الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ أبريل ٢٠١٩
تقرير لـ "الشبكة السورية" يرصد أبرز انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا في آذار 2019

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا في آذار 2019، واستعرضت فيه أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد جميع الأطراف في سوريا.

وسجَّل التقرير في آذار مقتل 334 مدنياً، بينهم 85 طفلاً و63 سيدة، واثنان من كوادر الدفاع المدني واثنان من الكوادر الإعلامية على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا. كما وثَّق مقتل 30 شخص بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 13 مجزرة.

كما سجَّل ما لا يقل عن 357 حالة اعتقال تعسفي بينها 16 طفلاً و26 سيدة، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب.

ووفقَ التقرير فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 57 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت 11 منها على مدارس، و6 على منشآت طبية، و13 على دور عبادة.

وأورد التقرير حصيلة الهجمات العشوائية والأسلحة التي تمَّ تسجيلها في آذاغير المشروعة ر حيث نفَّذت قوات النظام السوري سبع هجمات بأسلحة عنقودية، فيما شنَّت قوات يُعتقد أنها روسية هجوماً واحداً، كانت جميع الهجمات على محافظة إدلب وعبر سلاح الطيران أو المدفعية.

وتسبَّبت هجمات قوات النظام السوري في مقتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدة واحدة، وإصابة 15 آخرين. كما سجَّل التقرير هجوماً واحداً بأسلحة حارقة نفَّذته قوات النظام السوري على محافظة إدلب في منطقة بعيدة عن خطوط الجبهات.

طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وأوصى التقرير مجلس الأمن بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وأن يتضمَّن نقاطاً لكيفية نزع مخلفات تلك الأسلحة الخطيرة.

اقرأ المزيد
٣ أبريل ٢٠١٩
سفارات وأجهزت استخبارات غربية تحذر من تسلل مقاتلين لداعش باتجاه لبنان

كشفت وسائل إعلام عربية عن تلقي أجهزة استخبارات غربية وبعض السفارات الأوروبية في بيروت، تحذّر من خطر تسلل "إرهابيين" من سوريا إلى الأراضي اللبنانية، في الأسابيع والأشهر المقبلة، مع انتهاء دولة الخلافة شرقي الفرات.

وأكدت مصادر أمنية لبنانية، نقلت عنها صحيفة «الشرق الأوسط»، أن «الأجهزة والسفارات الغربية، بنت استنتاجاتها على الأوضاع العسكرية والأمنية غير المستقرّة في سوريا، وتجدد جولات العنف المتقطّعة، ما يجعل الوضع الأمني سيئاً للغاية والوضع الاقتصادي أكثر سوءاً مما كان عليه في ذروة الحرب».

وتتحدث المعلومات عن «شكوك بوجود عشرات اللبنانيين بينهم، من نساء وأطفال مقاتلي تنظيم (داعش)، لا يزالون يتحصنون في بعض الجيوب، ويتنقلون بين الأراضي السورية والعراقية».

وتفيد المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية، أن «الدول التي لديها مواطنون في مخيم الهول الذي يكتظ بآلاف المقاتلين من داعش وعائلاتهم، تتابع أوضاع رعاياها من خلال سفاراتها في لبنان، وهذه السفارات حذّرت صراحة من فرار عشرات المتشددين من مواطنيها إلى لبنان، عبر الحدود غير المضبوطة، أو عبر تهريبهم من قبل مافيات، لقاء أموال طائلة، ونقلهم إلى داخل المخيمات الفلسطينية».

ووفق المعلومات المشار إليها، فإن «الخطورة تكمن في أن الدول الأوروبية وأستراليا، أسقطت جنسياتها عن مواطنيها الموجودين في مخيم الهول، ما جعل الآلاف من دون جنسية، كما أن هذه الدول تنازلت عن واجباتها القانونية في محاكمة مواطنيها، كي لا تتحمّل مخاطر إعادتهم إلى بلادهم».

