حلب::
تعرضت بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
استهدف الجيش التركي معاقل الوحدات الكردية في مدينة تل رفعت بقذائف المدفعية، وذلك دردا على استهداف الأخير للمناطق المحررة في درع الفرات.
إدلب::
تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي بشكل عنيف، حيث تمكنت قوات الأسد من فرض الحصار على المدينة من عدة محاور، وتمكن الثوار اليوم خلال الاشتباكات من تدمير باص يحمل عدد من العناصر بالإضافة لرشاش "23" على محور حاجز الفقير، وذلك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء المدينة ومداخلها، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محور تل ترعي على إثر محاولة تقدم قوات الأسد، وتمكن الثوار من صد الهجوم.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور قرية سكيك بالريف الجنوبي، وقتلت وجرحت العديد من العناصر، وتمكنت من تدمير دبابة بعد استهدافها بقذيفة "آر بي جي"، وعطبت سيارة أثناء قيامها بنقل جرحى قوات الأسد، ونجحت الفصائل بسحب إحدى دبابات قوات الأسد المعطوبة واغتنامها، فيما استهدفت الفصائل قرية سكيك وتلتها بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وحققت إصابات مباشرة.
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد إيقاعهم بكمين بعدما حاولوا التقدم على محور تل النار بالريف الجنوبي، في الوقت الذي تعرضت فيه المنطقة لقصف عنيف.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات وقرى معرة النعمان وخان شيخون والحامدية وحيش والتمانعة ومعرزيتا وبابولين وتحتايا والخوين ومعرة حرمة وجبالا والدير الشرقي ومعرشورين وكفرمزدة وكفرنبل وموقا والعامرية والنقير وصهيان وكفرسجنة وركايا سجنة ومزرعة غنوم والتح وترعي والأوتوستراد الدولي، بالإضافة لبلدات بداما والكندة والناجية ومرعند، ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء في حيش وشهيدين في معرة النعمان وشهيد في كفرنبل، و3 أخرين في مواقع عدة بقصف جوي لطيران الأسد على الأوتوستراد الدولي جنوبي مدينة معرة النعمان، كما استشهد مدني بقصف ليلي على قرية الدير الشرقي.
دخل رتل عسكري للقوات العسكرية التركية، مكون من 28 آلية عسكرية بينها خمس دبابات وعربتي "بي إم بي"، وتوجهت عبر الأوتوستراد الدولي باتجاه ريف إدلب الجنوبي، وخلال تحرك الرتل العسكري عبر الطريق الدولي تعرض لغارات جوية واستهداف مباشر من قبل الطائرات التابعة لنظام الأسد، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين كانوا على ذات الطريق، وأيضا استشهد مقاتل في الجبهة الوطنية للتحرير كان برفقة الرتل، ومن ثم دخل رتل تركي ثاني وتوجه الى مكان الرتل الأول الذي توقف عند خان شيخون.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك، دون وقوع أي إصابات.
درعا::
خرجت مظاهرة في بلدة غباغب بالريف الشمالي ردد المتظاهرون خلالها شعارات ثورية طالبوا خلالها بالإفراج عن أحد أبناء البلدة الذي كانت قوات الأسد قد اعتقلته مساء أمس.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لرئيس مجلس بلدية قرية الشجرة بالريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح، وهو يعرف بدعمه لنظام الأسد وتعاونه مع الميليشيات الإيرانية.
البادية السورية::
قُتل عدد من عناصر قوات فاطميون الأفغانية إثر وقوعهم بكمين نصبه تنظيم الدولة قرب محطة الكم النفطية ببادية دير الزور الشرقية.
ديرالزور::
أصيبت طفلة بطلق ناري طائش إثر مشاجرة بين عناصر الأمن العسكري التابع لقوات الأسد في قرية حطلة بالريف الشرقي.
