أعلن الجيش اللبناني، أمس الثلاثاء، عن توقيف عصابتين لتهريب البشر عبر الحدود مع سوريا، مشيرا إلى نشاطات هاتين العصابتين تشمل أيضا تهريب الآثار والاتجار بالمخدرات.
وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني، في بيان، إنه "بعد توافر معلومات لمديرية المخابرات حول إقدام عصابة موجودة في بلدة عنجر — البقاع، على تهريب أشخاص والإتجار بالمخدرات وتعاطيها، بالإضافة إلى تهريب الآثار، تمكنت المديرية المذكورة من توقيف أفرادها، وهم: (ح.ش) وبرفقته السورية (ه.م)، والسوري (ع.أ) وزوجته السورية (ن.م)، وضبطت معهم عدداً من المخطوطات الأثرية باللغة العبرية وفسيفساء حجرية ورأس تمثال أثري وعدد كبير من حبوب الكبتاغون (المخدرة)".
وأضاف البيان أن "مديرية المخابرات في البقاع الغربي داهمت ايضاً عصابة مسلحة مؤلفة من: (ح.م)، (خ.ع)، (م.ف) و(س.م) لقيامهم بتهريب أشخاص عبر الحدود اللبنانية — السورية، ولارتباطهم بأحد أبرز اللبنانيين المطلوبين في هذا المجال، واعترافهم بتأليف عصابة مسلحة، وقد ضُبط في مكان إقامتهم عدد كبير من بطاقات الهوية والهواتف الخلوية ومبالغ مالية عائدة للموقوفين وللأشخاص المهربين".
وأشار البيان إلى أن "الموقوفين أحيلوا مع المضبوطات على القضاء المختص وبوشرت التحقيقات".
ويعتبر حزب الله الإرهابي وأقرباء بشار الأسد أول وأكبر وأبرز الداعمين لتجار المخدرات والسلاح على الحدود السورية اللبنانية، حيث تحولت سوريا إلى سوق كبيرة جداً لتجارة الممنوعات والمواد المخدرة، بعد أن كانت ظاهرة تعاطي المخدرات من الظواهر النادرة، إذ جند حزب الله المئات من الرجال والنساء في عملية بيع وترويج المواد المخدرة.
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، إن واشنطن تواصل الضغط على بشار الأسد كي تعوق جهوده بشأن تطبيع الوضع في البلاد.
وتنافي تصريحات "ريابكوف" الواقع بشكل تام، حيث تواصل قوات الأسد قصف منازل المدنيين في ريفي حماة وإدلب موقعة شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.
وأضاف ريابكوف : "هذا يعكس النهج السابق: بمعنى، أن الأمريكيين غير راضين عن الوضع عندما تنجح الحكومة الشرعية في دمشق في القيام بعمل متعدد الجوانب من أجل استقرار الوضع وتطبيع الحياة وتوسيع سيطرتها على أراضي البلاد بما يتماشى مع السياسات التي ندعمها — أي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية".
واختتم بقوله: "لذلك، فإن العقوبات هي واحدة من أدوات ممارسة الضغط على دمشق من أجل أن يصعب على بشار الأسد وحكومته مواصلة هذا العمل، وبالتالي، فرض بعض مخططاتهم في سوريا".
وتواصل روسيا دعم نظام الأسد سياسيا وفي كل المحافل الدولية بغية دفع دول العالم لإعادة العلاقات الدولية معه على حساب دماء وأشلاء السوريين.
قال المبعوث الدائم للولايات المتحدة الأمريكية إلى الأمم المتحدة السفير جوناثان كوهين خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن المفقودين في النزاعات المسلحة: ما زال هناك آلاف السوريين المفقودين لا يُعرف مصيرهم بعد 8 سنوات من الصراع، والكثير منهم تمّ إخفائهم قسرًا من قبل نظام الأسد، ولا بد من إطلاق سراحهم.
وطالب كوهين نظام الأسد بإخطار الأسر بالمعلومات الضرورية حول مصير أحبّائهم، وبالتالي السير قدماً نحو خطوات إنسانية مماثلة من شأنه تحقيق عملية سياسية ناجحة في سوريا، تتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 2254.
وذكر السفير الأمريكي بتجربة الكويت في البحث عن المفقودين واكتشاف مصيرهم"28 عاماً مرّت على انتهاء حرب الخليج، إلا أن معالجة هذا الموضوع ما زال ضرورياً بهدف تزويد الناس بالمعلومات اللازمة حول مصير أحبّائهم".
وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 95,056 شخصاً لا يزالون قيد الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2018، حيث أن النظام السوري مسؤول عن إخفاء 85.9 % من حصيلة ضحايا الاختفاء القسري في سوريا، حيث أخفى ما لا يقل عن 81652 شخصاً بينهم 1546 طفلاً، و4837 سيدة.
قال وزير الصناعة والتجارة الأردني طارق الحموري، إن بلاده أوقفت الاستيراد من سوريا رداً على قرار سوري مماثل أوقف استيراد البضائع والصناعات الأردنية.
وأوضح الحموري، خلال حديثه مع صناعيين، أمس الثلاثاء، في شمال المملكة، إن «عمان حاولت مع دمشق للسماح باستيراد الصناعات الأردنية، غير أنها لم تلق أي استجابة بهذا الشأن»، موضحاً أن إلغاء الأردن قرارها بوقف الاستيراد من سوريا مرتبط بموقف سوري مماثل يسمح بتدفق السلع الأردنية إلى الأسواق السورية.
وعبّر الوزير، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن تفاؤله بنمو الاقتصاد الأردني، مشيراً إلى أن الصادرات الأردنية ارتفعت خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 3.9 في المائة.
وكان رئيس جمعية اتحاد مصدري المنتجات الزراعية الأردني سليمان الحياري، قال مؤخراً، إن حركة التصدير للعراق وسوريا في الآونة الأخيرة عبر معبري طريبيل، وجابر - نصيب منعدمة.
وبيّن الحياري، أن «ضعف حركة التصدير للعراق يأتي بسبب تذبذب الموقف العراقي، أما انعدام حركة التصدير مع الجانب السوري فسببه عدم تطبيق الأردن الاتفاقيات المبرمة مع الجانب السوري قبل إغلاق المعبر».
وكان قرر وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني طارق الحموري، حظر استيراد نحو 194 سلعة من سوريا، وذلك في ظل التراجع الذي تسجله صادرات الأردن خلال العام الجاري.
كشفت وسائل إعلام سورية موالية أمس، أن قراراً صدر من قبل النظام السوري، بمنع ظهور عابد فهد وعباس النوري في وسائل الإعلام الرسمية، بعد الضجة التي أحدثتها الفنانة السورية "أمل عرفة" المقربة من النظام، والتي منعت من الظهور عبر الإعلام الرسمي.
ونقلت تلك الوسائل عن «الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون» أن «عابد فهد – وهو من المقربين جدا للنظام ويتهمه زملاؤه بأنه شبيح – ممنوع من الظهور والاستضافة على الشاشات والإذاعات السورية المحلية، وقد تم توقيف بث مقابلة أجرتها معه إذاعة صوت الشباب ضمن برنامج (مع الكبار)، حيث تمت إزالة إعلان استضافته قبل يوم من بث البرنامج».
وتتداول مواقع التواصل أنه «تم منع الفنان عباس النوري أيضا، بعد تصريحه بحق القائد التاريخي «صلاح الدين الأيوبي»، حيث وصفه بـ«الكذبة الكبيرة»، ما دفع المسؤولين عن الهيئة للتوجيه الشفوي بمنعه من الظهور.
وكان الممثل عابد فهد قد أهدى مؤخراً جائزة «الموريكس دور» لجيش النظام والجيش اللبناني، في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت مصادر أن توجيهاً شفهياً تلقته وسائل الإعلام في سوريا من الجهات الأمنية يقضي بمنع ظهور عدد من الفنانيين أبرزهم عباس النوري وأمل عرفة وعابد فهد على وسائل الإعلام السورية.
التوجيه تضمن أيضاً منع ظهور أبطال مسلسل «دقيقة صمت»، موضحاً أن جميع هؤلاء الفنانيين يستطيعون دخول سوريا بشكل طبيعي من دون أية مشكلات أمنية، وأن الأمر يتعلق بظهورهم على وسائل الإعلام السورية فقط.
ويأتي قرار المنع لأسباب عدّة، حيث أثار مسلسل «دقيقة صمت» الذي شارك الفنان عابد فهد في بطولته ردود أفعال مختلفة بعد ظهور مؤلف العمل سامر رضوان وإعلانه أن المسلسل موجه ضد النظام في سوريا، قبل أن تصدر وزارة الإعلام في سوريا بياناً ذكرت من خلاله أن المسلسل لم يحصل على كامل الموافقات المطلوبة، حيث اتهمت الشركة المنتجة بـ «تهريب العمل» قبل إعطاء الموافقة النهائية عليه من قبل الرقابة.
