حلب::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت بلدة البوابية بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة في غسالة على طريق الراعي- الباب بالريف الشرقي دون وقوع أي إصابات.
مقتل 3 مدنيين بينهم طفلان جراء سقوط سقف مسجد القدومي في حي الجديدة بمدينة حلب القديمة أثناء صلاة الفجر.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي والاسدي غارات جوية عنيفة على مدن وبلدات خان شيخون والهبيط ترملا وكفرعين وكفرسجنة وركايا ومدايا وارينبة وبعربو وحزارين، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات اللطامنة والزكاة ولطمين ودوير الأكراد والعمقية والقرقور وتل واسط والزيارة والسرمانية، وقصفت مدفعية الأسد بلدات الصهرية والحويجة والحواش وقسطون وزيزون، ما أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت "باص مبيت" تابع لقوات الأسد بداخله عدد من العناصر على طريق (مدينة درعا - بلدة اليادودة)، ما أدى لمقتل 5 عناصر وإصابة 11 أخرين.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة العقيد في جيش الأسد "نضال سليمان النبواني" بمحيط بلدة الشيخ سعد بالريف الغربي ما ادى لمقتله مع زوجته وابنه.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة دهم وتفتيش في بلدة مراط بالريف الشرقي.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من حاجز تابع للوحدات الشعبية في حي غويران بمدينة الحسكة ما أدى لإصابة عدد من العناصر.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى إخراج "جبهة النصرة" من قائمة التنظيمات الإرهابية وجعلها طرفا في المحادثات حول الأزمة السورية.
التصريح المهم الذي أدلى به لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيفواري، مارسيل آمون تانو، وقال فيه إن واشنطن تريد جعل هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" طرفاً في التسوية التسوية، واصفا ذلك بأنه قنبلة موقوتة.
ودعا لافروف الدول الغربية وواشنطن إلى عدم اختلاق ذرائع لا أساس لها لعرقلة عودة اللاجئين إلى سوريا، بل العمل على عودتهم وتوفير الظروف المواتية لذلك.
وقال لافروف: "لا نرى موقف واشنطن موقفا مسؤولا إزاء ما يحدث وإزاء المسألة الكردية، حيث تقوم واشنطن بجلب الأكراد إلى مناطق سيطرة التحالف شرقي سوريا".
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة تحرير الشام مصنفة ضمن القوائم الإرهابية في مجلس الأمن وتركيا وأمريكا وروسيا وغالبية دول العالم، كما فرض مجلس الأمن سنة 2013 عقوبات على الجبهة بتجميد أموالها على الصعيد الدولي وفرض حظر على إمدادها بالأسلحة.
كشفت مصادر دبلوماسية تركية عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين "أنقرة وواشنطن" مؤخراً لبحث التطورات في سوريا ستناقش في واشنطن، غداً الخميس، ولمدة يومين، التطورات المتعلقة بشأن الانسحاب الأميركي، والمنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شرق الفرات، إلى جانب تفعيل اتفاق خريطة الطريق في منبج، فيما يتعلق بسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية منها.
وأضافت المصادر أن تركيا كثفت اتصالاتها مع الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة، فيما يتعلق بموضوع الانسحاب والمنطقة الآمنة، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات في واشنطن وأنقرة لبحث الملف السوري بالكامل.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن تركيا تسعى إلى إكمال تنفيذ اتفاق خريطة الطريق في منبج، الموقع بين الجانبين في الرابع من يونيو (حزيران) 2018، حيث تعهدت الولايات المتحدة بمقتضاه بسحب مسلحي «وحدات حماية الشعب» الكردية في مدى زمني 90 يوماً، وهي الخطوة التي لم تنفذ حتى الآن، والتي يترتب عليها تشكيل مجلس محلي من سكان المدينة الأصليين لإدارتها.
ولفتت المصادر إلى أن خروج وحدات الحماية من منبج يشكل أهمية خاصة لتركيا، لأنه يعني ابتعاد مسلحيها إلى شرق الفرات، وهو ما كانت تطالب به تركيا منذ البداية، حتى تقطع الصلة بين عناصر «الوحدات» شرق الفرات وفي شمال العراق، وبالتالي تخلي منطقة بعمق نحو 20 ميلاً من حدودها الجنوبية من وجودهم.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية قد نقلت، في تقرير لها، عن مسؤولين أميركيين وأتراك، أن «إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستتحرك لكبح مقاتلي (الوحدات) الكردية في شمال سوريا، وأن الخطوة الأولى والنقطة الأساسية في المسألة ستكون سحب مقاتلي (الوحدات) الكردية من مدينة منبج السورية، ونقلهم إلى منطقة شرق الفرات».
