أعلنت "حركة نور الدين زنكي" في بيان رسمي اليوم الإثنين، حل نفسها والانضواء في صفوف الجيش الوطني الحر، على أن تقوم بتشكيل "اللواء الثالث" وتتبع لمرتبات فيلق المجد ضمن مكونات الجيش.
وكانت كشفت صحيفة "يني شفق" التركية في كانون الثاني الماضي، عن اجتماع ضم قيادات من حركة نور الدين زنكي مع قيادات تركية رفيعة المستوى، لتحديد خطة عمل لإعادة إحياء الحركة بعد أن أُجبرت على الانسحاب نحو عفرين.
وناقشت تركيا شروطًا بإعادة هيكلة حركة نور الدين الزنكي، وحلّ الصف الأول، وإعطاء رواتب شهرية لعناصر الحركة المنضمين، لافتة إلى أنّ ما يقارب من أكثر من 2000 عنصر سيقومون بالانضمام لمكوّنات الجيش الوطنيّ، ويتبعون لأركانه وتوحيد الصفوف بعملية مدعومة من تركيا.
وكانت مصادر عسكرية خاصة أكدت لشبكة "شام" الإخبارية في وقت سابق، أن هناك مقترح مطروح للتداول لعودة "حركة نور الدين زنكي" إلى مناطق سيطرتها غربي محافظة حلب، على غرار عودة حركة أحرار الشام إلى ريف حماة الغربي، ولكن ضمن شروط وأطر محددة ومتوافق عليها مع الجانب التركي.
وتتضمن الشروط - وفق المصدر - إبعاد قيادات الصف الأول في الحركة ممثلين بـ "توفيق شهاب الدين" قائد الحركة العام، وشخصيات أخرى أمثال "حسام أطرش"، و" أحمد رزق"، و " الشيخ علي سعيدو"، و "سليمان محمود"، مع اقتراح تولي "أبو بشير" وأبو اليمان" من قيادات الحركة المقبولين محلياً ولدى الجانب التركي.
ولفتت المصادر إلى أن استجابة حركة الزنكي للمطالب التركية، من شأنها الاستمرار في العمل كفصيل عسكري، والعودة لمناطقها غربي حلب ومواقع رباطها، إضافة لحصولها على دعم عسكري من الجانب التركي.
وكانت خسرت حركة نور الدين زنكي مناطق سيطرتها غربي حلب بعد معارك عنيفة مع هيئة تحرير الشام التي بادرت بالهجوم على مناطق الزنكي للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة لم يستطع مقاتلي الزنكي الصمود وفضلوا الخروج باتجاه منطقة عفرين، لتسيطر الهيئة على كامل ريف حلب الغربي.
أعلنت الأمم المتحدة أن موقفها بشأن الوضع القانوني للجولان السوري المحتل لم يتغير إثر اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا بالسيادة الإسرائيلية عليه.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، أثناء موجز صحفي عقده اليوم الاثنين، عقب توقيع ترامب على مرسوم رئاسي بشأن الجولان بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن: "يبدو للأمين العام أن وضع الجولان لم يتغير. موقف الأمم المتحدة تعكسه القرارات المناسبة لمجلس الأمن الدولي".
وتبنى مجلس الأمن الدولي عام 1981 بالإجماع قرارا ينص على أن فرض إسرائيل قانونها وإدارتها على الجولان المحتل من قبلها منذ حرب الأيام الستة عام 1967 خطوة باطلة وغير قانونية.
واليوم وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو.
وقال ترامب، قبل لحظات من التوقيع على المرسوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب لقاء بينهما، إن "إسرائيل لديها حق تام في الدفاع عن نفسها" بما في ذلك من أي هجوم إيراني من الأراضي السورية.
واعتبر ترامب أن أي صفقة تخص السلام في الشرق الأوسط يجب أن تعتمد على حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها، متعهداً بأن الولايات المتحدة ستقف إلى الأبد جنبا إلى الجنب مع "إسرائيل".
وكانت قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنين، إن قرار إدارة ترامب إنكار واقع احتلال "إسرائيل" لهضبة الجولان يُظهر عدم احترامها للحماية الواجبة للسكان السوريين بموجب القانون الإنساني الدولي.
اعتقلت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم الاثنين، كوادر تدريسية وإدارية في جامعة حلب الحرة، من منازلهم في بلدة عينجارة بريف حلب الغربي، في سياق التضييق الممارس من قبل الهيئة وحكومتها "الإنقاذ" على الجامعة وطلابها لضمها لمجلس التعليم التابع للإنقاذ.
وقالت مصادر إعلامية إن عناصر الهيئة اعتقلت الدكتور "عماد خطاب" النائب العلمي لرئاسة جامعة حلب الحرة، والأستاذ "أحمد ربيع بلو " مدير المكتب المالي في الجامعة، والدكتور أحمد الطويل" عميد كلية العلوم السياسية والإعلام في الجامعة، دون أي تفاصيل عن التهم الموجهة لهم.
ويأتي الاعتقال بعد يوم من زيارة وفد من مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام) كليتي الطب البشري والأسنان التابعتين لجامعة حلب الحرة في مدينة كفرتخاريم وتهديدهم الطلاب بالتهجير والاعتقال.
وضم الوفد كلاً من رئيس مجلس التعليم العالي "مجدي الحسني"، ورئيس جامعة إدلب الدكتور "طاهر سماق"، ومدير إدارة الخدمات في قاطع الحدود المعروف باسم "أبو إسلام" أحد كوادر تحرير الشام، حيث وصلوا لمباني الكليات لإبلاغ إدارتها وكادرها التدريسي بقرار تبعيتها لحكومة الإنقاذ وقطع علاقتها بجامعة حلب الحرة.
وعبر الطلاب لمرة جديدة بحضور الوفد عن رفضهم الشديد لقرارات الإنقاذ، لما فيها من أثر كبير على دراستهم وحرمانهم من اكمال حقهم في التعليم في الجامعة التي سجلوا بها، ورفضهم التبعية لمجلس التعليم التابع للإنقاذ، إلا أن الطريقة التي واجه بها مسؤولي الإنقاذ الطلاب كانت مسيئة ومشينة وفق ما قال الطلاب.
ويظهر فيديو مسجل من قبل أحد الطلاب، تأكيدهم لوفد الإنقاذ رفضهم التعلم في جامعة تتبع لحكومة الإنقاذ او التبعية لمجلس تعليمها، وأنهم في حال فرضوا عليهم ذلك سيضطرون للالتحاق بكليات "جامعة حلب الحرة" في ريف حلب الشمالي، ليأتي الرد من أحد مسؤولي الإنقاذ بأنهم جهزوا لهم أربع باصات لنقلهم، في إشارة لعمليات التهجير التي مارسها النظام لآلاف المدنيين من مناطقهم.
وهدد مسؤول آخر أحد الطلاب الذي وصف رد المسؤول الأول بأنه شابه أفعال النظام، بالتهديد الوعيد باعتقاله من خلال رفع دعوى قضائية ضده، ليكمل الطلاب هتافاتهم ضد قرارات الإنقاذ ويعبرون بلافتات وشعارات رفضهم القاطع للتبعية لحكومة الإنقاذ ومجلس تعليمها.
ولاقى الفيديو المتداول حفيظة النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفية أفعال مسؤولي الإنقاذ بـ "التشبيح" الذي اعتادوه من النظام، وسبق أن داهم أحد مسؤولي الإنقاذ كليات جامعة حلب الحرة في مدينة معرة النعمان بطريقة همجية مصطحباً بعض المسلحين بالعصي ومهدداً الطلاب بها.
وسبق أن أصدر مجلس جامعة حلب في المناطق المحررة، بياناً أكد فيه رفض قرار مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ في إدلب والذي جاء فيه ضم كليات ومعاهد وشعب جامعة حلب في المناطق المحررة في كل من الأتارب وعين جارة وبشقتين وكفرتخاريم ومعرة النعمان للمجلس المذكور.
وكان هدد مسؤولون في حكومة الإنقاذ في إدلب، الكادر التدريسي في جامعة حلب الحرة بالاعتقال في حال استمروا بالاحتجاج على قرارات حكومة الإنقاذ ورفضوا الانضمام لها، وذلك على خلفية مظاهرة لطلاب وطالبات جامعة حلب الحرة في مدينة الدانا بإدلب في كانون الأول من العام الماضي.
