الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
أردوغان يلتقي روحاني قبل القمة الثلاثية مع بوتين

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، نظيره الإيراني حسن روحاني في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا، وذلك في قصر جانقايا، قبل الانتقال إلى اجتماع على مستوى الوفود، حيث استغرق الاجتماع قرابة الساعتين.

وحضر الاجتماع من الجانب التركي، وزراء؛ الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والخزانة والمالية، براءت آلبيرق، والدفاع خلوصي أكار، والزراعة والغابات بكر باك دميرلي، والتجارة روهصار بكجان.

فضلا عن حضور كل من رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألتون، ومتحدث الرئاسة ابراهيم قالن، ومن المزمع أن يلتقي أردوغان لاحقًا نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وفي وقت سابق الاثنين، وصل الرئيس الروسي إلى أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا، ومساء الأحد، وصل الرئيس الإيراني إلى مطار "أسن بوغا" في أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا.

وكان قال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الجمعة، إن القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في منطقة إدلب، وسيتناول الزعماء الثلاثة سبل إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك، كما ستبحث القمة موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وإيجاد حل سياسي دائم في سوريا.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
الشبكة السورية: تدمير خان شيخون تطبيق لنموذج غروزني والغوطة لتأديب المجتمع السوري

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إنها حصلت على صور أقمار صناعية تُثبت حجم الدمار الهائل الذي تعرضت له مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مُشيرة إلى أن هدف الحلف الروسي السوري تطبيق نموذج غروزني والغوطة الشرقية وتدمير أكبر قدر ممكن من المباني لتأديب المجتمع السوري.

واستناداً إلى هذه الصور ذكر التقرير أن َّحجم دمار مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ومساحته، تُشبه إلى حدٍّ كبير ما تعرضت له غوطة دمشق الشرقية بين شباط ونيسان 2018، وقبلها أحياء حلب الشرقية نهاية عام 2016، مُشيراً إلى أن عملية التدمير الواسعة عبر القصف الجوي الكثيف ليست فوضوية بل إنها عملية مدروسة وتهدف إلى تدمير أكبر قدر ممكن من المباني والمنشآت؛ بهدف تأديب سكان تلك المناطق وإجبارهم على دفع أعظم ثمن ممكن في ظلِّ إفلات تام من العقاب مستمر منذ سنوات عدة حتى الآن.

وذكر التقرير الذي جاء في 17 صفحة أنَّ القصف الجوي مسؤول عن 70 % من إجمالي الدمار الحاصل في سوريا، وسلاح الجو لا يملكه سوى النظام السوري وروسيا، كما تمتلكه قوات التحالف الدولي، إلَّا أنَّ الدمارَ الناتجَ عن القصف الجوي لقوات التحالف الدولي لا يُقارن مطلقاً بما أحدثَه القصف الجوي لقوات النظام السوري وروسيا.

وبحسب التقرير فقد تضرَّر قرابة 3.1 مليون مسكن بشكل جزئي أو كامل، وبالتالي خسر ملايين من السوريين مساكنهم، والسكن بالنسبة لكثير من السوريين يعني خسارة ربع قرنٍ من العمل بهدف تحصيل مسكن، وقسم كبير منهم توارثه عبر الأجيال.

وطبقاً للتقرير فقد تعمَّدت قوات الحلف الروسي السوري منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في 26 نيسان 2019 قصف وتدمير أكبر قدر ممكن من المساكن، وخاصة المنشآت الحيوية الواقعة في منطقة خفض التصعيد الرابعة (المؤلفة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية)، وفي الجزء الجنوبي منها على وجه الخصوص؛ ذلك لمحاذاته مناطق سيطرة قوات النظام السوري.

أثبت التقرير أن قوات الحلف الروسي السوري دمرت عشرات آلاف المباني السكنية في الأشهر الأخيرة في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا، ذلك عبر عمليات قصف عشوائية وكثيفة وواسعة ومستمرة، وبشكل خاص باستخدام سلاح البراميل المتفجرة، واستعرض التقرير صور أقمار صناعية لمدينة خان شيخون كنموذج، وما حلَّ بها يُشبه ما شهدته بقية البلدات والمدن الأخرى مثل اللطامنة وكفر زيتا وكفر نبودة وغيرها.

استعرض التقرير حصيلة استخدام قوات الحلف الروسي السوري لأبرز أنواع الأسلحة في منطقة إدلب منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في 26/ نيسان/ 2019 حتى 15/ أيلول/ 2019 حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 24 هجوماً بالذخائر العنقودية، 12 منها نفذَّها النظام السوري، و3 نفذتها القوات الروسية، إضافة إلى ما لا يقل عن 21 هجوماً بأسلحة حارقة جميعها على يد النظام السوري.

وطبقاً للتقرير فقد استخدمت قوات النظام السوري صواريخ مسمارية في 7 هجمات على الأقل بينما ألقى طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح ما لا يقل عن3420 برميلاً متفجراً إضافة إلى استخدامه أسلحة كيميائية في هجوم واحد على قرية الكبينة بريف اللاذقية.

وسجل التقرير على صعيد استهداف المراكز الحيوية المدنية 450 حادثة اعتداء على يد قوات الحلف الروسي السوري منذ 26/ نيسان حتى 15 أيلول/ 2019 من بينها: 109 على أماكن عبادة، و125 على مدارس، و56 على منشآت طبية، و21 على أسواق، و43 على مراكز للدفاع المدني.

أما المباني السكنية العادية فقد استند التقرير على صور الأقمار الصناعية والصور والمقاطع المصورة الأرضية التي تم الحصول عليها، وأظهرت أن قرى وبلدات كاملة قد سويت بالأرض تماماً مثل قرية جبين في ريف محافظة حماة، وعبر عملية استقرائية تقريبية تم تعميمها على بقية الأحياء التي لم يتم الحصول على صور ومقاطع مصورة لها، قدَّر التقرير أنَّ هناك عشرات آلاف المباني السكنية ما بين متضرر أو مدمر بشكل كامل أو شبه كامل.

واستعرض التقرير السياق التاريخي لمدينة خان شيخون التي تم الترَّكيز عليها كدراسة حالة وتحليل حجم الدمار الذي تعرضت له منذ خروجها عن سيطرة النظام السوري في أيار/ 2014.
وحدَّد التقرير استناداً إلى صور ملتقطة بالأقمار الصناعية في 2/ آب/ 2019 لمدينة خان شيخون قرابة 220 نقطة تعرضت فيها مبانٍ لدمار كبير مشيراً إلى أن قرابة 35 % من مساحة المدينة مدمرة بشكل كامل، وأن 40 % منها مدمرة بشكل جزئي، أي أن قرابة 75 % من مباني المدينة مدمرة بشكل جزئي أو كامل.

وأوضح التقرير أن عمليات القصف التي استهدفت منطقة خفض التصعيد الرابعة منذ 26 نيسان تسبَّبت في مقتل 1012 مدنياً، بينهم 272 طفلاً، و171 سيدة (أنثى بالغة) على يد قوات الحلف الروسي السوري، وكذلك في تشريد قرابة 630 ألف مدني بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى تراكم ما لا يقل عن نصف مليون شخص من طالبي اللجوء على الحدود التركية.

أكد التقرير أن عمليات النزوح الأخيرة هي الأسوأ منذ بداية الحراك الشعبي، على صعيد الاستجابة الإنسانية؛ نظراً للكم الكبير جداً من المشردين داخلياً، وعجز المنظمات المحلية والدولية الإنسانية عن الاستجابة لكل هؤلاء من ناحية ثانية ولا تزال الاستجابة الدولية لا تلبي 10 % من تلك الاحتياجات الأساسية، وهي غير متَّسقة بتاتاً مع حجم التدفق البشري والكارثة التي حلَّت بهؤلاء النازحين.

كما أكد التقرير أن قوات الحلف السوري الإيراني الروسي خرقت بشكل لا يقبل التَّشكيك قراري مجلس الأمن 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وانتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي؛ ما يُشكل جرائم حرب، كما أشار التقرير إلى أن قوات الحلف الروسي السوري استخدمت أسلحة عشوائية عديمة التمييز وشديدة التدمير كما استخدمت أسلحة محرَّمة كالذخائر العنقودية والأسلحة الكيميائية.

وأضاف التقرير أنَّ عمليات القصف، قد تسبَّبت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضرَّر الكبير بالأعيان المدنيَّة. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأنَّ الضَّرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة. مُشيراً إلى أن القصف العشوائي تسبَّب بسلسلة متتالية من الانتهاكات ومن ضمنها جريمة التشريد القسري التي تشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار مُلزم يمنع ويعاقب على جريمة التَّشريد القسري، ويجبر على وقف عمليات التهجير القسري، وينصُّ بشكل صريح على حقِّ النازحين قسراً بالعودة الآمنة إلى منازلهم، وجبر ما وقعَ عليهم من أضرار وإلزام النظام السوري بإيقاف عمليات الاستيطان والإحلال التي يقوم بها في المدن والأحياء التي يُهجَّر سكَّانها ذلك أن التَّشريد القسري يُهدِّدُ الإقليم ويُهدِّدُ الأراضي السورية، ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإنَّ إحلال السلم والأمان في سوريا من صلب مهام ومسؤوليات وقدرات مجلس الأمن.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
أنقرة تستضيف قمة ثلاثة لرؤساء ضامني أستانا وملف إدلب على قائمة أجنداتها

