طالبت "هنريتا فور"، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، أمس الخميس، جميع الأطراف في سوريا، إلى حماية الأطفال والبنية التحتية المدنية التي يعتمدون عليها، وفقا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحذرت "فور" من العواقب الوخيمة جراء التصعيد العسكري الذي تشهده مناطق شمال شرقي سوريا، على قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية في توفير الحماية لآلاف الأطفال المعرضين للخطر، والمساعدات اللازمة لهم.
ودعت المديرة التنفيذية جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة، مؤكدة أن الحل الوحيد لإنهاء الحرب في سوريا يتمثل بالوسائل السياسية.
وكانت دعت منظمة العفو الدولية جميع الأطراف المشاركة في عملية "نبع السلام" احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن القيام بهجمات على المدنيين والأعيان المدنية، وعدم القيام بهجمات عشوائية أو غير متناسبة.
قال الرائد "يوسف حمود" الناطق باسم الجيش الوطني، إن إعلام الميليشيات الانفصالية بالتعاون مع وكالات عربية ودولية مسيسة تقوم على تشويه صورة الجيش الوطني المشارك بعملية "نبع السلام"، تزامناً مع التقدم الذي تحرزه تلك القوات على الأرض.
ولفت الناطق في بيان له إلى أن تلك الوكالات، تنشر تقارير مُضلِّلة، وإشاعات كاذبة، حيث عملت على بث أخبار عارية من الصحة حول انشقاق فصائل في الجيش الوطني لزعزعة الصفوف، كما قامت باستخدام صور القتلى المدنيين من النساء والأطفال في إدلب وحلب، التي تعود بعضها إلى عام 2014 م ونشرها في الوكالات الأجنبية على أنها وقعت في مناطق عملية "نبع السلام".
وأوضح أن آخر فصول هذه الافتراءات الرخيصة، تقارير نشرتها بعض وكالات الأنباء تشير إلى استهداف "الجيش الوطني" المدنيين في مدينة القامشلي والمالكية، ودفعهم إلى النزوح من تلك المناطق.
وأكد الرائد أن الجيش الوطني السوري، حريص كل الحرص على سلامة المدنيين، لافتاً إلى أن الجيش الوطني غير موجودة في تلك المناطق أساساً، ولا يطالها نطاق مدفعيته، وأنّ الاستهداف التركي فيها مقتصر على المقار العسكرية، وغرف العمليات، البعيدة عن المدنيين عبر المدفعية الدقيقة، والغارات المركزة، وإنّ العمليات المشتركة السابقة في منطقة عفرين تشهد بذلك.
ونفى المتحدث تلك المعلومات، وأكد أنه من المتوقع أن يكون مصدر القذائف المدفعية تلك، هو ميليشيات "قسد" نفسها، التي تسعى لتأليب الحاضنة الشعبية، والمجتمع الدولي ضد قوات "نبع السلام" ودفع السكان المحليين إلى النزوح تُجاه مناطق سيطرتها في الجنوب، بهدف احتجازهم، وجعلهم دروعاً بشرية، واستخدامهم ورقة ضغط لصالحها.
أصدرت "هيئة القانونيين السوريين" مذكرة قانونية حول استمرار النظام السوري في الاستيلاء على عقارات السوريين استكمالا لجريمة التهجير القسري بهدف التغيير الديمغرافي وتنفيذ الشركات الايرانية والروسية لمشاريعهم في سوريا.
وأوضحت الهيئة في مذكرتها إلى أن النظام السوري يستكمل خطة تجريد السوريين من أملاكهم المنقولة وغير المنقولة سواء في مصارفه أو دوائره العقارية، حيث بدأ بالقانون رقم 10 لعام 2018 الذي طال أملاك السوريين المسجلة في السجلات العقارية, واليوم ينتقل إلى تجريدهم من حقوق الانتفاع والإيجار والمزارعة و سلبها و تقديمها لشبيحته وعصاباته مكافأة لهم عن جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري.
وقالت المذكرة إن حزب البعث الحاكم ورغم " إلغاء " المادة الثامنة من الدستور، بدأ بمشروع تجريد المنتفعين من أراضي الإصلاح الزراعي بحجة " الإرهاب وتمويل الإرهاب " علماً أن حقوق هؤلاء تمتد من العام 1963 في سورية تاريخ إحداث مؤسسة الإصلاح الزراعي المنصوص عنها في قانون الإصلاح الزراعي لعام 1958.
وأوضح أن كتاب شعبة حزب البعث في صوران الموجه الى قيادة فرقة " كوكب " يستند الى قرار من فرع حزب البعث في حماه المعمم برقم " 264 " تاريخ /28/08/2019 / لمصادرة الأراضي الزراعية وغير الزراعية العائدة لكل من خرج على نظام الأسد بحجة أنهم إرهابيين.
ولفتت المذكرة إلى أن توجه حزب البعث هذا يخالف " الدستور" وخاصة بعد إلغاء المادة الثامنة منه التي كانت تنص على أنه الحزب القائد للدولة والمجتمع، مؤكداً أن حقوق المنتفعين مصانة وفق أحكام قانون الإصلاح الزراعي والقانون المدني باعتبارها حق انتفاع تحميه أحكام الحيازة.
وأكدت المذكرة أن سلب هذه الأملاك وإعادة توزيعها على شبيحة وعصابات الأسد سيخلف عداوات لا تنتهي وثأر لا ينطفئ مما يؤدي الى استمرار الحرب والاقتتال بين أفراد المجتمع، لافتة إلى مخالفة نظام الأسد كافة القوانين وتجاوزها للاستيلاء على عقارات وأموال كل سوري خرج عليه مطالباً بحريته وكرامته.
وقالت المذكرة إن نظام الأسد خرق كافة القوانين التي تحمي الملكية سواء في الدستور أو القوانين الوطنية وحتى القانون الإنساني الدولي والقانون العرفي الدولي والإعلان العالمي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وطالبت "هيئة القانونيين السوريين" بمنع نظام الأسد وإيران وروسيا من الاستمرار في غصب عقارات السوريين والاستيلاء عليها استكمالاً لجرائمهم في التهجير القسري بهدف التغيير الديمغرافي.
وشددت على ضرورة اعتبار كافة الأحكام والقرارات الصادرة بخصوص مصادرة أملاك السوريين الثائرين على نظام الأسد باطلة بطلاناً مطلق وتكون هذه المذكرة بمثابة إنذار لكل من تسول له نفسه الاشتراك بأمواله في سلب السوريين لعقاراتهم واستغلال عدم تواجدهم في سورية أو في معتقلات الأسد.
وطالبت باعتبار نظام الأسد حكومة إرهابية تشكل خطراً على السوريين وتخلق بيئة أمنية قمعية إرهابية تمنع السوريين من العودة لوطنهم وديارهم ولابد من تحقيق الانتقال السياسي للسلطة عبر تشكيل هيئة حكم انتقالية توفر البيئة الآمنة المستقرة الحيادية لعودة المهجرين واللاجئين والنازحين.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الجمعة، معارضتها للأنشطة التركية "غير المنسقة" شمالي سوريا، معتبرةً أنها "تُعرّض التقدم الذي قطعه التحالف الدولي ضد داعش للخطر".
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية جرت بين وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر، ونظيره التركي خلوصي أكار.
ونقل البيان عن أسبر قوله، إن "الولايات المتحدة تعارض الإجراءات غير المنسقة لتركيا، لأنها تعرّض التقدم الذي أحرزه التحالف لهزيمة داعش للخطر"، ولفت إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وتركيا، مضيفا أن "عملية نبع السلام التي تجريها تركيا (شرق الفرات شمالي سوريا) قد تشكل خطراً عليها".
وأضاف: "في إطار المكالمة، شجع الوزير الأمريكي تركيا بقوة على التوقف عن إجراءاتها شمال شرقي سوريا، من أجل زيادة احتمالات توصل واشنطن وأنقرة وشركائنا لسبيل مشترك لتهدئة الوضع قبل أن يتعذر إصلاحه".
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.
وقال ناشطون إن ثلاثة مدنيين استشهدوا، وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مطعم الأومري في شارع منير حبيب بمدينة القامشلي شمالي الحسكة.
وأشار ناشطون إلى أن التفجير أسفر عن احتراق عدة سيارات كانت موجودة في المنطقة.
ولفت مراقبون إلى أن هذا التفجير مفتعل من قبل قوات الحماية الشعبية الكردية لتأليب الرأي العام العالمي ضد عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي والجيش الوطني السوري شمال سوريا، حيث ادعت بعض الصفحات أن التفجير ناتج عن قصف مدفعي تركي على المنطقة، وهو ما نفاه عدد من أهالي المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع التركية وصفت اليوم، الأخبار الكاذبة التي تنشرها حسابات تابعة للميليشيات الانفصالية حول استهداف سكان منطقتي "القامشلي" و"ديريك" في سوريا، بأنها "تتجاوز حدود العقل"، وشدّدت على أن القوات المسلحة التركية ليس لديها أي عنصر للعمليات في هذه المناطق المذكورة، لافتة إلى أن العملية العسكرية تسعى إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
دعا رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، تركيا لتفهم مخاوف الأوروبيين من أن تؤدي تحركاتها في سوريا إلى كارثة إنسانية، رافضا التهديدات التركية بإغراق أوروبا بسيل من اللاجئين السوريين.
وقال توسك أثناء وجوده في قبرص اليوم الجمعة: "على تركيا أن تتفهم قلقنا الرئيسي من أن تؤدي أفعالها إلى كارثة إنسانية أخرى"، لافتاً إلى أنه "لن نقبل أبدا استغلال اللاجئين كسلاح واستخدامهم لابتزازنا، تهديدات الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان أمس في غير محلها بالمرة".
وعبر رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي اليوم عن موقف مماثل، مؤكدا أن أوروبا لن تذعن للابتزاز التركي فيما يتعلق بسوريا.
وكان أردوغان قد جدد الخميس تهديده بإرسال اللاجئين السوريين الذين يصل عددهم إلى 3.6 مليون في بلاده إلى أوروبا، إذا ما وصفت الدول الأوروبية عملية نبع السلام بـ"الاحتلال".
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
أعرب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، عن دعم بلاده للعملية العسكرية الجديدة التي تشنها تركيا في شمال شرقي سوريا ضد الميليشيات الانفصالية تحت اسم "نبع السلام".
وأكدت الحكومة الباكستانية في بيان لها أن خان، أجرى اليوم الجمعة مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإبداء "الدعم والتضامن" بشأن العملية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وذكر خان في المكالمة، حسب البيان، أن "باكستان تتفهم تماما مخاوف تركيا فيما يتعلق بالإرهاب والتهديدات والتحديات التي تواجهها، وخاصة أنها خسرت 40 ألف شخص جراء الهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة"، قائلا إنه "يصلي من أجل نجاح جهود تركيا لتعزيز أمن واستقرار المنطقة والتسوية السلمية للوضع في سوريا".
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
وصفت وزارة الدفاع التركية، الأخبار الكاذبة التي تنشرها حسابات تابعة للميليشيات الانفصالية حول استهداف سكان منطقتي "القامشلي" و"ديريك" في سوريا، بأنها "تتجاوز حدود العقل".
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته الجمعة، تعليقاً على أخبار كاذبة نشرتها الميليشيات حول عملية "نبع السلام"، شرق نهر الفرات، أن الأخبار الكاذبة التي ينشرها إرهابيو قتلة الأطفال "بي كا كا/ ب ي د - ي ب ك"، حول استهداف القوات التركية للسكان المدنيين في القامشلي وديريك، "تتجاوز حدود العقل".
وشدّدت على أن القوات المسلحة التركية ليس لديها أي عنصر للعمليات في هذه المناطق المذكورة، لافتة إلى أن العملية العسكرية تسعى إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وكانت قالت وزارة الخارجية التركية، إن قوات بلادها تستهدف عناصر "ب ي د/ ي ب ك"، الذراع السورية لمنظمة "بي كا كا" المصنفة إرهابية لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو".
وشدد الوزارة في بيان صادر عن الوزارة، حول مزاعم وانتقادات أطلقها مسؤولو بعض الدول والأطراف حول عملية "نبع السلام" التركية شرق نهر الفرات في سوريا، على أن عملية "نبع السلام" لا تستهدف تغيير التركيبة السكانية لمنطقة شرق الفرات.
شدّد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، على أن تركيا ناضلت وستواصل النضال ضد جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز، وأنها تتطلع إلى دعم قوي من حلفائها، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الجمعة في مدينة إسطنبول التركية، مع أمين حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ.
وقال تشاووش أوغلو إن عملية "نبع السلام" شرق الفرات، "تهدف لإنهاء خطر الإرهاب قرب حدودنا والتي تشكل حدود الناتو الجنوبية الشرقية، وهي مهمة للغاية في هذا الصدد بالنسبة إلى أمن دول الحلف".
وأشار إلى أن تنظيم "ي ب ك" الإرهابي يهاجم الأقلية المسيحية في المنطقة ثم يزعم بأن الأتراك هم المهاجمون، في محاولة للبحث عن دعم من العالم المسيحي بشكل خاص، مؤكداً أنه "لا يكفي إبداء تفهم مخاوف تركيا بل نريد تضامنا واضحا معنا".
وأضاف: "تضامن حلفائنا معنا أمر طبيعي وقانوني وذلك في إطار مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة"، وتابع: "أطلعنا أمين عام الناتو على معلومات حول عملية نبع السلام، وأكدنا مرة أخرى على تطلعنا إلى تضامن قوي مع بلادنا من قبل حلفنا وحلفائنا".
وبيّن أن تركيا تعرضت لحملات دعائية سوداء فاشلة لتشويه عملياتها السابقة من قبل إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وتابع "أعتقد أنه لا يمكن لأحد في العالم أن يلقننا دروسا في القضايا الإنسانية"، كما شدّد على أن "داعش عدونا المشترك وجنودنا هم الوحيدون الذين جابهوا مقاتلي داعش وجها لوجه".
ولفت الوزير إلى أن الجميع يعلم بأن "بي كا كا" و"ي ب ك" عبارة عن تنظيم واحد ويقولون خلال الخطابات إن قلق تركيا حيال أمنها القومي محق ومشروع، وأردف: "إذا كان قلق تركيا حيال أمنها القومي مشروعًا فإن من حقنا أيضا مكافحة التنظيم الإرهابي الذي يتسبب بهذا القلق".
من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، إن الحلفاء سيواصلون دعم تركيا التي تقف في الخط الأمامي لنضال مهم للحلف، مؤكداً أنه "لا توجد دولة من دول الناتو تعرضت لما تعرضت له تركيا من الهجمات الإرهابية القادمة من الشرق الأوسط".
وقال ستولتنبرغ "حلفاء الناتو سيواصلون دعم تركيا التي تقف في الخط الأمامي لنضال هام بالنسبة لنا جميعًا"، لافتاً إلى أنه بحث مع تشاووش أوغلو عملية "نبع السلام" المتواصلة شمالي سوريا.
وأفاد ستولتنبرغ بأنه أعرب لتشاووش أوغلو عن مخاوفه من عملية "نبع السلام"، مضيفا "لقد ذكّرت بأنه لا ينبغي زيادة التوتر، وألا يحدث مزيد من عدم الاستقرار، وعدم زيادة معاناة الناس".
وشدّد أمين عام الناتو، على أن تركيا دولة مهمة في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى مساهمة أنقرة في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأكد ستولتنبرغ أنه لم يتم التوصل إلى إجماع بين حلفاء الناتو حول الشمال السوري وتنظيم "ي ب ك".
ونوّه بتولي تركيا دورا لإرساء الاستقرار في سوريا والبحر المتوسط وأفغانستان والعراق وكوسوفو وغربي منطقة البلقان، ولفت ستولتنبرغ إلى أن "العنف وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، يهم جميع حلفاء الناتو وليس تركيا فحسب، فنحن موجودون هنا ليس فقط لحماية تركيا بل لحماية أنفسنا أيضا، والقتال ضد داعش أفضل مثال لذلك".
وأوضح أن "تركيا تأثرت أكثر من الجميع، ولديها أسباب مشروعة، وهي تحاول امتلاك صواريخ جوية دفاع إضافية، سيما أنه لديها حوار مع فرنسا وإيطاليا في الوقت الراهن حول هذا الموضوع، وفي الوقت نفسه نعلم أنه هناك مفاوضات بينها وبين الولايات المتحدة حول منظومة باتريوت".
قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، إن قوات بلادها تستهدف عناصر "ب ي د/ ي ب ك"، الذراع السورية لمنظمة "بي كا كا" المصنفة إرهابية لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو".
وشدد الوزارة في بيان صادر عن الوزارة، حول مزاعم وانتقادات أطلقها مسؤولو بعض الدول والأطراف حول عملية "نبع السلام" التركية شرق نهر الفرات في سوريا، على أن عملية "نبع السلام" لا تستهدف تغيير التركيبة السكانية لمنطقة شرق الفرات.
وأكدت أن "ادعاءات إلحاق عملية نبع السلام الضرر بمساعي الحل السياسي في سوريا بعيدة كل البعد عن الحقيقة"، لافتة إلى أن عملية "نبع السلام" تستهدف عناصر "ب ي د/ ي ب ك" الذراع السورية لـ "بي كا كا" التي يصنفها الاتحاد الأوروبي والناتو منظمة إرهابية.
وأوضحت أن "الاتهامات الباطلة بحقنا سببها فشل خطط تقسيم سوريا، وتصدر من دول وأطراف تدعم ضمنا أو علنا أجندة تنظيم ب ي د/ ي ب ك الانفصالية"، معربة عن إدانتها الشديدة لعبارات مسؤول أممي ربطت بين المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سوريا، والإبادة الجماعية في سربرنيتسا بالبوسنة والهرسك.
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
نبع السلام::
تتواصل العملية المشتركة للجيشان التركي والوطني تحت مسمى نبع السلام لليوم الثالث على التوالي، في مناطق سيطرة قسد بريف الرقة والحسكة، وسط معارك عنيفة جدا بين الطرفين وقصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف.
وتمكن الجيشان من السيطرة على قرى (تل حلف، اصفر نجر، منطقة الصوامع، حاجزي البيطرة والصناعة بمدينة رأس العين)، على محور رأس العين شمال الحسكة، وأيضا على قرى (الديمو، تل ذبان، محربل) على محور تل أبيض شمال الرقة، كما تم اغتنام رشاش "23" مع سيارة "بيك آب" في بلدة تل حلف.
وتستمر المعارك العنيفة بين قوات نبع السلام ومليشيات قسد في مدينة رأس العين وقرية العزيزية شمال الحسكة وتل أبيض شمال الرقة، حيث يحاول الأول السيطرة على المنطقة.
وقتل في معركة "نبع السلام" القيادي في قسد "جوان ابراهيم جلو" بعد استهداف مقر عسكري في معبر قرية الدرباسية شمال الحسكة، وقتل قرابة ال10 عناصر بعد تدمير عربة عسكرية في قرية العزيزية بالقرب من رأس العين، كما تم تدمير عربة عسكرية في ناحية سلوك، كما تم أسر القيادي في قسد "عدنان محمد" وعدد من الجنود.
وقصفت الطائرات والمدفعية التركية معاقل قسد في البلدات والقرى المحيطة بمدينتي رأس العين وتل أبيض.
وذكر ناشطون عن قيام عناصر قسد بسرقة بيوت وأملاك المدنيين الذين نزحوا من مدينتي رأس العين وتل أبيض.
حلب::
استهدفت المدفعية التركية معاقل الوحدات الشعبية في مطار منغ العسكري و قرية العلقمية شمال حلب.
إدلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات كفرسجنة ومعرة حرمة وأم الصير وأرنيبة وبعربو، دون وقوع أي إصابات.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت حرش مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قرية السرمانية بالريف الغربي.
درعا::
تعرضت دورية روسية وأسدية مشتركة بريف درعا الشمالي ظهر اليوم لتفجير بعبوتين ناسفتين، حيث كانت تتحرك على الطريق بين مدينتي جاسم وإنخل بمنطقة الجيدور، وكانت العبوة الأولى انفجرت بالدورية ولكنها أكملت طريقها لتنفجر عبوة أخرى بفارق زمني قرابة الساعة على ذات الطريق، وشوهدت سيارة إسعاف توجهت إلى موقع التفجير ما يعني أن هناك إصابات.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة في شارع "منير حبيب"بمدينة القامشلي بالريف الشمالي ما ادى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مناطق سيطرة الثوار في تلال الكبينة بالريف الشمالي.
وسع الجيشان التركي والوطني السوري، اليوم الجمعة، ضمن اليوم الثالث من معركة "نبع السلام" على الحدود السورية التركية شرق الفرات، من سيطرتهما على عدة قرى وبلدات بمحيط تل أبيض ورأس العين، تمهيداً لتحرير المدينتين الاستراتيجيتين من سيطرة الميليشيات الانفصالية.
وتمكن الجيشان التركي والوطني السوري من تحرير قرية تل حلف وقرية اصفر نجر ومنطقة الصوامع المحيطة وحاجزي البيطرة والصناعة بمدينة رأس العين، على محور رأس العين شمال الحسكة، وأيضا على قرى (الديمو، تل ذبان) على محور تل أبيض شمال الرقة، كما تم اغتنام رشاش "23" مع سيارة "بيك آب" في بلدة تل حلف، وسط استمرار المعارك على محور تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وتستمر المعارك العنيفة بين قوات نبع السلام ومليشيات قسد في مدينة رأس العين وقرية العزيزية شمال الحسكة وتل أبيض شمال الرقة، حيث يحاول الأول السيطرة على المنطقة.
وقتل في معركة "نبع السلام" القيادي في قسد "جوان ابراهيم جلو" بعد إستهداف مقر عسكري في معبر قرية الدرباسية شمال الحسكة، وقتل قرابة ال10 عناصر بعد تدمير عربة عسكرية في قرية العزيزية بالقرب من رأس العين.
وقصفت الطائرات والمدفعية التركية معاقل قسد في البلدات والقرى المحيطة بمدينتي رأس العين وتل أبيض، وذكر ناشطون عن قيام عناصر قسد بسرقة بيوت وأملاك المدنيين الذين نزحوا من مدنهم وقراهم.
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، إن قرابة 227 عنصراً من الميليشيات الانفصالية، تم تحييدهم منذ انطلاق عملية "نبع السلام" في منطقة شرق الفرات السورية، لافتة إلى تحييد 49 عنصراً منهم خلال عمليات نفذت ليل الخميس/الجمعة في إطار "نبع السلام".
وضمن اليوم الثاني من المعركة، كان تمكن الجيشان التركي والوطني السوري من تحرير عدة قرى بمحيط تل أبيض وهي (اليابسة ، المهيدي ،مشيرفة العزو، الحاوي، الكصاص، بير عاشق، تل فند، الدادات، حميدة، مزرعة المسيحي واقصاص، مشرفة الشيخ، مشرفة الحاوي، برزان، مزرعة حاج علي)"، كما حرروا أيضا على قرى في محيط مدينة رأس العين وهي (تل أرقم، وتل حلاف، وكشتو تحتاني).
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة