٥ أبريل ٢٠٢٠
نشر موقع "صوت العاصمة"، تقريراً مفصلاً تحدثت من خلاله عن توثيقها لنحو ثلاثين حالة إصابة بفايروس "كورونا"، تتواجد في مركز "حجر صحي"، أعلن عنه نظام الأسد سابقاً بمدينة "الزبداني" بريف العاصمة السوريّة دمشق.
ونقل الموقع ذاته عن مصدر طبي خاص تأكيده على وجود ما لا يقل عن 30 حالة إصابة "كورونا"، في المشفى الوطني في الزبداني بريف دمشق، عقب ظهور أعراض المرض عليهم والتثبت من إصابتهم من خلال نتيجة التحاليل الطبية.
وتشير مصادر "صوت العاصمة" إلى أنّ مخابرات الأسد تمنع التواصل بين المصابين وذويهم بشكل نهائي، ولا سيّما بعد قرار عزل مدن وبلدات ريف دمشق عن مركز المحافظة، وفقاً لما ورد في تقرير الموقع.
من جانبها نوهت المصادر ذاتها إلى أنّ عملية نقل المصابين بفيروس كورونا من مشافي دمشق إلى مشفى الزبداني، جاءت بسبب الازدحام الحاصل في أقسام الحجر الصحي والعناية المركزة في تلك المشافي، مشيرة إلى أن عملية النقل تتم بشكل سري للغاية بعد منتصف الليل.
هذا وتفرض مخابرات الأسد طوقاً أمنياً في محيط مكان المستشفى وذلك بتوجيهات من الضابط المسؤول عن أمن المنطقة، إذ طلب من مقر حزب البعث، وميليشيا اللجان الشعبية في المدينة، بتطويق المكان ونشر حواجز أمنية على طول طريق "التكية - الزبداني"، والمرتبطة بباقي البلدات، تفادياً لتسريب الأعداد الصحيحة عن الإصابات الموجودة في الفترة الحالية.
وأكد موقع "صوت العاصمة" المتخصص بنقل الأحداث في العاصمة دمشق ومحيطها بأنّ مشفى الزبداني يضم أكثر من 60 حالة إصابة متفاوتة الخطورة، حيث يحوي المشفى قرابة الـ 150 سريراً، و18 غرفة عناية مركزة، معظمها ممتلئة بالإصابات، في حين يُعتبر الكادر الطبي محتجزاً داخلها، ولا يسمح لهم الدخول أو الخروج منها.
وأكدت مصادر الموقع بأنّ الأسبوع الفائت، شهد وفاة عنصر ثلاثيني من عناصر ميليشيا حزب الله، من حاملي الجنسية اللبنانية، إلى جانب أربع حالات وفاة أخرى، جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا، ضمن المركز الذي خصصته وزارة صحة الأسد.
هذا وتؤكد مصادر طبية نقلاً عن وكالات محلية تفشي المرض في مناطق سيطرة النظام وسط حالات تصفية جرت بحق أشخاص يعتقد أنهم يحملون الفيروس في مشفيي المجتهد والمواساة، بمجرد تطابق الأعراض مع أعراض المرض، من دون التحقق القطعي من الإصابة، عبر إعطائهم جرعات زائدة من المخدر.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الصحة التابعة للنظام أقرت بتاريخ 29 مارس/ آذار الفائت بتسجيل أول حالة وفاة بالفايروس، فيما أعلنت لاحقاً عن وصول حصيلة الإصابات 16 من ضمنها حالتي وفاة لتتراجع وتعلن انخفاض الحصيلة إلى 12 حالة وذلك عقب شفاء حالتين من المصابين وفقاً لما ورد في إعلان صحة الأسد، بالمقابل وثقت جهات محلية وقوع عدة إصابات ووفيات في مناطق سيطرة النظام بفايروس كورونا.