وأوضحت أن «الدول المشار إليها، تعتبر أن النساء والأطفال الموجودين في مخيّم الهول، ليسوا أقلّ خطراً من آبائهم وأزواجهم، لأنهم تشربوا عقيدة التنظيمات المتطرفة».

المعطيات التي كشفت عنها المصادر الأمنية، تتابعها المراجع القضائية اللبنانية، وتعطي تعليماتها لمواكبة تفاصيلها بدقّة؛ خصوصاً أن القضاء العسكري يعج بمئات الملفات التي يحاكم فيها عناصر تنظيمي «داعش» و«النصرة».

وأكد مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان، القاضي بيتر جرمانوس للصحيفة أن «القضاء العسكري حقق خطوات متقدمة على طريق محاكمة المنتمين إلى التنظيمات الإرهابية؛ خصوصاً من تنظيم (داعش)»، لكنه أشار إلى أنه «لا معطيات أو معلومات لدى القضاء العسكري عمّا إذا كان هؤلاء ارتكبوا جرائم إرهابية أو جرائم ضدّ الإنسانية في سوريا»، معترفاً بأن «هناك خشية من أن يكون بعض هؤلاء أشخاصاً خطيرين، ونالوا أحكاماً مخففة بسبب نقص المعلومات عنهم».

ولا يزال آلاف الموجودين في مخيّم الهول موضع تجاذب بين الدول الغربية والولايات المتحدة، وحمّلت السفارات الأوروبية التي لديها رعايا في المخيّم، الولايات المتحدة مسؤولية استمرار خطر هؤلاء، ووفق المصادر الأمنية اللبنانية، فإن هذه الدول تشير إلى أن «الأميركيين يضعون (فيتو) على اقتراح إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المنتمين إلى (داعش) بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية، وتركوا للدول المجاورة لسوريا والعراق حلّ هذه المشكلات»، مؤكدة أن هذا الأمر «يرتّب أعباء كبيرة على دول المنطقة، مع ما تطرحه من إشكالية السجون التي تتحوّل إلى جامعات تخرّج الإرهابيين، مثل سجن أبو غريب في العراق وبعض السجون السورية».

اقرأ المزيد
٣ أبريل ٢٠١٩
منظمة "ناجون من المعتقلات السورية" ينهون تنفيذ "مشروع رأس المعري" بإسبانيا

أعلن المشرفون على منظمة "ناجون من المعتقلات السورية" التي أطلقها الفنان السوري فارس حلو، مع عدد من الفنانين والكتاب والإعلاميين والحقوقيين السوريين المعارضين، وبمناسبة الانتهاء من «مشروع رأس المعري»، عن فعاليات ثقافية تستمر لفترة شهر.

وكان أول انجاز منظمة «ناجون من المعتقلات السورية»، إطلاق مشروع «رأس المعري»، وهو عبارة عن منحوتة عملاقة تجسد رأس الشاعر والفيلسوف أبي العلاء المعري بارتفاع قدره 325 سنتيمتراً، سيتم نصبها في إحدى الدول الأوروبية «إهداءً للمعتقلين والمُغيّبين قسرياً في سوريا، وستبقى المنحوتة في أوروبا (في باريس غالباً) إلى أن يحل السلام في سوريا، وتتمكن المنظمة من إعادة نصبها في معرة النعمان، جنوب إدلب».

وبدأت الفعاليات، أول من أمس، بافتتاح معرض خاص بنصب المعري في مدينة مالقا الإسبانية في حديقة «Huelin»، وواكبت الفعالية ندوة للحقوقي أنور البني بعنوان «العدالة في سوريا باتجاه الصلاحية العالمية» في كلية العلوم التربوية بجامعة «تباتينوس» في ملقا.

ونظمت في مساء اليوم نفسه ندوة ثانية بعنوان «العدالة والنضال ضد الإفلات من العقاب» في «مركز الدراسات الإسبانية المغربية»، وفي 2 أبريل (نيسان) نظمت ندوة موضوعها عن «المعري فكراً وفناً»، شارك فيها الفنان عاصم الباشا والباحث الإسباني سلفادور خوسيه.