يعقد رؤساء الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا "روسيا وإيران وتركيا" لقاء قمة في أنقرة اليوم الاثنين، لبحث أهم ملفات الأزمة السورية وسبل تسويتها، بما فيها الوضع في إدلب وشرق الفرات وإطلاق اللجنة الدستورية.

وهذا الاجتماع الثلاثي هو الخامس لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا، بعد أن استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني للمرة الأولى بسوتشي في نوفمبر 2017.

تلت ذلك لقاءات قمة ثلاثية في أنقرة (في أبريل 2018)، وطهران (في سبتمبر 2018) وسوتشي مجددا (في فبراير 2019).

وتعقيبا على القمة المرتقبة، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إن الزعماء الثلاثة سيبحثون في أنقرة القضايا المتعلقة بدفع العملية السياسية التي يديرها السوريون بمساعدة الأمم المتحدة"، مضيفا أن الانتهاء من "عملية تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق أعمالها سيكون خطوة هامة" في طريق تسوية الأزمة السورية.

وذكر أوشاكوف أن القمة ستبحث أيضا الوضع الإنساني، وقضايا مساعدة اللاجئين، وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية في سوريا، إضافة إلى استمرار إزالة الألغام للأغراض الإنسانية، ومن المتوقع أن يصدر عن القمة بيان مشترك، وأن يتحدث بوتين وروحاني وأردوغان لممثلي وسائل الإعلام في ختام لقائهم.

وقبل انطلاق القمة الثلاثية، سيعقد الرئيس الروسي لقاء منفصلا مع كل من نظيريه التركي الإيراني، يتناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، إضافة إلى جوانب من الملف السوري، حسب أوشاكوف.

وعبرت موسكو عن أملها في أن تمهد قمة اليوم لعقد اجتماع قمة بـ"صيغة اسطنبول" التي تضم روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا.

وجرت القمة الرباعية الأولى بهذه الصيغة في اسطنبول في أكتوبر عام 2018، وتحدث الرئيس التركي مؤخرا عن إمكانية تنظيم لقاء جديد في أكتوبر سيركز على الوضع في إدلب وقضية اللاجئين السوريين.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
الحشد العراقي يتصدى لطائرة مسيرة مجهولة قرب الحدود مع سوريا

أعلنت قوات "الحشد الشعبي" العراقية، أمس الأحد، أن قواتها تصدت لطائرة مسيرة مجهولة كانت تحلق في منطقة صلاح الدين، بعد أسبوعين من استهداف مواقعها بطائرات مسيرة انطلقت من سوريا، وتحمل أيادي إسرائيلية.

وقال الحشد في بيان لع إن "قوة من أبطال اللواءين 41 و43 في الحشد الشعبي تمكنت، اليوم، من معالجة طائرة مسيرة مجهولة كانت تحلق فوق قاطع عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي"، لافتاً إلى أنه تم الاتصال بقيادة العمليات المشتركة والتأكد من عدم عائدية هذه الطائرة لها وعدم علمهم أيضا بهويتها، مشيرا إلى أن القوة باشرت بالتصدي لمعالجتها.

وأعلن الحشد، في وقت سابق، مقتل اثنين من عناصره وإصابة آخر في قصف بطائرتين بدون طيار مجهولتين استهدفتا نقطة ثابتة للواء 45 التابع له في القائم بالأنبار على الحدود مع سوريا.

كما أثير جدل واسع في الأوساط العراقية بعد ورود أنباء عن تعرض قاعدة بلد الجوية التي تضم كدس عتاد للحشد الشعبي لقصف من طائرة مجهولة، مما أسفر عن حدوث تفجيرات للعتاد واندلاع حريق هائل في المنطقة جرى السيطرة عليه بعد ساعات.

وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، اتهم واشنطن، التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بإدخال 4 طائرات مُسيرة إسرائيلية لاستهداف مقرات عسكرية عراقية.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
"قمة أنقرة" الثلاثية بين الآمال والتوقعات

يعقد الرؤساء الثلاث "بوتين وأردوغان وروحاني" أقطاب اتفاقية أستانا بشأن سوريا اليوم الاثنين، اجتماعاً استثنائياً، في العاصمة التركية أنقرة، بدعوة تركية لبحث مستجدات الوضع المتأزم في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا وملف اللجنة الدستورية العالق.

وشهدت منطقة خفض التصعيد الرابعة "إدلب وماحولها" خلال الأشهر الماضية، حملة تصعيد جوية وعسكرية عنيفة قادتها أحد أطراف اتفاق أستانا "روسيا" والنظام وميليشيات إيران، تسببت في ضرب الاتفاق الموقع بين الدول المعنية، ومكنت النظام من قضم مناطق جديدة بريف حماة الشمالي وصل الأمر لحصار نقطة المراقبة للضامن التركي.

ونتيجة تأزم الوضع في إدلب، بعد مقتل أكثر من 1500 مدني، وتهجير أكثر من مليون، وحصار نقطة المراقبة التركية في مورك، واستهداف رتل للقوات التركية بريف إدلب، كان لابد من اجتماع ثلاثي بين الضامنين لتحديد مسار الوضع المتأزم والاتفاق في المنطقة، سبقه اجتماع ثنائي بين الرئيسين التركي والروسي في موسكو أواخر شهر آب الفائت.

ويحتل ملف إدلب المتأزم صدارة الملفات التي سيتم بحثها اليوم وغداً في اجتماع الرؤساء الثلاث في أنقرة، حيث تصر تركيا على تراجع قوات النظام من المناطق التي تقدم إليها مؤخراً لاسيما مدينتي مورك وخان شيخون، وترفض سحب نقطة المراقبة التركية شرقي مورك.

وبالمقابل هناك طروحات قيد التباحث منذ أكثر من عشرين يوماً، تتعلق بمصير المدينتين، ومآلات الاتفاق الموقع بين الضامنين، بعد خرقه من قبل النظام وروسيا، يتضمن انسحاب النظام وإدارة المدينتين من قبل روسيا وتركيا وضمان عودة المدنيين إلا أنه لم يبصر النور بعد.

وتتوعد روسيا والنظام اللذين أعلنا في 31 آب الفائت، وقف لإطلاق النار في المنطقة ووقفاً للحملة العسكرية، سرعان ما قامت طائراتهم ومدافعهم بخرقها، لعدة مرات وتسببت بسقوط ضحايا، وسط تهديدات باستئناف العمليات العسكرية على المنطقة انطلاقاً من ريف إدلب الشرقي وريف حلب.

وتحاول روسيا فرض أمر واقع جديد في الاتفاق المتعلق بالمنطقة منزوعة السلاح، الموقع في سوتشي الروسية، بعد التقدم الذي حققته في المنطقة وسيطرة النظام على جل تلك المنطقة وزيادة عليها، وبالتالي السعي للحفاظ عليها وتعديل الاتفاق بما يتناسب مع المرحلة والوضع العسكري على الأرض.

ووسط السجال الحاصل بين الضامنين والمساعي للوصول لتهدئة قد تكون لأشهر، في حال كانت الأجواء إيجابية، أو لتصعيد كبير من الطرفين في حال لم يتم التوصل لأي اتفاق بين الضامنين، يترقب أكثر من 4 مليون إنسان في شمال سوريا، نتائج الاجتماع ويتطلعون لوقف القصف وضمان عودتهم للمناطق التي أجبروا على النزوح منها.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
فيلم "دم النخل" تزوير للحقائق بطائفية مقيتة ضد مكونات الشعب السوري

أثار فيلم "دم النخل"، للمخرج الموالي لنظام الأسد "نجدت أنزور"، والذي كان مقرراً أن يعرض أمس الأحد، جدلاً كبيراً لما يحمله الفيلم من صبغة طائفية واضحة ضد المكونات في سوريا، دفع ذلك المؤسسة العامة للسينما، في دمشق، لتأجيل العرض الجماهيري، وإصدار بيان، أعلنت فيه سحب الفيلم لإجراء تعديلات عليه.

يروي الفيلم قصة 3 جنود من مناطق مختلفة، يتحدث من قام بشخصية الخائف الجبان، بلهجة السويداء المحلية، والشجاع البطل المقدام يتحدث بلهجة الساحل ذي الغالبية العلوية، وهو ما أثار الاستياء بين السوريين، باعتبار ذلك رسالة لأهالي السويداء و«إهانة متعمدة» لهم.

وكان سبق عرض الفيلم حملة ترويج سخية، وأعقبه مؤتمر صحافي، تزامن عرضه الخاص الأول مع عيد الميلاد الـ54 لرأس النظام المجرم "بشار الأسد" في 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، الذي حضر العرض مع زوجته في «مصادفة عفوية»، دفعت الحضور «عفوياً» في صالة دار الأوبرا للغناء للأسد «سنة حلوة يا جميل».

