أعلن مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة، أنه لم يتوصل لأي اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية حول طول وعمق "المنطقة الآمنة" المزمع إنشاؤها في سوريا، مؤكداً أنه لن يقبل بعمقٍ يزيد عن 5 كيلومترات.
وقالت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة، سينم محمد، إنهم "سيتباحثون مع الجانب الأمريكي على عمق 5 كيلومترات لتلك المنطقة، وأنهم لن يقبلوا بعمق يفوق 5 كيلومترات"، حسبما ذكرت شبكة رووداو الإعلامية.
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، قد أكد لـ "رووداو"، الخميس، أنهم لم يتوصلوا لأي اتفاق مع تركيا بخصوص عمق "المنطقة الآمنة"، ولكن الولايات المتحدة ترى أن عمق هذه المنطقة يجب أن يتراوح بين 5 و14 كيلومتراً، مع إخراج الأسلحة الثقيلة منها.
من جهتهم يرى خبراء سياسيون أن أوضاع كوردستان سوريا وشمال سوريا أكثر تعقيداً من أن تتوصل الأطراف خلال مدة وجيزة إلى اتفاق حول كيفية إنشاء "منطقة آمنة".
وقد اتضحت ملامح المشروع الأمريكي المتعلق بسوريا، فيما ترفض تركيا ذلك المشروع جملةً وتفصيلاً، حيث تحدثت واشنطن للمرة الأولى، الخميس، عن عمق "المنطقة الآمنة" التي أبدت الاستعداد لإنشائها في سوريا، والتي تقل عن نصف العمق الذي تطالب تركيا به.
وفي هذا السياق قال جيمس جيفري، إن "تركيا تطالب بمنطقة أكبر من تلك التي نراها نحن مناسبة، فالمنطقة الآمنة التي نراها مناسبة يتراوح عمقها بين 5 و14 كيلومتراً، على أن تُسحب الأسلحة الثقيلة منها".
أما تركيا، فتطالب بأن تكون "المنطقة الآمنة" بعمق 30 كيلومتراً، في حين يقول جيفري إن هذا الخيار يجب أن يُطرح على مواطني "شمال شرق سوريا".
ويضيف المبعوث الأمريكي إلى سوريا، أن الكورد، أو قوات سوريا الديمقراطية، مستعدة للانسحاب من المناطق الخاضعة لسيطرتها حتى عمق 14 كيلومتراً، وهو ما نفته ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة، سينم محمد.
وعلى الرغم من أن ملامح هذه المنطقة لم تتضح بعد، إلا أن من المتوقع "في حال إنشائها" أن تشمل مدناً ومناطق شاسعة من كوردستان سوريا، منها القامشلي ورأس العين وعين العرب وتل أبيض.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة تابعة لقيادي في فيلق الشام بمحيط مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جريحين.
عثر على عبوة لاصقة كانت مزروعة داخل سيارة "فراس الشيخ" نائب قائد شرطة مدينة إعزاز بالريف الشمالي، وتم تفكيكها.
داهمت قوات الشرطة والأمن العام الوطني مقر لخلايا تنظيم الدولة في مدينة الباب بالريف الشرقي، وألقت القبض على عنصر تابع للتنظيم، وبحوزته 25 عبوة ناسفة، وأحزمة ناسفة، وأجهزة معدة للتفجير عن بعد.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة تفتناز بالريف الجنوبي، ما أدى لاستشهاد سائق السيارة.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محوري إعجاز والمشيرفة بالريف الشرقي، وأجبرت المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات، وردت فصائل الثوار بتدمير دبابة لقوات الأسد على محور قرية الجبين بعد استهدافها بصاروخ "كورنيت".
حمص::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد إثر انفجار ناجم عن خطأ فني خلال نقل ذخيرة منتهية الصلاحية في مطار الشعيرات بالريف الشرقي.
ديرالزور::
قُتل شاب من أبناء بلدة غرانيج بعد تعرضه لإطلاق نار في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي.
الرقة::
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم على طريق قرية الكنطري بالريف الشمالي.
سمع صوت انفجار في حي الصناعة بمدينة الرقة، لتقوم "قسد" بفرض طوق أمني حول المكان، وبعد ذلك قامت "قسد" بشن حملة اعتقالات طالت عدد من الأشخاص في الحي.
الحسكة::
جرى تبادل لإطلاق القذائف بين الجيش التركي ومليشيات وحدات حماية الشعب في محيط مدينة القامشلي شمال الحسكة، حيث بدأ الأخير القصف واستهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش التركي في منطقة مصيبين التركية على الجبهة المقابلة لمدينة القامشلي، وردت المدفعية التركية بإطلاق قذيفتي هاون واستهدفت نقطة عسكرية تابعة للوحدات، ما أدى لوقوع إصابات، حيث شوهدت سيارة مسرعة تتجه إلى مشفى المدينة.
انفجرت عبوة ناسفة في سوق الهال بمدينة القامشلي بعد منتصف الليل دون وقوع أي إصابات.
قام الجيش التركي باعتقال أحد عناصر الوحدات الشعبية أثناء محاولته التسلل إلى داخل الأراضي التركية قرب قرية العزيزية غربي مدينة رأس العين.
قال النائب الأردني طارق خوري، إن وزير النقل السوري علي الحمود زار عمان يوم الخميس، وأجرى لقاءات رسمية مع مسؤولين أردنيين، ولكنه لم يلتق أي مسؤول في حكومة عمر الرزاز.
ونقل موقع "عمون" عن خوري اليوم السبت، قوله: إن وزير النقل السوري بحث كافة الملفات المتعلقة بالنقل بين عمان ودمشق مع أطراف أردنية بشكل رسمي، ورفض الإفصاح عن تلك الجهات أو حتى الشخصيات واكتفى بوصفها بـ"الرسمية"، لافتاً إلى أن حمود لم يعقد أي اجتماع رسمي مع الجانب الحكومي.
يذكر أن العلاقات التجارية بين سوريا والأردن شهدت توترا إثر سلسلة من القرارات آخرها أردني، تمثل بحظر استيراد المنتجات السورية، ردا على قرار أصدرته دمشق أدى لتوقف حركة الشاحنات الأردنية إلى سوريا.
وأعلن وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني طارق الحموري، في منتصف شهر يوليو 2019 أن قرار إيقاف استيراد البضائع السورية، يأتي من مبدأ المعاملة بالمثل في مواجهة القرار السوري
أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في إدلب، حصيلة القصف الجوي والصاروخي وماتسببه من قتل يومي في مناطق شمال سوريا، خلال الحملة الأخيرة التي بدأت منذ 26 نيسان وحتى إعلان وقف إطلاق النار أول أمس.
ووثقت الإحصائية قرابة 2428 صاروخ من راجمة صواريخ، و2264 غارة جوية من الطيران الحربي، و5165 قذيفة مدفعية، و135 استهداف بأسلحة حارقة، و141 صاروخ محملة بقنابل عنقودية، و398 برميل متفجر، و88 لغم بحري.
وتسبب القصف المتواصل على المناطق المدنية باستشهاد 343 مدنياً، بينهم 195 رجل، و83 طفل، و61 سيدة، ومن بين الضحايا أربع متطوعين من الدفاع المدني قضوا خلال أداء واجبهم الإنساني في إنقاذ المدنيين.
ووفق الإحصائية فقد أصيب 860 مدنياً بقصف النظام وروسيا من بينهم 529 رجلاً، و195 طفلاً، و128 سيدة، وثمانية متطوعين في صفوف فرق الدفاع المدني السوري.
وعلى صعيد البنية التحتية فقد لفتت إحصائيات الدفاع المدني إلى استهداف "1137 من منازل المدنيين، و28 مدرسة، و13 سوق شعبية، وثلاثة مراكز دفاع مدني، و10 مساجد، وثلاثة مشافي، و379 حقل زراعي، إضافة لتسبب الحملة بنزوح أكثر من 700 ألف مدني.
وخلت المناطق المحررة في الثاني من شهر أب الجاري باتفاق لوقف إطلاق النار، بعد حملة قصف جوية عنيفة من طيران روسيا والأسد والقصف المدفعي المتواصل بدأ في 26 نيسان، بالتزامن مع حملة عسكرية برية للتقدم والسيطرة على المنطقة باءت بالفشل.
أعلنت مواقع إعلام موالية للنظام اليوم السبت، مقتل عدد من العناصر وجرح آخرين، قالت إنها بسبب خطأ فني خلال نقل ذخيرة منتهية الصلاحية في مطار الشعيرات بريف حمص.
ولم توضح مواقع النظام حقيقة الانفجارات في المطار المذكور، في وقت اكتفت بأن سبب الانفجارات هو نقل ذخيرة منتهية الصلاحية، يبدو أنها لم تصلح لقتل المدنيين وفق تعليق نشطاء عبر مواقع التواصل.
ومطار الشعيرات أحد أبرز المطارات العسكرية التي تتخذها قوات الأسد كمنطلق لنشر الموت في المناطق المحررة وتصب الحمم على رؤوس المدنيين من أبناء الشعب السوري، كونها مركزاً لمرابض الطائرات الحربية من نوع سيخوي المعروفة بإجرامها المتواصل.
نزح 750 ألف مدني سوري من منازلهم بسبب الهجمات العنيفة التي يشنها نظام الأسد وروسيا والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، على إدلب، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، منذ 17 أيلول/ سبتمبر 2018.
ويتوجّه معظم النازحين الهاربين من القصف، إلى مخيمات "أطمة" و"دير حسن" و "قاح" و"كفرلوسين" شمالي إدلب، والواقعة قبالة قضاء "ريحانلي" التابع لولاية هطاي جنوبي تركيا، فضلًا عن بساتين الزيتون ومنطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وقال محمد حلاج، مدير جمعية منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري، للأناضول التركية، إن المنطقة تعرضت لـ3 حملات عسكرية منذ توقيع اتفاق إدلب، وإن إجمالي عدد النازحين منها بلغ 750 ألفًا.
وأوضح حلاج أنهم يخشون ارتفاع عدد النازحين إلى المليون في حال تواصلت الهجمات على المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة، مثل معرة النعمان وسراقب وأريحا، لافتاً إلى أن الحاجة الأبرز اليوم للنازحين هي تأمين المأوى في ظل عجز المنظمات الإنسانية عن تأمينها بسبب كثافة النزوح في الفترة السابقة.
وأشار حلاج إلى وجود حاجة كبيرة إلى المياه النظيفة، والصرف الصحي، وخاصة في المخيمات العشوائية التي بدأت في الانتشار خلال الفترة الأخيرة، مشدداً على أن المشاكل مثل انعدام شبكات الصرف الصحي، تؤدي إلى انتشار الأمراض لدى النازحين.
ومنذ 26 أبريل/نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.
وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، الأربعاء، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان 2019، حتى 27 يوليو/ تموز الماضي.
أكد القائم بأعمال الممثلية الدائمة لتركيا لدى الأمم المتحدة، رؤوف ألب دنكطاش، رفض أنقرة أي مساع أممية من شأنها إضفاء شرعية على منظمة "بي كا كا" الإرهابية، وذلك في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، خلال مناقشة تقرير أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "الأطفال والصراعات المسلحة"، حيث استنكر المسؤول التركي إبرام الأمم المتحدة ما يسمى خطة عمل مع أحد قياديي "بي كا كا".
وقال دنكطاش إن تركيا تثمن توثيق جرائم وانتهاكات "بي كا كا" إلا أنها لن تصادق على أي خطوة (من قبل الأمم المتحدة) من شأنها الاعتراف بالإرهابيين أو إضفاء شرعية عليهم.
وأضاف "ولهذا فإننا نددنا بقيام الأمم المتحدة بالتوقيع على خطة عمل، مع الإرهابي من بي كا كا فرحات عبدي شاهين، المعروف بلقب الجنرال مظلوم عبدي، والملاحق من قبل الانتربول بنشرة حمراء".
وشدد على أنه لايمكن قبول الانتقائية في هذا الموضوع، فمنظمة بي كا كا/ ي ب ك/ ب ي د، هي منظمة إرهابية أيديها ملطخة بدماء أكثر من 40 ألف شخص، وينبغي التعامل معها على هذا الأساس، ولايمكن اضفاء شرعية على وجودها وممارساتها بأي ذريعة كانت.
ولفت دنكطاش إلى أن الأطفال هم أكثر المتضررين بالأزمة في سوريا، وأشار إلى توثيق التقرير الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال على يد تنظيم "ب ي د/ ي ب ك"، الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا"، فضلا عن انتهاكات النظام.
وشدد على أن ب ي د/ ي ب ك، يمارس نفس ممارسات المنظمات الإرهابية التي تنشط في سوريا، كداعش والقاعدة والنصرة وغيرها، ويتوجب عدم تمييزه عن تلك المجموعات وإدانته بنفس الدرجة كما تتم إدانة التنظيمات الإرهابية الأخرى.
وأوضح أن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، يعري الممارسات الفظيعة لمنظمة بي كا كا، حيال الأطفال المحتجزين لديها، والذين يعيشون في المناطق التي تحتلها المنظمة، وذكر دنكطاش أن التقرير يشير إلى أن أكثر الأطفال المحتجزين في سوريا، تم سلب حريتهم من قبل "ي ب ك"، لافتاً إلى أن "بي كا كا" اختطفت 700 طفل معظمهم من الأكراد.
وكانت الأناضول، حصلت الأسبوع المنصرم على نسخة من التقرير الأممي المذكور، الذي كشف أن منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية، استخدمت 38 مدرسة ومستشفى لأنشطتها العسكرية، وجنّدت 313 طفلا في عموم سوريا خلال 2018.
ويلفت التقرير الانتباه إلى الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال، وأعمال العنف، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمستشفيات من قبل دول وجماعات مسلحة، في بيئات الحروب والنزاعات المسلحة في 20 دولة خلال 2018 .
وأظهرت معطيات التقرير أن "ي ب ك/بي كا كا"، استخدمت 24 مدرسة ومشفى بسوريا لأنشطتها العسكرية، إلى جانب استخدام 14 أخرى كمستودعات للذخيرة، كما وثقت تجنيد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) - التي تشكل "ي ب ك/بي كا كا" غالبية قوامها - 313 طفلا من أصل 806 أطفال مجندين في عموم سوريا خلال 2018.
وبحسب المعطيات، فإن 40 في المئة من الأطفال المقاتلين في صفوف "قسد" هم من الفتيات القاصرات، نصفهن تقل أعمارهن عن 15 عاما، في حين جندت "هيئة تحرير الشام" 187 طفلا، وفصائل "الجيش السوري الحر"، 170 طفلا، كما وثق التقرير وقوع أكثر من 24 ألف حادث انتهاك وعنف ضد الأطفال في مناطق تشهد حروبا ونزاعات في 20 دولة العام الماضي.
وقع بعد منتصف الليل تبادل لإطلاق القذائف بين الجيش التركي ومليشيات حزب الإتحاد الديمقراطي المعرفة بوحدات حماية الشعب "واي بي جي"، في محيط مدينة القامشلي شمال الحسكة.
وقالت مصادر لشبكة شام أن الوحدات الكردية بدأت القصف واستهدفت نقطة عسكرية تابعة للجيش التركي في منطقة مصيبين التركية على الجبهة المقابلة لمدينة القامشلي، وردت المدفعية التركية بإطلاق قذيفتي هاون واستهدفت نقطة عسكرية تابعة للوحدات ما أدى لوقوع إصابات حيث شوهدت سيارة مسرعة تتجه إلى مشفى المدينة.
وقال ناشطون لشام أن الوحدات الشعبية بعد قصفها النقطة العسكرية التركية قامت بتفجير عبوة ناسفة في سوق الهال بمدينة القامشلي وذلك للتغطية كي يتم إتهام الأتراك بهذا الأمر وتصويره على أنه مترابط، حيث لم تسجل سقوط أي إصابات بسبب أن المكان كان خالي من المدنيين في ذلك الوقت.
كما قام الجيش التركي أيضا بإعتقال أحد عناصر الوحدات الشعبية أثناء محاولته التسلل إلى داخل الأراضي التركية قرب قرية العزيزية غربي مدينة رأس العين.
أطلق الائتلاف الوطني لقوى الثورة، عبر موقعه الرسمي، صفحة خاصة لمتابعة شؤون اللاجئين والمقيمين السوريين في تركيا، وذلك في إطار عمل اللجنة السورية التركية المشتركة التي تم الاتفاق عليها بين الائتلاف ووزير الداخلية التركي سليمان صويلو في لقائهم الأخير الأسبوع الماضي.
وتتيح الصفحة لكافة السوريين في تركيا ممن لديهم حالات خاصة أو مسائل قانونية التقدم بمعلوماتهم ووثائقهم لمتابعة العمل عليها مع الجهات الرسمية التركية.
وتضم اللجنة من الجانب التركي معاون وزير الداخلية التركي، ورئيس دائرة الهجرة، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في الوزارة، فيما يشرف عليها من الجانب السوري، رئيس الائتلاف الوطني، ومسؤولو الملفات ذات الصلة في الائتلاف، إلى جانب عدد من المنظمات السورية في تركيا.
وسبق أن قال رئيس الائتلاف الوطني "أنس العبدة"، إنه نقل إلى وزير الداخلية التركي مقترحات وطلبات مهمة بشأن اللاجئين، مؤكداً أنه جرى الاتفاق مع الجانب التركي على تشكيل لجنة مشتركة يرأسها كل من معاون وزير الداخلية التركي، اسماعيل تشاطقلي، ورئيس الائتلاف الوطني.
ولفت إلى أن الائتلاف سيقوم بالتواصل مع الجهات السورية الفاعلة في هذا الملف لتكون ممثلة في هذه اللجنة عن الجانب السوري بشكل تشاركي، مشيراً إلى أن الهدف من اللجنة هو أن يكون هناك صوت واحد للسوريين ورسالة واحدة تصل بشكل مباشر للمعنيين من طرف الحكومة التركية والعكس، إضافة إلى تنسيق العمل والوصول إلى وضع الحلول المناسبة لقضايا اللاجئين والمقيمين السوريين في تركيا.
وكان التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة، وزير الداخلية التركي السيد سليمان صويلو، الأربعاء قبل الفائت في العاصمة التركية أنقرة، وبحث معه أوضاع السوريين في تركيا وتحديدا الإجراءات الأخيرة في اسطنبول.
عاد ملف مصير مقاتلي تنظيم "داعش" الأوروبيين إلى الواجهة بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الأوروبية بإطلاق سراح مسلحي التنظيم المعتقلين في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي، في حال لم تتسلمهم سلطات بلدانهم الأصلية.
وأشار ترامب إلى وجود 2500 من عناصر "داعش" من مواطني الدول الأوروبية في قبضة الأمريكيين وحلفائهم داخل سوريا والعراق، مشدداً على أن بلاده تريد من أوروبا أن تأخذ مسلحي "داعش" المعتقلين "لأنهم كانوا عائدين إلى هناك: إلى فرنسا وألمانيا والمناطق الأخرى" حسب تعبيره.
وأفاد المركز الأوروبي لدراسة مكافحة الإرهاب والاستخبارات بأن هناك نحو 450 فرنسيا محتجزين في سوريا، و24 طفلا وامرأة لدى السلطات العراقية، في حين يبلغ تعداد الفرنسيين العائدين من القتال في سوريا والعراق نحو 400 بينهم 68 طفلا، و43 امرأة.
ومن بريطانيا، هناك 27 شخصا في سجون قوات سوريا الديمقراطية، و18 في السجون العراقية، وعاد نحو 425 بريطانيا من سوريا والعراق، بينهم 4 أطفال وامرأتان.
أما من ألمانيا، فيوجد 77 شخصا في السجون السورية، وثمانية في العراق، وآخرون في تركيا، فيما مصير 160 شخصا آخرين لا يزال مجهولا، علما أنه عاد إلى برلين أكثر من 300 مسلح وعائلاتهم، بينهم نحو خمسين طفلا وامرأة.
ومن بلجيكا، هناك 55 شخصا، أغلبهم نساء وأطفال، في السجون أو المخيمات الخاضعة لسيطرة القوات الكردية في سوريا، وعاد إلى البلاد أكثر من 120 شخصا، بينهم 35 طفلا وامرأة.
من جهتهم تطالب قوات سوريا الديمقراطية الدول الأوروبية باستقبال مواطنيهم من مسلحي داعش وعائلاتهم، أو إنشاء محكمة دولية في المنطقة لمحاسبتهم، وفي المقابل، تؤكد واشنطن أن هؤلاء المسلحين لم يتخلوا عن أفكارهم، محذرة من خطر عودتهم إلى ساحات القتال.
حكمت محكمة منطقة شمال القوقاز العسكرية، أمس الجمعة، على مواطن جمهورية داغستان، كريم شيخوالييف، بالسجن مدة 17 عاما بتهمة جمعه الأموال لصالح تنظيم "داعش"، فضلا عن محاولته المشاركة في منظمة مسلحة غير مشروعة.
وقال المتحدث باسم المحكمة للصحفيين، إنه "وفقا للتحقيق، في يونيو/ حزيران 2016، قرر شيخوالييف، تنظيم حملة لجمع التبرعات لصالح تنظيم "داعش"، لافتة إلى أنه في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، نشر طلبًا عبر حسابه على تطبيق " تليغرام" لإرسال الأموال إلى حساباته المصرفية وجمع أكثر من 119 ألف روبل، حوالي [ 1.99 دولار أمريكي ] 55 ألف روبل منها حولت إلى البطاقات المصرفية لمسلحي "داعش".
ورفعت دعوى جنائية ضده بموجب مواد القانون الجنائي "المشاركة في أنشطة منظمة إرهابية"، حيث أدين المدعى علية بتهمة ارتكاب جرائم عدة بالإضافة إلى جزئية في هذه القضية، العقوبة التي فرضها الحكم الصادر عن محكمة مقاطعة ماغارامكنت في داغستان لعام 2018، والسجن لمدة 17 عامًا ".
وأشار المتحدث باسم المحكمة إلى أنه في عام 2018، أودع شيخوالييف السجن لمحاولته المشاركة في جماعات مسلحة غير شرعية لمدة 4 سنوات الجزء المتبقي منها 3 سنوات و7 أشهر تقريبا ولك لمحاولته التوجه إلى سوريا للمشاركة في القتال، ولكن الأجهزة الأمنية اعتقلته.
أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم السبت، أن طهران ستتخذ خطوة ثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في 2015 ضمن إطار العمل المرتبط بالاتفاقية، وفق وكالة أنباء مجلس الشورى الإيراني.
وقال ظريف: "ستُنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن. قلنا إنه إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى (الاتفاق) بشكل كامل إذن فإن تنفيذنا سيكون بنفس النهج غير المكتمل. وبالطبع فإن كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل (الخاص بالاتفاق)".
وكان وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، قد أكد، الأربعاء، أن "القوات المسلحة تجري اختباراتها الصاروخية بصورة منتظمة تماماً"، مشيراً إلى أنه "يتم وضع وتنفيذ برامج بحثية للقوات المسلحة كل عام"، معتبراً أن ذلك "طبيعي في جميع أنحاء العالم".
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات بعد أن قالت الإدارة الأميركية إن الصفقة ستمكن طهران من إنتاج سلاح نووي في غضون بضع سنوات.