أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية حكما بالسجن لمدة أربع سنوات ضد تونسية عائدة من سوريا وثبت انضمامها إلى تنظيم داعش.
ووف المصادر فإن الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، حكمت بـ 4 سنوات سجنا بحق أم لأربعة أطفال عادت مؤخرا من صفوف «داعش» وجهت لها تهم الانضمام عمدا خارج تراب الجمهورية إلى تنظيم إرهابي وتلقي تدريبات خارج تراب الجمهورية.
وكانت التونسية العائدة سافرت خلال عام 2013 إلى سوريا برفقة زوجها وأبنائها الأربعة ومنذ وصولها إلى هناك استقرت في منزل بمدينة إدلب في حين أصبح زوجها من أبرز القياديين في صفوف تنظيم داعش وفي سنة 2014 قتل في إحدى المعارك عندها زوجها التنظيم من قيادي آخر أصغر منها.
وبعد فترة قررت الهروب فمكنت أحد المهربين في سوريا من مبلغ مالي لتهريبها وأطفالها وقد تمكنت من اجتياز الحدود السورية ووصلت إلى تركيا واتصلت بالسفارة التونسية وسلمت نفسها فتم ترحيلها إلى تونس وفي مطار تونس قرطاج تسلمها الأمن وانطلقت التحقيقات معها في حين احتفظ الجد بالأطفال الأربعة».
وباستنطاق المتهمة أمس أكدت أنها أصيلة الرقاب وقد كانت ظروفها صعبة وفي يوم الواقعة طلب منها زوجها أن تسافر معه إلى ليبيا للعمل رفقة أطفالهما فاستجابت له إلا أنها فوجئت به يطلب منها السفر إلى تركيا لتجد نفسها في سوريا وزوجها يقاتل ضمن «داعش» فلم تجد من خيار سوى البقاء معه إلا أن توفي فقام قاضي «داعش» وهو سعودي الجنسية بتزويجها في المحكمة الشرعية بأحد مقاتلي التنظيم».
وقد رافعت عنها المحامية ليلى حداد وأوضحت أن موكلتها كانت ضحية زوجها الذي غرر بها وجلبها وأطفالها إلى تنظيم داعش، مشيرة إلى أنها سافرت بجواز سفرها وقد سلمت نفسها بعد هروبها من سوريا إلى السفارة التونسية في تركيا وأنه لا عائلة لها»، موضحة أن طفلتها الصغيرة مريضة نفسيا بسبب الحرب في سوريا وأن منوبتها وأطفالها مشوا لأكثر من 20 كلم على الأقدام فرارا من تنظيم داعش والهروب منه مبينة أن أطفالها الأربعة لا سند لهم سوى جدهم المسن.
واعتبر أمس الخبير الأمني والعسكري علي الزرمديني، أنه من الضروري على تونس إسقاط الجنسية على الإرهابيين التونسيين ببؤر التوتر، داعيا إلى محاكمة هؤلاء في مكان الجريمة.
وأكد الزرمديني في حوار له نشرته جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم، أن عودة هؤلاء فيه تأثير كبير وواسع على الأمن القومي التونسي ومخاطر هذه العودة متعددة وكثيرة. وتابع أن الدولة بإمكانياتها الحالية من عتاد وعنصر بشري غير قادرة على استقطاب هؤلاء ومتابعتهم ومراقبتهم.(الشرق الأوسط).
أجاز مجلس النواب في ولاية ساوث كارولاينا، أول من أمس «قانون زكريا عبد العابدين»، إشارة إلى «داعشي» يسكن في الولاية، وكان مراهقاً عندما نوى السفر إلى سوريا، عام 2017، للانضمام إلى «داعش».
وقالت صحيفة «بوست أند كاريار» التي تصدر في شارلستون (ولاية ساوث كارولاينا) أول من أمس، إنه حسب القانون الجديد، سيصبح «دعم الإرهاب» جريمة، بالإضافة إلى أن الإرهاب نفسه جريمة.
وقال تومي بوب، الجمهوري رئيس مجلس النواب: «إذا كنا أصدرنا هذا القانون في عام 2015، لكان كل من يتعهد بالولاء لتنظيم (داعش) في الولاية يعتبر إرهابياً، حتى قبل إدانته بالقيام بعمل إرهابي».
وفي عام 2015، كان عبد العابدين طالباً في مدرسة ثانوية، وكان عمره 16 عاماً، عندما اتهم بامتلاك سلاح غير مرخص، والتخطيط للهجوم على متجر لبيع الأسلحة، والهجوم على قواعد عسكرية في الولاية. وحوكم بالسجن مع القاصرين في العمر، وبتعهد بحسن السلوك، بتهم غير الإرهاب.
وبعد إطلاق سراحه، تولت شرطة مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) مراقبته. وفي عام 2017 اعتقلته في مطار شارلستون، وهو في طريقة إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم «داعش».
وقال رئيس مجلس النواب بوب: «رغم أن القيام بعمل إرهابي جريمة فدرالية، فليس كذلك التخطيط للقيام بعمل إرهابي. لهذا، لم تتابع السلطات قضية صبي مراهق في عام 2015. لكن، بعد أعوام، تأكد للسلطات أنه ما كان يجب أن يسجن لعامين، ثم يطلق سراحه».
وحسب الصحيفة، اعترضت السلطات في الولاية على إطلاق سراح عبد العابدين في عام 2017، وكان عمره 18 عاماً. واعترضت على عدم نشر اسمه بسبب عمره. وفي عام 2017، عندما انتهت القيود المفروضة على إطلاق سراحه، عاد عبد العابدين إلى شراء أسلحة، وبدأ يتدرب على تكتيكات القتال في ميادين الرماية بمنطقة شارلستون. وأضافت الصحيفة: «هكذا صار هذا المواطن الأميركي مستعداً لشن حرب مقدسة، وليصبح شهيداً، وكان ذلك قبيل اعتقاله وهو في طريقه إلى سوريا».
وحسب القانون الذي أجازه مجلس نواب الولاية يوم الثلاثاء، يوصف «دعم الإرهاب» بأنه «وضع خطة محددة ومؤثرة» للقيام بعمل إرهابي، ويعتبر جريمة يمكن أن تؤدي إلى السجن لفترة تصل إلى 30 عاماً. ويجب تنفيذ العقوبة بالإضافة إلى أي جريمة أخرى يدان الإرهابي بها.
ووافق مجلس النواب على القانون بأغلبية 104 أصوات، وأرسل إلى مجلس الشيوخ؛ حيث يتوقع أن يجاز بأغلبية كبيرة. وكان حاكم الولاية قد قال إنه سيوقع عليه.
أشارت مصادر دبلوماسية إلى "انزعاج السلطات الأردنية" من "بعض" الرسائل السياسية "غير الإيجابية" من الجانب السوري تجاه المملكة، خاصة فيما يتعلق بملف المعتقلين، حيث ترى أن تلك الرسائل قد ترتبط "بالرقابة المشددة على الحدود الأردنية السورية"، وإجراءات الدخول التي يفرضها الأردن ضمن تعزيزات الحماية للمملكة أمنياً وعسكرياً، ولضبط عمليات التهريب بمختلف أشكالها.
وكانت قوات النظام اعتقلت الصحفي الأردني رأفت نبهان، 40 عاماً، مطلع شهر مارس الجاري، بعد أن سافر من لبنان إلى سوريا عبر الحدود اللبنانية السورية بصحبة عائلته، للعبور نحو الأردن الذي تقيم فيه عائلته.
وكان نبهان يعمل في فضائية القدس في لبنان، قبل أن تُغلق مؤخراً على أثر أزمة مالية، ويقول شقيقه: "تم اعتقاله فور دخوله الأراضي السورية، وبقيت زوجته وأولاده عند بعض الأقارب في دمشق، ومنذ ذلك الوقت لا نعلم عنه شيئاً، ونناشد جميع الجهات بالعمل على الإفراج عنه".
وفي منتصف فبراير الماضي، ناقش نواب في البرلمان الأردني، في العاصمة دمشق، موضوع السجناء الأردنيين في سوريا وضرورة إيجاد حل لقضيتهم ودراسة كيفية المساعدة في إطلاق سراحهم.
ولم تعد السلطات الأردنية تتحدث عن افتتاح الحدود بين البلدين منذ تفاقم أزمة المعتقلين، في خطوة غير معلنة "لعدم دعوة الأردنيين للسفر إلى دمشق" قبل حسم مصير المعتقلين هناك.(الخليج أونلاين).
أكد ملك المغرب محمد السادس والعاهل الأردني عبد الله الثاني في بيان مشترك الخميس، أن قرار إسرائيل ضم هضبة الجولان المحتلة هو "قرار لا شرعي وباطل"، ويشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية، وخصوصا قرارات مجلس الأمن.
وأكد البيان الذي تلاه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، أنه "وفقا لقرارات الشرعية الدولية، فإن الجولان أرض سورية محتلة".
ولم يعلق البيان في شكل مباشر على توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين إعلانا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها العام 1981.
واعتبرت جامعة الدول العربية التي علقت منذ سنوات عضوية سوريا فيها، على لسان أمينها أحمد أبو الغيط الإثنين، أنّ الاعتراف الأميركي "باطل شكلاً وموضوعاً"، كما دانت منظمة التعاون الإسلامي الخطوة الثلاثاء ووصفتها بأنها "مخالفة صريحة للقانون الدولي"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
أقر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بأن أكثر من 1250 مدنيا قتلوا في أكثر من 34 ألف غارة جوية، استهدفت تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، خلال فترة تزيد على 4 سنوات.
وكشف التحالف في بيان له الخميس، عن عدد القتلى المدنيين "بشكل غير متعمد"، في الفترة بين بداية الحملة الجوية في أغسطس 2014 وحتى فبراير من العام الجاري.
وقال بيان التحالف: "ما زلنا نستخدم عمليات استهداف وقصف شاملة ومدروسة لتقليل تأثير عملياتنا على السكان المدنيين والبنية التحتية"، لافتاً إلى أن حصيلة القتلى تستند إلى المعلومات المتاحة للتحالف.
يأتي ذلك بعد أيام فقط من إعلان قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة، أنها هزمت تنظيم "داعش"، في المنطقة الأخيرة التي احتلتها في سوريا، وتحديدا في قرية الباغوز قرب من الحدود العراقية.
وكانت كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير صادر عنها قبل أسبوع، مقتل 3035 مدنياً بينهم 924 طفلاً، و656 سيدة على يد قوات التَّحالف الدولي منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى آذار/ 2019، سقط العدد الأكبر من الضحايا في محافظة الرقة تلتها محافظتي حلب ودير الزور.
كما وثَّق تقرير الشبكة 172 مجزرة ارتكبتها قوات التَّحالف الدولي، و181 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة بينها 25 حادثة اعتداء على مدارس، و16 حادثة اعتداء على منشآت طبية، و4 حوادث اعتداء على أسواق.
ولفت التقرير إلى أن 560 ألف نسمة قد تعرضوا للتشريد القسري بفعل هجمات قوات التَّحالف الدولي ومعظم المشردين اضطروا للإقامة في مخيمات أنشأتها قوات سوريا الديمقراطية حيث يتم احتجازهم ومصادرة أوراقهم الثبوتية ويمنعون من المغادرة.
قالت وسائل إعلام بلجيكية يوم أمس الخميس، إن طفلان من أبناء المواطنيين البلجيكيين المحتجزين في مخيمات تديرها "قسد" في سوريا توفيا، بسبب سوء الأحواء الصحية بعد خروجهما من آخر جيب لداعش في الباغوز.
وذكرت صحيفة «دي مورغن» اليومية البلجيكية، أن منظمة «تشيلد فوكس» تلقت خلال الأيام القليلة الماضية من عائلتين في بلجيكا ما يفيد بوفاة طفل لهما في سوريا، والآخر يبلغ من العمر عام ونصف العام، وعندما وصل إلى معسكر الهول الذي تديره "قسد".
ولفتت المصادر إلى أن الطفل يعاني من سوء التغذية والمرض، لدرجة أنه جرى نقله إلى المستشفى دون أمه، لمحاولة إنقاذه.
ولا تتوفر معلومات دقيقة حول عدد الأطفال المولودين لآباء بلجيكيين في سوريا والعراق؛ إذ تقدر مصادر أمنية عددهم بـ162 طفلاً، في حين تتحدث أخرى عن 115 فقط، معظمهم دون سن السادسة.
وكان الكثير من المسؤولين في البلاد قد وصفوا بـ«الصعب» إعادة الأطفال، وحسب تصريحات سابقة للكثير من المسؤولين «سيكون الأمر معقداً بسبب عدم وجود قنوات دبلوماسية، وبخاصة مع سوريا، كما يتعين التأكد من نسب وجنسيات هؤلاء الأطفال».
وتحذر منظمات غير حكومية من مغبة إهمال مصير هؤلاء الأطفال، الذين سيشكلون جيلاً جديداً من «الكتائب الإرهابية»، في حال تم تركهم في مناطق خطرة... وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في مطلع فبراير (شباط) الماضي بوفاة 29 طفلاً بسبب الطقس البارد والصقيع داخل المخيمات.
ويوجد حالياً داخل تلك المعسكرات 20 طفلاً بلجيكياً، منهم أربعة من الأيتام ويواجهون ظروفاً صعبة للغاية، بحسب ما ذكرت هايدي ديباو من منظمة «تشيلد فوكس»، ووجهت السيدة البلجيكية رسالة مفتوحة للحكومة البلجيكية من داخل المعسكر، تطالبها بإعادة الأمهات مع أطفالهن من تلك المعسكرات. (الشرق الأوسط)
اعتبر مستشار المرشد الأعلى في إيران للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، الخميس، أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل، جاء بمثابة تغطية على جرائم ومشاكل الكيان الغاصب للقدس.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، عن ولايتي قوله، خلال استقباله السفير السوري في طهران: "قرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل، جاء للتغطية على جرائم ومشاكل الكيان الغاصب للقدس".
وتدعم ايران النظام السوري بالسلاح والمال وأيضا بالمليشيات العديدة التي تتبع لها، والتي ارتكبت أبشع المجازر بحق الشعب السوري الأعزل قتلا وذبحاً وتهجيرا، وايران تتهم اسرائيل بشيء هو فيها ومن صلبها"الإجرام".
وكانت أكدت الأمم المتحدة أن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة "إسرائيل" على الجولان من شانه أن يؤدي إلى تصعيد التوتر بالمنطقة، لافتة إلى أنها تواصل الانطلاق في عملها من مبدأ احترام وحدة أراضي سوريا.
حلب::
أعلن الفيلق الأول في مدينة عفرين بالريف الشمالي عن إلقاء القبض على خلية إرهابية أثناء قيامها بزرع الألغام وسط المدينة، حيث قامت كتيبة الهندسة بتفكيك الألغام وتأمين المنطقة.
إدلب::
قُتل شقيقين من أبناء مدينة تدمر بريف حمص ذبحاً بالسكاكين من قبل مجهولين في قرية الحياة الجديدة في منطقة كفرلوسين، وهي "قرية سكنية للنازحين".
تعرضت مدينتي جرجناز وخان شيخون وقرى وبلدات التمانعة والتح وتحتايا وبعربو بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح.
سقط 4 جرحى من المدنيين جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على الحي الجنوبي في مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى معركبة والصهرية وكورة وسحاب بالريف الشمالي وقرى الحويز والحواش والحويجة وحورتة والشريعة وجسربيت الراس وغراثة لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
ديرالزور::
أعلنت "هيئة تحرير الشام" في بيان تداول عبر غرفها الخاصة، عن تنفيذ علمية وصفتها بـ "النوعية خلف خطوط العدو" في محافظة دير الزور، للمرة الأولى منذ تأسيسها، خلفت العملية مقتل عنصرين للنظام في قرية بقرص.
قال ناشطون أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على جبل الباغوز بالريف الشرقي.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات وتفتيش في بلدة الصور بالريف الشمالي، واعتقلت إمامي مسجدين في قرية الخضير بناحية الصور لأسباب مجهولة.
قامت قسد" بترحيل قسم من النازحين في مخيم الجرذي بهدف إقامة مقر عسكري في المنطقة.
خرج مدنيون من أبناء بلدة الكسرة بمظاهرة ضد "قسد" بسبب ارتفاع أسعار وفقدان مادة المازوت في المنطقة، وذلك نتيجة تهريب المازوت إلى مناطق نظام الأسد، وردت "قسد" بإغلاق مداخل ومخارج البلدة.
أصيبت طفلة بجروح جراء دهسها من قبل أحد عناصر قوات الأسد أثناء قيادته دراجة نارية بالقرب من مسجد الفتح في حي القصور بمدينة ديرالزور.
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية إثر هجوم شنه مجهولون قرب حقل الجفرة النفطي.
البادية السورية::
توفي طفل من مدينة تدمر يبلغ من العمر شهرين جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن.
الرقة::
أصيبت طفلة بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة بجانب مقر حزب سوريا المستقبل التابع لـ "قسد".
خرج مدنيون من أبناء بلدة الكسرة بريف ديرالزور الغربي بمظاهرة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بسبب ارتفاع أسعار وفقدان مادة المازوت في المنطقة.
وقال ناشطون أن ارتفاع الأسعار ناتجة عن تهريب المازوت إلى مناطق نظام الأسد بتواطؤ من قبل قياديي "قسد".
وقامت "قسد" بإغلاق مداخل ومخارج البلدة بعد خروج المظاهرة.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع مظاهرة نسائية لنازحات في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة، وردت "قسد" بشن حملة اعتقالات طالت عددا من النازحين معظمهم من النساء.
حلب::
أعلن الفيلق الأول في مدينة عفرين بالريف الشمالي عن إلقاء القبض على خلية إرهابية أثناء قيامها بزرع الألغام وسط المدينة، حيث قامت كتيبة الهندسة بتفكيك الألغام وتأمين المنطقة.
إدلب::
قُتل شقيقين من أبناء مدينة تدمر بريف حمص ذبحاً بالسكاكين من قبل مجهولين في قرية الحياة الجديدة في منطقة كفرلوسين، وهي "قرية سكنية للنازحين".
تعرضت مدينتي جرجناز وخان شيخون وقرى وبلدات التمانعة والتح وتحتايا وبعربو بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح.
سقط 4 جرحى من المدنيين جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على الحي الجنوبي في مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى معركبة والصهرية وكورة وسحاب بالريف الشمالي وقرى الحويز والحواش والحويجة وحورتة والشريعة وجسربيت الراس لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
ديرالزور::
أعلنت "هيئة تحرير الشام" في بيان تداول عبر غرفها الخاصة، عن تنفيذ علمية وصفتها بـ "النوعية خلف خطوط العدو" في محافظة دير الزور، للمرة الأولى منذ تأسيسها، خلفت العملية مقتل عنصرين للنظام في قرية بقرص.
قال ناشطون أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على جبل الباغوز بالريف الشرقي.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات وتفتيش في بلدة الصور بالريف الشمالي، واعتقلت إمامي مسجدين في قرية الخضير بناحية الصور لأسباب مجهولة.
قامت قسد" بترحيل قسم من النازحين في مخيم الجرذي بهدف إقامة مقر عسكري في المنطقة.
خرج مدنيون من أبناء بلدة الكسرة بمظاهرة ضد "قسد" بسبب ارتفاع أسعار وفقدان مادة المازوت في المنطقة، وذلك نتيجة تهريب المازوت إلى مناطق نظام الأسد، وردت "قسد" بإغلاق مداخل ومخارج البلدة.
أصيبت طفلة بجروح جراء دهسها من قبل أحد عناصر قوات الأسد أثناء قيادته دراجة نارية بالقرب من مسجد الفتح في حي القصور بمدينة ديرالزور.
البادية السورية::
توفي طفل من مدينة تدمر يبلغ من العمر شهرين جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن.
الرقة::
أصيبت طفلة بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة بجانب مقر حزب سوريا المستقبل التابع لـ "قسد".
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاووش أوغلو سيناقشان قضايا الشأن السوري من بينها إطلاق سريع لعمل اللجنة الدستورية السورية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن لافروف وتشاووش أوغلو سيناقشان خلال اجتماع في أنطاليا التركية، قضايا لوضع في إدلب، وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية في أسرع وقت.
وذكرت الخارجية أن "الأولوية في المفاوضات، لقضايا التسوية السياسية للصراع المستمر في سوريا، لإقامة حوار وطني شامل يستند إلى مبادئ القانون الدولي المعترف به عموما، وبصورة أساسية قرار مجلس الأمن رقم 2254.. على وجه الخصوص.
وأضاف البيان: "سيناقش الوزيران أيضا إمكانية إطلاق سريع لعمل اللجنة الدستورية، المخصصة لتحديد أسس الهيكل السياسي المستقبلي في سوريا.. وستشمل أجندة الاجتماع أيضا قضايا زيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وتهيئة الظروف لإعادة البنية التحتية المدمرة وعودة اللاجئين إلى البلاد".
وسيزور لافروف أنطاليا يومي 28 و29 مارس، لحضور الاجتماع السابع لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، والتي تعمل في إطار مجلس التعاون رفيع المستوى برئاسة زعيما روسيا وتركيا.
علمت شبكة "شام" من نشطاء في ريف إدلب اليوم، أن عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة إدلب، اعتقلت طالباً في كلية الطب البشري في جامعة حلب الحرة، من مكان وجوده في المدينة، واقتادته لجهة مجهولة، ليبدأ فيما يبدو تنفيذ تهديدات مسؤولي الإنقاذ في اعتقال الطلاب.
ووفق المصادر فإن أمنية الهيئة اعتقلت الطالب في كلية الطب البشري "محمد بشر الباشي" من أبناء مدينة سلقين، بسبب مشاركته في المظاهرة الطلابية قبل يومين في كليته بمدينة كفرتخاريم، احتجاجاً على قرارات حكومة الإنقاذ بضم كليات جامعة حلب الحرة لمجلس التعليم التابع لها.
اعتقلت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم الاثنين، كوادر تدريسية وإدارية في جامعة حلب الحرة، من منازلهم في بلدة عينجارة بريف حلب الغربي، في سياق التضييق الممارس من قبل الهيئة وحكومتها "الإنقاذ" على الجامعة وطلابها لضمها لمجلس التعليم التابع للإنقاذ.
وسبق أن قامت عناصر الهيئة باعتقال الدكتور "عماد خطاب" النائب العلمي لرئاسة جامعة حلب الحرة، والأستاذ "أحمد ربيع بلو " مدير المكتب المالي في الجامعة، والدكتور أحمد الطويل" عميد كلية العلوم السياسية والإعلام في الجامعة، دون أي تفاصيل عن التهم الموجهة لهم.
ويأتي الاعتقال بعد زيارة وفد من مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام) كليتي الطب البشري والأسنان التابعتين لجامعة حلب الحرة في مدينة كفرتخاريم وتهديدهم الطلاب بالتهجير والاعتقال.
وضم الوفد كلاً من رئيس مجلس التعليم العالي "مجدي الحسني"، ورئيس جامعة إدلب الدكتور "طاهر سماق"، ومدير إدارة الخدمات في قاطع الحدود المعروف باسم "أبو إسلام" أحد كوادر تحرير الشام، حيث وصلوا لمباني الكليات لإبلاغ إدارتها وكادرها التدريسي بقرار تبعيتها لحكومة الإنقاذ وقطع علاقتها بجامعة حلب الحرة.
وعبر الطلاب لمرة جديدة بحضور الوفد عن رفضهم الشديد لقرارات الإنقاذ، لما فيها من أثر كبير على دراستهم وحرمانهم من اكمال حقهم في التعليم في الجامعة التي سجلوا بها، ورفضهم التبعية لمجلس التعليم التابع للإنقاذ، إلا أن الطريقة التي واجه بها مسؤولي الإنقاذ الطلاب كانت مسيئة ومشينة وفق ما قال الطلاب.
ويظهر فيديو مسجل من قبل أحد الطلاب، تأكيدهم لوفد الإنقاذ رفضهم التعلم في جامعة تتبع لحكومة الإنقاذ او التبعية لمجلس تعليمها، وأنهم في حال فرضوا عليهم ذلك سيضطرون للالتحاق بكليات "جامعة حلب الحرة" في ريف حلب الشمالي، ليأتي الرد من أحد مسؤولي الإنقاذ بأنهم جهزوا لهم أربع باصات لنقلهم، في إشارة لعمليات التهجير التي مارسها النظام لآلاف المدنيين من مناطقهم.
وهدد مسؤول آخر أحد الطلاب الذي وصف رد المسؤول الأول بأنه شابه أفعال النظام، بالتهديد الوعيد باعتقاله من خلال رفع دعوى قضائية ضده، ليكمل الطلاب هتافاتهم ضد قرارات الإنقاذ ويعبرون بلافتات وشعارات رفضهم القاطع للتبعية لحكومة الإنقاذ ومجلس تعليمها.
ولاقى الفيديو المتداول حفيظة النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفية أفعال مسؤولي الإنقاذ بـ "التشبيح" الذي اعتادوه من النظام، وسبق أن داهم أحد مسؤولي الإنقاذ كليات جامعة حلب الحرة في مدينة معرة النعمان بطريقة همجية مصطحباً بعض المسلحين بالعصي ومهدداً الطلاب بها.
وسبق أن أصدر مجلس جامعة حلب في المناطق المحررة، بياناً أكد فيه رفض قرار مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ في إدلب والذي جاء فيه ضم كليات ومعاهد وشعب جامعة حلب في المناطق المحررة في كل من الأتارب وعين جارة وبشقتين وكفرتخاريم ومعرة النعمان للمجلس المذكور.
وكان هدد مسؤولون في حكومة الإنقاذ في إدلب، الكادر التدريسي في جامعة حلب الحرة بالاعتقال في حال استمروا بالاحتجاج على قرارات حكومة الإنقاذ ورفضوا الانضمام لها، وذلك على خلفية مظاهرة لطلاب وطالبات جامعة حلب الحرة في مدينة الدانا بإدلب في كانون الأول من العام الماضي.