قُتل "عيدان الهذال" القيادي في مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على يد مرافق "أحمد الخبيل" أبو خولة أمير عشائر البكير وقائد مجلس دير الزور العسكري يوم أمس لأسباب مجهولة، وتم نقل جثة القتيل إلى مدينة الشدادي، فيما قُتل عنصر تابع لـ "قسد" وأصيب آخر بجروح بليغة نتيجة قيام مجهولين يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة باستهداف سيارة يستقلونها في بلدة الصبحة بالريف الشرقي.
قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة في مشفى السلام بالقرب من قرية الشيخ حمد بالريف الشمالي، ما أدى لتدميرها بشكل كامل، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
اقتحمت "قسد" قرية الصبحة بالريف الشرقي، بالتزامن مع نصب 5 حواجز عسكرية داخلها والبدء بحملة مداهمات وتفتيش واسعة، فيما قام عناصر تابعين لـ "قسد" بالاعتداء على نازحين من أبناء مدينة البوكمال ممن يقطنون في مخيم على أطراف قرية الصبحة، وأجبروهم على الرحيل من المنطقة.
قُتل طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في قرية السوسة بالريف الشرقي.
الرقة::
اختطف مجهولون طفل وشقيقته في قرية الكنطري بالريف الشمالي، دون معرفة من يقف وراء ذلك.
اللاذقية::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهات تلال كبينة بالريف الشمالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، تمكنت خلالها الفصائل من تدمير دبابة وجرافة وقتل وجرح عدد من العناصر.
قالت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" إنها استهدفت قاعدة حميميم العسكرية بالصواريخ ردا على قصف المدنيين في ريف إدلب.
قُتل عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية المساندة مساء اليوم الاثنين، بمحاولة تقدم على جبهة تل النار بريف إدلب الجنوبي، وسط معارك وقصف مستمر في المنطقة.
وأعلنت الجبهة الوطنية سقوط قتلى وجرحى لعصابات الأسد والميليشيات الروسية المساندة إثر وقوعهم في كمين محكم نفذه مقاتلوها أثناء محاولتهم التقدم على محور تل النار في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الأسد وروسيا تواصل محاولات التقدم على محاور مدينة خان شيخون الشمالية الغربية، بعد معارك عنيفة شهدتها المدينة ليلاً، دون تمكن قوات الأسد من الوصول لأحياء المدينة.
وتمكنت عناصر جيش العزة من استهداف سيارة فان عسكرية على ذات المحور، قتل كل من فيها من عناصر، وسط مواجهات مستمرة في المنطقة، إذ تحاول قوات الأسد السيطرة على مدينة خان شيخون وتطويق ريف حماة الشمالي، كما تمكنت من تدمير مدفع 23.
يأتي ذلك في وقت تتواصل الاشتباكات والمعارك وسط قصف جوي هو الأعنف، على محاور خان شيخون، في محاولة للنظام التقدم على المحور الشمالي الغربي من المدينة، بالتزامن مع وصول القوات التركية إلى منطقة قريبة من المدينة من الجبهة الشمالية.
لم تكتف "هيئة تحرير الشام" في تهجير جل أبناء الجيش السوري الحر من الفصائل التي حاربتها وشنت ضدها حروباً كبيرة قبل أعوام عدة باتجاه مناطق "درع الفرات"، لتكرر مابدأته بمنع أبناء ريف إدلب من العودة لبلداتهم للدفاع عنها في وجه تقدم النظام وروسيا.
وقالت مصادر عسكرية خاصة لشبكة "شام" إن تحرير الشام التي عززت حواجزها على حدود منطقة عفرين، باتت تنتقي العناصر الراغبين بالدخول لمحافظة إدلب للمشاركة في الدفاع عنها والوقوف في وجه حملة النظام وروسيا، وأنها تضع الشروط والعراقيل على فصائل الجيش الحر لمنعهم من العودة لمناطقهم.
وأوضح المصدر - الذي طلب عدم ذكر اسمه - أن الهيئة تركز في منعها على العناصر من أبناء محافظة إدلب تحديداً، وترفض عوتهم لمناطقهم التي سقط بعضها بيد النظام، في وقت سمحت بدخول العناصر من الغوطة الشرقية ودير الزور وحمص، وفق شروط حددتها هي.
ولفت المصدر إلى أن قيادات الهيئة رفضت توضيح الأسباب وراء منع دخول العناصر من أبناء إدلب تحديداً وساقت عدة حجج لمنعهم من العودة لبلداتهم ومناطقهم التي هجرتهم منها بفعل عمليات البغي التي مارستها على الفصائل، قبل أن تلتحق تلك العناصر بالجيش الوطني.
وأكد المصدر لـ "شام" أن هناك اندفاع كبير لدى عناصر الجيش الحر من مختلف الفصائل للدخول إلى إدلب للمشاركة في الدفاع عن بلداتهم وقراهم وأهلهم التي حرموا منها طيلة السنوات الماضية.
وفي الصدد، قالت مصادر من هيئة تحرير الشام، إن قيادة الهيئة باتت تخشى على نفسها من عودة الفصائل التي حاربتها في إدلب أو عناصرها، وذلك من تمكين يد هؤلاء في مناطقهم والتي تعتبرهم خطراً على مشروعها في البقاء والتفرد بالساحة، ولهذا تسمح بدخول أبناء المحافظات الأخرى وترفض إدخال أبناء إدلب بشكل رئيسي.
حلب::
تعرضت بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
استهدف الجيش التركي معاقل الوحدات الكردية في مدينة تل رفعت بقذائف المدفعية، وذلك دردا على استهداف الأخير للمناطق المحررة في درع الفرات.
إدلب::
تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على حاجز الفقير غربي المدينة، وتمكن الثوار بعد ذلك من تدمير باص يحمل عدد من العناصر بالإضافة لرشاش "23"، فيما تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور تل التمر وتلة السيرياتل، وذلك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء المدينة، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محور تل ترعي على إثر محاولة تقدم قوات الأسد، وتمكن الثوار من صد الهجوم.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور قرية سكيك بالريف الجنوبي، وقتلت وجرحت العديد من العناصر، وتمكنت من تدمير دبابة بعد استهدافها بقذيفة "آر بي جي"، وعطبت سيارة أثناء قيامها بنقل جرحى قوات الأسد، ونجحت الفصائل بسحب إحدى دبابات قوات الأسد المعطوبة واغتنامها، واستهدفت الفصائل قرية سكيك وتلتها بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وحققت إصابات مباشرة.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات وقرى معرة النعمان وخان شيخون والحامدية وحيش والتمانعة ومعرزيتا وبابولين ومعرة حرمة ومعرشورين وكفرنبل وبداما والتح والأوتوستراد الدولي والكندة وبداما، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين في حيش وشهيد في كفرنبل، و3 أخرين في مواقع عدة بقصف جوي لطيران الأسد على الأوتوستراد الدولي جنوبي مدينة معرة النعمان، كما استشهد مدني بقصف ليلي على قرية الدير الشرقي.
دخل رتل عسكري للقوات العسكرية التركية، مكون من 28 آلية عسكرية بينها خمس دبابات وعربتي "بي إم بي"، وتوجهت عبر الأوتوستراد الدولي باتجاه ريف إدلب الجنوبي، وخلال تحرك الرتل العسكري عبر الطريق الدولي تعرض لغارات جوية واستهداف مباشر من قبل الطائرات التابعة لنظام الأسد، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين كانوا على ذات الطريق، وأيضا استشهد مقاتل في الجبهة الوطنية للتحرير كان برفقة الرتل، ومن ثم دخل رتل تركي ثاني وتوجه الى مكان الرتل الأول الذي توقف عند خان شيخون.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك، دون وقوع أي إصابات.
درعا::
خرجت مظاهرة في بلدة غباغب بالريف الشمالي ردد المتظاهرون خلالها شعارات ثورية وطالبوا بالإفراج عن أحد أبناء البلدة الذي كانت قوات الأسد قد اعتقلته مساء أمس.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لرئيس مجلس بلدية قرية الشجرة بالريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح، وهو يعرف بدعمه لنظام الأسد وتعاونه مع الميليشيات الإيرانية.
ديرالزور::
أصيبت طفلة بطلق ناري طائش إثر مشاجرة بين عناصر الأمن العسكري التابع لقوات الأسد في قرية حطلة بالريف الشرقي.
قُتل "عيدان الهذال" القيادي في مجلس دير الزور العسكري التابع لـ "قسد" على يد مرافق "أحمد الخبيل" أبو خولة أمير عشائر البكير وقائد مجلس دير الزور العسكري يوم أمس لأسباب مجهولة، وتم نقل جثة القتيل إلى مدينة الشدادي.
قُتل عنصر تابع لـ "قسد" وأصيب آخر بجروح بليغة نتيجة قيام مجهولين يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة باستهداف سيارة يستقلونها في بلدة الصبحة بالريف الشرقي.
الرقة::
اختطف مجهولون طفل وشقيقته في قرية الكنطري بالريف الشمالي، دون معرفة من يقف وراء ذلك.
اللاذقية::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهات تلال كبينة بالريف الشمالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، تمكنت خلالها الفصائل من تدمير دبابة وجرافة وقتل وجرح عدد من العناصر.
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الحكومة الألمانية تعمل تحت ظروف صعبة على إعادة مزيد من أطفال مقاتلي تنظيم الدولة "داعش" إلى ألمانيا، قائلا: "نسعى لأجل تحقيق أن يتسن لأطفال آخرين أيضا مغادرة سوريا".
وجاء ذلك على خلفية قيام قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا بتسليم ألمانيا أربعة أطفال من عائلات مقاتلين ينتمون إلى تنظيم الدولة، علما أن تسليم الأطفال تم لوفد من الحكومة الألمانية برئاسة رئيسة قسم المساعدات القنصلية في الخارجية الألمانية السيدة "مانغا كليسي" في معبر سيمالكا الحدودي بين سوريا والعراق.
وقال ماس: "هؤلاء الأطفال في الأساس هم أطفال صغار، وإقامتهم هناك بعيدة كل البعد عن أن تكون مثالية"، وأكد قائلا: "لم يكن ممكنا أيضا تحميلهم مسؤولية أفعال آبائهم، لذا فإننا نعتزم مساعدتهم هناك".
وشدد الوزير الاتحادي على ضرورة الإجابة على أسئلة صعبة في كل حالة على حدة -عن الهوية وعن تنظيم سفر هؤلاء الأطفال. وتوجه ماس بالشكر "لكل من جعلوا هذا الخروج ممكنا في ظل ظروف صعبة على هذا النحو وخطيرة أيضا".
وكان عبد الكريم عمر، المتحدث باسم الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، كشف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم معلومات عن عملية التسليم، قائلا إن هؤلاء الأطفال هم ثلاثة أيتام - بنتان وصبي- ورضيعة مريضة تبلغ من العمر ستة أشهر، وحسب عمر فإن هؤلاء الأطفال كانوا يعيشون في مخيم "الهول" للاجئين بريف الحسكة الشرقي.
والجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تتسلم فيها السلطات الألمانية أفراداً من عائلات تنظيم الدولة المحتجزة لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
قُتل "عيدان الهذال" القيادي في مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على يد المرافق الشخصي لـ "أحمد الخبيل" أبو خولة أمير عشائر البكير وقائد مجلس دير الزور العسكري.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن المرافق الشخصي لـ "أحمد الخبيل" قام يوم أمس بقتل "الهذال" ذو الجنسية العراقية، لأسباب مجهولة.
وأكد ذات المصدر أن جثة "الهذال" نُقلت إلى مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وكان عنصر تابع لـ "قسد" قُتل صباح اليوم وأصيب آخر بجروح بليغة نتيجة قيام مجهولين يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة باستهداف سيارة يستقلونها في بلدة الصبحة بريف ديرالزو الشرقي.
تنتهي يوم غد الثلاثاء المهلة الممنوحة للسوريين المخالفين لمغادرة إسطنبول، فيما يتطلع مئات الآلاف منهم لقرار جديد يزيح عنهم شبح الخوف والقلق من التهجير إلى ولايات أخرى، في وقت أكدت ولاية إسطنبول، مواصلةَ الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الهجرة غير الشرعية.
ولفتت الولاية في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، الانتباه إلى انتهاء المهلة الممنوحة للسوريين يوم غد الثلاثاء 20 آب / أغسطس، مضيفة أنها ستعلن للرأي العام طبيعة الاستراتيجية التي سيتم اتباعها بعد هذا التاريخ.
وأشار نائب رئيس الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين في تركيا “عبدلله دمير” إلى أن المهلة لم تكن كافية، مشدداً على ضرورة تمديدها، كما لفت الانتباه إلى أن ضيق الوقت دفع السوريين للبقاء في منازلهم خوفاً من إلقاء القبض عليهم وإرسالهم قسراً إلى ولاياتهم.
وأضاف دمير حديثه مشيراً إلى ضرورة أن تحمل هذه المرحلة تصريحات مطمئنة في سبيل أن تُنفذ هذه العملية بطريقة سليمة، قائلاً: “أبلغنا نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية “ليلى شاهين أوسطى” بضرورة تمديد المهلة، وأشارت إلى إمكانية ذلك دون صدور أي شيء واضح في هذا الخصوص حتى الآن”.
وأردف أن عودة فرق الشرطة لضبط السوريين مجدداً عقب انتهاء المهلة سيدفع الكثير منهم لإغلاق الأبواب على أنفسهم مرة أخرى، وهو ما سيحول دون تمكنهم من الذهاب إلى أعمالهم، ودون تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الإجراءات على حد سواء.
كما لفت الانتباه إلى عدم ابداء السلطات اهتماماً فيما يتعلق بالعائلات التي يحمل أفرادها بطاقات حماية مؤقتة “كمليك” صادرة عن ولايات مختلفة، مضيفاً أن خوف تلك العائلات من تفريقها منعها من مراجعة الدوائر المعنية للتقدم بطلب نقل سجلاتها إلى إسطنبول.
وأشار دمير إلى أن التشديدات الأخيرة جاءت بقرار مفاجئ دخل حيّز التنفيذ بشكل آني فور صدوره، وهو ما حال دون تمكن السوريين، طوال الشهر الماضي، من الاستفادة من بعض الحقوق التي يتمتعون بها كالصحة والتعليم.
وأضاف قائلاً: “نحن نشدد على ضرورة تمديد المهلة، ومصرّون على ذلك، كما ننتظر من والي إسطنبول أن يصدر تصريحاً رسمياً في هذا الخصوص”.
كما شدد على ضرورة سؤال السوريين المخالفين عن الأسباب التي دفعتهم لعدم الامتثال للتعليمات طوال المهلة الممنوحة، عوضاً عن ضبطهم في الشوارع والميادين وإجبارهم على ركوب حافلات (الترحيل).
ولفت الانتباه إلى وجود أسباب ودوافع شخصية لكل منهم، مشيراً إلى أن بعض الآباء سبقوا عائلاتهم للعثور على عمل، فيما رُزق آخرون بأطفال حملوا بطبيعة الحال “كمليك” إسطنبول بخلاف ذويهم.
وختم دمير حديثه مرجحاً أن تمدد السلطات المهلة، على الرغم من عدم تقديم المسؤولين أية وعود في هذا الشأن، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”،
باتت المواجهة على أشدها على مشارف خان شيخون العسكرية منها بين فصائل الثوار وقوات الأسد المدعومة من روسيا وإيران، والسياسية منها بين أقطاب ضامني أستانا "تركيا وروسيا" على مشارف مدينة خان شيخون والتي باتت فيما يبدو نقطة الحسم بين جميع الأطراف.
ومنذ عدة ساعات تواصل طائرات النظام وروسيا عرقة مرور الرتل العسكري التركي الذي دخل فجراً باتجاه ريف إدلب الجنوبي، حيث لاتزال القوات التركية على الطريق الدولي في منطقة حيش، في ظل تصعيد من القصف الجوي والصاروخي على المنطقة دون توقف.
وقالت مصادر في المنطقة، إن قوات الأسد تحاول عرقلة مرور الرتل التركي بأوامر روسية رصدت على القبضات اللاسلكية، من خلال القصف الجوي على الطريق الدولي ومحيطه بشكل مكثف ودون توقف، في الوقت الذي تحاول القوات العسكرية على الأرض حسم المعركة وبلوغ الأوتوستراد الدولي.
ولفتت المصادر إلى أن معارك عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد وميليشيات روسيا وإيران تجور رحاها على جبهات حاجز النمر الواقع شمالي مدينة خان شيخون، بعد محاولات مستمرة للتقدم والسيطرة عليه، حيث يمكن القوات المسيطرة على المنطقة من تطويق خان شيخون من الجهة الشمالية والسيطرة على الطريق الدولي.
وتحاول قوات الأسد وروسيا السيطرة على مدينة خان شيخون التي تعتبر عقدة المنطقة بجنوبي إدلب، وحصار منطقة ريف حماة الشمالي، استدعى ذلك من القوات التركية الدخول اليوم برتل عسكري يضم دبابات وأليات عسكرية باتجاه مدينة خان شيخون تعرضت لقصف واستهداف مباشر من الطائرات الحربية للنظام.
وكانت كشفت مصادر عسكرية مطلعة لشبكة "شام" اليوم الاثنين، عن تحرك تركي حاسم لوقف تمدد النظام وروسيا بريف إدلب الجنوبي، كرد على الخرق الحاصل للاتفاق بين "روسيا وتركيا" بما يتعلق بمنطقة خفض التصعيد بإدلب.
وأكدت المصادر لشبكة "شام" أن هناك قرار تركي واضح بمواجهة الخروقات ووقف تمدد النظام، بعد فشل كل المباحثات مع الجانب الروسي بهذا الشأن خلال الأيام الماضية، وإصرار روسيا على الوصول للأوتوستراد الدولي والسيطرة على مدينة خان شيخون.
وكانت أدانت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين، الهجوم الذي تعرض له الرتل العسكري التركي من قبل الطيران الحربي التابع للنظام، خلال تحركه باتجاه ريف إدلب الجنوبي صباح اليوم الاثنين، على الطريق الدولي بين مدينتي معرة النعمان وخان شيخون.
وقالت الدفاع في بيان لها، إن الهجوم الحاصل يتعارض مع الاتفاقات السارية والتعاون والحوار بين روسيا وتركيا، لافتة إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 جراء قصف جوي على رتل للقوات التركية أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة التاسعة في ريف إدلب.
استشهد طفل وأصيب ثلاثة آخرين، جراء مداهمة دورية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي " ب ي د" قرية الغرب جنوب الحسكة.
وقال موقع "الخابور": إن الطفل " اسامة العبيد الغرب" البالغ من العمر (13 عاما)، استشهد بعد استهدافه من قبل دورية تابعة لميليشيا " ب ي د" في قرية الغرب التابعة لمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وأوضح المصدر، أن الدورية داهمت منزل الطفل الذي بغرض اعتقال الطفل وتجنيده إجباريا، فقام بدوره بالهروب بشوارع القرية، ليتم استهدافه بالأعيرة النارية بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله.
وأشار إلى أن عناصر الدورية قاموا أطلقوا النار على مجموعة من الأهالي أثناء قيامهم بإسعاف الطفل ، ثم لاذوا بالفرار، ما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وكانت أرسلت ميليشيا "ب ي د" رتلا عسكريا يتكون من عشرات السيارات العسكرية بغرض إجراء حملة دهم واعتقالات بريف الشدادي، أمس الأحد، بدعم من التحالف الدولي.
قالت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاثنين، إن الاستخبارات تمكنت من "إطاحة" قيادي في تنظيم "داعش" مقرب من زعيمه أبوبكر البغدادي، بحسب بيان رسمي.
وذكرت الوزارة في بيان لها أنه "من خلال عملية استخبارية نوعية، تم تنفيذ الكمين وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة، حيث تمكنت شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 7، وبالتعاون مع استخبارات الفوج الأول لواء المشاة 29 من الإطاحة بأحد أبرز الإرهابيين في مقاطعة هيت بالأنبار".
وذكرت أن القيادي كان يشغل منصب الأمير العسكري لمقاطعة هيت قبل التحرير، وهو والد عدد من الإرهابيين، ولم تكشف وزارة الدفاع العراقية اسم القيادي الداعشي، كما لم تعلن ما إذا كان قد قتل أم اعتقل في العملية.
وأضافت أن أبناء القيادي قتلوا في عمليات سابقة للأجهزة الأمنية، فيما فجّر أحدهم نفسه في عملية انتحارية، وهرب آخر إلى خارج البلاد بعد إصابته في معارك تحرير الأنبار.
وكان مكتب الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، قد أعلن في منتصف ديسمبر 2018، عن مقتل 16 مطلوبا من معاوني البغدادي في ضربة جوية عراقية على مقر خلال اجتماع لهم في منطقة سوسة بمحافظة دير الزور، شرقي سوريا.
حلب::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية معاقل الوحدات الكردية في مدينة تل رفعت وذلك دردا على إستهداف الأخير للمناطق المحررة في درعا الفرات.
ادلب::
اشتباكات عنيفة بين على جبهات مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على حاجز الفقير غربي المدينة، وتمكن الثوار بعد ذلك من تدمير باص يحمل عدد من العناصر وتدمير رشاش "23" ، كما دارت معارك عنيفة على محور تل التمر وتلة السيرياتل إثر محاولة قوات الأسد السيطرة عليه، ولكن الثوار تمكنوا من صد الهجوم، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء المدينة، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محور تل ترعي إثر محاولة قوات الأسد التقدم، وتمكن الثوار من صد الهجوم.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون والحامدية وحيش والتمانعة ومعرزيتا وبابولين ومعرشورين وكفرنبل وبداما والتح و الأوتوستراد الدولي، حيث سقط ثلاثة مدنيين في حيش و3 أخرين في مواقع عدة بقصف جوي لطيران النظام على الاوتستراد الدولي جنوبي مدينة معرة النعمان، كما استشهد مدني بقصف ليلي على قرية الدير الشرقي.
دخل رتل عسكري للقوات العسكرية التركية، مكون من 28 آلية عسكرية بينها خمس دبابات وعربتي بي أم بي، وتوجهت عبر الأوتوستراد الدولي باتجاه ريف إدلب الجنوبي، وخلال تحرك الرتل العسكري عبر الطريق الدولي تعرض لغارات جوية واستهداف مباشر من قبل الطائرات التابعة للنظام ما أدى لإستشهاد عدد من المدنيين كانوا على ذات الطريق وأيضا استشهد مقاتل في الجبهة الوطنية للتحرير كان برفقة الرتل، ومن ثم دخل رتل تركي ثاني وتوجه الى مكان الرتل الأول الذي توقف عند خان شيخون.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك، دون وقوع أي إصابات.
درعا::
خرجت مظاهرة في بلدة غباغب بالريف الشمالي نادت بشعارات ثورية وطالبوا بالإفراج عن أحد أبناء البلدة كانت قوات الأسد قد اعتقلته مساء أمس.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لرئيس مجلس بلدية بلدة الشجرة بالريف الغربي ما أدى لإصابته.
