٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
بات الحدث الأبرز في العالم اليوم الأحد 27 تشرين الأول من عام 2019، مقتل "أبو بكر البغدادي" أحد أكبر قادة الإرهاب في العالم، والذي أسس دولة الخلافة المزعومة بسوريا والعراق، وتسبب بجرائم عابرة للحدود باسم الدين وإقامة الخلافة، في وقت تتجه الأنظار لبيان رسمي من الولايات المتحدة الأمريكية لتأكيد مقتله بعد فحص عينات الحمض النووي.
ففي وقت متأخر من الليل يوم أمس السبت، نفذت تسع طائرات مروحية أمريكية ترافقها طائرة حربية، عملية إنزال جوي هي الأولى في منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي، قالت الولايات المتحدة إنها استهدفت أمير تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" وتحدثت عن مقتله بعد تفجير نفسه بحزام ناسف، مع ستة أشخاص آخرين، بينهم سيدتين يعتقد أنهن زوجات البغدادي.
ووسط السجال الحاصل عن مقتل أمير داعش، بين مشكك ومؤكد ومتبني، يطرح الموقف تساؤلات كبيرة على مدى تأثير مقتل البغدادي على عودة تنظيم داعش، في ظل تضارب التصريحات الأمريكية مع ماتؤكده مراكز الأبحاث، هو نهاية داعش التي تصر واشنطن منذ فترة على تأكيدها، إلا أن مراكز الدراسات والأبحاث تنفي وتؤكد أن التنظيم يعيد ترتيب صفوفه من جديد وتحذر من خطره.
ويرى متابعون للملف أن واشنطن ولاسيما إدارة الرئيس ترامب، تحتاج لإثبات تصريحاتها وتقاريرها التي تقدمها عن نصرها المؤزر في محاربة وإنهاء تنظيم داعش، فإن قتل البغدادي في هذا التوقيت المتزامن مع انسحاب قواتها من سوريا سيعطي دفعة كبيرة سياسية لترامب ومناصريه، ولهذا بات التشكيك سيد الموقف في صحة مقتل البغدادي.
والبغدادي وفق جل التصريحات الأخيرة عنه، بات رجلاً هزيلاً مريضاَ، غير قادر على إدارة التنظيم، وكان وفق الاستخبارات العراقية يتنقل بين سوريا والعراق عبر أنفاق على الحدود، وأكدت أنه مريض ووصل لحد عدم القدرة على إدارة التنظيم، ولكن في المقابل هناك قيادات كبيرة للتنظيم تدير العناصر المتبقية وتبعث برسائل عن عودة التنظيم وتسعى للظهور من جديد، وبالتالي التقليل من أهمية مقتل البغدادي على استمرار التنظيم، كون البغدادي اليوم يحمل رمزية فقط دون قدرة على القيادة، وسيكون مقتله - وفق محللين - عاملاً جديداً لتصاعد عمليات التنظيم الانتقادية إن صحت رواية مقتله.
ومؤخراً، قال تقرير لـ "معهد واشنطن" لسياسات الشرق الأدنى، إنه على عكس تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن تنظيم الدولة هزم في سوريا، فإنه يعيد بناء قوته باطراد، ويحاول إخراج معتقليه من مراكز الاعتقال، مطالباً إدارة ترامب عدم السماح بظهور التنظيم من جديد، واتخاذ إجراءات عاجلة، مؤكداً أن التنظيم أثبت مرارا أنه صبور، وقادر على العودة، ويختار الفرص لإعادة تأكيد نفسه.
كما حذر تقرير أمريكي أعده معهد "دراسات الحرب" (ISW)، من أن تنظيم "داعش"، "لم يهزم" ويستعد للعودة مجددًا وعلى نحو "أشد خطورة"؛ رغم خسارته للأراضي التي أعلن عليها إقامة ما يسمى "دولة الخلافة" في سوريا والعراق المجاور.
وقال التقرير، الذي حمل عنوان "عودة داعش الثانية: تقييم تمرد داعش المقبل"، المؤلف من 76 صفحة، إن التنظيم اليوم أقوى من سلفه "القاعدة" في العراق في عام 2011 حين بدأ يضعف، ولفت إلى أن تنظيم "القاعدة" في العراق كان لديه ما بين سبعمائة وألف مسلح آنذاك، بينما كان "داعش" لديه ما يصل إلى 30 ألف مسلح في العراق وسوريا في أغسطس/ آب 2018 وفقًا لتقديرات وكالة الاستخبارات العسكرية.
وتوقع التقرير أن التنظيم سوف يستعيد قوته بشكل أسرع بكثير وإلى مستوى أكثر خطورة من القوة الأكبر بكثير التي لا تزال لديه حتى اليوم، لافتاً إلى أن التقليص بطيء الحركة للأراضي التي يسيطر عليها "داعش" واستخدام القوة التي استهلها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، واستأنفها خلفه دونالد ترامب، أعطى الكثير من الوقت للمجموعة للتخطيط والإعداد للمرحلة التالية من الحرب.
ونوه إلى أن التنظيم يحتفظ بشبكة تمويل عالمية مولت عودته مجددًا إلى التمرد، وتمكن من إعادة بناء قدراته الإعلامية الرئيسية، وكذلك الحفاظ على الأسلحة وغيرها من الإمدادات في شبكات الأنفاق ومناطق الدعم الأخرى من أجل تجهيز قوات المتمردين المجددة.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
عثر مقاتلون من الجيش الوطني السوري، على جثة مقاتل مفقود خلال المعارك التي شهدتها جبهات "رأس العين" بريف الرقة الشمالي، تبين أنها تعرضت لحرق وتمثيل من قبل عناصر الميليشيات الانفصالية "قسد" بعد أسره.
وذكرت مصادر من الجيش الوطني، أن ميليشيات PYD قامت بإحراق جثة المقاتل في الجيش الوطني السوري " لبيب جبر" بعد أسره في محيط رأس العين، في انتهاك واضح لكل الأعراف الدولية وقوانين الحرب، التي تنادي بها تلك الميليشيات منذ أيام بعد اعتقال مقاتلة كردية من قبل الجيش الحر.
ونعت قيادة الجيش الوطني في بيان، استشهاد المقاتل "لبيب جبر" من مرتبات الفيلق الثاني، معبرة عن إدانتها بأشد العبارات السلوك الجبان الذي تصرفت به ميليشيا قسد الإرهابية؛ حيث قامت بحرق جثة الشهيد، بعد وقوعه بالأسر مشابهة بذلك سلوك تنظيم داعش غير مراعية لأيّ قانون دولي أو مبدأ إنساني أو أخلاقي.
ودعت قيادة الجيش الوطني المنظمات الدولية والوكالة الإعلامية، للوقوف على حقيقة هذه الميليشيات الهمجية، التي دأبت على إظهار خطاب المظلومية، وهي تمارس أبشع أنواع الإرهاب، وانتهاك الكرامة الإنسانية بمنتهى الحقد والوحشية.
وللميليشيات الانفصالية جرائم كبيرة في انتهاك حقوق الإنسان، ففي شهر نيسان 2016 استعرضت الوحدات الشعبية جثامين أكثر من 60 شهيداً من فصائل الثوار قضوا بمعركة في منطقة عين دقنة بعد التفاف الوحدات الشعبية على مواقعهم لتنقلهم عبر سيارة شاحنة مملوءة بجثامين المقاتلين، وقامت باستعراضها وهي ملقاة على عربة سيارة شاحنة، وتجوب عدد من الشوارع الرئيسية في مدينة عفرين.
وكان أكد المجلس الوطني الكردي، في بيان صادر عنه في 29 نيسان 2016، أن استعراض العشرات من الجثث على ظهر حاملة دبابات تابعة لقوات الحماية الشعبية في مدينة عفرين هز ضمير الشعب الكردي في كل مكان، مشدداً على أن هذا العمل الإجرامي الأرعن الذي يحرض على العداء ضد الكرد ويعرضهم إلى تداعيات خطيرة بعيد كل البعد عن ثقافة الشعب الكردي وقيمه الإنسانية السمحاء.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
طرح أحد أعضاء فريق التحرير في شبكة "شام" تساؤلاً عن دور "هيئة تحرير الشام" في عملية تحديد موقع "البغدادي" أمير تنظيم داعش، وهل من الممكن أن يكون للهيئة أي دور في كشف مكان وجوده، وماهي الأدلة التي تملكها الهيئة للوصول لرأس تنظيم داعش.
وعاد المحرر في ذاكرته لنفي مدير مكتب العلاقات الإعلامية في "تحرير الشام" المعروف باسم "تقي الدين عمر"، اعتقال الهيئة لمرافق البغدادي "أبو عبد اللطيف الجبوري" في رد غير مباشر على الخبر الذي نشرته صحيفة "جسر" بتاريخ ٦تموز ٢٠١٩، مع صورة مرفقة لمرافق البغدادي، وقالت إنه وقع أسيراً بيد الهيئة بعملية أمنية بريف حلب الغربي.
مرافق البغدادي وهو "خالد نعمة الجبوري"، عراقي الجنسية من محافظة صلاح الدين وينحدر من عشيرة “جبور البونجاد”. واعتقل خلال مداهمة الجهاز الأمني في تحرير الشام لأحدى خلايا تنظيم داعش المتخفية في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
وأكد عمر حينها مقتل الجبوري على يد الجهاز الأمني في “تحرير الشام” دون تقديم أي دليل على مقتله او نشر صورة جثته على غرار ما تفعل دائماً مع قتلى داعش أو اسراهم، وشدد مدير مكتب العلاقات الإعلامية على أن الجبوري كان يشغل منصباً إدارياً في داعش فقط، إلا أن ذات الصحيفة المحلية عادت ونشرت في 17 أيلول 2019، صورة حديثة لمرافق البغدادي الذي من المفترض أنه قتل، وقالت إنه بصحة جيدة في سجون الهيئة.
ونقلت الصحيفة حينها عن مصدرها في "هيئة تحرير الشام" الذي سرب الصورة، أن أبو ماريا القحطاني قد “أعطى الأمان لعدد من قادة داعش إبان معركة الباغوز قبل عدة أشهر، دون الرجوع لقيادة الهيئة”، لافتاً إلى أن “الجهاز الأمني الذي يسيطر عليه القحطاني يُنقّل قادة داعش بين المضافات تحت حراسة مشددة، ويمنعهم من الكشف عن شخصياتهم أو التحدث مع الحراسة بشكل نهائي”.
ونفى العنصر أن يكون الجبوري قد قتل كما ادعى اعلام تحرير الشام، مشيراً الى أنه “يتم ارسال صور هؤلاء الدواعش بشكل دوري للقحطاني الذي يعتبر القائد الفعلي للجهاز الأمني ويسيطر كذلك على المكتبين الإعلامي والإقتصادي”.
واستدل محرر "شام" عن إمكانية وجود صلة بين اعتقال مرافق البغدادي وعدة شخصيات قيادية من داعش في وقت سابق، وبين كشف وتحديد موقع وجود البغدادي، مقدماً احتمالية أن يكون مرافق البغدادي قد سلم للولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى للتحقيق معه وهو من قاد لتأكيد وجود البغدادي في إدلب وتتبعه.
وكانت وصلت لشبكة "شام" معلومات سابقة لم تنشرها، نظراً لعدم تأكيدها من مصدر رسمي، عن أن الحملة العسكرية الأخيرة والتي كانت الأعنف على منطقة سرمين من قبل هيئة تحرير الشام، كانت تستهدف اعتقال البغدادي بعد وصول معلومات لها عن وجوده في المنطقة، إلا أنه استطاع الفرار حينها، ولم يكن هناك أي تأكيد لـ "شام" حول هذه المعلومات لتنشرها.
وهيئة تحرير الشام فصيل عسكري ينتهج أيدولوجية دينية، مخالفة لتوجه البغدادي، بدأ الخلاف، بعد تأسيس دولة الإسلام في العراق والشام وإعلان البغدادي دمج جبهة النصرة ضمن التشكيل، قبل أن ينفي "أبو محمد الجولاني" في العاشر من نيسان عام 2013، في كلمة صوتية انضمام الجبهة لدولة الإسلام في العراق والشام، لتبدأ المواجهة المباشرة بين الطرفين عسكرياً والتي شهدت حروب كبيرة لسنوات عدة.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
كشفت عملية الإنزال الجوية الأمريكية التي نفذتها في وقت متأخر ليلاً بريف إدلب الشمالي وهي أول عملية إنزال في المنطقة، عن احتمالية وجود "أبو بكر البغدادي" أمير تنظيم داعش المتخفي، بريف إدلب الشمالي وفق ما أعلنت مصادر أمريكية، قالت إنه قتل خلال تنفيذ العملية، بانتظار تأكيد خبر مقتله عبر تحليل الحمض النووي.
هذه الاحتمالية تطرح تساؤلات كبيرة، عن كيفية وصول زعيم أكبر تنظيم إرهابي مطلوب دولياً، من آخر معاقله بدير الزور، إلى إدلب، مروراً بمناطق سيطرة النظام وقسد، ومن سهل وصوله للمنطقة وماهو هدفه من ذلك، ولماذا اختار قائد التنظيم التوجه لإدلب تحديداً بدل الخروج من سوريا عبر العراق مثلاً.
هذه التساؤلات أجاب عنها القيادي في الجيش السوري الحر المقدم "أبو علاء" في حديث لشبكة "شام" لافتاً إلى أن وسم إدلب بالسواد من مصلحة عدة أطراف أبرزها روسيا والنظام، وهي - برأيه - من سهلت وصول عناصر داعش من بادية حمص وريف حماة الشرقي لإدلب فيما مضى.
وأوضح القيادي أن وصول شخصية قيادية كبيرة كـ "أبو بكر البغدادي" إلى إدلب، لايمكن أن يتم عبر الطرق الاعتيادية التي تعتمد على مهربين، يتقاضون مبالغ مالية لقاء نقل أشخاص مطلوبين عبر مناطق النظام أو قسد إلى المناطق المحررة، وإنما تتطلب تنسيق عالي المستوى واحترازات أمنية كبيرة لضمان وصوله لاسيما أنه برفقة زوجتاه ومرافقين له.
واتهم القيادي النظام وروسيا بالدرجة الأولى بتسهيل عملية انتقال البغدادي لإدلب، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لتحقيق أجندتها في المنطقة العصية عليها، ودعم ظهور التيارات المتشددة هناك لضرب المكونات العسكرية ببعضها أولاً ولتبرير استمرار الهجمات على المنطقة في المرتبة الثانية بحجة محاربة الإرهاب.
واستذكر المقدم أبو علاء في حديثه لـ "شام" معارك شرقي سكة الحديد قبل عامين تقريباً، وكيف ساندت قوات النظام وروسيا عناصر داعش في منطقة عقيربات التي حاصرتها، وسهلت نقلها لريف إدلب الشرقي، وقدمت لها السلاح والعتاد والمؤن لتقاتل بالتوازي معها فصائل المعارضة، وبعد انسحاب الأخيرة قامت بتسهيل وصولها لمنطقة ريف إدلب الجنوبي عبر مناطقها وبألياتهم.
وعن سبب اختيار زعم التنظيم التوجه لإدلب، بعد خسارته جل مناطق سيطرته في المنطقة الشرقية بدير الزور، أوضح القيادي، أن هناك العديد من العمليات الأمنية التي نفذتها الفصائل في إدلب ضد خلايا داعش، وكشفت عن وجود قيادات عديدة للتنظيم في المنطقة، تم اعتقال عدد منها وقتل أخرين.
وأضاف أن "البغدادي" يدرك ملياً أنه يستطيع الاعتماد على التيارات المتشددة في المنطقة لإعادة بناء تنظيمه لاسيما بوجود تشكيلات كحراس الدين وفلول عناصر داعش، والخلايا الأمنية للتنظيم بإدلب، إضافة للمهاجرين المنشقين عن تحرير الشام والباحثين عن تشيكل آخر للانضمام له، فكأنه وجد بإدلب أرضية خصبة لإعادة بناء التنظيم في المنطقة.
وأشار أبو علاء في ختام حديثه إلى أن العملية الأمريكية كانت مفاجئة، وأن المنطقة التي استهدفتها لم تكن عسكرية ولا يوجد فيها أي تواجد عسكري، وإنما منازل مدنية سكنية، مشيراً إلى أن تنفيذ العملية استغرق قرابة ساعتين، دون أي تحرك عسكري على الأرض لأي من الفصائل في المنطقة.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
أعلن الكرملين، يوم أمس السبت، أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث، مع أعضاء مجلس الأمن الروسي تنفيذ الاتفاق التركي الروسي حول سوريا، في وقت بدأت الشرطة العسكرية الروسية تنفيذ دوريات على الحدود التركية.
وقال الكرملين في بيان: "فلاديمير بوتين ترأس جلسة إحاطة مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن (الروسي)". مضيفًا: "الأعضاء تبادلوا وجهات النظر بشأن تنفيذ مذكرة التفاهم بين رئيسي روسيا وتركيا حول الوضع في سوريا".
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة العسكرية الروسية في شمال سوريا عن خطط لتوسيع نطاق دورياتها، حتى تصل إلى معبر سيمالكا على الحدود السورية العراقية.
وقال إيفان فولغين، قائد وحدة الشرطة العسكرية الروسية في مدينة القامشلي السورية، إنه من المقرر توسيع منطقة الدوريات الروسية إلى ضعفيها في وقت قريب، لـ"تشمل المناطق شرقي القامشلي حتى بلدة سيمالكا الواقعة على بعد 130 كم عن المدينة باتجاه الموصل العراقية".
وذكر أن الشرطة العسكرية الروسية قامت السبت بتسيير دورية جديدة على الحدود السورية التركية إلى الغرب من مدينة القامشلي باتجاه بلدتي عامودا والدرباسية وصولا إلى بلدة مختله، وأن الدورية الروسية قطعت أكثر من 210 كم.
واستضافت سوتشي، الثلاثاء، قمة تركية روسية توصلت إلى اتفاق من 10 نقاط، حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم في الداخل السوري، خلال 150 ساعة.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
قالت قناة "سي إن إن" نقلا عن مصدر مطلع على العملية الأمريكية شمال إدلب، إن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، فجر نفسه بسترة ناسفة عند اقتراب القوة الأمريكية منه، كما أفادت مجلة نيوزويك، نقلاً عن مصادر في البنتاغون، أن زوجتي البغدادي فجرتا نفسيهما أثناء الهجوم.
ولفت المصدر إلى أن تأكيد مقتل زعيم تنظيم "داعش" رهن الانتهاء من تحليل عينات الحمض النووي، في وقت قال مصدر بوزارة الدفاع الأمريكية إن البغدادي قتل بغارة أمريكية شمال غرب سوريا يوم السبت.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيدلي بـ"إعلان مهم" يوم الأحد، مشيرا إلى أن له علاقة بـ"السياسة الخارجية"، ونشر تغريدة على صفحته بموقع "تويتر" قال فيها إن "أمرا كبيرا للغاية حصل للتو"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وأعلنت شبكتا التلفزيون الأميركيتان "سي إن إن" و"أيه بي سي" في وقت مبكر الأحد أن رأس التنظيم الذي روع الآلاف في سوريا والعراق على مدى سنوات قبل أن تنحسر سطوته، قتل على الأرجح بعد غارة أميركية في منطقة إدلب.
في وقت لاحق، أعلن مصدران أمنيان عراقيان أنهما تلقيا تأكيداً من داخل سوريا بأن زعيم التنظيم الإرهابي قُتل، كما أعلن مسؤولان إيرانيان لـ"رويترز" أن مصادر سورية أبلغت طهران بمقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في سوريا.
ووفق معلومات نشرتها قنوات أمريكية، فقد نفذ العملية فريق "دلتا" التابع للقيادة المشتركة للعمليات الخاصة الأمريكية، بواسطة ثماني مروحيات، وبتغطية من طائرة حربية، وسمع صوت الطائرات المروحية التي شاركت بالعملية فوق مدينة إعزاز شمال حلب قبل وصولها لريف إدلب الشمالي، وكان الحديث حينها على أنها تركية قبل أن يتبين أنها تابعة للتحالف الدولي.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من الليل، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بري إدلب الشمالي، قالت مصادر إنها استهدفت قيادي كبير في تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، في وقت تقوم مصادر أمريكية غير رسمية إنها استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وقتلته.
ووفق مصادر محلية في المنطقة، فإن اشتباكات عنيفة اندلعت فور وصور المروحيات لأجواء المنطقة، والبدء بعمليتها باستهداف منازل سكنية وسيارات عدة في منطقة جبلية بالرشاشات الثقيلة، حيث كان هناك رد بالمضادات من الأرض على المروحيات.
ونشر نشطاء من أبناء المنطقة صباح اليوم عدة صور وفيديوهات للموقع المستهدف، تبين احتراق عدة سيارات ودمار في منزل سكني، مع وجود عدة جثث لأشخاص قتلوا خلال الاشتباكات ومنهم تمت تصفيتهم عن قرب، دون الكشف عن هوياتهم.
وفي السياق، قال وسائل إعلام أمريكية، إن هناك تصريح هام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح اليوم بخصوص هذا الموضوع، وكان ترامب قد غرد سابقا على تويتر وقال "شيء كبير للغاية حدث للتو".
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن ترامب صادق على عملية خاصة تستهدف زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي"، وتقول المصادر إن العملية أدت لمقتله ومقتل زوجتيه وعدد من أفراد عائلته وعدد من عناصر التنظيم.
ووسط الغموض الذي يكتنف العملية والشخصية المستهدفة، ذكرت مصادر عسكرية أن البغدادي قام بتفجير حزامه الناسف قبل إلقاء القبض عليه كما فعلت زوجتاه هذا الأمر أيضا، وتم أخذ عينات من جثثهما لتحليل الحمض النووي والتأكد أنها عائدة بالفعل لزعيم تنظيم الدولة.
وكانت قوة أمريكية قد نسفت المكان الذي تمت فيه العملية بشكل كامل ومن ثم غادرت، دون معرفة ما إذا كان هناك أي قتلى في صفوف القوات الأمريكية، في وقت تشير المعلومات التي حصلت عليها "شام" لوجود أسرى من القوات المهاجمة لم تستطع سحبهم.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية عن اعتقال مرافق البغدادي من قبل عناصر هيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي، والملقب "أبو عبد اللطيف الجبوري"، في وقت يكتنف الغموض مصير زعيم التنظيم ومكان تواجده وسط مؤشرات سابقة للاستخبارات العراقية قالت إنه في سوريا ولايزال يدير التنظيم من مناطق على الحدود السورية العراقية.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
حلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت بلدة تقاد بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين، بينما تعرضت قريتي خلصة و الحميرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي.
تعرضت مدينة الباب بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لجرح عدد من المدنيين.
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة صوران بالريف الشمالي.
قتل رجل مدني إثر حادث سير على أحد الطرقات الرئيسية بالقرب من بلدة الغندورة بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت بلدات معرة حرمة وبابولين وحزارين والجانودية وحيش وكفرسجنة والدير الشرقي والدير الغربي والشيخ مصطفى ومعرزيتا ومعرة الصين والكندة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية مدايا ومحيطها بقذائف المدفعية.
حلقت عدة طائرات مروحية في سماء منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي وقامت باستهداف المنطقة بالرشاشات الثقيلة، وسط إطلاق نار من مضادات أرضية للتصدي لتلك المروحيات، دون ورود معلومات عن تبعية هذه المروحيات أو طبيعة العملية التي تنفذها في المنطقة.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في حرش الكركات بسهل الغاب بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
تعرضت قرى الحويجة والحواش وميدان غزال وكورة والصهرية وزيزون بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم ميليشيات الأسد على محاور تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وتمكنت من قتل مجموعات من المهاجمين في المنطقة، بالإضافة لتدمير دبابة وجرافة وعطب دبابة، فيما أصيب القوات المهاجمة بالتخبط بعد الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها، وترافقت المعارك مع غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
ديرالزور::
وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية إلى قاعدة حقل العمر النفطي بالريف الشرقي.
الرقة::
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات الأسد في محور قرية أبو خرزة شمال عين عيسى.
انفجرت دراجة نارية في قرية "عين العروس" جنوب تل أبيض، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
أصيب عنصرين من تجمع أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني أثناء تفكيك الألغام التي زرعتها "قسد" في مدينة سلوك بالريف الشمالي.
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى قرى سليب قران ودناي و بندر خان وبغديك غربي مدينة تل أبيض.
الحسكة::
تمكن الجيش الوطني السوري من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد و "قسد" على طريق تل تمر بمحور رأس العين بالريف الشمالي، وتمكن من تدمير عشرات الآليات العسكرية لهم، وسيطر الجيش الوطني على قرى حميد والمطلة والطويلة بريف رأس العين، ودارت اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدات وقرى أبو راسين والعامرية والسفح وتل ذياب وأم عشبة ومريكيز بمحيط رأس العين.
تمكن الجيش الوطني السوري من قتل عدد من عناصر "قسد" أثناء قيامهم بتفخيخ طريق ظهر العرب شرقي مدينة رأس العين.
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى قرية أم الكيف بمحيط رأس العين.
احتجزت "قسد" العشرات من أهالي قرية لوذي شرقي مدينة رأس العين، وأطلق الأهالي نداءات استغاثة خشية القيام بتصفية ميدانية بحقهم.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الوزير سيرغي لافروف أجرى اتصالا هاتفيا اليوم السبت، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حيث ناقش الجانبان الوضع في سوريا، وأكد الجانب الروسي على ضرورة الامتناع عن اتخاذ خطوات تقوض وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية أنه "في 26 تشرين الأول/أكتوبر، وبناء على مبادرة من الجانب الأمريكي، جرت محادثة هاتفية بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي مايك بومبيو. وقد جرى مناقشة الوضع في سوريا"، وأشار البيان إلى أن "الجانب الروسي شدد على ضرورة الامتناع عن الخطوات التي تقوض سيادة ووحدة أراضي هذا البلد".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية، أنه وخلال المحادثة الهاتفية، "جرى النظر في بعض القضايا في مجال العلاقات الثنائية".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده سوف "تقوم بتطهير المنطقة الآمنة شمالي سوريا على الحدود مع تركيا من قوات الحماية الشعبية التي تصنفها كإرهابية في حال لم تنسحب من هناك وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع موسكو"، مشيراً إلى إنه "في حال لم يتم خروج الإرهابيين من المنطقة بعد انتهاء مهلة 150 ساعة فسنقوم بتطهير المنطقة".
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
جدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس دعوته لوقف دائم لإطلاق النار في شمال سوريا، وجاءت هذه الدعوة خلال زيارة قام بها إلى تركيا، محذرا في الوقت نفسه من أن الوجود العسكري التركي هناك لا يمكن أن يستمر.
وقال الوزير الألماني في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو اليوم السبت: "فيما يتعلق باتفاق سوتشي، من المهم بالنسبة لنا ضمان الحفاظ على وقف إطلاق النار هناك وإطالة أمده".
وعقد ماس اجتماعا مع نظيره التركي في أنقرة اليوم وسط حالة من التوتر بسبب الهجوم التركي في شمال شرق سوريا، وأكد الوزير الألماني أن أولويات بلاده هي تطبيق دائم لوقف إطلاق النار في المنطقة والالتزام بالقوانين الدولية عند التعامل مع اللاجئين، وانتقد ماس خطط تركيا لإعادة نحو 3.6 مليون لاجئ سوري إلى "المنطقة الآمنة" التي تم تحديدها بعد الهجوم.
وفي تغريدة له على موقع تويتر، نشر ماس صورة من اللقاء الذي جمعه بجاويش أوغلو، مؤكدا على أهم النقاط الواجب التركيز عليها في سوريا وهي محاربة تنظيم "داعش" ووقف إطلاق نار دائم ومستقر وعدم وجود عسكري لتركيا في سوريا ودعم العملية السياسة في سوريا وإيجاد مساعدات إنسانية للمحتاجين في المنطقة.
من جهته رفض وزير خارجية تركيا خطة مقترحة لوزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب ـ كارنباور لإقامة منطقة آمنة تدعمها الأمم المتحدة في شمال شرق سوريا، وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني "لا نجد أن هذا الاقتراح واقعيا". وأضاف "سيكون ذلك مفيدا أكثر، إذا تمكنا من التركيز على القضايا الإنسانية".
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد أعرب خلال اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل عن انفتاحه تجاه فكرة إقامة منطقة آمنة بقوات أممية في منطقة الحدود بين تركيا وسوريا، تجدر الإشارة إلى أن هذا المقترح طرحته وزيرة الدفاع الألمانية كرامب-كارنباور مطلع هذا الأسبوع، دون تنسيق مع الحكومة الألمانية.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
حلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت بلدة تقاد بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين، بينما تعرضت قريتي خلصة و الحميرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي.
تعرضت مدينة الباب بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لجرح عدد من المدنيين.
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة صوران بالريف الشمالي.
قتل رجل مدني إثر حادث سير على أحد الطرقات الرئيسية بالقرب من بلدة الغندورة بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت بلدات معرة حرمة وبابولين وحزارين والجانودية والشيخ مصطفى والكندة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وردت هيئة تحرير الشام باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية مدايا ومحيطها بقذائف المدفعية.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في حرش الكركات بسهل الغاب بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم ميليشيات الأسد على محاور تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وتمكنت من قتل مجموعات من المهاجمين في المنطقة، بالإضافة لتدمير دبابة وجرافة وعطب دبابة، فيما أصيب القوات المهاجمة بالتخبط بعد الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها، وترافقت المعارك مع غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
ديرالزور::
وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية إلى قاعدة حقل العمر النفطي بالريف الشرقي.
الرقة::
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات الأسد في محور قرية أبو خرزة شمال عين عيسى.
انفجرت دراجة نارية في قرية "عين العروس" جنوب تل أبيض، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
أصيب عنصرين من تجمع أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني أثناء تفكيك الألغام التي زرعتها "قسد" في مدينة سلوك بالريف الشمالي.
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى قرى سليب قران ودناي و بندر خان وبغديك غربي مدينة تل أبيض.
الحسكة::
تمكن الجيش الوطني السوري من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد و "قسد" على طريق تل تمر بمحور رأس العين بالريف الشمالي، وتمكن من تدمير عشرات الآليات العسكرية لهم، وسيطر الجيش الوطني على قرى حميد والمطلة والطويلة بريف رأس العين، ودارت اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدات وقرى العامرية والسفح وتل ذياب وأم عشبة ومريكيز بمحيط رأس العين.
تمكن الجيش الوطني السوري من قتل عدد من عناصر "قسد" أثناء قيامهم بتفخيخ طريق ظهر العرب شرقي مدينة رأس العين.
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى قرية أم الكيف بمحيط رأس العين.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا، السبت، الاتفاق الروسي التركي بشأن التسوية في سوريا، حيث أطلع بوتين محاوره على فحوى مباحثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسوتشي.
وأعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) في بيان لها "وفقا لما اتفق عليه مسبقا فقد أطلع الرئيس بوتين بشكل مفصل الرئيس الفرنسي على فحوى المباحثات الروسية التركية التي جرت يوم 22 أكتوبر/ تشرين أول الجاري في سوتشي"، بحسب موقع "روسيا اليوم" المحلي.
وأضاف الكرملين أن "بوتين أكد لماكرون أن القرارات المسجلة في مذكرة التفاهم المتفق عليها في سوتشي تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، وتسهم في استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وأكد البيان أن "الرئيس الفرنسي قدر إيجابا الاتفاقيات التي توصلت إليها روسيا وتركيا بشأن سوريا، حيث أجمع الطرفان على أن التدابير المنصوص عليها في اتفاق سوتشي تشكل أساسا جيدا لإحلال الاستقرار في شرق الفرات وستساعد على تسوية الأزمة السورية عموما".
كما تناول الرئيسان مواضيع أخرى خلال المكالمة، بينها إطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية، حيث عبر الطرفان عن الأمل بأن يجري الاجتماع الأول للجنة والمقرر عقده الأربعاء المقبل في جنيف "على نحو بناء وأن يكون مثمرا".
وأطلع الرئيس الروسي نظيره الفرنسي على مخرجات قمة "روسيا – إفريقيا"، كما تطرق الجانبان إلى بعض مسائل الأجندة الثنائية.
واستضافت سوتشي، الثلاثاء، قمة تركية روسية توصلت إلى اتفاق من 10 نقاط، حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم في الداخل السوري، خلال 150 ساعة.