وأضافت الصحيفة أن «المعلومات الأولية للاتفاق تفيد بأنه لم يحدد المسؤولون وقتاً زمنياً لنقل مقاتلي (الوحدات) من منبج إلى مواقع في شرق نهر الفرات، ولم يحددوا الوسيلة التي سيجري بها تنفيذ ذلك».
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أشار في تصريحات نشرت أول من أمس إلى أن الجانبين التركي والأميركي سيبحثان الملف السوري والانسحاب الأميركي والمنطقة الآمنة خلال أيام، كما اتفق وزيرا الدفاع التركي والأميركي، في اتصال هاتفي يوم الجمعة الماضي، على زيارة وفد أميركي لتركيا للسبب ذاته.
وسبق أن قال إردوغان، في تصريحاته لصحافيين أتراك، إن الولايات المتحدة لم تفِ بوعودها المتعلقة بإخراج الميليشيات الكردية من منطقة منبج، مشيراً إلى تحضيرات تقوم بها القوات التركية لعمليات في تل أبيض وتل رفعت، للقضاء على ما سماه «الحزام الإرهابي» في المنطقة، من أجل إعادة سكانها الأصليين إليها من تركيا.
كشف أسرى من تنظيم داعش محتجزين في سوريا، عن خطة «داعشية» للتسلل إلى داخل الولايات المتحدة، عبر حدود المكسيك، وذلك خلال اعترافات قدموها لوفد خبراء أميركيين كان زار سوريا مؤخراً، والتقى عدداً من قادة «داعش» المعتقلين، الذين كشفوا الخطة، وفق ما قال تقرير أميركي أصدره مركز دراسات الهجرة (سي آي إس) في واشنطن.
ونقل التقرير قول سبيكهارت، مديرة المركز العالمي لدراسة التطرف العنيف، التي قادت الوفد الذي ذهب إلى سوريا، بأن «داعشياً تائباً» كشف الخطة للوفد. وقال إن خطة «داعش» وضعت قبل سقوط «دولته»، المزعومة، قبل نحو عامين، وإنه لا يستبعد أن تكون عناصر «داعشية»، أو تؤيد «داعش»، تظل تحاول تنفيذ الخطة على حدود المكسيك.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس دونالد ترمب كان حذر من هذه الخطة في تغريدة نشرها في الشهر الماضي. وكتب فيها: «يكرر الديمقراطيون أنه لا توجد كارثة (على حدود المكسيك)، ولا توجد تهديدات لأمن الولايات المتحدة من الإرهابيين. هذا عار».
وكان ترمب علق في تغريدته على خبر نشرته صحيفة «نيويورك بوست» تحت عنوان: «داعش يخطط لإرسال إرهابيين عبر حدود المكسيك». وقال تقرير مركز دراسات الهجرة إنه، بحلول عام 2016، كان «داعش» نشر، فعلاً، «عشرات من مقاتليه في قوافل المهاجرين الطويلة التي تنتقل إلى قلب أوروبا، على طول مسارات المهاجرين من سوريا والعراق.
وفي الوقت نفسه، بحث (الداعشيون) عن نقاط الضعف في الحدود الجنوبية للولايات المتحدة». وأشار التقرير إلى أن سام مولينز، خبير في «مركز جورج مارشال» للدراسات الأمنية، ظل يدرس خطط «داعش» عبر حدود المكسيك.
وأنه كان قال: «فكرة أن يفكر (داعش) في تشكيل فريق خاص بالحدود الأميركية المكسيكية أكثر من معقولة. سيكون غريباً إذا لم يحدث ذلك» في بداية هذا العام، مع تصريحات أصدرتها الشرطة الدولية (الإنتربول)، عن ظهور جيل جديد من الإرهابيين العالميين الذين يعبرون حدود الدول، خصوصاً من «الداعشيين».
فيما قال تقرير أميركي إن «الإنتربول» كثف مراقبته للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بحثاً عن إرهابيين يعبرونها شمالاً، وأن «تنسيقاً غير معلن» يتم بين «الإنتربول» والسلطات الأميركية.
وقال التقرير الذي نشره مركز دراسات الهجرة، إن «عملية الإنديز» التي يقودها الإنترنت في أميركا الوسطى والجنوبية اعتقلت، في الوقت ذلك، 49 مهرباً اشتركوا في نقل أشخاص إلى بنما من كوستاريكا، في طريقهم شمالاً نحو الحدود مع الولايات المتحدة، وأن المهربين فيهم «أشخاص ذوو اهتمام خاص بسبب علاقاتهم مع إرهابيين، أو أشخاص لهم صلة بالإرهاب».
وقال التقرير إن عملية الإنتربول هذه «جزء من خدمة خاصة للولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين، حتى إذا لم يقل أي من الجانبين هذا بطريقة علنية، لأنها تهدف إلى تدمير الجسور التي تربط بين الدول التي ترتبط بالإرهاب بالحدود الجنوبية للولايات المتحدة».
ولفت التقرير إلى أن بعض الذين اعتقلوا من المهربين لهم صلة بعملية «ريد نوتيس» (ورقة بلاغات الشرطة الحمراء) التي يعتقل فيها «الإنتربول» أشخاصاً متهمين بالاحتيال، والقتل، والإرهاب
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتيغاس، إن الرئيس دونالد ترمب ووزير خارجيته، مايك بومبيو، قد صرحا في عدة مناسبات بأنهما على استعداد للتفاوض دون شروط مسبقة مع إيران، لكن " على الإيرانيين أن يثبتوا فقط أنهم مستعدون للمحادثات".
وأكدت أورتيغاس خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء، رداً على أسئلة حول استعداد إيران للتفاوض على برنامج صاروخي ثم رفض التقارير الواردة من طهران، بالقول إن "رسالتنا واضحة: نريد التحدث إلى الإيرانيين. قال الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية إنهما سيتحدثان مع الإيرانيين دون شروط مسبقة. على الإيرانيين أن يثبتوا أنهم مستعدون للتحدث".
وأضافت أن "استعداد الولايات المتحدة للدبلوماسية أعقبه مراراً وتكراراً سلوك إيران العنيف المستمر في المنطقة".
وأشارت أورتيغاس إلى تهديد طهران لسلامة الملاحة في المياه الدولية والهجمات التي شنها الحرس الثوري ضد عدة نفط ناقلات في الخليج العربي وبحر عمان خلال الشهرين الماضيين، بالإضافة إلى توجيه الاتهام للحرس الثوري مرة أخرى بعرقلة حركة ناقلة بريطانية.
وبالرغم من تصاعد التوترات خلال الأسابيع الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة، استبعدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية حدوث مواجهة عسكرية، وقالت إن "حكومة ترمب على العكس من كل التكهنات في واشنطن خلال الشهرين الماضيين، لا تتجه نحو الحرب مع إيران".
كما شددت مرة أخرى على أن المفاوضات الأميركية دون شروط مسبقة ستكون حول "المطالب الـ 12" التي طرحها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو.
وتتضمن المطالب الـ 12 الأميركية من أجل "اتفاق شامل" مع إيران، مجموعة من القضايا والملفات المثيرة للجدل بدءاً من الصواريخ والبرنامج النووي إلى التهديدات الإلكترونية والنفوذ والتدخل في بلدان المنطقة والميليشيات المدعومة من طهران والانسحاب من سوريا وغيرها.
وبالرغم من إعلان واشنطن استعداد طهران للتفاوض حول برنامج الصواريخ، نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في بيان نشرته وكالة "أسوشيتد برس" استعداد طهران للتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي.
لكن الحكومة الإيرانية برئاسة الرئيس، حسن روحاني، ذكرت الثلاثاء أن رفع العقوبات النفطية ستكون مقدمة للتفاوض مع الولايات المتحدة، هذا بينما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه "تم إحراز تقدم كبير حول إيران"، وإن "واشنطن تريد مساعدة إيران والتعاون معها"، على حد تعبيره.
شبّه ويلسون ويتزل حاكم ريو دي جانيرو، الثلاثاء، عصابات المخدرات في مدينته بحزب الله اللبناني، محذراً من أن الشرطة سترد بنفس طريقة "إسرائيل" من خلال عدم إظهار أي تساهل مع "الإرهابيين".
