أكد راصدون يتتبعون شبكات الاتصال الخاصة بالنظام، سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والميلشيات المساندة له بقصف مدفعي تركي على جبهات مدينة سراقب، بعد قصف تركي طالها بعد منتصف الليل.
ولفتت المصادر إلى أنها رصدت مكالمات لضباط من النظام يطلبون سيارات إسعاف لجبهات ريف سراقب، ويتحدثون عن سقوط 13 قتيلاً من عناصر النظام وعدد من الجرحى، يحتاجون لإجلاء من الموقع باتجاه مشافي ريف حماة.
وكان أكد نشطاء بريفي حلب وإدلب، أن النقاط التركية المنتشرة في كلا المحافظتين شاركتا ليلاً بقصف مواقع النظام في عدة مناطق، واستمر القصف حتى ساعات الصباح، رداً على استهداف النظام لنقطة تركية غربي مدينة سراقب وسقوط شهداء وجرحى بين الجنود الأتراك.
ولفتت المصادر إلى أن النقاط التركية في مدينة مارع ومريمين شمال شرق حلب، قصفت مناطق مطار منغ العسكري ومحيط مدينة تل رفعت، كما استهدفت النقاط التركية في دارة عزة وكفرلوسين مواقع النظام بمحيط نبل والزهراء شمال غرب حلب.
واستهدفت النقاط التركية في منطقتي الصرمان وتل الطوكان بريف إدلب الشرقي، مواقع النظام بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، كما استهدفت نقطة شير مغار ومورك بريف حماة مواقع النظام في جب رملة وصلبا وسلحب بريف حماة الغربي.
من جهتها أيضاَ، استهدفت القواعد التركية في الداخل التركي مواقع قوات النظام في منطقتي جبل الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، موقعة خسائر عديدة في صفوف النظام والميليشيات المساندة لها.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري في شمال سوريا، لافتاً إلى أن طائرات "أف16"، والمدفعية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري، وتم تحييد نحو 30- 35 من قوات النظام.
وأوضح أن سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفا للنظام السوري، ولفت إلى أن بلاده مصممة على مواصلة عملياتها في الشمال السوري.
وأضاف، أن النظام السوري يختبر عزيمة بلاده عبر هذه الهجمات "الدنيئة"، مضيفا: "سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا"، وأكد أن بلاده تجري الاتصالات اللازمة مع روسيا حول الهجوم الأخير على القوات التركية وعمليات بلاده تتواصل استنادا لذلك، لافتا إلى أنه أن سيجري الاتصالات اللازمة إن اقتضى الأمر.
واستشهد أربع جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد الأطراف الفاعلة في سوريا في كانون الثاني 2020، مُشيرة إلى استمرار حركات النزوح في شمال غرب سوريا في ظل ظروف إنسانية هي الأسوأ منذ بداية الانتفاضة الشعبية.
سجَّل التقرير في كانون الثاني مقتل 286 مدنياً، بينهم 73 طفلاً و30 سيدة، ومقتل 286 مدنياً، بينهم 73 طفلاً و30 سيدة، النسبة الأكبر منهم على يد قوات الحلف السوري الروسي، من بين الضحايا 1 من الكوادر الطبية و3 من كوادر الدفاع المدني. كما وثق التقرير مقتل 7 أشخاص قضوا بسبب التعذيب. وما لا يقل عن 11 مجزرة.
ووثق التقرير في كانو الثاني ما لا يقل عن 161 حالة اعتقال تعسفي بينها 2 طفلاً و1 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظتي ريف دمشق ثم دير الزور.
ووفقَ التقرير فقد شهدَ الشهر المنصرم ما لا يقل عن 111 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 105 من هذه الهجمات كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي ومعظمها في محافظة إدلب. وكان من بين هذه الاعتداءات 14 حادثة على مدارس، و3 على منشآت طبية، و33 على أماكن عبادة.
