نظمت جمعيات تركية، أمس السبت، مظاهرة في مدينة إسطنبول؛ احتجاجا على نقل السلطات، السوريين غير المسجلين في قوائم المقيمين ببند "الحماية المؤقتة" بالمدينة المذكورة إلى ولايات أخرى.
واجتمع المتظاهرون قرب بلدية إسطنبول الكبرى، بمنطقة "فاتح"، بدعوة من جمعيات "أوزغور" و"حقوق اللاجئين" و"المحامين".
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "المهاجرون ليسوا غرباء بل إخواننا"، و"لنكن أنصارا للمهاجرين لا حراسا".
وفي بيان مشترك، تلاه أحد المشاركين في المظاهرة، قال إن تركيا دولة وشعبا، تمرّ بامتحان كبير في الشأن السوري منذ 8 أعوام.
وأكد أن تركيا حمت المضطهدين السوريين من جرائم الإبادة التي نفذها نظام بشار الأسد وداعموه بشكل ممنهج.
وشدد على أن تركيا استضافت طوال هذه المدة، ملايين الهاربين من سوريا، في نموذج يحتذى به، حيث كان معيارها القيم الإنسانية والأخلاقية لا المصالح.
واعتبر أنه "مع تكثيف المعارضة ضغوطها ونشرها موجة الكراهية العنصرية في المجتمع، خلال الفترة الأخيرة، بدأت تظهر علامات التململ التي انعكست للأسف على بعض الإجراءات".
وأعرب البيان عن خيبة أمله في نقل السلطات، المهاجرين غير المسجلين في إسطنبول خارج المدينة، إلى مدن تركية أخرى.
وأكد على "ضرورة معالجة مشكلة المهاجرين بالحلول القائمة على الأخوة والقانون؛ لا بتدابير الشرطة والقرارات الجائرة".
وخلال المظاهرة، حدث شغب جراء اعتداء عدد من الأشخاص لفظيا على المتظاهرين، ما استوجب على الشرطة التدخل، ضد المستفزين.
وفي بيان عن المديرية العامة للأمن في إسطنبول، أكدت فيها أن 180 شخصا شاركوا في المظاهرة التي نظمتها 4 جمعيات.
وأكد البيان أن المظاهرة لم يشارك فيها سوريون، وأن الشرطة أوقفت 7 أشخاص حاولوا استفزاز المتظاهرين.
والإثنين الماضي، أمهلت ولاية إسطنبول السوريين المقيمين في الولاية الذين يحملون بطاقات حماية مؤقتة صادرة من ولايات أخرى بتصحيح أوضاعهم عبر العودة إلى مكان إقامتهم الأصلية خلال مدة أقصاها 20 أغسطس/آب المقبل.
وأوضحت الولاية، في بيان، أن 522 ألفا و381 أجنبيا يقيمون حاليا في اسطنبول بموجب بطاقات إقامة صادرة عن الجهات الرسمية.
وأضاف البيان أن السوريين المقيمين في المدينة بموجب بطاقات الحماية المؤقتة يصل عددهم إلى 547 ألفا و479.
وذكر البيان أن العدد الإجمالي للأجانب المقيمين في إسطنبول يبلغ مليونا و69 ألفا و860.
وأكد مواصلة تركيا مكافحة الهجرة غير النظامية، وقيام السلطات المعنية بنقل الأشخاص الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
وتابعت الولاية في بيانها قائلة: "سيتم نقل السوريين الذين لا يخضعون لقانون الحماية المؤقتة (بلا قيد/أو إقامة) إلى ولايات أخرى سيتم تحديدها بتعليمات من وزارة الداخلية، وتم إغلاق باب التسجيل الجديد للحماية المؤقتة في إسطنبول".
ودعت الولاية جميع الأجانب الذين يملكون حق الإقامة في إسطنبول إلى حمل جوازات السفر أو بطاقات الحماية المؤقتة لإبرازها أمام قوات الأمن حين يُطلب منهم.
وقالت: "سيتم القيام بالتدقيق على وثيقة إذن السفر في مطارات ومحطات الحافلات والقطارات بمدينة إسطنبول، وسيتم إعادة كل من لا يملك إذن السفر، إلى الولاية المسجل فيها".
دمشق وريفها::
قُتل طفل جراء انفجار لغم من مخلفات المعارك في جرود الجبة بالقلمون الغربي.
حلب::
تعرضت بلدتي العيس وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
ضربت 5 تفجيرات متزامنة بدراجات نارية مدن اخترين والباب وإعزاز وبلدتي تل بطال والغندورة، حيث أدت لسقوط شهيدين بينهم طفل في الباب، وشهيد في تل بطال، والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة.
أصيب عدد من عناصر الشرطة المدنية جراء انفجار قنبلة يدوية في "شارع المازوت" بمدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
شنت الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون وأريحا وكفرعويد والحامدية وطبيش ومحمبل وتفتناز ومعرشورين ودير الشرقي والحلوبة وسفوهن والتح وبداما والموزرة وعين لاروز والهبيط وأم جلال وعابدين والكندة وصهيان وحيش والتح وتل حكمي ومزارع التمانعة، حيث أوقعت هذه الغارات مجزرة مروعة في مدينة أريحا راح ضحيتها 11 شهيد والعديد من الجرحى، كما سقط شهيد طفل في قرية الحلوبة.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين وقرى الحاكورة وبريدج وكفرهود بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية والهاون، وحققت إصابات مباشرة.
تمكنت الفصائل من تدمير مدفع "57" لقوات الأسد داخل قرية الشريعة بالريف الغربي بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
شنت الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات وقرى اللطامنة وكفرزيتا ومورك ولطمين والصياد والجبين وتل ملح والزكاة والمنصورة وقسطون وتل الصخر والأربعين وحميمات ودوير الأكراد والعنكاوي والقاهرة وحصرايا والزيارة وزيزون والحواش وميدان غزال وقرة جرن وحورتة والعريمة وجسربيت الراس والعميقة والحواش وتل واسط والعمقية والمنارة والحويجة والدقماق والزقوم والقرقور، حيث استهدفت الغارات سيارة إسعاف في مدينة كفرزيتا، ما أدى لسقوط أربعة شهداء بينهم 3 مسعفين، وسقوط عشرات الجرحى من المدنيين في باقي المناطق المستهدفة.
درعا::
سمع صوت انفجار قوي في المنطقة الشرقية لمحافظة درعا، دون ورود تفاصيل إضافية.
فجر انتحاري تابع لتنظيم الدولة حزامه الناسف أثناء محاولة قوات الأسد اعتقاله في مزرعة في محيط بلدة مليحة العطش بالريف الشمالي الشرقي، ما تسبب بمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد والفيلق الخامس التابع لروسيا، حيث سمعت أصوات اشتباكات عنيفة جدا انتهت بتفجير الداعشي لحزامه الناسف، وشهدت المنطقة بعد ذلك استنفارا عسكريا كبيرا جدا وتوتر ملحوظ.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة للوحدات الكردية في ناحية ذيبان بالريف الشرقي، دون تسجيل أي إصابات.
أصيب رجل بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في قرية الحوايج بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" العشرات من الأشخاص وصادرت أسلحة في بلدة الكشكية بالريف الشرقي، وذلك بعد حملة مداهمات قام بها رتل من "قسد" مدعوماً بطيران التحالف المروحي منذ الصباح الباكر.
شن عناصر يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات الأسد في بادية الميادين بالريف الشرقي، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي غارات جوية على المنطقة.
الرقة::
سمع صوت انفجار في مدينة الرقة، ويعتقد أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة بدورية تابعة لـ "قسد" بالقرب من الحديقة المرورية.
الحسكة::
توفيت طفلة بسبب لدغة عقرب في مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين على طريق الخرافي جنوب الحسكة.
اجتمع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم السبت، بعدد من النشطاء والمحامين والمثقفين من أبناء منطقة "عفرين" المقيمين في تركيا، وبحث معهم آخر التطورات الميدانية والسياسية، إضافة إلى واقع منطقة "عفرين" وإمكانية تطوير العمل الإداري والتنظيمي فيها.
وحضر الاجتماع الذي نظمه المجلس الوطني الكردي وهو أحد مكونات الائتلاف الوطني، كل من نائب الرئيس عبدالحكيم بشار، والأمين العام للائتلاف الوطني عبد الباسط عبد اللطيف، وأعضاء الهيئة السياسية نذير حكيم وعبدالله كدو.
وبلغ الأمين العام للائتلاف الوطني، عبد الباسط عبد اللطيف، الحضور تحيات رئيس الائتلاف الوطني، أنس العبدة، مرحباً بكافة المقترحات المقدمة من أهالي المنطقة بكل ود، مشدداً على ضرورة تفعيل هكذا اجتماعات واستمرارها، وأكد على أن مبدأ التشاركية والتواصل والتعاون كفيل بتذليل العقبات.
بدوره قال عبدالحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف، إن على الكرد السوريين الحذر من ألاعيب ميليشيات الـ "PYD" وأن لا نسمح لها باستغلال التجاوزات الميدانية في المنطقة لصالحه، مضيفاً أن علينا أيضاً إدراك حقيقة مفادها أنه ليس بمقدورنا تغيير الجغرافيا، وأن على الكرد أن يسعوا لبناء أفضل العلاقات مع دول الجوار وبالأخص تركيا، إضافة إلى كل مكونات المجتمع السوري.
وأضاف نائب الرئيس أن ميليشيات الـ "PYD" عملت جاهدةً منذ بداية انطلاق الثورة السورية على إبعاد الكرد عن الثورة، وحثهم على عدم المشاركة بها، إضافة إلى مساعي تلك الميليشيات الحثيثة لإحداث شروخ كبيرة بين العرب والكرد وباقي مكونات المجتمع السوري، وصرف أنظار الكرد عن إسقاط النظام نحو أماكن أخرى، وذلك من خلال خلق العداء الذي اعتبر أنه "لا مصلحة لنا به سواء مع السوريين أو مع دول الجوار.
وأشار نائب الرئيس إلى ضرورة الوقوف على حقيقة ما يجري في منطقة عفرين، والتعاون مع المؤسسات التابعة للائتلاف الوطني بأفضل السبل وعدم السماح لأي طرف سياسي بالعمل لصالح أجندات وأهداف خارجية، كما دعا أهالي المنطقة إلى رفد الائتلاف الوطني بمقترحات مكتوبة للنظر بها والسعي لمعالجتها.
ومن ناحيتهم طالب أهالي المنطقة بضرورة العمل جدياً على محاربة الفساد في المنطقة، معتبرين أن الصورة السلبية لعدد من العناصر في المنطقة، أضرت بالصورة الناصعة لثورة الكرامة.
وأشاروا أيضاً إلى أن ذلك أثر أيضاً على المؤسسة السياسية التي تمثل الثورة السورية والمتمثلة بالائتلاف الوطني، مؤكدين على أن الائتلاف لو استطاع محاسبة الفاسدين وتنقية المؤسسات منهم فسينعكس ذلك إيجاباً عليه كمؤسسة سياسية وبالتالي سيرفع من رصيده المعنوي لدى الأهالي في عموم المنطقة.
وناقش الائتلاف مع الأهالي الموضوع الأمني وكيفية ضبط السلاح من خلال الجهات الرسمية في وزارة الدفاع في التشكيلة الجديدة من الحكومة السورية المؤقتة، وتفعيل النقابات في عفرين وخاصة نقابة المحامين ونقابة المهندسين، إضافة إلى تفعيل كل مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة في مركز ونواحي المنطقة.
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، مقطع فيديو لدورة من عناصر ميليشيا "قسد"، وهي تقوم بإهانة شابين وفتاة دون سن الثامنة عشر، في إحدى مناطق سيطرتها لرفضهم التجنيد الإجباري، سُرب الفيديو عبر أحد عناصرها.
ويظهر في الفيديو المتداول، أحد عناصر "قسد" وهو يقوم بإنزال شابين وفتاة قاصرين من إحدى سيارات الدفاع الذاتي التابعة للإدارة الذاتية، في إحدى مناطق سيطرتها، قبل ان ينهال عليهن بالضرب والإهانة بشكل وحشي.
وقبل أيام، تداولت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، مقطع فيديو مسرب من هاتف أحد عناصر ميليشيا "قسد" في أحد سجونها، يظهر علميات القتل والتنكيل التي تطال الشباب العربي بسبب رفضهم للالتحاق بالتجنيد الإجباري الذي تمارسه "قسد" بحقهم.
ويظهر الفيديو السابق الذي نشرته "شبكة أخبار الفرات" طريقة التعامل مع أبناء المكون العربي، وإعدام شابين بطريقة وحشية وبدم بارد في المعتقل، بسبب رفضهما الالتحاق بقوات سوريا الديمقراطية، ومن ثم التنكيل بجثتيهما.
ووفق نشطاء من المنطقة الشرقية، فإن هذه الممارسات باتت يومية من عمليات دهم واعتقال للشباب وزجهم في المعتقلات ومن ثم سوقهم للتجنيد الإجباري، فيما يتم التعامل مع الرافضين بطريقة وحشية تصل للقتل والاعتقال والتعذيب.
وسبق أن ندد "مجلس القبائل والعشائر السورية" خلال اجتماعه الأخير، بانتهاكات الميليشيات الانفصالية المتزايدة ضد الأهالي في المناطق التي يحتلها في سوريا، وذلك في اجتماع شارك فيه 500 شخص كممثلين عن 50 عشيرة سورية في قضاء جيلان بينار بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا.
وتتبع الميليشيات الانفصالية المسيطرة على منطقة شرقي الفرات، وسائل وأساليب عديدة للتضييق على المدنيين لاسيما المكون العربي، من خلال عمليات الاعتقال والحصار وحرق المحاصيل الزراعية ومؤخراً قطع الطحين عن الأفران في محافظة الرقة، ووسائل أخرى من التضييق.
حلب::
تعرضت بلدتي العيس وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
ضربت 5 تفجيرات متزامنة بدراجات نارية مدن اخترين والباب وإعزاز وبلدتي تل بطال والغندورة، حيث أدت لسقوط شهيدين بينهم طفل في الباب، وشهيد في تل بطال، والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة.
إدلب::
شنت الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون وأريحا وكفرعويد والحامدية ومحمبل وتفتناز ومعرشورين ودير الشرقي والحلوبة وسفوهن والتح وبداما والموزرة وعين لاروز، حيث أوقعت هذه الغارات مجزرة مروعة في مدينة أريحا راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى، كما سقط شهيد طفل قي قرية الحلوبة.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين وقرى الحاكورة وبريدج وكفرهود بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية والهاون، وحققت إصابات مباشرة.
تمكنت الفصائل من تدمير مدفع "57" لقوات الأسد داخل قرية الشريعة بالريف الغربي بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
شنت الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات وقرى اللطامنة وكفرزيتا ومورك ولطمين والجبين وتل ملح والزكاة والمنصورة وقسطون وتل الصخر والأربعين ودوير الأكراد والعنكاوي والقاهرة وحصرايا والزيارة وزيزون والحواش وتل واسط والعمقية والمنارة والحويجة والدقماق والزقوم والقرقور، حيث استهدفت الغارات سيارة إسعاف في مدينة كفرزيتا، ما أدى لاستشهاد 3 مسعفين، وسقوط عشرات الجرحى من المدنيين في باقي المناطق المستهدفة.
درعا::
سمع صوت انفجار قوي في المنطقة الشرقية لمحافظة درعا، دون ورود تفاصيل إضافية.
فجر انتحاري تابع لتنظيم الدولة حزامه الناسف أثناء محاولة قوات الأسد اعتقاله في مزرعة في محيط بلدة مليحة العطش بالريف الشمالي الشرقي، ما تسبب بمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد والفيلق الخامس التابع لروسيا، حيث سمعت أصوات اشتباكات عنيفة جدا انتهت بتفجير الداعشي لحزامه الناسف، وشهدت المنطقة بعد ذلك استنفارا عسكريا كبيرا جدا وتوتر ملحوظ.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة للوحدات الكردية في ناحية ذيبان بالريف الشرقي، دون تسجيل أي إصابات.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" العشرات من الأشخاص وصادرت أسلحة في بلدة الكشكية بالريف الشرقي، وذلك بعد حملة مداهمات قام بها رتل من "قسد" مدعوماً بطيران التحالف المروحي منذ الصباح الباكر.
دعا رئيس حزب "الحركة القومية" التركي، دولت باهتشلي، اليوم السبت، إلى إنشاء منطقة آمنة خالية من الإرهاب فورا شمالي سوريا، حتى تكون مناسبة لعودة السوريين في تركيا إليها على دفعات.
وقال باهتشلي في كلمة أمام حشد من أنصاره في ولاية أماسيا شمالي تركيا: "يجب إنشاء منطقة آمنة فورا شمالي سوريا تكون بعمق 30 كم وخالية تماما من الإرهاب وتحت سيطرة تركيا".
وأضاف: "يجب إرسال ضيوفنا السوريين الموجودين في بلادنا إلى تلك المنطقة على دفعات وإسكانهم في مناطق آمنة وخالية من الإرهاب، فلم يعد هناك خيارات أخرى".
وأشار باهتشلي إلى أن الولايات المتحدة ليست صادقة ومخلصة مع تركيا، وليس لديها موقف بناء وودي تجاهها، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة التي لم تلتزم باتفاق منبج ولم تسحب جنودها من شمال سوريا لا يمكن الوثوق بها في مستويات متقدمة.