وفي معرض دفاعه عن استراتيجيته الأمنية المتشددة، قال ويتزل إن المجرمين في الأحياء العشوائية في ريو دي جانيرو "اغتصبوا الأطفال وقتلوا الأبرياء واستخدموا هذه المناطق لبيع المخدرات".
وأضاف ويتزل خلال لقاء نادر من نوعه مع صحافيين أجانب "ما هو الشيء الذي يفعلونه ويختلف عن حزب الله؟ لا شيء"، وتابع "هل سنكون متسامحين مع حزب الله عندما يستخدم الصواريخ والقنابل ضد سكان إسرائيل؟ لا".
وأكد على أن "ما تقوم به إسرائيل سنقوم به في ريو دي جانيرو. لن نتساهل مع أي شخص يحمل سلاحا"، مضيفاً "أنت لا تريد أن تموت؟ حسناً لا تخرج إلى الشارع بمسدس".
ويعود انتخاب ويتزل، القاضي الفيدرالي السابق، كحاكم لريو دي جانيرو بسبب دعمه للسياسات الصارمة ضد الجريمة، التي ينتهجها الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
ومنذ توليه منصبه شهدت عمليات قتل رجال الشرطة لمشتبه بهم زيادة حادة، حيث قُتل 731 شخصاً في "تدخلات للشرطة" في الأشهر الخمسة الأولى هذا العام، أي بزيادة 19,1 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2018، وفق أحدث البيانات الرسمية.
وكان ويتزل قد أثار سابقا حنق نشطاء حقوق الإنسان بسبب دعوته إلى استخدام "الصواريخ" لاستهداف المجرمين في الأحياء الفقيرة، وإشادته بنشر قناصة من الشرطة للقضاء على المشتبه بهم من مسافات بعيدة.
جرح عدد من عناصر قوات "الأساييش" التابعة للإدارة الذاتية الكردية، بانفجار مفخخة استهدفت حاجزاً لهم بريف الحسكة اليوم الأربعاء.
ووفق مصادر محلية فإن سيارة مفخخة استهدفت حاجز الطاحونة التابع لجهاز الآسايش التابع " للإدارة الذاتية " بالقرب من معامل البناء على الطريق الواصل بين جسر البيروتي وجسر المحافظة من جهة حي غويران في مدينة الحسكة، خلفت إصابة عدد من عناصر الآسايش بجروح.
وتتعرض ميليشات سوريا الديمقراطية لعمليات تفجير واستهداف من أطراف مجهولة، تتبناها أحياناً خلايا تنظيم داعش في دير الزور والرقة والحسكة، خلفت قتلى وجرحى في صفوف تلك الميليشيا التي تبسط سيطرتها على تلك المناطق.
وقع إنفجار شمال درعا استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.
وقال ناشطون في المنطقة أن الإنفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت "باص مبيت" بداخله عدد من عناصر الأسد، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
واعترفت وكالة سانا التابعة للنظام بوقوع الإنفجار وقالت إن ما سمتهم "إرهابيين" استهدفوا سيارة عسكرية على طريق (مدينة درعا - بلدة اليادودة)، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
وأكد ناشطون توجه سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير وقامت بنقل القتلى والمصابين إلى مشفى درعا الوطني، وبينهم حالات خطيرة جدا، حيث قال الناشطون أن ما لا يقل 5 قتلى سقطوا في التفجير وإصابة 11 أخرين.
واستهدف مجهولون يوم السبت الماضي دورية للقوات الروسية على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة بريف درعا الشرقي بعبوة ناسفة اليوم السبت، دون تحقيق أي إصابات بشرية.
وتتواصل العمليات في درعا منذ سقطوها ولغاية اللحظة، مع ارتفاع عدد العمليات خلال ال3 أشهر الماضية الى أكثر من 30 هجوما مؤكدا سقط فيه عدد من القتلى والجرحى من عناصر الأسد ومقاتلي المصالحات.
قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن عدد المدارس التعليمية المستهدفة من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي بلغ قرابة 91 مدرسة، في جميع التجمعات التربوية بريف إدلب و21 في ريف حماة، خلال الفترة الممتدة من 5 - 1 - 2019 حتى تاريخ 17 - 7 - 2019.
ولفت الفريق في أنفوغرافيك نشره عبر معرفاته الرسمية إلى أن نسبة الأضرار التي سببها قصف روسيا والنظام تراوحت بين 5% إلى حد الخروج عن الخدمة كلياً.
ووفق الإحصائية فإن 34 مدرسة تعرضت للقصف ضمن مجمع خان شيخون، و13 في مجمع كفرنبل، و 12 في مجمع أريحا، و5 في مجمع جسر الشغور، و4 في مجمع إدلب، و2 في مجمع معرة النعمان، كما لفت إلى استهداف 13 مدرسة في التجمع الغربي بمحافظة حماة، و8 مدارس في التجمع الشمالي.
وناشد فريق منسقو استجابة سوريا جميع الأطراف المعنية بالملف السوري للضغط على النظام وروسيا لوقف قصف المنشآت التعليمية في المناطق المحررة.
وتركز طائرات الأسد وروسيا منذ أعوام عديدة في سياق حربها ضد الشعب السوري، على استهداف المرافق التعليمية بشكل مباشر، لتدمير البنية اللازمة لتعليم الجيل الناشيئ في محاولة منها لنشر الجهل بين أطفال المناطق المحررة، وتجريدهم من أبسط حقوقهم في التعلم والتطلع لبناء سوريا المستقبل.
ويتحدى التلاميذ والأطفال في الشمال السوري الظروف القاهرة والقصف والمجازر، في سبيل أن يعيشوا حياتهم كبقية الأطفال في العالم، فيذهبوا إلى مدارسهم ويقدموا امتحاناتهم وينجحوا فيها رغم انعدام الظروف التي تعين على العيش فضلاً عن التعليم.
كان ظهور تشكيلات الجيش السوري الحر التي تضم عناصر منشقة عن جيش الأسد في بدايات الحراك الشعبي السوري المطالب في الحرية، الدور الرائد في حماية المتظاهرين والدفاع عن المناطق الثائرة، قبل أن تتحول تلك التشكيلات التي بدأت بمجموعات صغيرة لفصائل ذات انتشار وقوة عسكرية وشعبية، مكنتها من تحرير المناطق السورية وتحقيق توازن في الحرب الدائرة منذ سنوات ضد إرادة الشعب السوري.
ومن هذه الفصائل التي برزت بشكل لافت وكانت لها بصمة قوية في وجودها العسكري ككثير من الفصائل التابعة للجيش الحر والتي يسلط تقريرنا الضوء عليها هو فصيل "جيش العزة" العامل في الشمال السوري، ويتخذ من ريف حماة الشمالي مقراً لقيادته.
تمكن "جيش العزة" التابعة للجيش السوري الحر من كسب حاضنة شعبية قَلَّ نظيرها في الآونة الأخيرة، واستطاع الاستمرار بالرغم من كل الضغوط التي تعرض إليها ليصبح الفصيل الأبرز في الشمال السوري في وقت اندثرت فيه الكثير من التشكيلات العسكرية التي قطع عنها الدعم وتعرضت لضغوطات خارجية من أطراف عدة.
قائد الجيش والانشقاق
يقود "جيش العزة" الرائد "جميل الصالح" ابن مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي من مواليد عام ١٩٧٤م، والذي بدأ بالتخطيط للانشقاق عن جيش النظام في الشهر الثامن من عام 2011م مع ابن عمه ورفيق دربه المقدم سامر الصالح، لكن اعتقال ابن عمه من قبل المخابرات الجوية بتهمة المشاركة بالمظاهرات حينها جعلته يتريث خوفا من تصفية المقدم "سامر" إلى أن تمكن الرائد جميل من الانشقاق في الشهر الثاني من عام 2012م بسبب ممارسات النظام القمعية ضد المدنيين بعد أن كان يخدم في الفرقة 17 في مدينة الرقة.
التأسيس:
ما إن وصل الرائد جميل إلى المناطق المحررة حتى بدء بتشكيل مجموعات مقاتلة صغيرة، ولكن لم يمضِ على انشقاقه شهرين حتى ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة في مدينته اللطامنة بتاريخ 7/4/2019 راح ضحيتها أكثر من 70 شهيداً مدنياً، ومن بين الشهداء أكثر من 30 شهيدا من عائلته "الصالح" بالإضافة لتفجير منزله ومنزل أهله وعدد من أقربائه.
