اعتبر مدير الاستخبارات المركزية الأميركية الأسبق، ديفيد بتريوس، أن قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثورس الإيراني، قاسم سليماني أهم من قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، معتبراً أن تلك الضربة قد تعيد حالة الردع مع إيران.
وأضاف في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" أن مقتل سليماني أهم أيضاً من مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي.
ولفت إلى أن تلك العملية التي أدت إلى قتل سليماني فجر الجمعة في محيط مطار بغداد، كانت إجراء دفاعياً من قبل الولايات المتحدة في ظل المعلومات التي كانت متوافرة عن احتمال هجوم إيراني.
وفي معرض الحديث عن سيناريوهات الرد الإيراني قال "إنه يجب على المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن يأخذ في الاعتبار وضع إيران الاقتصادي، فضلاً عن هشاشة جبهتها الداخلية، لاسيما بعد انتفاضة البنزين التي هبت في منتصف نوفمبر الماضي، ومقتل مئات المتظاهرين الإيرانيين إن لم نقل الآلاف".
ونفذت الولايات المتحدة فجر الجمعة ضربة في محيط مطار بغداد استهدفت سيارة سليماني، وأدت لمقتله بالإضافة لضباط إيرانيين كبار ومسؤولين في الحشد الشعبي، أبرزهم نائب هيئة الحشد أبومهدي المهندس.
قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الأحد، إحاطة حول الواقع الانساني الحالي في شمال غرب سوريا، في رسالة موجهة لكل من "الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، وأعضاء البعثات الدبلوماسية في مجلس الأمن الدولي".
وأوضحت الرسالة أن روسيا تحاول منذ عدة أشهر العمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد العسكري في محافظة إدلب السورية من خلال شن هجمات عسكرية (غير شرعية) لصالح النظام السوري و حلفائه في سوريا.
وقالت الرسالة إن النظام السوري وروسيا شنتا عمليتين عسكريتين واسعتي النطاق على محافظة ادلب خلال عام 2019 خلفت موجات نزوح بشرية هائلة قدرت حتى الآن 1,294,558 من السكان المدنيين في المنطقة أي مايعادل 28.8% من السكان نزحوا داخلياً خلال العام الماضي.
كما صادفت عمليات النزوح تدميرا واسع النطاق في المنشآت والبنى التحتية خلال الحملات العسكرية المتعاقبة على محافظة ادلب حيث وصل عدد المنشآت المستهدفة خلال العام 2019 إلى أكثر من 526 منشأة تضمنت مدارس ومشافي وأسواق شعبية ومراكز خدمية ومراكز إيواء للنازحين، مما زاد من أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في مناطق شمال غرب سوريا إلى أكثر من 3.89 مليون مدني من أصل 4.35 مليون مدني يعيشون في المنطقة المذكورة.
وخصت الرسالة أعضاء مجلس الأمن الدولي بالقول: "تعلمون أن المحاولات الروسية المكثفة منذ أكثر من شهرين العمل على إيقاف قرار المجلس رقم 2165/2014 وقرار التمديد المتعلق به ذو الرقم 2339/2018 القاضيين بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق المنكوبة في سوريا والعمل على حصر دخول المساعدات الانسانية عبر طرق تابعة للنظام السوري و حلفائه".
وشدد منسقو استجابة سوريا، على ضرورة الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بموضوع دخول المساعدات الانسانية إلى سوريا والعمل على منع الجانب الروسي القيام بتصرفات عدائية ضد السكان المدنيين من خلال العمل على فرض سياسة التجويع الممنهج بغية تحصيل مكاسب سياسية إقليمية ودولية.
وأضافت: "لقد ظل الشعب السوري يعاني لأكثر من تسعة سنوات من العواقب الوخيمة للسيطرة الروسية الغير شرعية على مقدرات الدولة السورية والتنكر لحق الشعب السوري الأساسي في تقرير المصير، بينما يتم وبنحو ممنهج انتهاك حقوق الإنسان الأساسية للمدنيين من النساء والرجال والأطفال في محافظة إدلب . وبينما نظل متقيدين تقيداً تاماً بالالتزامات الخاصة بموجب وقف إطلاق النار والاتفاقيات العسكرية ذات الصلة".
