حثت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية ”أمنستي“ لين معلوف اليوم الثلاثاء، السلطات اللبنانية على ”التوقف الفوري“ عن عمليات الترحيل القسرية للاجئين السوريين من لبنان، والمجلس الأعلى للدفاع اللبناني لـ“إلغاء قراره ذي الصلة“.
جاء ذلك رداً على رسالة رسمية حصلت عليها المنظمة من السلطات في لبنان، تفيد بأن الأمن العام اللبناني قد رحل نحو 2500 لاجئ سوري قسراً إلى سوريا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية،
وأضافت معلوف: “طالما لا يُسمح لهيئات مراقبة مستقلة بالوصول إلى سوريا -بما في ذلك لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة- من أجل تقييم الوضع الأمني هناك، فلا توجد طريقة لتحديد ما إذا كان العائدون سيتعرضون لخطر حقيقي أو انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في سوريا.. وإن أي محاولات لإعادة اللاجئين قسراً تشكل انتهاكاً واضحاً لالتزامات لبنان بعدم الإعادة القسرية“.
وكان الأمن العام اللبناني قد بدأ بتنفيذ قرار اتخذه المجلس الأعلى للدفاع، ببدء ترحيل اللاجئين الذين دخلوا إلى لبنان بطريقة غير قانونية بعد تاريخ الـ24 من نيسان/إبريل 2019. ووفقاً لبيانات الأمن العام ووزارة الشؤون الرئاسية اللبنانية التي وصلت إلى المنظمة من خلال مراسلات رسمية، فقد تم ترحيل 2447 لاجئ إلى سوريا، حتى تاريخ الـ9 من آب/أغسطس الجاري.(جرف نيوز)
استشهد ستة مدنيين وجرح آخرون مساء اليوم الثلاثاء، بقصف جوي لطيران النظام المروحي على بلدتي تلمنس ومعرشورين وكفرنبل بريف إدلب الشرقي، في سياق استمرار القصف الجوي على المنطقة بشكل عنيف ومركز.
وقال نشطاء إن طيران النظام المروحي ألقى براميل متفجرة عدة على بلدتي تلمنس ومعرشورين بريف إدلب الشرقي، خلف القصف شهيد في تلمنس وأربعة شهداء بينهم نساء في معرشورين، إضافة لعدد من الجرحى بين المدنيين، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
وتعرضت مدينة كفرنبل منذ ساعات الصباح، لقصف صاروخي عنيف ومركز، بعد ليلة عصيبة من القصف الجوي الروسي عاشتها المدينة المنكوبة، خلفت دماراً كبيراً في مرافقها المدنية والأبنية السكنية.
وقال نشطاء إن عشرات الصواريخ استهدفت أحياء مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، منذ ساعات الصباح، خلفت شهيد مدني والعديد من الجرحى، في وقت لاتزال تتعرض المدينة لقصف مكثف بالراجمات والمدفعية.
وكانت تعرضت مدينة كفرنبل ليلاً لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي، خلف دماراً كبيراً في المرافق المدنية ومنازل المدنيين، حيث أن المدينة شهدت حركة نزوح كبيرة خلال الأونة الأخيرة جراء ماتعرضت له من قصف يومي مكثف.
عقد الرئيسان التركي والروسي اليوم الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً في العاصمة الروسية موسكو، لتناول مجريات اللقاء بينهما بعد وصول الرئيس التركي أردوغان في زيارة خاطفة ليوم لبحث ملفات الوضع في إدلب شمال سوريا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه اتفق مع الرئيس التركي على القضاء على "الإرهابيين" في إدلب والقيام بما يلزم في هذا الخصوص، لافتاً إلى أن روسيا وتركيا تواصلان أعمالهما بشكل مثمر في إطار مسار "أستانة" الذي يعد العملية الأكثر نجاعة لحل الأزمة السورية.
وقال بوتين: "نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع في إدلب، وحددنا مع تركيا إطار التدابير الإضافية من أجل القضاء على الإرهابيين"، مشيراً إلى أن روسيا تتفهم جيدا حساسيات تركيا ويجب ضمان أمن حدودها وهذا حقها المشروع في الدفاع عن نفسها، كما أكد أن إنشاء منطقة آمنة على الحدود الجنوبية لتركيا خطوة إيجابية من حيث وحدة الأراضي السورية.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هجمات النظام في إدلب تسببت بمقتل أكثر من 500 مدني منذ مايو الماضي، وإصابة أكثر من ألف و200 آخرين، مؤكداً أن قتل النظام المدنيين في إدلب من البر والجو تحت ذريعة محاربة الإرهاب أمر غير مقبول.
وأوضح أردوغان أن "المسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي، لا يمكن الإيفاء بها إلّا بعد وقف هجمات النظام، وقال : "هدفنا وقف إراقة الدماء وإرساء أجواء الاستقرار في جارتنا سوريا التي تتوق إليها منذ 8 سنوات بأسرع وقت"
وأكد الرئيس التركي أن "هجمات النظام وخاصة في المناطق القريبة من حدودنا، تدفعنا لاستخدام حق الدفاع، والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم، لافتاً إلى أن تركيا لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي حيال استمرار الاستفزازات وتحضيراتنا في المناطق الحدودية مع سوريا للتعامل مع ذلك
وعبر أردوغان عن مطالب تركيا في مغادرة المنظمة الإرهابية مدينتي منبج وكوباني والمنطقة الشرقية في سوريا والإيفاء بوعد إنشاء المنطقة الآمنة.
وتتجه الأنظار إلى العاصمة الروسية موسكو اليوم الثلاثاء، للقاء الرئيس الروسي بوتين مع الرئيس التركي أردوغان الذي سيتوجه لزيارة سريعة لموسكو، لإجراء مباحثات بشأن الوضع المتأزم في إدلب، وماسيصدر عن الطرفين من اتفاق مرتبط بالأوضاع في المنطقة.
ارسلت مؤسسة الإفتاء في ولاية قيصري وسط تركيا، 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين من السوريين.
ونظمت مؤسسة الإفتاء بقيصري، حفل وداع للشاحنات التي تقل مساعدات إنسانية جُمعت في إطار حملة تنظمها رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركيين تحت شعار "فلتعش الإنسانية في حلب".
وحضر الحفل موظفو مؤسسة الإفتاء بقيصري وممثلين عن المنظمات المدنية ومسؤولون من وقف الديانة التركي، وقال مفتي ولاية قيصري شاهين غوفن، إن المساعدات أرسلت إلى المحتاجين القاطنين في المناطق المحررة من الإرهابيين عبر عمليتي درع الفرات وغضن الزيتون.
وأوضح غوفن أنه تم حتى اليوم إرسل 508 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين من السوريين في إطار حملة "فلتعش الإنسانية في حلب"، وشكر غوفن كافة المواطنين الذين ساهموا في جمع المساعدات الإنسانية، سائلا الله أن يدوم نعمه عليهم.
وتقدم تركيا عبر مؤسساتها الإنسانية مساعدات ومشاريع تنموية للمتضررين من النزوح والقصف الحاصل شمال سوريا منذ ثماني سنوات، حيث ساهمت تلك المشارع والمساعدات في مد يد العون لمئات ألاف المدنيين في تلك المناطق.
بدأت قيادة القطاع الشمالي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفع الجاهزية الكاملة على الجبهة الشمالية للتعامل مع أي هجوم قد ينفذه "حزب الله" اللبناني.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، مساء اليوم، الثلاثاء، إن هذا الاستعداد الإسرائيلي، يأتي تخوفا من مقتل اثنين من عناصر حزب الله اللبناني، إثر الغارة الإسرائيلية في سوريا ليلة السبت/الأحد الماضي.
ويسود الاعتقاد لدى الدوائر الأمنية في إسرائيل أنه ستتم محاولة ضرب أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة، وذكرت القناة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قد صرح بأن إيران تعمل على عدة جبهات، سعيا لارتكاب هجمات "إرهابية" فتاكة ضد "إسرائيل".
وأكد نتنياهو أن "إسرائيل" ستواصل حماية أمنها بشتى الوسائل، حسبما يقتضيه الحال. ودعا الأسرة الدولية إلى التحرك فورا لوقف شن الهجمات الإيرانية.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن حزب الله قد أشار إلى تحقيق أجراه بأن الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة السبت الأحد الماضية كانت هي الأخرى مفخخة، كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن حزب الله اللبناني أن هدف الطائرة المسيرة الأولى التي أطلقتها القوات الإسرائيلية على لبنان، ليلة السبت/الأحد، لم يكن الاستطلاع، بل تنفيذ عملية تفجير، ما يعني أن المعقل الرئيسي لحزب الله تعرض لهجوم من قبل طائرتين تعطلت الأولى، فيما انفجرت الثانية.
طالب تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، ألمانيا بالتحقيق بعمليات البيع التي تمت بين شركة "برينتاج" الألمانية، والتي تعتبر أكبر شركة لتوزيع الكيماويات في العالم، وبين شركة سورية تساعد نظام الأسد في تطوير الأسلحة الكيماوية.
وكشفت الشركة في حزيران عن قيام شركة سويسرية تابعة لها ببيع مواد كيماوية (الديثيلامين والإيزوبروبانول) إلى شركة المتوسط للصناعات الدوائية السورية في 2014 وذلك بعد عام فقط على بدء الأمم المتحدة بالتحقيق بالهجوم الكيماوي الذي تم في نيسان 2013.
وقالت شركة برينتاج، إن المواد التي اشترتها الشركة السورية تستخدم لإنتاج مسكنات الألم، إلا أن المواد نفسها من الممكن أن تستخدم لإنتاج السارين وعامل الأعصاب شديد السمومية.
وبحسب تقرير صدر عن مبادرة العدالة للمجتمع المفتوح، استخدم نظام الأسد السارين المميت في الهجمات ضد المدنيين السوريين كما تم العثور على عامل الأعصاب شديد السمومية في الإمدادات التي يستخدمها نظام الأسد.
وأضاف التقرير، "وقع هجوم كيماوي في نيسان 2017، استخدم فيه السارين المنتج بمادة "الإيزوبروبانول" وأدى إلى مقتل حوالي 100 شخص وإصابة أكثر من 200 آخرين في خان شيخون".
وتفرض قوانين الاتحاد الأوربي لعام 2012 على الشركات الموجودة داخل الاتحاد الحصول على إذن من السلطات التابعة لمراقبة الصادرات، وذلك لمراقبة عمليات "بيع أو توريد أو نقل أو تصدير المواد الكيماوية إلى سوريا بشكل مباشر وغير مباشر".
ولكن عندما طلبت مبادرة العدالة للمجتمع المفتوح إلى جانب منظمتين أخريين فيما إذا كانت الشركة الألمانية قد حصلت على إذن بتصدير "الإيزوبروبانول" إلى سوريا تبين أن الشركة لم تفعل ذلك.
وأصدرت شركة برينتاج بيانا قالت فيه "لم نتحايل على قيود التصدير التي يفرضها الاتحاد الأوربي"، مدعية أن المواد مخصصة لإنتاج المسكنات.
ولكن تبين أن شركة المتوسط للصناعات الدوائية التي كان يترأسها في 2014 شخص يدعى عبد الرحمن العطار، توفي لاحقا، وكان من المعروف عنه صلاته القوية مع شخصيات في نظام الأسد، وكذلك صلات وثيقة مع شركة شام القابضة التابعة لرامي مخلوف المفروض عليها عقوبات من قبل الاتحاد الأوربي في 2012، والولايات المتحدة وكندا في 2011، ومن المعروف أيضا، أنه حاول مساعدة النظام للتهرب من العقوبات الأمريكية المفروضة عليه.
ورفض الادعاء الألماني في منتصف هذا شهر آب/أغسطس الحالي التحقيق مع الشركة، وقال مكتب الادعاء الألماني في مدينة دويسبورج إنه لا يوجد أدلة كافية تشير إلى ارتكاب الشركة لمخالفات تقضي التحقيق معها.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترفض فيها السلطات الألمانية اتخاذ إجراءات ضد شركات تبيع المواد كيماوية والتي يمكن استخدامها بشكل مزدوج.
وفي 2016، قامت شركة كرمبيل ببيع مواد عازلة لشركتين في طهران، ولكن بعد البيع بعامين، تم اكتشاف وجود هذه المواد في هجومين للأسلحة الكيماوية وقع في ضواحي دمشق، وصف أحد سكان المنطقة الرائحة بـ "غريبة وتبدو وكأنها الكلور الذي نستخدمه في المنازل".
وتم نقل المواد التي قدمتها الشركة الألمانية إلى نظام الأسد عبر الحرس الثوري الإيراني من خلال شركاء تجاريين للشركة اشتروا المواد في طهران وصدروها لنظام أسد فيما بعد.
وقالت الشركة وقتها إنها تشعر بالصدمة من استخدام تقنيات عازلة في الأسلحة الكيماوية ورفض كذلك الادعاء الألماني التحقيق فيها بسبب الاستخدام المزدوج للمواد. (أورينت نت).
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق بين مدينة إعزاز وبلدة كفركلبين بريف حلب الشمالي استهدفت باص يقل عددا من عناصر الجيش الوطني والمدنيين، ما أدى لسقوط شهيدين و8 جرحى.
ادلب::
شنت قوات الأسد وعناصر من القوات الروسية هجوما ليليا مزودين بمعدات للرؤيا الليلية وكواتم الصوت على محور تل دم بالريف الشرقي، وتم صد هجومهم وقتل وجرح عدد من العناصر.
شنت فصائل الثوار هجوما قويا على مواقع قوات الأسد في بالريف الشرقي على محاور تل مرق والسلومية وشم الهوى وأبو عمر غربي قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي، تمكنت فيها الفصائل من قتل العشرات من عناصر النظام وروسيا، وأسر ضابط، إضافة لاغتنام دبابة وثلاث عربات "بي أم بي" ومدفع رشاش "23" وقاعدة م.د، كما تمكنوا من تدمير عربة "بي أم بي" على محور السلومية، كما قامت الفصائل بتنفيذ عملية استشهادية بعربة مفخخة استهدفت حاجز لقوات الأسد في قرية أبو عمر خلفت العديد من القتلى والجرحى، وأطلق الثوار عشرات من صواريخ الغراد والفيل على مواقع قوات الأسد في الريف الشرقي والجنوبي، في وقت باتت القاعدة الروسية التي تتمركز فيها قوات روسية في منطقة "أبو دالي" تحت مرمى الفصائل.
قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وشنت الطائرات الحربية غارة جوية استهدفت بلدة ديرشرقي، كما تعرضت بلدة جرجناز لقصف مدفعي دون وقوع أي إصابات.
درعا::
خرجت مظاهرة أثناء تشييع 3 من الشهداء الذين سقطوا في عام (14/5/2014) ، حيث تم إستخراج جثمانيهم من تحت أحد الأنفاق.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة على جبهات تلال كبينة بالريف الشمالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، تمكنت فيها الفصائل من عطب دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر.
الحسكة::
انفجرت دراجة نارية مفخخة في الشارع العام بمدينة الشدادي بالريف الجنوبي ما أدى لسقوط 4 جرحى من المدنيين بينهم حالات خطيرة بالإضافة لإصابة أحد عناصر قسد بجروح.
قال قسد أنها بدأت بتنفيذ قرار المنطقة الآمنة المتفق عليها بين تركيا وأمريكا وسحبت قواتها من هذه المناطق وتسليمها لمجالس محلية عسكرية تابعة لها!!.
أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية شرقي الفرات التابعة لميليشات قسد، أنها بدأت إزالة بعض السواتر الترابية وسحب مجموعة من "وحدات حماية الشعب" الكردية والأسلحة الثقيلة، التزاما منها بالتفاهمات بين تركيا وواشنطن بما يتعلق بالمنطقة الآمنة.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان على صفحتها على "فيسبوك" اليوم الثلاثاء: "في إطار التفاهمات الثلاثية (الأكراد والولايات المتحدة وتركيا) فيما يخص أمن الحدود مع تركيا، وضمن إطار المرحلة الأولى من التفاهمات المذكورة في 24 من الشهر الجاري، تم البدء بالخطوات العملية الأولى وذلك في منطقة (رأس العين)".
وأشارت إلى أنها قامت بتنفيذ نفس الخطوات كذلك في منطقة" (تل أبيض)، لافتة إلى أن هذه الإجراءات "تؤكد جدية التزامنا بالتفاهمات الجارية وحرصنا على التوصل إلى حل كافة القضايا عن طريق الحوار السلمي مع دول الجوار".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قد طلبت من دمشق، نهاية الأسبوع الماضي، إيجاد حل يتناسب مع الوضع الراهن لشمال شرق سوريا عامة، وللقضية الكردية بشكل خاص، من خلال التفاوض مع ممثلي الإدارة الذاتية و"قسد".
أعادت الحكومة الألمانية طفلاً رابعاً من أبناء مقاتلي تنظيم «داعش» من الألمان، حيث كشفت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية أمس، أنه تم نقل الطفلة الرضيعة إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية على متن إسعاف جوي، وكانت صحيفة «بيلد» الألمانية قد ذكرت أنباء عن ذلك في وقت سابق أمس.
وبحسب الصحيفة الألمانية، جاءت الطفلة الرضيعة صوفيا البالغة من العمر عشرة أشهر إلى برلين لتلقي العلاج بمستشفى هناك، ومن المقرر أن يتم رعايتها من قبل أقارب لها، بعد أن تم نقل الطفلة المريضة مع ثلاثة أطفال أيتام، من مخيم الهول للاجئين في سوريا إلى منطقة "قسد" شمالي العراق، فقط كي تستقر حالتها الصحية في البداية.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد صرح الأسبوع الماضي، بأن الحكومة الاتحادية تعمل تحت ظروف صعبة، على إعادة مزيد من أطفال مقاتلي «داعش» إلى ألمانيا، وقال: «نسعى لأجل تحقيق أن يتسنى لأطفال آخرين أيضاً مغادرة سوريا».
وبحسب بيانات مركز «روج آفا» للدراسات الاستراتيجية، هناك 117 طفلاً يحملون الجنسية الألمانية في شمال شرقي سوريا، وهناك أيضاً 21 طفلاً لمواطنين ألمان، ولكن ليس لدى الأطفال جنسية ألمانية، فضلاً عن عشرات النساء و66 رجلاً.
وكانت الحكومة الاتحادية الألمانية قد ذكرت مؤخراً أن هناك 68 سيدة منحدرة من ألمانيا، وأكثر من 120 طفلاً، في سوريا. وقال ماس الأسبوع الماضي أيضاً: «هؤلاء الأطفال في الأساس هم أطفال صغار، وإقامتهم هناك بعيدة كل البعد عن أن تكون مثالية».
كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية أن الشخصية التي حاولت "إسرائيل" استهدافها في الضاحية الجنوبية بيروت معقل ميليشيا "حزب الله"، من خلال الطائرتين المسيرتين، هو أحد النواب السابقين في "حزب الله".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن النائب السابق يشغل حاليا موقعا رفيع المستوى في الحزب، لم تحدد هويته، في وقت أكد الحزب أن الطائرتين كانتا تحملات مواد متفجرة.
وأعلنت ميليشيا "حزب الله"، اليوم الثلاثاء، أن الطائرتين الإسرائيليتين اللتين سقطتا في ضاحية بيروت الجنوبية، ليل السبت/الأحد، كانتا مزوّدتين بمواد متفجرة، حيث انفجرت الأولى فيما تعطّلت الثانية.
وقال "حزب الله"، في بيان، إنه "بعد قيام الخبراء المختصين بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام وأن المواد المتفجرة الموجودة بداخلها هي من نوع سي-4 وزنة العبوة تبلغ 5.5 كيلوغرامات".
وأضاف البيان أنه "بناءً على هذه المعطيات الجديدة التي توفرت بعد تفكيك الطائرة وتحليل محتوياتها فإننا نؤكد أن هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية".
وشيّع حزب الله اللبناني، الاثنين، في الضاحية الجنوبية في بيروت اثنين من مقاتليه قُتلا في ضربات إسرائيلية بطائرات مسيرة في سوريا، وجاءت جنازتهما بعد تحذير الجماعة من أنها تستعد للرد على هجوم بطائرتين مسيرتين على الضاحية الجنوبية قالت إن "إسرائيل" شنته الأحد.
.
أعلنت ميليشيا "حزب الله"، اليوم الثلاثاء، أن الطائرتين الإسرائيليتين اللتين سقطتا في ضاحية بيروت الجنوبية، ليل السبت/الأحد، كانتا مزوّدتين بمواد متفجرة، حيث انفجرت الأولى فيما تعطّلت الثانية.
وقال "حزب الله"، في بيان، إنه "بعد قيام الخبراء المختصين بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام وأن المواد المتفجرة الموجودة بداخلها هي من نوع سي-4 وزنة العبوة تبلغ 5.5 كيلوغرامات".
وأضاف البيان أنه "بناءً على هذه المعطيات الجديدة التي توفرت بعد تفكيك الطائرة وتحليل محتوياتها فإننا نؤكد أن هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية".
وكانت سقطت طائرة استطلاع مسيرة وانفجرت أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله"، كما استهدفت 3 انفجارات، فجر الاثنين، مواقع عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في البقاع اللبناني.
وكانت حذرت الأمم المتحدة، في وقت متأخر أمس الاثنين، من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط مؤخرا، وعدم تحمل المنطقة لاضطرابات جديدة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
تتجه الأنظار إلى العاصمة الروسية موسكو اليوم الثلاثاء، حيث سيلتقي الرئيس الروسي بوتين مع الرئيس التركي أردوغان الذي سيتوجه لزيارة سريعة لموسكو، لإجراء مباحثات بشأن الوضع المتأزم في إدلب.
وكان لتقدم قوات الأسد بدعم روسي إيراني خلال الأسبوع الفائت باتجاه ريف إدلب الجنوبي ومدينة خان شيخون، وماتلاها من حصار ريف حماة الشمالي والسيطرة عليه كاملاً، وحصار نقطة المراقبة التركية هناك، صداماً بين ضامني اتفاق منطقة خفض التصعيد، لاسيما أن هذه التطورات لم تكون في الحسابات.
وأبدى الطرف التركي تمسكه ببقاء النقطة التركية في موقعها شرقي مدينة مورك التي باتت تخضع لسيطرة النظام، علما أن قوات الأسد وصلت لمشارف النقطة دون أي صدام أو محاولة لدخولها، قبل أن تنشئ الشرطة العسكرية الروسي نقطة تفتيش لها على مقربة من النقطة التركية.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجميع لاسيما في الداخل السوري نتائج المباحثات بين الرئيسين التركي والروسي، تواصل طائرات روسيا والنظام قصف مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف ومركز، لتهجير المزيد من المناطق وإخلائها من قاطنيها.
وبالتزامن، تدور معارك طاحنة بين فصائل الثوار من مختلف التشكيلات وقوات الأسد وروسيا على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد محاولة تسلل فجراً للأخير، تمكنت الفصائل من صدها ثم شن هجوم معاكس في المنطقة.
ووفق نشطاء فإن المفاوضات الجارية في روسيا، يقابلها تفاوض من نوع آخر على الأرض وفي الميدان، حيث تمكنت فصائل الثوار من اغتنام دبابة وعربات مصفحة ومدافع ميدانية وقتل العشرات من عناصر النظام وروسيا على محاور السلومية والجدوعية وأبو عمر بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
هذا وتتواصل المعارك بين الطرفين على عدة محاور في المنطقة، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف، في وقت كانت تحاول القوات المهاجمة التابعة لروسيا إحداث ثغرة على تلك المحاور لتمكين التقدم وتطويق منطقة التمانعة.