في تلك الأثناء عمل الرائد جميل أثناء تواجده في جبل الزاوية على توحيد المجموعات المقاتلة في لواء أطلق عليه اسم لواء "شهداء اللطامنة" إكراماً لأرواح شهداء مجزرة اللطامنة واتخذ من مدينة اللطامنة مقراً له بعد تحريرها.
ثم ما لبث أن بدأ بالتوسع وضم مجموعات وكتائب من القرى والمدن المجاورة لمدينة اللطامنة، فكان لزاماً عليهم تغيير الاسم إلى "تجمع كتائب وألوية العزة" في عام 2013م كونها تسمية شاملة تبتعد عن المناطقية، والذي بدء عمله في كافة مناطق تواجده، ليعلن أخيراً عن تشكيل جيش العزة عام 2015م من اندماج عدة فصائل امتدت من ريف اللاذقية إلى ريف حلب وريف حماة وإدلب.
جيش العزة...التنظيم والتأسيس لمؤسسة عسكرية:
أدركت قيادة "جيش العزة" مبكراً أن العمل المنظم أساس النجاح، فحرصوا على أن يقود الضباط المنشقين عن جيش النظام العمل بالإضافة للأخوة الثوريين، وعملوا على تأسيس مؤسسة عسكرية مصغرة تضم عدة مكاتب واختصاصات ولكل مكتب مهامه الخاصة، فكان اختصاص المشاة والمدرعات والقناصين والمضادات والقوات الخاصة، ويقوم على رأسهم ضباط مختصين كل حسب امكانياته وقدراته، كما عملت قيادة جيش العزة على أن يكون اتخاذ القرارات المصيرية بمشاركة الجميع دون اقصاء أحد.
جيش العزة...إعداد وتدريب المقاتلين:
بفضل قيادة جيش العزة من قبل ضباط اختصاصين في كافة الاختصاصات ولأنه بدأ بضم الكثير من العناصر والذين معظمهم من المدنيين الذين تعرضوا للظلم من قبل نظام الأسد كان لا بدَّ من اعدادهم وتدريبهم اعداداً جيداً قبل خوض معارك التحرير، فتأسس معسكر "فرسان العزة" سابقاً في عام 2014م قبل أن يتم تغيير اسمه إلى معسكر الشهيد "عبد الباسط الساروت" إكراماً لروح الشهيد الساروت والذي كان منضماً برفقة لواء "حمص العدية" إلى جيش العزة واستشهد بتاريخ 8/6/2019 .
بدء المعسكر حينها باستقبال المنتسبين لجيش العزة واعدادهم جسدياً ونفسياً بالإضافة لإعطاء العلوم العسكرية والتكتيكية فاستطاع تخريج 14 دورة لغاية الآن.
جيش العزة...القوات الخاصة:
اتجه "جيش العزة" في العام 2017م لإطلاق القوات الخاصة (المهام الخاصة) والتي تضم مقاتلين قدامى وجدد بعد اعدادهم وتدريبهم تدريبات خاصة بما يتناسب مع صعوبة المهام المتوقعة، حيث تم تخريج 20 دورة قوات خاصة تلقى المقاتلين من خلالها تدريب خاص على تكتيك العمليات النوعية الخاصة، وزيادة قدرة التحمل البدني والتأهيل المعنوي والديني المناسب.
جيش العزة...ثبات في المواقف بالرغم من الضغوطات وإيقاف الدعم
استطاع "جيش العزة" الابتعاد عن كل الخلافات ومسلسلات الاقتتال بين الفصائل فكان على مسافة واحدة من الجميع، وحافظ على هدفه في إسقاط النظام وحماية المدنيين مما أكسبه حاضنة شعبية كبيرة.
دخل جيش العزة في غرفة "الموك" في عام 2015م بهدف الحصول على الدعم لتحرير الأرض، وخرج منها في عام 2017م لثبات مواقفه وعدم قبوله بالدعم المشروط بالمشاركة في مؤتمر أستانة الذي اعتبره الرائد جميل الصالح أكبر خديعة للثورة السورية وحذر مبكراً منه.
بسبب هذه المواقف الثورية الثابتة مورست عليه الكثير من الضغوط وتم إيقاف الدعم عنه إلى يومنا هذا لإرضاخ الجيش وإضعافه، ولكن بسبب التنظيم والإعداد الجيد للمقاتلين استمر الجيش بدون رواتب في وقت كانت قيادته تبحث عن تأمين الطعام والمصاريف اليومية لمقاتليها فقط، فحظي بحاضنة شعبية كبيرة، بفضل تمسكه بثوابت الثورة وأهدافها وبأنهم من الجيش السوري الحر وأن قرارهم نابع من روح الثورة دون تأثير أي دولة عليهم.
