في استمرار المافيا الأسدية بالإتجار بالمخدرات انتقلت المرحلة إلى شكل خطير جدا، حيث أعلنت السلطات اليونانية عن ضبط كمية مخدرات قادمة من سوريا وصفتها بأنها الأكبر عالميا، حيث تربو قيمتها عن النصف مليار يورو.
وقالت وحدة الجرائم المالية في اليونان أمس الجمعة إن خفر السواحل وضباط مكافحة المخدرات صادروا ثلاث حاويات مليئة بالأمفيتامينات. وشارك في العملية 20 ضابطا وتمت مصادرة 5.25 طن من المخدر، وهو عبارة عن 33 مليون قرص كبتاجون، من الحاويات التي تم شحنها من سوريا.
وقالت وحدة الجرائم المالية في بيان ”هذه أكبر كمية تتم مصادرتها عالميا مما يحرم الجريمة المنظمة من عائدات تتجاوز 660 مليون دولار (587.45 مليون يورو)“.
ويواصل النظام السوري وشبيحته المعروفون بالإسم بالإتجار بالمخدرات والسلاح وأيضا بالأعضاء البشرية، في تجارة تدر ملايين الدولارات على نظام الأسد، وهي طريقة سبقه بها حزب الله الإرهابي الذي عمل منذ إنشائه على تمويل نفسه بتجارة المخدرات.
والكبتاجون أحد الأسماء التجارية العديدة لفينيثيلين الهيدروكلوريد، وهو مركب كيميائي ينتمي إلى عائلة الأمفيتامينات التي تنشط الجهاز العصبي المركزي.
وفي الستينيات، تم وصف هذا الدواء لعلاج فقدان الحس والاكتئاب، لكن بحلول الثمانينيات قررت المؤسسات الطبية أن أضرار إدمان الكبتاجون تفوق الفوائد الإكلينيكية وتم حظره.
وباتت سوريا مصدرا ومستهلكا رئيسيا للأمفيتامينات خاصة بعد الثورة السورية، وانتشار الشبيحة المحميين من قبل النظام السوري، والكبتاجون مخدر له شعبية في شبه الجزيرة العربية وفي سوريا.
وقالت وحدة الجرائم المالية إن السلطات اليونانية تحاول تحديد ما إذا كانت الوجهة الأخيرة للشحنة هي الصين، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة البوابية بالريف الجنوبي، وقصفت مدفعية الأسد قريتي كفرداعل وبشنطرة بالريف الغربي.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سيارة مدنية داخل "مغسلة" الإيمان غربي مدينة مارع بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات خان شيخون والنيرب وأريحا وبسيدا والركايا ومحمبل وكفرسجنة وحاس وحيش وكفرنبل ومعرة حرمة وصهيان، ما تسبب بسقوط 13 شهيد في محمبل، وجرحى في صفوف المدنيين في بعض المناطق الأخرى.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك ولطمين والجبين والزكاة والأربعين والزيارة والمشيك والقرقور والحويجة والحواش وشهرناز وتل ملح وحصرايا وجب سليمان وقرة جرن والصهرية وحورتة وديرسنبل وتل الصخر والجيسات وكورة، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تمكنت فصائل المعارضة من تدمير دشمتين "إحداها للرصد وأخرى مثبت عليها رشاش" لقوات الأسد على تلة الحماميات بالريف الغربي بعد استهداف كل منها بصاروخ موجه، كما تمكنت الفصائل من قنص أحد عناصر الأسد على جبهة المباقر بقرية فورو بالريف الغربي، واستهدفت معاقل قوات الأسد في معسكر بريديج بصواريخ الغراد، ما أدى لسقوط جرحى.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من إصابة مروحية لنظام الأسد بدفاعاتها الجوية، ما دفعها لمغادرة سماء المناطق المحررة اضطراريا.
ديرالزور::
قُتل أحد المدنيين متأثراً بجراحٍ أصيب بها يوم أمس جراء قيام عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بإطلاق الرصاص العشوائي في أحد الأعراس في حي طب الجورة بمدينة ديرالزور.
استهدف مجهولون أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من منطقة الكراج في بلدة محيميدة بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة، في حين أصيب أحد عناصر "قسد" بجروح جراء قيام مجهولين بإطلاق الرصاص عليه في بلدة الحصان.
اللاذقية::
شن الطيران المروحي غارات جوية استهدفت تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
ارتفعت حصيلة الشهداء في بلدة محمبل بريف إدلب الغربي الجمعة، إلى 13 شهيداً، جلهم أطفال ونساء، بقصف لطيران الأسد الحربي والمروحي طال منازل المدنيين وطرق هروبهم، في سياق استمرار المجازر اليومية التي ترتكبها روسيا والنظام بحق المدنيين.
وقالت مصادر من الدفاع المدني، إن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 10 شهداء "جلهم أطفال ونساء"، جراء قصف الطيران المروحي التابع للنظام على منازل المدنيين بعد ساعات المساء، إضافة لأن القصف استهدف طريق هروب المدنيين من البلدة.
وسبق ذلك، ان قصف طيران الأسد الحربي البلدة بعدة غارات، اوقع ثلاث شهداء أطفال نازحين من مدينة مورك بريف حماة، ليكرر طيران الأسد القصف، خلال ساعات قليلة ويوقع مجزرة بحق المدنين.
وعلى إثر القصف، شهدت بلدة محمبل حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات التي خرجت هائمة على وجوهها هرباً من القصف الذي تعرضت لهم البلدة اليوم، وكان استهدف الطيران المروحي سيارات لمدنيين خلال خروجهم من البلدة.
وفي السياق، استهدفت الطائرات الحربية بـ 37غارة جوية كلاً من أرمنايا، ومدينة خان شيخون، وصهيان، وركايا سجنة، وأم زيتونة، ومعرتحرمة وكرسعة وحاس وبسقلا ومصيبين وكفرسجنة وحيش وترملا ومدايا وبسنقول ومحمبل، خلفت هذه الغارات أضراراً ماديةً جسيمة ودماراً واسعاً في منازل المدنيين وممتلكاتهم بالإضافة لحرائق ضخمة نشبت لا سيما في حرش بسنقول ومدينة خان شيخون أخمدتها فرق الدفاع المدني.
كما قصفت قوات الأسد بـ 134 قذيفة مدفعية كلاً من قرية مدايا ومدينة خان شيخون، وحرش قرية عابدين، وترملا وبداما والناجية والكندة بريف إدلب، وخلف هذا القصف أضراراً ماديةً في المنازل والممتلكات.
وكان قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له اليوم، إن القصف الوحشي للمناطق المدنية واستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية بات حالة مستمرة في ظل فشل يتكبده النظام على الأرض، مؤكداً أن الانتظار الدولي لن يساهم إلا في تعقيد الأوضاع، وسيأخذ الأمور نحو الدمار وخسارة المزيد من دماء الأبرياء.
استشهد سبعة مدنيين، جميعهم أطفال ونساء، وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي والمروحي على بلدة محمبل بريف إدلب الغربي.
وكان كرر طيران الأسد قصفه بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، مستهدفاً الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مسجلاً المزيد من الضحايا المدنيين، بعد ساعات من قصفها من الطيران الحربي الذي خلف ثلاث شهداء أطفال.
وقال نشطاء إن طيران الأسد المروحي، استهدف بلدة محمبل بعدة براميل متفجرة بعد ساعات قليلة من قصف الطيران الحربي، سجل القصف الجديد سقوط أربع شهداء "نساء وأطفال" كحصيلة أولية، حيث تقوم فرق الدفاع بانتشال الضحايا، ونقل المصابين للمشافي الطبية.
وكان استشهد ثلاثة أطفال وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، في سياق استمرار القصف الهمجي على المناطق المدنية من قبل النظام وروسيا.