وحذر منسقو استجابة سوريا من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا عامةً وشمال غرب سوريا على الأخص تبعًا لإجراءات منع المساعدات، ما يتسبب بكارثة إنسانية قد تحل بالمدنيين، الأمر الذي يشكل مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين.
وحث على ضرورة الالتزام بقوانين الحرب لتسهيل إيصال المساعدات إلى المدنيين ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وذلك عبر تسهيل المرور السريع للمساعدات وعدم التدخل فيها بشكل تعسفي بما يضمن حرية تنقل العاملين في المجال الإنساني.
ولفت إلى أن العوائق التي تضعها روسيا في طريق المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين، ستتسبب في تضخيم معاناتهم وحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية، ما يتطلّب القيام بإجراءات تضمن إيصال المساعدات إلى الفئات الأشد احتياجًا لها وعدم استهداف أو مضايقة فِرق الإغاثة الإنسانية خلال قيامها بأعمالها، الأمر الذي سيسبب مجاعة شاملة في شمال غرب سوريا.
ونوه إلى السادة الأعضاء إلى أن آلاف الحالات التي شاهدها المجتمع الدولي لأطفالٍ ونساءٍ ورجالٍ يعيشون أوضاعًا إنسانية قاسية، يعاني غالبيتهم، خاصّة الأطفال من حالة هزال وجوع شديدين في المناطق الشبه المحاصرة، ونؤكد أنه لا يجب السماح بمزيدٍ من التدهور للأزمة الإنسانية الواقعة في شمال غرب سوريا، خاصةً فيما يتعلق بإيصال المساعدات الغذائية، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دوليًّا؛ لضمان السماح للمنظمات الإغاثية من تقديم مساعداتها للمدنيين في المنطقة بشكل كامل دون قيود.
وأكد على مجلس الأمن على ضرورة ألا يسمح بالعودة إلى سياسة الوضع القائم في شمال غرب سوريا ، ويجب ألا يقلل من شأن العواقب التي قد تنجم عن السماح لروسيا بالتمادي في تعنتها دون أية مساءلة.
وحث مجلس الأمن بقوة على الإصرار على التعجيل بتجديد آلية دخول المساعدات الانسانية عبر الحدود إلى سوريا، كما نحث جميع أعضاء مجلس الأمن على مضاعفة التزامهم بالعملية السياسية بهدف التوصل إلى حل دائم يحترم احتراماً كاملاً حق الشعب السوري في تقرير المصير والاستقلال.
وسط التهديدات الإيرانية المتلاحقة على تدمير أمريكا، والر د على مقتل القائد العسكري البارز "قاسم سليماني"، تعرض موقع برنامج مكتبة الإيداع التابع للحكومة الاتحادية الأميركية للاختراق، الأحد، حيث ظهرت صورة لخامنئي في أعلى صفحة الموقع.
وأعلن المخترقون الإيرانيون مسؤوليتهم عن اختراق هذا الموقع الحكومي المعني بتوزيع منشورات الدولة، ناشرين صورة المرشد الإيراني، علي خامنئي، كما ظهر على موقع برنامج مكتبة الإيداع الفيدرالية الأميركية (FDLP) صورة للرئيس الأميركي دونالد ترمب يتلقى ضربة على وجهه بقبضة إيرانية.
إلى ذلك، كتب المخترقون في رسالة "الموقع مخترق من قبل قراصنة مجموعة إيران سايبر سيكيوريتي"، وأضافوا "هذه ليست سوى جزء صغير من القدرات الإيرانية عبر الإنترنت".
وكان عدة مراقبين أكدوا أن من ضمن بنك الأهداف المحتمل للرد الإيراني على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بضربة أميركية فجر الجمعة، هجمات سيبرانية قد تطال مؤسسات هامة في الولايات المتحدة.
بدورهم هدد مسؤولون إيرانييون برد قاس على مقتل سليماني. وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، السبت، إن "أميركا ستدفع ثمناً باهظاً نتيجة سياساتها المتهورة"، كما اعتبر أن "الأميركيين دخلوا مساراً جديداً يشكل خطراً جسيماً على المنطقة، ما يستدعي التشاور والتنسيق عن كثب بين دولها".
ووسط ارتفاع نسبة التوتر بعد الضربة الأميركية الموجعة لإيران الجمعة، غيرت الولايات المتحدة الأميركية مسار الآلاف من قوات المارينز الذين كانوا متجهين إلى المغرب للمشاركة في مناورات عسكرية نحو الشرق الأوسط على البارجة USS Bataan.
حذّر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأحد، إيران من ضربات جديدة في حال أقدمت على استهداف أميركيين، قائلاً: "إن الولايات المتّحدة حدّدت 52 موقعاً في إيران ستضربها "بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة" إذا هاجمت إيران أهدافاً أو أفراداً أميركيين.
حذّر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأحد، إيران من ضربات جديدة في حال أقدمت على استهداف أميركيين، قائلاً: "إن الولايات المتّحدة حدّدت 52 موقعاً في إيران ستضربها "بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة" إذا هاجمت إيران أهدافاً أو أفراداً أميركيين.
وفي تغريدة دافع فيها عن الضربة التي قُتل فيها قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الجمعة، في بغداد، قال ترمب الأحد إنّ الرقم 52 يُمثّل عدد الأميركيّين الذين احتُجزوا رهائن في السفارة الأميركيّة في طهران على مدى أكثر من سنة أواخر العام 1979.
وأضاف أنّ بعض تلك المواقع "على مستوى عال جدّاً ومهمّة بالنّسبة إلى إيران والثقافة الإيرانيّة"، مشيراً إلى أنّ "تلك الأهداف، وإيران نفسها، سيتمّ ضربها بشكل سريع جدّاً وقويّ جدّاً. الولايات المتحدة لا تريد مزيداً من التهديدات".
ووسط هذا التوتر والتهديدات المتبادلة، غيّرت الولايات المتحدة الأميركية مسار الآلاف من قوات المارينز الذين كانوا متجهين إلى المغرب للمشاركة في مناورات عسكرية نحو الشرق الأوسط على البارجة USS Bataan.
وسينضم الجنود إلى أفراد من الفرقة 82 المجوقلة، التي تم إرسالها سابقاً من قاعدة فورت براغ بولاية نورث كارولينا، إلى المنطقة كأجراء أمني، في أعقاب العملية العسكرية التي قتلت قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.
ونفذت الولايات المتحدة فجر الجمعة ضربة في محيط مطار بغداد استهدفت سيارة سليماني، وأدت لمقتله بالإضافة لضباط إيرانيين كبار ومسؤولين في الحشد الشعبي، أبرزهم نائب هيئة الحشد أبومهدي المهندس.
كشفت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" عن محللين عسكريين ودبلوماسيين إسرائيليين الجمعة، أن "إسرائيل" كانت على علم مسبق وتلقت إشعار بالخطة الأميركية لقتل القائد العسكري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.
وبينما امتنع الكثير منهم عن تقديم مزيد من التفاصيل بسبب الرقابة العسكرية الشديدة، وفق الصحيفة، قال الصحفي والمعلق باراك رافيد، المعروف بمصادره المؤكدة في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، على القناة 13 "تقييمنا هو أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بهذه العملية في العراق، على ما يبدو قبل بضعة أيام".
واشترط ضابط بالجيش الإسرائيلي، عدم الكشف عن هويته، لأنه لم يكن لديه تصريح بالتحدث مع صحفيين، قال لـ "لوس أنجلوس تايمز" أن الهجوم على سليماني "لم يكن مفاجأة"، وكانت ردود أفعال القيادة السياسية لإسرائيل على مقتل سليماني إيجابية في معظمها، على الرغم من القلق العميق الذي تم تسجيله على مستوى القيادة.
وتتهم تل أبيب إيران بدعم وتخطيط العديد من الهجمات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية، بما في ذلك هجمات عامي 1992 و1994 على السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس والتي خلفت أكثر من 100 قتيل.
وفي وقت مبكر من الجمعة، عقد الجيش الإسرائيلي اجتماعًا طارئًا لقيادته العسكرية العليا، وأمر بإغلاق منتجع حرمون للتزلج، المتاخم لجنوب سوريا، حيث تتمركز القوات الإيرانية دعما للرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ 2011.
انتقد القائد السابق للقوات البريّة الأمريكية في أوروبا (2014: 2017)، جنرال بن هودجز، سياسات إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه الأزمة السورية، لا سيما دعمها لتنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، مشددًا على أن العلاقات الاستراتجية مع تركيا هي الأهم.
ويعرف الجنرال المتقاعد هودجز أنه أحد الأسماء التي تعرف أنقرة عن كثب، إذ تولى قيادة القوات البرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مدينة إزمير غربي تركيا، بين عامي 2012 و2014.
وأعرب هودجز عن رفضه للدعم الذي تقدمه واشنطن لتنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، الذي يستخدم اسم "قوات سوريا الديمقراطية/قسد"، وذلك بزعم مكافحة تنظيم "داعش"، وقال: "قررنا دعم ذلك التنظيم لفترة قصيرة؛ لتأثيره في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، لخدمة مصالحنا التكتيكية".
واستدرك: "فعلنا ذلك؛ لكن هذا الأمر كلفنا ضررًا كبيرًا في علاقاتنا الاستراتيجية مع تركيا، وهي الأهم بالنسبة لنا"، واستنكر استخدام خبراء وسياسيين أمريكيين عبارة "حلفاؤنا الأكراد" عند الحديث عن تنظيم "ي ب ك/بي كا كا".
وشدد على أن "تنظيم (ي ب ك) امتداد لـ(بي كا كا)، ومن ثم فإن محاولات الفصل بينهما باتت غير مقنعة"، وتابع: "الأكراد ليسوا حلفاؤنا، فالحليف يعني وجود علاقة قانونية بين الطرفين، وليس مجرد علاقة تجسدها المشاعر، هذا بجانب ما تقتضيه تلك العلاقات من التزامات".
وشدد على أن التعاون الاستراتيجي مع تركيا أهم بكثير من العلاقة المؤقتة مع بعض الجماعات الكردية في الشمال السوري، ودعا إدارة ترامب إلى أن تتصرف بشكل أكثر حساسية حيال المخاوف الأمنية لتركيا، وتقدم الدعم اللازم لأنقرة.
تبدأ محكمة خاصة بباريس يوم الاثنين المقبل، محاكمة 24 شخصا بينهم 21 فرنسيا، التحقوا عامي 2014 و2015 بتنظيم داعش في العراق وسوريا.
ولفتت المصادر إلى أن المتهمين، فرنسيون ومغربي وجزائري وموريتاني، وكانت تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما حين غادروا فرنسا قبيل أو بعيد اعتداءات باريس في يناير 2015.
وذكرت أنه لن يكون سوى 5 منهم حاضرين أمام المحكمة بتهمة الانخراط في "عصابة أشرار" لغايات إرهابية، أما الباقون فهم رسميا "موضع ملاحقة"، في محاكمة لـ"الأشباح"، حيث معظمهم قضوا في عمليات قصف أو اعتداءات انتحارية، حسب شهادات ذويهم والمعلومات التي جمعها المحققون.
ولم ينف المتهمون الحاضرون اهتمامهم بتنظيم "داعش"، لكنهم نفوا مشاركتهم في عصابة إجرامية، حيث وصف أحد المتهمين نفسه بأنه مسلم "عادي"، مضيفا أن أصدقاءه توجهوا إلى سوريا بغرض مساعدة السوريين في معاناتهم، ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 17 يناير.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرغم من معارضة البنتاغون وخلافا للمعلومات الاستخباراتية، أذن باغتيال الجنرال قاسم سليماني.
ولفتت المصادر في وزارة الدفاع والإدارة الأمريكية، إلى أن ترامب رفض في البداية (28 ديسمبر) تصفية الجنرال الإيراني جسديا، وأمر بدلا من ذلك القوات الجوية الأمريكية بمداهمة معسكر كتائب حزب الله الشيعي في 30 ديسمبر في مدينة القائم العراقية بالقرب من الحدود مع سوريا، وأسفر الهجوم عن مقتل 25 شخصا، وإصابة 50 آخرين، ما أثار احتجاجات حاشدة أمام السفارة الأمريكية في بغداد، تابعها ترامب على شاشة التلفزيون.
وتقول الصحيفة، إن ممثلي البنتاغون، دهشوا لأن ترامب وافق بالمحصلة على الطرح الأكثر راديكالية للعمل. وتجاهل معلومات استخبارية أفادت بأنه لم يحدث أي شيء غير عادي في الشرق الأوسط، بما في ذلك خلال تنقلات سليماني في المنطقة.
وعلاوة على ذلك، خلصت الاستخبارات الأمريكية إلى عدم حتمية وقوع هجمات واسعة النطاق ضد الجيش الأمريكي بتخطيط من سليماني، كما زعم البعض في واشنطن، ووفقا للمصادر، لم يوافق الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي على تنفيذ نشاطات معادية لأمريكا، وأوعز بعودة سليماني إلى طهران لمزيد من المشاورات.
وشاركت دائرة ضيقة من الأشخاص في مناقشة الاستعدادات للعملية، بما في ذلك مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي روبرت أوبراين، ووزير الخارجية مايكل بومبيو، ووزير الدفاع مارك إسبر، ومديرة وكالة المخابرات المركزية جين هيسبيل، وغيرهم، وتؤكد المصادر، أن بومبيو ونائب الرئيس مايكل بينس، كانا من أشد المتحمسين للخيار المتشدد تجاه طهران.
حلب::
تعرضت بلدة خلصة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في سد شغيدلة بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية.
انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمدينة عفرين بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد رجل.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت مدينتي معرة النعمان وسراقب وبلدات وقرى ومعرشمشة ومعصران والدير الغربي والشرقي وتلمنس ومعرشمارين وبابولين والحامدية، وقصفت مدفعية الأسد وصواريخه قرى جرادة ومعرشورين وحنتوتين والغدفة والناجية.
درعا::
سمعت أصوات اشتباكات بالقرب من مشفى درعا الوطني بدرعا المحطة، دون ورود أية تفاصيل إضافية.
ديرالزور::
اعتقت قوات الأسد أحد المدنيين من منزله في بلدة الصالحية بالريف الشمالي.
أصيبت سيدة وطفل إثر إطلاق الرصاص العشوائي في أحد الأعراس في بلدة الهرموشية بالريف الغربي.
قُتل عنصرين من ميليشيا "لواء الباقر" الشيعي إثر انفجار لغم أرضي في بلدة مراط بالريف الشرقي.
أدخل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، أمس السبت، قافلة مساعدات عسكرية لقوات سورية الديمقراطية "قسد" إلى القواعد الموجودة في الحسكة ودير الزور.
وتضمّنت المساعدات أكثر من 100 شاحنة، على متنها سيارات عسكرية وصهاريج ومعدات عسكرية ولوجستية، تم إدخالها من معبر الوليد مع العراق.
وتوجهت المساعدات إلى مناطق نفوذ التحالف الدولي و"قسد" في محافظتي دير الزور والحسكة.
نفذ فرع أمن الدولة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، صباح اليوم السبت حملة اعتقالات طالت خمسة شبان من أبناء بلدة الشيفونية عبر الحواجز المنتشرة في محيطها.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن الشبان المعتقلين جرى نقلهم إلى فرع أمن الدولة في دوما، بعد ورود أسمائهم ضمن قوائم المطلوبين أمنيا.
وأكد المصدر أن الفرع المذكور عمم في الأيام الأخيرة قوائم جديدة تحمل أسماء مطلوبين من المدنيين وعناصر التسويات على الحواجز المحيطة بدوما وضواحيها.
وتزامنت عمليات الاعتقال مع تشديد أمني كثيف على الحواجز الأمنية في محيط الشيفونية، وإجراء فيش أمني لجميع المارة.
ويسيطر أمن الدولة على الشيفونية وينشر عدة حواجز داخل البلدة ومحيطها.
كشف فريق الرصد في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن توثيقه (616) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين عذّبوا حتى الموت على يد قوات الأسد إلى جانب آلاف السوريين.
وسلّمت قوات الأسد للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب الأوراق الثبوتية لأبنائهم، وكشف نظام الأسد عن قضاء أكثر من 50 ضحية من الفلسطينيين من أبناء المخيمات بعد مراجعة دوائر النفوس فيها.
ومازال آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم النساء والأطفال في المعتقلات الأسدية مجهولي المصير يعانون من انتهاكات كبيرة ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللا إنسانية والتعذيب الممنهج.
وأشار فريق الرصد إلى توثيقه (1780) معتقلاً فلسطينياً في الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم، من بينهم (109) لاجئات فلسطينيات، إضافة إلى عشرات الأطفال دون سن 18.
ونقلت المجموعة شهادات معتقلين تؤكد ممارسات عناصر الأسد اللاإنسانية بحقّ المعتقلين عموماً والنساء الفلسطينيات بشكل خاص من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، والاغتصاب وغيرها من أصناف التعذيب.
وفي هذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب».
وأشارت المجموعة إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم نظام الأسد عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام.