كشف تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز الأميركية، تَلقي الصين وتركيا ودول أخرى شحنات نفطية من عدد من الناقلات الإيرانية أكبر من المعتاد، في تحدٍ للعقوبات الأميركية المفروضة على الاقتصاد الإيراني.
ومنذ الثاني من مايو الماضي وتشديد العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيرانية، تتبع التحقيق مسارات سبعين ناقلة إيرانية، وكانت النتيجة أنّ 12 ناقلة منها حملت النفط من مرافئ إيران وأوصلته إلى الصين وشرق المتوسط حيث كانت تشتريه كل من سوريا وتركيا.
ووفقا للدراسة فإنّ رحلات سفن النفط الإيرانية يمكن تقسيمها إلى ستة سفن تنقل النفط إلى المشترين النهائيين في الصين وستة سفن أخرى لشرق المتوسط.
وكانت عدة ناقلات إيرانية عقب عبورها قناة السويس توقف الإبلاغ عن مواقعها، لكنّ بيانات الشحن توضح أنها تفرغ حمولتها في شرق المتوسط، وبحسب مقاربات فإنّ الوجهات بالأدق هي تركيا وسوريا.
هذا وتمتلك الشركة الوطنية الإيرانية للناقلات، والتي تستهدفها العقوبات الأميركية، 11 ناقلة من بين الناقلات الـ 12، بينما تُسجل الناقلة الأخيرة في هونغ كونغ.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، "لدينا معرفة جيدة حول المكان الذي تتنقل فيه هذه السفن.. أينما وجدنا انتهاكات سنبذل قصارى جهدنا لمواجهتها بشكل كامل وشامل".
وحققت العقوبات الأميركية تأثيراً كبيراً على الاقتصاد الإيراني، إذ انخفضت صادرات طهران من النفط من 2.5 مليون برميل يوميا إلى 500 ألف برميل فقط.. لكنها لم تصفر الصادرات كما كانت تأمل واشنطن.
عقدت "هيئة تحرير الشام" يوم أمس السبت، مؤتمراً صحيفاً لقائد الهيئة "أبو محمد الجولاني" مع عدد من النشطاء والإعلاميين بريف إدلب، هو الثاني منذ بدء حملة النظام وروسيا على شمال سوريا في 26 نيسان، ركز الاجتماع على مستجدات الوضع العسكري وقرار وقف إطلاق النار.
ووفق مصادر لشبكة "شام" فإن الجولاني أشار في حديثه إلى حملة النظام وروسيا على المناطق المحررة والتي استمرت لتسعين يوماً دون تمكنها من تحقيق أي تقدم حقيقي، ولفت إلى توحد جميع الفصائل والمدنيين في مواجهة هذه الحملة.
وأكد الجولاني أن الصيغة التي صدر بها وقف إطلاق النار هي ليست اتفاقا وليس موقعا ولم يحدد له مدة، وهي شبيهة بالصيغة التي كانت تنتهي بها أي معركة مع النظام، حيث يتوقف الطرفان عن الهجوم ويبقى الحذر والتأهب.
وتوقع أن يخرق النظام وقف إطلاق النار عندما تعود له الجاهزية العسكرية أو إذا رأى ثغرة يستطيع الدخول منها للمحرر، مؤكداً أن المعركة لازالت مستمرة عسكرياً، مشيراً إلى أن الفصائل لاتزال متأهبة لصد أي هجوم، ولن تسحب أي من عناصرها من خطوط الجبهات، مؤكداً رفض تحرير الشام بشكل قطي لدخول أي عنصر روسي للمحرر.
وأوضح "الجولاني" أن تحرير الشام ليست طرفا في أستانة، وأنها أعلنت رفضها لها منذ البداية ولكل ما يخرج عنها، مؤكداً على الموقف القديم والجديد والمستقبلي، معتبراً أن ربط وقف إطلاق النار بأستانة هو ربط خاطئ.
ولفت الجولاني إلى هشاشة النظام وعدم قدرته على تحقيق أهداف حملته، رغم التمهيد الجوي والصاروخي الذي قدمه الروس لذلك، كما أشار لصمود الفصائل المقاتلة في وجه هذه الحملة، وتكاتفها جميعاً واستخدام تكتيكات عسكرية جديدة مكنتهم من كسب أوراق قوة كبيرة.
واعتبر قائد تحرير الشام أن النظام لم يخسر عسكرياً فحسب، بل خسر مادياً واقتصادياً، ولفت إلى المكاسب التي تحققها روسيا وإيران من وراء تدخلها إلى جانب النظام وتقديم الدعم له وسيطرتهم على حقوق الفوسفات والغاز والنفط والموانئ والعقارات.
وقال إن هناك تمرد كبير وواضح لدى الطائفة العلوية، التي خسرت مئات الألاف من القتلى لأجل بقاء الأسد، وأنهم لم يحصلوا على أي تعويض لهم مالياً ولا رعاية صحية حتى، كما لفت لفشل روسيا في إعادة تعويم النظام دولياً.
وأشار إلى أن هناك مشاهد جميلة برزت في تلك الحملة ومن أهمها التكاتف والتلاحم بين جميع عناصر الشعب وبين الفصائل، وكلما توحدت الفصائل العسكرية كان هذا عاملا قويا للوقوف أمام هذا العدو ولفت لدور المهاجرين في الدفاع عن المنطقة، إضافة للإعلاميين وماعانوه من قتل وانتهاكات.
قالت نساء أيزيديات اختطفهن عناصر داعش واضطررن إلى الزواج من عناصر داعش في سوريا، إنهن أجبرن على ترك أطفالهن، من أجل العودة إلى العراق، وفقا لبعض الناجيات.
وسردت أيزيديات قصصا تتعلق بمعاناتهن خلال مقابلات مع وكالة "أسوشيتد برس" في الذكرى الخامسة لهجوم داعش على الأقلية الأيزيدية، في منطقة سنجار العراقية، ومن الفتيات المختطفات كانت واحدة في عمر 13 عاما آنذاك، وتم اختطافها إلى جانب شقيقاتها وأشقائها وباعهم داعش كعبيد.
وبعد ذلك أجبرت الفتاة على الزواج من أحد مقاتلي داعش في معقل التنظيم، بمدينة الميادين في سوريا، وأنجبت الفتاة 3 أطفال من ذلك الرجل، وبعد هزيمة داعش، تمكنت من الرحيل، وأجبرت على ترك أطفالها في دار أيتام تحت إشراف قوات سوريا الديمقراطية.
وتعيش المرأة الآن في قرية صغيرة شمالي الموصل، وتأمل أن تنضم إلى والدتها وشقيقاتها في ألمانيا، بينما مازال أشقاؤها الثلاثة مفقودين.
وتركت أم أيزيدية أخرى طفلا ولدته لأحد مقاتلي داعش في سوريا أيضا، وقالت إنها عندما سنحت لها الفرصة للرحيل عن معقل داعش الذي كانت تعيش فيه، أخذ منها طفلها.
وبعد مرور 5 سنوات على اليوم الذي دمر فيه داعش موئل الأقلية الأيزيدية في سنجار، يقول زعماء الأقلية إنهم يعيشون في حالة من الفوضى، وأغلبهم يقيم في خيام، ولا يوجد أمن في قراهم التي ما زالت في حالة خراب.
وصوّت إقليم كردستان العراق، السبت، على اعتبار الثالث من أغسطس، يوما لإحياء ذكرى الجرائم الرهيبة التي ارتكبت بحق الإيزيديين على أيدي مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي قبل سنوات، ويعتبر القرار ما حصل بحق الإيزيديين في سنجار من مجازر في الثالث من أغسطس عام 2014، جريمة إبادة جماعية.
دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس السبت، نظيره البريطاني الجديد بوريس جونسون إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم حيال طهران، وذلك وفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو عقب اتصال هاتفي أجراه الأخير مع جونسون.
وأشار البيان إلى أن نتنياهو وجونسون "اتفقا على مواصلة تعميق التعاون بين إسرائيل وبريطانيا في مجالات الاقتصاد والابتكار".
ومؤخرا، أعلنت "إسرائيل" مسؤوليتها عدة مرات عن استهداف مواقع في سوريا تابعة لقوات إيرانية أو لـ "حزب الله" اللبناني، إضافة إلى قوافل سلاح إيرانية كانت في طريقها إلى "حزب الله".
وتقول "إسرائيل" إنها تعمل للقضاء على التموضع الإيراني العسكري في سوريا بشكل عام وفي الجنوب بشكل خاص، إضافة إلى منع "حزب الله" من تأسيس قواعد له في الجانب السوري من هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل منذ عام 1967 مساحة منها.
وفي 23 يوليو/تموز الماضي، أعلن حزب المحافظين البريطاني فوز جونسون بزعامة الحزب ورئاسة الوزراء خلفا لرئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، التي استقالت من منصبها يونيو/حزيران الماضي..
كشف "أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺼﺮي" رﺋﻴﺲ ﺧﻠﻴﺔ اﻟﺼﻘﻮر الاستخبارية في العراق ﻋﻦ كيفية اﺧﺘﺮاق ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" واﻟﻔﺘﻚ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﻴﺎداﺗﻪ المقربة من زعيمه أبو بكر البغدادي.
وقال البصيري وفق ما نقلت صحيفة "الصباح" الرسمية، "إن خلية الصقور تمكنت من اﺧﺘﺮاق ﺨﻄﻮط وﺟﺪران ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ واﻟﻔﺘﻚ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﻴﺎداﺗﻪ المقربة ﻣﻦ زﻋﻴﻤﻪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺴﺎﻣﺮاﺋﻲ الملقب ﺑـ"أبو بكر اﻟﺒﻐﺪادي" ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎر اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وﺗﺸﺮذﻣﻪ.
ولفت رﺋﻴﺲ الخلية أنه ﻧﺠح في ﺗﺠﻨﻴﺪ ﻋﻤﻼء وﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ محيط "داﻋﺶ" وﻗﻴﺎداﺗﻪ وﺧﻼﻳﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ المنتشرين ﻓﻲ ﺑﻘﺎع اﻷرض، مؤكداً أن "داعش" ﺳﻤﺢ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻞ والمشاركة ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﺆﺧرا في الموصل وﺳﻮرﻳﺎ وﺗﻮﻧﺲ.
وأضاف أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺼﺮي أن هؤلاء النسوة ﻣﺎزالن ﻳﻤﺜلن ﺗﻬﺪﻳﺪا ﺑﺸﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ واﻟﺘﻔﺠﻴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ.
وأشار في تصريحاته إلى أن "داعش" ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ أﻓﺮاده ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ إﻟﻰ اﻟﺴﻮدان ﻗﺒﻞ ﺳﻘﻮط ﻧﻈﺎم عمر اﻟﺒﺸﻴﺮ بالإضافة إلى ﺗﺠﻨﻴﺪ آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﺮق وﻏـﺮب إﻳﺮان ودول اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺴﺎﺑﻖا وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ، متوقعا انتقالهم إلى المناطق المستهدفة ﻻﺣقا.
رحبت الخارجية الأمريكية بالهدنة في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال سوريا وأعلنت تأييدها وقف إطلاق النار هناك، مشيرة إلى ضرورة وقف كل ما يؤدي إلى مقتل المدنيين.
وقالت الخارجية في بيان أصدرته أمس "أمريكا ترحب بوقف إطلاق النار الذي أعلن في شمال غرب سوريا... الشيء المهم حقا هو وقف الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية. نحن نؤيد أي عمل من أجل تحقيق هذا الهدف الهام".
وذكرت الخارجية الأمريكية أن واشنطن "تقدر الجهود المشتركة لتركيا وروسيا لاستعادة وقف إطلاق النار"، وكذلك أنشطة الأمين العام للأمم المتحدة ومشاركته الشخصية في تطبيع الوضع في إدلب، بما في ذلك عن طريق تشكيل لجنة للتحقيق في الوضع في إدلب منذ سبتمبر 2018.
وختمت بالقول: "ترى الولايات المتحدة أنه لا حل عسكريا للصراع السوري، وأن السبيل الوحيد لحله سلميا يكمن في عملية جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، "وفي الإصلاح الدستوري والانتخابات في سوريا تحت رعاية أممية".
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة تابعة لقيادي في فيلق الشام بمحيط مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جريحين.
عثر على عبوة لاصقة كانت مزروعة داخل سيارة "فراس الشيخ" نائب قائد شرطة مدينة إعزاز بالريف الشمالي، وتم تفكيكها.
داهمت قوات الشرطة والأمن العام الوطني مقر لخلايا تنظيم الدولة في مدينة الباب بالريف الشرقي، وألقت القبض على عنصر تابع للتنظيم، وبحوزته 25 عبوة ناسفة، وأحزمة ناسفة، وأجهزة معدة للتفجير عن بعد.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة تفتناز بالريف الجنوبي، ما أدى لاستشهاد سائق السيارة.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محوري إعجاز والمشيرفة بالريف الشرقي، وأجبرت المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات، وردت فصائل الثوار بتدمير دبابة لقوات الأسد على محور قرية الجبين بعد استهدافها بصاروخ "كورنيت".
حمص::
سقط 38 قتيل وعدد من الجرحى جرحى في صفوف قوات الأسد إثر انفجار ناجم عن خطأ فني خلال نقل ذخيرة منتهية الصلاحية في مطار الشعيرات بالريف الشرقي، حسبما أعلن إعلام الأسد.
درعا::
قال ناشطون إن مجهولون أطلقوا النار "علي كنعان" المساعد في الأمن السياسي ومسؤول الدراسات في بلدة ابطع، ما أدى لإصابته بجروح.
ديرالزور::
قُتل شاب من أبناء بلدة غرانيج بعد تعرضه لإطلاق نار في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي.
استولت ميليشيات الأسد على عدد من منازل المدنيين في قرية الهري بالريف الشرقي بهدف تحويلها لمراكز عسكرية.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ثلاثة عناصر من قوات الأسد عند معبر الصالحية بالريف الشمالي.
استهدف تنظيم الدولة حقل لالتيم النفطي بقذائف الهاون، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن معظم أحياء مدينة ديرالزور.
الرقة::
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم على طريق قرية الكنطري بالريف الشمالي.
سمع صوت انفجار في حي الصناعة بمدينة الرقة، لتقوم "قسد" بفرض طوق أمني حول المكان، وبعد ذلك قامت "قسد" بشن حملة اعتقالات طالت عدد من الأشخاص في الحي.
الحسكة::
جرى تبادل لإطلاق القذائف بين الجيش التركي ومليشيات وحدات حماية الشعب في محيط مدينة القامشلي شمال الحسكة، حيث بدأ الأخير القصف واستهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش التركي في منطقة مصيبين التركية على الجبهة المقابلة لمدينة القامشلي، وردت المدفعية التركية بإطلاق قذيفتي هاون واستهدفت نقطة عسكرية تابعة للوحدات، ما أدى لوقوع إصابات، حيث شوهدت سيارة مسرعة تتجه إلى مشفى المدينة.
انفجرت عبوة ناسفة في سوق الهال بمدينة القامشلي بعد منتصف الليل دون وقوع أي إصابات.
قام الجيش التركي باعتقال أحد عناصر الوحدات الشعبية أثناء محاولته التسلل إلى داخل الأراضي التركية قرب قرية العزيزية غربي مدينة رأس العين.
قُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة الدشيشة بالريف الشرقي، وقتل آخر جراء انفجار دراجة نارية في مدينة الشدادي.
أطلقت "قسد" سراح أكثر من 20 مدنيا بعد أن اعتقلتهم أمس الجمعة من حي غويران بمدينة الحسكة.
السويداء::
سقط جرحى إثر اشتباك بين مسلحين على محطة وقود العامر في بلدة عتيل بالريف الشمالي، حيث جرى تبادل إطلاق نار، بين فصيل مسلح من عتيل، والمسؤولين عن المحطة.
سجل ناشطون حدوث حالة ما يسمى بـ "زواج المتعة" في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" نقلا عن مصادر إنّ الزواج تمّ بين مسؤول إيراني يدعى "الحاج سليمان" وفتاة من قرية السكرية الواقعة بالقرب من مدخل مدينة البوكمال الغربي، كما أكدت المصادر أنّ عقد المتعة الذي تم بين الطرفين ومدته 6 أشهر حسب اتفاق تم بين الطرفين.
وأشار المصدر إلى أنّ إخوة الفتاة من المتطوعين في ميليشيات الحرس الثوري المتواجدة في البوكمال.
وتعتبر حالة زواج المتعة هذه هي الثانية التي تسجّل في ديرالزور، حيث سبقها حالة فيما هو معروف بموقع "عين علي" في ريف ديرالزور الشرقي، والذي حولته إيران لمقام شيعي في شهر تشرين الثاني من عام 2018.
يذكر أنّ الميليشيات الإيرانية تبسط سيطرتها على مدينة البوكمال منذ أواخر عام 2017، وتولي اهتماما خاصا للمدينة كما تسعى إلى استقطاب أكبر عدد من المدنيين للدخول في المذهب الشيعي عبر الانتساب إلى الميليشيات أو اعتناق المذهب الشيعي من خلال إغرائهم بالأموال ومنحهم امتيازات عن المدنيين العاديين.
قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، السبت، كرسيا متحركا كهربائيا للطفل السوري طه سليمان الذي فقد قدميه في غارة لقوات الأسد على محافظة إدلب شمال غربي البلاد العام الماضي.
وعقب الغارة، انتقل سليمان برفقة شقيقه الأكبر من مدينة معرة النعمان بإدلب إلى مدينة الباب الواقعة ضمن منطقة درع الفرات بريف محافظة حلب، وكان يقضي حوائجه اليومية بمساعدة شقيقه.
وبعد أن نقلت وكالة الأناضول قصته، استجابت هيئة الإغاثة التركية وقدمت لسليمان كرسيا متحركا كهربائيا لتمكينه من التنقل بمفرده، كما قدمت له هاتفا محمولا ومساعدات إغاثية إلى أسرته.
وخلال حديثه للأناضول، قدم "سليمان" شكره لهيئة الإغاثة التركية لتقديمها الكرسي المتحرك والهاتف له، مضيفا أنه أصبح بإمكانه التجول في الحي والذهاب إلى المدرسة لوحده.
بدوره، قال المسؤول الميداني للهيئة في سوريا، حسن أقصوي، إن "سليمان" واحد من عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أعضاءهم بسبب الهجمات الوحشية لنظام الأسد ضد المدنيين.
رغم اتفاقيات التسوية التي عقدت في محافظة درعا إبان سيطرة قوات الأسد على كامل المحافظة بعد حملة عسكرية شنتها على كامل جنوب سوريا في النصف الثاني من عام 2018، إلا أن الانتهاكات لم تتوقف بحق المدنيين ومن انضم إلى هذه الاتفاقية، حيث شهد العام الأول من عمر هذه الاتفاقية توثيق ارتكاب مختلف الأطراف لانتهاكات عديدة ومتنوعة.
وقال مكتب توثيق الشهداء في درعا عبر تقرير احصائي وتوثيقي حمل عنوان "“اتِّفَاقُ الاِنتِهَاكَاتِ" أن بعد المعركة التي شنتها قوات الأسد على محافظة درعا، في النصف الثاني من العام 2018، دخلت معظم فصائل المعارضة في مفاوضات تحت إشراف “مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا” وتم التوصل لعدة اتفاقيات لـ “التسوية” مجهولة البنود في معظمها ولم تقدم تفاصيلها للرأي العام.
ولفت المكتب إلى أن هذه الاتفاقية غيرت من واقع السيطرة في محافظة درعا وبدأت على إثرها عمليات تهجير للرافضين إلى شمال سوريا، استمرت على عدة أسابيع، كما استمرت قوات الأسد مدعومة بفصائل المعارضة التي انضمت لها، بات يطلق عليها مصطلح “فصائل التسوية”، في عملياتها العسكرية في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وأشار المكتب إلى أن قوات الأسد استطاعت إنهاء كافة المعارك في محافظة درعا بتاريخ 31 تموز/يوليو 2018، ليُعتبر التاريخ الذي يليه هو تاريخ تطبيق الاتفاقية بكافة تفاصيلها، وعلى إثرها اختلفت السيطرة العسكرية على الأرض بين عدة مناطق، بشكل عام فإن قوات الأسد استعادت السيطرة على محافظة درعا، في بعض مناطقها بشكل مباشر وفي مناطق أخرى بشكل غير مباشر أو من خلال قوات تابعة لها تشكلها “فصائل التسوية”.
وجعل غياب التفاصيل الكاملة لاتفاقية “التسوية” من الصعب تحديد الخروقات المرافقة لبنودها، لذلك استمرت عملية الرصد والتوثيق لكافة انتهاكات حقوق الإنسان في محافظة درعا، بما في ذلك عمليات الاعتقال والإخفاء القسري والتغييب والاغتيالات، بمعزل عن بنود الاتفاقية.
وشهد العام الأول من اتفاقية “التسوية” والممتد من 01 آب/أغسطس 2018 لغاية 31 تموز/يوليو 2019، توثيق استشهاد 103 شهيد داخل محافظة درعا وتحت التعذيب في سجون قوات الأسد، بالإضافة لتوثيق 36 شهيد من أبناء المحافظة في شمال سوريا، بينهم 33 مقاتل استشهد العدد الأكبر منهم خلال الاشتباكات ضد قوات الأسد.
واستطاع المكتب خلال ذات الفترة توثيق استشهاد 21 شهيد تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، 5 منهم تم اعتقالهم بعد الاتفاقية، 10 من هؤلاء الشهداء حصلت عائلاتهم على شهادات وفاة رسمية صادرة عن دوائر السجل المدني، رغم تراجع وتيرة إصدار النظام لهذه الشهادات مؤخرًا.
وشكلت حوادث انفجار الألغام ومخلفات القصف غير المتفجرة، النسبة الأكبر من أعداد الشهداء، حيث وثق المكتب استشهاد 46 شهيد، ما نسبته 56 %من إجمالي أعداد الشهداء داخل منطقة “التسوية”، باستثناء الشهداء تحت التعذيب في سجون قوات الأسد،. بينما شكلت عمليات الاستهداف المباشر بالرصاص ما نسبته 23.1 %من إجمالي أعداد الشهداء داخل منطقة “التسوية”.
وشكلت عمليات الاعتقال التي طالت المدنيين والمقاتلين السابقين ممن انضم إلى اتفاقية “التسوية”، أحد أبرز الانتهاكات التي مارستها قوات الأسد خلال هذا العام، حيث وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا اعتقال قوات الأسد لـ 634 شخص، تحت تصنيفات مختلفة، تم إطلاق سراحهم 166 منهم في وقت لاحق، بينما قتل 9 منهم تحت التعذيب في السجون.
واستمرت عمليات ومحاولات الاغتيال والإعدام الميداني في محافظة درعا، على الرغم من سيطرة قوات الأسد بشكل مباشر وغير مباشر على المحافظة، في استمرار لحالة الفوضى الأمنية التي ترسخت خلال الأعوام الأخيرة من سيطرة فصائل المعارضة.
وشهدت الأشهر الأربعة الأولى من اتفاقية “التسوية” هدوء وانخفاض في عدد عمليات ومحاولات الاغتيال والإعدام الميداني، ما لبثت أن بدأت وتيرتها بالارتفاع والتسارع، لاسيما خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الأول من اتفاقية “التسوية”.
ووثق مكتب توثيق الشهداء في درعا 125 عملية ومحاولة اغتيال وإعدام ميداني، خلال العام الأول من اتفاقية “التسوية”، أدت لمقتل 73 شخص وإصابة 38 آخرين، بينما نجى 14 شخص من محاولة الاغتيال.
وشهدت محافظة درعا تباين واضح للغاية في التوزع الجغرافي لعمليات ومحاولات الاغتيال، حيث تركزت معظم العمليات في ريف درعا الغربي. حيث وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا 90 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي فقط، بينما تم توثيق 22 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، بالإضافة لتوثيق 13 عملية ومحاولة اغتيال في مدينة درعا.
وأكد المكتب أنه يدعم أي حل سلمي يساهم في حقن دماء المدنيين وتجنيب محافظة درعا وعموم سوريا ويلات استمرار المعارك، كما يدعم المكتب كافة الحلول التي تضمن إحقاق الحقوق وتأمين عودة اللاجئين والنازحين داخليًا إلى منازلهم.
وأضاف المكتب: لكن اتفاقية “التسوية” التي تمت في محافظة درعا، ورغم أنها ساهمت في التخفيف من حدة عمليات القتل، وإيقاف كامل عمليات القصف الممنهج والغارات الجوية التي تعرضت لها محافظة درعا على مدار أكثر من سبعة سنوات، إلا أنها لم تكبح قوات الأسد عن سياساته في ارتكاب الانتهاكات، لا سيما باستمرار عمليات الاعتقال والتغييب القسري للمعتقلين وحجب المعلومات عن ذويهم، كما أن قوات الأسد مازالت تتكتم على مصير الآلاف من المعتقلين خلال السنوات الأولى من الثورة السورية.
وحمل المكتب فصائل المعارضة وقادتها الذين شاركوا في صياغة هذه الاتفاقية، جزء من مسؤولية إطلاع الرأي العام على كافة بنودها، وتحديدا الآليات المتعلقة بالمراقبة ومنع الانتهاك، وهو الأمر الذي لم يحدث، حيث مازالت الكثير من تفاصيل هذه الاتفاقية مجهولة وغير واضحة.
ونوه المكتب إلى أن قوات الأسد ومن تحالف معها، استغل هذه الاتفاقية لترسيخ حالة من عدم الاستقرار والسيطرة غير المباشرة على محافظة درعا، وإنشاء حالة من الفوضى المتفاقمة تدريجيا، ما انعكس في سلسلة من عمليات الاغتيال التي لا تتوقف.
واستغل نظام الأسد اتفاقية “التسوية” والتفّ على العديد من الوعود التي حصل عليها الأهالي، وتحديدًا فئة الشباب، لتوسعة عمليات التجنيد القسري وإلحاق الشباب في صفوف قواته وأفرعه الأمنية.
واعتبر المكتب أن اتفاقية “التسوية” ساهمت بشكل كبير جدًا في فرض حالة عدم الاستقرار في محافظة درعا، وقد تكون هذه الحالة مفتعلة وتمهد لحملات أمنية وعسكرية مستقبلًا، كما يعتبر المكتب أن تغييب الرأي العام عن كافة بنود وتفاصيل هذه الاتفاقية وعدم الوضوح في آلية التنفيذ والمحاسبة فيها، ساهم في جعلها اتفاقية من طرف واحد فقط، وهو نظام الأسد وداعميه، بينما لا يملك الطرف الثاني أي قدرة على الضغط أو المتابعة أو الحصول على الضمانات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ومنع نظام الأسد من خرقه.
ويرى المكتب أن انخفاض مستوى العنف نتيجة استعادة قوات الأسد لسيطرتها المباشرة والغير مباشرة على محافظة درعا، تزامن مع ارتفاع في مستوى مجموعة من الانتهاكات الأخرى، وتحديدًا فيما يتعلق بالمعتقلين وعمليات التجنيد القسري.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة تابعة لقيادي في فيلق الشام بمحيط مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جريحين.
عثر على عبوة لاصقة كانت مزروعة داخل سيارة "فراس الشيخ" نائب قائد شرطة مدينة إعزاز بالريف الشمالي، وتم تفكيكها.
داهمت قوات الشرطة والأمن العام الوطني مقر لخلايا تنظيم الدولة في مدينة الباب بالريف الشرقي، وألقت القبض على عنصر تابع للتنظيم، وبحوزته 25 عبوة ناسفة، وأحزمة ناسفة، وأجهزة معدة للتفجير عن بعد.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة تفتناز بالريف الجنوبي، ما أدى لاستشهاد سائق السيارة.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محوري إعجاز والمشيرفة بالريف الشرقي، وأجبرت المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات، وردت فصائل الثوار بتدمير دبابة لقوات الأسد على محور قرية الجبين بعد استهدافها بصاروخ "كورنيت".
حمص::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد إثر انفجار ناجم عن خطأ فني خلال نقل ذخيرة منتهية الصلاحية في مطار الشعيرات بالريف الشرقي.
ديرالزور::
قُتل شاب من أبناء بلدة غرانيج بعد تعرضه لإطلاق نار في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي.
استولت ميليشيات الأسد على عدد من منازل المدنيين في قرية الهري بالريف الشرقي بهدف تحويلها لمراكز عسكرية.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ثلاثة عناصر من قوات الأسد عند معبر الصالحية بالريف الشمالي.
الرقة::
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم على طريق قرية الكنطري بالريف الشمالي.
سمع صوت انفجار في حي الصناعة بمدينة الرقة، لتقوم "قسد" بفرض طوق أمني حول المكان، وبعد ذلك قامت "قسد" بشن حملة اعتقالات طالت عدد من الأشخاص في الحي.
الحسكة::
جرى تبادل لإطلاق القذائف بين الجيش التركي ومليشيات وحدات حماية الشعب في محيط مدينة القامشلي شمال الحسكة، حيث بدأ الأخير القصف واستهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش التركي في منطقة مصيبين التركية على الجبهة المقابلة لمدينة القامشلي، وردت المدفعية التركية بإطلاق قذيفتي هاون واستهدفت نقطة عسكرية تابعة للوحدات، ما أدى لوقوع إصابات، حيث شوهدت سيارة مسرعة تتجه إلى مشفى المدينة.
انفجرت عبوة ناسفة في سوق الهال بمدينة القامشلي بعد منتصف الليل دون وقوع أي إصابات.
قام الجيش التركي باعتقال أحد عناصر الوحدات الشعبية أثناء محاولته التسلل إلى داخل الأراضي التركية قرب قرية العزيزية غربي مدينة رأس العين.
قُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة الدشيشة بالريف الشرقي.
أطلقت "قسد" سراح أكثر من 20 مدنيا بعد أن اعتقلتهم أمس الجمعة من حي غويران بمدينة الحسكة.
السويداء::
سقط جرحى إثر اشتباك بين مسلحين على محطة وقود العامر في بلدة عتيل بالريف الشمالي، حيث جرى تبادل إطلاق نار، بين فصيل مسلح من عتيل، والمسؤولين عن المحطة.
أعلنت وزارة الداخلية التركية، ضبط طن من المتفجرات بعملية مشتركة لقوات الدرك والاستخبارات ضد تنظيم الدولة الإرهابي في مركز مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي.
وأوضحت الوزارة، في بيان السبت، أن استخبارات الدرك نفذت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات، عملية مشتركة إثر تلقيها بلاغًا بوجود ورشة لتصنيع قنابل يديرها "داعش" في مركز المدينة.
وتمت العملية بمشاركة قوى الشرطة والأمن العام الوطني السوري، تحت إشراف خبراء المواد المتفجرة في الدرك التركي.
ووفقًا للبيان، فإن العملية أسفرت عن القبض على إرهابيي "داعش" الذين كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات في سوريا وتركيا، وبحوزتهم متفجرات.
وخلال أعمال التفتيش في الورشة، ضبطت القوات المشاركة في العملية، أجهزة هواتف ولاسلكي، وطنّا من المتفجرات، وعثرت على كمية كبيرة من المعدات التي تستخدم في صناعة القنابل، فضلًا عن سترات ناسفة.