كل ذلك كان سيكون دعاية ناجحة لفيلم نجدت أنزور في أوساط موالي النظام، تنقذ أعمال المخرج من تراجع الإقبال عليها، بعد سلسلة أفلام له عن تنظيم «داعش» أسرف فيها في مشاهد العنف والدعاية المضادة الفجة، بشكل يتنافى مع الذائقة الفنية والضرورات الدرامية.

ويبدو أن حضور الأسد وعقيلته لم ينقذ فيلم «دم النخل» من سقطة أنزور التي أحرجت النظام وكشفت «طائفية» في النظر إلى أطياف المجتمع السوري، لا سيما أهالي محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، التي قضى عدد كبير من أبنائها في صفوف قوات النظام، وفي مقدمتهم العميد عصام زهر الدين الذي تنسب إليه قيادة معارك استعادة السيطرة على دير الزور، رغم إحجام قسم كبير من أبناء السويداء عن القتال إلى جانب النظام وتحديه برفضهم الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية.

الإعلامي ماهر شرف الدين، عبر حسابه في «تويتر»، قال إنه «عندما يفتتح بشار الأسد فيلماً لنجدت أنزور يصور فيه الدروز بأنهم جبناء والعلويين بأنهم أبطال، فهذا الأمر لا يمكن أن يكون عفوياً، خصوصاً أن بشار سبق أن تحدث عن انزعاجه من رفض عشرات آلاف الشبان الدروز الالتحاق بالجيش».

وقد تركزت الانتقادات العامة حول هذه النقطة، وانصرف الاهتمام عن قصة الفيلم التي كتبتها ديانا كمال الدين وتدور حول معارك جرت بين قوات النظام وتنظيم «داعش» في مدينة تدمر الأثرية، مع أن تنظيم «داعش» استولى على تدمر من دون قتال يذكر، بعد عمليات انغماسية.

ومع ذلك اعتبر المخرج نجدت أنزور في مؤتمر صحافي، أن فيلمه يهدف إلى «صناعة ذاكرة سينمائية للحرب ووثيقة مستقبلية للأجيال القادمة»، متناقضاً مع ما قالت كاتبة العمل إنها «ابتعدت عن التوثيق إلا بالأحداث المتعلقة بشخصية خالد الأسعد عالم الآثار الذي اغتاله تنظيم داعش».

صحافي محلي حضر العرض الأول للفيلم ولم يكتب عنه، تحفظ عن ذكر اسمه خوفاً من نفوذ نجدت أنزور؛ «لا أريد وجع راس»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «تابعت الفيلم إلى النهاية بشق الأنفس، لأن الصالة كانت مغلقة وسط تشديد أمني رهيب، يمنع معه الخروج قبل خروج الرئيس وعقيلته. الفيلم متدنٍ فنياً وفكرياً والنص دون المستوى، فيه استخفاف بعقول المشاهدين، وأي دعاية ينتجها الإعلام الحربي التعبوي أفضل منه بمراحل».
أما المشاهد التي أثارت مشاعر أهالي السويداء، فيقول الصحافي عنها: «هم محقون لما في ذلك من استهزاء بخصوصية الوضع السوري، وما حمله من مس بالمشاعر العامة ليس فقط لأهالي السويداء بل للسوريين عموماً، فالحرب لم تنتهِ بعد، ومشاعرنا الوطنية بحاجة لإسعاف سريع لا إلى تأجيج البغضاء والفرقة».

ومن أكاذيب نظام الأسد كانت من إخراج "نجدت أنزور" الذي سبق وأطلق فلم باللغة الإنكليزية بعنوان "رجل الثورة" يناقش فيه قصة مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون من خلال سرد قصة صحفي أجنبي دخل لسوريا سراً، وأنه يريد أن يخرج بسبق صحفي يظهره عالمياً، ولما فشل قام بابتكار فكرة الكيماوي وأنه استخدم مجموعات إرهابية لذلك.


ولم يقف الأمر عند برامج "الضليل الإعلامي" ومثيلاتها عبر إعلان النظام في تزييف الحقائق بل دفعت بمخرجين معروفين في سوريا موالين للنظام لإنتاج أفلام قصيرة ومسلسلات تصور سوريا خلال أعوام الحراك الثوري من وجهة ورؤية النظام، من خلال الترويج "لفكرة المؤامرة وتورط جهات متهمة بالإرهاب بالوقوف وراء الأحداث السورية.