ووفقاً للتقرير فقد نفَّذت قوات النظام السوري في كانون الثاني ما لا يقل عن 3 هجمات استخدمت فيها الذخائر العنقودية، كانت جميعها في محافظة إدلب، وقد تسبَّبت هذه الهجمات في مقتل 9 مدنياً، بينهم 6 طفلاً و2 سيدة، وإصابة 22 شخصاً.
وأضاف التقرير أن طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح ألقى ما لا يقل عن 353 برميلاً متفجراً، استهدفت محافظات إدلب وحلب وحماة، وأسفرت عن مقتل 5 مدنياً، بينهم 1 طفلاً، و2 سيدة، و1 من كوادر الدفاع المدني، وما لا يقل عن 21 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية. مشيراً إلى استخدام النظام السوري البراميل المتفجرة في في محافظة حلب هذا الشهر لأول مرة منذ شباط 2018.
ذكر التقرير أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري الروسي جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وأوصى التقرير مجلس الأمن بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وأن يتضمَّن نقاطاً لكيفية نزع مخلفات تلك الأسلحة الخطيرة.
بررت الخارجية الروسية قصف النظام للنقطة التركية غربي مدينة سراقب بريف إدلب بعد منتصف الليل، بأن وحدات تركية تحركت في إدلب دون إخطار روسيا وتعرضت لقصف من طرف النظام.
وأكدت الدفاع الروسية، أن الطائرات التركية لم تدخل أجواء سوريا ولم يتم تسجيل ضربات ضد مواقع القوات السورية، في معرض ردها على تصريحات الرئيس التركي أردوغان والذي تحدث عن رد مدفعي وجوي على استهداف النقطة التركية واستشهاد جنود أتراك.
وقال المركز الروسي للمصالحة في سوريا في بيان له صباح اليوم، إن وحدات من القوات التركية قامت بتحركات داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد في ليلة 2 إلى 3 فبراير دون إخطار الجانب الروسي، وتعرضت لإطلاق نار من قوات النظام في المنطقة الواقعة غرب بلدة سراقب.
وتابع البيان أنه حسب المعلومات المتوفرة، أصيب عدد من العسكريين الأتراك بجروح، مضيفا أن القوات الروسية والقيادة التركية على تواصل مستمر عبر قنوات منع الصدامات، وتم اتخاذ إجراءات لنقل المصابين إلى الأراضي التركية.
وأشار البيان إلى أن الأجواء فوق منطقة إدلب لخفض التصعيد تراقبها القوات الجوية الفضائية الروسية باستمرار، وأن الطائرات الحربية التركية لم تخرق الحدود السورية، كما لم يتم تسجيل ضربات ضد مواقع القوات السورية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري عليهم في محافظة إدلب، وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.
ويأتي تسارع الأحداث، بعد أن فشلت جميع الطروحات التي قدمها الجانب التركي مؤخراً خلال اللقاءات التي عقدتها وفود تركية في موسكو لإيجاد صيغة توافق مع روسي في منطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، في ظل إصرار روسي على الحسم العسكري متذرعة بتطبيق اتفاق سوتشي.
وطفى على السطح خلال الأيام الماضية الخلاف الحاصل بين الطرفين مع تصعيد الخطاب التركي على لسان الرئيس والمسؤولين الأتراك ضد روسيا، والتي اتبعوا معها جميع السبل لضبط تصرفاتها العدوانية والإجرامية في المنطقة دون جدوى.
علقت وزارة الخارجية الإيرانية، صباح اليوم الاثنين، على تبادل القصف بين قوات النظام والقوات التركية شمال غرب سوريا، معلنة وقوفها إلى جانب النظام وأن له الحق في شن عمليات عسكرية على أي أرض سورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي: "نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب لكن ينبغي السماح للشعب والحكومة السورية أن يقررا مصيرهما بنفسهما".
وطالب موسوي جميع الدول "باحترام وحدة الأراضي السورية وأمنها القومي"، وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن مسار "أستانا" هو المسار الوحيد القادر على حل الأزمة السورية وينبغي الحفاظ عليه.
وتشارك ميليشيات إيران بالمعارك المندلعة حاليا والتي تهدف للسيطرة على مناطق سيطرة المعارضة في كل من ريف إدلب الجنوبي (معرة النعمان) وريف حلب الجنوبي في كل من العيس ومحاذاة خان طومان وجمعية الزهراء بحلب.
وتتمركز الميليشيات الإيرانية في جنوب حلب منذ عدة سنوات حتى أنها أنشأت قواعد تعتبر نقطة الانطلاق لأغلب معارك هذه الميليشيات في حلب وادلب والرقة حتى دير الزور، ويعتبر قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" الذي قتلته أمريكا مؤخرا هو مؤسس هذه القواعد والمشرف عليها.
وتعتبر قواعد الميليشيات الايرانية المتواجدة جنوب حلب من أهم وأخطر القواعد في سوريا، حيث يُشرف عليها كبار ضباط الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس، وتضم مجموعات من نخب حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وفيلق القدس الايراني، ومجهزة هذه القواعد بأهم الأسلحة وطيران الاستطلاع، وأهم هذه القواعد جبل عزّان الذي انطلقت منه الصواريخ الباليستية التي استهدفت مخيم قاح ومدينة سرمين حيث أودت بحياة العشرات من المدنيين.
ويعتبر "معسكر "خلصة" التابع لميليشيا ايران من أكبر المعسكرات الايرانية جنوب حلب، بالإضافة لمعسكر الأكاديمية العسكرية ومعسكر السفيرة بالقرب من حلب، وكذلك معسكر البراغيثي الذي وصلته التعزيزات الايرانية الأخيرة، كما وصلت لهذه المعسكرات قوات "الغيث" التابعة للفرقة الرابعة للمشاركة بالعمل العسكري وتعزيز المحاور جنوب حلب وشرقي ادلب.
حصد الفيلم السوري "إلى سما" للمخرجة وعد الخطيب، جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" لأفضل فيلم وثائقي، كان الفيلم الوثائقي الممثل العربي الوحيد خلال الحفل، الذي أقيمت فعاليات الدورة 73 منه في قاعة ألبرت الملكية بلندن، بحضور باقة من أهم وأبرز نجوم الفن في العالم.
ونال "إلى سما" 4 ترشيحات لجوائز "بافتا" السنوية في فئات: أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم ناطق بلغة غير إنكليزية، جائزة العمل الأول لكاتب أو مخرج أو منتج بريطاني، أفضل فيلم بريطاني، ليصبح بذلك الفيلم الوثائقي الأكثر ترشيحا في تاريخ الجائزة.
ويحكي الفيلم قصة وعد الخطيب نفسها لمدة خمس سنوات، حيث كانت تعيش في حلب تحت القصف الروسي وأثناء محاصرة قوات النظام السوري للمدينة، ثم زواجها وإنجابها لطفلتها سما، التي عاشت مع أمها عامها الأول تحت القصف.
وتوثق وعد، التي كانت قد تركت جامعتها في حلب لتعيش في المناطق المحررة آنذاك من قبضة النظام السوري، تعلمها التصوير لتوثيق معاناة السوريين وكيفية العيش تحت القصف، وفي ظل اشتباكات عنيفة من خلال روايتها لما يحدث لابنتها سما.
وقبل وصوله إلى الأوسكار، حصد فيلم "إلى سما" نحو 44 جائزة في عام 2019، منها جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان ومؤتمر "الجنوب والجنوب الغربي SXSW" للأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى عدد من الجوائز في مهرجان الجوائز البريطانية للأفلام المستقلة، وعشرات الجوائز الأخرى.
يتصاعد تأثير العقوبات الأمريكية على إيران بشكل واضح، في وقت تحاول الأخيرة الالتفاف عليها بوسائل عدة، ومحاولة ابتزاز المجتمع الدولي لتغيير مسارها الضاغط من خلال ملفات عديدة أبرزها ميليشياتها والبرنامج النووي.
وفي جديد تعليقات المسؤولين الإيرانيين على العقوبات، أن قال اللواء حسين دهقان مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدفاعية، إن بلاده تقف مع المقاومة، وستواجه المحاولات الأمريكية لتجويع الشعب بالصيام.
وأضاف دهقان: "ينبغي لنا معرفة أدوات وطرق العدو، ومن ثم التوجه نحو مواجهتها. إذا حاصرتنا أمريكا وأرادت تجويعنا، فعلينا استخدام خطاب وأسلوب كان متوفرا في مدرسة الإمام الخميني، وأن نثبت للعدو ردا على حصاره بأننا أهل للصيام.. بهذه الأداة نهزم سيطرة الأعداء".
واعتبر أن "الطريق إلى الخلاص والرخاء هو الإيمان بالله. لا يوجد نصر، بل هناك خصوم جادون والعديد من العقبات، ولذلك هناك دائما صراع بين الحق والباطل".
وتابع: "في جميع مراحل الثورة، كان لنا الإلهام أو النصر المناسبين.. يجب أن تكون هناك مقاومة على طول الطريق لنزيل العقبات من هذا المسار"
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن مواصلة حملة الضغط الأقصى على إيران حتى تغير سلوكها، مشيراً إلى فرض عقوبات على شركات صينية وشركات تعمل في هونغ كونغ لتعاملها مع النظام الإيراني.
وتوعد بومبيو الشركات والدول التي تتعامل مع طهران بمزيد من العقوبات الأميركية. وقال عبر حسابه في تويتر "سيستمر الضغط الأقصى على النظام الإيراني حتى يتغير سلوكه. لقد فرضنا اليوم عقوبات على الصين وهونغ كونغ وكيانات تعمل في قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران". وتابع مخاطبا الدول والشركات "إذا قمتم بتسهيل أنشطة هذا النظام، فسوف تتم معاقبتكم".
علق مسؤولين أتراك على مستويات عديدة اليوم الاثنين، على حادثة استهداف نقطة المراقبة التركية بإدلب من قبل النظام السوري، وما خلفته من سقوط أربع شهداء وعدد من الجرحى بين الجنود الأتراك، مؤكدين أن دمائهم لن تضيع.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن دماء الشهداء الأتراك في محافظة إدلب لم ولن تذهب هباء، في معرض تعليقه على حسابه في تويتر حول استشهاد 4 جنود أتراك جراء قصف لقوات النظام في إدلب.
وأضاف "أرجو الله أن يتغمّد برحمته شهدائنا الأبطال الذين ارتقوا في إدلب، راجيا الشفاء العاجل للجرحى"، وقال "دماء شهدائنا لم ولن تذهب هباء".
وكان قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن القوات التركية ردت على هجوم استشهد فيه 4 جنود أتراك في محافظة إدلب، وأضاف مغرداً، إن ذلك يعد هجوما على التفاهم حول إدلب، مؤكد أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.
ولفت إلى أن الجنود استشهدوا جراء قصف لقوات النظام السوري، وأضاف "لن تذهب دماء شهدائنا هباء، والفاعلون سيحاسبون".
من جانبه، أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن الدولة التركية ستحاسب الفاعلين على هذا الهجوم الغادر، وأعرب ألطون في تغريدة على حسابه في تويتر، عن تعازيه للشعب التركي، راجيا الله الرحمة للشهداء الأبطال.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري في شمال سوريا، لافتاً إلى أن طائرات "أف16"، والمدفعية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري، وتم تحييد نحو 30- 35 من قوات النظام.
وأوضح أن سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفا للنظام السوري،ولفت إلى أن بلاده مصممة على مواصلة عملياتها في الشمال السوري.
وأضاف، أن النظام السوري يختبر عزيمة بلاده عبر هذه الهجمات "الدنيئة"، مضيفا: "سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا"، وأكد أن بلاده تجري الاتصالات اللازمة مع روسيا حول الهجوم الأخير على القوات التركية وعمليات بلاده تتواصل استنادا لذلك، لافتا إلى أنه أن سيجري الاتصالات اللازمة إن اقتضى الأمر.
واستشهد أربع جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري عليهم في محافظة إدلب، وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.
ويأتي تسارع الأحداث، بعد أن فشلت جميع الطروحات التي قدمها الجانب التركي مؤخراً خلال اللقاءات التي عقدتها وفود تركية في موسكو لإيجاد صيغة توافق مع روسي في منطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، في ظل إصرار روسي على الحسم العسكري متذرعة بتطبيق اتفاق سوتشي.
وطفى على السطح خلال الأيام الماضية الخلاف الحاصل بين الطرفين مع تصعيد الخطاب التركي على لسان الرئيس والمسؤولين الأتراك ضد روسيا، والتي اتبعوا معها جميع السبل لضبط تصرفاتها العدوانية والإجرامية في المنطقة دون جدوى.
نشرت وسائل إعلام روسية تفاصيل قرار مجلس الوزراء التابع للنظام الذي ينص على زيادة المخصصات العينية لإطعام عناصر الأسد، وذلك نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وما أن تداولت مصادر إعلامية قيمة زيادة مخصصات اليومية لإطعام العسكريين حتى انهالت عشرات التعليقات الغاضبة والساخطة على خلفية القرار الذي يراه المتابعين مذلاً لعناصر النظام إذ لا تتجاوز المخصصات قيمة 400 ليرة سورية أي أقل نصف دولار فقط، عقب الزيادة.
وتشير رئاسية مجلس الوزراء في حكومة الأسد إلى أن قرار مخصصات الطعام جاء مرفقاً بدراسة زيادة النسبة في المرحلة المقبلة، ولم تذكر قيمة الجعالة مكتفية بذكر نسبة الزيادة 30% ما دفع الإعلام الروسي للحديث مع أحد العسكريين دون ذكر اسمه للكشف عن قيمة الزيادة.
وبحسب المصدر ذاته فإنّ قيمة زيادة المخصصات أصبحت 400 ليرة سورية بعد أن كانت 300 ليرة، بواقع زيادة 100 ليرة سورية فقط لكل عنصر من عناصر جيش النظام، وتشير مصادر مطلعة أن كل عنصر من قوات الأسد كانت مخصصاته لا تتجاوز الـ 150 ليرة حتى مطلع 2018.
في حين أثار القرار جدلاً واسعاً بين صفوف الموالين للنظام الذين يرسلون أبنائهم للالتحاق بصفوف ميليشيات الأسد في وقت تتجاهل قيادة الجيش معاناتهم المستمرة والتي تتلخص بخوض المعارك وتدمير المستقبل وحرمانهم من الحياة الاجتماعية، وتنتهي عند مقتل أحد ليرسل إلى ذويه مرفقاً بعلم النظام وساعة حائط، وقد تصل المكافأة إلى صندوق من البرتقال
ويظهر في التعليقات التي ضجت بها صفحات النظام شعور غالبية الموالين بالتمييز بينهم وبين الجندي الروسي والقوات الرديفة، التي يصلها طعامها جاهزاً وساخناً في وقت تكون الوجبة اليومية لعناصر الأسد حبة بطاطا وبيضة واحدة فقط، وذلك في حال لم يتم سرقتها من قبل في ضباط جيش النظام.
وسبق أن تحديث عضو مجلس التصفيق في نظام الأسد "وائل ملحم"، عن تنامي ظاهرة التمييز بين ما اسماه بالـ "القوات الرديفة" و بين ميليشيات النظام، مؤكداً أنّ الأخيرة لا يصلها باليوم الواحد سوى حبة بطاطا واحدة، أو رغيفي خبز، بالمقابل عناصر القوات الرديفة، في إشارة واضحة للروس يتنعمون يومياً بالطعام الساخن، حسب وصفه.
يشار إلى أنّ ضباط وعناصر القوات الروسية يعيشون حياتهم اليومية برفاهية تامة في قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية وظهر ذلك جلياً من خلال عدة تقارير مصورة لشبكات تليفزيونية، ما أثار حفيظة بعض الموالين لحجم التمييز الكبير بين القوات الروسية وميليشيات النظام الذليلة.
أكد نشطاء بريفي حلب وإدلب، أن النقاط التركية المنتشرة في كلا المحافظتين شاركتا ليلاً بقصف مواقع النظام في عدة مناطق، واستمر القصف حتى ساعات الصباح، رداً على استهداف النظام لنقطة تركية غربي مدينة سراقب وسقوط شهداء وجرحى بين الجنود الأتراك.
ولفتت المصادر إلى أن النقاط التركية في مدينة مارع ومريمين شمال شرق حلب، قصفت مناطق مطار منغ العسكري ومحيط مدينة تل رفعت، كما استهدفت النقاط التركية في دارة عزة وكفرلوسين مواقع النظام بمحيط نبل والزهراء شمال غرب حلب.
واستهدفت النقاط التركية في منطقتي الصرمان وتل الطوكان بريف إدلب الشرقي، مواقع النظام بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، كما استهدفت نقطة شير مغار ومورك بريف حماة مواقع النظام في جب رملة وصلبا وسلحب بريف حماة الغربي.
من جهتها أيضاَ، استهدفت القواعد التركية في الداخل التركي مواقع قوات النظام في منطقتي جبل الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، موقعة خسائر عديدة في صفوف النظام والميليشيات المساندة لها.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري في شمال سوريا، لافتاً إلى أن طائرات "أف16"، والمدفعية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري، وتم تحييد نحو 30- 35 من قوات النظام.
وأوضح أن سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفا للنظام السوري،ولفت إلى أن بلاده مصممة على مواصلة عملياتها في الشمال السوري.
وأضاف، أن النظام السوري يختبر عزيمة بلاده عبر هذه الهجمات "الدنيئة"، مضيفا: "سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا"، وأكد أن بلاده تجري الاتصالات اللازمة مع روسيا حول الهجوم الأخير على القوات التركية وعمليات بلاده تتواصل استنادا لذلك، لافتا إلى أنه أن سيجري الاتصالات اللازمة إن اقتضى الأمر.
واستشهد أربع جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري عليهم في محافظة إدلب، وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.
استشهد سبعة مدنيين من عائلة واحدة اليوم الاثنين، بقصف جوي روسي استهدف سيارة تقلهم في منطقة جمعية الرحال بريف حلب الغربي، خلال محاولتهم النزوح من المنطقة، في ظل استمرار القصف الروسي على المدنيين بريفي إدلب وحلب.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف سيارة سرفيس تقل عائلة نازحة من منطقة شاميكو، خلال نزوحهم من المنطقة، حيث تعرضت السيارة لاستهداف مباشر في منطقة جمعية الرحال، أدت لاستشهاد عائلة من سبعة أفراد جلهم أطفال ونساء.
وعملت فرق الدفاع المدني في ظروف صعبة على الوصول للموقع خوفاً من الاستهداف المزدوج، وقامت بإجلاء الشهداء والمصابين للمشافي الطبية في المنطقة.
هذا وتواصل طائرات النظام وروسيا عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب، مستهدفة بشكل يومي بمئات الغارات الجوية المناطق المدنية المأهولة بالسكان، في وقت شهدت تلك المناطق حركة نزوح كبيرة لمئات الألاف من المدنيين هرباً من القصف المتواصل.