٥ أبريل ٢٠٢٠
تداولت عدة مواقع وجود إصابات بفايروس كورونا في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شرقي الأردن، إلا أن مفوضية اللاجئين نفت ذلك على الفور.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأردن أنه لا وجود لإصابات بفيروس كورونا داخل مخيم الزعتري، وأوضحت أن الإجراءات المتبعة لمنع تفشي الفيروس في المخيم صارمة.
ونشرت المفوضية صورا قالت إنها للاجئين السوريين في المخيم وهم يصطفون للحصول على الخبز، حيث تم وضع علامات على الأرض كي يتم تنفيذ التباعد المجتمعي والإلتزام بالمسافة المناسبة.
وتعيش الأردن في حظر تجوال مستمر للأسبوع الثالث على التوالي، حيث يسمح للمواطنين بالخروج بين الساعة ال10 صباحا ولغاية ال6 مساءً فقط، بينما جميع المحال التجارية والأسواق مغلقة بشكل كامل ما عدا الأفران والبقالات الصغيرة.
ويعيش في الأردن أكثر من 655 ألف سوري غالبيتهم يعيش في المدن والبلدات الأردنية ويعملون في السوق المحلية، حيث أثر هذا الإغلاق عليهم بشكل واضح حيث أن نسبة كبيرة منهم يعملون بنظام المياومة في البناء والتنظيف والمطاعم والمصانع، وفي ظل استغناء غالبية المنظمات والهيئات الإنسانية عنهم، يشعر السوريون بالخوف من وصولهم لمرحلة لا يجدون ما يسدون به رمقهم.
٤ أبريل ٢٠٢٠
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة وسط مدينة الباب بالريف الشرقي، دون تسجيل أي إصابات.
تعرضت بلدة كفرتعال بالريف الغربي لاستهداف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
إدلب::
تعرضت بلدتي كفرعويد وسفوهن بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حماة::
انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في قرية رسم العبد بالريف الشرقي، ما أدى لاستشهاد طفل.
وقع حادث مروري في طريق "السلمية-الرقة" قرب بلدة الصبورة بالريف الشرقي، ما أدى لوفاة 6 مدنيين، والطريق يعج بالحفر والمطبات دون قيام النظام بأي شيء لتسوية الطرقات.
درعا::
اغتال مجهولون خليل عيسى الحجي الملقب بـ "أبو عمار" في مدينة جاسم بالريف الشمالي، وقال ناشطون إن القتيل يعمل لصالح فرع أمن الدولة التابع للأسد.
الرقة::
أعدمت المليشيات الإيرانية 8 مدنيين بينهم نساء في بادية بلدة معدان، وذلك أثناء بحثهم عن "الكمأ" في سهول المحافظة.
الحسكة::
شنت "قسد" حملة دهم واعتقال في القسم الخامس بمخيم الهول بالريف الشرقي.
قُتل أحد عناصر "قسد" برصاص ميليشيات الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد قرب دوار السبع بحرات بمدينة القامشلي بالريف الشمالي، وسيّرت القوات الروسية دورية تابعة لها في المنطقة لتهدئة الأوضاع بين الطرفين.
قُتل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعد اختطافه من قبل مجهولين أثناء بحثه عن الكمأ في محيط قرية الفدغمي بالريف الجنوبي.
٤ أبريل ٢٠٢٠
أجلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" تسريح آخر دفعتين من العناصر المجندين إجباريا في صفوفها.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن ميليشيا "ب ي د" احتفظت بأخر دفعتين، بسبب الظروف الراهنة في إطار مكافحة فيروس كورونا بمناطق سيطرتها.
وأوضح المصدر أن عمليات الاحتفاظ لم تشمل الأفواج العسكرية وحسب بل إنها طالت "قوى الأمن الداخلي" المعروف باسم "الأسايش" حيث تم تمديد عقود المنتسبين شهرا إضافيا.
وتفرض ميليشيا "ب ي د" حظرا للتجوال في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، منذ نحو أسبوعين، بهدف مواجهة وباء كورونا، ولم تعلن الميليشيا إلى الآن عن تسجيل أي إصابة في مناطق سيطرتها.
