صعد الطيران الحربي الروسي والمدفعية التابعة للنظام خلال الأيام الماضية، من عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع انعقاد أول اجتماع للجنة الدستورية السورية التي من المفترض أن تواصل عملها في ظل أجواء هادئة بسوريا للوصول لحل سياسي.
ورصد نشطاء من إدلب خلال الأيام الماضية واليوم الأربعاء، تصاعد حدة الغارات الجوية على مدينة كفرنبل وبلدات "حزارين والنقير والشيخ مصطفى ومعرة حرمة، والنقير وأم الصير والفقيع وجبالاً" بريف إدلب الجنوبي بشكل عنيف ومتواصل.
وأكد النشطاء أن جل تلك المناطق خالية من السكان بنسة كبيرة، بعد نزوح آلاف المدنيين إبان الحملة الأخيرة على المنطقة، واستمرار القصف الجوي والصاروخي رغم إعلان روسيا المزعوم وقف النار.
وفي ظل استمرار القصف، تغيب التصريحات الدولية سواء كان لضامني مسار أستانا أو الدول الغربية والأمم المتحدة، عن سبب استمرار القصف وعدم التزام الطرف الروسي بوقف النار وتهدئة الأوضاع في إدلب.
أجرى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة "أنس العبدة" والوفد المرافق له، عدة لقاءات مع مسؤولين مغاربة خلال زيارته للعاصمة المغربية الرباط، وتناولت اللقاء مستجدات الوضع السياسي والأمني في سوريا، والموقف العربي المطلوب عشية انطلاق اجتماعات اللجنة الدستورية الخاصة بسورية، التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.
وشملت اللقاءات مع الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، واستعرض العبدة، الذي ترأس وفداً ضمَّ نائبه عقاب يحيى، وعضو الهيئة السياسية للائتلاف أحمد رمضان، مواقف الرباط الداعمة للثورة السورية منذ استضافة الاجتماع الدولي في مراكش نهاية عام ٢٠١٢، الذي شهد الاعتراف الدولي بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وأكد العبدة، أن السوريين يقدرون عاليا جهود المملكة المغربية، قيادة وشعباً، تجاه ثورتهم، وأنهم يأملون في استمرار هذا الدعم حتى ينال السوريون ما يرجون من انتقال حقيقي نحو الديمقراطية.
من جهته أكد نبيل بن عبدالله، رئيس حزب التقدم والاشتراكية والوزير السابق أن موقف المغرب بمختلف قواه السياسية لم يتغير منذ بداية الثورة ليومنا هذا؛ وأن قلوب المغاربة هي مع أشقائهم في سورية؛ معربا عن أمله في أن يتوحد السوريون جميعا من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي حالة النزيف التي أدمت قلوب السوريين وأصدقائهم في كل مكان.
وأعرب عن استعداد حزبه لدعم ملف المعتقلين في سورية، والدفاع عنهم في المحافل الإقليمية والدولية، وعقد ورش عمل مشتركة في هذا الإطار.
والتقى رئيس الائتلاف الوطني عضو مجلس المستشارين ومنسق الجمعية المغربية للقانون الدستوري القيادي في حزب العدالة والتنمية، الدكتور عبد العالي حامي الدين، وقد أعرب عبد العالي حامي الدين عضو مجلس المستشارين، عن ترحيبه بالوفد السوري أولا، وعن تقديره عاليا لتضحيات الشعب السوري من أجل الحرية، والتي قال إنها فاقت كل التوقعات، وأكد استعدادهم التام لتقديم الدعم والمشورة القانونية للمعارضة من أجل عملها في اللجنة الدستورية.
وأوضح حامي الدين، أن المغرب له من الكوادر القانونية والدستورية ما يمكنه أن يساعد السوريين في الوصول إلى صيغ دستورية كفيلة بالتأسيس لفترة انتقالية ومرحلة ديمقراطية، إذا توفرت الإرادة الصادقة لدى الأطراف السورية كافة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب جهودا جبارة من الجميع.
كما شملت اللقاءات الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافة، عبد الله البقالي، في مقر صحيفة "العلم" في العاصمة المغربية الرباط، وتناول اللقاء مستجدات الوضع السياسي والأمني في سورية، ودور الإعلاميين السوريين في نقل حقيقة ما يجري على الأرض للعالم.