كذلك، تعرضت أمل عرفة لموجة انتقادات واسعة على خلفية لوحة ساخرة عرضت في مسلسل «كونتاك»، حول قضية «الكيماوي» في سوريا، الأمر الذي تسبب بانتقادات من قبل المعارضة طالت عرفة، لتخرج وتعتذر عن اللوحة لأسباب «إنسانية» ما فتح الباب لموجة انتقادات أخرى من قبل المؤيدين، ليأتي بعدها قرار منع ظهورها عبر وسائل الإعلام السورية.
وأعلنت أمل عرفة في خطوة مفاجئة اعتزالها الفن، وقالت في تصريحات إعلامية «سأتركه لأهله هذا آخر كلام عندي، أشعر بالقرف النهائي، ربما تعيلني أيّ مهنة أخرى على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معي في هذه المهنة».
أعرب النائب طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب المصري، أمس الثلاثاء، عن استياءه من تنظيم البعض حملة لتشويه السوريين المقيمين في مصر، والتي لاقت رفضاَ كبيراً في الشارع المصري، وأطلقوا حملات مضادة ترحب بالسوريين.
وقال متولي: إن "مصر لا تنسى أبدا مواقف سوريا الحبيبة معها في كل شدة، وإن السوريين لا يعاملون كلاجئين في مصر، بل كمقيمين في بلدهم الثاني السعيد بتواجدهم بالرغم من تمنيات المصريين بشفاء جراح أهل سوريا وعودتهم إلى أوطانهم سالمين وانتهاء كابوس الحرب".
وأكد متولي، في بيان، أن هذه الحملة الممنهجة هدفها أحداث توتر بين الجانبين إلا أن المصريين فطنوا سريعا إلى ذلك، مشيدا بإطلاق هاشتاج يعبر عن حب المصريين لإخوانهم.
وأوضح النائب، أن تواجد السوريين في مصر أدخل الكثير من الأموال والاستثمارات في مجالات مختلفة إلى مصر، ويقدر عدد المستثمرين بـ30 ألفا، ما ساهم في تنشيط الاقتصاد، وأحداث حالة من التنافسية بين المنتجات، تصب في مصلحة المواطن المصري من خلال توفير منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية.
ورجح عضو البرلمان المصري أن مطلقي حملة التشويه قد يكونون من التجار الذين فشلوا في مجاراة النجاح السوري على أرض مصر. بحسب ما أفاد موقع "مصراوي"
وشهدت مصر خلال اليوميين الماضيين، مطالبات بفرض رقابة على الأنشطة الاقتصادية للسوريين، واتهامات لهم بأنهم يديرون أموال تنظيم الإخوان المسلمين، بعد رسالة وجهها أحد المحامين يتساءل فيها عن مصدر أموال السوريين المقيمين في مصر.
وكان تصدر وسم #السوريين_منورين_مصر قائمة الأكثر تفاعلا في مصر على موقع تويتر لعدة ساعات اليوم الاثنين، ليتحول لمظاهرة إلكترونية عبّر فيها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن حبهم للسوريين.
وبأكثر من 18 ألف تغريدة عبّر ناشطون وحقوقيون وفنانون عن حبهم ودعهم وتعاطفهم مع اللاجئين السوريين المقيمين في مصر، مؤكدين أن مصر بلد السوريين الثانية، ومشيدين بالمشروعات الناجحة التي أقاموها في مصر.
ويبلغ عدد السوريين الذين قصدوا مصر حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2018 نحو 242 ألف لاجئ، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين ترفع بعض التقديرات الإعلامية هذا العدد إلى نحو ثلاثة أضعاف، ليشكلوا بذلك أكبر جالية في البلاد.
ويعد السوريون عنصرا فعالا في الاقتصاد المصري، حيث بلغت قيمة التدفقات الرأسمالية الناتجة عن تأسيس شركات جديدة مملوكة لمستثمرين سوريين في مصر خلال التسعة أشهر الأولى من العام المنصرم نحو 69.93 مليون دولار، وفق تقرير حكومي صادر عن وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي، والتجارة والصناعة.
أعلنت سرية "أبو عمارة" للمهام الخاصة اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عملية تفجير "خلف خطوط العدو" استهدفت مقراً عسكرياً لقوات النظام في مناطق سيطرته بريف اللاذقية، مؤكداً بمقطع فيديو مصور عملية التفجير.
وقالت السرية في بيان حصلت "شام" على نسخة منه، إنها نفذت عملية نوعية في قرية المارونيات بريف منطقة سلمى بريف اللاذقية، استهدفت مقر قيادة فوج المدفعية 99، أثناء اجتماع لقيادات من الجيش والدفاع الوطني مع ضباط من الفوج.
ولفتت إلى أن الاجتماع كان مخصص لمؤازرة مليشيا الدفاع الوطني في المنطقة، مؤكدة أن هذه العملية هي البداية في سلسلة عمليات توعدت بها تحت عنوان الثأر لاستشهاد القيادي في جيش العزة ومنشد الثورة السورية "عبد الباسط ساروت"
وشكلت العمليات النوعية التي نفذتها سرية أبو عمارة للمهام الخاصة داخل مدينة حلب وخارجها والتي أوجعت قوات الأسد وأربكتهم كونها نفذت بعناية ودقة أمنية كبيرة وتمكنت العناصر المنفذة من الانسحاب لمواقعها دون ترك أي دلائل عليها، تكرر ذلك في كل العمليات التي نفذتها السرية، قبل أن توسع نشاطها إلى محافظة حماة ومن ثم إلى حمص.
وتميزت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة بعمليات نوعية ومركزة تستهدف شخصيات من قوات الأسد والميليشيات المساندة والتابعة لها في مدينة حلب، تطور لاحقاً لاستهداف وتفجير مراكز أمنية حصينة ومستودعات للذخائر، بعمليات أمنية معقدة تمكنت من تنفيذها دون أي خسائر في صفوفها.
استشهد خمسة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون، في وقت متأثر من ليلة أمس الثلاثاء، بقصف لطيران الأسد الحربي على منازل لمدنيين في قرية كفرعين بريف إدلب الجنوبي.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي استهدف القرية بعدة صواريخ، تركزت على منازل مدنية متجاورة، مخلفة خمسة شهداء بينهم نساء، إضافة لعدد من الجرحى بينهم أطفال، قامت فرق الدفاع المدني ليلاً بانتشالهم، فيما لايزال هناك مفقودين.
ومساء أمس استهدف طيران الأسد الحربي بعدة صواريخ بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، طالت الأحياء السكنية، ما ادى لمقتل سيدتين، وجرح آخرين، كما استشهد مدني بقصف مماثل على قرية طبيش بريف خان شيخون.
وطال القصف عدة بلدات ومدن بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي على محاور المنطقة، حيث تواصل قوات الأسد استهداف المنطقة لمنع عودة الأهالي لمنازلهم التي هجروا منها بفعل القصف.
وتعمل قوات الأسد عبر الطائرات الحربية والمروحية على شن حملات انتقامية من المدنيين في كل مرة تخسر فيها قوات الأسد في التقدم على جبهات القتال بريف حماة واللاذقية، تسببت تلك الحملات في مقتل أكثر من 400 مدنياً منذ شهر وحتى اليوم.
قالت وسائل إعلامية موالية للنظام، إن الدفاعات الجوية تصدت ليلاً لهجوم إسرائيلي بالصواريخ على تل الحارة جنوب سوريا وأسقطت عددا منها.
وذكرت وكالة "سانا" الموالية للنظام أن : "الأنباء تشير إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات ولا يوجد أي خسائر بشرية في تل الحارة".
وأضافت: "العدو الإسرائيلي بعد عدوانه بعدد من الصواريخ، بدأ بحرب إلكترونية حيث تتعرض الرادارات للتشويش".
وبين الحين والآخر تقوم طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف أهداف داخل الأرضي السورية لمواقع تتمركز فيها ميليشيات إيرانية أو مقربة منها، دون أن تعلن إيران أو أي من تلك الميليشيات عن حجم خسائرها.
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" اختطفت طفلة من منزل أهلها، بعد مداهمتها قرية بريف الحسكة الجنوبي.
وذكر موقع "الخابور" أن دورية عسكرية تابعة لميليشيا " ب ي د" اختطفت الاثنين، الطفلة هاجر صالح الخضر البالغة من العمر 15 سنة، من أمام منزلها في قرية الشمساني التابعة لناحية مركدة جنوب الحسكة.
وأشار الموقع إلى أن حالة من التوتر تسود القرية، بعد رفض عناصر" ب ي د" تسليم الطفلة لذويها، حيث قام عناصر الدورية بإقتيادها إلى مدينة الشدادي تمهيداً لالحاقها إلى ما يسمى "وحدات حماية المرأة" بالميليشيا.