يشار إلى أن 350 سورياً وعربياً تبرعوا لإنجاز هذا العمل الذي نفذه النحات عاصم الباشا. وكان مسلحون قد قطعوا رأس تمثال أبي العلاء في مدينته معرة النعمان عام 2013.

اقرأ المزيد
٣ أبريل ٢٠١٩
عون ينهي جولة دولية لإقناع العالم بضرورة إعادة اللاجئين السوريين في لبنان

أنهى رئيس لبنان "ميشال عون" سلسلة اجتماعات ولقاءات واسعة خارج لبنان، في سياق مساعيه لإقناع الدول بأنه لم يعد بوسع لبنان تحمّل أعباء النازحين السوريين، وأنه آن الأوان لوضع جدول زمني لإعادتهم إلى بلادهم، من دون تباطؤ وبشكل منتظم، على أن تكون عودتهم آمنة، وبضمانة من الأمن الروسي.

والتقى عون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه مبادرة إعادة النازحين التي اقترحتها روسيا، حيث كشف مصدر مواكب لمحادثات القمة الروسية - اللبنانية، أن ساعة الصفر للعمل بالمبادرة لم تحدد، إلا أن البيان المشترك الذي صدر عن هذه القمة تعرّض لكثير من الانتقادات من عدد من الفاعليات السياسية، منها أن لا جديد نتج عن القمة، وأن الجانب الروسي لم يحدد من أعضاء اللجنة حتى الآن سوى السفير في لبنان ألكسندر زاسبكين.

وأشار المصدر إلى أن اللجنة لبنانية - روسية، وسينضم إلى اجتماعها الوزير المختص بموضوع النقاش، حيث ستنضم وزيرة الداخلية مثلاً إذا كان البحث متعلقاً بالأمن، وأن الجانب الروسي سيتولى تنفيذ ما هو مطلوب لتأمين العودة الآمنة للنازح داخل سوريا.

وتوقع المصدر أن يزور وزير الخارجية جبران باسيل موسكو عندما تكتمل بنية اللجنة المشتركة، ولوضع برنامج عملها، وقواعد لاتباعها في أي بند مطروح على جدول أي اجتماع.

واعتبر المصدر أن ما اتفق عليه الرئيسان عون وبوتين ستظهر نتائجه مع اكتمال تشكيل الوفد الروسي، وأوضح أن الوفد اللبناني اكتمل تشكيله، ويتألف من المستشار جورج شعبان ممثلاً للرئيس الحريري، وأمل أبو زيد ممثلاً للوزير باسيل، والمدير العام للأمن العام اللواء إبراهيم، وسيحضر الاجتماع الوزير المختص بمادة البحث.

وأفاد المصدر بأن نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ميخائيل بوغدانوف، المكلف من قبل بوتين، أبلغ الجانب اللبناني الذي كان يشارك في أعمال القمة في تونس بأن بوتين على وعده بتنفيذ ما طلبه من أعضاء وفد بلاده للإسراع بما سيطلب منه ضمن اجتماعات اللجنة.

وذكر أن قمة تونس لم تعطِ لبنان ما طالب به عون من القادة العرب، لجهة تقديم المساعدة العاجلة لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.

ولم يفاجأ المصدر بأن قمة تونس لم تخرج بمقررات عملية، لأنها تنتظر سعاة الخير لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، كما أن الدول العربية كانت قد اتخذت قراراً بعدم التبرع بأي مبلغ مهما كان قبل بلوغ الحل السياسي للأزمة السورية، كما هو الحال بالنسبة للأميركيين والاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد
٣ أبريل ٢٠١٩
موسكو غاضبة من "الأسد" وتضغط لتجميد قراره منح إيران موضع قدم في مرفأ اللاذقية

أعربت موسكو عن غضبها من إعطاء دمشق الجانب الإيراني حق تشغيل ميناء اللاذقية غرب سوريا، ما أعطى طهران لأول مرة «موطئ قدم» على البحر المتوسط قرب القاعدتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية.

وتسعى موسكو لتجميد قرار النظام السماح للجانب الإيراني بتشغيل ميناء اللاذقية غرب سوريا الذي أعطى طهران لأول مرة «موطئ قدم» على البحر المتوسط قرب القاعدتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية.

وكان وزير النقل في نظام الأسد "علي حمود" قد طلب في 25 شباط الماضي، من المدير العام لمرفأ اللاذقية «تشكيل فريق عمل للتباحث مع الجانب الإيراني في إعداد مسودة عقد لإدارة المحطة من قبل الجانب الإيراني»، تلبيةً لطلب طهران «حق إدارة محطة الحاويات لمرفأ اللاذقية لتسوية الديون المترتبة على الجانب السوري».

ويُشغّل مرفأ اللاذقية منذ سنوات بموجب عقد بين الحكومة من جهة و«مؤسسة سوريا القابضة» التي تضم كبار رجال الأعمال السوريين وشركة فرنسية من جهة ثانية، إذ إن آليات ضخمة تفرغ الواردات من السفن إلى المرفأ، قبل نقل البضائع ومشتقات النفط إلى سوريا ودول مجاورة.

وطرح هذا الاتفاق الجديد إشكاليتين؛ الأولى إمكانية ذهاب الشركة الفرنسية إلى القضاء لرفع قضية ضد الحكومة السورية وطلب تعويضات على فسخ العقد المبرم بين الطرفين. الثانية سياسية – استراتيجية، ذلك أن تسلم الجانب الإيراني إدارة مرفأ اللاذقية «يثير غضب موسكو التي كانت استفردت بالسيطرة على المياه الدافئة السورية»، بحسب دبلوماسي غربي.

وجاء قرار دمشق إعطاء تشغيل المرفأ إلى طهران، بموجب اتجاه سياسي في دمشق، تمثل في «اللعب بين الجانبين الروسي والإيراني» والانحياز إلى طهران وإعطائها امتيازات خاصة للمساهمة في إعمار سوريا.

وكانت طهران عملت في نهاية العام الماضي على ممارسة ضغوط على دمشق بسبب انزعاجها من بطء تنفيذ اتفاقات استراتيجية، بسبب تحفظات داخلية، وأخرى قدّمها الجانب الروسي.

وسعت طهران قبل 2011 إلى تحويل ميناء طرطوس إلى قاعدة عسكرية، لكن موسكو اعترضت، ثم تدخلت عسكرياً نهاية 2015 ونشرت منظومتي صواريخ «إس 400» و«إس 300» في اللاذقية، ثم قررت توسيع ميناء طرطوس، وحصلت من دمشق على عقدين للوجود العسكري، أحدهما «مفتوح الأمد» في اللاذقية، والثاني لنصف قرن في طرطوس.

وبحسب مراقبين، فإن وصول إيران إلى مرفأ اللاذقية يعيد الوجود الإيراني في البحر المتوسط قرب القاعدتين الروسيتين. وفي حال أنجز الاتفاق الخاص بتشغيل مرفأ اللاذقية، فسيكون أول وصول لإيران إلى المياه الدافئة، ويترك طريق «طهران - بغداد - دمشق – المتوسط» مفتوحاً للإمداد العسكري والاقتصادي، خصوصاً وسط أنباء عن سيطرة إيران على قطاع السكك الحديدية في سوريا.(الشرق الأوسط(.

اقرأ المزيد
٣ أبريل ٢٠١٩
"واشنطن بوست" تحذر من أزمة إنسانية لـ 73 ألف محتجز في مخيم الهول شرقي سوريا

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، اليوم الأربعاء، صورة سوداوية عن مصير أكثر من 73 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، يكتظ بهم مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة، ملوحة بنذر أزمة إنسانية كبيرة، وتهدد مئات الآلاف من الفارين من آخر معقل كان يتحصن فيه تنظيم داعش في بلدة الباغوز شمال شرقي سوريا.

وقالت الصحيفة إن المخيم عبارة عن "بحر من الخيام البيضاء"، مترامي الأطراف، وغالبا ما يتم ترك جرحى القتال من دون علاج، فيما يعاني آلاف آخرون من سوء التغذية، بعد أن تدفق عشرات الآلاف من الأشخاص إلى المخيم، هربا من القتال العنيف في بلدة الباغوز.

ويحتوي المخيم على 3 عيادات متنقلة، بينما تعج المستشفيات المحلية بالمرضى والمصابين بجروح خطيرة من جراء القتال على مدار أسابيع، وغالبا ما يتم إعطاء المسكنات أو المضادات الحيوية لأولئك الذين يعانون من إصابات غير خطيرة.

وتوفي الأسبوع الماضي، 31 شخصا وهم في طريقهم إلى المخيم، أو بعد فترة وجيزة من وصولهم إليه بسبب الإصابات الناجمة عن الجروح أو سوء التغذية، ليرتفع عدد وفيات هذه الحلات إلى 217 شخصا.

وتعزل قوات سوريا الديمقراطية، النساء والأطفال الأجانب الذين خرجوا من الباغوز، في ملحق منفصل داخل المخيم، ويخضعون للمراقبة من الحراس الذين يرافقونهم خلال تنقلهم في المخيم.

وكانت أعلنت الأمم المتحدة هذا الأسبوع، عن تقديم 4.3 ملايين دولار إضافية، لمساعدة المقيمين في مخيم الهول، وتشمل الخيام والبطانيات ومستلزمات النظافة الشخصية وغيرها من لوازم الرعاية الطبية.

اقرأ المزيد
٣ أبريل ٢٠١٩
الأمم المتحدة: 40 ألف مدني تضررت مخيماتهم بفعل السيول والأوحال شمال غرب سوريا

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ديفيد سوانسون، إن السيول والأوحال غمرت مخيمات يحتمي فيها أكثر من أربعين ألف نازح شمال غربي سوريا جراء أمطار غزيرة هطلت في الأيام الثلاثة الماضية.

وأضاف سوانسون، أن "حوالي 14 مخيما تضررت جراء الأمطار الغزيرة في محافظة إدلب"، لافتاً إلى أن الأمطار الغزيرة أوقعت منذ السبت الكثير من الأضرار التي شملت عشرات الآلاف من المدنيين والنازحين عدا عن إتلاف المحاصيل وغرق الماشية في إدلب، وكذلك في محافظتي حلب والحسكة.

وكان أكد "فريق منسقو استجابة سوريا"، تضرر أكثر من 537 مخيم ضمن التجمعات المنشرة في شمال غرب سوريا، مما تسبب في تضرر أكثر من 8053 عائلة حتى الآن وتشرد العشرات من العائلات ضمن تلك المخيمات وانعدام المأوى بشكل كامل لهم، إضافة إلى أضرار متفاوتة في المخيمات الاخرى، بسبب الفيضانات.

وناشد الفريق جميع المنظمات والهيئات الانسانية المساهمة في تأمين الاحتياجات العاجلة للنازحين والمهجرين ضمن تلك المخيمات، كما طالب كافة الفعاليات المختصة في المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تحقيق الاستقرار الأولي للمهجرين والنازحين من خلال العمل على إصلاح الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات بشكل عام.

اقرأ المزيد
٣ أبريل ٢٠١٩
الكويت مستعدة لاستقبال دواعشها المحتجزين في سوريا ومحاكمتهم وفق القانون

قال "ناصر الصبيح" مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي في الكويت، إن بلاده لا تتحفظ على عودة مواطنين كويتيين منتمين لـ "داعش" من سوريا، مؤكداً أنهم سيعاملون وفق القانون.

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن الصبيح قوله: "الكويت لا تتحفظ على عودة مواطنيها حتى لو كانوا جانحين، إذا تقدموا بطلبات، وسيتم التعاطي معهم وفق القانون ويخضعون للمحاكمة"، موضحا أنه "لا أرقام محددة لعدد الكويتيين المنتمين للتنظيم الإرهابي في مناطق النزاع".

ولفت الصبيح إلى أن "الكويت قدمت مقترحا لمجلس الأمن في هذا الشأن، يهدف لوضع آليات لإعادة تأهيل ودمج المقاتلين في مجتمعاتهم بعد خضوعهم لمحاكمات عادلة".

وأضاف أن: "لجنة تأهيل المواطنين المدرجة أسماؤهم على قائمة الإرهاب الدولية التابعة لمجلس الأمن تعمل على إنهاء آليات عمل اللجنة، وتحديد موعد بدء أعمالها"، مشيرا إلى أن اللجنة "ستقدم خريطة طريق تأهيلية تساعد على دعم التقرير، الذي يعده أمين المظالم لكل حالة على حدة".

ولفت إلى أن "اللجنة تترأسها وزارة الخارجية (الكويتية)، وتضم وزارات الداخلية والأوقاف والصحة والإعلام والنيابة وجامعة الكويت، وستعمل على التواصل مع المدرجين مباشرة لحضهم على الانخراط لبرنامج إعادة التأهيل وسيكون اختياريا".

وكانت وزارة الأوقاف الكويتية كشفت أواخر عام 2017 عن خطة لاستقبال موجة مرتقبة من الكويتيين العائدين، الذين انضموا سابقا للقتال في صفوف "داعش"، الذي بدأ يتلاشى في العراق وسوريا.

وقالت الأوقاف إن خطتها تستهدف تغيير القناعات الفكرية لأعضاء التنظيم التي دفعتهم لترك الكويت، والقتال معه في سوريا والعراق، لكنها لا تخفف من العقوبات، التي سيواجهونا عند عودتهم لبلادهم، وخضوعهم للتحقيقات الأمنية، والمحاكمة.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠١٩
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 02-04-2019

حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الأتارب بالريف الغربي أدت لسقوط أدت لوقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.

استهدفت "قسد" المزارعين في الأراضي الزراعية بمدينة مارع بالريف الشمالي بصاروخ موجه، ما أدى لسقوط جريح.

تعرضت بلدة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لاستشهاد طفلة وسقوط جرحى، وتعرضت منطقة الراشدين وتلة شويحنة وقرية المنصورة وجبل معارة الأرتيق لقصف مدفعي.


إدلب::
تعرضت مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


حماة::
قال ناشطون أن طائرة مروحية تابعة لقوات الأسد سقطت في محيط مطار حماة العسكري، دون معرفة سبب سقوطها.

تعرضت مدينتي كفرزيتا وقلعة المضيق وقرى الصخر والجنابرة والجابرية والقروطية والشريعة وجسربيت الراس والحواش والحويز والحويجة وشهرناز والعنكاوي وحورتة ودير سنبل والصهرية بالريف الشمالي والغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
قال ناشطون أن مجهولون استهدفوا عنصر تابع للحرس الثوري الإيراني "عراقي الجنسية" بطلق ناري في مدينة بصر الحرير بالريف الشرقي، وهو أمني ومسؤول عن الاغتيالات في المنطقة.


ديرالزور::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عددا من المدنيين في قرية الحريجي بالريف الشمالي وذلك بهدف تجنيدهم إجبارياً.

تواصل "قسد" محاولات تفكيك الألغام والبحث عن عناصر تابعين لتنظيم الدولة مختبئين في كهوف بلدة الباغوز بالريف الشرقي.

اعتقلت قوات الأسد مدنيان من شارع الوادي في حي الجورة بمدينة ديرالزور بسبب قيامهما بشتم نظام الأسد بسبب غلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠١٩
تنظيم الدولة يقتل 20 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية على جبهة الباغوز خلال الأيام الأخيرة

قتل العديد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية وأصيب آخرين بجروح إثر الاشتباكات الجارية مع عناصر تنظيم الدولة على جبهة تل الباغوز "الجهفة" بريف ديرالزور الشرقي.

وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن خسائر قوات سوريا الديمقراطية بلغت نحو 20 عنصراً خلال الأيام القليلة الماضية.

ولفت ذات المصدر إلى أن جميع محاولات "قسد" باقتحام المنطقة باءت بالفشل.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد من مقاتلي تنظيم الدولة لايزالون متحصنين في تل الباغوز، والتي تعرف محلياً بالجهفة ومساحتها لا تتجاوز عشرات الأمتار.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠١٩
نظام الأسد وروسيا يرفضان إدخال المحروقات والمساعدات الإغاثية لمخيم الركبان

رفضت قوات الأسد والطرف الروسي كافة الطلبات التي تقدم بها عدد من وجهاء مخيم الركبان الذين عقدوا اجتماعا معهم اليوم بغية تخفيف العبء على النازحين الذين يعيشون أوضاعا صعبة في المخيم.

وقال ناشطون أن الاجتماع بين الطرفين استمر لأكثر من خمسة ساعات، وحضره ممثلون عن الأمن العسكري والمخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، بالإضافة لنائب محافظ ريف دمشق وممثل عن الأمم المتحدة، وجنرال روسي وعدد من الضباط.

وتحدث ممثلو المخيم عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها النازحين، خصوصا فيما يتعلق بارتفاع الأسعار وانقطاع مادة حليب الأطفال.

وطالب الوفد الممثل للمخيم بإدخال مساعدات إغاثية والمحروقات للمخيم، وهو ما رفضته قوات الأسد والطرف الروسي.

كما رفضت قوات الأسد إخراج من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، بحجة أنها غير مخولة بذلك.

وطالب الوفد بافتتاح مركز إيواء في مدينة القريتين لعدم الذهاب بالأهالي الى مراكز الإيواء في مدينة حمص، ووعد الطرف الروسي ونظام الأسد بدراسة الموضوع.

ومن المفترض ذهاب النساء والأطفال والعجز إلى قراهم فوراً دون اي إجراءات، وسيتم ايضاً التحقيق مع الراغبين بالعودة من قبل قوات الأسد.

وأكد وفد نظام الأسد أن الشبان سيُساقون للخدمة العسكرية سواء الإجبارية منها أو الاحتياط.

وطالبت قوات الأسد والطرف الروسي عناصر فصائل الثوار بتسليم أسلحتهم الخفيفة والثقيلة.

والجدير بالذكر أن ناشطون أكدوا قبل أيام أن اجتماعا مرتقبا سيتم عقده اليوم على حدود منطقة الـ 55 كم لبحث مصير المخيم.

اقرأ المزيد
٢ أبريل ٢٠١٩
جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان يوضح تفاصيل تسليم أطفال سعوديين من داعش في سوريا

أصدر جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان شمال العراق، اليوم الثلاثاء، توضيحاً بصدد تسليم إثنين من أطفال داعش للسعودية، مصححاً خبراً نشرته قناة "العربية"، حول قضية تسليم الطفلين للمملكة السعودية قبل أيام، وأنها لم تكن عبر تركيا.

وأوضح جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان في بيان اليوم، إن الطفلين عبد الله ناصر عبد الله (15 عاماً)، وأحمد ناصر عبد الله (12 عاماً) كانا قد وصلا برفقة والدهما بداعي السياحة إلى تركيا في تموز / يوليو 2014، ومن ثم نقلهما والدهما إلى سوريا بعد أن انضم إلى تنظيم داعش، حيث قتل هناك بعد شهر، فيما بقي الولدان في سوريا.

وأضاف البيان، أن الطفلان وصلا يوم 26 آذار الماضي إلى معبر بيشخابور بين إقليم كوردستان ومناطق شرق الفرات بسوريا، حيث تم استلامهما من قبل جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، ومن ثم تم تسليمهما للقنصلية السعودية في أربيل حيث تمت إعادتهما إلى بلادهما، مؤكداً أن عملية تسليم الطفلين للسلطات السعودية لا دخل للجانب التركي فيها نهائياً كما نشرت قناة "العربية".

وكانت كشفت وسائل إعلام سعودية، عن استعادة الأمن السعودي طفلين سعوديين خطفهما والدهما من أمهما والتحق بهما بتنظيم "داعش" منذ سنوات، وتركهما لدى التنظيم بعد أن فجر نفسه في سوريا، لافتة إلى أنهما نقلا من سوريا عبر تركيا إلى السعودية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)