دعا المجلس "السرياني العالمي" (WCA)، وسائل الإعلام الدولية إلى التحقق من مصادرهم في مواجهة تقارير كاذبة بخصوص عملية "نبع السلام" تروج لها حسابات مقربة من الميليشيات الانفصالية.
وكذّب المجلس الذي يتخذ من هولندا مقرا له، في بيان، خبرا لقناة "إن بي سي"( NBC) الأمريكية أسندته لمراسل مقرب من المنظمة المذكورة يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يزعم "مقتل امرأة سريانية وطفلها إثر هجوم للجيش التركي".
وقال في البيان الذي ارفقه بخبر القناة: "قُتل صفر شخص من السريان شمالي سوريا هذا الأسبوع"، وأضاف مخاطبا القناة والإعلام: "يرجى التحقق من مصادركم، وتصحيح المقالات الحالية وعدم تضليل القرّاء والناس، والتوقف عن إخافة شعبنا في منازلهم. على الأقل أظهروا من لا ينتمون إلى المنظمة أيضا".
وكان قال الرائد "يوسف حمود" الناطق باسم الجيش الوطني، إن إعلام الميليشيات الانفصالية بالتعاون مع وكالات عربية ودولية مسيسة تقوم على تشويه صورة الجيش الوطني المشارك بعملية "نبع السلام"، تزامناً مع التقدم الذي تحرزه تلك القوات على الأرض.
وأوضح أن آخر فصول هذه الافتراءات الرخيصة، تقارير نشرتها بعض وكالات الأنباء تشير إلى استهداف "الجيش الوطني" المدنيين في مدينة القامشلي والمالكية، ودفعهم إلى النزوح من تلك المناطق.
وأكد الرائد أن الجيش الوطني السوري، حريص كل الحرص على سلامة المدنيين، لافتاً إلى أن الجيش الوطني غير موجودة في تلك المناطق أساساً، ولا يطالها نطاق مدفعيته، وأنّ الاستهداف التركي فيها مقتصر على المقار العسكرية، وغرف العمليات، البعيدة عن المدنيين عبر المدفعية الدقيقة، والغارات المركزة، وإنّ العمليات المشتركة السابقة في منطقة عفرين تشهد بذلك.
ونفى المتحدث تلك المعلومات، وأكد أنه من المتوقع أن يكون مصدر القذائف المدفعية تلك، هو ميليشيات "قسد" نفسها، التي تسعى لتأليب الحاضنة الشعبية، والمجتمع الدولي ضد قوات "نبع السلام" ودفع السكان المحليين إلى النزوح تُجاه مناطق سيطرتها في الجنوب، بهدف احتجازهم، وجعلهم دروعاً بشرية، واستخدامهم ورقة ضغط لصالحها.
قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها اليوم السبت، إن قتلى الميليشيات الانفصالية خلال علمية "نبع السلام" ارتفع إلى 415 عنصرًا، في وقت تتواصل العمليات العسكرية البرية والقصف الجوي والمدفعي على مواقعهم شرق الفرات.
وأوضح البيان أن: "استمرت العملية في شرق الفرات بنجاح طوال الليل (ليل الجمعة/السبت)، وجرى استهداف مواقع المنظمة براً وجواً بشكل فعال".
وفي السياق، وقالت المتحدثة باسم رئاسة الأركان الأمريكي، ديدي هالفهيل في بيان لها الجمعة، إن رئيس الأركان التركي، يشار غولر، بحث مع نظيره الأمريكي مارك ميلي، الوضع الأمني في سوريا والتعاون بين البلدين في المنطقة.
وذكرت أن ميلي وغولر بحثا خلال المحادثة الوضع الأمني في سوريا، وأهمية التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تولي أهمية للعلاقات الاستراتيجية مع تركيا.
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
كشف مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اتفاق فرنسا والولايات المتحدة على تكثيف الاتصالات فيما يحيط بعملية تركيا العسكرية ضد الميليشيات الانفصالية شمال شرقي سوريا.
وقال المكتب الرئاسي إن ماكرون شدد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة على ضرورة إنهاء الهجوم التركي على شمال سوريا بأقرب وقت، ولفت المكتب إلى أن "ستنسق فرنسا والولايات المتحدة عن كثب في الأيام المقبلة".
