قال ممثلو ادعاء ألمان اليوم إنهم لا يجدون أي مبرر للتحقيق مع شركة برينتاغ، إذ ليست هناك دلائل كافية على ارتكاب مخالفة تبرر التحقيق مع الشركة بسبب بيع مواد يمكن استخدامها في صنع أسلحة كيماوية لشركة في سوريا عام 2014. وهو ما أكده متحدث باسم الشركة أيضا فيما بعد.
وكانت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" ومؤسسات إعلامية ألمانية وسويسرية قد كشفت النقاب عن صفقات المواد الكيماوية مع شركات لصناعة الأدوية تعمل لحساب نظام الأسد، مما أضر بأسهمها بسبب مخاوف من تداعيات سياسية في الولايات المتحدة.
ومن بين المواد التي أثارت شكوك المحققين في الصفقة، إيزوبروبانول ومادة ديثيلامين اللتان تدخلان في صناعة مرهم لتخفيف الآلام ماركة فولتارين، إلا أنهما تدخلان أيضا في صناعة الغازات السامة، مثل غاز السارين الذي استخدم في قصف المدنيين في المناطق المحررة.
وكانت ثلاث منظمات غير حكومية هي مبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومقرها نيويورك، ومنظمة الأرشيف السوري ومقرها برلين، ومنظمة ترايال إنترناشونال ومقرها سويسرا، قد تقدمت بشكوى ضد برينتاغ لدى الادعاء العام في مدينة إيسن، غربي ألمانيا. لكن الادعاء العام في مدينة دويسبورغ تولى القضية فيما بعد.
وقالت برينتاغ آنذاك إن شركة سويسرية تابعة لها باعت مادتي الديثيلامين والإيزوبروبانول عام 2014 وبما يتماشى مع القوانين والضوابط المعنية إلى شركة أدوية سورية تعرف باسم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية وذلك لإنتاج مسكن للآلام.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا ذكرت في مارس/ آذار الماضي أن قوات الأسد نفذت 32 من بين 37 هجوما كيماويا أبلغت عنه اللجنة.
يواصل الوفد الأمريكي في ولاية شانلي أورفة التركية، الثلاثاء، أعماله ضمن التحضيرات الأولية لتأسيس "مركز العمليات المشتركة" المتعلق بالمنطقة الآمنة في سوريا.
وذكر مراسل الأناضول، أن الوفد الأمريكي يعمل تحت إشراف القوات التركية بقيادة فوج الحدود الثالث بقضاء "أقجة قلعة" الحدودي مع سوريا، مبينا أن الوفد أجرى جولة تفقدية على الحدود.
وفي تصريح للصحفيين عند نقطة الصفر من الحدود، أشار رئيس بلدية القضاء، محمد ياتشكين قايا، إلى أهمية إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا التي تشهد حربا منذ سنوات، مؤكدا أن بلاده منذ البداية بذلت جهودا كبيرة لإنشاء مناطق آمنة.
وقال بهذا الخصوص: "لم نر حتى اليوم صداقة من دول غربية نعتبرها صديقة، فهي تصر على اتباع سياسة المماطلة".
وتابع: "تركيا أظهرت حزمها بشأن إنشاء المنطقة الآمنة. سنبدأ العملية الأمنية على الحدود جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، أو بمفردنا"، مضيفا: لا مستقبل لأقجة قلعة ولا المنطقة إذا لم تُقتلع رموز منظمة "بي كا كا" المنتشرة على بعد 100 متر من الطرف الآخر من الحدود.
وأمس كشفت وزارة الدفاع التركية، في بيان، عن وصول وفد أمريكي إلى ولاية شانلي أورفة (جنوب)، لإجراء التحضيرات الأولية ضمن أنشطة مركز العمليات المشتركة المتعلق بالمنطقة الآمنة، وأضافت: "وفي هذا الإطار، وصل وفد أمريكي مؤلف من 6 أشخاص إلى شانلي أورفة بهدف التحضيرات الأولية".
وأردف: "من المخطط بدء عمل مركز العمليات في الأيام المقبلة".
والأربعاء، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، عن مباحثات مع مسؤولين عسكريين أمريكيين في أنقرة بين 5 - 7 أغسطس الجاري، حول المنطقة الآمنة، وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة المخاوف التركية، في أقرب وقت.
وأكّدت الدفاع التركية، أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.
ادلب::
شنت فصائل "الفتح المبين" هجوما معاكسا على معاقل الأسد في بلدة سكيك بالريف الجنوبي، بسيارة مفخخة يقودها استشهادي استهدفت تجمعا لقوات الأسد ما أدى لمقتل وجرح العديد العناصر، كما تم استهدافهم القذائف المدفعية والصاروخية ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة، كما تصدت الفصائل لمحاولة تقدم لقوات الأسد على محور تل ترعي تمكنوا خلالها من قتل وجرح العديد من العناصر واجبروهم على التراجع، كما تمكنت الفصائل من تدمير مدفع "57" على محور تل مرق بعد إستهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
شنت الطائرات الحربية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية وأدت لسقوط 3 شهداء مدنيين في خان شيخون، كما سقط العديد من الجرحى في مدن وبلدات كفرسجنة وحيش والتمانعة وتفتناز وترعي والشيخ مصطفى وتل عاس وركايا ومدايا وأم زيتونة.
حماة::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك دون تسجيل أي إصابات، وذلك بسبب خلو هذه المدن من المدنيين بشكل شبه كامل.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقسد في قرية الحوايج بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لقسد في محيط قرية الرقبة بالريف الشمالي ما ادى لمقتل وإصابة عدد من العناصر.
اللاذقية::
معارك عنيفة متواصلة على جبهة تلال الكبينة بالريف الشمالي بين فصائل الثوار وقوات الاسد، تمكنت فيها الفصائل من عطب جرافة عسكرية وقتل مجموعة من العناصر بعد استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع.
الحسكة::
أطلق مجهولون النار على حاجز تابع لوحدات حماية الشعب في مدينة تل تمر بالريف الشمالي قتل على إثره أحد العناصر.
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، أنه تبقى "خطوة واحدة" لاستكمال تشكيل اللجنة الدستورية السورية، ولكن لم يحدد طول هذه الخطوة..!!.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية الثلاثاء: "رغم أن العمل على وشك الانتهاء، فإننا في الواقع على بعد خطوة واحدة من وضع اللمسات الأخيرة على العمل على إنشاء لجنة دستورية".
ولفت إلى أن التحضيرات مستمرة لعقد قمة ثلاثية في تركيا، تجمع الأولى وروسيا وإيران، لتناول الشأن السوري.
ويفترض أن تتألف اللجنة الدستورية من 150 شخصا، يعين النظام والمعارضة الثلثين بحيث تسمي كل جهة 50 شخصا، أما الثلث الأخير، فيختاره المبعوث الأممي إلى سوريا، من المثقفين ومندوبي منظمات المجتمع المدني السوري.
وفي مايو/ أيار الماضي، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنّ الأطراف المعنية بالملف السوري "قريبة من الاتفاق حول لجنة صياغة الدستور".
وكانت المستشارة في رئاسة النظام السوري بثينة شعبان قالت أنها لن نسمح لأحد بالتدخل بالدستور، فالكلمة الفصل ستكون للسوريين وليس للدول المعادية ومن خان وطنه من أجلها، وأشارت شعبان أن اللجنة الدستورية لم تشكل خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب تمسك النظام بما أسمته الثوابت الوطنية والقرار الحر المستقل والعيش بكرامة!!!!!!!!.
قُتل العشرات من عناصر "النظام وروسيا وإيران" اليوم الثلاثاء، بمعارك عنيفة ومستمرة على جبهات ريف إدلب الجنوبي، حيث تواصل فصائل الثوار عمليات الصد في مواجهة أعتى الجيوش العسكرية التي تستهدف السيطرة على ريفي إدلب وحماة وتقطيع أوصالها، لفرض حالة جديدة من المعادلة في المنطقة.
واندلعت مواجهات عنيفة وسط قصف لايتوقف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، على محاور سكيك وتل ترعي، حيث تشهد المنطقة منذ أيام معارك كر وفر بين الطرفين، لاسيما مع دخول القوات الإيرانية وميليشياتها على خط المعركة من هذا المحور.
وخلال المواجهات تمكن فصائل الثوار من إيقاع مجموعات للقوات المهاجمة في كمائن عدة، قتل خلالها عدد من العناصر، كما استهدفت أليات وعناصر راجلة بصواريخ مضادة للدروع، تمكن من تدمير عدة دبابات وقتل طواقمها، إضافة لمقتل مجموعات أخرى باستهدافها بشكل مباشر بالصواريخ بثت الجبهة الوطنية فيديو بالأمس يظهر قتل أكثر من 15 عنصراً بصاروخ واحد.
وإضافة لذلك، تكبدت القوات المهاجمة رغم الإمكانيات العسكرية التي تملكها على الأرض، عشرات العناصر بينهم ضباط، خلال المواجهات المباشرة على جبهات القتال، ونكلت فصائل الثوار بهم وأجبرتهم على التراجع ووقف تقدمهم على عدة محاور.
وكشفت فرق الرصد في الشمال السوري خلال عمليات التنصت والمتابعة لتحركات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، عن دخول عناصر إيرانية على جبهات القتال لمساندة النظام وحلفائه في العمليات العسكرية الجارية جنوبي إدلب.
ووفق المعلومات فإنه من خلال الرصد والمتابعة على القبضات اللاسلكية من قبل المراصد تم التنصت على مكالمات باللغة الفارسية لعناصر إيرانيين، وأكد عدد من المراصد وأيضا الفصائل العسكرية أن تلك العناصر الإيرانية هي من تقاتل على محاول سكيك وتلتها.
ولفتت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إلى أن عناصر إيرانية مدربة، يعتقد أنها وصلت مؤخراً للمشاركة في العمليات العسكرية للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة، لافتاً إلى أن تلك القوات تقوم بالتقدم على الأرض بتغطية جوية روسية كثيفة.
وكانت ميليشيات إيران من "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني ولواء القدس والميليشيات الأخرى، انسحبت من جبهات ريفي حماة وإدلب منذ أكثر من عام، وأعلن مسؤولين إيرانيين أكثر من مرة عدم مشاركتهم في حملة النظام في إدلب.
وكانت بدأت قوات الأسد بمشاركة قوات خاصة إيرانية، عملية عسكرية في الشمال السوري بعد نقض اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، واستطاعت من خلال تكثيف القصف واستخدام أنواع عديدة من الأسلحة التدميرية من التقدم إلى الأربعين والزكاة والهبيط وسكيك وتلتها، وسط محاولات ومعارك عنيفة لتطويق ريف حماة والسيطرة عليه فيما يبدو.
تواجه محافظتي إدلب وريف حماة شمال سوريا المنضويتين ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة بين دول مسار أستانا، منذ أشهر عديدة حملة عسكرية هي الأعنف في تاريخ الحرب التي يشنها النظام ضد الشعب السوري الثائر، لتغدو تلك المنطقة الجغرافية وقرابة أربعة مليون إنسان فيها في مواجهة مباشرة مع أعتى الجيوش المتدربة.
أكثر من أربعة أشهر في الحملة الأخيرة التي بدأت شهر نيسان، كرست فيها روسيا كل أسلحتها لقصف مدن وبلدات المنطقة المأهولة بالسكان، مخلفة أكثر من ألف شهيد ومئات الجرحى، وتدمير جل المدن والبلدات بشكل شبه كلي، عدا عن التهجير الذي سببته الحملة لقرابة مليون إنسان، ولازالت الحملة مستمرة.
طيلة تلك المدة واجهت إدلب وحماة بمدنيها وثوارها، تلك الحملة وصمدت في وجه أعتى الأسلحة والطائرات التي تواصل صب حممها وتجربة أسلحتها المتنوعة على رؤوس المدنيين، ومع ذلك خاضت فصائل الثوار معارك هي الأعنف وسطرت فيها بطولات كبيرة، واستطاعت مواجهة كل العمليات العسكرية بأسلحة بسيطة ومحدودة.
ورغم أن روسيا والأسد استطاعا بعد كل هذه الأشهر السيطرة على بضع قرى وبلدات في ريف حماة وإدلب، إلا أن محللين ومراقبين عسكريين أشادوا بالصمود الذي حققته الفصائل ولازالت، واعتبروا أن مجرد ثباتها على الجبهات حتى اليوم هو انتصار، كون فصائل بعتاد بسيط وغير نوعي، استطاعت الصمود ومواجهة أعتى الأسلحة والجيوش طيلة هذه المدة ولم تستطع روسيا تحقيق أهدافها في كسر المنطقة.
ومع دخول المعركة مرحلة جديدة في المنطقة، والخسائر الكبيرة التي التي أمني بها النظام وروسيا على جبهات ريف حماة وإدلب واللاذقية، كان لابد من استدعاء ميليشيات إيران لتعجيل الحسم العسكري، ودخول القوات الخاصة الروسية على الأرض للقتال إلى جانب ميليشيات النظام، في مواجهة فصائل الثوار التي كبدتهم خسائر كبيرة تتكتم عليها روسيا والنظام.
وخلال الأيام الماضية، استطاعت جيوش تلك القوات التقدم لبلدة الهبيط التي دمرتها قبل دخولها، وتقدمت على محاور تل سكيك وقرية سكيك والتي باتت مقبرة للمئات من جنودهم، وصد فيها مشاركة إيرانية فاعلة، ومع ذلك تواصل فصائل الثوار بما تملك من إمكانيات الدفاع عن المنطقة وبذل التضحيات ومواجهة جيوش دولتين وعصابة من أكثر الجيوش تدريباً وتسليحاً.
وفي كل مرة تتصاعد الحملة العسكرية، يبدي المدنيون في إدلب وحماة من أبناء الثورة السورية ومن شتى المحافظات الذين اختاروا التهجير على التسوية مع الأسد، يؤكدون على صمودهم ويؤكد ثوارها على إصرارهم على المواجهة لكل جيوش الأرض وكل تخاذل المجتمع الدولي، يرسمون بدمائهم الطاهرة على جبهات القتال تاريخ سوريا الحرة، ليأتي اليوم الذي يسجل فيه التاريخ كيف صمد ثوار سوريا الأحرار في وجه جيوش روسيا وإيران وعصابات الأسد.
أظهرت السجلات التجارية اللبنانية وبيانات التتبع للسفن أن شركتين تعملان بالخفاء، تملكان وتديران ناقلات نفط تنقل الخام الإيراني سرًا في البحر الأبيض المتوسط.
ونقل ”المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية“، على موقعه الإخباري، بيانات صادرة عن موقع التتبع الدولي ”تانكر تراكرز“ تفيد بأن الناقلتين ”ساندرو“ و“ياسمين“ أوقفتا بث إشارات مواقعهما شرق البحر المتوسط، وتقومان بنقل النفط الإيراني من أو إلى سفن أخرى قبالة الساحل السوري، وهو الأسلوب الذي تستخدمه إيران للتهرب من العقوبات الأمريكية.
وبحسب تقرير ”تانكر تراكرز“، أجرت الناقلة ”سيلفيا 1“ التابعة لشركة ”سويس ماكس“ الإيرانية، في 25 يوليو الماضي، عملية نقل تقدر بحوالي 500 ألف برميل من النفط الخام إلى ناقلة ”ساندرو“ قبالة الساحل السوري.
وأشار التقرير إلى أن الناقلة ”ساندرو“ أوقفت أجهزتها للبث بعد 5 أيام، لكن صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة “ تانكر تراكرز“ رصدتها.
وفي واقعة مماثلة، اختفى موقع الناقلة ”الياسمين“ عن أجهزة الرادارات أثناء وجودها في مياه البحر المتوسط. وهذه الناقلة مدرجة على قائمة الولايات المتحدة لرصد الأنشطة غير المشروعة.
وأشار تقرير المعارضة الإيرانية إلى أن السفينتين مملوكتان لشركات لبنانية، لكن، لا يُعرف الكثير عنها، فيما عدا أن المالكين اللبنانيين المدرجة أسماؤهم في هذه الشركات هم مروان رمضان وبلال عتريس وخالد ديب.
وأضاف التقرير أن من يدير هذه العملية قد يكون رجل الأعمال السوري سامر الفوز الذي يخضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت أن شركة سينيرجي إس إل (أوفشور) قامت بشحن عشرات الآلاف من الأطنان من النفط الإيراني إلى سوريا في العام الماضي عن طريق البحر، وفرضت عقوبات على سامر الفوز في يونيو/ حزيران، متهمة إياه هو وأقاربه وإمبراطوريته التجارية ”بالاستفادة بشكل كبير من جهود إعادة الإعمار في سوريا“.
بدأت المحكمة العليا في مدينة تسيله الألمانية، أمس (الإثنين)، النظر في دعوى على لاجئ "فلسطيني - سوري" بتهمة الترويج لتنظيم «داعش». ويُعْتَقَد أن المتهم، البالغ من العمر 33 عاماً نشر مواد دعائية للتنظيم بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) من العام الماضي لاجتذاب أعضاء وداعمين.
كما يُعتقد أنه دعا إلى تنفيذ هجمات وأعمال إرهابية. ورفض المتهم في بداية المحاكمة الرد على الاتهامات الموجهة إليه.
يذكر أن الفلسطيني وُلد في مخيم قرب دمشق ووصل كلاجئ إلى ألمانيا عبر مصر والبحر المتوسط وإيطاليا.
وقال متحدث باسم المحكمة أن المكتب المحلي لحماية الدستور في ولاية هامبورغ تنبه في وقت ما إلى أنشطة المتهم الإلكترونية ورأى أنها ازدادت تشددا وكثافة بشكل جعل السلطات القضائية تتحرّك.
و يُعْتَقَد أن الرجل أشاد على حسابه الإلكتروني باسم «أبو عمر» بهجوم إرهابي في بلجيكا أودى بثلاثة أشخاص، كما عثر المحققون في هاتفه المحمول على صور لأعمال عنف منها على سبيل المثال قطع رأس.
ومن الممكن في حال إدانة المتهم أن يواجه حكما بالسجن لسنوات عدة.
ذكرت وكالة أنباء "رووداو" الكردية، أنه تم التوصل إلى "اتفاق مبدئي" بين واشنطن وأنقرة يبدد قلق الأخيرة تجاه منطقة شمال سوريا، ويحمي قوات سوريا الديمقراطية من أي هجوم تركي محتمل.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الأمريكية في رد مكتوب تأكيدها اليوم الثلاثاء، أنها "توصلت إلى اتفاق بشكل مبدئي مع تركيا على آلية أمنية على طول الحدود التركية، والتي تعتقد واشنطن أن من شأنها تبديد قلق تركيا، كما ستدفع قوات سوريا الديمقراطية إلى التركيز على حماية المنطقة من تنظيم "داعش" بدلا من أن تنشغل باحتمال حدوث هجوم تركي، وفي الوقت ذاته ستساهم في حماية أمن شمال شرق سوريا".
ورفض البنتاغون التعليق حول الأخبار التي تفيد بتوجه 90 جنديا أمريكيا إلى تركيا بهدف تطبيق الاتفاق الأولي الذي توصل إليه الطرفان، لكنه شدد على أن "الاتفاق المبدئي مع تركيا، سيدفع حلفاء واشنطن وشركاءها إلى التركيز على هدفهم، والذي يتلخص في القضاء على تنظيم "داعش" بشكل كامل".
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن "الاتفاق المبدئي يتضمن إنشاء مركز أمريكي - تركي مشترك في تركيا"، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة تنظر بجدية إلى المخاوف الأمنية التركية المشروعة، كما أنها ملتزمة بالعمل مع تركيا كحليف في الناتو وشريك في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"".
وكان الجانبان الأمريكي والتركي توصلا إلى اتفاق بعد مفاوضات عسيرة حول ما يسمى بـ"المنطقة الآمنة" شمال سوريا، حيث أن واشنطن تقدر عمق المنطقة ما بين 5 إلى 14 كيلومترا، بينما تصر تركيا على أن تتراوح ما بين 30 و40 كيلومترا، كما يختلف الجانبان بشأن مصير القوات الكردية في المنطقة.
حذر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، من قرب انتهاء مهلة العقوبات المفروضة على إيران حول حظر انتشار الأسلحة، وحث حلفاء واشنطن على "تكثيف الضغط على النظام الإيراني لإنهاء سلوكه المزعزع للاستقرار".
وقال بومبيو في تغريدة عبر حسابه على موقع " تويتر"، إن "الساعة تدق والوقت المتبقي قبل انتهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران، وحظر سفر قاسم سليماني، ستنتهي". وأضاف: "نحث حلفاءنا وشركاءنا على زيادة الضغط على النظام الإيراني حتى يتوقف عن سلوكه المزعزع للاستقرار".
وأرفق بومبيو التغريدة ببيان للخارجية الأميركية حول قرب انتهاء مهلة حظر التسلح الإيراني، وجاء في البيان أن "النظام الإيراني هو الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب على مدى أكثر من 40 عامًا، انتشر سلوكهم الخبيث ودعمهم للوكلاء الإرهابيين دون قلق".
وأضاف البيان أن "تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، المعروفة باسم "الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015"، قد وضع المزيد من الموارد والأموال تحت تصرف النظام، ما عزز من نطاق أنشطته الخبيثة والعدوانية.. هذا هو السبب في أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق ونفذت عقوبات حاسمة لكبح قدرة النظام على تمويل الإرهاب".
وأكدت الخارجية الأميركية أنه "مع ذلك، فإن الوقت ينفد فيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية التي تقيد النظام الإيراني، على سبيل المثال، سيُسمح لقائد الحرس الثوري الوحشي، قاسم سليماني، بالسفر بحلول 18 أكتوبر 2020".
وأضافت: "بعد فترة وجيزة، سيكون النظام الإيراني أيضًا حرًا في بيع الأسلحة لأي كان، بما في ذلك الوكلاء الإرهابيون، وستكون دول مثل روسيا والصين قادرة على بيع دبابات للنظام الإيراني والصواريخ وأجهزة الدفاع الجوي.. هذا يمكن أن يُحدث سباق تسلح جديدا في الشرق الأوسط، ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة والعالم".
وختم البيان بالقول: "يجب على المجتمع الدولي الوقوف ضد دعم النظام الإيراني للإرهاب.. الوقت يمضي"، هذا بينما ينص القرار 2231 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي عقب توقيع الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1، على إلزام جميع دول العالم بالقيود التالية المفروضة على بيع الأسلحة لإيران لمدة خمس سنوات.
ويشمل ذلك التوريد أو البيع أو التسليم المباشر وغير المباشر لأي دبابات حربية أو مركبات قتالية مدرعة أو أنظمة مدفعية ثقيلة أو طائرات قتالية أو طائرات هليكوبتر هجومية أو سفن حربية أو صواريخ أو أنظمة صواريخ.
كما يتضمن حظر توفير التدريب التقني أو الموارد أو الخدمات المالية والعروض والخدمات الأخرى والمساعدة المتعلقة بتوريد الأسلحة والمواد ذات الصلة أو بيعها أو نقلها أو صيانتها أو استخدامها.
وصل رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أمس الاثنين، إلى واشنطن، حيث يلتقي الخميس وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وعدداً من المسؤولين الأميركيين، ومن المتوقع أن يناقش ملف "حزب الله".
وقال مستشار الحريري، نديم الملا، لصحيفة "الشرق الأوسط" إن زيارة رئيس الحكومة لواشنطن "هي في الأساس خاصة، ولا جدول أعمال لها، لكنه سيعقد على هامشها لقاءات مع المسؤولين الأميركيين لوضعهم في أجواء الأوضاع اللبنانية، وليسمع منهم وجهة نظرهم".
وبحسب أوساط أميركية، يتوقع أن يكون ملف ميليشيات "حزب الله" على رأس جدول مباحثات الحريري مع المسؤولين الأميركيين، في ظل الضغوط المتصاعدة والمتواصلة التي تفرضها واشنطن على قيادات الحزب وعلى شبكاته وأنشطته المالية، سواء في الولايات المتحدة أو في أميركا اللاتينية، وفي لبنان أيضاً.
وكانت أوساط إعلامية أميركية قد أشارت إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ترغب في فرض مزيد من الضغوط على المؤسسات المالية اللبنانية للتأكد من تطبيقها الشروط والعقوبات المفروضة على "حزب الله"، إلى جانب التشديد أيضاً على ضرورة التزام لبنان بالعقوبات المفروضة على إيران.
توقعت إيران أن تقوم السلطات في جبل طارق بالإفراج عن ناقلة النفط التابعة لها "قريبا" دون تحديد موعد لذلك، وقالت إن ببريطانيا "أبد اهتمامها بحل هذه المشكلة"، في وقت عززت الأخيرة أسطولها البحري في الخليج بسفينة حربية إضافية.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن جليل إسلامي نائب رئيس مؤسسة الملاحة الإيرانية قوله: "نتوقع أن يتم الإفراج عن الناقلة غريس1 التي كانت تحمل النفط الإيراني"، مضيفا: "تبادلنا المستندات مع لندن لحل موضوع الناقلة وقد أبدت (لندن) رغبتها في الإفراج عنها".
وفي السياق، أبحرت السفينة الحربية البريطانية "كينت" صوب الخليج الاثنين للانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة بهدف حماية سفن الشحن التجارية في المنطقة وسط توتر سياسي متصاعد بين إيران والغرب.
وتأتي الخطوة بعدما احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز. وكانت قوات بحرية بريطانية احتجزت سفينة إيرانية قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو/تموز للاشتباه في تهريبها شحنة نفط إلى سوريا.
وقال آندي براون قائد السفينة البريطانية "كينت" "لا يزال تركيزنا الشديد في الخليج هو نزع فتيل التوتر الحالي"، مضيفاً: "لكننا ملتزمون بالحفاظ على حرية الملاحة وتأمين الشحن الدولي وهو ما تهدف إليه عمليات الانتشار هذه".
وأُعلن عن الانتشار للمرة الأولى الشهر الماضي، وسيشمل تولي السفينة "كينت" مهام سفينة بريطانية أخرى تعمل حالياً في الخليج، هي السفينة "دنكان".
وأعلنت الحكومة البريطانية في 5 آب/أغسطس أنها ستشارك في "مهمة أمن الملاحة البحرية" إلى جانب الولايات المتحدة من أجل حماية السفن التجارية في مضيق هرمز في الخليج. وأشاد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الذي يقوم بزيارة الآن إلى لندن، بموافقة الحكومة البريطانية على المشاركة في حماية السفن بمياه الخليج