قرر القضاء البلجيكي إسقاط الجنسية عن 6 من المقاتلين الذين سافروا للمشاركة في صفوف الجماعات الإرهابية في مناطق الصراعات، وجميعهم من أصول مغربية، وغير معروف حتى الآن مصيرهم في ظل تضارب المعلومات بشأن مقتل عدد منهم في العمليات القتالية.
وذكرت وسائل الإعلام في بروكسل، أول من أمس، والتي أضافت أنه بعد ساعات قليلة من الإعلان في بروكسل عن هذا القرار اعتقلت السلطات التركية أحد الأشخاص الستة، الذين شملهم القرار، وهو فؤاد أكريش (27 عاماً)، والمعروف باسم أبي سيف الرحمن، ومعه زوجته الهولندية وأطفالهم، ولم تستبعد الدوائر البلجيكية المختلفة أن تقوم أنقرة بإعادته إلى بروكسل، رغم إعلان بلجيكا إسقاط الجنسية عن فؤاد.
وقالت صحيفة «دي مورغن» اليومية البلجيكية، أمس، إن فؤاد يعتبر من المقاتلين القلائل الذين سافروا إلى مناطق الصراعات، واعتقلتهم تركيا في طريق العودة، وربما ستتم إعادته إلى بلجيكا خلال الفترة المقبلة، رغم إسقاط الجنسية البلجيكية عنه، واستشهدت الصحيفة في هذا الأمر بإعادة السلطات التركية سيدة هولندية من «الداعشيات» إلى أمستردام، بعد وقت قصير من إعلان السلطات الهولندية إسقاط الجنسية عنها، وكانت قد سافرت إلى مناطق الصراعات للمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية.
وحسب الإعلام البلجيكي، فإن فؤاد أكريش اعتُقل قبل أيام من حلول العام الجديد، والقرار الذي صدر ضده بإسقاط الجنسية البلجيكية عنه صدر قبل يومين، وبالتالي لا يزال لديه الحق في التقدم بطلب للطعن في قرار الجنسية، ويتيح القانون له التقدم بهذا الطلب في غضون 8 أيام، من صدور قرار إسقاط الجنسية.
وحسب المصادر نفسها، فإن القضاء البلجيكي قرر إسقاط الجنسية عن 6 أشخاص يحملون الجنسية المزدوجة، وهي البلجيكية المغربية، ومعظمهم من عناصر «جماعة الشريعة» في بلجيكا، التي حظرت السلطات نشاطها قبل ما يقرب من 4 سنوات، وسافر معظم الأشخاص الستة إلى سوريا للانخراط في صفوف «داعش»، لكن فؤاد اختار «جبهة النصرة»، وغير معروف حتى الآن إذا ما كان قد انضم إلى صفوف «داعش» فيما بعد.
تمكن فريق التحرير في شبكة "شام" من التوصل لمعلومات شاملة وتوثيقية صادرة عن جهات إعلامية موالية كشفت عن ترقية رتب عدد كبير من ضباط جيش النظام وذلك مطلع العام الجاري، 2020، تزامناً مع إعفاء عدد من الضباط برتب عالية.
وتحت عبارات التهنئة والتبريكات، أدرجت الصفحات الموالية صوراً تظهر ضباط بجيش النظام وهم يتجهزون لتبديل الرتب العسكرية إلى جانب حضور رسمي من قبل قادة تلك القطعات، في مشهد وصفه متابعون بـ "تبادل الأدوار".
فيما عرف من بين الضباط، الملازم "إيهاب رفيق عماد" من قرية بقعسم بمنطقة جبل الشيخ، والملازم "محمود عطا صالح"، من طرطوس والملازم "لؤي سمير الحلو" من مدينة سلمية بريف حماة، والملازم أول الطيار "ريناس محمد" من المدينة ذاتها.
ومن بين الضباط الذين تم ترقيتهم إلى رتبة عقيد "بشير احمد الحمدان ، وسهيل بشير الكنج، وحسن سطام الدياب، وموفق شهاب الخليف، ومحمد كرم عارف حمدان، وطارق شعبان السليمان، وباسل محمد زيدان، و الضباط الذين تم ترقيتهم إلى رتبة مقدم، "الرائد سامر احمد فياض، وخير الدين محمد خير البقاعي"
بدورها، تداولت صفحات موالية صورة قالت إنها لوالدة قتيل بصفوف عصابات الأسد، وهي تقوم بتقليد ولدها النقيب "خليل محمد الشيخ" رتبة عسكرية جديدة مشيرةً إلى أنّ شقيق "خليل"، لقي مصرعه على يد الثوار بوقت سابق، ما دفع بعض رواد مواقع التواصل بالتعليق: "سيلحق بأخيه!"، إلا أن عدد من الموالين وصفوا الصورة بـ "صورة العام الجديد".