وكانت رفضت الولايات المتحدة وروسيا، الخميس، مقترحا أوربياً في مجلس الأمن الدولي لإدانة عملية نبع السلام التركية في شرق نهر الفرات بسوريا، وجاء رفض الولايات المتحدة وروسيا، المقترح الذي تقدمت به 5 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وبعد الاجتماع، أدلت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبولندا، ببيان مشترك، أعربت فيه عن "القلق العميق" من العملية العسكرية التركية في سوريا، وطالبت تلك الدول تركيا "بإنهاء العملية الأحادية الجانب"، وبينت أن خطة تركيا في إقامة منطقة آمنة في سوريا لتأمين عودة اللاجئين إليها "قد لا تفي بالمعايير الدولية التي حددتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
كشف المتحدث باسم الهيئة العسكرية السياسية للقوات المسلحة الروسية، رستم كلوبوف، عن انتاج روسيا فلم سينمائي يتحدث عن عمل قواتها العسكرية في سوريا، لافتاً إلى أنه سيعرض العام المقبل في دور السينما الروسية.
ورفض كلوبوف، ذكر اسم الفيلم الجديد ومخرجه وأبطاله، مكتفيا بالقول إن الفيلم لا يسلط الضوء على العمليات الحربية فحسب، بل وعلى النشاط الإنساني في دعم السلام لأفراد القوات المسلحة الروسية في سوريا، فضلا عن النشاط التخريبي الذي تمارسه دول غربية في المنطقة، وأعرب عن أمله بأن يتمتع الفيلم بشعبية فائقة بين المشاهدين الروس.
وأشار، رستم كلوبوف، إلى أن وزارة الدفاع الروسية والهيئة العسكرية السياسية للقوات المسلحة الروسية تعملان في الوقت الحاضر بنشاط على تطوير السينما العسكرية.
وعاهد الجمهور الروسي بأن يشاهد قريبا عددا من الأفلام السينمائية والوثائقية في مواضيع سوريا والحرب الوطنية العظمى والذكرى الـ75 لانتصار شعوب الاتحاد السوفيتي على النازية ومأثرة الجندي الروسي في ميادين القتال.
وسبق أن كشفت مصادر صحفية عربية، عن توجه روسي لإنتاج سلسلة من الأفلام «الفنية» السينمائية والتلفزيونية، التي تعتمد في حبكتها على نشاط القوات الروسية في سوريا، وتصوير الجندي الروسي بمواقف بطولية باسم "محاربة الإرهاب" مع تعتيم الجانب الآخر من الحقيقة المتمثل بالجرائم التي ارتكبتها روسيا بحق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.
ووفق المصادر فإن "سوريا" باتت "مادة دسمة" لأفلام سينمائية، تروج للقوة العسكرية التي تملكها هذه الدولة أو تلك، وبعد أن كانت صناعة السينما الغربية المنتج الرئيسي لهذا النوع من الأعمال الفنية، تخطط روسيا للمنافسة في هذا المجال، وجني «ثمرة جديدة» تُضاف إلى قائمة طويلة من «الثمار الروسية» للعملية في سوريا، هناك.
في آخر إحصائية رسمية، كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن تسبب روسيا بمقتل 6686 مدنياً، بينهم 1928 طفلاً و908 سيدة، منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2019، كما وثقت الشبكة 335 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، و 1083 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 201 على مدارس، و190 على منشآت طبية.
وذكرت الشبكة في تقريرها أن النظام الروسي اعتبر سوريا ساحة تدريب حي وفعلي لتجريب الأسلحة التي تصنعها الشركات الروسية بدلاً من تجريبها في مناطق خالية ضمن روسيا، ولم يخجل النظام الروسي من تكرار الإعلان عن تجريب أسلحة على الأراضي السورية.
واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.
نفت الولايات المتحدة التقارير التي قامت أنها وروسيا منعا قرار صادر عن مجلس الأمن يدين العملية التركية شمال شرق سوريا.
وقالت السفارة الأمريكية في سوريا في بيان نشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أن "التقارير التي ذكرت أن الولايات المتحدة منعت إصدار بيان بالإجماع يدين تركيا في المشاورات المغلقة، تقارير زائفة".
وأشارت السفارة إلى بيان سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة كيلي كرافت قالت فيه أن "الرئيس ترامب أوضح بجلاء أن الولايات المتحدة لم تؤيد بأي شكل من الأشكال قرار الحكومة التركية شن هجوم عسكري شمال شرق سوريا"
ونوهت السفارة " أن العدوان التركي يهدّد الاستقرار الكامل لكل المنطقة ويخلق خطر انبعاث تهديد داعش، وأكدت إن الولايات المتحدة لا تؤيد ذلك الهجوم وإننا نشجع تركيا بشدة على وقف عملياتها العسكرية وعلى تهدئة الموقف".
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
نبع السلام::
تتواصل العملية العسكرية المشتركة للجيشان التركي والوطني السوري في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف الرقة والحسكة، تحت مسمى "نبع السلام" لليوم الثالث على التوالي، وسط معارك عنيفة جدا بين الطرفين وقصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف.
وتمكن الجيشان من السيطرة على قريتي تل حلف واصفر نجر ومنطقة الصوامع المحيطة بها، وحاجزي البيطرة والصناعة بمدينة رأس العين، على محور رأس العين شمال الحسكة، وأيضا على قرى "الديمو وتل ذبان ومحربل وحلاوة" على محور تل أبيض شمال الرقة، كما تم اغتنام رشاش "23" مع سيارة "بيك آب" في بلدة تل حلف، وقواعد صواريخ كاتيوشا بمحيط رأس العين.
وتستمر المعارك العنيفة بين قوات نبع السلام ومليشيات "قسد" في مدينة رأس العين وقرية العزيزية شمال الحسكة وتل أبيض شمال الرقة، حيث يحاول الأول السيطرة على المنطقة.
وقتل في معركة "نبع السلام" القيادي في قسد "جوان ابراهيم جلو" بعد استهداف مقر عسكري في معبر قرية الدرباسية شمال الحسكة، وقتل قرابة ال10 عناصر بعد تدمير عربة عسكرية في قرية العزيزية بالقرب من رأس العين، كما تم تدمير عربة عسكرية في ناحية سلوك، كما تم أسر القيادي في قسد "عدنان محمد" وعدد من الجنود.
وقصفت الطائرات والمدفعية التركية معاقل "قسد" في مدينة رأس العين ومحيطها، والبلدات والقرى المحيطة بمدينة تل أبيض، وبعض القرى بريف القامشلي، وتسبب القصف المدفعي على مدينة القامشلي بسقوط جرحى.
وذكر ناشطون أن عناصر "قسد" قاموا بسرقة بيوت وأملاك المدنيين الذين نزحوا من مدينتي رأس العين وتل أبيض.
نفت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، أي استهداف لنقطة مراقبة أمريكية في منطقة شرق الفرات، وذلك بعد الحديث عن استهداف قاعدة أمريكية في عين العرب "كوباني".
قامت "قسد" بقتل راعي غنم قرب حوش الكهرباء التابع لبلدة مبروكة غرب مدينة رأس العين بسبب نشره حالة على تطبيق "واتس اب" تدعم دخول الجيش الوطني السوري.
حلب::
استهدفت المدفعية التركية معاقل الوحدات الشعبية في مطار منغ العسكري وقرية العلقمية شمال حلب، واستهدف الجيش الوطني تجمعات الوحدات في تل رفعت وعين دقنة بصواريخ الكاتيوشا والهاون.
جرت اشتباكات بين مسلحين من عشيرة البكارة وعناصر من آل سلطان بحي باب النيرب بمدينة حلب.