سبق أن أعلن طلاب وطالبات جامعة حلب في المناطق المحررة في 23 كانون الأول من العام الماضي وأول أمس، تعليق دوامهم في الجامعة، احتجاجاً على التدخل من قبل حكومة الإنقاذ في سير العملية التعليمية وتعرضها للكليات التابعة لجامعة حلب الحرة واعتدائها المستمر على مقر رئاسة الجامعة في مدينة الدانا ومحاولة السيطرة عليها بالقوة مستعينة في أعمالها بهيئة تحرير الشام.
وقبل أسبوع، أعلنت جامعة حلب الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة في بيان لها، عن نقل مقرات الكليات التي سيطرت عليها حكومة الإنقاذ في الأتارب ومعرة النعمان و عويجل و وترمانين وکفرسجنة، الى مقراتها الجديدة في اعزاز و مارع بريف حلب الشمالي، بعد سيطرة حكومة الإنقاذ على تلك الكليات.
وأكدت الجامعة استمرار العمل والتدريس في المقرات الجديدة لهذه الكليات والمعاهد، مهيبة بالطلاب الذين يستطيعون الدوام فيها بالالتحاق بكلياتهم ومعاهدهم في مقراتها الجديدة في الفصل الثاني، أما الطلاب الذين لا يستطيعون الدوام فإن رئاسة الجامعة ستراعي مصلحتهم وستعمل على تسهيل الامور عليهم لمتابعة دراستهم وفق عدة أمور.
وكان أصدر مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ قراراً بإغلاق جامعة الإنقاذ الدولية الخاصة، وإلزامها بالتبعية لمجلس التعليم في سياق التضييق الذي يمارسه المجلس على الجامعات في المناطق المحررة منذ تأسيسه قبل عام، وكان ضحيته العديد من الجامعات بينها جامعة حلب الحرة التي بددت أحلام الطلاب وقضت على مستقبلهم بتصرفات غير مسؤولة من قبل مجلس التعليم والقائمين عليه وفق المصادر.
انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، عزم الولايات المتحدة على الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقال لافروف إن توجه واشنطن إلى الاعتراف بإسرائيلية الجولان "يقود إلى انتهاك سافر للقانون الدولي ويعرقل تسوية الأزمة السورية ويزيد الوضع في الشرق الأوسط تأزما"، جاء ذلك قبل نحو ساعة من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما يعترف به بسيادة اسرائيل على الجولان السوري المحتل.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برر ترامب قرار الاعتراف بانتماء الجولان لإسرائيل بحقها "في الدفاع عن نفسها" بما في ذلك من أي هجوم إيراني محتمل من الأراضي السورية.
واليوم وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو.
وقال ترامب، قبل لحظات من التوقيع على المرسوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب لقاء بينهما، إن "إسرائيل لديها حق تام في الدفاع عن نفسها" بما في ذلك من أي هجوم إيراني من الأراضي السورية.
واعتبر ترامب أن أي صفقة تخص السلام في الشرق الأوسط يجب أن تعتمد على حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها، متعهداً بأن الولايات المتحدة ستقف إلى الأبد جنبا إلى الجنب مع "إسرائيل".
وكانت قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنين، إن قرار إدارة ترامب إنكار واقع احتلال "إسرائيل" لهضبة الجولان يُظهر عدم احترامها للحماية الواجبة للسكان السوريين بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، في البيت الأبيض، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو.
وقال ترامب، قبل لحظات من التوقيع على المرسوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب لقاء بينهما، إن "إسرائيل لديها حق تام في الدفاع عن نفسها" بما في ذلك من أي هجوم إيراني من الأراضي السورية.
واعتبر ترامب أن أي صفقة تخص السلام في الشرق الأوسط يجب أن تعتمد على حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها، متعهداً بأن الولايات المتحدة ستقف إلى الأبد جنبا إلى الجنب مع "إسرائيل".
وكانت قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنين، إن قرار إدارة ترامب إنكار واقع احتلال "إسرائيل" لهضبة الجولان يُظهر عدم احترامها للحماية الواجبة للسكان السوريين بموجب القانون الإنساني الدولي.