يشار إلى أن تركيا والولايات المتحدة توصلت في يونيو/حزيران 2018 لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، بريف محافظة حلب، يضمن إخراج إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها، إلا أن واشنطن لم تف بإلتزامتها وفق الاتفاق بذريعة وجود عوائق تقنية.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا مصممة على تدمير الممر الإرهابي شرق الفرات في سوريا، مهما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة.
وأضاف أردوغان الجمعة، خلال اجتماع مع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية، بالعاصمة أنقرة، بالقول: "أيا كانت النتيجة، فنحن مصممون على تدمير الممر الإرهابي شرق الفرات بسوريا".
أصدرت بلدية "راسمسقا" اللبنانية، تعميماً بمنع سكن وتأجير المنازل والمحلات والمصانع وورش البناء للاجئين السوريين.
وطالبت البلدية أهالي البلدة القديمة بإخلاء العقارات التي تم تأجيرها للسوريين، مشيرا إلى أنه سيتم معاقبة من يخالف أوامر الإخلاء ضمن المهلة المحددة، من خلال اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وقالت البلدية في تعميمها: عطفًا على قرار بلدية “راسمسقا” رقم 79 والقاضي بمنع سكن وتأجير المنازل والمحلات والمصانع وورش البناء للسوريين، ضمن نطاق البلدة القديمة، يطلب منكم العمل فورًا على إخلاء عقاراتكم من الشاغلين السوريين.
وأمهلت البلدية أصحاب العقارات التي تم ذكرها مسبقاً بإخلاء السوريين منها، بمهلة لا تتعدى يوم الخميس 15 آب 2019.
ويستغل العديد من المسؤولين اللبنانيين أي مناسبة سواء كانت محلية أو دولية للشكوى من "الضغوطات والأخطار" التي يشكلها اللاجئين على دولة لبنان ومواطنيها، ولا تخلو التصريحات من عبارات عنصرية واضحة.
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون عودة المجرم علي كيالي "جزار بانياس" إلى عمله، وذلك بعدما أصيب بجروح خطيرة إثر محاولة اغتيال بريف اللاذقية في السادس من الشهر الجاري.
ونشرت الجبهة صورا تظهر "جزار بانياس" مصابا في يده اليمنى، ومحاطاً ببضع معاونيه وعناصره، دون الإفصاح عن مكان التقاط الصور.
ويذكر أن "كيالي" أصيب عدة مرات بجروح على خلفية محاولات لقتله خلال الأعوام الماضية.
ويعتبر "كيالي" أو "معراج أورال" المسؤول عن مجزرة بانياس بريف طرطوس، والتي راح ضحيتها عشرات السوريين قتلا، بإطلاق النار عن قرب، وبَقراً باستخدام حِراب البنادق، وأطلق عليه لقب جزار بانياس، نظرا لمسؤوليته عن التحريض على ارتكابها، ودوره في تنفيذها إلى جانب قوات الأسد عام 2013.
ويطالب السوريون المجتمع الدولي بضرورة تقديم الجزار إلى المحاكم الدولية لينال عقابه، خصوصا بعدما تسبب بمقتل المئات من السوريين خلال أعوام الثورة السورية.
ويذكر أن أورال هو علوي من أنطاكيا التركية دخل سوريا بعد الثورة للقتال إلى جانب نظام الأسد واشتهر بالتخطيط لمجزرة البيضا في بانياس عام 2013، كما تتهمه الحكومة التركية بالوقوف خلف تفجيرات الريحانية في ذات العام.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اليوم السبت عن تمكنها من القبض على "خلية إرهابية" تتبع لتنظيم الدولة في قرية أبو حمام بريف دير الزور.
وقالت "قسد" إنها ألقت القبض على الخلية خلال عمليات تمشيط نفذتها داخل القرية.
وأشارت "قسد" إلى أن عناصر الخلية مسؤولين عن الهجمات على السوق المحلي في القرية في السابع من شهر تموز الجاري، والتي قتل نتيجتها سبعة أطفال.
وأضاف "قسد": بدأت عملية التمشيط في ساعات الصباح، وشارك فيها أكثر من ٦٠٠ مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية، وأدت لاعتقال ٢٠ إرهابياً عثر بحوزتهم على بطاقات أمنية تابعة لتنظيم داعش.
وصادرت "قسد" ٨ قواذف آر بي جي و٧٥٠٠ طلقة كلاشنكوف وقنابل يدوية وأجهزة لاسلكية وهواتف خليوية وأحزمة الناسفة.
وخلال العملية أطلق أحد عناصر الخلية النار على عناصر "قسد"، التي اشتبكت معه وأردته قتيلاً.
والجدير بالذكر أن خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة تواصل نشاطها في ريف ديرالزور وفي البادية السورية، وتستهدف عناصر "قسد" بعبوات ناسفة وألغام أرضية، وتوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
تسببت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمقتل مدني إثر حملة مداهمات واعتقالات شنتها قوة عسكرية تابعة لها في ريف ديرالزور الشرقي فجر اليوم السبت.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" نقلا عن مصادر أهلية، إن مدني واحد قتل، واعتقل العشرات من أبناء بلدة الكشكية في منطقة الشعيطات، جراء حملة مداهمات واعتقالات نفذتها قوة عسكرية من "قسد" مدعومة بمروحيات تابعة للتحالف الدولي.
ولفت ذات المصدر إلى أن قوة عسكرية مؤلفة من عشرين سيارة وعربة عسكرية طوقت حي السبخة في بلدة الكشكية من جميع جهاته مع ساعات الفجر الأولى، وداهمت العديد من منازل الحي وقامت باعتقال عشرات الشبّان الذين وجد بحوزتهم أسلحة.
وأضاف المصدر أنّ الشاب "فادي ذيبان هبر النايف" قتل أثناء العملية، نتيجة خروجه بسلاحه ليستطلع ما يجري بالمنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
حلب::
تعرضت بلدتي العيس وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
ضربت 5 تفجيرات متزامنة بدراجات نارية مدن اخترين والباب وإعزاز وبلدتي تل بطال والغندورة، حيث أدت لسقوط شهيدين بينهم طفل في الباب، وشهيد في تل بطال، والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة.
إدلب::
شنت الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون وأريحا وكفرعويد والحامدية ومحمبل ومعرشورين ودير الشرقي والحلوبة وسفوهن والتح وبداما والموزرة وعين لاروز، حيث أوقعت هذه الغارات مجزرة مروعة في مدينة أريحا راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى، كما سقط شهيد طفل قي قرية الحلوبة.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين وقرى الحاكورة وبريدج وكفرهود بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية والهاون، وحققت إصابات مباشرة.
تمكنت الفصائل من تدمير مدفع "57" لقوات الأسد داخل قرية الشريعة بالريف الغربي بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
شنت الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات وقرى اللطامنة وكفرزيتا ومورك ولطمين والجبين وتل ملح والزكاة والمنصورة وقسطون وتل الصخر والأربعين ودوير الأكراد والعنكاوي والقاهرة وحصرايا والزيارة وزيزون والحواش وتل واسط والعمقية والمنارة والحويجة والدقماق والزقوم والقرقور، حيث استهدفت الغارات سيارة إسعاف في مدينة كفرزيتا، ما أدى لاستشهاد 3 مسعفين، وسقوط عشرات الجرحى من المدنيين في باقي المناطق المستهدفة.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة للوحدات الكردية في ناحية ذيبان بالريف الشرقي، دون تسجيل أي إصابات.
ضربت تفجيرات متزامنة مدن وبلدات بريف حلب الشمالي والشرقي والخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر المدعومة من تركيا بما تعرف بمنطقة درع الفرات، حيث أدت التفجيرات لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
وأكد ناشطون وقوع 5 إنفجارات متزامنة بدراجات نارية في مدن اخترين والباب وإعزاز وأيضا بلدتي تل بطال والغندورة، حيث تسببت بسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مراسل شبكة شام أن التفجير في مدينة الباب أدى لإستشهاد طفل ورجل في حصيلة أولية وسقوط عدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، كما أوقع تفجير إعزاز قرابة ال11 جريحا بينهم حالات خطيرة، كما سقوط عدد من الجرحى في المواقع الأخرى.
وقبل قرابة الشهر ضربت 3 تفجيرات أيضا بشكل متزامن ريف حلب الشرقي في مدينة جرابلس وأخترين وعلى طريق (جازر-إعزاز)، والتي أدت لسقوط شهداء وجرحى.
وبالتأكيد من يقف وراء هذه التفجيرات بهذا الشكل المتزامن والتي استهدفت المدنيين أراد إرسال رسالة مفادها أنه يريد خلق حالة من عدم الاستقرار والفوضى المستمرة، وإشاعة الفلتان الأمني في المناطق المحررة بدرع الفرات وغصن الزيتون، وهناك 3 جهات فقط لها المصلحة في ذلك وهي قسد والأسد وداعش.