٤ أبريل ٢٠٢٠
استنكر وأدان المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" إطلاق النار على سيارة عسكرية تابعة لقواتها في مدينة القامشلي بريف الحسكة، وحمّل قوات الأسد مسؤولية هذا العمل الإجرامي الجبان.
وقال المركز في بيان إن "عناصر النظام السوري استهدفوا ظهر اليوم السبت 4 نيسان / أبريل الجاري، سيارة عسكرية تابعة لقواتنا في مدينة قامشلو، كانت في دورية مشتركة مع آلية تابعة لبلدية الشعب في مدينة قامشلو".
وأضاف المركز أن الدورية كان "فيها عدد من عمال النظافة، وسيارة أخرى تعمل في المجال الطبي للحالات الطارئة في ظل الظروف التي يعاني منها العالم من خطر تفشي فيروس كورونا".
وأردف: "السيارة العسكرية التابعة لقواتنا كانت تقل عدداً من أعضاء الأمن الداخلي، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح نقل على إثر ذلك إلى إحدى المشافي"، مؤكدا مقتل أحد العناصر متأثراً بجراحه.
والجدير بالذكر أن ناشطون أكدوا اليوم قيام ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد باستهداف عنصرين تابعين لـ "قسد" قرب دوار السبع بحرات في مدينة القامشلي، ما أدى لمقتل أحدهما وإصابة آخر.
وتحاول القوات الروسية التهدئة ومنع التصعيد بين الطرفين، حيث قامت بتسيير دورية عسكرية تابعة لها في محيط دوار السبع بحرات.
٤ أبريل ٢٠٢٠
انتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دخول بعض الأشخاص من مناطق النظام وقسد إلى مناطق الشمال السوري المحرر عبر عمليات تهريب عقب إغلاق المعابر الرسمية وفقاً لقرار الحكومة السوريّة المؤقتة.
وقالت شبكة "المحرر" نقلاً عن نشطاء محليين بأنّ عمليات التهريب لا تزال مستمرة عبر عدة معابر تقع بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة ميليشيات النظام وقسد على الرغم من قرار إغلاق جميع المعابر بشكل كامل تنفيذاً لتوصية أطباء وإعلاميي الشمال السوري بوقت سابق، ليتبين أنّ هناك بعض عمليات التهريب جرت مؤخّراً.
الأمر الذي نتج عنه حملة إعلامية عبر حسابات النشطاء و الصفحات المحلية التي طالبت بضرورة التزام القائمين على تلك المعابر بقرار الحكومة، مشددين على أهمية وضع حدّ لهذه العلميات التي من شئنها نقل "كورونا"، من مناطق سيطرة النظام لا سيّما مع دخول الفايروس مرحلة التفشي في تلك المناطق.
ووفقاً لما رصدته شبكة "المحرر" المحلية فإنّ نشطاء وسكان المناطق المحررة يرون في المسؤولين عن استمرار عمليات التهريب وعدم التزامهم بقرار إغلاق المعابر يُعد استهتاراً بحياة ملايين السكان المدنيين، بسبب نقل أشخاص من مناطق النظام التي تحولت إلى مصدر للفايروس.
ونقلت الشبكة ذاتها عن مصادر محلية تأكيدها بأنّ هناك عدة طرق ومعابر تشهد عمليات تهريب ومنها الطريق الواصل بين منطقتي "مزارع مطر"، و "السكرية كبيرة"، إلى جانب الطريق من قرية "النباتي" إلى "السكرية صغيرة"، والطريق من قرية "بيلقدار" إلى قرية "الفيخة كبيرة"، يُضاف إلى ذلك استخدام معابر "عون - الدادات" و"أبو الزندين" و "أم جلود"، في عمليات تهريب تنشط ليلاً، بحسب ما أوردت شبكة "المحرر".
مشيرةً إلى أنّ جميع تلك الممرات والمنافذ تخضع لإشراف من فصائل عسكرية تنضوي تحت الجيش الوطني السوري، وتنتشر على طول خط التماس مع نظام الأسد وقسد في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، الأمر الذي دفع ناشطون مطالبة قيادة الجيش الوطني والشرطة العسكرية باتخاذ إجراءات توقف عمليات التهريب بشكل كامل.