استقطاب المهجرين والثائرين من محافظات أخرى
لسمعته الكبيرة وثباته على الجبهات، تمكن جيش العزة من جذب المئات من المقاتلين الخارجين من مناطق التسويات، فانضمت إليه عدة مجموعات وكتائب من مهجري حمص ودرعا وريف دمشق ودير الزور ومناطق أخرى، كان أبرز المنضمين لجيش العزة في الشهر الأول من عام 2018م الشهيد عبد الباسط الساروت أيقونة الثورة السورية برفقة 200 مقاتل من مهجري حمص(لواء حمص العدية)، والذي استشهد مؤخرا متأثرا بجراحه في معارك ريف حماة الشمالي.
جيش العزة...معارك على امتداد الأرض السورية وتضحيات كبيرة
شارك "جيش العزة" في الكثير من المعارك ضد النظام وحلفائه الروس والإيرانيين في ريف حماة وإدلب وحمص وريف اللاذقية وريف حلب، وقدم حوالي 500 شهيد خلال أعماله، وكان رقماً صعباً في المواجهة.
كان جيش العزة السبّاق بالمشاركة في المعارك الأخيرة التي وصفها قائده بأنها معارك "كسر العظم" للدفاع عن إدلب وريف حماة الشمالي واستطاع تشكيل غرفة عمليات بالمشاركة مع عدة فصائل تمكنت من استلام زمام المبادرة وتحقيق عدة انتصارات لاتزال مستمرة، قدم فيها جيش العزة ولايزال العشرات من العناصر شهداء على درب الحرية، مؤكدة قيادة الجيش وعناصره الثبات على الموقف والخط الثوري في الدفاع عن الأرض والعرض حتى الرمق الأخير.
إعداد :: مراسل شبكة شام في حماة " مهند محمد"
كشفت مصادر إعلام نقلاً عن مصادر لها، عن وصول وحدات من قوات الأسد إلى الحدود العراقية السورية، وتحديدا إلى الجزء الأخير من الحدود الرابطة بين مدينة القائم العراقية والبوكمال السورية، التي يقع بها المنفذ البري الرئيس بين البلدين والمغلق منذ سنوات بمحاذاة بلدة حصيبة الغربية العراقية.
ولفتت المصادر إلى أن القوات التابعة للأسد والتي وصلت إلى المنطقة الحدودية المعزولة بأسلاك شائكة أقيمت بشكل مؤقت للتمييز بين الأراضي العراقية والسورية، بلغ عددها وفقا لمصادر في الفرقة الثامنة بالجيش العراقي تحدثت لـ”العربي الجديد”، بضع مئات ترافقها مليشيات عراقية أبرزها “النجباء”، وسط حديث عن وجود لمليشيات أخرى لم يجر التأكد منها أبرزها “كتائب حزب الله”، و”كتائب الإمام علي”.
ووفق المصادر بالفرقة الثامنة ضمن قيادة عمليات البادية والجزيرة المسؤولة عن تأمين الحدود العراقية مع سورية، فإن قوات النظام انتشرت في مناطق كانت من الأصل خاضعة لفصائل عراقية تقاتل في سورية وسبق أن تم استهدافها بطائرات مجهولة يعتقد أنها تابعة للاحتلال الإسرائيلي العام الماضي وأسفرت عن مقتل وإصابة 52 عنصرا من أفراد تلك المليشيات في مثلث التنف العراقي السوري.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الوحدات التابعة لنظام بشار الأسد أطلقت دوريات راجلة وأخرى بعربات عسكرية برفقة المليشيات في المنطقة الحدودية التي تخضع لسيطرتها من الجانب السوري والبالغة نحو 40 كيلومترا فقط، بسبب وقوع المناطق الأخرى من محافظة دير الزور تحت سيطرة مليشيا “قوات سورية الديموقراطية” المعروفة باسم (قسد) ضمن مناطق الباغوز وهجين وصولا إلى ريف دير الزور.
وأوضحت المصادر لـ”العربي الجديد” أن المليشيات العراقية هي من “تتولى إدارة الملف كون القوات التابعة للنظام جديدة ولا تعرف المنطقة ولا مشاكلها وتلعب حاليا دور المنسق مع القوات العراقية المتواجدة على الجانب العراقي”.
وأضافت أن “التقارير التي أذاعتها وسائل إعلام تابعة ومقربة للنظام السوري حول افتتاح نقاط حراسة لقوات سورية على الحدود مع العراق غير دقيقة وكل ما بالموضوع أنها عملية تشارك لمواقع المليشيات الموجودة منذ أشهر طويلة داخل الشريط الحدودي السوري”.
بدورها، عرضت وسائل إعلام عراقية شريط فيديو يظهر قائد الفرقة الثامنة بالجيش العراقي، عدنان سلمان، متحدثا لأحد عناصر النظام السوري ليلا من خلف أسلاك شائكة حيث بدا أن العنصر ضابط برتبة ملازم يدعى حبيب شاهين، ويتركز الحوار على أهمية التعاون بين الجانبين في حفظ الحدود.
بدأت السلطات التركية قبل أيام تطبيق قوانينها الناظمة في معظم ولاياتها لاسيما إسطنبول، بما يتعلق بإقامة الأجانب من السوريين والعراقيين والأفغان وجنسيات أخرى، تركزت الحملة الأمنية في غالبيتها على المخالفين من السوريين سواء أشخاص أو محلات تجارية ومطاعم.
وقامت القوى الأمنية في معظم مناطق إسطنبول بعمليات تفتيش وتدقيق على هويات الأجانب، في محطات الميترو والمواقف الرئيسية وضمن مناطق يتواجد فيها الأجانب لاسيما السوريين بشكل كبير، وسجل توقيف العشرات من السوريين.
ولفتت مصادر مطلعة أن قوات الأمن التركية أوقفت العشرات من الشباب السوريين في معظم مناطق إسطنبول، وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين منهم منها إعادتهم لولايات التي سجلوا لجوئهم فيها "الكيملك"، فيما كان مصير الشباب الغير حاملين لبطاقات الحماية الترحيل إلى مناطق شمال سوريا وفق ذات المصادر.
كما جابت دوريات البلديات والقوى الأمنية على محلات السوريين من مطاعم ومحلات تجارية في عدة مناطق لاسيما "الفاتح وأسنيورت"، وقامت بتسجيل مخالفات بحق المخالفين للقوانيين وغير المرخصين، لاسيما العمال حيث تطالب السلطات التركية بتسجيلهم رسمياً ضمن دوائرها المرتبطة بهذا الشأن واستخراج إذن عمل لهم بشكل رسمي.
وفي سياق حالة التخوف بين السوريين على وجه الخصوص، ومع تصاعد حملات التحريض ضدهم من قبل بعض الأطراف، باتت هناك حالة سائدة من الخوف بشكل كبير بين أوساط السوريين، رغم طمأنة بعض المسؤولين الأتراك بأن هذه الحملات لن تطال إلا المخالفين، أما السوريين الذين يتمتعون بالحماية المؤقتة ضمن ولاية إسطنبول فلا إجراءات ضدهم بشكل قاطع.
وفي هذا السياق، وكون هذه الإجراءات جاءت مفاجئة ومن شأنها أن تؤثر على كثير من السوريين وأعمالهم، أطلق نشطاء يوم أمس الثلاثاء ، حملة إلكترونية عبر موقع “آفاز”، للمطالبة بوقف ترحيل السوريين من إسطنبول، وإجراء بعض التدابير للتعامل مع كثير من الحالات المخالفة بما لايتسب لها بالضرر.
وجاء في رسالة الحملة: "نتمنى على الحكومة التركية ولأسباب إنسانية خالصة ونقية أن تقوم بوقف قرار ترحيل السوريين من اسطنبول سواء من لا يملكون أوراق ولم يتم منحهم بطاقة حماية إنسانية مؤقتة والمهددين بالترحيل لسورية قسرا لمنطقة غير آمنة بالأصل أو من يملكون كيملك ولايات تركية أخرى ولا يمكنهم العيش إلا بالعمل في اسطنبول"
ودعا الناشطون الحكومة التركية "بضرورة إيجاد حل عاجل وعادل لهم دون إذلالهم أو إهانتهم أو اعتقالهم أو إيقافهم، وتشكيل لجان مجتمع مدني لكل بلدية في إسطنبول".