واستهدفت الطائرات الحربية بـ 37غارة جوية كلاً من أرمنايا، ومدينة خان شيخون، وصهيان، وركايا سجنة، وأم زيتونة، ومعرتحرمة وكرسعة وحاس وبسقلا ومصيبين وكفرسجنة وحيش وترملا ومدايا وبسنقول ومحمبل، خلفت هذه الغارات أضراراً ماديةً جسيمة ودماراً واسعاً في منازل المدنيين وممتلكاتهم بالإضافة لحرائق ضخمة نشبت لا سيما في حرش بسنقول ومدينة خان شيخون أخمدتها فرق الدفاع المدني.
كما قصفت قوات الأسد بـ 134 قذيفة مدفعية كلاً من قرية مدايا ومدينة خان شيخون، وحرش قرية عابدين، وترملا وبداما والناجية والكندة بريف إدلب، وخلف هذا القصف أضراراً ماديةً في المنازل والممتلكات.
وكان قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له اليوم، إن القصف الوحشي للمناطق المدنية واستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية بات حالة مستمرة في ظل فشل يتكبده النظام على الأرض، مؤكداً أن الانتظار الدولي لن يساهم إلا في تعقيد الأوضاع، وسيأخذ الأمور نحو الدمار وخسارة المزيد من دماء الأبرياء.
أقيم في مدينة أورفا جنوب تركيا، اليوم الجمعة، حفل توقيع لكتائب جرائم ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في سوريا، بحضور فعاليات شعبية وثورية ممثلة بالأهالي الذين كانوا ضحايا انتهاكات الميليشيا، والائتلاف الوطني السوري الذي مثله الأستاذ ياسر الفرحان.
وقدم الحفل معد ومؤلف الكتاب، إبراهيم الحبش، واستعرض في كلمته فصول الكتاب التي تضمنت ثمانية فصول وهي ( القتل العمد للمدنيين، انتهاكات حزب "ب ي د" في الرقة، وانتهاكات حزب "ب ي د" حلب، و التجنيد الإجباري، المخيمات في مناطق سيطرة "ب ي د"، جرائم الاغتيالات والاخفاء القسري).
وقال مؤلف الكتاب إبراهيم الحبش، إن الكتاب يهدف إلى توثيق انتهاكات "ب ي د" وجمع ما " نستطيع منها في كتاب واحد بأسلوب تقريري حقوقي" وتقديمها للرأي العام والمنظمات الحقوقية المعنية، مشيرا إلى أنه من المقرر إصدار إجزاء أخرى من الكتاب لحصر بقية الانتهاكات التي لم نستطع الوصول إليها.
ولفت أنه تم الاعتماد على شهادات حية في توثيق الكتاب من خلال الحصول عليها بشكل مباشر من الضحايا، الذين حضر بعضهم حفل التوقيع.
وخلال التوقيع تحدث ثلاث شهود بينهم سيدة سورية كردية، عن الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل "ب ي د"، مبينا أن ذويهم تعرضوا للإخفاء القسري والاعتقال التعسفي، كما قتل بعضهم بسبب موقفهم من الثورة السورية، و هجروا من منازلهم لذات الأسباب.
بدوره قال الاستاذ ياسر الفرحان ممثل الائتلاف، إن حزب الاتحاد الديمقراطي بكل وجوه ما هو إلا حزب العمال الكردستاني في سوريا، ويقيم علاقات مع النظام الذي استعمله ضد الثورة السورية، وهذا حصل منذ البداية حين أطلق عناصر الميليشيا لقمع مظاهرة بحي الناصرة بالحسكة في العام 2013 وقتلوا ثلاثة أشخاص منهم طفل.
اتهمت الأمم المتحدة في بيان لها، النظام السوري بتعمد استهداف مستشفيات في محافظة إدلب؛ مؤكدة أنه واصل استهداف المستشفيات هناك رغم مشاركة إحداثياتها مع أطراف دولية لحمايتها من الهجمات.
وقال بيان صادر عن مكتب الأمين العام للمنظمة، ورد به تصريحات لـ"مارك كوتس" نائب المنسق الأممي الإقليمي للأزمة السورية، إنه "شعر بالرعب" من الهجمات المستمرة على المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية مع استمرار الصراع شمال غربي سوريا.
وأضاف أن "هجوما جديدا استهدف الخميس مستشفى مدنيا في منطقة كفرنبل في إدلب"، لافتاً إلى أن "هذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يتعرض فيها هذا المستشفى للغارات الجوية بشكل مثير للصدمة".
وأردف قائلا: "كان الهجوم السابق في 5 مايو/أيار الماضي وفي الهجومين تعرضت أجزاء من البنية التحتية للمستشفى لأضرار"، مشدداً على أن "الهجمات وقعت رغم مشاركة إحداثيات هذا المستشفى من قبل مع أطراف النزاع لمنع أي هجمات عليه".
وكان تعرض مشفى كفرنبل الجراحي يوم أمس الخميس، لقصف جوي من طيران النظام الحربي، سبق ان طال المشفى قصف جوي مماثل من طيران النظام وروسيا، وخلف دماراً كبيراً في البنية الخارجية للمشفى.
ويدور بين الأوساط الطبية في إدلب، جدل حول جدوى تسليم منظمة الأمم المتحدة إحداثيات المنشآت الصحية، عقب قصف جميع المنشآت التي سبق أن شاركت إحداثياتها وبشكل مباشر، الأمر الذي يثير سخط شريحة من العاملين في قطاع الصحة، في حين يذهب البعض إلى اعتبار منح المنظمة الدولية الإحداثيات، قد يساعد في تجريم النظام في المستقبل ولن يزيد من استهدافها.
وسبق أن طالب عدد من كبار الأطباء حول العالم بضرورة وقف المذبحة المتواصلة في محافظة إدلب السورية، ووقف استهداف القطاع الصحي الذي تعرض لسلسلة من الغارات الجوية شنتها طائرات النظام وروسيا، بحسب ما أوردته صحيفة الأوبزرفر البريطانية.
وكانت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن فريقها وثَّق ضمن ال 24 مركزاً طبياً التي استهدفها الحلف السوري الروسي بمنطقة خفض التصعيد الرابعة منذ 26 نيسان حتى 24 أيار 2019 هناك 6 مراكز طبيَّة مدرجة ضمن آلية التحييد التي ابتكرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA في أيلول 2014 للتخفيف من مخاطر استهداف المواقع الإنسانية الثابتة والمهام الإنسانية المتحركة عن طريق إعلام التحالف الدولي وروسيا وتركيا والمجموعة الدولية لدعم سوريا بمواقعها.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة البوابية بالريف الجنوبي، وقصفت مدفعية الأسد قرى وبلدات كفرداعل وبشنطرة كفرداعل بالريف الغربي.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سيارة مدنية داخل "مغسلة" الإيمان غربي مدينة مارع بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات خان شيخون والنيرب وأريحا وبسيدا والركايا ومحمبل وكفرسجنة وحاس وحيش وكفرنبل ومعرة حرمة وصهيان، ما تسبب بسقوط 3 شهداء في محمبل وجرحى في صفوف المدنيين في بعض المناطق الأخرى.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك ولطمين والجبين والزكاة والأربعين والزيارة والمشيك والقرقور والحويجة والحواش وشهرناز وتل ملح وحصرايا وجب سليمان وقرة جرن والصهرية وحورتة وديرسنبل وتل الصخر والجيسات وكورة، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تمكنت فصائل المعارضة من تدمير دشمتين "إحداها للرصد وأخرى مثبت عليها رشاش" لقوات الأسد على تلة الحماميات بالريف الغربي بعد استهداف كل منها بصاروخ موجه، كما تمكنت الفصائل من قنص أحد عناصر الأسد على جبهة المباقر بقرية فورو بالريف الغربي، واستهدفت معاقل قوات الأسد في معسكر بريديج بصواريخ الغراد، ما أدى لسقوط جرحى.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من إصابة مروحية لنظام الأسد بدفاعاتها الجوية، ما دفعها لمغادرة سماء المناطق المحررة اضطراريا.
ديرالزور::
قُتل أحد المدنيين متأثراً بجراحٍ أصيب بها يوم أمس جراء قيام عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بإطلاق الرصاص العشوائي في أحد الأعراس في حي طب الجورة بمدينة ديرالزور.
استهدف مجهولون أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من منطقة الكراج في بلدة محيميدة بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة.
اللاذقية::
شن الطيران المروحي غارات جوية استهدفت تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات سوريا الديمقراطية "قسد" باستهدافهم في مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون إن "قسد" استهدفت سيارة مدنية داخل "مغسلة" الإيمان غربي مدينة مارع، ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وكانت مدينتي مارع واعزاز قد تعرضتا قبل ثلاثة أيام لقصف مدفعي من قبل "قسد"، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
ورد الجيش التركي حينها باستهداف مواقع "قسد" في قرى المالكية ومرعناز وتنب بقذائف المدفعية الثقيلة.
وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، وقوع 5 انتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال شهر حزيران الماضي، مؤكداً أن القصف الممنهج على محافظة إدلب وريف حماة من قبل النظام السوري وحلفائه؛ كان سبباً رئيسياً في استمرار وقوع الانتهاكات.
ولفت المركز في تقرير نشره اليوم، إلى أن سياسة التضييق على الحريات الإعلامية من قبل مختلف الأطراف، وحالة الفلتان الأمني التي تسود بعض المناطق في سوريا خلفت عدداً من الانتهاكات خلال الشهر الماضي.
وأوضح التقرير أن أبرز ما وثّقه المركز خلال الشهر الماضي، مقتل إعلاميين اثنين، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثّق المركز مقتلهم منذ منتصف أذار 2011 إلى 450 إعلامياً، كما أصيب إعلاميان آخران بجروح ورضوض مختلفة، وتمثل الانتهاك الأخير باحتجاز إعلامي.
وأشار التقرير إلى تصدر النظام السوري للشهر الثاني على التوالي قائمة الجهات المنتهكة للحريات الإعلامية في سوريا، بمسؤوليته عن ارتكاب 3 انتهاكات خلال الشهر الماضي، في حين تركزت الانتهاكات في محافظة حماة، إذ شهدت وقوع 3 انتهاكات فيها، بينما شهدت محافظة إدلب وقوع انتهاك واحد ومثله في محافظة الحسكة.
ودعا المركز في ختام تقريره إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأوصى باحترام نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا".
استشهد ثلاثة أطفال وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، في سياق استمرار القصف الهمجي على المناطق المدنية من قبل النظام وروسيا.
وقال نشطاء إن طائرات النظام الحربية استهدفت بعدة صواريخ منازل المدنيين في بلدة محمبل، بريف إدلب الغربي، موقعة ثلاثة شهداء أطفال، وعدد من الجرحى، تقوم فرق الدفاع المدني بإسعافهم للمشافي الطبية.
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي بشكل يومي لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي للنظام وروسيا والراجمات الثقيلة، مخلفة المزيد من الدمار والموت اليومي، وسط صمت العالم أجمع.
وكان قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له اليوم، إن القصف الوحشي للمناطق المدنية واستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية بات حالة مستمرة في ظل فشل يتكبده النظام على الأرض، مؤكداً أن الانتظار الدولي لن يساهم إلا في تعقيد الأوضاع، وسيأخذ الأمور نحو الدمار وخسارة المزيد من دماء الأبرياء.
قالت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير نقلته "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل حاولت قبل نحو 40 عاما تهريب رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من سوريا، وذلك بحسب تسجيل قام به شقيق كوهين، موريس.
وفي محادثة مؤرخة بعام 2006 تحدث شقيق ايلي كوهين، عن حالة عدم اليقين التي تحيط بمكان دفن شقيقه، والمحاولة الفاشلة التي تمت لاستعادة رفاته.
وقال موريس كوهين "هناك رواية تفيد بأن حافظ الأسد وضع (الجثة) في مخيم محاط بكتيبة من الدبابات لحمايتها. بعد ذلك قام الأسد بحفر حفرة ضخمة وضع في داخلها قنبلة غازية ثم قام بتغطيتها بأسمنت".
وشكك موريس في صحة رواية تقول إن الجثة تم إحراقها باعتبارها "ورقة مساومة سياسية مهمة".
وأكد موريس أن محاولات جرت لاختطاف الجثة وتم أخذها بالفعل إلى الحدود اللبنانية السورية.
ويرى كوهين إن نظام الأسد يحافظ على سرية كبيرة بشأن جثة كوهين، منذ محاولة الاختطاف قبل 40 عاما.
ورغم أنه لم يقل سبب فشل المحاولة إلا أن التقرير تأتي أهميته من أحاديث قيلت حول وصول روسيا لمكان جثته، وهو ما نفاه مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وموسكو أيضا.
ومؤخرا طلبت إسرائيل مساعدة روسيا لاستعادة رفات كوهين الذي أعدم في 18 مايو/ أيار 1965، بعد أن تجسس على نظام الأسد لأربع سنوات باسم كامل أمين ثابت.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جثة كوهين مدفونة في كهف على جبل قرب مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، بأوامر من حافظ الأسد.
وزعمت الصحيفة العبرية أن الجثة نُقلت بأوامر من حافظ الأسد، عام 1977، بعد أن قام جهاز الموساد الإسرائيلي بعملية وهمية على الحدود الأردنية السورية، فيما حفرت فرقة استخباراتية أخرى تابعة للجهاز نفسه، موقعا في دمشق، توقعت العثور فيه على جثة الجاسوس إيلي كوهين.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن حافظ الأسد خشي فقدان رفات كوهين بعد علمه بعملية الموساد المزدوجة، فأمر بنقل جثة كوهين إلى مكان "آمن"، وأوكل تلك المهمة السرية لثلاثة من الجنود المخلصين الذين خدموا في الحرس الرئاسي، وبأن اثنين من بين هؤلاء الجنود الثلاثة فارقا الحياة، فيما لا يزال الثالث على قيد الحياة وهو في الثمانينات من عمره.
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له اليوم، إن القصف الوحشي للمناطق المدنية واستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية بات حالة مستمرة في ظل فشل يتكبده النظام على الأرض، مؤكداً أن الانتظار الدولي لن يساهم إلا في تعقيد الأوضاع، وسيأخذ الأمور نحو الدمار وخسارة المزيد من دماء الأبرياء.
ولفت الائتلاف إلى أن الهجمات البرية التي يعمد النظام وحلفاؤه إلى تنفيذها ضد إدلب وريف حماة في محاولة لفتح ثغرة في مكان ما؛ تستمر في الفشل، وتؤكد مجدداً أن تكرار ما جرى في مناطق أخرى على هذه المنطقة أمر غير ممكن.
وأكد البيان أن صمود المقاتلين على الجبهات ثابت وحاسم، وهم يفرضون على الأرض معادلة ردع يكبدون من خلالها عناصر العدو خسائر فادحة، لكن المعتدين لا يجدون أي ضغط دولي أو تحذير يمنعهم من الاستمرار في استهداف المدنيين والانتقام منهم وارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحقهم.
ونوه البيان إلى أن أهداف النظام من وراء هجماته ومجازره المستمرة تهدف إلى عرقلة الحلول، والمحافظة على حالة التصعيد، وإفشال الجهود الرامية للحل السياسي بأي وسيلة ممكنة.
وأشار بيان الائتلاف إلى أن الانتظار الدولي لن يساهم إلا في تعقيد الأوضاع، وسيأخذ الأمور نحو الدمار وخسارة المزيد من دماء الأبرياء، ما يعني أن على الأطراف الفاعلة أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تعمل بشكل جماعي من أجل تفعيل آلية دولية قادرة على وقف القتل والإجرام بحق السوريين، وفرض الظروف المناسبة لإنجاح حل سياسي مستند إلى القرار ٢٢٥٤، ويضمن استعادة حقوق الشعب السوري الكاملة في الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والديمقراطية.