وتكمن خطورة عمليات التهريب على المناطق المحررة بسبب تفشي حالات الإصابة والاشتباه بالفايروس كورونا في مناطق النظام وقسد، وهذا ما يبرر مخاوف السكان من وصول عدوى كورونا إلى المنطقة المكتظّة بمخيمات النازحين، في وقت يقدر عدد سكان المناطق المحررة شمال سوريا بـ 6 مليون نسمة، ما يضاعف تلك المخاوف بشكل أكبر.
بالمقابل يسعى الجيش الوطني إلى تتبع تلك العمليات متوعداً تحويل المجموعات والأشخاص المتورطين بتهريب الأشخاص والبضائع إلى القضاء العسكري في ريف حلب، وفقاً لتصريح الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري، الذي نقلته "شبكة المحرر".
هذا واتخذت الحكومة السورية المؤقتة العديد من الإجراءات الوقائية منها إغلاق نقاط العبور الداخلية مع مناطق النظام وإغلاق دور العبادة والمدارس، وحث المواطنين على التزام المنازل، وغيرها من الإجراءات الطبية والاقتصادية، كما شددت مجدداً على قرار إغلاق المعابر، وفقاً لبيانات رسمية أوردتها بشكل متتالٍ.
تجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأسد أعلن عن وقوع إصابات ووفيات في مناطق سيطرته فيما أعلنت ميليشيات "قسد"، عن تسجيل إصابة وعدة حالات اشتباه بالإصابة بـ "كورونا"، في وقت تؤكد مصادر رسمية وطبية في الشمال السوري المحرر خلو المنطقة من أيّ إصابات بالفايروس.
٤ أبريل ٢٠٢٠
أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 24 عنصرا من منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابية، لدى محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام"، شمال شرقي سوريا.
وقالت الوزارة في بيان، صباح السبت، إن قوات المهام الخاصة التركية "الكوماندور" نفذت عملية لإحباط محاولة تسلل عناصر المنظمة الإرهابية الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في منطقة عملية نبع السلام.
وأضافت أن الجيش التركي تمكن خلال العملية من تحييد 24 إرهابيا من المنظمة.
وتجدر الإشارة إلى أن محاولات تسلل عناصر "ي ب ك" تزايدت خلال الآونة الأخيرة باتجاه منطقتي نبع السلام ودرع الفرات، فيما تواصل القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري إفشال تلك المحاولات للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء تزايد محاولات التسلل التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في ظل تراجع عمليات التفجير التي استهدفت المدنيين بشكل مباشر، حيث تحاول إعادة ترتيب صفوفها للعودة لعمليات التفجير، ولكن يبدو أن الجيش الوطني السوري والتركي قد تمكنوا لغاية اللحظة من منعهم من ذلك.
٤ أبريل ٢٠٢٠
أصدرت الحكومة السورية المؤقتة يوم أمس الجمعة، عفواً عاماً عن المعتقلين في السجون التابعة لها شمال سوريا، في إطار التدابير التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، مع التحذيران من خطره على السجناء.
وصدر العفو عن الجرائم المرتكبة، قبل الأول من شهر إبريل/ نيسان الجاري، وشمل العفو كامل العقوبة في الجنح والمخالفات ولمن بلغ الـ70 من العمر، والمصاب بمرض عضال غير قابل للشفاء، ونصف العقوبة في الجنايات، واستثنى العفو عدة حالات منصوص عليها في قانون العقوبات العسكري وقانون العقوبات العام.
وفي الصدد، قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إن سبب إصدار حكومته عفواً عاماً عن الجرائم، هو تخفيف الاكتظاظ في السجون، في إطار التدابير المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا.
وأضاف مصطفى في تصريح لوكالة "الأناضول" اليوم السبت،: "مع الانتشار الواسع لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم فإن ناقوس الخطر يدق أمامنا جميعا".
