الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ يوليو ٢٠١٩
الدفاع الروسية تراوغ وتنفي مشاركة قواتها الخاصة بمعارك حماة واللاذقية

نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، مشاركة أي قوات خاصة روسية في المعارك بريفي حماة واللاذقية، معتبرة أن هذه الأنباء مزيفة، بعد معلومات أكدتها فصائل الثوار بريف حماة عن مشاركة تلك القوات إلى جانب النظام برياً في المعارك.

وكانت أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام"، عن مشاركة القوات الخاصة الروسية رسمياً في القتال إلى جانب قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على الأرض في المعارك الدائرة مؤخراً بريفي حماة واللاذقية، بعد أن كانت تشرف على التخطيط والتوجيه.

وقالت المصادر، إنها رصدت مشاركة رسمية للقوات الخاصة الروسية في المعارك الدائرة بريف حماة الشمالي وريف اللاذقية على محاور السرمانية والكبينة، غير مستبعدة أن يكون هناك قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات، مؤكداً أن روسيا لم تعلن عن مشاركة تلك القوات في المعركة.

ويأتي دخول القوات الخاصة الروسية في المعركة على الأرض، بعد الفشل الذريع الذي أمنيت به قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في تحقيق أي تقدم على الأرض، خلال المعارك التي شهدتها جبهات القتال بريفي حماة واللاذقية خلال الأشهر الماضية.

وكانت تداولت مواقع إعلامية موالية للنظام ومواقع روسية، صوراً تظهر مشاركة خبراء وضباط وجنود روس في إدارة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على عدة محاور بريف حماة الشمالي.

وتظهر الصور وجود ضباط وجنود من القوات الروسية، تقوم بعمليات رصد وتوجيه، وعدد من القوات تقوم بتجهيز مدافع ثقيلة لاستهداف المناطق المحررة بريف إدلب وحماة، ما يؤكد بشكل واضح أن قيادة العمليات العسكرية في المنطقة هي روسية وفق ما سرب عدد من المصادر سابقاً.

وإلى جانب المشاركة الروسية للقوات العسكرية على الأرض، تواصل طائرات الاحتلال الروسي تنفيذ طلعاتها من قاعدة حميميم المحتلة واستهداف المناطق المدنية من قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، متسببة بسقوط عشرات الضحايا وتدمير المرافق المدنية في المنطقة، وتهجير مئات الألاف وسط صمت العالم أجمع.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٩
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 18-07-2019

ادلب::
عاشت مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي ليلة عصيبة من القصف الجوي لطيران الأسد وروسيا، مخلفة شهيد وجرحى بين المدنيين، كما طال القصف نقطة نسائية للدفاع المدني، وشهدت المدينة حركة نزوح كبيرة جعلتها خاوية على عروشها، كما شن الطيران الحربي غارات جوية أيضا على بلدات ترملا وأرينبة والشيخ مصطفى وأم الصير والنقير وركايا سجنة، ما تسبب بسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من إلقاء القبض على أحد قادة داعش الأمنيين ويدعى "حبيب طكو".


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك، وقصف مدفعية الأسد بلدات وقرى السرمانية وتل ملح والجبين والحويجة والحواش وقسطون وحصرايا.

استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في معسكر جورين ما أدى لتدمير دبابة ومقتل وجرح عدد من العناصر، كما استهدفوا أيضا نقاط تمركز قوات الأسد في قلعة ميرزا غربي سهل الغاب بصواريخ الغراد، محققين إصابات مباشرة.

حاولت قوات الأسد والقوات الروسية التقدم على محاور بلدة السرمانية بريفي حماة، حيث استمرت الإشتباكات لعدة ساعات تكبدت خلالها القوات المهاجمة خسائر كبيرة أجبرتها على التراجع.

وصل رتل عسكري تركي قادم الحدود السورية التركية إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك بالريف الشمالي.


ديرالزور::
استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة القيادي في مجلس ديرالزور العسكري التابع "لقسد" خليل الوحش في بلدة الدحلة، ونجاته من محاولة الإغتيال.

انفجر لغن أرضي من مخلفات المعارك في بلدة السوسة بالريف الشرقي ما أدى لمقتل شخصين.

أطلق عناصر دورية تابعة لقسد النار على أحد ابناء بلدة ذيبان دون معرفة الاسباب الحقيقة وراء ذلك.

انفجرت سيارة مفخخة بعناصر من داعش أثنار تجهيزها في قرية الحوايج بالريف الشرقي.


الرقة::
نفذت قوات التحالف عملية إنزال جوي في أحياء الرقة الشرقية، حيث سمعت أصوات إطلاق نار، دون معرفة أي تفاصيل إضافية.


اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد قاعدة حميميم الروسية، وذلك ردا على إستهداف المدنيين.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٩
"تحرير الشام" تعقب على خبر اعتقال "مرافق البغدادي الشخصي" وتؤكد مقتله

علقت مكتب العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" على خبر إلقاء الجهاز الأمني القبض على مرافق أبو بكر البغدادي الشخصي وسائقه المكنى بـ “أبي عبد اللطيف الجبوري” خلال عملية مداهمة لخلايا التنظيم في منطقة دارة عزة شمال غرب سوريا، بنفي الاعتقال وتأكيد مقتله خلال إحدى العمليات الأمنية للهيئة.

وقال المكتب في تعليقه: "نشرت إحدى المواقع على شبكة الانترنت، خبراً مفاده اعتقال شخص يُدعى "أبو عبد اللطيف الجبوري" من قبل الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، وذكر الموقع أن المدعو كان يعمل سائقاً وأنه أكثر رجال أبي بكر البغدادي ملاصقة له، وهو معتقل في زنزانة انفرادية في سجن إدلب المركزي".
وأضاف مكتب العلاقات: "لتصحيح الخبر.. فإن المدعو الجبوري، قد قُتل على يد الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، وكان يشغل منصباً إدارياً، وهذا سيكون إن شاء الله مصير كل من يعبث بأمن المحرر ويعمل على زرع الخوف والقتل في طرقات المسلمين."، في وقت رأى نشطاء أنه من الممكن أن تخفي الهيئة معلومات اعتقاله لأسباب أمنية.

ويأتي تعليق الهيئة بعد أن كشفت “صحيفة جسر” المحلية عن إلقاء الجهاز الأمني في هيئة “تحرير الشام" القبض على مرافق أبو بكر البغدادي الشخصي وسائقه المكنى بـ “أبي عبد اللطيف الجبوري” خلال عملية مداهمة لخلايا التنظيم في منطقة دارة عزة شمال غرب سوريا.

وقالت "جسر" إنها حصلت على صورة حصرية لـ”الجبوري” الذي أودع في زنزانة انفرادية في سجن ادلب المركزي غرب مدينة ادلب، على طريق إدلب –ارمناز، حيث قاطعت "جسر" معلوماتها والصورة التي حصلت عليها مع مصادر أمنية عراقية فأكدت الأخيرة صحة الصورة وهي تعود لأبي عبد اللطيف الجبوري.

وأفاد المصدر العراقي أن الجبوري هو بالفعل سائق البغدادي وأكثر رجاله ملاصقة له، وأن المخابرات العراقية تعرفت على شخصية الجبوري واسمه الحقيقي وهو : خالد نعمة الجبوري، من محافظة صلاح الدين، وينحدر من عشيرة ”جبور البونجاد”.

وأضاف المصدر أن المخابرات العراقية تعرفت على الجبوري بعد اعترافات أبو زيد العراقي ( إسماعيل علوان العيساوي) مسؤول ملف القضاء في التنظيم وأحد ابرز مساعدي البغدادي وأكثرهم قربا منه، وكانت المخابرات العراقية اعتقلته في عملية خاصة داخل الأراضي السورية في آذار 2018.

وأبو زيد العراقي هو من أعطى أولى المعلومات عن هوية الجبوري، وذكر أنه تتلمذ على يد أبي بكر البغدادي شخصياً منذ عام 2007، و من الواضح أنه حتى اعتقال أبو زيد العراقي لم تكن المخابرات العراقية تملك أية معلومة عن مرافق البغدادي وكانت تجهل شخصيته تماماً.

