حلب::
تعرض محيط مدينة إعزاز بالريف الشمالي لقصف مدفعي قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وردت المدفعية التركية باستهداف معاقل "قسد" في بلدتي مرعناز وشوارغة.
تعرضت بلدة جزاريا بالريف الجنوبي لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت محيط مدينة إدلب ومدن وبلدات كفرنبل وكفرسجنة والهلبة وتل دم وكنصفرة والمشيرفة ومعرة حرمة والفطيرة، ما أدى لسقوط 3 شهداء من فصائل الثوار في مدينة كفرنبل، والعديد من الجرحى المدنيين في باقي المناطق.
حماة::
تعرضت محيط قرية زيزون بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد داخل قرية الحويز بالريف الغربي بقذائف الهاون.
اللاذقية::
شنت فصائل الثوار هجوماً معاكساً على نقطة لقوات الأسد في محور الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وتمكنت خلاله من قتل وجرح عدد من العناصر.
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على محور تلال كبينة بالريف الشمالي.
ديرالزور::
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح إثر إصابتهم برصاص مجهولين في بلدة الطيانة بالريف الشرقي.
الرقة::
جرت معارك عنيفة بين الجيش الوطني المدعوم بالجيش التركي من جهة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من قوات الأسد من جهة أخرى في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي، وتمكن خلالها الأول من السيطرة على مخيم عين عيسى وقريتي صيدا والمعلق، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل، فيما شنت الطائرات التركية عدة غارات على مناطق الاشتباكات.
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مخبز بمحيط المشفى الوطني في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط 10 شهداء وعدد من الجرحى.
لفت وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" إلى أن الوقائع على الأرض تظهر أن بعض عناصر تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي ما زالوا متواجدين على الحدود "السورية-التركية"، مشيرا إلى أن نيران التحرش لا تزال متواصلة من قبل الإرهابيين، موضحا أن اللقاءات مع الروس ما زالت متواصلة من أجل إخراج كافة المجموعات الإرهابية من المنطقة.
وأعرب عن اعتقاده بأن الدوريات التركية الروسية المشتركة ستكون أكثر فائدة وأكثر نجاحا في الأيام المقبلة، من حيث رؤية التطورات في المنطقة عن كثب، منوها إلى أنه يتم بحث إنشاء نقاط مراقبة في المنطقة، إضافة إلى الدوريات المشتركة، وسيتم البت في الموضوع خلال الأيام المقبلة.
وردا على سؤال بخصوص عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا ضد إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، شمال شرقي سوريا، أكد أقار حرص أنقرة على وحدة أراضي كافة جيرانها وفي مقدمتهم سوريا، وأضاف: "لا نطمع بأراضي أي أحد، هدفنا الوحيد هو ضمان أمن بلادنا وأمتنا".
وحول الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، أعرب أقار عن أسفه لعدم إبداء نظام الأسد الاحترام اللازم لوقف إطلاق النار في المنطقة، لافتا إلى أن النظام بذل ما بوسعه لتنفيذ خروقات في كل فرصة، وأردف : "بالطبع يمكننا القول إنهم حصلوا على نوع من الدعم من الروس في هذا الموضوع".
وأوضح أن هجمات نظام الأسد وداعميه أسفرت عن مقتل نحو 1100-1200 سوري معظمهم من المدنيين، منذ 6 مايو، فضلا عن نزوح 600 ألف، مؤكدا أن هذا الوضع مأساة انسانية خطيرة للغاية.
أقامت هيئة فلسطينيي سوريا للإغاثة والتنمية بالتعاون مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج معرض التراث الشعبي الفلسطيني الأول في مدينة إدلب شمال سوريا.
وقالت الهيئة إن جمعاً غفيراً من أبناء الشعب الفلسطيني والسوري شارك في المعرض، وذلك إحياء للتراث الفلسطيني وتاريخ الشعب الفلسطيني للتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي في طمس الهوية الفلسطينية.
وتواصل هيئة فلسطينيي سوريا للإغاثة والتنمية بتقديم العديد من خدماتها الإغاثية والطبية والخدمية للمهجرين الفلسطينيين والسوريين قسراً إلى الشمال السوري.
سيرت القوات التركية والروسية الدورية البرية المشتركة العاشرة، شرق نهر الفرات بسوريا، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان السبت، استكمال الدورية البرية العاشرة بين رأس العين والقامشلي بريف الحسكة.
وشارك في الدورية 4 مركبات برية من كل جانب، بالإضافة إلى طائرات مسيرة، وجرت الدورية على مسار بعمق 9 كم، وامتداد 38 كم.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع التركية، أن عسكرييها يواصلون إجراء الدوريات المشتركة مع الروس في الشمال السوري، رغم ما وصفتها بـ"استفزازات المحرضين".
قال هانس ايكارد سومر، رئيس المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، السبت، إن تركيا شريك موثوق في سياسة الهجرة.
وأفاد سومر، في تصريح لصحيفة تابعة لمجموعة "فنك ميديا" أن تركيا استقبلت أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ هربوا من الحرب في سوريا، وهذا الأمر يعد انجازا يجب الاعتراف به.
وتابع أنه لم يلاحظ تغييرا في سياسة تركيا بشأن الهجرة، موكدًا أن تركيا شريك موثوق في هذا الموضوع.
وأردف أنه ليس هناك دليل على أن تركيا ستجبر السوريون على العودة إلى بلادهم على عكس رغبتهم.
في الوقت الذي عززت إسرائيل من إجراءاتها الأمنية لمواجهة احتمال رد طهران على الهجمات الأخيرة في سوريا، حذرت صحيفة "هآرتس" من أن استغلال إسرائيل للواقع الداخلي الصعب في طهران لتنفيذ هجمات ضد سوريا قد يتبين أنه خطأ فادح.
وقال المعلق العسكري في الصحيفة عاموس هارئيل إن الأزمة الداخلية التي تعيشها إيران يمكن أن تدفع القيادة السياسية في طهران إلى استغلال أي تصعيد إسرائيلي في إشعال مواجهة قد ترى أنها تخدم مصالحها وتسهم في التغطية على الاحتجاجات الداخلية.
ولفت إلى أن الاحتجاجات الجماهيرية في إيران في أعقاب ارتفاع أسعار البنزين يمكن أن تدفع القيادة الإيرانية إلى محاولة فرض أجندة جديدة داخلية، من خلال استغلال الهجمات الإسرائيلية في تفجير مواجهة شاملة في الجبهة الشمالية.
وشدد على أن الهجمات الناجحة على منشآت النفط السعودية عززت من ثقة إيران وقد تدفعها إلى شن هجمات في عمق إسرائيل، لا سيما في أعقاب عدم اتخاذ الولايات المتحدة أي إجراء عسكري لمعاقبة طهران على استهداف العمق السعودي.
وأشار إلى أن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" حذرت الشهر الماضي من أن إيران يمكن أن تنفذ هجمات ضد إسرائيل عبر استخدام طائرات من دون طيار وصواريخ موجهة من غرب العراق.
وحسب هارئيل، فإن الروس يمكن أن يطلبوا من إسرائيل وقف هجماتها في سوريا في حال أدركوا أن هذه الهجمات تهدد إنجازهم الاستراتيجي الكبير المتمثل في ضمان استقرار نظام حكم بشار الأسد.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجيش الإسرائيلي اتخذ مؤخرا إجراءات لمواجهة إمكانية قيام إيران بتوجيه مليشيات شيعية لإطلاق صواريخ على العمق الإسرائيلي انطلاقا من سوريا، ردا على الهجمات التي طاولت أهدافا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في محيط مطار دمشق.
دعا خمسة نواب من الحزب اليميني الشعبوي، البديل من أجل ألمانيا، الذين يزورون سوريا منذ مطلع الأسبوع الجاري، الحكومة الاتحادية في برلين إلى إقامة علاقات اقتصادية مع نظام الأسد، معتبرين أن الوضع آمن تماما في سوريا، وذلك في إطار تطبيع اليمين المتطرف الأوروبي مع نظام بشار الأسد.
وتلا هذه التعليقات بيان صحفي صادر عن البديل يفيد أن الهدف من الزيارة هو الحصول على صورة ملموسة للوضع ومواصلة الحوارات المكثفة، لا سيما فيما يتعلق بوضع السكان السوريين وحالة التهدئة والمصالحة، وأكد البيان أن الزيارة تهدف بشكل أساسي إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي هذا الاطار، ذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية أن أعضاء الوفد البرلماني للحزب التقوا بممثلين عن حكومة نظام الأسد في سورية، وحثوا الحكومة الاتحادية في برلين على إقامة علاقات اقتصادية مع النظام.
وكشفت تعليقات نواب البديل المتواجدين على الأراضي السورية عن مغزى البديل من الزيارة، إذ كتب عضو البوندستاغ فالديمار هيردت على "فيسبوك": "الوضع على الأرض سلمي وآمن تماما، ولست قلقا على الحياة عندما أتنقل هناك"، وذلك في محاولة للترويج لبرنامج اليمين المتطرّف الذي يستهدف اللاجئين السوريين في ألمانيا، بحسب صحيفة "العربي الجديد".
وتابع هيردت "على المرء أن يبذل ما في وسعه لاستعادة السوريين من أوروبا"، فيما ذهب زميله شتيفن كوتريه إلى أبعد من ذلك وقال لقناة روسيا اليوم، التي رافقت الوفد إلى سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة بيلد، "لقد انتهت الحرب تقريبا، ويسعدنا الحصول على تصور عن الوضع هنا".
وفيما قال النائب أودو هيملغارن للقناة نفسها، بحسب ما ذكرت بيلد، "لقد جئت إلى هنا لأرى أن العقوبات التي فرضت على سوريا قد انتهت، قبل أن يضيف أن هناك العديد من السوريين، حوالي 770 ألفا، يجب إعادتهم إلى بلدهم، الأمر الذي علقت عليه الصحيفة بالقول إن البديل لا يريد فقط إعادة السوريين إلى بلدهم، ولكن ببساطة توصيل كل سوري في ألمانيا إلى نظام الأسد.
وفي المقابل، اعتبرت سفينيا بورغشولته، المسؤولة السياسية في منظمة الإغاثة "تبنّي ثورة"، العاملة في ثلاث محافظات سورية، "أن ازدراء البشر من قبل نواب البديل لا يعرف حدودا"، مشيرة إلى أن الحزب مستعد لتجاهل القتل للتخلص من اللاجئين.
وقالت بورغشولته إن "عددا من الناس يموتون في إدلب منذ شهور بسبب القنابل التي يطلقها نظام الأسد والجيش الروسي"، متسائلة "لم ير هؤلاء النواب صور الأطفال الذين قتلوا أخيرا بصواريخ في مخيم قاح للاجئين".
وعبرت عن استغرابها من تصديق الوفد لأكاذيب نظام الأسد، داعية العالم إلى متابعة معاناة السوريين والعمل على مساعدتهم. ولم تكتف بورغشولته بمهاجمتها للوفد البرلماني لليمين الشعبوي، بل انتقدت بشدة مصافحة الوفد لمن وصفتهم بـ"المجرمين"، لافتة إلى أنه كان الأجدى بالوفد أن يذهب للقاء أقارب الضحايا الذين قتلهم النظام.
نددت وزيرة الجيوش الفرنسية "فلورانس بارلي" باستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، محذرة من مخاطر ما وصفته بـ"الانسحاب الأمريكي التدريجي" من المنطقة.
وشددت بارلي في كلمة ألقتها أثناء منتدى حوار المنامة في العاصمة البحرينية اليوم السبت، على أن الخليج "اعتاد على المد والجزر في الانخراط الأمريكي"، غير أن الولايات المتحدة فشلت بشكل لافت في الرد على سلسلة حوادث وقعت في المنقطة منذ بداية الصيف الماضي على خلفية تصعيد التوتر غير المسبوق منذ سنين بينها وإيران.
وتابعت: "عندما بقي تفجير السفن بدون رد، جاء إسقاط طائرة مسيرة. وعندما بقي ذلك بدوره بدون رد أيضا، تعرضت منشآت نفطية كبرى للقصف. إلى أين تسير الأمور؟".
وأشارت بارلي إلى أن الولايات المتحدة تمارس في الشرق الأوسط "الانسحاب التدريجي الممنهج"، مضيفة أن هذه النزعة باتت واضحة عندما امتنع الرئيس السابق باراك أوباما عن الرد عسكريا على "الهجمات الكيميائية في سوريا عام 2013"، وستستمر مهما كانت نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.
وأعربت وزيرة الجيوش الفرنسية عن ثقتها بأن هذه النزعة تصب في مصلحة روسيا وتركيا والصين التي تبادر إلى ملء الفراغ الناجم عن الانسحاب الأمريكي، مشددة على أن باريس ستستمر في مخاطبة طهران وستبقى إلى جانب حلفائها الإقليميين.
كما انتقدت بارلي بشدة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية، منددة بتجاهل المعايير الدولية الخاصة بالتسوية الإسرائيلية الفلسطينية، بما فيها قرارات أممية، بشكل ملموس في الوقت الراهن.
حلب::
قصفت قسد محيط مدينة إعزاز بالريف الشمالي ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت محيط مدينة ادلب ومدن وبلدات كفرنبل وكفرسجنة والهلبة وتل دم وكنصفرة، ما ادى لسقوط 3 شهداء من فصائل المعارضة في مدينة كفرنبل والعديد من الجرحى المدنيين في باقي المناطق.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرية زيزون بالريف الغربي.
اللاذقية::
شن فصائل الثوار من هجومًا معاكسًا على نقطة لقوات الأسد في محور الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي تمكنوا فيها من قتل وجرح عدد من العناصر.
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على محور تلال كبانة بالريف الشمالي.
الرقة::
معارك عنيفة بين الجيش الوطني المدعوم بالجيش التركي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعوم من قوات الأسد في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي، تمكن فيها الأول من السيطرة على مخيم عين عيسى وقريتي صيدا والمعلق، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل وأيضا شنت الطائرات التركية عدة غارات على مناطق الاشتباكات.
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مخبز بمحيط المشفى الوطني في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي ما أدى لسقوط 10 شهداء وعدد من الجرحى.
كشف قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، عن أن نحو 500 جندي أمريكي ما زالوا في شرق سوريا "للتصدي لعمليات داعش التي من المتوقع أن تتصاعد في الأيام القادمة"، وفق تعبيره.
وجاءت تصريحات ماكينزي على هامش فعاليات "مؤتمر حوار المنامة" في دورته الـ15 الذي تنظمه الخارجية البحرينية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وسبق أن كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن مسؤول رفيع، أن الرئيس دونالد ترامب، يفكر في إبقاء قرابة 200 جندي شرقي سوريا، كي لا تقع حقول النفط في أيدي نظام الأسد وروسيا.
وأوضحت الصحيفة عن المسؤول الذي لم تسمه، أن ترامب سيقبل خطة لوزارة الدفاع (البنتاغون) تقضي بإبقاء نحو 200 جندي شرقي سوريا، لافتاً إلى أن الخطة المعنية تستند إلى سببين، أولها مكافحة تنظيم داعش، والثاني منع وقوع مناطق النفط في أيدي النظام وروسيا.
وكانت انسحبت القوات الأميركية، أمس الأحد، من أكبر قواعدها العسكرية في شمال سوريا، تنفيذا لقرار واشنطن الأخير بسحب نحو ألف جندي من تلك المنطقة، وأكدت وكالة "فرانس برس" أن أكثر من سبعين مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأميركي وتعبر مدينة تل تمر في محافظة الحسكة، بينما كانت مروحيات برفقتها تحلق في الأجواء.
تبنى أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 بيانا يدين بأشد العبارات الأسلحة الكيميائية واستخدامها، وشدد المجلس على "ثقته الراسخة بأن المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة يجب أن يحاسبوا"، في وقت لايزال المجرم "بشار الأسد" دون حساب، بعد استخدامه الأسلحة الكيماوية عشرات المرات ضد المدنيين بسوريا.
وجاء في البيان الذي طرحت مبادرته بريطانيا، أن "المجلس يؤكد مجددا أن استخدام الأسلحة الكيميائية هو انتهاك للقانون الدولي، ويدين بأشد العبارات استخدام هذه الأسلحة"، لافتاً إلى أن "استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان وأي وقت، من قبل أي شخص، تحت أي ظرف من الظروف، هو أمر مرفوض ويمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
ووجه مجلس الأمن في بيانه دعوة "إلى كل الدول" للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تنص على تدمير تلك الأسلحة ومنع إنتاجها وتطويرها وتخزينها واستخدامها.
ودخلت اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تعود إلى العام 1993 حيز التنفيذ في 1997، وانضمت إليها سوريا عام 2013، كما وقعت عليها إسرائيل لكنها لم تصادق عليها، فيما لم تنضم كوريا الشمالية ومصر وجنوب السودان إليها بعد.
ويذكر أن نظام الأسد تسبب باستشهاد واختناق الآلاف من المدنيين عبر استهدافهم بالغازات الكيماوية والسامة في العديد من المدن والبلدات التي كانت خارجة عن سيطرته، ولا سيما مدن دوما ومعضمية الشام بريف دمشق، وخان شيخون بريف إدلب.
وسبق أن أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن محققي المنظمة المكلّفين بتحديد الجهات المسؤولة عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا، أعدّوا قائمة بأولى التحقيقات التي سيجرونها.
وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قررت في عام 2018 منح المحققين تفويضا لتحديد المسؤولين عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا، رغم معارضة موسكو ونظام الأسد، وكانت التحقيقات تقتصر على كشف ما إذا تم استخدام أسلحة كيماوية من دون تحديد المسؤوليات.
وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم شهدته مدينة دوما في نيسان/ أبريل من العام الماضي، والذي أدى لاستشهاد واختناق العشرات من المدنيين، فيما رجّحت المنظمة في تقرير أصدرته في 2 آذار/ مارس أن يكون غاز الكلورين قد استخدم فيه، لكن المنظمة لم تحمّل أي جهة مسؤولية الهجوم لأن ذلك لم يكن ضمن التفويض المعطى لها.
رأى السفير الأميركي السابق لدى لبنان، جيفري فيلتمان، أن سمعة "حزب الله" تآكلت خلال المظاهرات التي يشهدها لبنان حالياً، معتبراً أن الحزب لم يعد نظيفاً.
وقال، فيلتمان بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط"، إن مطالبة نصر الله للمتظاهرين بالعودة إلى بيوتهم لم يصغ إليها المتظاهرون وحتى من داخل طائفته، فبعضهم استمع والبعض لم يعره اهتماماً، وهو مشهد جديد لم يشهده لبنان من قبل.
وأضاف: "لقد رأينا واستمعنا إلى خطابات نصرالله.. 4 خطابات طالب فيها المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم لكنهم لم يعودوا"، لافتاً إلى أن محاولة حزب الله التشكيك بالمتظاهرين ونواياهم قوّضت السمعة التي عمل عليها لعقود، وأصبح اليوم مثله كمثل بقية الأحزاب السياسية في لبنان التي فقدت مصداقيتها مع الشعب.
ووصف المظاهرات بالملهمة، معتبراً أنها مختلفة عن مظاهرات "14 آذار" 2005 التي تم تسييسها، بحسب قوله. وأضاف أن المظاهرات الحالية أسبابها إنسانية ومعيشية بحتة، ومن هنا تنبع قوتها.
وأعرب عن أمله في أن تستمع الطبقة السياسية اللبنانية إلى دعوات المتظاهرين وتباشر بالإصلاحات المطلوبة ومكافحة الفساد والمحاسبة كي ينهض لبنان من أزمته الاقتصادية من خلال جذب المستثمرين.
ودعا فيلتمان الإدارة الأميركية إلى الإفراج عن المساعدات العسكرية للقوى الأمنية اللبنانية لأن تجميدها يخدم حزب الله والمصالح الروسية والإيرانية في لبنان.