ولفت إلى أن "إيران ثالث دولة من حيث نسبة الإصابات في العالم، مازالت ترسل رحلاتها العسكرية والدينية الى سوريا وقد تواردت تأكيدات حول انتشار المرض في مناطق سيطرة النظام السوري".
وأضاف: "بالرغم من قيام الحكومة السورية المؤقتة مبكرا بإغلاق نقاط العبور مع النظام غير أن خطر انتقال الوباء إلى المناطق المحررة قائم وبدرجة كبيرة".
وأشار إلى اتخاذ الحكومة السورية المؤقتة مبكرا العديد من الإجراءات الوقائية منها إغلاق نقاط العبور الداخلية مع مناطق النظام وإغلاق دور العبادة والمدارس، وحث المواطنين على التزام المنازل، وغيرها من الإجراءات الطبية والاقتصادية.
وأوضح أنه : "كان لابد في هذه الظروف من العمل على تخفيف الاكتظاظ في السجون وإطلاق سراح الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم جنحية صغيرة لا تؤثر على المجتمع بشكل سلبي، وعن آخرين أمضوا أكثر من نصف العقوبة المفروضة عليهم".
وكانت دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل، أمس الجمعة، النظام السوري إلى "إطلاق سراح عدد كاف من المعتقلين" لمنع فيروس كورونا من التسبب في مزيد من الخسائر البشرية بالبلاد.
٤ أبريل ٢٠٢٠
كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن مقتل خمسة أشخاص وجرح آخرين جرّاء حادث سير على الطريق الواصل بين محافظتي "حماة والرقة"، وسط البلاد.
ونشرت عدة صفحات مشهد عام للحادث الذي قالت إنه وقع نتيجة تصادم صهريج بسيارة شاحنة قرب منطقة "صبورة" بريف حماة الشرقي، كما ظهر في الصور المتناقلة تجمهر عدد من الأشخاص بينهم عناصر من جيش النظام.
ويعزو متابعين تكرار تلك الحوادث المرورية التي باتت حدث شبه يومي بسبب كثرة وقوعها، إلى إهمال نظام الأسد تعبيد الطرقات وتسهيلها أمام الحركة العامة في وقت يكرس أموال ومقدرات البلاد في تمويل العمليات العسكرية ضدِّ الشعب السوري.
وعلى الرغم من تطابق عشرات التعليقات المطالبة بتحسين واقع الطرق التي يسلكها سكان مناطق سيطرة النظام يُصِرّ الأخير على تجاهل وإهمال تلك الطلبات على كثرتها، يأتي ذلك في وقت يتكتم إعلام الأسد عن أسباب الحوادث المتكررة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وسبق أنّ وقعّ حادث تصادم على الطريق ذاته نجم عنه مقتل راكبين اثنين وإصابة 28 آخرين كانوا على متن حافلة تقل ركاب لم يتم تحديد جنسيتهم إذ يعرف عن الطريق استخدامه المتكرر من قبل الميليشيات الإيرانية في زياراتها وتنقلاتها بين مناطق سيطرة النظام.
تزامن ذلك مع تكرار الحوادث المرورية لسيارات تقل عناصر وقيادات من قوات الأسد ظروف غامضة، حيث ابتلعت العشرات من عناصر قوات الأسد التي قضت في هذه الحوادث المرورية في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بدءاً من المحافظات الشرقية مروراً بدمشق وليس انتهاءً بالساحل السوري.
يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في نهب ثروات البلاد وتمويل العمليات العسكرية الوحشية.
٤ أبريل ٢٠٢٠
جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، التأكيد على ضرورة تفعيل المادة 21 من القرار 2118 والمتعلقة بفرض تدابير عملية ضد النظام بموجب الفصل السابع، لافتاً إلى أن المجزرة التي تمر اليوم الذكرى الثالثة على وقوعها في مدينة خان شيخون تفتح الباب أمام هذه الخطوة اللازمة والضرورية.
ولفت إلى أن مجزرة كيماوي خان شيخون التي ارتكبها النظام في 4 نيسان 2017 باستخدام غاز السارين أسفرت عن سقوط نحو 100 شهيد ومئات الإصابات، ومازال مستمراً في تشكيل خطر جسيم على الشعب السوري وعلى المنطقة والعالم، سواء فيما يتعلق بجرائمه اليومية المباشرة أو غير المباشرة، أمر يكشفه الأداء الكارثي في مواجهة جائحة كورونا والمخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وشدد على أن اللجنة القانونية في الائتلاف وجهات سورية مستقلة عدة ومنظمات حقوقية عالمية تتابع هذا الملف، وتعمل على جمع الشهادات والوثائق، وتعمل على ملاحقة المجرمين المسؤولين عن هذه الجريمة وسائر جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية.، وليس لدينا شك بأنها قادرة على إدانة النظام وداعميه والمسؤولين عن تنفيذ تلك الجرائم، أمام أي محكمة عادلة.
وأكد أن ذكرى هذه المجزرة تمثل مناسبة لتذكير بعض الأطراف التي تفكر في تعويم هذا النظام المجرم بحقيقة ما تقوم به، وبمخاطر سلوكها وآثاره الكارثية، وأن كل من يمد يده للنظام فإنه يضع نفسه مع هذه الزمرة.
وجدد الائتلاف تحذيره للمجتمع الدولي من مخاطر غياب المحاسبة في ملفات الجرائم المرتكبة في سورية، ومن آثار الإفلات من العقاب على العدالة والسلم والأمن الدوليين، ونشدّد على ضرورة إحالة هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية بأسرع وقت ممكن.
٤ أبريل ٢٠٢٠
أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات النظام نتج عنه استشهاد طفل في قرية "رسم العبد" بريف حماة الشرقي.
وسبق أن كشفت المصادر عن مقتل مدني جرّاء انفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية بريفي حماة الشمالي والشرقي، مشيرةً إلى أن الحادثة ليست الأولى التي يقتل فيها مدنيون في الأراضي الزراعية نتيجة حوادث مماثلة.
من جانبهم وثق ناشطون عدد من الحالات كان أخرها في الشهر الثاني عشر من نهاية العام الفائت حيث قتل مدني وجرح آخر في ريف حماة الشمالي، نتيجة مخلفات حرب النظام ضدَّ الشعب السوري.
في حين وسبق أوضحت مصادر محلية بأن ميليشيات النظام المجرم تتعمد عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المنطقة على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، وترجح مصادر مطلعة أن نظام الأسد يحرص على بقاء مخلفات الحرب انتقاماً من سكان تلك المناطق.
هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.
تجدر الإشارة إلى أن الآلة الإعلامية التي يديرها نظام الأسد تروج لعودة ما تسميه بالحياة الطبيعية للمناطق والأحياء التي سيطرت عليها بفعل العمليات الوحشية، في الوقت الذي يقتل فيه أطفال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام بواسطة مخلفات الحرب.
٤ أبريل ٢٠٢٠
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة وسط مدينة الباب بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي كفرعويد و سفوهن بالريف الجنوبي، وذلك في خرق لإتفاق وقف إطلاق النار.
حماة::
انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في قرية رسم العبد بالريف الشرقي أدى لإستشهاد طفل.
وقع حادث مروري في طريق "السلمية-الرقة" قرب بلدة الصبورة بالريف الشرقي، ما أدى لوفاة 6 مدنيين، والطريق يعج بالحفر والمطبات دون قيام النظام بأي شيء لتسوية الطرقات.
الرقة::
أعدمت المليشيات الإيرانية 8 مدنيين بينهم نساء في بادية بلدة معدان، وذلك أثناء بحثهم عن "الكمأ" في سهول المحافظة.
الحسكة::
شنت قسد حملة دهم وإعتقال في القسم الخامس بمخيم الهول بالريف الشرقي.