ومن محافظة طرطوس هذه المرة احتفلت الصفحات الموالية بترقية العميد الركن المظلي "محمد باسط" الذي ينحدر من ريف المدينة الغربي، إلى جانب ضابط برتبة مماثلة يدعى "جمال البكري"، العامل ضمن صفوف عصابات الأسد في سجن حلب المركزي.
كما تم ترفيع العميد "طلعت جابر العلي" إلى رتبة لواء، وهو من محافظة دير الزور، وتعينه نائباً لمدير إدارة التسليح في جيش النظام، فيما ترفع كلاً من العميد "أحمد ابراهيم نيوف" والعميد "معروف محمد" إلى رتبة لواء، وهو رئيس أركان الفرقة 15 قوات خاصة العاملة في محافظة درعا، جنوب البلاد.
هذا وسبق أن كشفت شبكة "شام"، عن ترقية قائد قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة والمقرب من إيران "غياث دلة" إلى رتبة عميد بصفوف الفرقة العسكرية ذاتها التي يقودها "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام.
وأصدرت وزارة الداخلية ومديرية قوى الأمن الداخلي بياناً رسمياً، جاء فيه الإعلان عن إنهاء خدمة الضباط الشرطة التالية أسماؤهم اعتباراً من تاريخ صدور هذا المرسوم الذي وقعت عليه قيادة جيش النظام.
وعملت "شام" أن أسماء الضباط الذين تم إعفائهم، "اللواء خالد عبد الرؤوف هلال - اللواء رائد معین خازم - الرائد حسام يحيى الأحمر - الرائد عبد العزيز عبد الرحمن العوض - الرائد علي فيصل زيتون - النقيب عدوس احمد العدوس - الملازم أول ربيع عبد الرزاق درويش - الملازم أول وثام عصام زیود"، بعد اتهامات طالتهم في قضايا فساد، إلا أن المعطيات تشير إلى رغبة نظام الأسد بالتخلص منهم من خلال توقيفهم.
يضاف إلى ذلك ضابط برتبة لواء وهو رائد خازن وكان يشغل مدير إدارة فرع مكافحة المخدرات، إضافة إلى عدة ضباط من رتب أدنى تمت إحالتهم إلى القضاء في وقت سابق بنفس القضية.
من جانبها، تعتمد مخابرات الأسد أسلوب التصفية الجسدية لعدد كبير من الضباط الكبار عقب إنتهاء استخدامهم في قتل وإرهاب الشعب السوري، لا سيّما الضباط الذين يحملون معلومات تفيد بقيام نظام الأسد بممارسة التعذيب والانتهاكات بحق الشعب السوري.
ورصدت شبكة "شام" حالة من التذمر والسخط واليأس الذي وصل إليه مؤيدو النظام وميليشياته حيث شارك عدد من العناصر منشورات تحكي واقع عناصر جيش النظام وطريقة التعامل معهم من قبل الضباط في ظل انعدام الأمن بقرار تسريح العسكريين الذين تجاوزوا خدمتهم تنفيذاً لقرار الاحتفاظ الصادر عن رأس النظام "بشار الأسد"، مطلع العام الأول من عمر الثورة السورية بهدف زج الجيش في شوارع المدن والبلدات الثائرة وقصفها بشكل متواصل.
ومن المعتاد تجاهل قيادة الجيش والأمن للعناصر بما فيهم القتلى والجرحى الذين قضوا خلال السنوات الماضية، حيث وصل التجاهل إلى عدم الإعلان عن حصيلة القتلى، إذ يعتبر المصدر الوحيد لإصدار عدد تقريبي لقتلى النظام الصفحات الموالية حيث يقدر عددهم بعشرات الآلاف، عوضتهم قيادة النظام العسكرية بساعة حائط وكمية من البرتقال، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كشف علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، عن بعض تفاصيل الزيارة الأخيرة لقائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري إلى العراق، قبل اغتياله، لافتاً إلى أن سليماني وصل إلى مطار بغداد قادما من سوريا، بطائرة ركاب عادية يمكن تتبعها عبر مواقع الملاحة الجوية.
ولفت إلى أن زيارة سليماني إلى العراق تمت بدعوة من المسؤولين العراقيين، الذين "كانوا دوما يدعون قاسم سليماني لزيارة العراق لعقد اجتماعات بشأن قضايا مختلفة، ولهذا كان يتردد بشكل دائم على العراق وزيارته أمس كانت بدعوة من المسؤولين العراقيين إلى بغداد".
وأكد أنه لا قيمة عسكرية لعملية اغتيال سليماني، مشددا أنه يمكن لإيران "ضرب أي هدف متحرك باستخدام صواريخ ليزرية تطلق من طائرات استطلاع"، معتبرا إن العملية "لا تعبر عن قدرات تكنولوجية وعسكرية يمتلكها الأمريكيون".
وفي وقت سابق، أكد روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي أن قاسم سليماني كان عائداً من دمشق ويخطط لعمليات ضد المارينز والدبلوماسيين الأميركيين، وأن الرئيس ترمب أمر بالعملية ضد الزعيم الإرهابي، لافتاً إلى أن العملية دفاعية والقصد منها منع عمليات أخرى.
وقال إن لدي إيران خيارين، وهما التصعيد ولكن الولايات المتحدة لن تخاف من التهديدات ولو ردّت إيران يعرف الإيرانيون أن ذلك سيكون قراراً سيئاً لهم. أما الخيار الثاني فهو وقف التدخل والحروب بالوكالة والتصرف كدولة طبيعية ووقف البرنامج النووي، و"نرجو أن يختاروا الطريق الصحيح".
أكد روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي أن قاسم سليماني كان عائداً من دمشق ويخطط لعمليات ضد المارينز والدبلوماسيين الأميركيين، وأن الرئيس ترمب أمر بالعملية ضد الزعيم الإرهابي، لافتاً إلى أن العملية دفاعية والقصد منها منع عمليات أخرى.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن القصد من العملية هو منع الحرب وليس لشنّ حرب، مؤكداً أن الولايات المتحدة تريد حلاً سلمياً مع إيران، لكن محاولات الرئيس تمّ رفضها حتى الآن من قبل الإيرانيين.
وقال إن لدي إيران خيارين، وهما التصعيد ولكن الولايات المتحدة لن تخاف من التهديدات ولو ردّت إيران يعرف الإيرانيون أن ذلك سيكون قراراً سيئاً لهم. أما الخيار الثاني فهو وقف التدخل والحروب بالوكالة والتصرف كدولة طبيعية ووقف البرنامج النووي، و"نرجو أن يختاروا الطريق الصحيح".
وأكد أوبراين أن هناك دائما مجازفة في اتخاذ إجراءات، ولكن هناك خطورة أكبر في عدم اتخاذ أي إجراء، كشف روبرت أوبراين أنه كان مع الرئيس عند تنفيذ العملية وهي كانت قيد الإعداد لعدة أيام، وأن ترمب حصل على تأكيد أنه تمّ تنفيذها في حينه.
وكان أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مساء الجمعة، أن الولايات المتحدة نجحت في القضاء على الإرهابي الأول بالعالم، قاسم سليماني، وقال ترمب إنه أمر شخصياً بالقضاء على قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وإن بلاده لديها قائمة أهداف جاهزة لتنفيذها في أي وقت.
هنأت "هيئة القانونيين السوريين" في بيان لها، أمهات شهداء الثورة السورية و أطفال ونساء ورجال سورية والمعتقلات والمعتقلين, بمناسبة القصاص العادل من مجرم الحرب الإرهابي "قاسم سليماني" الرأس المدبر والمنفذ لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لإيران في سورية والعراق واليمن وفي كل مكان من العالم.
واعتبرت الهيئة هذه الخطوة الأمريكية التي باركتها بداية تطبيق العدالة بحق مرتكبي جرائم الحرب بحق السوريين وغيرهم من المدنيين في العالم, على أمل أن تكون الخطوة التالية ربيب إيران المجرم بشار الإرهابي.
وأكد البيان أن إيران هي محور الشر في المنطقة والعالم وهي الأكثر خطراً حتى على الدول العربية بمنتجات شرها المطلق, وهي تشكل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليين, مباركين الخطوة الأولى باستهداف رأس الإجرام الإيراني قاسم سليماني، وداعية لاستئصال الخطر الإيراني من جذوره والقصاص من مجرمي الحرب جميعاً وفي مقدمتهم "بشار الإرهابي و المجرم الإرهابي حسن نصر الله وشركائهم في القتل والتدمير".
وكان تفاعل آلاف السوريين عبر مواقع التواصل وفي المناطق المحررة وفي دول اللجوء بشكل واسع اليوم مع خبر مقتل أحد أبرز مجرمي الحرب في سوريا، ومهندس التغيير الديموغرافي وعمليات القتل، قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني" بضربة أمريكية في بغداد.
ولاقى الخبر منذ ساعات الصباح بعد تأكيده حالة ارتياح كبيرة في عموم السوريين من أبناء الحراك الثوري السوري، لما لقاسم سليماني من تاريخ حافل بالإجرام بحقهم في سوريا، وله في ذاكرتهم الكثير من القصص والحوادث والمآسي التي لايمكن نسيانها.
ولسليماني تاريخ إجرامي كبير في سوريا، فهو يوصل بمهندس التهجير الديموغرافي في جل المحافظات السورية، وهو من قائد الميليشيات الإيرانية في سوريا لمساندة النظام السوري ضد الثورة السورية، وقدم كل الدعم للنظام عسكرياً ولوجستياً وكان له اليد الطولى في قتل وقهر وتهجير ملايين السوريين.
وعمل سليماني على تمكين قبضة إيران في سوريا، ونشر الميليشيات الشيعية في مناطق عديدة من سوريا وتقوية سطوتها، إضافة لعمليات التغيير الديمغرافي التي مارسها وهجر من خلالها أهالي المناطق ابتداءاً بالقصير وصولاً لدرعا ودمشق وريفها وحلب، ودير الزور، وله صور عديدة ظهر فيها برفقة الميليشيات في سوريا.
ويشكل مقتل سليماني بنظر السوريين نصراً كبيراً على الإرهاب الإيراني العابر للحدود، والذي يعتبر من أخطر الشخصيات الإيرانية التي ساهمت وأغرقت في دمائهم وأوغلت في ارتكاب المجازر وقتل الأطفال والنساء وتدمير المدن ونشر التشييع.
وكان لقي الإرهابي "قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس الإيراني، و "أبو مهدي المهندس" القيادي بالحشد الشعبي العراقي، مصرعهما في ضربة جوية أمريكية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد فجر اليوم الجمعة، بعد عودتهما من اجتماع في لبنان.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم أمس الجمعة، إدراج مليشيا "عصائب أهل الحق" واثنين من قادتها على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، كما وصفتها بأنها ضمن وكلاء إيران في المنطقة.
وتعد ميليشيا "عصائب أهل الحق" إحدى الميليشيات المدعومة من إيران، وهي تعمل بشكل أساسي في العراق وسوريا، وقد تورطت الحركة في أعمال عنف طائفية، وجرائم حرب في كلا البلدين.
وتعتبر "العصائب" واحدة من بين أكبر ثلاث ميليشيات عراقية مدعومة من جانب فيلق القدس الإرهابي التابع للحرس الثوري، فيما تظهر العصائب ولاءها بشكل علني للنظام الإيراني.
يأتي ذلك فيما أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، لقناة "العربية"، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، "كان يخطط لهجوم وشيك"، لافتاً إلى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخرج سليماني من المعركة، وهذا إنجاز كبير".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الجمعة، أن الضربة الأميركية التي استهدفت سليماني "قانونية"، واصفاً خطر عدم التحرك ضد إيران بأنه "كان هائلاً"، مضيفاً أنه "بقتل سليماني أحبطنا هجوماً إيرانياً وشيكاً".
حلب::
تعرضت بلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار بقتل أحد عناصر الأسد قنصا غربي مدينة حلب.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة جرابلس أدت لاستشهاد "أبو الحارث القبة" القيادي في الجيش الوطني السوري.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية مرعند بالريف الغربي، ترافقت مع قصف صاروخي استهدف مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات تلمنس والدير الشرقي وحنتوتين ومعرشمشة ومعرشمارين ومعصران وبابيلا وبداما والناجية، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على محور بلدة التح بالرشاشات الثقيلة.
البادية السورية::
قال ناشطون إن عبوات زرعها عناصر تنظيم الدولة على أوتوستراد "دير الزور – تدمر" انفجرت بعدة آليات تابعة للحرس الثوري الإيراني، ما أدى لتدمير الآليات ومقتل عدد من عناصر الحرس الثوري.
درعا::
خرجت مظاهرة في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي طالب فيها المتظاهرون بالمعتقلين ونددوا بما يحصل في إدلب من قتل وتدمير.
استهدف مجهولون القيادي السابق في الجيش الحر "مصطفى قاسم المسالمة" الملقب بـ"الكسم" بعبوة ناسفة بالقرب من دوار المصري بدرعا البلد، ما أدى لإصابته بجروح ومقتل أحد مرافقيه.
استشهد الشاب "إبراهيم جمال الجهماني" برصاص مجهولين قرب دوار الكرك بدرعا البلد.
ديرالزور::
شهدت سماء الريف الشرقي تحليقا مكثفا لطائرات حربية مجهولة الهوية، دون شن أية غارات.
الرقة::
قال ناشطون إن عربة مفخخة انفجرت بمنزل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية الجزرة غربي الرقة، دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
قطع أهالي قرية خربة التمر التابعة لمنطقة جبل عبد العزيز الطرقات العامة احتجاجاً على ممارسات "قسد"، وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية.
اعتقلت "قسد" ثلاث نساء من حي الكلاسة بمدينة بحجة هروبهن من مخيم الهول.
أرسل تلاميذ أتراك، الجمعة، مساعدات شتوية للعائلات السورية النازحة قرب الحدود مع البلاد، وشملت المساعدات أغطية وقفازات ومعاطف وغيرها، جمعها تلاميذ ومعلمو مدرسة "ياووز سليم" الابتدائية في قضاء "يايلاداغي" بولاية هطاي جنوبي تركيا.
وقال المعلم، عثمان تورتوك، لوكالة الأناضول، إن حملة المساعدات، التي نظمها التلاميذ والمعلمون، هدفها مساعدة العائلات السورية.
وأضاف تورتوك أن الكثير من العائلات السورية نزحت نحو الحدود التركية جراء هجمات نظام الأسد وداعميه، وأردف: "يجب ألا نبقى صامتين حيال هذه المأساة الإنسانية".
كما أفاد بأن المساعدات جرى إرسالها إلى الجانب السوري، بعد تجميعها في 150 حقيبة، ليتم توزيعها على العائلات النازحة.
حلب::
تعرضت بلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار بقتل أحد عناصر الأسد قنصا غربي مدينة حلب.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة جرابلس أدت لاستشهاد "أبو الحارث القبة" القيادي في الجيش الوطني السوري.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية مرعند بالريف الغربي، ترافقت مع قصف صاروخي استهدف مدينة معرة النعمان وقرية حنتوتين، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على محور بلدة التح بالرشاشات الثقيلة.
البادية السورية::
قال ناشطون إن عبوات زرعها عناصر تنظيم الدولة على أوتوستراد "دير الزور – تدمر" انفجرت بعدة آليات تابعة للحرس الثوري الإيراني، ما أدى لتدمير الآليات ومقتل عدد من عناصر الحرس الثوري.
درعا::
خرجت مظاهرة في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي طالب فيها المتظاهرون بالمعتقلين ونددوا بما يحصل في إدلب من قتل وتدمير.
استهدف مجهولون القيادي السابق في الجيش الحر "مصطفى قاسم المسالمة" الملقب بـ"الكسم" بعبوة ناسفة بالقرب من دوار المصري بدرعا البلد، ما أدى لإصابته بجروح ومقتل أحد مرافقيه.
استشهد الشاب "إبراهيم جمال الجهماني" برصاص مجهولين قرب دوار الكرك بدرعا البلد.
أدانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الجوية للنظام وحلفائه على إدلب، محذرة من مغبة تدهور الأوضاع بالمحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، وذلك في تصريحات للمندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير نيكولا دو ريفير، قبيل دقائق من بدء جلسة مشاورات مغلقة دعت إليها باريس ولندن، لبحث تطورات الوضع في إدلب.
وقال دو ريفير، إن "فرنسا دعت، بالتعاون مع بريطانيا، إلى عقد جلسة طارئة للمجلس، مع استمرار تدهور الوضع في إدلب يوما بعد يوم، رغم الالتزام الذي أبداه بعض الشركاء الرئيسيين (في إشارة إلى النظام السوري وروسيا)".
وأضاف: "ندين بشدة القصف الجوي الذي يشنه النظام السوري وحلفاؤه الروس، والذي يجب أن يتوقف على الفور"، لافتاً إلى أن "فرنسا تصر على الوصول الإنساني إلى إدلب وبقية أنحاء سوريا، ولهذا نأمل أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفا موحدا في هذا الصدد".
من جانبه، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، إن بلاده "تأمل في مشاورات بناءة بالمجلس بشأن إدلب".
وأضاف في تصريحات إعلامية قبيل دخولة قاعة مجلس الأمن للمشاركة في جلسة المشاورات الطارئة: "قدمنا مشروع قرار إلى مجلس الأمن الشهر الماضي حول الوصول الإنساني في سوريا، ونعتقد أن مشروع القرار هذا يأتي في الوقت المناسب وهو خطوة في الإتجاه الصحيح".
والشهر الماضي، عرقلت الصين وروسيا جهود مجلس الأمن لإصدار مشروع قرار تقدمت به الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي التفويض الذي تعمل بموجبه بحلول 10 يناير الجاري.
نعت صفحات موالية للنظام عدداً من عناصر جيش الأسد قالت إنهم لقوا مصرعهم وأصيب آخرون، نتيجة مواجهات عنيفة على جبهات ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي الشرقي.
ووثقت شبكة "شام" مقتل نحو خمسة ضباط بجيش النظام وجرح العشرات جراء العمليات العسكرية المستمرة ضد المناطق المحررة شمال غرب البلاد، لا سيما أرياف إدلب واللاذقية.
وعرف من القتلى النقيب "أحمد صلاح صيوح" الذي قتل على يد الثوار بريف اللاذقية الشمالي، وعلمت "شام" أن الضابط بصفوف جيش النظام لحق بشقيقه الذي كان ضمن صفوف ما يُسمى بـ "الدفاع المدني"، إذ ينحدر من قرية "تعنيتا" قرب مدينة بانياس.
ويضاف إلى ذلك مقتل الملازم أول "حسن علي فتنة" من قرية "بيت السخي" بريف بانياس والذي قتل في ريف اللاذقية الشمالي، خلال الساعات القليلة الماضية.
فيما أودت ضربات الثوار بحياة الملازم "باسل علي يحيى والذي ينحدر من قرية تل الصفا بريف حمص الغربي، حيث لقي مصرعه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وبحسب الصفحات فإن من بين القتلى الملازم "رأفت حسن الصفدي" من أبناء بلدة الحضر بريف حمص الغربي، إلى جانب الملازم "غياث يوسف دلول" من ريف حمص الذي قتل جنوب إدلب.
من جانبها نشرت صفحات موالية صوراً لعشرات العناصر قالت إنهم أُصيبوا برصاص المجموعات المسلحة على جبهات القتال، حسب وصفها، مطالبة من المتابعين بالدعاء لهم إلا أنّ غالبية التعليقات تناولت واقع الخدمات الطبية المتدنية للعناصر في مستشفيات النظام التي طالما وصفت بأنها "مسالخ".
هذا وتستمر الحملة العسكرية الوحشية التي تقودها روسيا ضد مناطق المدنيين بمحافظة إدلب، مع استمرار عمليات القصف الجوي والمدفعي تزامناً مع محاولات عديدة للتقدم من قبل عصابات الأسد الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى على يد الثوار.
أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، لقناة "العربية"، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، "كان يخطط لهجوم وشيك".
وأضاف هوك أن "الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخرج سليماني من المعركة، وهذا إنجاز كبير"، مشيرا إلى أن "سليماني كان على لائحة الأمم المتحدة للممنوعين من السفر".
وحول دور سليماني في اليمن، أوضح هوك أن الجنرال الإيراني "تسبب بمعاناة كبيرة في اليمن"، و "مد الحوثيين بالسلاح لمهاجمة السعودية"، ولمّح إلى الدور الذي لعبه سليماني في شن هجمات "باليمن وسوريا والعراق ولبنان".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الجمعة، أن الضربة الأميركية التي استهدفت سليماني "قانونية"، واصفاً خطر عدم التحرك ضد إيران بأنه "كان هائلا"، مضيفاً أنه "بقتل سليماني أحبطنا هجوما إيرانيا وشيكا"، وأفاد أن قرار قتل سليماني "صادق عليه الرئيس ترمب، وهو مستعد لكافة التهديدات الإيرانية".
وفي مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الأميركية، قال بومبيو: "لا نسعى لحرب مع إيران ولكن لن نقف مكتوفي الأيدي ونرى أميركيين معرضين للخطر".