مبنيين تحت الأرض.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٩
مجلس مدينة كفرزيتا بريف حماة يعلنها منكوبة بسبب القصف المتواصل

أعلن المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي في بيان حصلت شبكة شام على نسخة منه، مدينة كفرزيتا منكوبة بالكامل بسبب تواصل القصف العنيف على منازل المدنيين.

وجاء في بيان الإعلان أن الخروقات المتتالية من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي بالقصف العنيف على مدينة كفرزيتا، أدت لنزوح عدد كبير من سكان المدينة وإصابة وقتل عدد من المدنيين فيها وتعليق الدوام الرسمي في كافة المراكز الحيوية"

وشدد المجلس حرصه على سلامة الأهالي والموظفين حيث يعاني ما تبقى من الأهالي بحالة من الخوف والهلع والترقب المستمر.

وأكد المجلس أن كفرزيتا مدينة يديرها جهات مدنية بحتة وهي حالية من أي تواجد عسكري لأي فصيل.

وطالب المجلس الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد وخصت بالذكر الحكومة التركية أن تقف موقف حازم تجاه خروقات النظام وحلفائه ضد المدنيين.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٩
منسقو استجابة سوريا يحذرون من موجة نزوح كبيرة تسببها الأعمال العدائية للنظام وروسيا على المنطقة منزوعة السلاح

أدان فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم السبت، الأعمال العدائية التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة المنزوعة السلاح، مطالباً كافة الدول والجهات المعنية الضغط بشكل مؤثر على روسيا لإيقاف تلك الأعمال العدائية المستمرة.

وأكد المنسقون أن استمرار الأعمال العدائية والانتهاكات المستمرة وتوسعها تفتح الباب أمام المزيد من نزوح المدنيين وعدم القدرة على الاستجابة العاجلة لهم، لافتاً إلى توثيق عشرات الضحايا من المدنيين ومئات الجرحى، نتيجة أعمال القصف العشوائي من قبل قوات النظام منذ توقيع الاتفاق وحتى الآن.

وطالب المنسقون من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية التحرك الفوري والعاجل للاستجابة للمدنيين في المناطق التي نزحوا إليها. - نكرر من جديد أن مناطق الشمال السوري غير قادرة على تحمل موجات نزوح جديدة وخاصة مع الكثافة السكانية الكبيرة في المنطقة والتي تجاوزت أكثر من 4 مليون نسمة حسب الإحصائيات الأخيرة.

ولفت المنسقون إلى تزايد وتيرة الأعمال العدائية على مناطق ريف ادلب الجنوبي والشرقي ومناطق ريف حماة الشمالي والغربي وأرياف حلب الجنوبي والغربي حيث وثق فريق منسقو استجابة سوريا استهداف أكثر من 25 منطقة في أرياف ادلب و26 منطقة في أرياف حماة و10 مناطق في أرياف حلب.

تسببت تلك العمليات العدائية - وفق البيان - بنزوح أكثر من 85% من السكان المدنيين إلى مناطق أكثر استقرارا"، ويعمل فريق منسقو استجابة سوريا على تتبع حركة النازحين حديثا واحصائها ومعرفة أهم الاحتياجات الإنسانية العاجلة لهم. كما تسببت الأعمال العدائية من قبل قوات النظام إلى دمار كبير في البنى التحتية والأحياء السكنية في تلك المناطق وإعلان بعض القرى والبلدات أنها منكوبة كالتح وجرجناز والتمانعة وغيرها من المناطق الأخرى

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٩
دبلوماسيون أوروبيون ينتقدون هرولة دول عربية للتطبيع مع الأسد "لديكم أوراق ضغط"

ينظر الأوروبيون بكثير من الحذر إلى توجه عدد من البلدان العربية لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، وإعادة إدخال النظام السوري إلى الجامعة العربية، وإعادة ربط العلاقات الدبلوماسية معها.

ولا يستبعد الأوروبيون أنه يتعين "في لحظة ما" إعادة العلاقات مع نظام الأسد، وهو ما يرونه "اعترافاً بالأمر الواقع" الميداني والسياسي، لكنهم يعتبرون أن "الظروف والشروط الضرورية" لنقلة من هذا النوع "لم تتوفر بعد".

وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إنها "تتفهم" طرح بعض العواصم العربية والدواعي التي تتوقف عندها من أجل تبرير رغبتها في إعادة الأمور إلى نصابها السابق مع النظام، وبرأي هذا الفريق، فإن الحجة الرئيسية هي أنه "يتعين على العرب إعادة العلاقات مع الأسد حتى لا يكون الطرف الإيراني محاوره الوحيد"، وأنهم "يراهنون على أن تقاربهم مع نظام الأسد سيعني بطبيعة الحال ابتعاده عن إيران واكتسابه شيئاً فشيئاً استقلالية في القرار"، إضافة إلى "تضارب المصالح" الروسية - الإيرانية في سوريا، وبالتالي فإن موقع إيران سيكون ضعيفاً، الأمر الذي "سيهيئ الظروف لعودة التأثير العربي".

لكن المصادر الدبلوماسية تعتبر أن "الخطأ" الأول الذي يرتكبه الدافعون للتطبيع أنهم "لا يقدرون طبيعة العلاقات التي تربط النظام السوري بإيران حق قدرها، إذ إنها علاقات عضوية" وإنها "تتناول كافة المجالات والقطاعات العسكرية والمدنية" وإنه تعني، خصوصاً بالنسبة للنظام "بوليصة تأمين على الحياة". وتضيف أنه "إذا عمد العرب، إلى جانب إعادة العلاقات الدبلوماسية، إلى ضخ أموال في الاقتصاد السوري، فإن ما سيحصل هو أن النظام سيحصل على هذه الأموال؛ لكنه سيبقى في حضن إيران".

و"الخطأ الآخر" هو "رهانهم" على دور روسي في إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا. وحقيقة الأمر أن هذا الخطأ ليس عربياً فقط؛ بل إن الغربيين بمن فيهم الأميركيون راهنوا "وما زالوا يراهنون" على الدور الروسي، والمشكلة كما تراها المصادر الدبلوماسية المشار إليها، أن الروس "إما غير راغبين وإما غير قادرين" على إخراج إيران من سوريا، لافتة النظر إلى الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية والثقافية التي توقع دوريا بين الطرفين. أما الرهان الآخر وهو على الدور الأميركي للغرض نفسه، فإنه يبقى "محفوفاً بالمخاطر بالنظر لتقلبات الرئيس الأميركي ومزاجيته".

وينصح الأوروبيين بربط التطبيع مع توفر بعض الشروط. ومنطلقهم أن الأسد بدعم روسي - إيراني قد "ربح بعض المعارك، وربما الحرب؛ لكنه لم يربح معركة السلم". ويربطون التطبيع بـ"انطلاقة المسار السياسي الحقيقي" الذي لم يعد يعني رحيل الأسد عن السلطة. فهذا الطموح غاب وحل مكانه التمسك بأهداف متواضعة، مثل تشكيل اللجنة الدستورية وانطلاق أعمالها، والتمسك بإجراء انتخابات على أساس الدستور الجديد، بما يفترض أن يحتوي عليه من تغييرات في توزيع السلطات، إضافة إلى توافر الضمانات الدولية لمشاركة كافة السوريين في الانتخابات الموعودة.

ويرى الغربيون أن هذا الشرط يمكن أن يكون فاعلاً إذا تم أخذه بعين الاعتبار في موضوع المشاركة في إعادة إعمار سوريا التي ستتراوح كلفتها، وفق التقديرات المتوافرة، ما بين 500 إلى 900 مليار دولار. والحال أن لا النظام ولا روسيا ولا إيران قادرين على دفق الأموال في هذه العملية، ما يمكن الغربيين والعرب القادرين على التأثير، وعندها يكون للتطبيع معنى مفيد.

من هنا يقول الغربيون للعرب: "أنتم تملكون أوراقاً مؤثرة، وعليكم بالحزم في التعامل مع النظام بدل اعتماد التراخي"، ولكن هذه القراءة الأوروبية تبقى غير مكتملة من غير الأخذ بعين الاعتبار موضوعين آخرين متلازمين: الأول، مصير النازحين واللاجئين السوريين في دول الجوار وخارجها، والثاني مصير الأكراد، إضافة إلى مسائل أخرى، مثل إعادة فتح اللجوء إلى السلاح الكيماوي، والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت، والتي "لا يجوز طمرها في التراب".

تعي المصادر التي تحدثت إليها "الشرق الأوسط" الصعوبات التي يواجهها طرحها لكافة المسائل المثارة، ويقينها أن الانسحاب العسكري الأميركي المقرر من سوريا يفقد الموقف الغربي أحد أهم أوراق الضغط التي "كان" يملكها. كذلك لا يفوتها أن القوى التي تقرر في سوريا هي تلك التي تتمتع بقوات موجودة ميدانياً، وهي ليست حال الأوروبيين. ورغم ذلك كله، ما زالت ترى أن العمل الدبلوماسي والضغوط السياسية يمكن أن يكون لها دور في التأثير على المسار السوري، إن لم يكن في الصميم، فعلى الأقل في الهوامش.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)