الرقة::
اختطف مجهولون طفل وشقيقته في قرية الكنطري بالريف الشمالي، دون معرفة من يقف وراء ذلك.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة جدا بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهات تلال كبينة بالريف الشمالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، تمكنت فيها الفصائل من تدمير دبابة وجرافة وقتل وجرح عدد من العناصر.
استنكر الائتلاف الوطني لقوى الثورة، اليوم الإثنين، صمت المجتمع الدولي حيال استمرار الحملة العسكرية التي يشنها النظام وروسيا على إدلب، والتي خلفت حتى الآن "نزوح مئات الآلاف من المدنيين إلى العراء".
وقالت نائبة رئيس الائتلاف ديما موسى، خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول، للحديث إن "المجتمع الدولي أثبت ليس فقط أنه لا يريد أن يسمع أو يرى ما يحصل في سوريا، بل هو مصاب بشلل كامل".
وأضافت: "ما زالت الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها النظام على المنطقة الشمالية الغربية مستمرة، بدعم مباشر من حليفه الأساسي روسيا، ودعم غير مباشر من كل من يشهد هذه المحرقة بصمت ودون أي تحرك حقيقي لوقفها".
وتابعت: "في هذه المنطقة أكثر من 4 مليون مدني، يدافع عنهم بضعة آلاف من الثوار في وجه إحدى أكبر القوى العسكرية في العالم التي تستهدف مشافي وسيارات الإسعاف وفرق الاستجابة، والدفاع المدني السوري، والأسواق الشعبية".
وبمناسة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 أغسطس/ آب من كل عام، أردفت: "في هذا اليوم، تشهد إدلب كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة، مئات الآلاف من المدنيين نزحوا خلال أقل من أربعة أشهر، معظمهم يقبع في العراء دون الحد الأدنى من الاحتياجات أو مقومات الحياة الأساسية، وبدون أي مساعدات إنسانية".
ولفتت إلى أن الائتلاف كان على تواصل مع الدول والجهات المانحة، وكان على رأس مطالبه إعادة الدعم للمنظمات والجهات العاملة على الأرض، والتي تقدم المساعدات والخدمات الأساسية والإنسانية لملايين المدنيين.
وحول تطورات النزوح الميداني، قالت: "نتابع لقاءاتنا وتواصلنا مع المسؤولين في تركيا، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والدول العربية، حول الوضع في إدلب وريف حماه الشمالي.
وأضافت: كان تركيزنا منذ أكثر من عام حول أهمية حماية هذه المنطقة التي استقبلت المهجرين قسراً من كافة أنحاء سوريا، ونوهنا إلى أنها الملاذ الأخير للسوريين حيث لا مكان آخر لهم للنزوح، فلا إدلب بعد إدلب".
وأشارت إلى أن "عدم تحرك الدول هو الذي أوصلنا إلى هذا الوضع، وفي ظل هذه الحملة العسكرية من قبل النظام وحلفائه سيكون مستحيلاً بقاء المدنيين في هذه البقعة، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولية العواقب بما في ذلك تدفق الملايين المحاصرين في هذه المنطقة خارج الحدود السورية".
وبخصوص عدم تناول ملف إدلب في مجلس الأمن، قالت موسى: "من الغريب أن يقوم مجلس الأمن الدولي، في هذا الوقت وهذه الظروف، بتأجيل الجلسة الشهرية حول سوريا، فهذا يرسخ الانطباع لدى الشعب السوري بأن المجتمع الدولي غير مكترث لما يحصل في سوريا".
وأضافت: "حتى إذا لم يكن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن قادراً على عقد هذا الاجتماع، كنا نتوقع أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سيكون مهتماً بأكبر موجة نزوح وتهجير ولجوء يعرفها التاريخ الحديث منذ الحرب العالمية الثانية، وهو الذي كان لأكثر من عشر سنوات المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".