وأعرب أمين عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الله البقالي عن تفهمه للحالة السيئة التي يعيش فيه الإعلاميون السوريون، داعيا ضيوفه إلى بذل مزيد من الجهود ليس فقط في إيصال حقيقة ما يتعرض له الشعب السوري من عمليات إبادة غير مسبوقة، وإنما أيضا في العمل مع المؤسسات الدولية ذات الصلة لأجل تقديم صورة شاملة وصادقة عما يتعرض له الشعب السوري على الأرض، سواء تحت سلطة النظام، أو في أماكن النزوح واللجوء.
وأكد البقالي استعداد الصحفيين المغاربة، للتعاون مع الصحفيين السوريين من أجل الإسهام في كشف الحقيقة للعالم.
كما التقى وفد الائتلاف الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب، ادريس لشكر، وبحث معه واقع وآفاق الثورة السورية، على أعتاب جولة جنيف المرتقب انطلاقها الأربعاء (٣٠ تشرين أول).
وثمّن العبدة، موقف الرباط الداعم للشعب السوري وحقه في الوصول لحل سياسي عادل يلبي تطلعاته العادلة؛ وأشار إلى مكانة المغرب الخاصة في قلوب الشعب السوري كونه من أوائل الدول العربية التي وقفت بجانبه، كما أن الائتلاف حصل على الاعتراف الدولي به خلال مؤتمر مراكش ٢٠١٢.
اعتبر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن تنفيذ مذكرة التفاهم التي أبرمتها روسيا وتركيا حول سوريا تم بصعوبة، لافتاً إلى أن تنفيذ هذا الاتفاق يمثل الطريق الوحيد للحفاظ على سيادة البلاد.
وقال شويغو، خلال لقاء عقده صباح الأربعاء مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في باكو: "مذكرة التفاهم، التي وقعها الرئيسان الروسي والتركي، تنفذ لكن بصعوبة، لكننا نعتقد أن ذلك هو السبيل الوحيد لإرساء السلام في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها".
وأشار شويغو إلى أن "روسيا حصلت حتى اليوم على خبرة ضخمة في محاربة الإرهاب الدولي"، مضيفا "هذه الخبرة مستعدون لمشاركتها مع زملائنا. والأمر يتعلق بقضايا مكافحة الإرهاب الدولي والمساعدة الإنسانية مثل تفكيك الألغام والمساعدات الطبية وكثير من الأشكال الأخرى".
وانتهت في الساعة 18:00 من أمس الثلاثاء المهلة الممتدة لـ150 ساعة الممنوحة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية للانسحاب من منطقة عملية "نبع السلام" التركية بموجب مذكرة التفاهم التي وقعها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي يوم 22 أكتوبر، لخفض التوتر شمال شرق سوريا.
وأعلن وزير الدفاع الروسي مساء الثلاثاء عن اكتمال انسحاب عناصر "وحدات حماية الشعب"، التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا، من المنطقة المحددة والتي عمقها 30 كيلومترا قبل انتهاء المهلة.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية أن الجانب التركي أظهر الحرص اللازم لتنفيذ ما ورد في الاتفاق مع روسيا بخصوص منطقة شرق الفرات السورية يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال بيان صادر عن الدفاع التركية، مساء الثلاثاء: "في نهاية مهلة الـ 150 ساعة، الجانب الروسي أبلغنا بابعاد تنظيم "ي ب ك" مع أسلحته الثقيلة لمسافة 30 كم عن الحدود التركية- السورية واخراجه من منبج وتل رفعت أيضا".
وأوضحت أنه سيجري البدء بتسيير دوريات تركية روسية مشتركة غرب وشرق منطقة "نبع السلام" بعمق 10 كم، باستثناء مدينة القامشلي، لافتة إلى البدء في أنشطة تفكيك الألغام والعبوات الناسفة المصنوعة يدويا، في المسار الذي ستسير عليها الدوريات.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه روسيا عن تنفيذ الاتفاق وإخراج عناصر الميليشيات الانفصالية "قسد" من كامل المنطقة المشمولة بالاتفاق لحد الـ 30 كم، تؤكد مصادر محلية من منبج وعين العرب وتل رفعت، بأن عناصر تلك الميليشيا لاتزال موجودة في مواقعها ووظائفها، ومنها عناصر ارتدت زي النظام، فيما اقتصر الانسحاب على بعض المواقع العسكرية على الحدود مع تركيا فقط.
عقدت هيئة التفاوض السورية وممثليها في اللجنة الدستورية في جنيف، عدة لقاءات دبلوماسية قبيل انعقاد الجلسة الأولى للجنة اليوم الأربعاء، شارك فيه برئاسة الدكتور نصر الحريري رئيس الهيئة وحضور الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة.
وشملت اللقاءات مع وفد من وزارة الخارجية الامريكية، برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسورية، جويل ريبورن، وبحثوا معاً آخر المستجدات على مستوى أعمال اللجنة الدستورية التي تبدأ أعمالها الأربعاء، برعاية وتيسير من الامم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص وذلك في مقرها في جنيف.
وأكد الطرفان حرصهما على إنجاح أعمال اللجنة الدستورية، وذلك على اعتبارها النقطة الأساس للبناء عليها، كما أكدوا على أهمية أن تكون العملية سورية – سورية بشكل كامل، وعبر الوفد الأمريكي عن دعمه الكامل للجنة الدستورية وللعملية السياسية التي ترعاها الامم المتحدة، وتوافق الطرفان على أهمية العملية الدستورية، كجزء رئيس من العملية السياسية وكخطوة أولى على طريق تفعيل بحث الملفات الأخرى التي تشكل جزءاً أساسياً من قرار مجلس الامن رقم 2254 (2015).
كما التقى وفد ممثلي هيئة التفاوض للجنة الدستورية برئاسة هادي البحرة الرئيس المشترك للجنة، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون، وبحث معه التحضيرات النهائية لانطلاق أعمال اللجنة.
وناقش الطرفان القواعد السلوكية لعمل اللجنة، وعمل الرئيسين المشتركين، والحرص على انجاح العملية الدستورية بأسرع وقت ممكن.
وأكد البحرة على أهمية العمل الجدي والمتواصل، واعتبر ذلك حقاً للشعب السوري وواجب على اللجنة الدستورية بكل أعضائها وشدد على ضرورة أن تكون العملية سورية صرفة، وناتجة عن حوار وطني، صادق ومسؤول وبعيداً عن أي مصالح ضيقة وشاملاً لجميع أطياف ومكونات الشعب السوري، يخطه السوريون كما يرتضوا ويطمحوا لوطنهم ان يكون.
فيما عبّر السيد بيدرسون عن تقديره للتحضيرات التي قدمها ممثلي هيئة التفاوض استعداداً لانطلاق أعمال اللجنة الدستورية، ولفت إلى أن العملية الدستورية نقطة هامة وأساسية للبناء عليها في المراحل التالية، مؤكداً على أن العملية بالكامل ستكون سورية – سورية، ودور الأمم المتحدة كميسر وراعي لأعمال اللجنة.
والتقى وفد من هيئة أيضاَ، وفداً روسياً برئاسة سيرغي فيرشينن نائب وزير الخارجية الروسي، ومبعوث الرئيس الروسي لافرنتيف في جنيف.
وأكد الحريري التزام هيئة التفاوض السورية بالعملية السياسية وتطبيق القرار الدولي 2254 والالتزام بإنجاح أعمال اللجنة الدستورية السورية-السورية، بما يساهم في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري.
فيما عبر الجانب الروسي عن تأييده ودعمه الكامل لعمل اللجنة الدستورية، وحرصه على نجاح العملية، موضحاً أن حكومة بلاده لن تسمح لهذه العملية أن تفشل، وأن روسيا ستكون داعمة لها.
وكان أوضح المبعوث الأممي بيدرسون في وقت سابق، أن الافتتاح الرسمي لاجتماع اللجنة الدستورية سيكون يوم 30 أكتوبر/ تشرين أول الجاري في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وأن اتفاق تشكيل اللجنة الدستورية هو أول اتفاق سياسي بين حكومة النظام والمعارضة.
وبدعم دولي، تفتح الأطراف السورية، الأربعاء، صفحة جديدة في مسار الحل السياسي، على أمل إنجاز دستور جديد، في ضوء انطلاق اجتماعات اللجنة الدستورية، بمقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف.
قال نائب المبعوث الأميركي لسوريا جويل ريبرن، إن واشنطن ستواصل استهداف أي دعم اقتصادي قادم من الحرس الثوري الإيراني لبشار الأسد، مشدداً على ضرورة "إخراج حزب الله من سوريا بشكل كامل".
واعتبر ريبرن، المتواجد حالياً في جنيف حيث تعقد الأمم المتحدة اجتماعات مع المعارضة والنظام السوري، أنه "لا يمكن ضمان استقرار سوريا ما لم تخرج منها الميليشيات الإيرانية بشكل كامل"، مشدداً على أن "دور إيران في سوريا مدمر لها ولجيرانها ويهدد المنطقة".
وأوضح ريبرن: "سياستنا في سوريا تتركز على إخراج داعش وإيران منها"، معتبراً أن "حزب الله أصبح عصابة لتصدير حبوب الكابتاغون للعالم، وأنه يدير شبكة مخدرات عالمية تصدر منتجاتها من لبنان لدول أخرى".
في سياق متصل، أعرب ريبرن عن اعتقاده بأن روسيا "قادرة على لعب دور فعال أكثر للضغط على الأسد"، معتبراً أنه يتوجب على "روسيا لعب دور إيجابي لإنجاح عمل اللجنة الدستورية".
وعن موضوع اللجنة الدستورية، أكد ريبرن أن لواشنطن فريقا كبيرا الآن في جنيف لمواكبة انطلاق عمل هذه اللجنة، مضيفاً: "نعتقد أن اللجنة الدستورية باب مهم للوصول لحل سياسي"، في حديث لموقع "العربية".
وتابع: "لا يمكن الحصول على حل سياسي دون معرفة مصير المعتقلين والمختطفين في أقبية مخابرات الأسد"، في سياق متصل، قال: "لا ندعم تمثيل أطراف سياسية في اللجنة الدستورية بل مختلف شرائح الشعب. نعتقد أن أهالي شمال سوريا يجب أن تمثل مطالبهم في الدستور الجديد".
أعربت تركيا، الثلاثاء، عن إدانتها الشديدة لقبول مجلس النواب الأمريكي، مشروع قانون ينص على فرض عقوبات ضد أنقرة بذريعة عملية "نبع السلام" التي شنتها القوات المسلحة التركية شمالي سوريا.
وصوت أعضاء المجلس بأغلبية 403 أصوات لصالح القرار مقابل 16صوتا. ووافق المشرعون الديمقراطيون وكثير من الجمهوريين في الكونغرس على هذا القرار لدفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته لإنهاء الهجوم على قسد الحليف الرئيسي لأمريكا في محاربة تنظيم داعش.
وقال البيان "ندين بشدة قبول مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يستهدف بالعقوبات دولتنا بذريعة عملية نبع السلام"، مشيرًا إلى أن مشروع القانون يستهدف مسؤولين أتراك رفيعي المستوى، والقوات المسلحة التركية.
وأوضح أن "هذا المشروع لا يتسق مع روح الشراكة المستمرة تحت سقف حلف شمال الأطلسي(ناتو)، ويتنافى مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بشأن سوريا".
وشدد البيان على أن "الولايات المتحدة لا يمكنها أن تصل لشيء من خلال مثل هذه التهديدات أحادية الجانب".
وأضاف "على المسؤولين الأمريكيين، الذين يتجاهلون بأقوالهم وأفعالهم الفرق بين دولة حليفة ومنظمة إرهابية، ويقرون بشرعية شخص إرهابي(في إشارى للقيادي بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ"مظلوم كوبان)، أن يروا أنهم لن يستطيعوا تحقيق أي شيء بتهديدات فرض عقوبات أحادية الجانب".
وتابع "نحث الكونغرس الأمريكي على وقف استغلال القضايا التي ليست لها علاقة بروح علاقتنا، والزج بها في السياسة الداخلية، والتحرك وفق علاقات الشراكة والتحالف بين البلدين".
وأضاف "كما نحث الإدارة الأمريكية على ضرورة اتخاذ إجراءات لمنع المزيد من الخطوات التي يمكن أن تضر علاقاتنا."
حلب::
تصدى الجيش الوطني السوري لمحاولة تقدم عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة قرية يالشلي بريف مدينة منبج بالريف الشرقي، بينما قامت المدفعية التركية باستهداف عناصر "قسد" قرب مدينة جرابلس.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت بلدات كنصفرة وركايا وكفرسجنة وحزارين ومعرة الصين، وقصفت مدفعية الأسد مدينة كفرنبل وبلدات معرة حرمة وأم الصير ومعرزيتا، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور قرية الخربة غربي مدينة أبو الظهور بالريف الشرقي.
حماة::
استهدفت قوات الأسد دارجة نارية مدنية على الطريق الواصل بين قريتي العنكاوي والقاهرة بالريف الغربي بصاروخ كورنيت، ما أدى لسقوط جريحين، في حين تعرضت قريتي الحويجة وجب سليمان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قُتل عنصر من شبيحة الأسد إثر اقتتال عائلي في قرية السنيدة التابعة لمنطقة السلمية بالريف الشرقي.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوماً على مواقع قوات الأسد في بادية مدينة الميادين بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى في صفوف قوات الأسد.
استهدفت طائرات التحالف الدولي نقاط لقوات الأسد في بلدة الحسينية بريف ديرالزور الغربي بعدة غارات جوية، حيث قال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في قرية الحسينية استهدفت أطراف قرية الجنينة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعدة قذائف هاون، وجرت اشتباكات بين عناصر "قسد" وقوات الأسد على نقاط التماس في بلدة الحسينية.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية عبدي كوي غربي تل أبيض، ما أدى لاستشهاد عنصر من الجيش الوطني.
اللاذقية::
جرت معارك عنيفة جدا على تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، قامت خلالها الطائرات الروسية باستهداف المنطقة بعدة غارات ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، تلاها محاولة تقدم جديدة لقوات الأسد بائت بالفشل بعد تمكن فصائل الثوار من صد المحاولة وتدمير جرافة وقتل وجرح عدد من العناصر.
الحسكة::
تمكن الجيش الوطني السوري من السيطرة على قرى (جان تمر شرقي وغربي، مريكيس حرب، عباه، تل بيدر، تل قرطل، مضبعة،باب الخير،الداودية، المقصعة، المحرمة، بعيرير، عنيق الهوى، الصالحية، السنقلية، مويرط، ام حامل، المدينة، جاموس وتلتها، الاميراط، جكيمة، رمضان، تل امير، الراوية) على محور مدينة رأس العين بعد انسحاب قوات قسد والأسد منها ضمن عملية نبع السلام، كما سيطر الجيش الوطني على قريتي النويحات وعبد الحي شرقي رأس العين، هذا بالإضافة لأسر 16 عنصرا من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة ملازم بالقرب من قرية عنيق الهوى.
تمكن الجيش الوطني من إسقاط طائرة استطلاع لـ "قسد" على محور رأس العين ضمن عملية نبع السلام.
استهدفت طائرات التحالف الدولي نقاط لقوات الأسد في بلدة الحسينية بريف ديرالزور الغربي بعدة غارات جوية.
وقال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في قرية الحسينية استهدفت أطراف قرية الجنينة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالريف الغربي لديرالزور بعدة قذائف هاون.
وجرت اشتباكات بين عناصر "قسد" وقوات الأسد على نقاط التماس في بلدة الحسينية بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي في سماء المنطقة، والذي شن غارات جوية عدة على المنطقة.
وتعرضت مواقع الميليشيات الشيعية بريف ديرالزور الشهر الماضي لقصف من طائرات مجهولة، حيث كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن قيام طائرات بشن غارة جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة البوكمال بالقرب من الحدود بين العراق وسوريا.
وكشف حينها مصدر مطلع لصحيفة "اندبندنت عربية" أن مقاتلات سعودية شاركت في استهداف مواقع الميليشيات الإيرانية في المنطقة، وتحدث المصدر عن "عدد من القتلى والجرحى وتدمير مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ ومسيرات".
قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن بلاده ستتأكد فيما إذا كان الإرهابيون انسحبوا من المنطقة الآمنة في سوريا أم لا، عبر الدوريات المشتركة مع روسيا، وجاء ذلك في تغريدة نشرها في "تويتر" الثلاثاء، تطرق خلالها إلى انتهاء مهلة الـ 150 ساعة لانسحاب الإرهابيين من المنطقة الآمنة التي ستقيمها أنقرة شمالي سوريا.
وقال: "اكتملت مهلة الـ 150 ساعة لانسحاب بي كا كا/ي ب ك الإرهابي من المنطقة الآمنة في إطار التفاهم الذي جرى التوصل إليه مع روسيا. سنتأكد فيما إذا كان الانسحاب قد تم أم لا عبر الدوريات المشتركة (مع روسيا)".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في تصريحات صحفية إن تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي استكمل انسحابه من المنطقة الآمنة شمالي سوريا، قبل الموعد المحدد، وأفاد شويغو "العناصر المسلحة استكملت انسحابها من المناطق الضرورية لإنشاء الممر الأمني، قبل الموعد المحدد. والشرطة العسكرية الروسية، وقوات حرس الحدود السورية، دخلت إلى المنطقة".
والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي، قمة تركية روسية انتهت بالتوصل لاتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة، ونصت الوثيقة الصادرة عن القمة ان الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري التابع للنظام سيدخلان الى الجانب السوري من الحدود السورية التركية، خارج منطقة عملية نبع السلام، بغية تسهيل إخراج عناصر "ي ب ك" وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود السورية التركية، وينبغي الانتهاء من ذلك خلال 150 ساعة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده الدولة الوحيدة التي ترى الإنسان وليس النفط، حينما تنظر إلى سوريا، وجاء ذلك في حفل استقبال أقيم في مركز المؤتمرات بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، مساء الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ 96 لتأسيس الجمهورية والتي تصادف 29 اكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وأضاف أردوغان: "عندما تنظر إلى سوريا فتركيا الدولة الوحيدة التي ترى الإنسان وروابط الأخوة وليس النفط أو النفوذ"، وتابع: "في الأسبوعين الأخيرين تبين مرة أخرى أن الهدف الأساسي لجميع المهتمين بسوريا، باستثنائنا، هو السيطرة على الموارد النفطية. المفهوم البدائي، الذي يعتبر قطرة النفط أكثر قيمة من قطرة دم، يتجلى أمامنا عاريا".
وأشار إلى أن سوريا، أصبحت على وجه خاص ميدانًا للصراع ومادة للمساومة بين القوات التي لديها أطماع حول المنطقة، وأضاف: "أينما نذهب، أبصارنا تتوجه إلى قلوب الناس فقط، وليس للثروات على باطن الأرض أو ظاهرها"، وبيّن أن أي دولة أخرى غير تركيا "تدّعي أن ما يشغلها في المسألة السورية هو حقوق الإنسان وأرواح الأبرياء ومستقبل الشعب فهي كاذبة".
وبخصوص الاتفاق مع الجانبين الأمريكي والروسي مؤخرا، قال: "انتهت مهلتي الـ 120 والـ 150 ساعة التي حددناها مع الجانبين الأمريكي والروسي، وهناك مباحثات سنجريها الاربعاء".
وحول المنطقة الآمنة في سوريا، استطرد بالقول: "روسيا أبلغت سلطاتنا المعنية بإخراج المنظمات الإرهابية من المنطقة بشكل كامل"، مؤكدا أن تركيا أظهرت قدرتها على تنفيذ ما تريده بإمكاناتها الذاتية عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي ومسؤولياتها التاريخية دون أخذ إذن من أحد.
وبشأن الضحايا الأتراك الذين استشهدوا إثر هجمات الإرهابيين خلال عملية "نبع السلام"، أضاف أردوغان: "يكاد لم يعرب أي من القادة الغربيين الذين اتصلوا بنا خلال عملية نبع السلام عن حزنهم لاستشهاد 20 شخصا وإصابة 184 آخرين على يد المنظمة الإرهابية بشكل دنيء".
وتابع: "لم يبذلوا أي جهد لمنع حوالي 700 هجوم على ممثلياتنا في الخارج، وكان جزءا كبيرا منها يتضمن العنف. على العكس من ذلك، قام الإرهابيون بأعمالهم تحت حماية قوات الأمن في هذه البلدان (الغرب)".
وقال إن إفشاء التناقض والموقف المنطوي على النفاق اللذين يجري تبنيهما حيال المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم وعلى رأسه الغرب هو "نتيجة أخرى هامة لعملية مكافحة تركيا للإرهاب".
حلب::
تصدى الجيش الوطني السوري لمحاولة تقدم عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة قرية يالشلي بريف مدينة منبج بالريف الشرقي، بينما قامت المدفعية التركية باستهداف عناصر "قسد" قرب مدينة جرابلس.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت بلدات كنصفرة وركايا وكفرسجنة وحزارين ومعرة الصين، وقصفت مدفعية الأسد بلدتي معرة حرمة وأم الصير، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور قرية الخربة غربي مدينة أبو الظهور بالريف الشرقي.
حماة::
استهدفت قوات الأسد دارجة نارية مدنية على الطريق الواصل بين قريتي العنكاوي والقاهرة بالريف الغربي بصاروخ كورنيت، ما أدى لسقوط جريحين.
قُتل عنصر من شبيحة الأسد إثر اقتتال عائلي في قرية السنيدة التابعة لمنطقة السلمية بالريف الشرقي.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوماً على مواقع قوات الأسد في بادية مدينة الميادين بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى في صفوف قوات الأسد.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية عبدي كوي غربي تل أبيض، ما أدى لاستشهاد عنصر من الجيش الوطني.
اللاذقية::
جرت معارك عنيفة جدا على تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، قامت خلالها الطائرات الروسية باستهداف المنطقة بعدة غارات ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، تلاها محاولة تقدم جديدة لقوات الأسد بائت بالفشل بعد تمكن فصائل الثوار من صد المحاولة وتدمير جرافة وقتل وجرح عدد من العناصر.
الحسكة::
تمكن الجيش الوطني السوري من السيطرة على قرى (جان تمر شرقي وغربي، مريكيس حرب، عباه، تل بيدر، تل قرطل، مضبعة،باب الخير،الداودية، المقصعة، المحرمة، بعيرير، عنيق الهوى، الصالحية، السنقلية، مويرط، ام حامل، المدينة، جاموس وتلتها، الاميراط، جكيمة، رمضان، تل امير، الراوية) على محور مدينة رأس العين بعد انسحاب قوات قسد والأسد منها ضمن عملية نبع السلام، كما سيطر الجيش الوطني على قريتي النويحات وعبد الحي شرقي رأس العين، هذا بالإضافة لأسر 16 عنصرا من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة ملازم بالقرب من قرية عنيق الهوى.
تمكن الجيش الوطني من إسقاط طائرة استطلاع لـ "قسد" على محور رأس العين ضمن عملية نبع السلام.
وجه مكتب المدعى العام الألماني الاتحادي تهماً بالقتل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية لاثنين من ضابطين سابقين في المخابرات السورية كانا قد دخلا إلى الأراضي الألمانية وأقاما بها.
وبناء على الاتهامات المقدمة من قبل الادعاء العام، فقد كان الرجلان يشرفان على مركز تعذيب في سوريا، كما وجهت ضد أحدهما تهمة القتل في 58 حالة، إضافة إلى اتهامات بالاغتصاب والإكراه الجنسي.
وتمّ اعتقال كل من السوريين أنور ر. و إياد أ. وإيداعهما السجن على خلفية القضية، ووفق بيان المدعي العام االصادر اليوم الثلاثاء، فقد كان أنور ر.، المتهم الرئيسي في القضية، يشرف على وحدة خاصة ما بين عامي 2011 و2012 لملاحقة معارضي نظام الأسد، وتعذيبهم بطريقة ممنهجة، وكقائد لوحدة تابعة للمخابرات السورية، شارك الأخير في قتل 58 شخصا على الأقل.
ووفق البيان ينتمي المتهم إلى المخابرات العامة السورية، وتحديداً إلى الفرع 251، الذي كان مسؤولاً عن الأمن في منطقة دمشق، وتحت إمرته تمّ تعذيب 4000 شخص على الأقل بطرق شنيعة من بينها التعذيب بالصعق الكهربائي.
المتهم الثاني إياد أ، كانت مهمته ملاحقة المعارضين للنظام وللمتظاهرين إبان اندلاع الثورة السورية. ولأنه كان يدرك أن هؤلاء مصيرهم التعذيب في سجون الأسد، ونظرا لمشاركته في عمليات الاعتقال والاحتجاز القسري، وجهت له تهمة التواطؤ والمشاركة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأشار بيان المدعي العام أيضا إلى وقوع عمليات اغتصاب واعتداءات جنسية بمشاركة أو بإيعاز من المتهمين. وخلصت لائحة الاتهام إلى أن الاعتداء الجسدي والنفسي الوحشي المنهجي كان وسيلة لانتزاع الاعترافات من ناحية وللحصول على مزيد من المعلومات حول حركة المعارضين من ناحية أخرى.