٢٥ مايو ٢٠٢٠
رفضت السلطات التركية لمرة جديدة، محاولات شرعنة "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي وذراعه العسكرية "وحدات حماية الشعب" الكردية، القوة المهيمنية على "قوات سوريا الديمقراطية".
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن بلاده أكدت منذ البداية أن "الاتحاد الديمقراطي" و "وحدات حماية الشعب" الكردية هما ذراعا "حزب العمال الكردستاني" في سوريا.
ولفت قالن إلى أن آخر عملية لـ "العمال الكردستاني" عبر أذرعه في سوريا، أسفرت عن مقتل نحو 50 بريئاً في منطقة عفرين، في إشارة إلى التفجير الذي وقع مؤخراً باستخدام شاحنة وقود مفخخة.
وشدد قالين على رفض أنقرة القاطع "محاولات شرعنة (الوحدات) الكردية وإدخالها كطرف في العملية السياسية"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تسعى حالياً إلى بناء كيان يضم أكراداً من غير "العمال الكردستاني" و"الاتحاد الديمقراطي الكردي" والوحدات الكردية، من أجل ذلك.
وأشار إلى أن واشنطن سبق أن شكلت تحالف "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، للتمويه عبر الزج بعناصر من شرائح مختلفة، "إلا إن الحقيقة هي أن (حزب الاتحاد الديمقراطي) الكردي هو من كان يقوم بإدارتها فعلياً"، مشدداً على أنه "مثلما لا يمثل (العمال الكردستاني) الأكراد في تركيا؛ فلا يمثل (الاتحاد الديمقراطي) و(الوحدات) الكردية أكراد سوريا".
٢٥ مايو ٢٠٢٠
قال "دريد رفعت الأسد" ابن عم المجرم "بشار الأسد"، إن والده "جزار حماة" يطمح للمشاركة فيما أسماه "بناء سوريا" والمشاركة في العملية السياسية فيها خلال المرحلة المقبلة.
وكتب عبر صفحته الرسمية على "فيسوك"، أن والده يتطلع إلى "بناء سوريا، التي تتشارك فيها جميع القوى السياسية الوطنية عبر عملية سياسية شاملة ترعى المشاركة الحقيقية في صنع مستقبل سوريا".
وتحدث عن نأي عائلة رفعت الأسد عما يجري في الداخل السوري، وقال: "مثلما نأى رفعت الأسد بنفسه عن كل ما يجري بالداخل السوري منذ 36 عاما، بسبب الخلاف السياسي الكبير مع السلطة السياسية، وطرائق معالجتها للعديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فإنه ينأى اليوم مع أسرته وأولاده عن كل ما يجري بداخل سوريا"، (في إشارة إلى قضية رامي مخلوف).
وسبق أن وجه دريد، رسالة إلى بشار، طالبه فيها بدعوة أبيه للعودة إلى سوريا، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد قائلاً: "إذا كانت الفترة السابقة تستدعي وجود الدكتور رفعت الأسد في بلده وبين أهله، فإن الفترة الحالية والخطرة جدا تستدعي وجوده أكثر وأكثر".
واعتبر حينها أن "الدكتور رفعت الأسد ضمانة وصمام أمان وقوة لا يستهان بها أبدا، لما تملكه هذه الشخصية من إمكانيات وقدرة تحرك على جميع الأصعدة وفي شتى المجالات"، وفق تعبيره.
ودعا دريد ابن عمه بشار إلى "اقتناص فرصة تاريخية، من أجل عودة أبيه"، قائلا: "أدعو السيد رئيس الجمهورية العربية السورية بشار حافظ الأسد، لاقتناص هذه الفرصة التاريخية، بالطلب إلى رفعت الأسد العودة إلى بلده وشعبه، لأن المسؤوليات التاريخية الملقاة على عاتق هذه الأمة، تقتضي عودة هذا الرجل في هذا الوقت الحرج من تاريخ ومستقبل سوريا والمنطقة برمتها".
وسق أن فتح "دريد الأسد" نجل رفعت الأسد، النار على "مصطفى طلاس"، وزير الدفاع السوري الأسبق، بسبب كتاب تحدث فيه عن محاولة رفعت الأسد الانقلاب على شقيقه حافظ، والد رأس النظام الحالي المجرم "بشار الأسد".
٢٥ مايو ٢٠٢٠
تحت شعار "بدنا نعيش بكرامة"، نظم مواطنون في مدينة السويداء، وقفةً احتجاجيةً شارك فيها عشرات المواطنين ممن تجمعوا في ساحة "السير" وسط المدينة.
وجاء التجمع بحسب ناشطين، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، مطالبين سلطات النظام بتحمل مسؤولياتها.
الوقفة الإحتجاجية أتت بعد الحرائق الكبيرة التي طالت محاصيل المزارعين في المحافظة، دون أن تقوم سلطات النظام بعمل أي شيء لوقفها، أو تعويض المتضررين منها.
هذه ليست المرة الأولى، فقد شهدت السويداء في بداية العام الحالي 2020، مظاهرات شعبية حملت شعار "بدنا نعيش" للتنديد بالواقع الاقتصادي والمعيشي، استمرت لعدة أيام.
فيما غلب شعار "الشعب السوري واحد" من أكثر الشعارات التي رددها المتظاهرون، بعد أن صارت الأوضاع الاقتصادية متدهورة في معظم الأراضي السورية.
وسبق هذه التظاهرات صور تداولها ناشطون، في 8 من يناير/كانون الثاني الماضي، تظهر كتابات على الجدران ذكرت أسماء ضحايا قضوا في الثورة السورية، ونادت بحرية المعتقلين والمختطفين.
يذكر أن عيد الفطر السعيد قد أتى هذا العام على سوريا كغيره من الأعياد التي مرت على البلاد طيلة سنوات الحرب، فبعد العناء الذي عاشه السوريون من الحجر وقلة المردود المادي، جاءت الأسعار الملتهبة لتقضي على فرحة الأولاد بالعيد، وعجزت العائلات، بحسب ما نقلت وسائل إعلام، عن شراء ملابس جديدة، كما اعتمد بعضها على الخياطة، وصنعوا الحلويات منزلياً بدلاً من شرائها لتوفير بعض النفقات، بسبب ارتفاع الأسعار.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أكثر من 40 سيدة وطفل بعد انتشار مقطع فيديو أثناء تأديتهم صلاة عيد الفطر بمخيم الهول بالريف الشرقي.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في مدينة تل تمر بالريف الشمالي.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
اعتقلت الشرطة التركية، 3 أشخاص متهمين بقتل شاب سوري، يوم الخميس الماضي، في مدينة “غازي عينتاب” جراء مقاومته لهم بعد أن حاولوا سرقة هاتفه الجوال.
وقُتل الشاب السوري "عبد الفتاح الحميدي" البالغ من العمر 20 عاماً وهو جالس أمام مكان عمله في منطقة "تكستيلكنت" بغازي عينتاب، على يد 3 أشخاص طلبوا منه هاتفه الجوال، وعند إجابته بالرفض تعرض "الحميدي" لعدة طعنات منهم، نُقل على إثرها للمشفى حيث فارق الحياة متأثراً بجراحه، فيما لاذ المهاجمون بالفرار بعد سرقة هاتفه ومحفظته.
وقالت وسائل إعلام تركية إن فرق "مكافحة جرائم القتل" التابعة لمديرية فرع الأمن العام، فتحت تحقيقات موسّعة في الحادثة، قادت إلى تحديد هوية المجرمين عبر كاميرات المراقبة، وألقت القبض عليهم، كما أفادت بعض المواقع التركية باعتقال صاحب محل "جوالات" حاول مرتكبو الجريمة بيع جوال الضحية له، حسبما ترجم موقع "الجسر ترك".
وأظهرت كاميرات المراقبة لقطات رافقت الحادثة البشعة، حيث تحدث المجرمون للشاب "عبد الفتاح" بعض الوقت، قبل قتله والفرار من المنطقة.
ولم تشر وسائل الإعلام التركية إلى هوية القتلة، ما يرجح أنهم مواطنون أتراك.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
كشفت برقيات التهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد التي وصلت لرئيس النظام السوري المجرم "بشار الأسد" عن حجم العزلة التي لا يزال يعاني منها النظام رغم الجهود الروسية لإعادته إلى الساحة الدولية.
وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام إن "الأسد" تلقى عدداً من برقيات التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ليتبين أنها وصلت من عدد من أركان النظام المجرم نفسه.
وذكرت "سانا" أن القاضي الشرعي الأول بدمشق "محمود المعراوي" ووزير الأوقاف "محمد عبد الستار السيد" ووزير العدل "هشام الشعار"، بالإضافة للمفتي التابع للنظام "أحمد بدر الدين حسون"، هم من هنأوا الأسد بمناسبة قدوم عيد الفطر.
ويتبادل قادات الدول العربية والإسلامية كافة في هذه الأيام برقيات التهنئة بمناسبة قدوم عيد الفطر، فيما لا يزال نظام الأسد منبوذا من غالبية الدول العربية والغربية بعد المجازر البشعة التي ارتكبها بحق الشعب السوري منذ عام 2011، وبسبب تعنت النظام في استخدام الحل العسكري بمساندة من ميليشيات إيران.
والجدير بالذكر أن وسائل إعلام روسية ذكرت مؤخرا أن أنقرة وموسكو وطهران خططت لتشكيل حكومة مؤقتة في سوريا تضم المعارضة وجزء من النظام وتستبعد رأس النظام وعدد من الوزراء المعروفين بإجرامهم، وذلك في خطوة تهدف لانتقال سياسي يسمح بعملية إعادة الإعمار وعودة اللاجئين والنازحين، وهذا الأمر يفيد موسكو اقتصاديا بشكل كبير وهو ما تسعى له.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
قال الائتلاف الوطني إن الذكرى الثامنة تمر يوم غد على ارتكاب قوات النظام وعناصر الشبيحة الطائفية الحاقدة التابعة لها لمذبحة رهيبة في منطقة الحولة بريف حمص راح ضحيتها 108 من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأشار الائتلاف إلى أن المذبحة التي حدثت يوم 25 أيار من عام 2012 كانت نقطة فاصلة، من جهة مستوى الإجرام والفظاعة التي كان وصل إليها النظام، وما مثلته من تحد سافر للمجتمع الدولي، فقد مثّلت تصعيداً سعى أيضاً إلى جس نبض العالم واختبار مدى استعداده للتحرك من أجل إنقاذ المدنيين ووضع حد للحملة الجارية بحقهم.
ولفت الائتلاف إلى أن عدة دول نددت بما جرى وقامت بطرد سفراء النظام لديها، لكن أي خطوات فعلية لم تتخذ بعد ذلك بشكل يضمن ملاحقة المجرمين أو محاسبتهم، ولا حتى لمنع وقوع مزيد من تلك المجازر التي استمرت إلى اليوم وتصاعدت وتيرتها وتم ارتكابها بمختلف وسائل القتل والتدمير، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.
وشدد الائتلاف على أن مرور ذكرى هذه المجزرة للمرة الثامنة ومن دون أن يتلقى المجرمون والمسؤولون عنها العقاب الذي يستحقونه يمثّل وصمة عار بحق جميع الدول التي تزعم أنها تقف إلى جانب حقوق الإنسان أو تحترم القانون الدولي.
وقال الائتلاف إن اللجنة القانونية في الائتلاف تستمر إضافة إلى جهات سورية مستقلة عدة ومنظمات حقوقية عالمية، في متابعة ملفات الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وتعمل على جمع الشهادات والوثائق، وملاحقة المجرمين من أجل تحقيق العدالة وتعمل على ممارسة كل الضغوط الممكنة من أجل نقل هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية بأقرب وقت.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المجازر والأوضاع في سوريا، وأن على جميع الأطراف القيام بما ينبغي لدفع القرارات الدولية إلى حيز التنفيذ وإتمام الحل السياسي استناداً إلى بيان جنيف.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
أعلنت "جمعية البستان" التي كان يمولها "رامي مخلوف"، أنها تعمل تحت إشراف المجرم "بشار الأسد" و"تؤدي ما أسمته "عملها الخيري والإنساني والتنموي" بمتابعته وإشرافه.
وقالت الجمعية في صفحتها على فيسبوك: "في هذا السياق فإننا في جمعية البستان نؤكد حرصنا على استمرارية العمل المكلفين به وفق الدور الموكل إلينا به على أكمل وجه وبتوجيهات قائد الوطن"، في إشارة للمجرم الأسد.
وزعم "مخلوف" في منشوره أمس السبت أنه قدم مؤخراً ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى، لتمويل الخدمات الإنسانية لمستحقيها بصدق، مشيراً إلى أن الجمعية المزعومة كانت ترعى بأمانة ما يقارب أكثر من سبعة آلاف من عوائل قتلى النظام ونحو 2500 جريح، حسب وصفه وذلك في إطار المنافسة والصراع مع "أسماء الأخرس"، على هذا الملف.
وكانت أسماء الأخرس زوجة رأس النظام المجرم "بشار الأسد" شاركت فيما قالت حسابات الرئاسة التابعة للنظام إنها عملية تقييم شاملة لأداء برنامج "جريح الوطن"، الخاص بجرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة له، ويعتمد دعم المشروع من ضمن ميزانية "جمعية البستان" التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، التي تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج الإعلامي لها.
والجدير بالذكر أن وزارة العدل التابعة لنظام الأسد نشرت بياناً ينص على منع "رامي مخلوف" من مغادرة البلاد، وذلك على خلفية دعوى مقدمة بحقه لترتب مبالغ مالية بذمة شركة "سيرياتل" التي يرأس "مخلوف" مجلس إداراتها، وأشارت في البيان المطول إلى أنَّ القرار جاء تأميناً للمبالغ المترتبة على شركة الاتصالات التابعة له.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
كشف الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن إجراء وزارة الصحة في الحكومة، لـ ٧١٧ اختبار لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا المستجد في مناطق الشمال السوري المحرر، وذلك في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب.
وقال الشيخ في تغريدة له، إن "بلغ عدد الحالات التي تم اختبارها للاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا لغاية يوم السبت ٢٣/٥/٢٠٢٠ آخر يوم في رمضان لهذا العام ٧١٧ حالة كلها سلبية"، مؤكداً أنه لا يوجد أي حالة ايجابية لحد الان في شمال غرب وشمال شرق سوريا.
وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.
وعرف القائمون على المبادرة أنفسهم بأنهم مجموعة من المؤسسات والهيئات والوحدات ذات الطابع الرسمي والمدني والمنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل بشكل مباشر في القطاع الصحي ضمن مناطق شمال غرب وشرق سوريا.
وتقوم على هدف تنسيق الجهود ومتابعة خطة الاستجابة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا وضمان تجنيد كل الموارد البشرية والمادية والمعرفية لإنجاحها، لافتين إلى أن الإسراع والفاعلية في وضع هذه المبادرة على طريق التنفيذ هو من أولى الأولويات في جدول أعمالها.
وأعلنت عن اتخاذها خطوات عملية على عدة مناحي تنظيمية وعملية، ولاسيما تشكيل مجموعات عمل" تعمل بالاتساق على المحاور الرئيسية المتعلقة كلها بالتصدي للوباء والتي تتماهي مع خطة العمل الذي تم إعدادها من قبل فريق عمل سوريا وبإشراف منظمة الصحة العالمية في عينتاب.
وطالبت المؤسسات الدولية والهيئات الرسمية والحكومية ذات الصلة أن تتعاون مع القائمين على المبادرة، وأن ندعم توصياتها في سبيل تحقيق الأهداف وتجنيب الشمال السوري معاناة أخرى تضاف إلى سجل معاناته، كما طالبت المؤسسات الإعلامية المساعدة في الحشد وتسليط الضوء على الوضع العام وأعمال واحتياجات " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" وتيسير لعملها وتسريعة للوصول إلى الأهداف الموضوعة.
وضم أعضاء " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" كلاً من الحكومة السورية المؤقتة ممثلة بوزارة الصحة، ومديريات الصحية في حلب وإدلب، والدفاع المدني السوري، ووحدة المجالس المحلية، ووحدة دعم الاستقرار، ومنسق وزارة الصحة التركية، فريق لقاح سوريا، نقابة الأطباء، وستة منظمات طبية أخرى.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
زار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اليوم الأحد بلدة الراعي شمال حلب الواقعة ضمن مناطق درع الفرات، وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى على الإطلاق لأي وزير تركي إلى الداخل السوري.
وكان صويلو قد وصل إلى منطقة درع الفرات لتهنئة جنود بلاده بعيد الفطر، حيث توجه برفقة نائبيه محمد أرصوي، وإسماعيل تشاتاقلي، والقائد العام لقوات الدرك الفريق عارف تشيتين.
وقالت وكالة الأناضول التركية أن والي كليس التركية رجب صوي تورك، استقبل الوزير صويلو والمسؤولين المرافقين له، ثم توجهوا إلى مركز القيادة التكتيكية وقيادة فريق الدرك الإستشاري في بلدة الراعي بريف حلب، بمنطقة "درع الفرات".
وأضاف أن صويلو تجاذب أطراف الحديث مع عدد من أفراد الجيش وهنأهم بحلول عيد الفطر، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي في إطار تدابير فيروس كورونا.
كما اطّلع صويلو من المسؤولين المحليين على الأوضاع الأمنية والخدمية في منطقة "درع الفرات".
بدوره أهدى نائب رئيس مجلس الإدارة المحلية في بلدة الراعي عماد الدين عيسى، سيفا، للوزير صويلو بمناسبة زيارته للمنطقة.
وكان من الملاحظ سابقا أن المسؤولين الأتراك الرسميين في الرئاسة والحكومة لا يدخلون إلى مناطق نفوذهم في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، وتعتبر زيارة صويلو هي الأولى، ربما ستعطي رسالة إلى جميع القوى المتواجدة في سوريا.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
يستقبل السوريين عيد الفطر العاشر بعدما مضِى شهر رمضان المبارك مثقلاً بالعقبات والصعوبات التي اعتادت أنَّ ترافق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية، إلا أنها تعاظمت في الشهر الفائت لما حمله من حرمان في مناطق النزوح يُضاف لما يعانيه بطبيعة الحال، نتيجةً للحملات العسكرية الوحشية والجرائم التي قادتها ميليشيات النظام وحلفائها.
ومع زيارة العيد تجددت ذكريات النازحين التي باتت حبيسة الخيال المفعم بالألم لمشاهد منازلهم المدمرة عبر الصور ومواقع التواصل إن وجدت عقب نزوحهم بفعل العمليات العسكرية لتكون المناسبة بدلاً من البهجة والسرور موعداً للقهر واستذكار الهموم والأحزان التي تحولت إلى جزء لا يتجزأ من حياة الشعب السوري.
ويغيب الفرح كما بهجة العيد عن الشعب السوري في عيد الفطر المبارك، مع وجود ملايين المهجرين عن مدنهم وقراهم ممن باتوا يكابدون المتاعب وضنك العيش في ظلِّ ظروف معيشية وإنسانية صعبة جعلت من المناسبة التي من المفترض أنها موعداً للفرح إلى المزيد من القهر والحسرة في ظلِّ فراق طويل عن الديار فضلاً عن تشتت الأهل والأقارب وضياع أبسط حقوقهم في جمعة العيد وتبادل التهاني والتبريكات بين الأحباب والأصدقاء.
مزقت حرب النظام المجرم الروابط الاجتماعية والأسرية نتيجةً للجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري حيث قتل وجرح وهجر واعتقل الملايين، وكل تلك الممارسات نتج عنها مما يباعد بين أفراد الأسرة الواحدة التي تعاني آلام وأوجاع فراق ذويها مما يضاعف من تبعات الحرب الشاملة التي شنها النظام مستدعياً عشرات الميليشيات لقتل وتهجير الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة.
وليست مرارة النزوح والفراق التي يتجرعها مئات الآلاف في أول أيام عيد الفطر المبارك بل الأزمات الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية زادت من المعاناة حيث حَرمت معظم سكان المناطق المحررة من تجهيزات العيد كما عجز الأهالي عن شراء ما يلزم لهم ولأطفالهم، الأمر الذي كان يعوضهم جزاءً من الفرح والسعادة الغائبة بشراء حلوى العيد وثياب جديدة بات حلماً بعيد المنال.
وفي ظلِّ ما يكابده الشعب السوري من ويلات ولوعات الحرب وتبعاتها لا يزول أمله بعودة كريمة للديار تنهي حقبة طويلة من الأوجاع مع زوال النظام المجرم والميليشيات المحتلة وذلك في يقينه التام لانتصار الثورة السوريّة وأنّ مصير المحتلين المحتم وهو اندحارهم من البلاد وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب وإن طال الزمن فليس للمحتل مكاناً في وطن الأحرار والحرائر ولا موطئ له على ثرى روته دماء الشهداء والجرحى، وشهد على عذابات المشردين وصرخات المعتقلين.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن (98) لاجئاً فلسطينياً أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سوريا، بينهم مدنيين ومقاتلين ضمن ميليشيات موالية للنظام.
وأوضح فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أن 17 مجنداً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني من بين الضحايا تم خطفهم في منتصف عام 2012 وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب.
وأكدت مجموعة العمل أن الضحايا الذين أعدموا توزعوا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على الشكل التالي: (23) لاجئاً أُعدموا في درعا ومخيم درعا، و(18) في حلب، فيما أعدم (19) لاجئاً في مخيم اليرموك، و(9) آخرين في حي التضامن بريف دمشق،(5) لاجئين في مخيم الحسينية، ولاجئان في السيدة زينب، وآخر في مخيم العائدين حماة، ولاجئ في مخيم خان الشيح.
وأشارت مجموعة العمل في تقريرها إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء استمرار الحرب في سورية بلغ " 4048" ضحية.