وبحسب المصدر نفسه، فإن التحقيقات مع الجبوري أشارت إلى أنه مكلف من قبل تنظيم داعش بإدارة شؤون الخلايا النائمة في محافظة إدلب والعمل على توسيع أعمالها.

وسبق أن أعلن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام، مقتل ما يسمى والي إدلب لخلايا داعش، المعروف باسم "أبو سليمان العراقي"، ومسؤول التفخيخ "سليمان العراقي".

وتواصل هيئة تحرير الشام ملاحقة "خلايا الدولة" المنتشرة في بعض مناطق ريف إدلب، والتي نفذت عشرات عمليات الاغتيال والتصفية والتفجيرات بحق فصائل الثورة والمدنيين، تم خلال تلك الحملات اعتقال العشرات منهم.

وتنشط خلايا تنظيم الدولة في ريف المحافظة، تقوم بتنفيذ عمليات تفجير واغتيال بحق مدنيني وعسكريين من فصائل الثوار في المحافظة، قامت الهيئة وفصائل أخرى بعدة عمليات أمنية واسعة طالت العشرات من تلك العناصر وقبضت على مسؤولين قياديين فيها

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٩
تعذيب واغتصاب وسرقة ... جريمة تطال مسنة مسيحية في "اليعقوبية" و"شام" تكشف بعض تفاصيلها

كشف مصدر في الطب الشرعي في مدينة إدلب لشبكة "شام"، عن وصول جثة لسيدة في العقد الخامس من العمر، وعليها آثار تعذيب، إضافة لتعرضها لاغتصاب، تبين أنها تعود لامرأة، من قرية اليعقوبية من الطائفة المسيحية.

وحاولت شبكة "شام" الوصول لمقربين من السيدة إلا أنها لم تستطع الوصول لأي منهم، إلا أن نشطاء ومدنيين من المنطقة أفادوا للشبكة بأن السيدة "سوزان دير كركور"، من أبناء قرية اليعقوبية وهي مدرسة، وجدت مقتولة قبل أيام في منطقة البساتين في ظروف غامضة.

ولفتت المصادر لـ "شام" إلى أن مدنيين عثروا على السيدة بعد مقتلها على يد مجهولين، وكانت عارية، وأنهم قاموا بإبلاغ الدفاع المدني في المنطقة الذي سارع لنقل الجثة لأحد المشافي الطبية في المنطقة، قبل وصولها للطب الشرعي في مدينة إدلب.

وبالعودة لمصدر "شام" في الطب الشرعي، فقد أكد وصول السيدة بعد أيام من وفاتها "قدرها بيومين"، وقال إن آثار تعذيب وضرب واضحة على الرأس، إضافة لأنها تعرضت لاغتصاب متواصل لساعات، مؤكداً اتخاذ الإجراءات اللازمة وكتابة التقرير الطبي وتسليمها لذويها.

ورجح نشطاء من المنطقة أن يكون وراء هذه العملية عملية سرقة منظمة، قام بها لصوص وقطاع طرق، حيث أن السيدة تعرضت لسرقة كل مصاغها الذي تلبسه، إضافة لسرقة منزلها في قرية اليعقوبية، مشيرين إلى أن هذا يؤكد أنها كانت مراقبة ومستهدفة كونها معروفة بأنها من ميسوري الحال.

ولفت النشطاء إلى أن الكثير من حالات الخطف والاعتقال جرت في المنطقة الغربية لمحافظة إدلب من قبل عصابات مجهولة اعتقل بعضها خلال الحملات الأمنية ومنهم عملاء للنظام، وكانوا يعتمدون على الاعتقال والابتزاز بتعذيب الضحية وأرسال المقاطع لذويه، لدفع مبالغ مالية كبيرة وصلت لـ 100 ألف دولار، بينهم أطباء وأصحاب رؤوس أموال.

وأشاروا إلى أن هذه الجريمة والتي طالت سيدة من الطائفة المسيحية، قد تندرج في هذا السياق، إلا أنها كونها سيدة فقد تعرضت للقتل والاغتصاب والسرقة بدل خطفها، من قبل تلك العصابات، مستبعدين أن يكون لتلك الجريمة أي أبعاد طائفية، كون أبناء الطائفة المسيحية يعيشون في منازلهم منذ سنوات طويلة ولم يتعرض لهم أحد من الفصائل المسيطرة على المنطقة هناك.

