استشهد مدنيان وجرح آخرون من عائلة واحدة اليوم الجمعة، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على قرية بابولين بريف إدلب الجنوبي، في حين سقط شهيد بقصف مماثل على مدينة كفرزيتا بريف حماة.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف بعدة غارات منازل المدنيين في قرية بابولين، متسبباً بانهيار بناء سكني فوق رؤوس ساكنيه، نازحين من مدينة مورك، تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال أكثر من سبعة جرحى ومدنيان استشهدا.
وتعرضت بلدات ريف حماة الشمالي أبرزها اللطامنة وكفرزيتا لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي للنظام وروسيا، خلف القصف شهيد مدني وعدة جرحى.
وكثف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وروسيا اليوم الجمعة، من عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، مستهدفاً بعشرات الغارات الجوية المناطق المدنية، وسط معارك مستعرة على جبهات ريف حماة الشمالي.
وتعمل قوات الأسد وروسيا على الانتقام من المدنيين بتكثيف القصف الجوي والصاروخي، في كل مرة تخسر فيها مناطق أمام تقدم الثوار، في محاولة للضغط وإجبار الفصائل على الانسحاب، إلا أن القصف لم يزد المدنيين إلا صمود وإصرار على الثبات ودعم الفصائل.
حلب::
وقع حريق ضخم في حي الزهراء بمدينة حلب دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك.
انفجرت عبوة ناسفة زرعت بسيارة في مدينة الباب بالريف الشرقي أدت لسقوط جريح.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الهبيط والنقير وبابولين والشيخ مصطفى وخان شيخون، حيث سقط شهيدان وعدد من الجرحى في بابولين، وتدمير مسجد الرحمن في خان شيخون.
حماة::
واصلت فصائل الثوار عمليات التقدم بريف حماة الشمالي، حيث بدأت المرحلة الثانية مع معركتها تحت مسمى "الفتح المبين"، لتوسيع نطاق السيطرة والتحرير في المنطقة، حيث تدور المعارك في محيط بلدتي كرناز والحماميات في محاولة من الفصائل السيطرة عليها، تم خلالها تنفيذ عملية استشهادية بعربة مفخخة استهدفت نقطة في وادي العصمان الواقع بين تل ملح والجلمة، حيث سقط خلالها العشرات من عناصر الأسد بين قتيل وجريح.
تمكن فصائل الثوار وصباحا من تدير "عرب بي أم بي" على جبهة الحلمة، كما تمكنوا أيضا من إصابة طائرة حربية وهبوطها اضطراريا بعد إصابتها بصاروخ "م.ط".
كثف الطيران الروسي والأسدي مترافقا مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا يستهدف مدن وقرى كفرزيتا واللطامنة ومورك والأربعين وحصرايا والزكاة وأبو رعيدة والجبين وتل ملح ولطمين ولحايا والصياد، أدت لسقوط شهيد في كفرزيتا.
حمص::
نفذ تنظيم الدولة كمين محكم بعناصر لقوات الأسد في محيط بادية السخنة بالريف الشرقي ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
ديرالزور::
شنت قسد حملة دهم واعتقال في قريتي الجنينة والجيعة بالريف الغربي.
قام مجهولون بإطلاق النار على حاجز تابع لقسد في بلدة البصيرة بالريف الشرقي أدى لمقتل عنصر.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في مدينة القرداحة بالريف الشرقي.
تتواصل الاشتباكات على أشدها على جبهات ريف حماة الشمالي اليوم الجمعة، في ثاني أيام المعركة التي بدأتها فصائل الثوار يوم أمس على محاور الجبين وتل ملح، لتفتك لمرة جديدة بجنود النظام والميليشيات المساندة له، وتحقق تقدم عسكري كبير على الأرض علاوة عن الغنائم التي حازتها خلال المواجهات.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن المعارك التي شهدتها جبهات ريف حماة منذ يوم أمس، والتي لاتزال مستمرة على جبهات جديدة، كبدت النظام عشرات القتلى والجرحى، بينهم ضباط برتب عالية وصف ضباط، لافتاً إلى أن أكثر من 100 جثة لاتزال بين الأراضي والمزارع والدشم التي تقدمت إليها الفصائل بالأمس على محاور الجبين وتل ملح لم يتمكن النظام من سحبها.
ونشرت المعرفات الرسمية للفصائل المشاركة في المعركة، مقاطع فيديو عدة تظهر انتشار عشرات الجثث لعناصر من قوات الأسد على جبهات القتال، هذا عدا عن كميات كبيرة من الغنائم التي حازتها خلال المواجهات، بينها صواريخ مضادة للدروع ومدافع هاون وقذائف وذخائر متنوعة.
وواصلت فصائل الثوار بجميع فصائلها اليوم الجمعة، عمليات التقدم بريف حماة الشمالي، مع بدء المرحلة الثانية مع معركتها، لتوسيع نطاق السيطرة والتحرير في المنطقة، بعد صدها لمحاولات النظام استعادة ماخسره من مناطق يوم أمس.
وسبق أن شنت فصائل الثوار عدة هجمات عسكرية ضد مناطق سيطرة النظام بريف حماة، لاسيما على جبهات كفرنبودة والتي رغم أن الفصائل لم تستطع الثبات فيها، إلا أنها كانت ضربة موجهة للنظام وحلفائه لقاء ماخلفته من خسائر كبيرة على صعيد الأرواح والأليات، كذلك الضربات اليومية التي تستهدف أليات النظام وجنوده على جبهات عدة، أدخلتهم بحرب استنزاف كبيرة.
كثف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وروسيا اليوم الجمعة، من عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، مستهدفاً بعشرات الغارات الجوية المناطق المدنية، وسط معارك مستعرة على جبهات ريف حماة الشمالي.
وقال نشطاء إن طيران الأسد وروسيا يقصفان بشكل عنيف بلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي لاسيما الهبيط وبابولين وخان شيخون، مركزاً على المناطق المدنية، ال القصف أيضاَ مسجد الرحمن في خان شيخون وتسبب بدمار في المسجد.
ولم تتوقف طائرات النظام خلال الساعات الماضية من استهداف بلدات ريف حماة الشمالي، طال القصف بلدات ومدن اللطامنة وكفرزيتا، وتل ملح والجبين وخطوط التماس مع النظام، في محاولة لمساندة النظام أمام تقدم فصائل الثوار هناك.
وكانت أعلنت غرفة العمليات المشتركة في ريف حماة الشمالي والتي تقوم العمليات العسكرية لفصائل الثوار عن إصابة طائرة حربية للنظام صباح اليوم، ما اضطرها للعودة للمطار بشكل اضطراري.
وتعمل قوات الأسد وروسيا على الانتقام من المدنيين بتكثيف القصف الجوي والصاروخي، في كل مرة تخسر فيها مناطق أمام تقدم الثوار، في محاولة للضغط وإجبار الفصائل على الانسحاب، إلا أن القصف لم يزد المدنيين إلا صمود وإصرار على الثبات ودعم الفصائل.
يشكل الطيران الحربي والمروحي التابعين للنظام وروسيا في المعركة السورية، عاملاً ولاعباً أساسياً في تغيير الموازين كونها تفرض سيطرتها على الجو والأرض، وتعتبر سلاحاً فتاكاً لاتملك فصائل الثوار مايقابله أو يستطيع إسقاطه، بعد أن حظر العالم بأسره دخول الصواريخ المضادة للطائرات لسوريا وتسليمها للمعارضة.
وكان الطيران هو رأس الحربة في معركة النظام ضد المدنيين والفصائل في المناطق الخارجة عن سيطرته والثائرة ضده، استخدم هذا السلاح الفتاح في قصف المدن والبلدات وتدمير البنية التحتية وقتل المدنيين، لتكمل روسيا بأحدث طائراتها الدور منذ تدخلها عام 2015 وتحول جل المدن السورية لركام، ثم تبسط سيطرتها عليها.
وطيلة السنوات الماضية، استطاع الثوار إحراز تقدم كبير على النظام في مساحات شائعة من التراب السوري، لولا امتلاك النظام سلاح الطيران والأجواء كاملة، ودعم روسيا الكبير له جواً، ما غير موازين القوى والسيطرة على الأرض، ومكن النظام من التقدم والتوسع بعد تدمير المناطق لإخضاعها.
ولعب سلاح الطيران عاملاً أساسياً في تمكين النظام من السيطرة على المدن الرئيسية في حلب والغوطة ومناطق اخرى، ولازال النظام يستخدم هذا السلاح الفتاك لقتل المدنيين وتدمير المناطق المحررة، دون أي رادع دولي، مع خط أحمر يمنع توريد السلاح المضاد للطائرات لأيدي المعارضة، والتي استطاعت إسقاط العشرات من الطائرات الحربية منها روسيا والمروحية بواسطة الرشاشات الثقيلة.
وفي سياق استمرار المعركة السورية، ابتدع الثوار وسائل عديدة لتخفيف حدة سطوة الطيران الحربي والمروحي على الأجواء، لاسيما في أوقات المعارك، من خلال استخدام الإطارات البلاستيكية "الدواليب" وإشعالها في مناطق قريبة من خط الجبهات والمعارك، والتي من شأنها تقويض حركة الطيران وكشفه للأرض من خلال الغمامة السوداء التي يسببها اشتعالها.
وباتت "الدواليب" اليوم سلاح الفصائل الوحيد في مواجهة أكبر ترسانة عسكرية جوية لروسيا والنظام، والتي لازالت تراهن على امتلاكها الأجواء في قلب موازين المعركة، وتستخدم هذه الطائرات في قصف المدنيين وإرهاق الحاضنة الشعبية بالقتل والتشريد والتدمير، والتي لم تكسر إرادة الشعب السوري حتى اليوم.
واصلت فصائل الثوار بجميع فصائلها اليوم الجمعة، عمليات التقدم بريف حماة الشمالي، بعد بدء عملية عسكرية ضد النظام وروسيا يوم أمس الخميس، تمكنت في اليوم الأول من تحرير تل ملح والجبين وكفرهود، وكبدت النظام خسائر كبيرة.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن فصائل الثوار بدأت اليوم الجمعة المرحلة الثانية مع معركتها، لتوسيع نطاق السيطرة والتحرير في المنطقة، بعد صدها لمحاولات النظام استعادة ماخسره من مناطق يوم أمس.
ولفت المصدر إلى أن جبهات عدة بدأت فصائل الثوار العمل عليها منذ ساعات الصباح، لافتاً إلى أن مفاجئات كبيرة أعدت للنظام في هذه المرحلة، ومتوقعاً أن تتمكن الفصائل من إحراز تقدم جديدة على جبهات فضل عدم ذكر أسمها لحين الإعلان عنها من قبل غرفة العمليات المشتركة التي تدير المعركة.
تتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد وحلفائها من جهة، وفصائل الثوار على جبهات ريف حماة الشمالي من جهة أخرى، مع تمكن الأخير من إصابة طائرة حربية خلال محاولتها الإغارة على المناطق المحررة بريف حماة.
وقالت مصادر ميدانية لشبكة "شام" إن قوات الأسد كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي والجوي على المواقع التي تقدمت إليها فصائل الثوار بريف حماة الشمالي، في محاولة لاستعادتها، وسط اشتباكات عنيفة اندلعت في المنطقة، دون تمكنها من تحقيق أي تقدم.
وتمكنت فصائل الثوار يوم أمس الخميس، من تحرير مواقع عدة على جبهات الجبين وتل ملح وكفرهود بريف حماة الشمالي، بعد عملية مباغتة خلطت أوراق روسيا وأصابت النظام بمقتل، بعد أن كبدته خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وتشكل استعادة الفصائل زمام المبادرة لمرات عديدة والبدء بالهجوم على مناطق سيطرة النظام من طرفها انجازاً عسكرياً كبيراً ورسالة واضحة لروسيا ولكل الدول الداعمة للنظام بأنها ماتزال قادرة على المواجهة وأن حرب استنزاف كبيرة تنتظرهم على تخوم إدلب.
وسبق أن شنت فصائل الثوار عدة هجمات عسكرية ضد مناطق سيطرة النظام بريف حماة، لاسيما على جبهات كفرنبودة والتي رغم أن الفصائل لم تستطع الثبات فيها، إلا أنها كانت ضربة موجهة للنظام وحلفائه لقاء ماخلفته من خسائر كبيرة على صعيد الأرواح والأليات، كذلك الضربات اليومية التي تستهدف أليات النظام وجنوده على جبهات عدة، أدخلتهم بحرب استنزاف كبيرة.
قال "رياض حجاب"، المنسق العام السابق للهيئة العليا للمفاوضات، إن الدبلوماسية الدولية لم تنضج إزاء سوريا بعد، ولا يزال الخلاف سيد الموقف بين مختلف أطراف جنيف وأستانة، ولا يزال الحل السياسي مستعصية في ظل الخلافات الميدانية بين القوى الإقليمية والدولية حول تحديد الخرائط ومناطق النفوذ
وأضاف حجاب في بيان نشره على حسابه الرسمي على "تويتر" بالقول: "لا نريد أن نخدع أنفسنا بالأوهام والآمال زائفة، ومن الضروري أن يصارح المتصدرون للعملية السياسية أبناء الشعب السوري بحقيقة الواقع دون مواربة، ومن ضمنها احتدام الخلاف بين الأطراف الدولية الفاعلة وعدم قدرتها على التوصل إلى صيغة متوافق عليها، مع تعدد المبادرات وتشتت الجهود المبذولة في الكواليس.
وتابع: " لا يرى السوريون بصيص أمل بإمكانية التوصل إلى حل سياسي عبر "لجنة دستورية" يتم تلفيقها وفق توافقات دولية لا كلمة للشعب في تشكيلها، ولا بمؤتمرات دولية يمارس بعض ضامنيها جرائم القتل الجماعي والإبادة والتهجير القسري، ومن غير المتصور أن تنحصر الدبلوماسية الدولية في محاولة إقناع بشار الأسد بالتخلي عن إيران نظير إعادة تأهيل حكمه الدموي.
وأشار إلى أنه "لا مناص لنا من العمل على رص الصفوف وجمع الكلمة، والتمهيد لمرحلة جديدة ينتزع فيها السوريون کامل قوقهم من نظام بشار المتهالك والآيل للسقوط".
طالب نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية الحكومة اللبنانية وعلى رأسها رئيس الوزارء سعد الحريري بالتدخل لوقف الإجراءات بهدم مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان.
وقال نصر الحريري أن هذه الإجراءات ظالمة بحق اللاجئين، وطالب الامم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين القيام بدورها في حماية ورعاية اللاجئين السوريين في لبنان.
وأضاف الحريري أن ما يجري في لبنان بحق اللاجئين السوريين هو نتاج عملية تحريض مستمرة من فريق سياسي معروف بتحالفه مع النظام السوري وإيران، وهذه الممارسات وهذا التحريض هدفه الأول دفع الاجئين للعودة إلى مناطق النظام ليتمكن من تصفية المطلوبين منهم وتجنيد الباقين ضمن المليشيات.
وحذرت منظمات حقوقية من خطة لدى السلطات اللبنانية لهدم مساكن مؤقتة يقطنها لاجئون سوريون، مما يهدد نحو 25 ألف شخص، أكثر من نصفهم أطفال، بالبقاء دون مأوى.
وأصدر المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، قرارا بهدم مساكن بناها لاجئون سوريون في المخيمات العشوائية، باستثناء تلك المصنوعة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية، وفق المنظمات.
وفي بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، يوجد أكثر من 5680 مسكنا من الإسمنت، فيما يقطن في تلك المساكن أكثر من 25 ألف شخص، من بينهم نحو 15 ألف طفل، وقد منحت السلطات اللبنانية اللاجئين السوريين فيها مهلة حتى التاسع من يونيو لتنفيذ قرار الهدم.
وقال ناشطون أن هذه الخطوة تهدد حياة آلاف من اللاجئين السوريين في تلك المخيمات دون معرفة مصيرهم وإلى أين سوف يتجهون في ظل منع كافة الدول من استقبالهم، مطالبين بوضع حلول منطقية لقضيتهم.
ويطالب اللاجئين السوريين في لبنان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل لحل قضيتهم ووقف عملية الهدم، ووجه اللاجئون مطالبهم للدول المعنية والصديقة للشعب السوري بالسماح لهم بالذهاب إلى الشمال السوري المحرر أو نقلهم إلى مخيمات تحت رعاية وحماية الأمم المتحدة.
وأبدى اللاجئون السوريون ، استعدادهم لتنفيذ قرار السلطات اللبنانية القاضي بهدم المخيمات بشرط تأمين البديل عنها، فيما أبدت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تجاوباً، وتعهدت بالعمل على إيجاد حل وفق إمكاناتها.
أطلقت منظمة العفو الدولية يوم أمس الخميس، موقع إلكتروني بعنوان "أطلال التحرير"، وهو موقع انترنت جديد للوسائط المتعددة يحكي قصة تدمير التحالف لمدينة الرقة السورية، بمناسبة الذكرى الثانية لبدء الهجوم العسكري للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الرقة.
ووصفت مديرة منظمة العفو الدولية كيت ألين، التي كانت في الرقة مؤخراً، المدينة – بعد مرور عامين على بدء المعركة – بأنها “لا تزال مدمرة تمامًا”، في حين قالت دوناتيلا روفيرا التي انجزت تحقيقاً ميدانيتاً في الرقة: “على الأرض في الرقة ، شاهدت مستوى من الدمار لا يضاهي أي شيء رأيته منذ عقود من تغطية أثر الحرب”.
وأضافت: “بعد مرور عامين ، يتعين على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التحقيق في النطاق الكامل للخسائر المدنية التي تسبب فيها، وضمان حصول الضحايا وعائلاتهم على تعويضات وتعويضات كاملة.”
وأوضحت منظمة العفو الدولية على موقعها: ” كانت حملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للإطاحة بجماعة الدولة الإسلامية المسلحة من الرقة من بين الأكثرها تدميرا في الحرب الحديثة. الهجوم – الذي استمر من 6 يونيو إلى 17 أكتوبر 2017 وبقيادة القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية – قتل وجرح الآلاف من السكان ، وحول المنازل والشركات والبنية التحتية إلى أنقاض”.
واضافت المنظمة:” مُنع القناصة والألغام التابعة لداعش المدنيين المحاصرين من الخروج . قُتل الكثيرون في منازلهم جراء القصف الجوي للتحالف والغارات العشوائية بالمدفعية. على الرغم من ذلك ، ادعى قائد التحالف الليفتنانت جنرال ستيفن تاونسند أن الهجوم كان “أكثر الحملات الجوية دقة في التاريخ”.
علمت شبكة "شام" من مصادر عسكرية اليوم الخميس، أن القيادي في جيش العزة بلبل الثورة السورية "عبد الباسط الساروت" قد أصيب بجروح، خلال مشاركته في العمليات العسكرية في ريف حماة الشمالي يوم أمس.
ووفق المصادر فإن الساروت أصيب بجروح استعت نقله للمشافي الطبية في تركيا، جراء إصابته بقذيفة دبابة، ومصادر تقول بصاروخ طائرة حربية، على جبهة تل ملح التي ظهر في مقطع فيديو يوم أمس وأعلن تحريرها من قبضة النظام.
ويشارك الساروت كقيادي عسكري في جيش العزة بمعارك التحرير بريف حماة الشمالي، وله بصمات قوية في تلك المعارك التي يقود فيها مجموعات الاقتحام، سبق ان تعرض لإصابات عديدة ونجا منها.
والساروت هو عبدالباسط ممدوح الساروت من مواليد محافظة حمص، وهو من بدو المحافظة، وكان قبل الثورة حارسا لنادي الكرامة السوري والمنتخب السوري الشاب، وفي الثورة تحول الى أهم قائد للمظاهرات السلمية في مدينة حمص للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد حيث كان ينشد ويلقي الشعارات في أغلب مظاهرات حمص، حاول النظام اغتياله عدة مرات وفشل فيها ، عاش أيام الحصار في حمص كما استشهد له أخوين في الثورة.
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إن بلاده تعمل مع تركيا فيما يتعلق بالملف السوري بعيدا عن الملفات الأخرى الخلافية في العلاقات بين البلدين، وإن واشنطن تؤيد المطالبات التركية بوقف إطلاق النار في إدلب ولديها مخاوف مشابهة بالنسبة للمدنيين في المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا.
وأكد جيفري تطابق وجهات النظر بين بلاده وتركيا بشأن عدم استمرار بشار الأسد في الحكم، قائلا إن واشنطن وأنقرة تعملان معا من أجل إنهاء الصراع العسكري وإنشاء لجنة دستورية لإقرار النظام الجديد في مرحلة ما بعد الأسد.
وأوضح جيفري، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «حرييت» التركية، في واشنطن ونشرت (الخميس)، أن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب هي خفض المواجهات العسكرية، والتقدم في العملية السياسية من خلال إنشاء اللجنة الدستورية، لافتا إلى أن الحديث لا يزال يدور منذ أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية من النظام والمعارضة السورية بإشراف الأمم المتحدة لوضع دستور جديد لسوريا.
وكان من المتوقع أن يتم تشكيل اللجنة في محادثات الجولة الثانية عشرة في «آستانة»، التي عقدت في 25 و26 من أبريل (نيسان) الماضي، إلا أن الخلاف على بعض الأسماء واعتراض النظام على وجودهم حال دون ذلك.
كان جيفري قال الأسبوع الماضي، إن لا أحد في الإدارة الأميركية يعتبر أن الأسد عامل إيجابي فيما يخص أي جانب متعلق بالإدارة في سوريا، أو مسألة مكافحة «تنظيم داعش» الإرهابي، وإن مسألة دور الأسد في مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري، وواشنطن تدعم الحل السياسي وإجراء انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها ممثلون عن الجاليات السورية حول العالم.
وبشأن إدلب، قال جيفري إن بلاده على تنسيق مع تركيا في هذا الشأن ويجري الجانبان مشاورات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار، مشددا على أن كل ما يجري في إدلب الآن يخالف اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا.
وأضاف أن الاتصالات في هذا الشأن لا تتوقف على تركيا فحسب، وإنما نتشاور معها مثلما نتشاور مع أطراف أخرى. وأكد أن الولايات المتحدة ستقوم بالرد حال استخدم النظام أسلحة كيماوية في إدلب. ولفت إلى أن هناك أكثر من 3.5 مليون مدني يعيشون في إدلب وأن واشنطن وأنقرة تتقاسمان القلق بشأن هؤلاء.
كان جيفري أعلن، في 29 مايو (أيار) الماضي، أن واشنطن وموسكو تجريان محادثات لإنهاء الأزمة السورية في حال تمت الموافقة على سلسلة خطوات. وربط جيفري التوافق مع روسيا حول الحل بالقيام بسلسلة من الخطوات من بينها وقف إطلاق النار في إدلب شمال سوريا وعقد اجتماع اللجنة الدستورية.
وفيما يتعلق بالمباحثات مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا، قال جيفري إن واشنطن تأخذ بعين الاعتبار بواعث القلق التركي بشأن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني، والتي هي في الوقت نفسه حليف لبلاده.
وأضاف أننا ما زلنا ندرس موضوع المنطقة الآمنة في الإطار الذي يحقق مقتضيات أمن تركيا، وفي الوقت نفسه لا يضر بحليفنا في المنطقة (الوحدات الكردية)، ونرى أنه من الممكن تحقيق ذلك عبر صيغة لإبعاد الوحدات الكردية عن الحدود التركية لمسافة معينة على أن يكون هناك وجود لتركيا وأميركا ودول أخرى من التحالف الدولي للحرب على «داعش».
وتعد تصريحات جيفري، الذي زار تركيا أكثر من مرة خلال الشهرين الماضيين، تكرارا للسيناريو الأميركي بشأن المنطقة الآمنة، الذي أعلنت تركيا رفضها له حيث ترغب في أن تكون المنطقة المحتملة تحت سيطرتها وحدها وترفض وجود قوات أوروبية من دول التحالف الدولي أو وجود وحدات الشعب الكردية في المنطقة.
رفض البرلمان الألماني طلب حزب «البديل لألمانيا» اليميني برفع توصية للحكومة بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، بجناحيه السياسي والعسكري، علماً بأن ألمانيا تعتبر الجناح العسكري إرهابياً منذ عام 2013 أسوة بسائر دول الاتحاد الأوروبي.
وطلب نواب حزب «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» الحاكم بالعمل على المستوى الأوروبي لاتخاذ خطوات إضافية ضد الحزب، وقال النائب رودرتش كيسفتر: «لو أردنا فعلاً منع حظر المنظمة يجب على كامل أوروبا أن تتخذ قراراً».
ورغم إدانة معظم المتحدثين من كل الأحزاب الألمانية لأعمال «حزب الله» الإرهابية، فإنهم اتهموا حزب «البديل لألمانيا» بالتعامل «بخبث» مع الميليشيا اللبنانية بسبب عدم انتقاده جرائمها في سوريا.
وحتى حزب الليبراليين الأحرار الذي كان انتقد في السابق التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري، رفض التصويت على الورقة. وقال النائب بنجامين شتراسر من الليبراليين الأحرار، إن «هناك دلائل كبيرة في ألمانيا بأن عناصر الحزب يجمعون أموالاً بطريقة غير شرعية ويرسلونها إلى الحزب في لبنان». ولكنه أضاف بأن «البديل لألمانيا» يريد تحويل الأنظار عن سياساته العنصرية. ويُتهم هذا الحزب بتقوية الاتجاه اليمني المتطرف منذ دخوله «البوندستاغ» عام 2017.
ووجه النائب أوميد نوريبور من حزب الخضر انتقادات لاذعة لحزب «البديل لألمانيا»، بسبب سياسته في سوريا وتقربه من روسيا. وقال: «لو كنتم جادين في منع (حزب الله) بسبب مسيرة القدس كان عليكم أيضاً إدانة جرائمه بحق السوريين».
وبحسب معلومات لـ«الشرق الأوسط»، فإن بعض أعضاء حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم وشقيقه البافاري، لا يوافقون حزبيهما على السياسة المعتمدة تجاه الميليشيات اللبنانية، وهم يعملون داخل «البوندستاغ» على حظر الحزب.
ويرى مصطفى عمار، عضو مجلس الأمناء في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي ومفوض الاندماج لدى الحكومة، إن هناك «مخاوف في ألمانيا من ضم حزب الله إلى قائمة الإرهاب، لأنه جزء من الحكومة اللبنانية وهذا سيعني أن لبنان بأكمله باتت له يد في الإرهاب».
وعاد الجدل حول حظر الجناح السياسي لـ«حزب الله» في ألمانيا، بعد قرار بريطانيا قبل أشهر قليلة الخروج على السياسة الأوروبية بفصل الجناحين السياسي والعسكري وإدراج الحزب بجناحيه منظمة إرهابية.
وتتزايد الضغوط الأميركية على برلين لحظر الحزب وللتشدد أكثر مع إيران. وأمام هذه الضغوط، حظرت برلين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي طيران «ماهان إير» من العمل فوق أراضيها، بحجة أن «الحرس الثوري الإيراني» يستخدم الطيران لنقل أسلحة ومقاتلين إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط. ورحبت واشنطن حينها بالخطوة.