من ذلك ماقام به المخرج "نجدت أنزور" في إطلاق فلم باللغة الإنكليزية بعنوان "رجل الثورة" يناقش فيه قصة مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون من خلال سرد قصة صحفي أجنبي دخل لسوريا سراً، وأنه يريد أن يخرج بسبق صحفي يظهره عالمياً، ولما فشل قام بابتكار فكرة الكيماوي وأنه استخدم مجموعات إرهابية لذلك.

أيضاَ انتاج فيلم قصير من أربع دقائق حمل اسم "المناضل" ونشر على موقع "شام تايمز" الإلكتروني التابع للنظام، وهو فيلم قصير يوثق تاريخ وأحداث سورية منة خلال زاوية ضيقة يريدها النظام تبدأ أحداثه عام 2010 يصور ما أسمته المؤامرة ضد سوريا وكيف ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدير غرفة عمليات سرية في البيت الأبيض وصولاً حتى شهر أذار من عام 2011 لتبدأ أولى مراحل الفيلم في عنوان عريض باسم "الغزو" يصور بشار الأسد الممانع على أنه رافض للقرارات الأمريكية التي دفعت لتأجيج الحراك ضده دون الإشارة إلى الأسباب الحقيقية التي دفعت للثورة وقصة أطفال درعا أو اعتقالات الأمن أو أي من التاريخ الحقيقي لبدء الحراك الثوري.

وتواصل الماكينة الإعلامية لنظام الأسد والإعلام الرديف لها، تزييف الحقائق وتحوير الوقائع وبناء تاريخ مزيف عن تاريخ الثورة السورية، متبعة أسلوب التضليل والنقل المغلوط لحقيقة أحداث الثورة السورية والنهضة الشعبية المطالبة بالحرية والخلاص من الاستبداد المتمثل بالنظام، من خلال اللجوء لصناعة أفلام قصيرة تصور ما جرى خلال السنوات الماضية من عمر الثورة من زاوية ضيقة تخدم النظم وحده، وتعطي صورة مغايرة تماماً عن حقيقة الحراك الثوري.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
منسقو استجابة سوريا يدين توقف الدعم عن مديريات التربية والتعليم في شمال سوريا

قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن الجهات المانحة أعلنت عن إيقاف دعمها عن مديريات التربية والتعليم في إدلب, حلب, وحماة وتخفيض الدعم المقدم لهذه المؤسسات، بالتزامن مع الأحداث الميدانية الأخيرة الطارئة في مناطق الشمال السوري، الأمر الذي سيتوقف الدعم عن مدارس تلك المديريات بما يعادل أكثر من 840 مدرسة ضمن المراحل التعليمية المختلفة في شمال غربي سوريا.

وعبر الفريق عن أسفه الشديد لتوقف الدعم من قبل الجهات المانحة والتي ستؤدي إلى حرمان عشرات الآلاف من الطلاب من استكمال العملية التعليمية في تلك المدارس.

وأكد فريق منسقو استجابة سوريا، تضامنه الكامل في مديريات التربية والتعليم في المحافظات الثلاثة, باعتبارها مؤسسات خدمية مدنية ومستقلة تقدم خدماتها لأكثر للطلبة في مناطق الشمال السوري.

ولفت إلى تزايد المخاوف لدى منسقو استجابة سوريا من خطورة التسرب الدراسي للطلاب، حيث سيسبب إيقاف الدعم عن قطاع التعليم إلى تسرب أكثر من 350 ألف طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية.

وطالب الفريق من جميع الجهات المانحة للقطاع التعليمي في الشمال السوري بعودة الدعم المقدم لتلك المؤسسات، وخاصة في ظل ماتشهده المنطقة من عمليات نزوح ضخمة وتدمير ممنهج للمنشآت التعليمية من قبل النظام السوري والحليف الروسي والتي تجاوز عددها أكثر من 115 منشأة تعليمية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على مناطق شمال غربي سوريا.

وحذر كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع التعليمي, وتزداد المخاوف من انتشار حالات التسرب للأطفال في منطقة الشمال السوري، وازدياد حالات عمالة الأطفال.

وقال الفريق: "لقد فقد العديد من الكوادر التعليمية حياتهم نتيجة الأعمال الانسانية التي تقوم بها تلك الكوادر حيث تجاوز عدد الضحايا من المعلمين والمدرسين أكثر من 21 مدرس ومدرسة, وهم مستمرون مع السكان المدنيين حتى هذه اللحظة، إضافة إلى سقوط أكثر من 278 طالب وطالبة كضحايا نتيجة الأعمال العسكرية في المنطقة".

وأعلن فريق منسقو الاستجابة وانطلاقا من المبادئ الانسانية تأييده لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر التعليمية في مديريات التربية والتعليم بادلب وحلب وحماة، مطالباً جميع المنظمات والهيئات الانسانية المنتشرة في الشمال السوري التضامن الكامل مع الفعاليات التعليمية المتمثلة بمديريات التربية والتعليم المذكورة.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
أوقطاي يدين تفجير الراعي شمال حلب "الإرهاب لا ملة له"

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أمس الأحد، إن الإرهاب لا ملة له ويستهدف الإنسانية جمعاء، وذلك في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف بلدة الراعي شمالي سوريا.

وشدد أوقطاي أن بلاده ستواصل بحزم مكافحة الإرهاب داخل وخارج حدودها. معربا عن إدانته للهجوم الإرهابي المذكور.

وأمس الأحد، هز انفجار عنيف سببه سيارة مفخخة أطراف مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، في موقع قريب من مشفى الراعي، تسبب باستشهاد أكثر من عشرة مدنيين وجرح آخرين، كما تسبب بأضرار مادية كبيرة في المشفى.

وتتواصل التفجيرات الإرهابية عبر مفخخات كبيرة أو دراجات نارية في بلدات ومدن ريف حلب الشمالي ومنطقة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر، في وقت تبنت ميليشيات تابعة للوحدات الكردية جل هذه التفجيرات، بهدف خلخلة الأمن في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
روحاني يصل أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية مع أردوغان وبوتين

وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني، مساء الأحد، إلى مطار "أسن بوغا" في العاصمة التركية أنقرة للمشاركة في قمة ثلاثية حول سوريا، تجمعه مع الرئيس التركي أردوغان، والرئيس الروسي بوتين.

وحطت طائرة روحاني والوفد المرافق له في مطار أسن بوغا في تمام الساعة 20.40 (17.40 ت.غ)، وكان في استقباله في المطار، مسؤولون في ولاية وبلدية أنقرة، والسفيرة التركية لدى طهران داريا أورس، وسفير طهران في أنقرة محمد فرازمند.

وقال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الجمعة، إن القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في منطقة إدلب (شمال غرب)، وسيتناول الزعماء الثلاثة سبل إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك.

كما ستبحث القمة موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وإيجاد حل سياسي دائم في سوريا، ومن المتوقع أن يعقد الرئيس أردوغان اجتماعات ثنائية مع نظيريه الروسي والإيراني؛ لبحث العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.


وتستضيف أنقرة، اليوم الاثنين، قمة ثلاثية خامسة حول سوريا تضم كل من الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، وسط ترقب كبير في الشارع السوري ضمن المناطق المحررة شمالاً لنتائج الاجتماع.

اقرأ المزيد
١٥ سبتمبر ٢٠١٩
نشرة حصاد يوم الأحد لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 15-09-2019

حلب::
انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على قرية بانص بالريف الجنوبي، ما أدى لإصابة مدني.

سقط 12 شهيدا وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مشفى مدينة الراعي بالريف الشمالي.

أعلن الجيش الوطني عن تمكنه من قتل مجموعة كاملة من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعدما حاولوا التسلل إلى نقاطه في محيط مدينة مارع بالريف الشمالي.


إدلب::
تعرضت مدن وبلدات كفرنبل ومعرة النعمان وحاس وكفروما وترملا وجبالا وحيش ومعرة ماتر وكفرسجنة وركايا سجنة وحاس والنقير وبيلون ومعرزيتا وكنصفرة وتلمنس ومعرة حرمة وأرينبة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدة في كنصفرة.

انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على مخيم بليون بريف إدلب، ما أدى لسقوط 4 شهداء بينهم أطفال وإصابة آخرين.


حماة::
تعرضت بلدة الزيارة وقرية زيزون ومحطة كهرباء زيزون بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
اعتقلت قوات الأسد أحمد محمد النصيرات رئيس وفد التفاوض في مدينة داعل يوم أمس.


ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الجرذي بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة آخرين.

انفجر لغم من مخلفات الحرب بين داعش والنظام في محيط بلدة مراط بالريف الشمالي.

دهست سيارة تابعة لـ "قسد" طفل في قرية الدحلة بالريف الشرقي ما أدى لمقتله على الفور.

قام مجهولون بقتل المسن "علي الخضر المطر" طعناً بسكين وهو نائم على سطح منزله في بلدة درنج بالريف الشرقي ليلة أمس، وقاموا بسرقة سلاحه الشخصي ومبلغ مالي كبير.

سمع صوت انفجار قوي بالريف الشرقي "جزيرة" ولم ترد تفاصيل إضافية.


الرقة::
سمع صوت انفجار في مدينة الرقة، دون ورود تفاصيل إضافية.


الحسكة::
اعتقلت وحدات حماية الشعب عدد من الشبان في مدينة القامشلي بالريف الشمالي لسوقهم للتجنيد الإجباري.


السويداء::
قالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إن مجهولون أطلقوا النار على مبنى "فرع حزب البعث" في مدينة السويداء.

اقرأ المزيد
١٥ سبتمبر ٢٠١٩
التحالف الدولي: هناك "تقدم جيد" بملف إقامة المنطقة الآمنة شمال سوريا

أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الأحد، أن "تقدما جيدا" تم أحرازه بشأن إقامة المنطقة الآمنة شمال سوريا على الحدود مع تركيا، وقال التحالف في بيان صحفي: "نسجل تقدما كبيرا في المرحلة الأولى من أنشطة الآلية الأمنية".

وأضاف أن "قوات التحالف وقوات سوريا الديموقراطية سيرت عدة دوريات لكشف مواقع التحصينات وإزالتها لتبديد قلق تركيا"، وتابع: "كما نفذت القوات الأمريكية والتركية أربع عمليات تحليق".

ولم تنشر تفاصيل عن حجم المنطقة الآمنة أو طريقة عملها رغم قول أنقرة إنه سيكون هناك مراكز مراقبة ودوريات مشتركة

وجاء في بيان التحالف: "سنواصل مباحثاتنا والتنسيق الوثيق مع تركيا للبحث في تفاصيل إضافية حول أنشطة الآلية الأمنية"، وأردف: "سنواصل إزالة بعض التحصينات التي تثير قلق تركيا".

وكانت تركيا والولايات المتحدة اتفقتا الشهر الماضي على ما يعرف بـ"الآلية الأمنية" لإنشاء منطقة آمنة بين الحدود التركية والمنطقة السورية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.

وسيرت الولايات المتحدة وتركيا أولى دورياتهما المشتركة في المناطق الحدودية في الثامن من أيلول/سبتمبر، لكن أنقرة واصلت انتقادها لواشنطن بشأن جدية إقامة هذه المنطقة.

اقرأ المزيد
١٥ سبتمبر ٢٠١٩
بعد المساهمة بقتل وتهجير الملايين ... روحاني: الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الشعب السوري هو صاحب القرار فيما يتعلق بمستقبل بلاده، ووصف مسار "أستانة" المتواصل منذ نحو عامين ونصف العام بأنه "إيجابي"، وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأحد، خلال مؤتمر عقده في مطار "مهراباد" الدولي بالعاصمة طهران، قبيل توجهه إلى أنقرة، للمشاركة في القمة الثلاثية الخامسة حول سوريا، الإثنين.

وأشار روحاني إلى أن القمة ستتناول إلى جانب مكافحة الإرهاب، قضايا إنهاء التدخل الأجنبي وعودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا، وإصلاح الدستور، وانتخابات عام 2021، مؤكدا على أهمية أمن المنطقة بالنسبة للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، تركيا وروسيا وإيران، وأن مفاوضات "أستانة" بين هذه البلدان شهدت تقدما إيجابيًا.

وتمنى الرئيس الإيراني اتخاذ خطوات فاعلة خلال قمة أنقرة، وأن تتوصل البلدان الـ3 إلى اتفاقات تصب في صالح مستقبل سوريا، وأضاف: "مستقبل سوريا مرتبط بالشعب السوري، وعليهم هم اتخاذ القرار".

من جهة أخرى، قال روحاني إن "الوجود غير الشرعي" للولايات المتحدة وبقية القوى في شرق الفرات، يعرقل ترسيخ الأمن في هذه المنطقة، متناسيا التدخل الإيراني والروسي، والذي أدى لارتكاب آلاف المجازر بحق الشعب السوري المطالب بحريته.

ولفت إلى وجود هواجس لدى الدول الثلاث والمنطقة إزاء تدخل واحتلال إسرائيل التي تهاجم الشعب السوري وبنيته التحتية، مبينا أن الولايات المتحدة تدعم السعودية والإمارات، وأن بعض العمليات العسكرية تُدار من قبل الأمريكيين أنفسهم.

والجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله الإرهابي تعتبر مسؤولة عن آلاف المجازر المرتكبة بحق الشعب السوري منذ بدء الثورة السورية عام 2011، وفي مختلف المحافظات، وعملت الميليشيات على إحداث التغيير الديموغرافي عبر تهجير سكان المدن الثائرة بشكل قسري.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى