عينت أندونيسيا سفيرا جديدا لها في سوريا ويدعى "واجد فوزي" سفيرا، وذلك في مواصلة التطبيع مع نظام الإجرام الاسدي، في عالم لا يهمه سوا مصالحه الشخصية فقط، ولا يهتم بالدماء والدمار الذي سببه هذا النظام المجرم.
وقال مصادر أن السفير الجديد سيتسلم مهامه على رأس بعثة جاكرتا الدبلوماسية بدمشق بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الإندونيسية في 17 الشهر الجاري.
وسبق "فوزي" أن عمل سفيرا لبلاده في اليمن، حيث سيحل خلفا للسفير السابق جوكو هاريانتو الذي انتهت مهامه أواخر العام الماضي.
وجرى في مبنى السفارة الإندونيسية بدمشق أمس التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد التصويت في محافظتي اللاذقية وحلب.
ويعيش العديد من المواطنين الاندونيسيين في سوريا، وغالبيتهم عاملات منازل وطلاب يتعلمون اللغة العربية أو العلوم الإسلامية، ويتوزعون في دمشق وحلب، حيث قام هؤلاء المواطنون يوم أمس بالتصويت في سفارتهم بانتخابات بلادهم الرئاسية والبرلمانية التي ستجري في 17 من الشهر الجاري.
أقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كبير مساعديه في الوزارة والمسؤول عن الملف السوري حسين جابري أنصاري،، واستبدله بآخر، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وأكد بيان الخارجية الإيراني أن "علي أصغر خاجي" سيتسلم إدارة وفد بلاده لمباحثات إستانا خلفا لأنصاري الذي عينه ظريف في منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية والإيرانيين بالخارج.
وكان أنصاري قد تولى منصب كبير مساعديه في الشؤون السياسية الذي كان يتولى رئاسة وفد بلاده لمباحثات استانا المخصصة بالشأن السوري ويضمنها كل من (إيران، وتركيا، وروسيا).
كما تم تغيير في عدد من المناصب وإقالة عدد أخر من الدبلوماسيين في الوزارة
وكان أصغر خاجي قد عمل سابقا في مناصب عدة منها نائب الأمين العام للشؤون الأوروبية والأميركية وكذلك شؤون الخليج بوزارة الخارجية، وسفير لبلاده لدى السعودية وبلجيكا والصين.
ويعتبر خاجی أحد الدبلوماسيين البارزين في وزارة الخارجية الإيرانية، وقد سبق له أن شغل مناصب قيادية عديدة فيما يخص الشؤون الخارجية لإيران في وزارة الخارجية،
ويبدو أن ظريف يسعى من خلال هذه التغييرات لمواجهة العقوبات الأمريكية والملفات الكثيرة خاصة سوريا واليمن والخيلج، حيث يسعى لاستبدال الدبلوماسيين في وزارته بآخرين أكثر شراسة لمجابهة صعوبة المرحلة الحالية والتعامل مع الملفات الشائكة.
أعربت واشنطن ودول غربية عن «القلق» إزاء الخطة الأولية الهادفة إلى عدم استكمال عمل «المنسق الإقليمي للمساعدات الإنسانية» بعد سبتمبر (أيلول) 2019، بعد تداول معلومات عن قرار بإلغاء المكتب الإقليمي للأمم المتحدة في عمان لتقديم المساعدات الإنسانية الذي كان مسؤولاً عن إدارة عمليات الإغاثة في الجنوب السوري وعبر الحدود بموجب قرار لمجلس الأمن.
وجاء في مسودة ورقة صاغتها واشنطن وعواصم حليفة، نقلتها «الشرق الأوسط» على نصها: «بحسب ما أشار الكثير من الجهات المانحة في ورقة العمل المشتركة بشأن ترك الباب مفتوحا للمساعدات الدولية في سوريا التي تداولنا نسخا منها في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، فإننا لا نزال ننظر إلى نهج كل سوريا بجميع أقسامه التأسيسية باعتباره دورا رئيسيا للتنسيق لتوزيع المساعدات الإنسانية على المحتاجين من أبناء الشعب السوري بمختلف أنحاء البلاد».
وأكدت أن الدور الذي يؤديه «المنسق الإقليمي للمساعدات الإنسانية» بالغ الأهمية بالنسبة لقيادة العمل الإنساني وللتنسيق لـ«نهج كل سوريا»، ويمثل عاملا هاما بالنسبة لثقة المانحين في «مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية» وتعامله مع الأزمة السورية، خاصة فيما يتعلق بالتجاوب في مسألة الحدود.
وأضافت: «نظراً لاعتماد أكثر من 4.5 مليون شخص في سوريا على المعونات الضرورية للحياة التي أقرها مجلس الأمن الدولي وفق القرار رقم 2449 في ديسمبر (كانون الأول) 2018، فإن أي تقليص لأعداد قيادة الأمم المتحدة المتعاملة مع الأزمة السورية من شأنه أن يعرض حياة السوريين للخطر ويضعف من قدراتها الجماعية على الاستجابة والتخفيف من معاناة الشعب السوري».
وحذرت من انعكاس إغلاق المكتب الدولي على عمليات الإغاثة، قائلة: «عملية توزيع المساعدات عبر الحدود لا تزال تشكل صعوبة على البعثة بعدما أعلنت الحكومة السورية أنها لن تسمح بإيصال المساعدات للمناطق غير الخاضعة لسيطرتها، كما تعمل على إعاقة عمل الوكالات بمنعها من إيصال المساعدات حتى في المناطق الخاضعة لسيطرتها».
وأضافت مسودة الرسالة الأميركية: «خاب ظننا نتيجة لما تم من ترتيب للجهات المانحة في عمان وبيروت من دون التشاور المسبق مع الأمم المتحدة. ورغم أننا نفهم الآن أن هذا القرار ليس نهائياً، نؤكد على أن المقترح الذي اتخذ في ورقة العمل هذه لترتيب الحوار بين المانحين والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية فيما يخص نهج (كل سوريا) ونطالب بعقد اجتماع مع المانحين لمناقشة بدائل إجراء تقليص وضع لجنة المنسق الإقليمي للمساعدات الإنسانية».
وصل المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن إلى دمشق أمس لاستكمال المحادثات مع النظام إزاء تشكيل اللجنة الدستورية وإجراءات عملها والإطار العام لتنفيذ القرار 2254، وذلك قبل أيام من توجهه إلى العاصمة الكازاخية للمشاركة في اجتماع مسار آستانة في 25 الشهر الجاري.
ويلتقي المبعوث الدولي وزير الخارجية وليد المعلم اليوم لبحث تفاصيل تشكيل اللجنة الدستورية ومعايير العمل وملف المعتقلين والمخطوفين وتوفر البيئة المحايدة لتنفيذ القرار 2254، بموجب المهمة الموكلة إلى بيدرسن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
واللجنة الدستورية، التي ورثها بيدرسن من سلفه ستيفان دي ميستورا، تضم 3 قوائم: 50 مرشحاً من الحكومة، و50 مرشحاً من «هيئة التفاوض السورية» المعارضة، و50 من ممثلي المجتمع المدني.
الخلاف كان حول القائمة الثالثة التي اقترحت الدول الثلاث الضامنة لمسار آستانة (روسيا، تركيا، إيران) مرشحيها في نهاية العام الماضي. وأظهرت موسكو مرونة بأنها اقترحت على بيدرسن تغيير 6 أسماء خصوصاً بعد قرار دمشق إزالة أسماء رئيسية كانت انخرطت بمسار الإصلاح الدستوري خلال السنوات الماضية.
ويجري التفاوض حالياً حول الأسماء الستة الجديدة، إضافة إلى رئاسة اللجنة والمداورة بين الحكومة والمعارضة والمستقلين لدى انطلاق عملها، إضافة إلى آلية التصويت في اللجنة ومعايير العمل.
وفي حال أنجز بيدرسن القسم المتعلق باللجنة، يتوقع إقرار ذلك في اجتماع ممثلي الدول الضامنة الثلاث في آستانة بمشاركة «مراقبين» من دول إقليمية، على أن يجري الإعلان عن تشكيل اللجنة من بوابة جنيف لإعطاء إشارة إلى أن مسار جنيف ورعاية الأمم المتحدة لا يزالان أساسيين في العملية السياسية السورية.
قضت محكمة بروكسل ببلجيكا، أحكاماً بالسجن لفترات تراوحت ما بين خمس إلى عشر سنوات، بحق مقاتلين بلجيكيين سافروا للمشاركة في القتال في سوريا، ضمن صفوف الجماعات المسلحة لاسيما داعش.
وتضمن قرار المحكمة المطالبة بضرورة سرعة القبض على الأشخاص الثلاثة، الذين صدرت ضدهم الأحكام غيابياً، وكان نصيب حكيم نميلي، وآخر يدعى محسن وهبي، السجن خمس سنوات، بينما صدر ضد الشخص الثالث، ويُدعى عز الدين كبير، عقوبة السجن لمدة عشر سنوات، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام في بروكسل، أمس.
وأضافت أن أحد المدانين (ويُدعى حمزة) تأثر بالفكر المتشدد عبر جماعة كانت تُعرف باسم «الشريعة» في بلجيكا، التي حظرت السلطات نشاطها فيما بعد، وقد غادر حمزة بلدية فيلفورد القريبة من بروكسل في يونيو (حزيران) 2013، وانضم إلى عدد من المقاتلين البلجيكيين من فيلفورد وبروكسل وأنتويرب، الذين كانوا قد غادروا إلى مناطق الصراعات في 2012، وأصبح حمزة من العناصر التي بدأت مع تنظيم «أنصار الشريعة»، وهو تحالف للميليشيات القتالية التي حاولت الاستيلاء على حلب لـ «تطبيق الشريعة» هناك، وبعد فترة من الوقت تحولت تلك الميلشيات إلى تنظيم «داعش».
وقالت صحيفة «ستاندرد» البلجيكية اليومية على موقعها بالإنترنت، بعد ساعات من صدور الحكم القضائي، أول من أمس (الجمعة)، إن حمزة أُلقي القبض عليه من جانب المقاتلين الأكراد في سبتمبر (أيلول) 2017، وهو الآن موجود في أحد سجون سوريا، ولكن أجرى، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقابلةً مع مراسل محطة تلفزيون بلجيكية.
وحسبما ذكرت وسائل الإعلام في بروكسل، أمس، فقد كانت المحكمة أكثر صرامةً في عقوبة المتهم الثالث عز الدين، وعاقبته بالسجن عشر سنوات، فقد سبق أن أُدين في قضية أخرى عام 2015 بالسجن خمسة عشر عاماً، وقد أصدرت الحكم محكمة أنتويرب شمال بلجيكا في ملف «جماعة الشريعة في بلجيكا».
واعتبرته المحكمة وقتها بمثابة الذراع اليمنى للقيادي حسين الحوسكي، وقد كان أيضاً من سكان فيلفورد البلجيكية. والتحق حسين بتنظيم «داعش»، وحصل على رتبة أمير، وتولى قيادة مجموعة تضم مائة شخص من البلجيكيين والهولنديين والفرنسيين، الذين يقاتلون في سوريا. وهو شقيق حكيم الحوسكي الذي يقضي حالياً عقوبة السجن في ملف له صلة بالسفر والقتال في مناطق الصراعات.
وغاب حسين عن جلسة محاكمته في ملف «تنظيم الشريعة» في بلجيكا 2015، وصدر ضده حكم غيابي بالسجن 12 عاماً لاتهامه بارتكاب جرائم قتل وتعذيب وخطف.
ويتردد أن حسين قد قُتِل قبل صدور هذا الحكم، ورغم ذلك تقدمت عائلته في مدينة فلفورد القريبة من بروكسل بطلب للاستئناف ضد قرار الحبس. وقال المحامي المكلف بالدفاع عنه، ويُدعى عبد الرحيم الهلالي، إنه «قد يبدو الأمر غريباً، ولكن الأسرة أقدمت على هذا الأمر بسبب قرار لمحكمة الأسرة يرفض إصدار شهادة تثبت وفاة حسين في سوريا»، مضيفاً: «لم يقم فريق الدفاع خلال جلسات هذه القضية بالدفاع عن حسين، وإنما فقط عن شقيقه حكيم».
ويُعتبر الأخير أول شخص سبق له السفر للقتال في سوريا، ويُحاكَم على جرائم قتل نفذها هناك لصالح تنظيم «داعش». وكان حكيم قد عاد وهو في حالة خطرة عقب إصابته في الرأس بشظايا متفجرات. وحصلت سلطات التحقيق على تسجيل لمكالمة له يعترف فيها بأنه قتل شخصاً شيعياً برصاصة في الرأس، وبعدها ارتكب الجريمة نفسها مع شخص مسيحي. (الشرق الأوسط)
قررت وزيرة النقل في حكومة نظام الأسد، إلغاء جميع الإعفاءات الممنوحة للسيارات الشاحنة السعودية في الأراضي السورية، على الرغم من توقف عبور السيارات السعودية باتجاه سوريا منذ سنوات.
وأنهى قرار وزير النقل علي حمود اعتبارا من اليوم السبت 13 أبريل، العمل بقرار عام 2004 الذي منح امتيازات للسيارات الشاحنة السعودية الفارغة والمحملة والداخلة والخارجة من أراضي البلاد، والحاملة للوحات الترانزيت، تعفيها من كافة الضرائب والرسوم.
وحول أسباب صدور القرار رغم أن حركة السيارات السعودية من وإلى سوريا متوقفة منذ سنوات، أوضح مصدر في وزارة النقل لموقع RT أنه "حاليا لا توجد حركة نقل، لكن من الممكن أن يصبح ذلك واقعا، وخاصة بعد فتح معبر نصيب مع الأردن".
وأضاف المصدر أن "القرار هو نوع من "الإجراء الاستباقي" ومن مبدأ المعاملة بالمثل، فالسيارات السورية لم تكن معفاة من الرسوم في السعودية، بينما كانت سوريا تعفي كل الدول، وقد سبق اتخاذ قرار مماثل مع الأردن قبل افتتاح معبر نصيب بفترة".
وأثار القرار الصادر عن الوزارة المذكر حالة سخرية واستهزاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كونه لاقيمة له ولافائدة منع، لأن أياً من السيارات السعودية لم تعبر باتجاه الأراضي السورية منذ سنوات.
أفادت تقارير استخباراتية إسرائيلية بأن هجوم السبت على منطقة مصياف بريف حماة نفذ عبر البحر، على خلاف الهجمات السابقة التي شنها سلاح الجو، مضيفة أنه استهدف مصنعا لصواريخ "زلزال 2" الإيرانية.
وقال موقع "إنتل تايمز" الإسرائيلي إن الهجوم نفذ بواسطة صواريخ موجهة عبر البحر على بعد 250 كليو متر، لافتاً إلى أن الهجوم الذي وقع في الساعة 2:30 فجرا واستهدف عددا من المباني في مدينة مصياف كان على ما يبدو موجها ضد تقنيات النقل والإمداد والصواريخ الدقيقة التي بنيت على أطراف المدينة في ريف حماة.
وأضاف أنه وفقا للوثائق من الميدان فإن صواريخ إيرانية من نوع "زلزال 2" تم تدميرها خلال الهجوم بواسطة صواريخ كروز التي يصل مداها إلى حوالي 300 كيلومتر، وأشار إلى أن الصواريخ المدمرة تحمل رؤوسا حربية تصل إلى نصف طن وبعد إخضاعها لتحسينات تصبح دقيقة ويزداد مداها.
وذكّر التقرير بأن التلفزيون الإيراني كشف في سبتمبر 2018 عن مشروع لتطوير صواريخ "زلزال 2" وتحسين قدراتها وتحويلها من صواريخ عادية إلى دقيقة، مؤكداً أن إيران استغلت الانتخابات الإسرائيلية وفرغت شحنتين في سوريا بواسطة طائرة تابعة للحرس الثوري الإيراني عبر مطار تيفور العسكري في سوريا.
حلب::
تعرضت بلدة خلصة بالريف الجنوبي ومنطقة ريف المهندسين بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في بلدة قباسين بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتيل.
أصيب طفل بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة الباب بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من حاجز تابع لقوات سوريا الديمقراطية عند المدخل الجنوبي لمدينة منبج بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قريتي أورم الجوز ومعترم وحرش بسنقول بالريف الجنوبي قبل منتصف الليل.
تعرضت مدينة جرجناز وبلدات الخوين والتمانعة ومغرالحمام والزرزور وشم هوى والبريصة وأم الخلاخيل وسحال والفرجة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
نجى القائد العسكري لحراس الدين المدعو "أبي القسام الأردني" وزوجته من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت بالقرب من سيارته في الريف الشمالي.
تمكنت القوة الأمنية من تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة بإحدى السيارات بالقرب من خزان فيلون في مدينة إدلب.
حماة::
شنت مقاتلات إسرائيلية من فوق الأجواء اللبنانية غارات جوية استهدفت مدرسة الشؤون الإدارية ومبنى البحوث العلمية بمحيط مدينة مصياف بالريف الغربي، حيث أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات الإيرانية والاسدية.
تعرضت قرية البويضة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وتعرضت مدينة اللطامنة ومحيط مدينة مورك بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق وقرى وبلدات الشريعة والحويز وجسربيت الراس والعنكاوي وشهرناز والحويجة والمهاجرين ومحطة كهرباء زيزون بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون.
تمكنت هيئة تحرير الشام من قنص عنصر من قوات الأسد في حاجز الجوزة بالريف الشمالي.
ديرالزور::
شن عناصر تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات الأسد في بادية دير الزور "شامية"، وأوقعوا عددا من القتلى والجرحى.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات وتفتيش في بلدتي ذيبان والطيانة بالريف الشرقي.
أصيب ثلاثة مدنيين بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في منطقة العاليات ببلدة السوسة بالريف الشرقي.
قال ناشطون أن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي في قرية الطكيحي بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل شخصين واعتقال آخرين، يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة.
الرقة::
سمع صوت انفجار بالقرب من بوابة تل أبيض الحدودية بالريف الشمالي، ويعتقد أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة.
الحسكة::
شنت قوات الحماية الشعبية حملة اعتقالات طالت عدد من المدنيين في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
شن الطيران الحربي الروسي قبل منتصف الليل 13 غارة جوية على بلدتي أورم الجوز ومعترم وحرش بسنقول بريف إدلب الجنوبي.
وتركزت الغارات على الأوتوستراد الدولي بين مدينة أريحا وقرية بسنقول والذي يربط بين مدينتي اللاذقية وحلب.
وقال ناشطون أن الغارات لم تؤدّ لحدوث أضرار بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
وكانت مدينة جرجناز وقرى وبلدات التمانعة والخوين والزرزور وشم الهوى ومغر الحمام والبريصة وأم الخلاخيل وسحال والفرجة بالريف الجنوبي تعرضت اليوم السبت لقصف بأكثر من 250 قذيفة مدفعية من قبل قوات الأسد، ما خلف أضرار مادية واسعة.
ويذكر أن الطيران الحربي الروسي لم يشن أي غارة جوية على الشمال السوري منذ أسبوع، حيث كانت آخر غارة شنها مساء السابع من الشهر الجاري على مدينة كفرزيتا وقرية الصياد بريف حماة الشمالي، وأدت لسقوط شهيد وجرحى.
وصف مسؤول كردي سوري جهود إبرام اتفاق سياسي بين قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، ونظام الأسد في دمشق، بالـ "متعثرة"، ملقيا باللوم على الطرف الروسي.
وجددت "قسد" جهود التفاوض بشأن اتفاق مع نظام الأسد في وقت سابق من هذا العام، في أعقاب قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من مناطق يسيطر عليها الأكراد في سوريا، على أمل أن تتوسط موسكو لإبرام اتفاق يحفظ لها وضع الحكم الذاتي.
لكن الوضع تغير بشدة منذ ذلك الحين، حيث قررت واشنطن إبقاء بعض قواتها، بينما أطلق نظام الأسد تهديدات جديدة بعمل عسكري يستهدف القوات التي يقودها الأكراد ما لم يخضعوا لحكمها.
وقال بدران جيا كرد، المسؤول الكردي المشارك في المسار السياسي، إن المحادثات لا تحرز أي تقدم وأضاف: الروس جمدوا تلك المبادرة الت كان من المفروض أن تقوم بها روسيا، وهي أصلاً لم تبدأ المفاوضات مع دمشق، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وصرح "جيا كرد" لـ«رويترز» في وقت متأخر الخميس: «ما زالت روسيا تدعي أنها تعمل على تلك المبادرة، ولكن دون جدوى».
وعلى عكس فصائل المعارضة التي حاربت الأسد في معظم أنحاء البلاد، فإن الجماعات الكردية الرئيسية ليست معادية له، وتقول إن هدفها هو الحفاظ على الحكم الذاتي ضمن الدولة.
ويعارض نظام الأسد مستوى الحكم الذاتي، الذي يسعى إليه الأكراد. وقال وزير الدفاع التابع لنظام الأسد الشهر الماضي إنه سيستعيد المنطقة التي يهيمن عليها الأكراد بالقوة، إذا لم ترضخ لسلطة الدولة.
ووفّر وجود القوات الأميركية للمنطقة التي يقودها الأكراد مظلة أمنية فعلية، في مواجهة الأسد، وتركيا المجاورة التي تعتبر الجماعات الكردية السورية الرئيسية تهديداً أمنياً لها.
وقال جيا كرد إن روسيا قدمت مصالحها مع تركيا على السعي لإبرام اتفاق مع دمشق.
وقال إن روسيا «لم تقم بدورها بعد أن التقت بالجانب التركي مراراً، وهذا ما دفع إلى انسداد طريق الحوار مع دمشق، وروسيا تتحمل المسؤولية التاريخية».
أصيب ثلاثة مدنيين بجروح بينهم حالتين بتر للأطراف جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في منطقة العاليات ببلدة السوسة بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون إن انفجار الألغام والعبوات الناسفة والذخائر في مناطق سيطرة تنظيم الدولة سابقاً بريف دير الزور الشرقي أدت لمقتل وإصابة العشرات من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية وسط تجاهل تام من قبل "قسد" والتحالف الدولي.
ولفتت شبكة "فرات بوست" أن "قسد" والتحالف لم يقومان حتى اليوم بإرسال بعثات مختصة بنزع الألغام على غرار محافظة الحسكة.
وشدد ذات المصدر إلى أن ما يجري حاليا من عمليات نزع للألغام التي زرعها التنظيم داخل المنازل ومخلفات المعارك تأتي بجهود محلية من السكان المدنيين من أجل العودة إلى منازلهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت استشهاد وجرح المئات من المدنيين جراء الانفجارات التي تخلفها الألغام وبقايا قصف الطائرات سابقا سواء في مناطق سيطرة "قسد" أو نظام الأسد.
انسحبت عدد من الآليات التابعة للتحالف الدولي من مدينة الشدادي جنوبي الحسكة إلى معبر سيملكا بريف مدينة المالكية على الحدود "السورية -العراقية".
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن رتلاً للتحالف الدولي مكون من 15 شاحنة يرافقه عربات همر أمريكية، غادر من القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي ووصل معبر سيمالكا (فيش الخابور) تمهيداً لانسحاب جزءاً من القوات الأمريكية شرقي سوريا.
كما وصل إلى معبر سيمالكا رتلين آخرين، أحدهما يضم بقايا طائرات حربية من نوع (ميغ) واخرى مروحية تابعة لنظام الأسد تم جلبها من مطار الطبقة العسكري.
أما الرتل الثاني تكون من حوالي (300) مقاتل بالإضافة إلى عربات وناقلات جند ترافقها مروحيات عسكرية نقلت عدد من الجنود من قاعدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت عن انسحاب جزئي للجنود الأمريكيين في سوريا، موضحة أنها ستبقي على 400 جندي في التنف وشرقي سوريا.