وشكل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه "حال الوقت" لتعترف واشنطن بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، ردود أفعال دولية كبيرة حيال التصريحات الأمريكية، حيث أعربت كل من روسيا وتركيا وإيران والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والجامعة العربية ونظام الأسد وهيئة التفاوض السورية ومصر وألمانيا وفرنسا ودول الخليج وشخصيات سياسية عديدة عن رفضها لهذا الإجراء معتبرة أنه يخالف قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن.
دعت قوات سوريا الديمقراطية، التي أعلنت القضاء على تنظيم داعش في سوريا، الاثنين، إلى إنشاء محكمة دولية خاصة في شمال شرق سوريا لمحاكمة عناصر داعش المعتقلين لديها.
وجاء في بيان أصدرته: "ندعو المجتمع الدولي لإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة إرهابيي داعش في شمال شرق سوريا"، مشيرة إلى أن عناصر داعش يجب أن يخضعوا لمحاكمة "في مكان وقوع الفعل الجرمي".
وأضاف البيان أن إنشاء محكمة دولية خاصة يسمح بأن "تتم المحاكمة بشكل عادل ووفق القوانين الدولية، وبما يتوافق مع العهود والمواثيق المعنية بحقوق الإنسان".
وسبق أن شكل المجتمع الدولي محكمتين دوليتين، هما المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، التي حاكمت مرتكبي الإبادة الجماعية في هذا البلد الأفريقي، والمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، التي حاكمت الأشخاص المتهمين بارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب خلال المعارك، التي اجتاحت البلقان في التسعينيات.
قالت مصادر محلية في ريف إدلب الشمالي، إن عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام اشتبكت مع نازحين من ريف حماة الشمالي في منطقة مخيمات الكرامة بريف إدلب الشمالي على خلفية إشكال بين عناصر الحاجز وأحد النازحين من ريف حماة، أسفرت الاشتباكات عن مقتل شاب برصاص عناصر الهيئة، وسط توتر شديد في المنطقة وقطع للطرقات من قبل الأخيرة.
وتتعدد الروايات التي تشرح طبيعة الإشكال الحاصل بين نازحي مدينة اللطامنة وعناصر الهيئة على حاجز أبو حمود في منطقة مخيمات الكرامة، إلا جميع الروايات تجتمع في تأكيد مقتل أحد النازحين من مدينة اللطامنة وهو شاب برصاص عناصر الهيئة، كما يظهر فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل عناصر الهيئة وهي تطلق النار بشكل مباشر على المدنيين.
وعلى إثر الحادثة خرجت عشرات العائلات من المخيمات القريبة من الحاجز وقامت بإحراقه وطرد عناصر الهيئة، في وقت استدعت هيئة تحرير الشام على الفور قوات عسكرية من مقراتها في المنطقة وقامت بقطع الطريق الواصل بين منطقة أطمة، وعقربات، وسط توتر شديد هناك.
وليست الواقعة الأولى التي تقوم بها عناصر الهيئة بإطلاق النار على المدنيين من حواجزها، وتخلف قتلى بين المدنيين، سبق ذلك مقتل طفل على أحد حواجزها قرب مدينة معرة النعمان منذ عدة أشهر بذات الطريقة.
دعا القيادي في تنظيم داعش "أبو محمد الحسيني الهاشمي" عناصر التنظيم للتنصل من بيعتهم لأبي بكر البغدادي زعيم التنظيم، و"ضرب عنقه" كي يكون عبرة لغيره، في الوقت الذي فقد التنظيم مناطق سيطرته بريف دير الزور الشرقي، وبقي مصير "البغدادي" مجهولاً.
وجاءت دعوة الهاشمي هذه، الذي شغل مناصب مهمة في داعش، والذي يعتقد أنه ابن عم البغدادي، في كتاب جديد تحت عنوان "كفوا الأيادي عن بيعة البغدادي". وإلى جانب الانتهاكات التي يكشفها الكتاب، فإن صدوره في هذا التوقيت يلقي الضوء على صراع محموم داخل التنظيم، قد يفضي إلى محاولة اغتيال زعيمه على يد أحد رجاله.
ويكشف الكتاب الذي يتكون من 231 صفحة وشارك في مراجعته والتقديم له قياديان آخران بالتنظيم، هما أبو عبد الرحمن المرداوي، وخباب الجزراوي، يكشف عن أن البغدادي قتل العديد من "فقهاء التنظيم والجهاديين" الذين بايعوه، وانتقلوا من تنظيم القاعدة إلى جماعته بعدما بدأ تأسيس دولته المزعومة، باحتلال مساحات شاسعة من العراق وسوريا.
وتضاربت الأنباء حول مكان وجود البغدادي، وما إذا كان على قيد الحياة أم إنه في عداد الأموات، لأنه لم يظهر إلا بتسجيلات صوتية منذ إعلان الخلافة. فبعد المعارك التي خاضتها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد تنظيم "داعش" في آخر معاقله في الباغوز شرقي سوريا، لم يتضح بعد مصير زعيمه عبد الله الابراهيم عواد السامرائي، الملقب بـ"أبو بكر البغدادي".
صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أكدت في تقرير لها نشر في مارس الجاري، أن عناصر تنظيم "داعش" يشعرون بـ"غضب وخيبة أمل عميقة"، لأن زعيمهم اختفى في الصحراء بدلاً من المشاركة في المعركة الأخيرة للتنظيم في بلدة الباغوز.
ونقلت "صنداي تايمز" خلال مقابلة لمراسلها في العراق مع عنصر داعشي كندي، تحتجزه قوات سوريا الديمقراطية، أن "البغدادي يختبئ في مكان ما، والناس غاضبون"، كما أفاد مصدر مقرب من القوات الأمريكية الموجودة بالعراق أن البغدادي يحاول إعادة ترتيب صفوف مسلحي التنظيم مستخدما صحراء الأنبار معسكرا جديدا للتنظيم.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد نشرت تقريرا تضمن مقابلة حصرية أجراها مراسلها مارتن شلوف في سوريا مع شاهد عيان بعنوان: "رأيت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بعيني"، في فبراير الماضي، أكد فيها الشاهد أن عناصر أجنبية تابعة لتنظيم "داعش" خاضت معركة استمرت يومين ضد حراس أبو بكر البغدادي إلا أن هؤلاء الأشخاص خسروا المعركة وقتلوا.
حلب::
سقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى في قرية العثمانية بالريف الجنوبي جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد، كما قصف المدفعية قرية القراصي بالريف الجنوبي وبلدة حيان بالريف الجنوبي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات تحتايا والتمانعة بالريف الجنوبي.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة في شارع القصور بمدينة ادلب أدت لإصابة مدني بإصابة متوسطة، بينما تم تفكيك عبوة ناسفة في منطقة المهندسين.
سيرت القوات التركية دورية جديدة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة، انطلقت من نقطة الصرمان بريف إدلب الشرقي باتجاه نقطة مورك بريف حماة الشمالي، وحلقت بالتزامن طائرات حربية تركية في الأجواء.
مقتل نازح في مخيمات الكرامة في أطمة بالريف الشمالي جراء إطلاق عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام النار عليه،، وذلك أثناء خروج مظاهرة احتجاج للنازحين ضد تصرفات عناصر في الهيئة.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدن اللطامنة وكفرزيتا وبلدة الأربعين وحصرايا بالريف الشمالي وعلى قريتي الشريعة والحويز بالريف الغربي.
استهدفت هيئة تحرير الشام بقذائف المدفعية معاقل الأسد في مدينة محردة بالريف الغربي.
ديرالزور::
عُثر على 3 جثث مجهولة الهوية عليها آثار إطلاق رصاص في بادية الجحيف بالريف الغربي.
سمحت قوات الأسد لأهالي قرى ريف البوكمال بالعودة الى منازلهم خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سمح بعودة الأهالي على شكل مجموعات حصراً، فيما ما تزال قوات الأسد والحرس الثوري الإيراني متواجدون في عدد من المنازل التي اتخذوها مقرات عسكرية.
الحسكة::
بسبب ارتفاع منسوب المياه والسيول الجارفة تم إغلاق معبر سيمالكا الواصل بين مناطق قسد و إقليم كردستان العراق.
حذر رئيس الائتلاف السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى، من تداعيات اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية المحتمل بمرتفعات الجولان كجزء من "إسرائيل"، مشددا على أنها "أرض سورية محتلة".
وقال مصطفى، في مقابلة مع الأناضول: "نؤكد دائما على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن الجولان جزء من سوريا، وأنه أرض محتلة من قبل إسرائيل، وهناك قرارات دولية واضحة بهذا الشأن".
وشدد مصطفى على أن "التصريحات الأمريكية هي خرق لتلك القرارات (الدولية)، والشعب السوري يريد الحفاظ على الأرض السورية، وسنحافظ على سيادة سوريا على كافة أراضيها".
وحذر من أن الموقف الأمريكي "لن يساهم في جلب الأمن والسلام والاستقرار للمنطقة، وستستمر الفوضى.. التراجع عن هذا المسار ضروري جدا، فهو خرق للقوانين الدولية".
وشكل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه "حال الوقت" لتعترف واشنطن بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، ردود أفعال دولية كبيرة حيال التصريحات الأمريكية، حيث أعربت كل من روسيا وتركيا وإيران والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والجامعة العربية ونظام الأسد وهيئة التفاوض السورية ومصر وألمانيا وفرنسا ودول الخليج وشخصيات سياسيىة عديدة عن رفضها لهذا الإجراء معتبرة أنه يخالف قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن
أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي"، بدء مرحلة جديدة في محاربة عناصر تنظيم «داعش» في سوريا، خلال مراسيم القضاء على التنظيم وذلك من خلال الاستمرار في حملات عسكرية وأمنية دقيقة، بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، بهدف القضاء الكامل على الوجود العسكري والسري للتنظيم، مشيراً إلى خطورة خلاياه النائمة «التي لا تزال تشكل خطراً كبيراً على منطقتنا والعالم بأسره».
ورغم حسم المعركة في بلدة الباغوز بريف دير الزور، شرق سوريا، إلا انه لايعني انتهاء خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرته، واستمرار وجوده في البادية السورية حيث لايزال يسيطر على جيب صحراوي إلى الغرب من نهر الفرات، تحيط به قوات الأسد، مدعومة من ميليشيات إيرانية، و«الحشد الشعبي» من الجهة العراقية.
وأكد عبدي التزام «قوات سوريا الديمقراطية» بمساعدة أهالي المناطق المحررة في بناء مؤسساتها الإدارية والأمنية، وقال: «سنقوم أيضاً بتهيئة استقرار المناطق، لتتمكن هذه المناطق من إعادة بناء مجالسها الإدارية والتشريعية، من خلال انتخابات ديمقراطية شفافة».
وقال الفريق بول لاكاميرا، القائد العام في قوة المهام المشتركة الأميركية العاملة بالتحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش»، في كلمة نشرت على الحساب الرسمي لـ«عملية العزم الصلب»: «علينا ألا نخطئ، فـ(داعش) يعمل من أجل الحفاظ على قوته، لقد اتخذ قرارات محسوبة للحفاظ على ما تبقى من أفراده وقدراته المتضائلة، من خلال استغلال الفرص بمخيمات النازحين والمناطق النائية».
ولفت المتحدث إلى أن تلك الخلايا تنتظر الوقت المناسب للظهور من جديد: «من بين كثير من المدنيين الذين تم إجلاؤهم من الباغوز، أو من أفراد عائلات التنظيم، الذين تبنوا طواعية آيديولوجيته الراديكالية. هؤلاء لن يتخلوا عن آيديولوجيتهم بسهولة».
وطالب لاكاميرا بضرورة إعادة دمجهم مجتمعياً، مضيفاً أن الأمر: «سيتطلب جهداً جماعياً من التحالف والمجتمع الدولي، للمساعدة في القضاء على الظروف التي من الممكن أن تساعد (داعش) على الظهور مرة أخرى»، مؤكداً مواصلة دول التحالف الدولي «التزامها بالعمل من أجل شركائنا (قوات سوريا الديمقراطية) وتقديم الدعم لهم؛ لبناء قدراتهم وضمان الهزيمة الحتمية لـ(داعش)، كما سنركز على هزيمة آيديولوجيته».
بدورها، قالت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» الذي يعد المظلة السياسية لـ«قوات سوريا الديمقراطية»: «نعلم أن خطره ما زال موجوداً، وبأشكال أخرى، في باقي المناطق السورية، فمرحلة تحرير الجغرافيا انتهت، وهذا لا يعني القضاء عليه بشكل نهائي، نعلم أن مخاطر الخلايا النائمة لا تزال موجودة وبقوة»، وفق "الشرق الأوسط"
ولفتت المسؤولة الكردية إلى ضرورة البحث في ملف عناصر التنظيم السجناء لدى «سوريا الديمقراطية»، والذين تجاوز عددهم 5 آلاف أسير، وقالت: «يجب محاكمتهم عن طريق محكمة دولية على الأرض الذين ارتكبوا بحق أهلها الجرائم»، ولفتت إلى أن عوائل «الدواعش» زاد عددها عن 80 ألف فرد.
كما دعت إلى استمرار الدعم الدولي لتحمل مسؤولية مهمة العملية، وأضافت: «فكما تحملنا مسؤولية محاربتهم معاً، فمن الضروري أيضاً أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إتمام المهمة». وتابعت إلهام أحمد قائلة: «من الضروري أن تستمر الحملة الجديدة في مرحلتها الثانية بمواجهة الخلايا النائمة؛ لأنّ ثقافة (داعش) منتشرة في المنطقة بشكل مكثف، نتيجة السيطرة التي دامت أكثر من خمسة أعوام».
أكدت الفعاليات المدنية والإعلامية في مدينة الباب شرقي حلب، استمرارية الحراك الشعبي السلمي حتى تنفيذ مطالب الشعب من قبل الجهات العسكرية ممثلة بالجيش الوطني، والإفراج عن العناصر الأمنية المعتقلة بغير وجه حق.
وحددت الفعاليات مطالبها في ضرورة وضع مخطط زمني مرفق بتعهد لتنفيذه من قِبل الجيش الوطني لتصحيح مسار المؤسسات ومحاسبة المفسدين من تجّار المخدرات وكافة أشكال الجريمة التي تؤثر على السلم الأهلي وتوطيد المنطقة الآمنة بدعم الجانب التركي في تأمينها وتصديرها كمثال للحريات والعدالة الاجتماعية التي يسعى إليها جميعاً.
ودعت العافيات اليوم الاثنين لمظاهرة حاشدة تؤكد على تلك المطالب بعد صلاة العصر مباشرةً لحضور المظاهرة السلمية مقابل دوّار السنتر (دوّار الباب).
وكانت قيادة الجيش الوطني ممثلة بقيادة الفيلق الثالث أكدت وصول صوت المتظاهرين وتنفيذ أولى المطالب وهي نقل المجموعة الأمنية من سجن “غوانتانامو” في حور كلس الى السجن العام للشرطة العسكرية في أطمة تمهيدا لإحالتهم للقضاء في اعزاز خلال الساعات القادمة.
وجاء الحراك السلمي في الباب بعد قيام مجموعة أمنية تابعة لمديرية أمن إعزاز بإلقاء القبض على مجموعة تعمل في تجارة المخدرات وتهريبها في منطقة درع الفرات بشكل عام ومدينة الباب بشكل خاص، وشهدت عملية إلقاء القبض على المجموعة اشتباكاًت بالأسلحة الخفيفة إثر قيام بعض أفراد العصابة بالهجوم على المجموعة الأمنية، وقد أدى الاشتباك لمقتل أحد أفراد العصابة وجرح اثنين اخرين واعتقال باقي العناصر الذين كان بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وبدلاً من محاسبة المفسدين، تم تحويل المجموعة الأمنية وأفراد العصابة إلى القضاء العسكري في مدينة إعزاز ليتم التحقيق معهم ومحاسبتهم، الأمر الذي أثار موجة غضب عارمة بين أهالي المدينة الذين خرجوا في عدة مظاهرات مطالبين بإطلاق سراح أفراد المجموعة الأمنية ومحاسبة المجرمين الذين ينشرون المواد المخدرة بين أبناء المدينة.
وخرجت مظاهرات شعبية عدة نددت بموقف الشرطة العسكرية بعد إلقائهم القبض على أفراد المجموعة الأمنية، حيث تعيش مدينة الباب حالة من الغليان الشعبي ويتوعد المتظاهرون بالتصعيد السلمي والاعتصام، في حال لم يتم الكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم، ومحاسبة المفسدين المتورطين في المؤسسات المحسوبة على الثورة.