طرأت تطورات زادت في تعقيد المشهد شمال غرب سوريا، مع استهداف قوات الأسد مواقع القوات التركية غربي مدينة سراقب، وسقوط شهداء وجرحى بين الجنود الأتراك، وما أسفر عنه من رد تركي مدفعي على مواقع النظام.
وفي الصدد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري في شمال سوريا.
ولفت الرئيس التركي في مؤتمر صحفي عقده من مطار أتاتورك قبيل مغادرته البلاد إلى أوكرانيا، إلى أن طائرات "أف16"، والمدفعية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري، وتم تحييد نحو 30- 35 من قوات النظام.
وأوضح أن سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفا للنظام السوري،ولفت إلى أن بلاده مصممة على مواصلة علمياتها في الشمال السوري.
وأضاف، أن النظام السوري يختبر عزيمة بلاده عبر هذه الهجمات "الدنيئة"، مضيفا: "سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا"، وأكد أن بلاده تجري الاتصالات اللازمة مع روسيا حول الهجوم الأخير على القوات التركية وعمليات بلاده تتواصل استنادا لذلك، لافتا إلى أنه أن سيجري الاتصالات اللازمة إن اقتضى الأمر.
وأشار قائلا موجها حديقه لروسيا: "لستم الطرف الذي نتعامل معه بل هو النظام (السوري) ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا".
واستشهد أربع جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطرة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.
ووفق المصادر، فإن قوات النظام وبأوامر روسية استهدفت بالمدفعية النقطة التركية الجديدة للقوات التركية غربي مدينة سراقب، بعد تثبيتها بأقل من ساعتين، في وقت متأخر يوم أمس، أسفر لقصف عن استشهاد أربع جنود أتراك وإصابة آخرين.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري عليهم في محافظة إدلب، وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.
استشهد أربع جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.
ووفق المصادر، فإن قوات النظام و بأوامر روسية استهدفت بالمدفعية النقطة التركية الجديدة للقوات التركية غربي مدينة سراقب، بعد تثبيتها بأقل من ساعتين، في وقت متأخر يوم أمس، أسفر لقصف عن استشهاد أربع جنود أتراك وإصابة آخرين.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري عليهم في محافظة إدلب، وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.
وأضاف، أن النظام السوري أطلق النار على القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشتباكات في إدلب، على الرغم من أن مواقعها كانت منسقة مسبقا، لافتة إلى أن الحالة الصحية لأحد المصابين، حرجة، مؤكدا متابعة التطورات في إدلب عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة.
وردت النقاط التركية في الصرمان وشي مغار وكفرلوسين بالمدفعية الثقيلة على مواقع قوات النظام بريفي إدلب وحماة، كما طالت عدة قذائف تركية مواقع للقوات الروسية في منطقة صلبا بريف حماة.
وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من يوم الأحد، رابع نقطة عسكرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطوق المدينة من محاورها الأربعة، وسط تقدم قوات النظام وروسيا لأطرافها من الجهة الجنوبية.
وكان دخل رتل عسكري ضخم للقوات المسلحة التركية مكون من عشرات الآليات والدبابات، لمدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي، لتقوم بتركيز قواتها في الأطراف الغربية المدينة على مفرق قرية الترنية.
وقالت مصادر "شام" إن دخول الرتل العسكري تزامن مع تحليق لطيران حربي تركي في أجواء ريف إدلب الشمالي، وسبق ذلك دخول رتلين عسكريين من قوات كبيرة اليوم إلى ريف حلب الغربي والجنوبي، لم يحدد مواقع انتشارهما بعد.
ويأتي تسارع الأحداث، بعد أن فشلت جميع الطروحات التي قدمها الجانب التركي مؤخراً خلال اللقاءات التي عقدتها وفود تركية في موسكو لإيجاد صيغة توافق مع روسي في منطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، في ظل إصرار روسي على الحسم العسكري متذرعة بتطبيق اتفاق سوتشي.