ولفت أن ذوي الطفلة حاولوا بأشد الوسائل إطلاق سراح الطفلة " هاجر" لكن دون جدوى ، حيث تعرضوا للتهديد بشكل مباشر من " ب ي د".
يشار إلى أن منظمات حقوقية منها "هيومن رايتس ووتش" اتهمت ميليشيا " ب ي د" بتجنيد الأطفال ضمن صفوفها مطالبة، بالكف عن تلك الممارسات التي ترقى لأن تكون جرائم حرب.
طلبت النيابة العامة بباريس التخلي عن اتهام شركة الإسمنت الفرنسية لافارج بتهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية"، وذلك لاتهامها بتمويل مجموعات إرهابية بينها تنظيم داعش للاستمرار في العمل في سوريا، بحسب مصادر قريبة من الملف الثلاثاء.
وكانت شركة لافارج طعنت لدى محكمة الاستئناف وطلبت إسقاط تهم "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية" و"تمويل الإرهاب" و"انتهاك حظر" و"تعريض حياة للخطر" من خلال تشغيل مصنع في بلدة جلابيا قرب منبج، والتي كان وجهها ثلاثة قضاة تحقيق بباريس في 28 يونيو 2018 استجابة لطلبات النيابة.
وبعد عام منذ ذلك ستنظر غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف في 20 يونيو الحالي في هذا الطلب من لافارج وفي طلبات ثلاثة مسؤولين بالشركة وهم رئيس مجلس إدارتها السابق برونو لافون، ومديرها السابق المكلف بالأمن جان كلود فيار وأحد المديرين السابقين للفرع السوري للشركة فردريك جوليبوا. ويعترض هؤلاء خصوصا على اتهامهم ب "تمويل الإرهاب".
ويشتبه القضاة في دفع "لافارج سا" مالكة الفرع السوري لمصنع الإسمنت لافارج، في 2013 و2014 نحو 13 مليون يورو من الرسوم والعمولات لمجموعات إرهابية بينها تنظيم داعش خصوصا عبر وسطاء، للحفاظ على نشاط المصنع في سوريا التي غرقت في الحرب.
وتنفي لافارج أية مسؤولية لها في دفع أموال بشكل غير مشروع لمنظمات إرهابية وترفض الاتهام الأخطر بـ "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية"، وبدا وكأن النيابة العامة تشكك في هذه التهمة الأخيرة بحسب طلبات مكتوبة اطلعت عليها فرانس برس.
ومع مطالبتها محكمة الاستئناف بالإبقاء على تهم "تمويل الإرهاب" و"تعريض الحياة للخطر" بحق لافارج والمسؤولين السابقين الثلاثة، فإن النيابة أوصت بالغاء تهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية" بحق لافارج، لغياب الأدلة.
وبحسب النيابة العامة "لا توجد أية قرينة خطة أو متسقة" تشير إلى أن الإجراء السابقين في المصنع "كانوا ضحايا (...) تواطؤ في جريمة ضد الإنسانية".
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط اقتصاديا لتحقيق أهدافها، تعقيبا على إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصا وكيانا على علاقة بالنظام في سوريا.
وقال جيفري: "إن أنشطة الإيرانيين طالت سوريا ولبنان واليمن، وحملة الضغط تستهدف إخراجهم"، مشيراً إلى أن خطوة العقوبات هي للتأكيد على أن واشنطن "لا تغض الطرف عما يحصل في سوريا"، مضيفا في الوقت نفسه، أنها تقوم بـ"جهد دبلوماسي".
وأضاف: "العقوبات على فوز تتسق مع سياسة الرئيس الأميركي تجاه سوريا، والتي من بين أهدافها حل الأزمة السورية وفق قرار الأمم المتحدة 2254 وإخراج القوات الإيرانية في سوريا".
من جانبه، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لسوريا جول ريبرن، إن هذه العقوبات على فوز هي "ضمن حملة الضغط ضد إيران وحزب الله"، مؤكدا أن فوز كان يساعد في عمليات شحن النفط الإيراني.
وشملت العقوبات الأميركية رجل الأعمال السوري البارز سامر فوز وأسرته، الذين جنوا الملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها من الذين فروا من الحرب، حسب ما أعلنت واشنطن.
وأوضحت واشنطن أن العقوبات التي صدرت الثلاثاء "ليست خطوة معزولة"، لافتة إلى أنه ستتبعها خطوات أخرى "لتحقيق أهداف الولايات المتحدة وحلفائها في سوريا".