إدلب::
تعرضت بلدات كفرسجنة وكفردامس ومعرة حرمة وأم الصير وأرنيبة وبعربو لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت حرش مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قرية السرمانية بالريف الغربي، في حين تعرضت قرية الحويجة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرضت دورية روسية وأسدية مشتركة بريف درعا الشمالي ظهر اليوم لتفجير بعبوتين ناسفتين، حيث كانت تتحرك على الطريق بين مدينتي جاسم وإنخل بمنطقة الجيدور، وكانت العبوة الأولى انفجرت بالدورية ولكنها أكملت طريقها لتنفجر عبوة أخرى بفارق زمني قرابة الساعة على ذات الطريق، وشوهدت سيارة إسعاف تتوجه إلى موقع التفجير ما يعني أن هناك إصابات، وتبنى تنظيم الدولة العملية.
أطلق مجهولون النار على خمسة شبان يستلقون سيارة على الطريق الواصل بين مدينتي درعا وطفس، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم، وهم من العناصر السابقين في الجيش الحر، وكانوا قد انضموا لفصيل يُعرف بتعاونه من نظام الأسد بعد "اتفاق التسوية" في الجنوب.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوماً على مواقع قوات الأسد في بادية مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
قال ناشطون إن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية عدة مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها في قريتي الصالحية والعباس بالريف الشرقي، ما أدى لتدمير عدد من المقرات، وفرار عناصر الميليشيات الإيرانية من المنطقة القريبة من نهر الفرات.
قام مجهولون بإلقاء قنبلة يدوية على منزل "بسام الخاطر" أبو خالد قائد فوج هجين، والذي قتل في وقت سابق خلال اشتباكات مع خلايا تنظيم الدولة.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة في شارع "منير حبيب" بمدينة القامشلي بالريف الشمالي ما أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتبنى تنظيم الدولة العملية.
قُتل عنصرين من "قسد" إثر دهسهما من قبل عربة عسكرية يقودها زملاؤهم في بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
داهمت "قسد" قرى الركبة والعصفورية جنوب بلدة تل تمر وقرية الظاهرية بريف القامشلي بحثاً عن منشقين عنها.
الرقة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص قيادي أثناء محاولته الانشقاق في ناحية سلوك شمال الرقة.
اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مناطق سيطرة الثوار في تلال الكبينة بالريف الشمالي.
شنت هيئة تحرير الشام هجوما على مواقع قوات الأسد في تلة الزيارة بجبل التركمان بالريف الشمالي، وقتلت وجرحت عددا من العناصر، ودمرت 3 دشم.
أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، الجمعة، أن الرئيس دونالد ترامب، سيوقع مرسوما يخول الوزارة فرض عقوبات على تركيا، لكن دون تطبيقها حاليا، ويأتي الموقف الأمريكي، على خلفية عملية "نبع السلام" التي أطلقتها أنقرة شمالي سوريا، لتطهير المنطقة من الإرهابيين، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين إلى بلادهم.
وقال منوتشين، في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي ترامب سيوقع مرسوما يتيح فرض عقوبات من الدرجة الأولى والثانية على تركيا، لافتا إلى أن ترامب "يشعر بالقلق" من عملية نبع السلام، التي أطلقتها تركيا شمال شرقي سوريا.
وأوضح أن "الرئيس يرغب القول بوضوح أنه يتحتم على تركيا عدم السماح بفرار أي مقاتل من داعش"، في إشارة إلى مسلحي التنظيم المسجونين في منطقة العملية، وتابع: "أود القول أننا لن نطبق العقوبات حاليا"، لافتا إلى أنهم سيظلون في حالة تشاور مع وزارتي الدفاع والخارجية بشأن العقوبات.
وحذر الوزير المؤسسات المالية التركية من أنها قد تكون عرضة للعقوبات، مجددا تأكيده على أنه لا توجد عقوبات في الوقت الراهن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المرسوم سيكون "أكبر صلاحية رئاسية ممنوحة لنا"، معتبرا أن العقوبات ستكون "قاسية".
غير أنه أعرب عن أمله بأن لا تضطر بلاده لفرض عقوبات، قائلا: "نأمل أن لا نضطر لاستخدام هذا العقوبات، وإذا اقتضى الأمر، نشل الاقتصاد التركي".
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
نفت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، أي استهداف لنقطة مراقبة أمريكية في منطقة شرق الفرات، مؤكدة أن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن ذلك عارية من الصحة، وجاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة.
وقالت الوزارة ن إرهابيي تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" أطلقوا النار من رشاش ثقيل، وقذائف هاون من موقع يبعد حوالي ألف متر جنوب نقطة مراقبة أمريكية شرقي الفرات، على مخافر حدودية جنوب مدينة سروج التركية، مضيفة أن الجيش التركي رد على قصف الإرهابيين في إطار الدفاع عن النفس.
وأكدت الوزارة أنه لم يتم إطلاق أي نيران على نقطة المراقبة الأمريكية، حيث يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة قبل الرد لكي لا يلحق أي ضرر بأي قاعدة أمريكية شمالي سوريا، مشيرة إلى أن القصف توقف بعد أن أبلغ الجانب الأمريكي، الجانب التركي.
وشددت الوزارة على أن القوات التركية لن تستهدف أي عسكري أمريكي أو من التحالف.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
تبنى تنظيم الدولة، عملية تفجير السيارة المفخخة في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، اليوم الجمعة، والتي أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وذكرت وكالة "أعماق" أن عناصر التنظيم فجروا سيارة مفخخة، أمام مركز أمني في حي الغربي بمدينة قامشلي.
وزعم تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي وداعميه، منذ وقوع التفجير في وقت سابق الجمعة، أن تركيا تقف خلفه.
وانفجرت سيارة مفخخة في الأحياء الغربية من مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، مخلّفة ضحايا مدنيين بين شهداء وجرحى، حيث سارع تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي باتهام تركيا، بقصف المنطقة.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن توقف عمليتها العسكرية "نبع السلام" ضد الميليشيات الانفصالية الإرهابية، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية التركية في شمال العراق وسوريا لا تستهدف سيادة ووحدة أراضي الدولتين.
وقال الرئيس التركي، اليوم الجمعة: "نحن لن نوقف هذه الخطوة التي اتخذناها ضد حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب... ونحن لن نتوقف بغض النظر عما يقوله أي أحد"، مضيفاً أن "نحن نتلقى تهديدات من اليمين واليسار، وهم يطالبوننا بوقف تقدمنا".
ولفت أردوغان إلى أن تركيا "لا تحارب الأكراد، وإنما التنظيمات الإرهابية"، وأن القوات التركية تتواجد في سوريا ليس من أجل تقسيم البلاد، بل لحماية السكان وحقوقهم، مؤكداً "سنطهر شرقي الفرات من التنظيمات الإرهابية مثلما قمنا به في غربي الفرات، وسنضمن أمن حدودنا الجنوبية وعودة السوريين الآمنة إلى وطنهم".
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
قُتل 8 مدنيين أتراك، الجمعة، في قصف نفذه إرهابيو "ي ب ك/ بي كا كا"، على أحياء سكنية بولاية ماردين جنوب شرقي تركيا، المحاذية للحدود مع سوريا.
وأفاد بيان صادر عن ولاية مادرين، أن قصفا بقذائف هاون وقذائف صاروخية من المناطق التي يحتلها التنظيم الإرهابي في الجانب السوري، استهدف أحياء سكنية في مدينة نصيبين.
وأضاف البيان، أن القصف أسفر عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة 35 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات في مدينتي نصيبين وماردين، وقدّم البيان الصادر عن الولاية تعازيه لشهداء الهجوم الإرهابي، وأمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
قالت مصادر أمنية تركية، اليوم الجمعة، إن عسكريين اثنين قتلا في هجوم نفذه عناصر الميليشيات الانفصالية "قسد" بقذائف هاون، مستهدفين قاعدة عسكرية بريف حلب شمالي سوريا.
وقالت وكالة "الأناضول" إن 3 جنود آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة اعزاز، "خارج نطاق عملية نبع السلام" الجارية شرق نهر الفرات.
وتم نقل جثماني العسكريين إلى تركيا قبل أن تقام مراسم توديعهما في مطار غازي عنتاب، ومن ثم إرسالهما إلى مسقط رأسيهما في ولايتي قونية وبيلاجيك.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع في بيان، مقتل جندي تركي في الاشتباكات الدائرة مع عناصر "حزب العمال الكردستاني" خلال عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات في سوريا.