ونفي النشطاء لـ "شام" ماروجه البعض عن تورط أي من عناصر الفصائل هناك في الجريمة، مؤكدين أن المعنيين سارعوا للتحقيق في القضية وملاحقة الفاعلين، محذرين من استغلالها من قبل أطراف أخرى لتحقيق أجندات تضر بالمنطقة.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٩
"جسر الشغور" خالية على عروشها .. روسيا تستأنف تهجير أبنائها بتكثيف القصف

شهدت مدينة جسر الشغور اليوم الخميس، حركة نزوح غير مسبوقة، هرباً من القصف الجوي الذي تعرضت له خلال الأسابيع الماضية وتصاعدت وتيرته اليوم، من خلال تناوب عدة طائرات حربية روسية على قصف المدينة فجراً.

وتعرضت مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، خلال الحملة الأخيرة من القصف الجوي والصاروخي لضربات عنيفة ومركزة، طالت أحياء المدينة المكتظة بآلاف المدنيين، من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد وراجماته.

خلف القصف استشهاد عشرات المدنيين، بمجازر عدة، كما تعرضت المشافي الطبية في المدينة أبرزها مشفى الكلاوي للاستهداف، وتعرض المركز الصحي والمجلس المحلي ومدارس عدة لقصف مباشر، في سياق الحملة الروسية لتهجير المدينة والتي وصلت لأخر مراحلها.

وكان أعلن المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور، أن المدينة باتت منكوبة بسبب ماتتعرض له من قصف جوي وصاروخي يومي، أرهق المدنيين وأجبرهم على النزوح تابعاً، باتجاه الريف المجاور الذي لم يسلم هو الآخر من القصف.

وتعتمد روسيا في كل منطقة تبدأ حملتها الجوية ضدها على ضرب البنى السكنية والأسواق وإيقاع أكبر عدد من المجازر لترهيب المدنيين، إضافة لتدمير المرافق المدنية من مشافي ومدارس ومساجد ومرزاكز دفاع مدني وكل مايقدم الحياة للمدنيين، لإجبارهم على النزوح وتفريغ المنطقة.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٩
"الهجرة التركية" تحذر السوريين من مخالفة القوانين والانتقال بين المحافظات دون "إذن السفر"

حذرت مديرية الهجرة التركية العامة اللاجئين السوريين من عواقب التنقل بين الولايات التركية دون الحصول على "إذن السفر"، والتي تصل إلى حد إلغاء حق الحماية المؤقتة، وبالتالي إبطال "الكمليك".

ونشرت المديرية عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" تغريدة ذكرت فيها: "وفقاً للمادة ٣٣ من لائحة الحماية المؤقتة، فإن السوريين في بلدنا مُلزمون بالامتثال إلى المواضيع التي تطلبها المديرية العامة لإدارة الهجرة والمحافظات، وعلى عكس ذلك، فإن انتهاك هذه الالتزامات ستتعارض مع المواقف والسلوكيات لشروط ومتطلبات النظام العام".

وأضافت المديرية في تغريدتها: "إن القيام بالإخلال بالنظام العام يُعد أحد أسباب إلغاء الحماية المؤقتة وفقاً للمادة ٨ من لائحة الحماية المؤقتة، وفي هذا السياق، إذا كنت تريد الذهاب إلى محافظة أخرى غير المحافظة التي قمتم بالتسجيل فيها، يجب عليك التقدم بطلب إلى مديرية إدارة الهجرة في المحافظة أو الوحدات المعنية من أجل الحصول على إذن الطريق (إذن السفر)، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القضائية والإدارية بحقكم، وبما في ذلك إلغاء الحماية المؤقتة (الكمليك)".

وكانت بدأت السلطات التركية قبل أيام تطبيق قوانينها الناظمة في معظم ولاياتها لاسيما إسطنبول، بما يتعلق بإقامة الأجانب من السوريين والعراقيين والأفغان وجنسيات أخرى، تركزت الحملة الأمنية في غالبيتها على المخالفين من السوريين سواء أشخاص أو محلات تجارية ومطاعم.

وقامت القوى الأمنية في معظم مناطق إسطنبول بعمليات تفتيش وتدقيق على هويات الأجانب، في محطات الميترو والمواقف الرئيسية وضمن مناطق يتواجد فيها الأجانب لاسيما السوريين بشكل كبير، وسجل توقيف العشرات من السوريين.

ولفتت مصادر مطلعة أن قوات الأمن التركية أوقفت العشرات من الشباب السوريين في معظم مناطق إسطنبول، وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين منهم منها إعادتهم لولايات التي سجلوا لجوئهم فيها "الكيملك"، فيما كان مصير الشباب الغير حاملين لبطاقات الحماية الترحيل إلى مناطق شمال سوريا وفق ذات المصادر.

وفي هذا السياق، وكون هذه الإجراءات جاءت مفاجئة ومن شأنها أن تؤثر على كثير من السوريين وأعمالهم، أطلق نشطاء يوم أمس الثلاثاء ، حملة إلكترونية عبر موقع “آفاز”، للمطالبة بوقف ترحيل السوريين من إسطنبول، وإجراء بعض التدابير للتعامل مع كثير من الحالات المخالفة بما لايتسب لها بالضرر.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٩
الشبكة السورية تدعو الأمم المتحدة لكشف المراكز الطبية التي تعرضت للاستهداف وتحديد مرتكبيها

دعت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم الخميس، الأمم المتحدة إلى الإعلان عن المراكز الطبية التي تم استهدافها وكانت مشمولة ضمن الآلية الإنسانية لتجنب النزاع، وحمَّلت كلاً من لجنة التحقيق الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان مسؤولية تحديد مرتكبي الهجمات.

وذكر التقرير الذي جاء في 16 صفحة أنَّ النظام السوري وحلفاءه عمدوا إلى استهداف المراكز الطبية وكوادرها بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الإرهاب والألم للمجتمع عبر استهداف مفاصل أساسية لا غنى عنها للحياة الطبيعية.

ولفت التقرير إلى أن ماشجَّع النظامين السوري والروسي على الاستمرار في قصف المشافي هو ردة الفعل الهزيلة من قبل المجتمع الدولي على مثل هذه الأفعال الإجرامية التي تُشكِّل جرائم حرب وقعت وبصورة متكررة.

سجَّل التقرير 17 حادثة اعتداء على منشآت مدرجة ضمن الآلية الإنسانية لتجنب النزاع نفَّذتها قوات الحلف السوري الروسي منذ أيلول/ 2014 حتى 12/ تموز/ 2019، استهدفت هذه الحوادث تسع منشآت طبية، وقد وقعت معظم الهجمات في عامي 2018 و2019، كما أشار التقرير إلى أنه من بين 17 حادثة اعتداء وقعت تسع حوادث في غضون الحملة العسكرية الأخيرة على منطقة إدلب لخفض التصعيد بين 26/ نيسان و 12/ تموز/ 2019.

أكَّد التقرير أنَّ النظام السوري والروسي مستمران في قصف المراكز الطبية بسلاح الجو، الذي لا يمتلكه أحد سواهما في تلك المنطقة، وإنَّ قصف المراكز الطبية على نحوٍ مقصود يُشكِّل جريمة حرب، وأشار إلى أن الآلية الإنسانية لتجنُّب النزاع لم تُساهم في حماية المراكز الطبية في النزاع السوري، بل ربما وفَّرت إمكانية لوصول النظام الروسي أو السوري إلى البيانات التي قامت المنظمات الطبية السورية بتزويدها بها.

وأشار التقرير إلى الجهود الاستثنائية التي بذلها الحراك الشعبي في سوريا ولاحقاً المنظمات الإغاثية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري لحماية المراكز الطبية؛ كاستخدام أقبية المباني، ووضع سواتر رملية، واستخدام أنظمة الإنذار المبكر، وصولاً إلى استخدام المغارات داخل الجبال، إلا أن النظام السوري وحليفه الروسي استمرَّا في ملاحقة وتحديد أماكن تلك المراكز عن طريق مخبرين محليين أو طائرات الاستطلاع.

وبحسب التقرير فقد استهدفت تلك المراكز الطبية عبر صواريخ موجهة، وكثير من المراكز الطبية قد تم قصفها غيرَ مرة ، إضافة إلى قصف سيارات الإسعاف والطرق التي من المتوقع أن تسلكها.

سلَّط التقرير الضوء على جدوى عمل الآلية الإنسانية لتجنب النزاع التابعة للأمم المتحدة، وتحَّدث عن تأثيرها على حماية المراكز الطبية، واستعرض أبرز الهجمات على المراكز الطبية التي كانت قد تمَّت مشاركة إحداثياتها مع الآلية الإنسانية لتجنب النزاع، وأشار التقرير إلى أن جميع الهجمات الموثقة فيه نفَّذتها قوات الحلف السوري الروسي ولم يوثِّق أية هجمات نفَّذتها قوات التحالف الدولي على مراكز طبية مدرجة ضمن الآلية.

ونوه التقرير إلى أنه لم يحدد عدد المراكز الطبية التي شاركت إحداثياتها ضمن الآلية بسبب عدم وجود أي موقع إلكتروني خاص بالآلية يمكن الاعتماد عليه في هذه الإحصائيات، لكنه رصد منظمات طبية عدة كانت قد شاركت إحداثيات المراكز الطبية التي تدعمها وتعرّضت هذه المراكز للعديد من الهجمات.

وأشار التقرير إلى أن جميع المعلومات المتعلقة بإحصائيات المراكز الطبية ضمن الآلية تم الحصول عليها من خلال تصريحات لمسؤولين في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

وذكر التقرير أن الآلية الإنسانية لتجنب النزاع طُبقت في مناطق أخرى شهدت نزاعات مسلحة كما حدث في أفغانستان واليمن ومالي، وحقَّقت نجاحات مهمة، وتم تحييد آلاف المراكز الطبية عن الهجمات والقصف، لكن في سوريا؛ كانت روسيا والنظام السوري فوق القانون وانتهكا على نحو مستمر قواعد عدة في القانون العرفي وقرارات لمجلس الأمن الدولي، وتصرفت الأنظمة السوري والروسي والإيراني كأنظمة مارقة ولم يتمكن أحد من إيقاف انتهاكاتها العلنية والفاضحة في سوريا وانتصرت فعلياً على القانون الدولي.

وبحسب التقرير فقد دفع اليأس التام من حماية القانون الدولي والمجتمع الدولي للمراكز الطبية في سوريا، بعض المنظمات لمحاولة اختبار التنسيق والعمل مع الآلية الإنسانية لتجنب النزاع التابعة للأمم المتحدة؛ علَّها تنجح في تحييد بعض المراكز الطبية أو على الأقل تفضح بشكل واضح مرتكبي عمليات القصف التي تُشكِّل جرائم حرب، حيث جرى مشاركة مايقارب من 20 - 50 % من مجمل المراكز الطبية، وتمَّت مشاركة المراكز الطبية ذات المواقع الواضحة والتي بإمكان النظام السوري والروسي تحديد أماكنها بسهولة عبر طائرات الاستطلاع أو المخبرين المحليين.

طالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254 وبضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

وحثَّ مجلس الأمن على إعادة تقييم درجة خطورة انتهاكات حقوق الإنسان ودرجة تهديدها للأمن والسلام الإقليميَين والدوليَين، واللجوء إلى الفصل السابع لحماية المنشآت والعاملين في الحقل الإنساني في سوريا.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٩
قوات روسية خاصة تشارك النظام بمعارك حماة واللاذقية

أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام"، عن مشاركة القوات الخاصة الروسية رسمياً في القتال إلى جانب قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على الأرض في المعارك الدائرة مؤخراً بريفي حماة واللاذقية، بعد أن كانت تشرف على التخطيط والتوجيه.

وقالت المصادر، إنها رصدت مشاركة رسمية للقوات الخاصة الروسية في المعارك الدائرة بريف حماة الشمالي وريف اللاذقية على محاور السرمانية والكبينة، غير مستبعدة أن يكون هناك قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات، مؤكداً أن روسيا لم تعلن عن مشاركة تلك القوات في المعركة.

ويأتي دخول القوات الخاصة الروسية في المعركة على الأرض، بعد الفشل الذريع الذي أمنيت به قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في تحقيق أي تقدم على الأرض، خلال المعارك التي شهدتها جبهات القتال بريفي حماة واللاذقية خلال الأشهر الماضية.

وكانت تداولت مواقع إعلامية موالية للنظام ومواقع روسية، صوراً تظهر مشاركة خبراء وضباط وجنود روس في إدارة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على عدة محاور بريف حماة الشمالي.

وتظهر الصور وجود ضباط وجنود من القوات الروسية، تقوم بعمليات رصد وتوجيه، وعدد من القوات تقوم بتجهيز مدافع ثقيلة لاستهداف المناطق المحررة بريف إدلب وحماة، ما يؤكد بشكل واضح أن قيادة العمليات العسكرية في المنطقة هي روسية وفق ما سرب عدد من المصادر سابقاً.

وإلى جانب المشاركة الروسية للقوات العسكرية على الأرض، تواصل طائرات الاحتلال الروسي تنفيذ طلعاتها من قاعدة حميميم المحتلة واستهداف المناطق المدنية من قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، متسببة بسقوط عشرات الضحايا وتدمير المرافق المدنية في المنطقة، وتهجير مئات الألاف وسط صمت العالم أجمع.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٩
طورته روسيا ... سيناتور أمريكي يطلب تحقيقاً بتطبيق (فيس آب) لدواع أمنية

دعا السيناتور الأميركي، تشاك شومر، مكتب التحقيقيات الاتحادي (إف.بي.آي) ولجنة التجارة الاتحادية لإجراء تحقيق لدواعي الأمن الوطني والخصوصية بشأن تطبيق (فيس آب)، الذي يمكنه تغيير ملامح الوجه في الصور الفوتوغرافية والذي طورته روسيا.

وشهد التطبيق الذي يعمل على الهواتف الذكية انتشاراً واسعاً في الآونة الأخيرة، بسبب مُرشِح يعمل على تصور وجوه المستخدمين بعد تقدمهم في العمر.

وقال شومر في رسالة بعث بها أمس الأربعاء إلى مدير مكتب التحقيقات كريستوفر راي، ورئيس لجنة التجارة جو سيمونز إن التطبيق يتطلب "الوصول الكامل الذي لا يمكن إلغاؤه إلى صورهم وبياناتهم الشخصية"، مما قد يشكل "مخاطر على الأمن القومي والخصوصية لملايين المواطنين الأميركيين".

كما بعثت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي أمس تحذيراً لمرشحي الحزب في انتخابات الرئاسة عام 2020 من استخدام التطبيق، مشيرة إلى أنه جرى تطويره في روسيا.

وفي الرسالة الإلكترونية التي أطلعت عليها رويترز وكانت محطة (سي.إن.إن) أول من تحدث عنها، حث بوب لورد رئيس الشؤون الأمنية في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي المسؤولين عن الحملات الانتخابية الرئاسية لمرشحي الحزب على حذف التطبيق على الفور. ولا يوجد دليل على أن التطبيق يمد الحكومة الروسية ببيانات المستخدمين.

ويقول فيس آب، الذي طورته شركة (ويرليس لاب)، وهي شركة مقرها سانت بطرسبرغ، على موقعه الإلكتروني إن لديه أكثر من 80 مليون مستخدم.

وقال شومر في خطابه إن وجود مقر التطبيق في روسيا يثير تساؤلات بشأن كيف يسمح (فيس آب) لأطراف ثالثة بما في ذلك الحكومات الأجنبية بالوصول إلى بيانات المواطنين الأميركيين.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٩
رسمياً .. "تجمع أحرار الشرقية" يعلن استهداف حميميم براجمات الصواريخ

أعلن تجمع أحرار الشرقية التابع للفيلق الأول في الجيش الوطني، بشكل رسمي استهداف قاعدة حميميم الروسية براجمات الصواريخ، في تطور لافت في سياق المعركة العسكرية التي تشهدها المنطقة.

ونشرت المعرفات الرسمية لتجمع أحرار الشرقية صوراً لتجهيز راجمات الصواريخ، وإطلاقها باتجاه القاعدة الروسية في حميميم بريف اللاذقية، إذ أن القاعدة كثيراً ماتتعرض لاستهداف براجمات الصواريخ والطائرات المسيرة دون أي إعلان من أي فصيل عسكري مسؤوليته على الأمر.

وفي كل مرة تتعرض فيها قاعدة حميميم الروسية للقصف، تبدأ روسيا برمي الاتهامات ضد الجيش الحر تارة وتحرير الشام تارة أخرى، وجهات وأطراف دولية بالوقوف وراء استهداف قاعدتها الجوية التي تعتبر مركز القيادة والعمليات العسكرية الروسية في سوريا، مايكشف تخبطها وعدم إدراكها ومعرفتها للجهة التي تقوم بقصف القاعدة.

وتعرضت قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية لعشرات المرات لقصف صاروخي براجمات الصواريخ، لم يتم الإعلان عن الجهة التي نفذته، كما تعرضت لاستهداف مباشر لمرات عديدة بطائرات مسيرة محلية الصنع، أعلنت روسيا عنها مراراً وقالت إنها رصدتها وتصدت لها.

ويشكل إعلان فصيل من الجيش السوري الحر بشكل رسمي استهداف القاعدة الروسية براجمات الصواريخ - وفق محللين - تطوراً لافتاً في المعركة الجارية، مع استمرار روسيا في نزعتها للحسم العسكرية على حساب الحل السياسي والتهدئة.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٩
فشل جديد للنظام وروسيا في التقدم على محاور السرمانية والكبينة وقتلاهم بالعشرات

شنت قوات الأسد والقوات الروسية اليوم الخميس، محاولة تقدم جديدة على محاور الكبينة والسرمانية بريفي حماة واللاذقية، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف طال المنطقة، باءت محاولتها بالفشل.

وقالت مصادر عسكرية، إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأسد وميليشيات روسية تساندها، وفصائل الثوار على جبهات الكبينة والسرمانية، استمرت لساعات بعد قصف جوي وصاروخي عنيف، حيث تكبدت القوات المهاجمة بخسائر كبيرة أجبرتها على التراجع.

ويأتي الهجوم بعد أكثر من 15 محاولة سابقة للنظام وحلفائه للتقدم على محاور الكبينة بريف اللاذقية، وفشلها في تحقيق أي تقدم في المعركة على جبهات ريف حماة، وماتكبدت به من خسائر كبيرة على عدة محاور.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لجبهات جورين وريف اللاذقية خلال الأيام الماضية، في نية باتت واضحة وهي نقل المعركة لهذه المحاور في محاولة لإحراز أي تقدم بعد فشل القوات التي كانت تتمركز فيها من التقدم.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٩
ليلة عصيبة عاشتها جسر الشغور .. ثلاث طائرات روسية تناوبت على قصفها

عاشت مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي اليوم الخميس، ليلة عصيبة من القصف الجوي لطيران الأسد وروسيا على المدينة، مخلفة شهيد وجرحى بين المدنيين، كما طال القصف نقطة نسائية للدفاع المدني.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني إن ليلة عصيبة شهدتها مدينة جسرالشغور جراء تناوب 3 طائرات حربية على استهداف المدينة ب 8 غارات جوية و قد استهدفت إحداها النقطة النسائية في جسرالشغور.

واستجاب الدفاع المدني السوري لنداءات الإستغاثة من المدنيين وعمل على اسعاف المصابين و إخماد الحرائق المندلعة و المساعدة في إخلاء المدنيين من أماكن القصف حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تم انتشال شهيد وعدد من الجرحى.

وتتعرض مدينة جسر الشغور بشكل شبه يومي لقصف جوي وصاروخي من النظام وروسيا، تسببت خلال الأسبوع الماضي بمجزرتين بحق المدنيين راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح، في ظل حركة نزوح متواصلة للمدنيين خارج المدينة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى